الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :salla-s: وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد .
فبعد التوكل على الله والأستعانه به سبحانه أزيدك أيها الحيران يامن تبحث عن الحق
من نصوص العهد الجديد التي أثبت لك فيها أن عيسى عليه السلام عبد الله ورسوله
وليس له حظ من الألوهية ولم يدعيها يوماً فأرجو منك أن تبقى معي لكي تراجع هذه
النصوص الواضحه ووالله قد أختصر الكثير منها حتى لاأطيل على القارئ ومن الله التوفيق والهداية .

أولاً- نصوص من إنجيل يوحنا:-

1 . 4 : 19 . قالت لهُ المرأة ياسيد أرى أنك نبيٌ .

المرأةُ تخاطب يسوع وتقول له أنك نبي فلم ينكر عليها ذلك ولم يقل لها لا أنا أله
أو انا ابن الله الوحيد بل أقرها على ماقالت . فتنبه هداك الله للحق.

2 . 4 : 44 . لأن يسوع نفسهُ شهد أن ليس لنبي كرامة في وطنه .

يسوع يشهد أن النبي ليس كرامة في وطنه وخرج من أورشليم الى الجليل ليدعوا
الناس للحق وهو عباده الله وحده وأنه عليه السلام نبي ورسول من الله . فلما أنتم
لاتشهدون بذلك لما تخالفوه أليس فيكم رجلٌ رشيد ياقوم .

3 . 5 :30 . أنا لاأقدر أن افعل من نفسي شيئاً . كما أسمع أدين ودينونتي عادلةٌ لأني
لأني لاأطلبُ مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني .

تفكر بكلام يسوع هنا لايقدر أن يفعل من نفسه شيء . الله أكبر يعمل بمشيئة الله
الذي أرسله لأنه عبدالله ورسوله ولوكان أله كما تدعون لعمل بمشيئته . أما لفظ
الآب فقد بينته أنفاً .
4. 5 : 36 -37 . هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي ان الأب قد أرسلني
والأب نفسه الذي أرسلني يشهد لي .

وامة محمد :salla-s: تشهد لك يانبي الله عيسى عليك السلام إنك عبد الله ورسوله
فأين أنتم يامن تدعون أنكم من اتباع عيسى لما لتشهدون شهادة الحق أنه عبد الله
ورسوله ؟

5 . 6 : 14 . فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا إن هذا بالحقيقة النبي
الآتي إلى العالم .


6 . 7 : 52 . أجابوا وقالوا له لعلك أنت أيضاً من الجليل . فتش وانظر إنه لم يقم نبيٌ
من الجليل .

أعتقاد الناس به في زمنه عليه السلام أنه نبي . فاين انتم يامن تدعون ألوهيته من
من رأه وسمع منه وهم يؤمنون به أنه نبي .

7 . 8 : 26 . لكن الذي أرسلني هو حقٌ . وأنا ماسمعتهُ منهُ فهذا أقولهُ للعالم .

وهذا حال رسل وأنبياء الله عليهم السلام يبلغون رسائل الله لعباده . قال تعالى عن
رسوله محمد :salla-s: [ وما ينطقُ عن الهوى أن هو إلا وحيٌ يُوحى ]

8 . 9 : 17 . قالوا أيضاً للأعمى ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك .
فقال أنه نبي .

هذا الأعمى لمس معجزة عيسى عليه السلام لمساً فقد أعاد له عيسى بصره بأذن
لله . ولم يقل عنه سوى الحق الذي رأهُ منه أنه نبي . فما لكم ياقوم لاتكونون مثل
هذا الأعمى وتقولون بقوله هداكم الله. وللموضوع بقيةٌ ان شاء الله . اللهم أجعل
هذا عملاً صالحاً ولوجهك خالصاً ولاتجعل لأحدٍ منه شيئا .