اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة

أخي وصديقي نجم
أستغرب من سؤالك

ولكن سأجيبك برأيي الشخصي
تقول كيف دخل ؟؟
وهو بالنسبة الي إله والإله في كل مكان اليس كذلك ؟؟ نعم في كل مكان

ولمسوه وأكل معهم بقوته الإلهية ودخل بقوته الإلهيه . أو برأيك الإله لا يستطيع فعل ذلك ؟؟




أما أنت يا صديقي فتجلس خلف شاشة الكمبيوتر أيام بلياليها ومن ثم تأتي بهذا السؤال
أم هم بعد الشك قد أقتنعوا لأنه قد قام من بين الأموات فكيف يفكرون بأمر بسيط كهذا .

جزاك الله خير



صديقي المهذب The Lord .....
عزيزي ليست المسألة الجلوس وراء الكمبيوتر أو أن أكون مكان التلاميذ ....
أنا الآن في واقع يصلح لهذا الزمان وكل زمان ....
لطالما العقل البشري هو خلق وابداع من رب حكيم .....
صدقني ....
أنا عندما أكتب الكلمة أفكر كثيرا ....
أضع نفسي مكان كل ظرف ومكان كل انسان ....
أحاول فهمك قبل أن أكتب ....
عزيزي ....
أنت تقول لي أنهم آمنوا فيها كاله ....
حسنا ....
ركز معي وكن موضوعيا ....
دعنا نكون مكان التلاميذ ....
هو من المفروض أنه اله في نظرهم ....
فكيف صدقوا أن الاله يموت ....
هذه واحدة ....
ولطالما هم يؤمنون أن الاله بكل مكان وأنه قادر على كل شىء ....
فهل تقول لي ما معنى أن يقول لهم المسوني ؟
اريد أن أذكرك أنهم ظنوه روحا !!!!
وهل ترى أن ذلك ظن يناسب ظن المؤمنين بالههم ؟!؟!؟!
وهل لك أن تقول لي ما الفرق بين أن يظهر لهم شبحا كروح ويقول لهم أنا الهكم خاصة انكم تؤمنون أن الاله هو بالأصل روح ؟

عزيزي ....
أنا أردت من خلال هذه الأسئلة أن ألفت نظرك الكريم ....
أن اللحظة التي ظهر بها يسوع بين التلاميذ .....
كان ظهور له بين كافرين بألوهيته ....
قد تقول لي لماذا يا نجم ثاقب وما هو دليلك ؟
أقول لك دليل بسيط جدا .....
ان مجرد ايمانهم أن الههم مات وأنه لن يعود هذا بحد ذاته كفر لسببين :
1 - أن الاله بالاصل لايموت ، فاذا صدقوا انه مات فذلك يعني أنهم كفروا بألوهيته .
2 - عدم تصديقهم ظهوره وعودته رغم أنه اله كما تؤمن يعني عدم تصديقهم أنه اله .

لذا فان يسوع كان بحاجة الى البرهنة الى الذين كفروا بألوهيته أنه نفس الأنسان الذي كان بينهم وأنه لا زال حيا بلحم ودم ....

نأتي الآن الى قول يسوع ....
ان البرهنة بأمر قابل للنقض من أساسه لا يصح أن يكون برهانا ....
فلطالما يسوع طلب منهم أن يروا برهانا فان ذلك البرهان يجب أن يكون من البدء صالح للبرهنة به ....
انه يطلب منهم أن يلمسوه وأن يطعموه ليرونه مثلهم .....
فان مجرد استطاعة دخوله بينهم بينما الأبواب والنوافذ مقفلة تعد خرقا للدليل ....
هذا معناه أن الجسد ليس جسدا بشريا مثلنا .....
لأن التجسد كما فهمته من ايمانكم ....
ان يعيش الجسد معيشة انسان كامل ....
من رحم الأم فالولادة ويعيش 33 عام ....
كلها خضوع للطبيعة الانسانية .....

الغريب أن يسوع يستشهد بآدميته مع انه يخرق الطبيعة الآدمية كجسد وليس كروح ....
فالذي جعل الجسد يعبر الحائط ....
يمكن أن يوهم البشر البسطاء أنهم يلمسون الروح أيضا وأن يجعل عيونهم ترى الروح تأكل وأن يجعل السمك والعسل يختفيان في حدود تواجده .....
كل شىء يمكن أن يجعلهم يتوهمونه .....
فهم لطالما كفروا به كاله بمجرد ايمانهم انه مات والاله لا يموت .....
فان الاحتمالية واردة أنهم أمام مخلوق خارق ....
جعل الجسد الحقيقي روح .... ثم جعل الروح جسد .....
أو ربما أنه سحر عيونهم فتهيأوا كل ما يرونه .....

المقصد أيها الحبيب .....
ان المعيار الذي استند عليه يسوع كدليل أمام بسطاء كفروا بأن يسوع اله بعدما صدقوا أنه مات هو معيار غير واقعي وأستغرب أن يلجأ له يسوع بينما دخوله بحد ذاته لا يجعل المعيار موحدا للاستناد عليه .....

على العموم ....
لك الاحترام دائما .....



أطيب الامنيات من نجم ثاقب .