الإسرائيليات وأثرها على المخزون الثقافي- حلقة عن المجد تى فى

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الإسرائيليات وأثرها على المخزون الثقافي- حلقة عن المجد تى فى

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الإسرائيليات وأثرها على المخزون الثقافي- حلقة عن المجد تى فى

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي الإسرائيليات وأثرها على المخزون الثقافي- حلقة عن المجد تى فى

    هذه حلقة ممتعة على تليفزيون المجد - ننقلها لكم كما هى للأستفادة القصوى وكذلك عدم اضاعة المعانى اذا ما اختزلناها او لخصناها

    اليكم :

    المقدم:

    أعزائي المشاهدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلاً بكم في حلقة جديدة من برنامجكم من فلسطين مع التحية حلقتنا هذا المساء بعنوان الإسرائيليات وأثرها على المخزون الثقافي الإسرائيليات هي مرويات لم تثبت بل على الأغلب هي من كتب اليهود والنصارى من التوراة من الإنجيل من بعض ما روي عنها وغالبها محرف وكلها غير ثابت هذه الإسرائيليات كثرت في كتب التفسير كثرت في كتب الأثر كثرت في القصص القرآني ومن فسرها وألف بها حتى لم يكد يخلو منها كتاب من هذه الكتب كثرت في كتب التأريخ كثرت في الكتب التي عالجت مثل هذه المواضيع وتبين للباحثين في الصدر الأول وكذلك عبر العصور الإسلامية وبالذات في العصر الحديث عندما تجلت المعركة بيننا وبين اليهود على أرض فلسطين وفي عالمنا اليوم تبين لنا مدى الضرر الذي أحدثته هذه الإسرائيليات وهذه المرويات على المخزون الثقافي العربي والإسلامي للحديث حول هذا الموضوع نستضيف في الاستديو هذا المساء أستاذ التفسير في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية فضيلة الدكتور أحمد نوفل كما سيكون معنا عبر الأقمار الصناعية من دبي الدكتور مصطفى مسلم هو أستاذ في علوم القرآن والتفسير من جامعة الشارقة سينضم إلينا إن شاء الله تعالى أيضاً للحديث حول هذا الموضوع الهام ولأهمية هذا الموضوع والرغبة الشديدة عند الجمهور للمشاركة في حلقات برنامج من فلسطين مع التحية سنستقبل في هذه الحلقة المكالمات الهاتفية من الأخوة المشاهدين عبر الهاتف الذي سيظهر على الشاشة وكذلك نستقبل تعليقاتهم من خلال الفاكس

    نتأمل من الأخوة المشاهدين مشاركة فاعلة في هذا الموضوع الثقافي الحيوي والهام نعود لاستئناف حوارانا حول هذا الموضوع الشيق بعد أن نشاهد سوياً هذا الفاصل القصير أعزائي المشاهدين أهلاً بكم مرة أخرى نعود نرحب بضيفنا فضيلة الدكتور أحمد نوفل أستاذ التفسير في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية أهلاً وسهلاً دكتور أحمد يا سيدي بداية ماذا نعني بالإسرائيليات

    الدكتور أحمد :

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد يعني قبل دقيقة بس أتكلم أقول يعني قد يبدو البحث أكاديمي ونظري أو تاريخي في الحقيقة ليس كذلك لأن موضوع الإسرائيليات قديم صحيح تاريخي صحيح لكنه أيضاً واقعي ومعاصر وتمس الحاجة إليه فعلى سبيل المثال حكاية أرض الميعاد من الإسرائيليات القديمة التي نعانيها اليوم مثلاً الشعب المختار هذه قضية قديمة وأيضاً نعاني ويلاتها وعقابيلها في هذه الأيام حكاية المحرقة هذه إسرائيليات ومخرقة لا في محرقة ولا يعني مبالغات أقصد استغلت على كل حال هيكل سليمان اللي زرعه في الأذهان والعقول أنه فيه هيكل سليمان وما في هيكل لسليمان لو نبشوا الأرض حجراً حجراً لن يجدوا هيكل سليمان كلها مخرقات والإسرائيليات أعطت الأرضية لمثل هذه الترويجات التي نعاني مثل ما قلت عقابيلها اليوم باختصار

    المقدم :

    إذاً الإسرائيليات قديمة حديثة

    الدكتور أحمد :

    بالضبط ومستمرة ولئن كانت خطيرة في الماضي فهي الآن أخطر وأشمل بعد أن ملك هؤلاء وسائل الإعلام وتمكنوا من مفاصل الفكر الإنساني على كل حال الإسرائيليات تعرف ببساطة شديدة هي الروايات المنقولة عن أهل الكتابين السابقين وإن شئت اختصرت وقلت أهل الكتاب وعنيت به اليهود لأن الإنجيل ما فيه تفاصيل وإنما الكتاب اللي فيه تفاصيل تاريخ الأنبياء وما إليه التوراة والإنجيل يتكأ على التوراة في هذه الأخبار إذاً لو قلنا الروايات المنقولة عن أهل الكتاب صح التعريف عن أهل الكتابين السابقين كذلك باعتبار أن الإنجيل يحيل إلى التوراة فعملياً المرجع كله إلى روايات بني إسرائيل إذاً هل هي روايات مطلقاً حتى في الأمثال الشعبية وغيره لا نقصد بالروايات المتعلقة بالتكوين أو بدء الخليقة بنهاية العالم بقصص الأنبياء أو القصص الذي له طابع ديني عشان نحصر الكلام مش مطلق الروايات إنما الروايات المتعلقة بالذي ذكرته

    المقدم :

    إذاً بالبداية والنهاية بس مش لابن خلدون كثير للعالم ولقصص الأنبياء والقصص الدينية طيب كيف دخلت هذه المرويات أو الإسرائيليات كيف دخلت في المخزون الثقافي الإسلامي الأول في صدر الإسلام كيف جاءت

    الدكتور أحمد :

    قصة طويلة بردوا لكن هذا موضوع كبير إنما نحاول أن نلم في أضيق ما نستطيع من أنطقه يعني نحاول أن نحصر الموضوع ما استطعنا نحاول إن شاء الله تعالى مثلما قلت البداية مبكرة جداً خلينا نبدأ قبل الإسلام وابن خلدون هذا العبقري في مقدمته فسر هذه المسألة فقال العرب أمة أمية وهذا بالحقيقة تحصيل حاصل ولأنها أمة أمية كانت تلجأ إلى أمة الكتاب إذا أرادت أن تسأل في قضية دينية أو قضية اجتماعية أو قضية مستقبلية أو قضية ماضوية تاريخية ترجع إلى أهل الكتاب وبكل حال على هذا المنوال فالعرب تأخذ أحكامها من المجاورة تستمد بعض الآداب أو بعض الاجتماعيات من أهل الكتاب لما جاء الإسلام بفضل الله تعالى أنهى هذا الوضع تماماً ونبهنا إلى أن المرجعية الآن صارت عندنا مش عندهم ) إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون ( فما عادت الآن يدنا هي اليد السفلى بفضل الله صارت يدنا الآن اليد العليا والحقيقة عندنا ما عدنا بحاجة إلى أن نرجع إلى بني إسرائيل القرآن العظيم له منهجية في القصة القرآنية ولذلك هذه المنهجية أدركها من أدركها وفطن لها من فطن وغابت عن من غابت عنه

    المقدم :

    يعني هنا السؤال هل غابت هذه المنهجية عن الصحابة الأجلاء حتى بدؤوا بالتحديث عن الإسرائيليات منذ الصدر الأول

    الدكتور أحمد :

    هم مناراتنا الذين نهتدي بهم ونمشي ورائهم لكن أنا أزعم أن المسألة بدأت يعني جيل الصحابة اتصلوا مع أهل الكتاب لهم فلسفتهم وسأحاول أن أبينها الآن بإيجاز شديد لكن جيل التابعين بدأت الأمور تتسع ثم اتسع الخرق على الراقع إلى أن أصبح الأمر فيما أرى أن رؤيتنا للكون رؤيتنا للقصص القرآنية رؤيتنا للواقع للمستقبل للماضي للأسف أستطيع أن أقول صار بيننا وبين القرآن حجاب حاجز من أخبار أهل الكتاب وهذه مصيبة سأحاول أن أبين خطر هذا الكلام إن اتسع الوقت كما قلت الحديث ذو شجون هائلة يعني وأبعاد كبيرة وكثيرة

    المقدم :

    خلينا نركز على نقطة لماذا الترخص الذي ترخصه الصحابة والتابعون في روايات أهل الكتاب بحيث أنهم لم يشعروا بخطرها على نقاء وصفاء المنهج القرآني

    الدكتور أحمد :

    يعني أهل الصحابة نظرهم لم يمتد إلى هذا الخطر أقول التجربة الحقيقة مهمة جداً يعني ينبغي أن لا نسقط موضوع التجربة نحن بلونا وبلونا يعني عانينا من الإسرائيليات ما لم يعاني الكرام أولئك وما كانوا يظنوا أنه سيتسع الأمر ويطم السيل إلى هذه الدرجة الخطرة يعني ابن عباس كان يتصل بأهل الكتاب ليس من باب أن يأخذ عنهم لا لأن ابن عباس نفسه في البخاري نفسه يقول لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء كيف تسألوهم وعندكم أنتم المسلمين عندكم أخر كلام لله تنزلاً حديث عهد من ربه لم يشب يعني لم يختلط بأخلاط ثم يقول ابن عباس نفسه ابن عباس غير متناقض منهجي يقول أيسألكم أهل الكتاب عن شيء فلما تسألونهم أنتم يعني على الأقل من باب المعاملة بالمثل أيسألونكم وهم على الباطل لا يسألون فلما تسألونهم وأنتم على الحق .



    المقدم :

    ولكن معروف أن سيدنا ابن عباس حبر الأمة وأعلمها بالتأويل يعني هو من أكثر من روى هذه الأخبار والقصص كما يظهر في كتب التفسير وكما نقرأ نحن في مثل هذه الكتب

    الدكتور أحمد :

    أحسنت أن تنسب لابن عباس شيء أن يكون ابن عباس رواها شيء أخر أنا أزعم أن ابن عباس ما رواها إنما هذا ملصق تجاري صاروا يحطون ماركة ابن عباس يحط عليها ماركة ابن عباس عشان تروج البضاعة لأنه لما تحط عليها ماركة ابن عباس تمشي زي الحلاوة فأنا أزعم أن ما ينسب لابن عباس لو قريناه على أسماعه وقد بعث حياً لأنكره وقال ما عندي علمه تسعة بالعشرة من المرويات عن ابن عباس قطعاً لا تصح أنا بقول هذا الكلام دراسات مش بقوله على عوالمه

    المقدم :

    بس دكتور هذا الكلام خطير وربما يبعث الكثير من التساؤلات يعني لما نأتي إلى تفسير مثل تفسير ابن كثير يوصف بأنه التفسير الذي عني بالرواية وتفسير القرآن الكريم من خلال الأثر وهذا هو منهج السلف الذي يعتد به بشكل كبير فنقول بأن هذا التفسير ونحن نعرف أن فيه من الإسرائيليات ما فيه وقصص أهل الكتاب وأخبار أهل الكتاب ومعظمها كما تقول ينسب إلى ابن عباس رضي الله عنه يعني هل نعتقد بأن ابن كثير قد أخطأ كثيراً في اجتهاده

    الدكتور أحمد :

    الحقيقة ابن جرير وابن كثير توسعوا في الإسرائيليات رحمة الله عليهما وعلى أسلافنا جميعاً لكنهم كانوا ينبهون أن هذه إسرائيليات والطبري قسم في بداية تفسيره تقعيداً مهما يقول هذا علم لا ينفع العلم به ولا يضر الجان به ولو علم الله تعالى في هذا العلم خيراً لنا لأنبئنا ما هو يعني كالشجرة التي نهي آدم عن الأكل منها يقول الطبري لو علم الله تعالى أنه في تعيين الشجرة علماً مفيداً لنا لأنبئنا به ولو أراد مولانا أن يعلمنا أسماء أولاد آدم لقال قابيل لكنه ما قال تركها ابن آدم على ما فيه وهكذا ولو أراد أن يسمي لنا أسماء إخوان يوسف لفعل ولو أراد لفعل لكنه لم يفعل هذه المنهجية القرآنية مقصودة هذا الإجماع مقصود عشان الذهن ينصرف إلى عبرة القصة وزبدة القصة مش إلى التفاصيل الغرق في التفاصيل أضاع منا خيط المعنى وأضاع خط المعنى من بين أيدينا على كل حال خلينا بس ما نضيع السؤال اللي منه انطلقنا ابن عباس وغير ابن عباس ابن عمر ابن العاص وأبو هريرة كذلك رضي الله عنهم جميعاً كانوا على تماس مع أهل الكتاب بمعنى أن ابن عباس يسألهم إيه يعني مستقر و مستودع لا من باب أني أرى أن ابن عباس محتاج إلى علم أهل الكتاب ابن عباس نقادة صيرفي يعرف العملة المزيفة من العملة الحقيقية ابن عباس لا تمر عليه ألاعيب بني إسرائيل مطلقاً ابن عباس فرازة ابن عباس نقطة تفتيش ما بتفوت عليها مثل هذه الروايات الباطلة ما عاز الله إذاً لا نتهم أولئك الكرام لكن ابن عباس كان من باب اختبار القوم من باب المعرفة وإشباع التطلع الإنساني نحو أن أعرف ماذا في الضفة الأخرى من المعرفة ماذا عند الآخرين فقط جو التابعين غاب عنهم هذه المنهجية هذا القصد فروي ابن عباس يتصل أبو هريرة يروي عن كعب الأحبار وعبد الله ابن عمر ابن العاص وعبد الله ابن عمر رضي الله عنهم جميعاً يروون بعض الروايات فقالوا إذا الكرام جاؤوا يروون نحن إذاً نروي من باب أولى طيب نحن الآن هل نحن أفقه منهم الجواب قطعاً لا لكن نحن عانينا من التجربة المرة ما لم يعانوا هم نحن الذين عاصرنا الحصاد المر فلا ينبغي أن نتذرع بأنه أنتم أفقه من الصحابة يا أخي الجواب لا أنتم أفقه من ابن جرير وابن كثير الجواب لا إذاً لما هم يجيزون الأخذ عنهم وأنتم متشددين على الأسلاف الكرام

    المقدم :

    لأنهم لم يجنوا ذلك الحصاد المر وجنيناه نحن الآن في معركتنا مع اليهود اسمح لي دكتور بس إني أرحب بالدكتور مصطفى مسلم دكتور مصطفى مسلم أستاذ التفسير وعلوم القرآن في جامعة الشارقة هو معنا الآن عبر الأقمار الصناعية من استوديوهاتنا في دبي دكتور مصطفى السلام عليكم يا سيدي لا شك أنك استمعت إلى جانب من الحديث الشيق والمعلومات القيمة التي ذكرها شيخنا الدكتور أحمد نوفل ولكن يعني نقول بأن الإسرائيليات بغض النظر كيف أتت وكيف دخلت ومن ترخص بها ومن توسع ومن تحفظ عليها لكن هي تتحدث عن تفصيلات أسماء بعض تفصيلات الأحداث التي يتشغف القارئ والدارس ربما عامة الناس حتى لمعرفتها من خلال تفسير بعض القصص والأحداث القرآنية وبداية الخليقة ونهاية الزمان وما شابه فإذا كانت مثل هذه الأسماء أو هذه التفصيلات دكتور مصطفى لا تخالف مجمل ما ورد في القرآن الكريم أو في الحديث النبوي الشريف ولا تخالف جوهره ولا تصطدم بقاعدة شرعية مثلاً أو معلوماً بالدين والضرورة ما المانع أن نأخذ بها يعني ما هي الإشكالية التي يمكن أن تحدث لو أخذنا بها

    الدكتور مصطفى :

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد الحقيقة الخطورة تكمن في ربط الإسرائيليات بتفسير القرآن الكريم الرسول عليه الصلاة والسلام علمنا أن الحكمة ضالة المؤمن أين وجدها فهو أولى بها ورخص لنا في بعض الجوانب حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ولكن من جاء بعد ذلك وتوسع في هذا الجانب في الحديث عن بني إسرائيل وأخذ الروايات عن علمائهم أو عن كتبهم ربطوا هذه الروايات بتفسير القرآن نحن نعلم أن آيات كريمة أجملت في مواطن كثيرة في قصص بني إسرائيل والنفس تتطلع إلى معرفة التفصيلات يعني مثلاً هجرت يعقوب عليه السلام اللي هو إسرائيلي وأبنائه إلى مصر هذه الفترة لم يتحدث عنها القرآن الكريم ولا وردت في السنة الصحيحة بين يوسف عليه السلام وبين موسى قرون كثيرة وتكاثر بنو إسرائيل في مصر القرآن ما حدثنا عن هذه الفترة الزمنية حدثنا عن بطش فرعون لبني إسرائيل يقتل أبنائهم ويستبيح نسائهم السبب في ذلك أيضاً لم يحدثنا القرآن عنه فعندما جاء المفسرون وجاؤوا بالتفصيلات من كتب بني إسرائيل وملئوا هذا الفراغ بهذه القصص هنا صار في ذهن القارئ للقرآن الكريم أن هذه القصص بحذافيرها بدقائقها بتفصيلاتها هو جزء من القرآن الكريم أو من تفسير القرآن الكريم .




    المقدم :

    دكتور مصطفى اسمح لي هنا فعلاً أن أضع النقطة أو النقاط على الحروف يبدو أن المشكلة دكتور أحمد والسادة المشاهدين بهذه الكلمة الجوهرية التي تكلمها الدكتور مصطفى أنه صار الناس وعامة الناس ينظرون لهذه التفصيلات الإسرائيلية ليس على أنها شارح أو مكمل أو مؤيد أو عاضد أنها هي جزء من الأثر وجزء من القصص القرآني لكن بيسمح لي الدكتور مصطفى أن أسأل الدكتور أحمد نوفل سؤالاً ذي شقين هل تستطيع دكتور أحمد أن تضع سيناريو لمسلسل تاريخي يتحدث عن بني إسرائيل في مصر أو في مملكة اليهود في فلسطين التي يتغنون بها أو يعني أي مسلسل تاريخي عن قصص الأنبياء دون أن نأخذ بهذه التفصيلات الإسرائيلية يعني المخرج وكاتب السيناريو كما نعلم أحياناً مش بس بيبحث عن الضعيف أحياناً يؤلف من عنده من أجل الدراما وضروراتها بل هل تستطيع يا دكتور أحمد نوفل أن تؤلف كتاباً للأطفال عن قصص القرآن دون أن تستعين بالإسرائيليات تتكلم بشيء عملي

    الدكتور أحمد :

    أولاً يعني النبي الكريم يقول من كذب عليّ متعمداً فلتبوء مقعده من النار هذا الكذب على النبي مصير فاعله أن يأخذ جناح في جهنم كيف من كذب على الله عز وجل كيف إخواننا الأمر خطير يعني المسألة مش إنه نحن نتكلم في موضوع مندوب أو موضوع لنا فيه ممدوحة ما فيه ممدوحة الإسرائيليات إن أتيح لنا نبين خطيرة مطلق

    المقدم :

    طيب مال الخطر دكتور يعني الدكتور مصطفى الآن أشار إلى نقطة جوهرية فعلاً إنه صار الناس يخلطون الحابل بالنابل ويظنون أن الإسرائيليات هي جزء من الثابت

    الدكتور أحمد :

    أنا أجزم الآن أنه لم يعد قصص القرآن يتصور إلا من خلال المنظور الاسرائيلي هذه مشكلة هذه مصيبة إنه صار بيننا وبين القصص القرآنية حجاب حاجز بحيث أننا لا نتصور القصة أنه لو قصيت قصة داوود على الناس كما هي في القرآن الكريم حيطلع ويقول أنت بتحكي إيه لازم تقول لهم أن داوود طلع على السطح وشاف مش عارف إيه عشان تمشي مع الخيال الموجود في رأسه مع ما كونه هو من ثقافة المشافه عن قصة داوود

    المقدم :

    يعني مش بس مخزون ثقافي يتم صياغة العقلية الإسلامية وفق منظور هذه الإسرائيلية

    الدكتور أحمد :

    خلينا نجاوب على الأسئلة اللي تكلمت عليها صار عندنا أطروحات كثيرة

    المقدم :

    كيف تؤلف كتاباً أو تقوم بعمل مسلسل تاريخي أو

    الدكتور أحمد :

    ما فيه بأس لكن ما أعمل قصة على القصة أو نص على النص ما يصير أن أحلل النص ماشي يعني تحليل نفسية أخوات يوسف على سبيل المثال هنا أتكلم عن التعقيد النفسي أتكلم عن تضخم الأمد أتكلم عن مشاعر الإسقاط التي حاولوا أن يسقطوها على أبيهم ما عندي مشكلة يعني التفاصيل ممكن نخوض في التفاصيل اللي ممكن الخوض فيها أخذ العبرة أخذ الدروس هذا ممكن نأخذ قصة قارون على سبيل المثال أنا أقول قارون ابن عم موسى هذا كلام باطل القرآن ما قال ابن عم موسى ولا غيره وقارون حاول يعمل إيه مطبات لموسى هذا الكلام لم يرد في القرآن الكريم لكن يمكن أن نحلل كيف أن الغنة يفسد النفس إذاً التحليل يعوضني عن أقاويل بني إسرائيل إذاً ممكن أألف كتاب للأطفال أو للكبار عن القصص القرآنية خلو من الإسرائيليات الجواب نعم ما خطر الإسرائيليات الخطر مطلق ولو عندي وقت أعدد أخذ حلقة بطولها بس أشرح إيه هو الخطر الخطر أخي أولاً عندنا من كتابنا من بني جلدتنا نحن ناهيك عن الغربيين يعني الكاتبة المسلمة مريم جميلة اللي اسمها أصلاً مارغريت ماركس عملت كتاب الإسلام بين النظرية والتطبيق ( إسلام برين فيرن برانتس ) تقول في مقدمته كانوا يدرسون من روضة الأطفال إلى أن تخرجنا من الجامعة أن القرآن الكريم وقصصه مقتبس مسروق منقول عن التوراة ودون أن أقول سيد القمة في كتابه إسرائيل وعنوانه طويل يقول أن الإسرائيليات واضحة في القرآن الكريم إحنا لما نقول إسرائيليات نقول واضحة في كتب القصة صح الإسرائيليات في القصص القرآنية مو صحيح إذاً الإسرائيليات موجودة فين موجودة في كتب القصة الإسلامية هذا شيء وأن أقول الإسرائيليات في القصص القرآني شيء مختلف جداً القصص القرآني مهيمن على كل مصادر المعرفة اللي عند الآخرين هو يصوب لهم مش أنا أخذ من هؤلاء الناس إذاً هو يعطي لهؤلاء الناس مصداق طالما أنا أعطيت مرجعية لبني إسرائيل إذاً أتلقى اللي يجيك يقول لك أنا شعب الله المختار تقول له أيوا لأنك أنت أصلاً أعطيته المشروعية إلى أن تنتقي المشروعية انتقائياً ولذلك نظريتي أنه هذا الباب نقفله تماماً نسد الذرائع والطاقة اللي يجيك منها الريح تسدها وتستريح ما ظلش الباب مفتوح وأخلي بني إسرائيل لهم المرجعية اللي يقول لي محرقة والناس صم بكم آمين يقول لي أرض ميعاد نقول له أمين لا إذاً في خطر على العقيدة في خطر على القيم والأخلاق كل قصص بني إسرائيل جرائم ( ولما حديدات نظر اسواكرت ) قالوا أنت عندك /11-12/ مؤلف ما شاء الله عن زنى المحارم كلامك جميل ما شاء الله بس كتابك اللي أنت بترجع له التوراة ملئه بزنا المحارم وحاشى طبعاً كيف أنت عم تكتب ضد هذا الكلام وكتابك اللي الناس بيتلقوه بالقبول ملئان بهذا الكلام

    المقدم :

    طيب دكتور مصطفى بدأ الدكتور أحمد نوفل الآن بإعطاء جواباً على سؤال هام ما الخطر من الإسرائيليات سواء في الصدر الأول أو في عهد الصحابة والتابعين في العهود الإسلامية الأولى أو في العصر الحديث الذي نخوض فيه حربنا مع اليهود باعتقادك أنت أيضا ما هي الأخبار المترتبة على الاسرائليات في عصرنا هذا الذي نعيش انطلاقاً من النقطة الجوهرية التي تفضلت بها قبل قليل وهي أن الناس باتت تنظر إلى الإسرائيليات على أنها جوهر ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وما ورد في القرآن الكريم وليست شارحاً له أو مكوناً له

    الدكتور مصطفى :

    في الحقيقة الخطر في العصر الأول نبه إليه رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما وجد صحيفة للتوراة بيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه غضب غضب شديداً وقال أمتهوكون فيها يا بن الخطاب والله لقد جئتكم فيها بيضاء نقية ولو كان أخي موسى حياً ما وسعه إلا أتباعي الرسول عليه الصلاة والسلام أراد أن يحصر مصدر المعرفة والأخذ من الوحي من القرآن الكريم وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام إذا تشعبت هذه الموارد وهذه المصادر المعرفة فتختلط الأمور على الناس بكل أسف عندما شاعت الإسرائيليات ودخلت كتب التفسير وكتب التاريخ وغير ذلك صارت تساهم في تزويد المسلمين بالمعرفة فلم يقتصر المسلمون على النبع الصافي الوحي القرآن والسنة وإنما بدؤوا يأخذون من هذه الإسرائيليات ونحن نعلم من هذه الإسرائيليات كما ذكر فضيلة الدكتور أحمد هناك من اتهم الأنبياء والعياذ بالله بالزنا وزنا المحارم يعني أمور تؤثر على العقيدة إذا أخذناها على علاتها هذه الإسرائيليات شوهت العقيدة وشوه الدين وشوهت المعرفة كلها فالخطورة الآن أنها تزاحم مصدر المعرفة للمسلمين شاركت الوحي القرآن والسنة بالأخذ بها أضف إلى ذلك ما تفضلتم أيضاً الآن يروجون لبعض الأشياء فإذا سلمنا لهذه الإسرائيليات أو جعلناها مصدر لمعرفتنا معنى ذلك أننا سنسلم بكل ما ورد فيها فهم يروجون في العصر الحديث لبعض خرافاتهم بعض أمورهم ويحاولون أن يسوقوا الأمم لتحقيق هذه الأغراض التي ينادون بها من منطلق تاريخي أو أن كتبهم تنص على ذلك

    المقدم :

    طيب دكتور مصطفى استناداً إلى ذلك يعني ما يروج له اليهود وخلينا نقسم الموضوع على قسمين نقول إسرائيليات قديمة حديثة يعني غرست في الماضي في العصور الإسلامية الأولى ونعاني منها الآن وربما هناك إسرائيليات حديثة لم يكن لها أصل قديم ولكن جاءت في هذا العصر وهي من الإسرائيليات ويعاني منها العرب والمسلمون في قضيتهم وصراعه مع اليهود عناءً شديداً نبدأ بالنقطة التي أشار لها الدكتور أمد قبل قليل هي شعب الله المختار ألا تعتقد دكتور مصطفى بأن مقولة شعب الله المختار والتي وردت في كتب التفسير نقلاً عن اليهود وما يقوم به اليهود الآن يعني محاولة الظهور أمام العالم سواءً في بداية الحركة الصهيوني وإلى اليوم أنهم المضطهدون أنهم لا وطن لهم الذين شردوا الذين يعني اضطهدوا في المعركة وغيرها ولكنهم هؤلاء الناس الذين نزل عليهم الكتاب وكان فيهم الأنبياء وكان فيهم الرسل فيجب أن يعودوا على هذه الأرض أرض الميعاد ألا تعتقد أن مثل هذا المفهوم أو الفلسفة التي يحاولون تسويقها أنها بدأت غراسها الأولى وبذورها الأولى منذ ذك العهد التي انتشرت فيه الإسرائيليات وسيطرت على كتب التفسير لدى المسلمين

    الدكتور مصطفى :

    نعم الحقيقة شعب الله المختار هذه من الأمور التي وردت في كتبهم وقد يستدلون بما ورد في القرآن الكريم وفضلناها على العالمين وفي بعض الآيات فضلناكم على العالمين فالتفضيل بني إسرائيل لا ينبغي أن ندقق في تفصيل هذا الاختيار وهذا التفضيل ما سببه هل كانوا شعب الله المختار للدماء الذي تجري في عروقهم هل كانوا شعب الله المختار للون بشرتهم أم أنهم كانوا شعب الله المختار وفضلوا على العالمين لأنهم أمنوا بالله سبحانه وتعالى ووحدوه وطبقوا شرائعه وضحوا في سبيل هذه العقيدة عقيدة التوحيد وإتباع الأنبياء والمرسلين فضلوا على عالمي زمانهم من الوثنيين من المشركين لتحقق هذا القضية الإيمان والعمل الصالح فعندما تخلوا عن كل ذلك أين بقي الاختيار وأين بقي التفضيل إذا قتلوا الأنبياء وحرفوا كتاب الله وكتبوه يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشترون به ثمناً قليلاً عندما غيروا وحرفوا وبدلوا استحقوا لعنة الله عليهم فكانوا الملعونين على لسان أنبيائهم ورسلهم فهذه المقولة هم يخفون جانباً ويبدون جانباً فضلوا عندما أمنوا وعملوا الصالحات ولعنوا عندما غيروا وبدلوا وحرفوا وقتلوا الأنبياء والمرسلين

    المقدم :

    إذاً دكتور مصطفى نستطيع القول

    الدكتور مصطفى :

    وينبغي بيان هذا الأمر للعالم كله شعب الله المختار لماذا اختيروا في فترة زمنية ولماذا لعنوا في فترة زمنية

    المقدم :

    يا سيدي يعني ربما نحن كمسلمين لا شك هذا المفهوم واضح لدينا ولكن تقصير وسائل إعلامنا وتقصيرنا أيضاً بالاتصال مع الشعوب الأخرى و تبيان موقفنا أدى إلى أن يستغلوا ذلك دكتور احمد مش هيك ويعني أظن أن مقولة شعب الله المختار هي التي أثرت على الناحية العنصرية الموجودة في الحركة الصهيونية وفي فكرة الصهيونية القائمة على النقاء العرقي والتي ينادي بها شارة يعني قضية النقاء والدولة اليهودية النقية وما شابه

    الدكتور أحمد :

    هو ترحيل ما ليس من هذا العرق النقي هم يزعمون بأن التفضيل لهذا العرق لهذا الدم لهذا الشعب لهذا الجنس من البشر وكلها تلفيقات ومخرقات وللأسف ضعف الثقافة يا أيها الناس معركتنا هنا تدور قبل أن تدور رحاها على الأرض في العقول المعركة تدور وفي النفوس وفي الأرواح المعركة الحقيقية في النفوس مدارها ومجالها وتحسم في الميادين للأسف هم قهرونا في موضوع الاختراق الثقافي في مسألة ضعف الفكر إلى أخره يعني الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم تشرفنا بصحبته في هذه الحلقة لكن كنا نود أن يكون الوقت أكثر أتساعاً على شان هو يأخذ راحته ونحن نأخذ راحتنا ولكن أقول التفضيل هذه ذكريات رب العالمين يقول ) اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين ( فاكر لما تقعد مع واحد من الزملاء الطفل فاكر لما بضرب مثل أقول لهم واحد جاب في التوجيه خمسة وتسعين يدولوا ساعة كمكافئة فصار يمشي بالطرقات ويري الناس انه أخذ ساعة جائزة وبعدين خش الجامعة قضاها تحت الشجر فأول فصل جاء له إنذار وثاني فصل جاءه فصل يقلنا له ماذا أنت عامل في الجامعة قال أنا بالتوجيه كنت من الأوائل قلنا له بالجامعة أنت عامل أيه قال أنا بالتوجيه كنت قلنا له يا عم فوق ما فضلوا على العالمين مرحلة وعدت ومثل ما عين موظف عندي في مزرعة في إدارة دكان ولا غيره فيفسد يخلعوا يعد ما أنا قلت له وثقت بك وسلمتك الأمانة والصندوق ثم ثبت لي أنه لا يصلح لعمارة الأرض

    المقدم :

    ولله المثل الأعلى طيب دكتور يعني الآن قضية أرض الميعاد يعني ألم يرد في الأثر بان أرض فلسطين بلاد الشام أرض المحشر والمنشر لكن اليهود الواضح أنهم استغلوها الآن لجمع اليهود من كل أنحاء العالم

    الدكتور أحمد :

    محشر و منشر أيه يعني الأرض محشر القيامة مش الحشر أن نجيب بني إسرائيل فيها

    المقدم :

    ولكن استغلال اليهود لهذا المفهوم يعني لدى الأمم الأخرى وان لدى شتات العالم انه يجب أن تعودوا على هذه الأرض على الأرض التي ضمت أجدادكم وأمتكم الأولى وبالتالي هي أرض الميعاد واستغلوا ذلك واستطاعوا أن يقنعوا ملايين اليهود بالعودة إلى فلسطين يعني كيف نوفق بين مفهوم إسلامي أصيل حقيقي صحيح غيبي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وبين ما يحرفه اليهود وما يستغلونه في عالم السياسة والواقع

    الدكتور أحمد :

    فيصل هو دائماً الأمر من العلم ) ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ( هذا قرآن لا احد يلعب فيه لا أحد يغيره وهذا كتب لكم في مرحلة معينة مع أنبيائكم ونحن لا نقرأ التاريخ بعيون قومية إنما نقرا التاريخ بعيون إيمانية بمعنى ادخلوا الأرض التي كتب الله لكم في هذه المرحلة مع أنبيائكم لكن رب العالمين لما جبن عن دخولها قال ) فإنها محرمة عليهم ( أربعين سنة يتيهون في الأرض هذه فلسطين محرمة عليهم وهذه غاصبون عليها مش أرض ميعاد أنا أعجب الحقيقة من الكنيسة العربية كيف تروج والشيء بالشيء يذكر كتاب للكاتبة الأمريكية ألان هوايت تزعم أنها نبيه وأنه أسري بها إلى المسيح وان المسيح وصاها بعظمة يوم السبت قال لها السبت و وراها العهد والوصايا العشر ومبرزة بإضاءة في الملأ الأعلى يوم السبت مخرق على الدين المسيحي بسم التبشير المسيحي وهو تصهين أنا أقول كيف الكنيسة عندي نصوص كثيرة ما في وقت لذكرها كتابها إبراهيم خليل الله مليء بالتجديف على الله وعلى رسول الله بالدعوة أن التبشير ومليء بحكاية أرض الميعاد لنسلك وأعطي هذه الأرض وبالنص من نهر النيل نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات بالنص في الكتاب

    المقدم :

    إذاً الإسرائيليات هي ليست فقط عند المسلمين الإسرائيليات غزت العقلية المسيحية وتغلغلت فيها واتخذتها ستاراً لتنفيذ نبوءاتها و وأهدافها وأحلامها

    الدكتور أحمد :

    أنت تريد الذين لهم بعض العذر لكن ما عذر المسلمين الذين عندهم الحق المصفى المطلق ما عذرهم يعني عذر أصحاب الإنجيل ليس عندهم تفاصيل لا عنده تفاصيل عن داوود ولا عنده تفاصيل عن سيلمان ولا عن نوح ولاعن موسى الإنجيل فقط هو مذكرات عن حياة المسيح من تلاميذه فقط العهد القديم أولد تسمينت والعهد الجديد نيو تستمنت فمضطر المسيحي أن يرجع على العهد القديم الذي هو مليء بالأضاليل والأباطيل لكن أنا الذي عندي القرآن الكريم أخر كتب السماء عهداً بالسماء ألجأ إلى بني إسرائيل ليه ما هنا المفارقة العجيبة ستقول لي السلف رجعوا يا سيدي السلف رجعوا رضي الله عنهم طيب وقلنا اخطئوا أنا بعد ما تجلى لي السموم التي دسوها وانهار العقل العربي والمسلم أظل أنظر المنظومة من التقسيمات أظلني انظر هذا التنظير الحقيقة هذا منتهى الشقاء يعني النورسي رحمة الله عليه علامة تركية سيعد المورسي يقول الثريا يبحث عنها وفي السماء ويبحث عنها في الثراء أقصد معاني القرآن وقصص القرآن ويقصد هو يبحث عنها في كلام الله ويبحث عنها في أباطيل بني إسرائيل يعني هنا المفارقة

    المقدم :

    طيب يا سيدي دكتور مصطفى كأني افهم من الدكتور أحمد بأنها دعوة إلى تنقية ما علق بتفسير القرآن الكريم من إسرائيليات ومن قصص لا تثبت عن بني إسرائيل وكأنهم يدعوا إلى منهج جديد في التفسير النقي الصافي الذي يرجع إلى منهج السلف بالتزام والاكتفاء بما ورد من إخبار صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وتفسير القرآن بالقرآن وبما لا يتعارض مع المنهج الإسلامي أليس كذلك

    الدكتور مصطفى :

    قبل أن أجيب على هذا السؤال اسمح لي أن اعلق تعليق بسيط على قضية أرض الميعاد الحقيقة يعني القرآن الكريم في سورة الإسراء في أخر السورة عندما تحدث عن فرعون وبني إسرائيل و) أراد أن يستفز من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا وقلنا من بعد لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً ( يعني بعد غرق فرعون ونجاة إسرائيل اسكنوا الأرض تفرقوا في الأرض إذا جاء وعد الآخرة التي هي طغيان بني إسرائيل وقوتهم يكونوا أكثر نفير ممن حولهم يسلط الله سبحانه وتعالى عليهم عباده مرة أخرى ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتدبروا تدبيراً هذه سنة كونية قدرية ستتحقق يساق لها بني إسرائيل سوقاً من حيث يدرون أو لا يدرون قد تكون عقيدة قد تكون أي شيء سكن الأرض وتوزعوا فيها الآن يجمعهم الله سبحانه وتعالى في هذا الموطن في هذه الأرض يجيء بهم لفيف جماعات جماعات من شتى أقطار الأرض حتى يتحقق فيهم سنة الله القدرية أيضاً الكونية لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فينادي الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله إن خلفي يهودي فتعال فاقتله لو كانوا مشتتين في أنحاء الأرض جميعاً أين نلحق بهم ونقاتلهم ولكن الله سبحانه وتعالى جعل هذا الأمر في عقيدتهم وفي داخلهم وناحية قومية ووطنية يدفعون دفعاً إليها لتتحقق فيهم هذه السنة

    المقدم :

    يا سيدي يعني هذه سنة كونية ولكن هم كيهود سوقوا لليهود في العالم بأن هي أرض الميعاد ويجب أن تعودوا إليها وتسكنوا فيها وتطردوا شعبها وتغتصبوها عودة إلى سؤالنا من دعوة الدكتور احمد نوفل إلى منهج جديد في التفسير صافي يعني مستند إلى الثابت من الأثر والحديث من الصحيح يعني ما ذكره القرآن الكريم والمتفق مع المنهج الإسلامي

    الدكتور مصطفى :

    لاشك هذا ه المنهج الذي ينبغي أن يسلكه نجد أن التفاسير المعاصرة كثير منها تجنب الإسرائيليات واقتصروا على تفسير القرآن بالقرآن وبالسنة الصحيحة وبالأقوال اللغة العربية أقوال علماء اللغة وتجنبوا الإسرائيليات لأنهم شعروا كما ذكر الدكتور أحمد خطرة هذه القضية على المنهج الإسلامي وفهم القرآن الكريم لا شك أن هذا هو المنهج الصحيح الذي ينبغي أن يسير عليه المسلمون وخاصة علماء التفسير

    المقدم :

    أعزائي المشاهدين لازالت في جعبتنا العديد من الإسرائيليات ينبغي الحديث عنها كالمحرقة كأورشليم مملكة داوود هيكل سليمان هرمجدون المعركة الفاصلة أخر الزمان إنشاء الله يتسع الوقت المتبقي من لحلقة للحديث عنها ولكن نستريح قليلاً وإياكم مع فاصل قصير أعزائي المشاهدين أهلاً بكم مرة أخرى وردنا هذا الفاكس ن محمد بن عبد الله المغيرة حوطة بني تميم المملكة العربية السعودية يقول دكتور احمد يشكرنا على هذا الطرح المهم يقول مع أننا لا نغفل الحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج إلا أننا لا ننكر المبالغة التي لحقت بالتفسير من قبل البعض يقول أرجوا التعريج على موضوع النبوءات المستخلصة من تلك الإسرائيليات يعني ربما يعني هرمجدون وأخر الزمن التي أولفت فيها المؤلفات الكبيرة في وقتنا الحاضر مما حدى للبعض بالتعلق بها وبنتائجها المتوقعة للمسلمين وغيرهم الموضوع خطير جداً بين إسرائيليات السلف ونبوءات الخلف ما رأيك دكتور

    الدكتور احمد :

    الحقيقة أعود وأقول الموضوع كبير يعني المستمع مع احترامي يمكن مش متصور تشعبات الموضوعات الكثيرة نحن عم نسلق سلق ونقفز قفز مش عم نعمق يعني سامحونا إذا شعرتم أننا عم نكروت تكروت الموضوع كبير كبير يعني على كل حال خليني أعطي ابن تيمية رحمة الله عليه وابن كثير تلميذه وفريق من علماءنا كثير قسموا الإسرائيليات إلى ثلاثة أقسام ما وافق الكتاب ما سكت عنه الكتاب ما خالف الكتاب ما وافق وما سكت يجيزونه ما خالف لا يرونه لأنه مخالف الحقيقة أطرح نظرية أرجوا أن تحتملونها ومن أنت أنا مسلم عادي مسكين لي أن أفكر بعد ما رأينا من خراب البصرة وخراب مالطة مما جرت علينا الإسرائيليات الآن يجب أن يكون لنا موقف أخر وأعرج إذا سمحتوا لي على الحديث ارجوا أن تتسعوا لأنه لابد أن أمر عليه لان هذا حديث مهم جداً التقسيم الذي يراه هذا العبد الضعيف ما وافق الكتاب بس أنا أرجوهم من وافق عليه الكتاب يعطوني عليه شواهد نحن بأيدينا شواهد يا أخي مختصر الكتاب ما وافق الكتاب لا نرويه لأنه يغنينا ما في القرآن الكريم لأنه وارد أصلاً ما سكت عنه القرآن ما نراه لأن أيضاً النبي الكريم علمنا إما أن تصدقوا بباطل أو أن تكذبوا بحق يبقى ما سكت عنه لا أخذه خالص ما خالف لا آخذه إذاً بهذا التقسيم الجديد كل روايات بني إسرائيل قفلناها وطاقة التي قلنا عنها نقفلها خلاص بالإسمنت يعني هذا باب نغلقه بالاسمنت ونرمي المفتاح خلاص حديث النبي صلى الله عليه وسلم وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج المروي في الشحيح عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ما في مجال للتفصيل يقول إخوانا الزمخشري رحمه الله تعالى له كلمة جميلة كم ضيمن نصوا وسيم الخصف بالعربي المبسط يعني كم ظلم النص وكله يقول لك يا عمي الحديث النبي قاله واحرص من النبي ما عاز الله عليه الصلاة والسلام أن يخطر بمسلم قط أنه بدنا نتعالم على النبي نحن أعوز بالله لكن كيف نفهم كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا نريد أن نتعالم عليه ما عاز الله وحدثوا عن بني إسرائيل يا سيدي وهذا يفيد الإباحة المطلقة ولا مطلق الإباحة يعني أيه بالعربي مطلق الإباحة يعني مجرد الإباحة الإباحة المطلقة يعني حدثوا عن بني إسرائيل ما هب ودب ما عاز الله ونحن نعرف أن يا ناس القرآن يناقض السنة ولا السنة تناقض القرآن رب العالمين خبرنا وهو اصدق القائلين خبرنا أنهم يحرفون الكلمة عن مواضعه وأنهم يلون ألسنتهم بالكتاب وتحسبون وما هو من الكتاب وقال لنا أن زوالها تخفونها وتبدون كثيراً وقننوا قليل القرآن فلا يمكن النبي الكريم يأتي يناقض القرآن ما عاز الله إنما هذا يفيد فقط مطلق الإباحة ولمن للمختص الحديث الذي ذكره الأستاذ الدكتور مصطفى الله يكرمه إذا ابن الخطاب الذي إيمانه أرثى من الجبال والشيطان كان يفر من وجهه النبي الكريم لما رأى الصحيفة بيده غضب وتمعر وجهه وقال أمتهوكون التهوك يعني أيه التحير والتردد الذي يوديك في هوارة متهوكون الحيرة التي تخليك ماشي والآن تقع في حفرة أمتهوكون إذا عمر هذا الموقف منه الفاروق رضي الله عنه وعى النقطة وعياً شديداً فقال لكعب الأحبار ولا كلمة لا تروي أخباري يا كعب الأحبار قفل طالما عمر على قيد الحياة يتنفس كعب الأحبار لم يفتح فمه بكلمة واحدة ولا قال له والله أنت كلمت لألحقنك بأرض القردة سامحونا إخواننا في اليمن إن رويت وظل كعب الأحبار ساكت لما طوى المنون الفاروق وبعدين كعب الأحبار فتح الحنفية ستة أنش على رديء الأخبار وهات يا أخبار فملا كتبنا تملاية كعب ووهب مصيبتين لغمين بحريين ضخمين ملئوا تراثنا ملئاً إذاً وحدثوا عن بني إسرائيل المختص يحق له أن يرجع عن بني إسرائيل ومن باب فمك أدينك وأحاجك من كتبك

    المقدم :

    يعني وليس المقصود به حسب اعتقادك دكتور وفهمك للحديث ليس لعامة الناس وللنشر طيب نرجع دكتور للإسرائيليات القديمة الحديثة دكتور مصطفى موضوع الهيكل يعني أنا شخصياً على ثقافتي البسيطة والضحلة كم قرأت في العديد من الكتب حتى لمؤلفين محدثين عاشوا الصراع مع اليهود يثبتون أن سليمان عليه السلام بنا هيكل وأن هذا الهيكل كان لعبادة الله وحده لا يتحدثون عن مكانه لكن اليهود اليوم يتلقفون هذا الفهم الموجودة عند المسلمين بان سليمان عليه السلام بني هيكل في القدس ويقولون هو مكان المسجد الأقصى وبالتالي لهم أي اليهود الحق التاريخي في أن يعودوا بناء هذا المعبد الذي هدمه المسلمون وأقاموا عليه المسجد الأقصى فيقنعون المتصهينين في المسيحية الغربية ويقنعون بقية الشعوب وأن هذا حق تاريخي لهم ما رأيك بداية هل فعلاً كان هناك هيكل بناه سليمان عليه والسلام وهل هذا صحيح من ناحية تاريخية ومن ناحية الأثر ولنترك قضية الآثار والكشف عنها هذا موضوع أخر

    الدكتور مصطفى :

    يا سيدي لا شك كان لداود عليه السلام وسليمان دولة ولكن أين كانت دولتهم وأين كان مقر حكمهم هذا ليس عليه دليل ثابت ولكن لنرجع بماذا كان يحكم داود وبماذا كان يحكم سليمان الحقيقة نحن أولى بسليمان وداود من بني إسرائيل من اليهود هؤلاء أنبياء نحن نعتقد بنبوتهم وبعصمتهم عن الذنوب وعن الخطايا لو جاء داوود عليه السلام وبُعث سليمان عليه السلام لحكموا بشرع الله سبحانه وتعالى وأقاموا الإسلام ووحدوا الله سبحانه وتعالى ولقتلوا الخنزير وكسروا الصليب كما سيفعله عيسى بن مريم في آخر الزمان هؤلاء لقوتهم وسيطرتهم الإعلامية يوجهون الإعلام كما يشاؤون فعندما يريدون أن يصلوا إلى شيء يحاولون بأي شكل وبخرافاتهم التاريخية وبتزوير التاريخ أن يصلوا إلى ما يريدون بالوسائل المختلفة فقضية التاريخ وجعله أنا في رأيي كثير من المفكرين المسلمين انزلقوا في قضية ناحية التاريخ والدفاع التاريخي نحن عقيدتنا الإسلام وكل أرض فتحها المسلمون ونشروا دعوة الله فيها وصارت من أرض المسلمين يجب الدفاع عنها وحمايتها من أي عدوان من أي اغتصاب من أي ظلم المنطق التاريخي لا يفيد شيئاً لو رجعنا آلاف السنوات لا يبقى شعب في موطنه

    المقدم :

    لاشك دكتور هذا شيء صحيح مئة بالمئة وأظن أننا أيضاً كمسلمين لا يوجد مشكلة لكن يعني أعود إلى الدكتور أحمد نوفل صدقاً يعني أحد الكتاب الإسلاميين المعروفين اليوم بدون ذكر أسماء في كتاب يدافع فيه عن الأقصى يقول في البداية في التسلسل التاريخي أنه كان هيكلاً لسليمان هل ترى هذا الأمر خطير جداً يعني

    الدكتور أحمد :

    قطعاً خطير أخي أولاً ما دليل الأخ مع احترامنا ما دليله يعني هذا الكلام خطير ودون دليل شيء عجيب وخدمة نقدمها لبني إسرائيل مجاناً عجيب يعني أولاً غير صحيح واليهود حفروا أربعين متر تحت ما فيش حاجة ليس هناك أي مؤشر على أنه كان في هيكل يا أخوانا هم يلعبون في الناس لعب ونحن للأسف نعطيهم بغفلتنا المشروعية لتهريجهم هذا هذا تهريج هذا هرطقة وهذا تجديف على الدين وعلى الله وعلى التاريخ وعلى البشر وعلى العقول ونحن للأسف ننساق في التيار ويجرنا السيل ونقوم نعطيهم في كتبنا مشروعية شيء عجيب يا سيدي لو بعث داوود كما تفضل أستاذنا لحاربه هؤلاء المجرمون ولحاربهم هو ولكان داوود وسليمان في صفنا ومعسكرنا وإذ كان لسليمان هيكل نحن نعبد الله فيه مش نعبد فيه الأوثان والشرك كما هم يفعلون على كل حال أخي الإسرائيليات فعلاً موضوع قديم متجدد ومن ضمنه الكلمة التي طرحتها ولم نقف عندها عقيدة الهرمج الدون أرمج الدون بالإنكليزية والتي صارت فلم عالمي وضخموه وطبلوا له أصبحت الآن عقيدة وأصبح الآن عشرات الملايين من المتصهينين الأمريكان يعتقدون أنه لابد من إقامة الهيكل على أنقاض الأقصى لتسريع نزول السيد المسيح عليه الصلاة والسلام يعني كأن الله تبارك وتعالى يعجل مواعيده بناء على أعمال البشر ثم يريدون أن يعجلوا نزول السيد المسيح عليه الصلاة والسلام من خلال المسارعة في إزالة الأقصى وإقامة الهيكل على أنقاضه

    المقدم :

    وهذه العقيدة تحرك كم شخصاً في العالم الغربي دكتور

    الدكتور أحمد :

    مئات الملايين أخي والأخطر من مئات الملايين صناع السياسة يعني ريغن ممن يحملون هذه العقيدة والآن بوش تجاوز ريغن بسنوات ضوئية في حمل هذه العقيدة إذاًً هو في حملته علينا مش المسألة مسألة سياسية بنت لحظتها لا المسألة مخمرة في رأسه هذه عقيدة وكثير من المسيحيين المتصهينين يتكلمون أشد من شارون أشد بكثير فالعجيب أنه ينساق في هذا التيار المسلمون الهرمج الدون مختصرها كلمتين أنه سهل مجدو في فلسطين معروف اللي هو عز الدين القسام رحمه الله هذا المجاهد كان هناك يقاتل الإنكليز والصهاينة على كل حال يعتقدون أن المعركة العالمية الفاصلة ستكون في هذا المكان في هذا السهل طبعاً فلم أعطاه أبعاد أخرى ومجازات ورموز أخرى هم أذكى من أن يعطوك المعنى مباشر يعطوك إياه بالإيحاء لكنهم في النهاية وصلوا إلى أن يغرسوا في الأذهان عقيدة هرمج الدون

    المقدم :

    المشكلة دكتور أن هنالك كتّاب عرب ومسلمون أيضاً ألفوا في هرمج الدون والمعركة الفاصلة وتأثروا بنفس ما يقول اليهود والنصارى

    الدكتور أحمد :

    يا سيدي مشكلتنا العقل المسلم الآن متخلف أنا أزعم أن الآن للأسف يعني أقولها بمرار مش أقولها بافتخار أقولها بمنتهى المرار الكتاب المسلم مأزوم والعقل المسلم مأزوم والفكر المسلم مأزوم ليه لأننا نحن نكتب بتخلفنا الثقافي والفكري نكتب بانعدام منهجية نكتب ونحن مًُسيطر علينا بالتنويم المغناطيسي من خلال مقولات بني إسرائيل فنرددها على أنها حقائق وما هي بحقائق فمنهج الدون عقيدة إسرائيلية نحن لنا رؤيتنا لا نسميها هرمج الدون نسميها مثل ما تفضل أستاذنا تحرير أرض الإسراء من أعداء الإسراء وأمة الإسراء اللي هم بنو إسرائيل ليش نسميها هرمج الدن ليش نستعير منهم هذه المصطلحات اللي هم يقولون فيها أن جند الرب سوف يقابلون أعداء الرب وينتصر جند الرب اللي هم اليهود والنصارى

    المقدم :

    واستطاعوا من خلال هذه العقيدة أن يسخروا مئات الملايين من النصارى في العالم الغربي وصناع القرار معنا عبر الهاتف الأخت هبا من عمان أخت هبا السلام عليكم

    المتصلة :

    السلام عليكم معك هبا الأفغاني كلية الشريعة الجامعة الأردني في البداية جزاكم الله خيراً على استضافة سماحة الدكتور أحمد نوفل ونحن من زمان يعني ننتظر حضور حضرته على شاشة المجدد الفضائية في البداية أريد أن أتكلم مثل ما تفضل حضرته الخطر الإسرائيلي خطر مطبق مطلق وللأسف يعني الناس عندها جهل كبير بهذا الموضوع يعني لو تحكي بهذا الموضوع إيش معنى الإسرائيليات ما يعرف مع أن رواية الإسرائيليات في أغلبها يعني مثل ما تفضل به روايات منحطة تنسب للأنبياء ما لا يليق ففي غابها روايات دونية والله عز وجل قال أنتم الأعلون فنحن لسمنا مضطرين لسرد هكذا روايات في بعضها ما يخجل الإنسان على قوله يعني ونحن لسنا مضطرين للأخذ بها أو لاستخدامها في تفاسيرنا

    المقدم :

    طيب شكراً يا أخت هبا شكراً جزيلاًَ دكتور يعني عودة إلى هذه الإسرائيليات القديمة الحديثة يعني موضوع أورشليم أو القدس أور سالم وما روي من أن داوود عليه السلام هو الذي بناها وهو الذي أسسها طبعاًَ وهذا ما يستند إليه كل اليهود حتى شارون يقول أننا نحن في العام السادس أو السابع بعد الثلاثة آلاف لبناء وتأسيس داوود لأورشليم هل ترى أن الإسرائيليات التي انسلت إلى تفاسيرنا وإلى كتبنا كان لها دور في بناء هذا المفهوم في العقل العربي والمخزون حتى الثقافي الإنساني

    الدكتور أحمد :

    أنا أزعم أن هذا صحيح يعني الحقيقة مثل اليهود مثل أشعب لما لحقوه الأطفال وضايقوه قال لهم المختار عامل عزومة فتركوه الأطفال وراحوا إلى المختار فقال يمكن يكون فعلاًُ عامل عزومة يعني كذب كذبة الأخ وصدقها وهذا اليهود يعني هم يكذبون الكذبة مع الوقت يصدقوها ليس هنا فقط المصيبة إنما المصيبة أنه مطلوب من العالم بإلحاح شديد أن يصدق روايات بني إسرائيل نحن اللي بنينا أورشليم كذب تاريخي تطاول على البشر نفس التوراة تقول أن إبراهيم استقبله الكنعانيون وملكي صادق ملكهم ورحبوا به وآمنوا به عجيب يا أخي إذاً لم تكن أرض فارغة أرض دارجة على الكتاب النبية الكذابة آلين هوايت التي تقول أن والشيء الخطير أنه وجد إبراهيم في الأرض أناس غرباء شيء عجيب يعني الناس رحبوا بزائر عزيز يقوم يقولوا عن أصحاب الأرض غرباء هذه عقلية عجيبة طبعاً إبراهيم ما يقبل هذا حاشاه إنما هؤلاء يسقطون من نفوسهم الملوثة على التاريخ ثم يفسرونه كما يهوون إذاً مدينة أور سالم أو أورشليم هم سطوا على الاسم هو الاسم قديم أصلاً حتى أور سالم أو أور شالم أو أورشليم الاسم قديم أصلاً لكن هم يقولون لك لا نحن الذين سميناها يا سيدي الاسم كنعاني قديم أنتم سطوتم على المكان سطوتم على التاريخ غيرتم الأسماء والآن يلاحظوا إخواننا أنه في فلسطين أن كل شبر يغيرون اسمه يقول لك هذا تاريخياً كان اسمه



    عن تليفزيون المجد
    التعديل الأخير تم بواسطة نسيبة بنت كعب ; 20-07-2005 الساعة 11:25 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الإسرائيليات وأثرها على المخزون الثقافي- حلقة عن المجد تى فى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-07-2009, 03:04 AM
  2. من الإسرائيليات: أسماء وألوان السموات السبع
    بواسطة مصطفي شريف في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-02-2008, 10:19 AM
  3. الإسرائيليات ومحورها ...
    بواسطة صقر قريش في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-06-2007, 08:06 PM
  4. رحلة القرآن العظيم حتى الآن - مخطوطات خطوط كل شئ في حلقة على المجد الوثائقية
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-05-2007, 02:26 PM
  5. كيف نحارب الغزو الثقافي الغربي والشرقي ؟؟
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-12-2005, 10:55 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الإسرائيليات وأثرها على المخزون الثقافي- حلقة عن المجد تى فى

الإسرائيليات وأثرها على المخزون الثقافي- حلقة عن المجد تى فى