جزاااااااكم ربي الفردوس الاعلى جمييعا
جزاكم الله خيرا Authentic Man واختي د/مسلمة
ربنا يهديهم يااااااااااااارب
فعلا اجابة مختصرة جميلة جدا
لان النصارى يوجهون شبهاتهم حول الاسلام العظيم فيما يخص شخص النبي صلى الله عليه وسلم فقط
لا نجد منهم من سالنا عن دلائل الوهية الله سبحانه وتعالى مثلا
وحتى الشبهات حول النبي صلى الله عليه وسلم تاتي من الافتراءات ليس اكثر
الشبهة نفسها لا تثبت العظمة في حق النبي صلى الله عليه وسلم على الله في ذلك
بل هو العكس تماما
ان الله قادر وموجود لرد الاساءة في حقه تعالى وله القدرة على ان يجازي من يسيء اليه كيفما اراد
اما الاساءة الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو الآن ميت لا يقدر أن يردها فنحن نردها عليه صلى الله عليه وسلم
كل الطعون فى شخص سيدنا محمد مش فى الله عز وجلاقتباسمش فاهمة اخي الفاضل اينج؟
وبتالى كلام المسلمين اغلبة فى النقط دى
هو دة أسلوب الناس دي في الهجوم على الاسلام عن طريق سيدنا محمد والتشكيك في نبوته هذا أول الموضوع حتى يهدم الاسلام وبالتالي أنا لما باحاور أي حد منهم باقوله اعتبر إن احنا الاتنين مالناش دين وكل واحد يحاول يقنع التاني بالدين الصحيح سواء كان اسلام أو يهودية أو نصرانية أو حتى بوذية ...
أما موضوع حب الله ورسوله واتباع الله ورسوله ... فهذا لأن الأوامر من الله جائت على لسان الرسول عليه الصلاة والسلام .. فلم يكن لأحد من البشر أن يوحى إليه أو يتحدث إلى الله أو يوصل أوامره ونواهيه للناس إلا عن طريق الوحي
وقد اختص الله من عباده أفضل الخلق ليوحي إلهم أنه لا إله إلا هو وأن ينذروا الناس ... ثم جاء في النهاية خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ليتم التشريع ويتم الرسالة ويأتي لنا بالقرآن العظيم الذي هو دستور حياة وسياسة ودين وعلاج للروح
وإذا كان هناك مسيحيين يهاجمون الاسلام فمعظمهم لا يسب الله ( خاصة المسيحيين العرب الذين يدركون تماما أن المسلمين يعبدون نفس الاإله الذي يعبدون والخلاف بيننا هو فقط في ألأوهية المسيح عليه السلام ) وقد أمرنا الله أن لا نسب المشركين حتى لا يسبوا الله
وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ 108 - الأنعام
فنحن جميعا حريصون على ذلك .. وهناك من ينافق ويبدي غير ما يخفي ويحاول اظهار حبه لرسول الله وفي نفسه ( يزني ويسرق ويغتاب ويفعل كل ما نهانا عنه الرسول ) فهذا المدعي قد يظهر ردود أفعال تبدوا في ظاهرها مبالغ فيها حيث أنها ليست حقيقة صادرة من القلب .. فلو أحب الرسول لأطاعه في أوامره والتي تتفق تمام مع ما جاء في القرآن
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى 3 إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى 4 عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى 5 - النجم
والله لنحن أشد حبا لله ولرسوله وللسيح عليه السلام ... من كل هؤلاء المدعين ....
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ 165 - البقرة
النصارى ادعوا أنهم يحبونه فعبدوه .. بعض المنافقين أحبوا عليا وآل بيت رسول الله حتى أنسوهم ذكر الله ورسوله .... أما نحن فلا والله .. نحن أمة وسطاً
نعطي كل ذي حق حقة .. وما هؤلاء القوم إلا يعبدون كما كان يعبد أباءهم ... ولو أعطى أحد منهم الفرصة لنفسه ليتفكر ويتدبر لعلم أن الله ..واحد احد ... لم يلد ولم يولد .. ولم يكن له شبيها ولا مثيلا ولم يكن له كفوا أحد ...
أما عن حال هؤلاء يوم القيامة فيكلمنا الله عنهم في سورة البقرة .. وعن تبرا رؤسائهم وأحبارهم ورهبانهم منهم
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ 166 وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ 167 - البقرة
هذا عن حالهم يوم القيامة وكم الحسرة التي سيشعرون بها ... ثم انهم سيحاولون الكذب على الله ويقولن إنما نحن كنا نعبدك .. نحن موحدين ( كما يدعون الآن ) ويقولون لنا أنهم موحدين بالله
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ 18 اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ 19 إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ 20 كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ 21 - فصلت
فيجيء الله بالشهداء فيشهدوا عليهم .. من الملائكة والناس .. ثم يصرون على الكذب .. فينطق الله جلودهم وأيديهم لتشهد على كذبهم وشركهم وفجرهم وما كانوا يفعلون
وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 21 وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ 22 وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ 23
والله الذي لا إله إلا هو إني لأشفق على أي مسيحي من هذا المآل .. والله إني لأتحدث بنية مخلصة لله ولا أريد إلا أن أعظهم وأرجوا منهم قراءة تلك الآيات التي ذكرتها بتدبر .. ولا يتبعون أحبارهم إذ يقولون لهم لا تسمعوا لهذا القرآن ... بل أقول لكم اسمعوا وتدبروا .. قبل فوات الآوان ... لا تجحدوا بآيات ونعم الله عليكم وتشكرون المسيح عليها وليس هو من رزقكم وليس هو من أوجد لكم كل هذه النعم .. أتأكلون وتشربون وتنعمون في خير الله ثم تجحدون بها وتعطوا الفضل لمخلوق ..؟
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ 26 فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ 27 ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ 28 وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ 29 - فصلت
لما يكون المنتدى دة كلة قائم علشان نعظ هؤلاء القوم .. فكل ما نقوم به هو لوجه الله تعالى .. وحبا لله .. نحن نعصاه .. نعم .. نخطئ .. نعم لكننا نتوب فيتوب علينا ... ونرجوا رحمته .. نعم .. لكننا نخشى عذابه .. فمن أمن العقوبة أساء الأدب .. فكيف تدعون أن الله قد حمل خطاياكم ويكفيكم أن تؤمنوا به ؟
لا والله ليس بأمانيكم ولا أمانينا أيضا .. العمل واخلاص النية لله وعدم الشرك بالله هو السبيل للنجاة .. أروا الله منكم خيرا فقد يتوب عليكم وعلينا وربنا يهدي الجميع
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات