غير مسجل فرصتك أن تكون من طير الأبابيل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

غير مسجل فرصتك أن تكون من طير الأبابيل

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: غير مسجل فرصتك أن تكون من طير الأبابيل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي غير مسجل فرصتك أن تكون من طير الأبابيل

    بسم الله الرحمن الرحيم


    أفكاركم لنصرة الأقصى ...

    يعلم الجمع ممن ضم مجلسنا

    ما يحدث في قدس الأقداس ومسرى خير الأنام صلى الله عليه وسلم

    كلنا تابع صمود أهلنا في أراضي 48 لدفاع عن مقداستنا

    شاهدناهم وهم يزمجرون

    بيوتنا أوتاد ترتبط بالمسجد الأقصى المبارك

    أرضنا امتداد لقدسية المسجد الأقصى المبارك

    هي تاريخنا ..هي حاضرنا ..هي مستقبلنا


    وقفوا جميعا ليقولوا /



    لن نسمح لاحد أن تسول له نفسه ان يهدم المسجد الأقصى المبارك

    ولأننا جزء من البلاد الاسلامية

    ولان مقدسات الفلسطينين مقدساتنا كمسلمين

    ولان فرض الهجرة للمسجد الأقصى للفداء

    ولاننا مكبلون .. فلماذا لا نطلق العنان عن أفكارنا لنصرة

    فنصرة أفكار ...فاقدام ...فشجاعة .... فجهاد ...فحرير ... شهادة ...وجنة... وخلود


    فلكل واحد منا أن يكون مثل طير الأبابيل لدفاع عن الأقصى المبارك





    في انتظاركم يا طيور الأبابيل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك اختاه
    لقد أصابنى موضوعك بالكثير من الهم والحزن والإحباط
    كلنا نتمنى أن نكون طيرا ابابيل
    كلنا نتمنى الشهادة فى سبيل الله
    كلنا نتمنى الفوز بالجنة
    لكن دلونا كيف السبيل ؟؟؟؟

    كيف نستطيع الخروج للجهاد والحكومات تغلق الحدود ؟؟؟
    كيف نستطيع أيصال الأسلحة لإخواننا المجاهدين ؟؟؟
    كيف نستطيع إيصال الأموال والمساعدات لهم ؟؟؟

    كيف يا اختى نتجاوز هذه العراقيل

    والله إننى لفى قمة الإحباط ان اجلس مكتوف اليدين لا حيلة لى إلا الدعاء
    و والله لكم كنت اود ان اكون فلسطينيا
    لا يستطيع أحد ان يمنعنى من الجهاد والشهادة فى سبيل الله

    اللهم عليك باليهود والنصارى
    أحصهم عددا
    واقتلهم بددا
    ولا تغادر منهم احدا
    ولا تذر منهم والدا ولا ولدا
    واسلكهم عذابا صعدا
    وسلط عليهم خبيث الأمراض لا يشفون منها أبدا
    اللهم أرهم قدرتك التى بها يستهزءون
    وأنزل عليهم عذابك الذى به يستعجلون
    واحرمهم من نعمتك التى بها على خلقك يتكبرون
    اللهم فرق شملهم وبدد جمعهم وشرد بهم من خلفهم
    لعلهم يذكرون
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    46
    آخر نشاط
    14-04-2010
    على الساعة
    09:32 PM

    افتراضي حرروا ألأسلام أولا فيتحرر ألأقصي وفلسطين

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد === أكتشف ألأعداء أنهم لن يستطيعوا محاربة ألأسلام من الخارج فحولوا جهودهم لمحاربته من الداخل والتفاصيل معروفة للجميع ولكننا نتجاهلها عمدا عند مناقشة الحرب علي ألأسلام ونكتفي بالدعاء ولا نأخذ بالأسباب وننسي أن الله سبحانه وتعالي لآيغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم بأنفسهم فلن تأتي ملائكة لتحارب بدلا منا ولا تنسوا ما قاله موشي ديان في مؤتمر صحفي بعد الهزيمة المنكرة في 1967 عندما سأله الصحفيون === لقد لاحظنا أنك نفذت نفس الخطة التي نفذتها سنة 1956 ألم تخشي أن يتنبه العرب ألى ذلك === فقال قولته المشهورة العرب لايقرأون وأذا قرأوا لايفهمون وأذا فهموا لا يعملون

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    25
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-06-2010
    على الساعة
    11:42 PM

    افتراضي

    باسم الله الذي هز أركان عروش الجبابرة ،و باسم الله الذي زلزل قصور القياصرة ، و باسم الله الذي خسف بملكوت الكياسرة ، و باسم الله الذي جعل لنا الدنيا مزرعة للآخرة ، و صلى الله على سيد الخلق و حبيب الحق محمد بن عبد الله شفيعنا يوم الدين يوم لا تخفي عيوبنا ساترة ، و اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن سيدنا و قائدنا و قدوتنا محمدا رسول الله بلغ الرسالة و أدى الأمانة و جاهد حق الجهاد حتى أتاه اليقين و تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ما يزيغ عنها إلا هالك فاللهم صل عليه و سلم و آته الوسيلة و الفضيلة و ابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد ، و اجعلنا اللهم معه في أعلى عليين آمين آمين.
    أحبتي في الله !
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، أحييكم بها تحية طيبة مباركة نابعة من أعماق قلب مسلم كسير حزين لما رأى و يرى من انتهاكات لحرمات المسلمين و اعتداءات على مقدساتهم ،من طرف غرب متوحش استجمع كل قواه التدميرية في كل الميادين ، و راح يصفعنا صفعات متوالية مزودة بكل أنواع المسكرات حتى لا نعود لرشدنا ، لقد أهانونا و احتقرونا و داسوا على معتقداتنا و لم يعيرونا أدني قيمة ( لا يرقبون في مؤمن إلا و لا ذمة ) , و لهم الحق ، فنحن سكارى بالجنس و اللبس و السكن و السيارة و بالكرسي و ما نحن بسكارى و لكن الغرب هكذا يريد ، فحكامنا هداهم الله أبعد البشر عن أوامر الله ( و لا أستثني أحدا ) و الأولى أن يكونوا كلهم ( و لا أستثني أحدا ) في مقدمة المقاومة ولا أقول مقاومة اليهود الغاصبين فحسب فهي أوجب الواجبات بل هي أغلى و أسمى أمنيات المسلم الحق ، كيف لا و مسرى رسول الله  بين أيدي الصهاينة الغاصبين و يحرم أهله من الصلاة فيه ، ألا لا كانت الحياة و لا كنا إن قبلنا بهذه الحالة النشزة ، حالة الذل و الهوان ، و أراني مضطرا لأن أسأل المشرفين على منتدانا العام عن إمكانية تقبلهم لمقال( بأربع صفحات ) كتبته أيام الحملة المسعورة بنشر الصور المسيئة لسيدنا محمد  ، و أيام التهجم على إيران بسبب ولووجها الميدان النووي من الباب الواسع ، و يتناول موضوع علاقتنا ( كمسلمين عرب و غير عرب ) بالغرب ، و هأنذا أعرضه عليكم .و معذرة على الإطالة
    المقال
    أيها الغربيون .... لا نريد خيركم ...! ؟ فقط اكفونا شركم ! ؟
    المد و الجزر اللذان ميزا علاقتنا( عرب ومسلمون ) بالغرب الكافر( بكل دوله و بمختلف دياناته ) منذ بعثة النبي الكريم صلى الله عليه و سلم وعلى امتدادها عبر القرون الخالية إلى اليوم يثبتان حقيقة قوله سبحانه و تعالى ( و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم ) و قوله ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)، فالغرب ( صليب و شمعدان ) يستعمل معنا كل الوسائل المتوفرة لديه لجرنا إلى ملته ( الكفر و الإلحاد إن أمكن ذلك أو إلى التيهان لنبقى تبعا – بضم التاء وفتح الباء مع تشديدها - دون مرجعية تقودنا إلى التميز والتمايز عن غيرنا و تحديدا عنه ) حتى إذا استيأس من ذلك جابهنا بقواته المختلفة الأشكال(فكرية - اقتصادية – ثقافية– وعسكرية وهذا بالضبط ما عاشته وتعيشه أمتنا الإسلامية عموما والعربية تحديدا) بأقصى ما يملك من شدة مستغلا عدم وعينا لمقاصد ديننا أولا و حاجتنا إليه في المأكل والملبس ( فنحن لا نجيد إلا الأكل واللبس والجنس) وانبهارنا بما هوعليه من حياة مادية نفتقدها ثانيا ، و تواطؤ أو ضعف الأمم الأخرى ثالثا.
    كثيرة و مختلفة هي الفهوم المتعلقة بتلك الكلمة التي ملأت الدنيا صخبا ، و من الناس( بيننا) من أسكره تعاطيه معها فنسي نفسه و تاه ، كيف لا و أنت تراه في روحته و في جيئته هائما وَلِهًا قد قتله الوُجْدُ و الشوق للقياها ، فهو يلونها لك بلون و يلونها لهذا بلون مختلف، و لذاك بلون آخر و لآخر بلونين أو بألوان سعيا منه لإثبات وجودها ، و لكن الحال لا يسعفه، هو يراها على الشاشة و يقرأ عنها في مختلف الجرائد و المجلات لكنها بعيدة عنه، لأنها هناك وراء البحر، هو يراها في فرنسا و قد أسدلت رداءها المزيف الشفاف ( الحرية – المساواة - الأخوة ) ، و يراها في بلد الضباب و هي تحمل راية الدفاع عن حقوق الحيوان فضلا عن البشر ، و يراها في بلد الرقص و قد جعلت كل ( السبنيول ) يرقصون ، و يراها عند الطليان في سيسيليا و ما يمارسه و يعيشه هؤلاء الناس من حرية حد الخروج عن الفطرة البشرية ، و يراها عند الجرمن وهم يضعون على رأس دولتهم أنثى ( عيشة خير من عياش) ، و يراها في ربوبية الماريكان الذي لم يعد يحويه مكان(فاضت عليهم قوتهم فظنوا أنفسهم أربابا) و يراها في صعاليك الدانمرك وغيرهم من الأقزام و قد انفلتوا من رتعة البشر و التحقوا بصفوف الحيوان – و حاشى الحيوان أن يفعل ما فعلوه - و قد أعماهم الشيطان فأساءوا إلى خير البرية (ص) [و الحقيقة أنهم أساءوا لنا نحن و ليس لنبينا (ص )لأن الله سبحانه و تعالى قال له (ص): إنا كفيناك المستهزئين. فلو علموا أن لنا أدنى قوة للرد ما تجرأ فاسق ولا مسعورمنهم على مجرد التفكيرفي التهكم على معتقداتنا فضلا عن الإساءة لأعظم بشرعندنا " حبيبنا (ص) " و لذلك ختمها سفير الدانمارك بالجزائر بتلك الشتيمة الحارقة و هو يصفنا بالعجز و الكسل وله الحق فنحن عالة عليهم ] ، و ضاع المسكين مع كل هذه الرؤى الممثلة لتلك الكلمة المائعة والعديمة الشكل ، وليستفيق من هذا الوهم الشيطاني وجب وكزه و خلخلته.
    كثيرا ما تبجح و يتبجح الغربيون ومعهم أذيالهم (من بني جلدتنا) بمزايا ما يسمونه حضارة الغرب(نتاج الديمقراطية) فتراهم يصورون لك ما وصلوا إليه من تقدم تكنولوجي (مجرد من كل خلق قويم ) مس شتى مناحي الحياة على أنه القمة التي لا علو بعدها ، و أنهم أرقى الأجناس و ما دونهم ( و تحديدا العرب و المسلمون) دونهم قيمة و معاملة ، و كل ما يصدرمنهم ( صح ) و ما يصدر عن غيرهم - صح - إن حقق مصالحهم و أغراضهم و منكور وجبت محاربته إن لم يكن كذلك ، هم يعتبرون أنفسهم قادة لغيرهم من البشر(دون تفويض) وقد زادهم امتلاكهم لمختلف الأسلحة الفتاكة غرورا و استبدادا فراحوا برهبون كل ضعيف ليرضخ لخدمتهم [( اسألوا التاريخ عمن زرع الكيان الصهيوني وسط الأمة و أين زرعه !؟ فوق الأرض المباركة المقدسة مسرى رسولنا الكريم (ص) على ضعف كبيرمن أهلها وقتئذ ! ؟ واسألوا التاريخ عن فرنسا و ما فعلته في الجزائر ! ؟ إنها 130 سنة من التدمير و التقتيل والتذبيح بلا رحمة ولا شفقة ( ألم يقل ربنا سبحانه و تعالى : لا يرقبون في مؤمن إلا و لا ذمة ؟ ) واسألوا التاريخ عن الخيرات التي كانت تأخذها من بلدنا؟ و بكم نقدر استغلالها لنا و لأرضنا طيلة هذه المدة ؟ و كم هي دية 1,5 مليون روح ؟ و بعد كل هذا هاهم يمجدون خستهم و نذالتهم في قانونهم الأخير(فبراير 2005) ؟ تلكم هي حضارتهم ! ؟ أمن الحضارة أن يحتقرونا ثم يقسمونا أجزاء و أشلاء ليستولي كل عاتٍ منهم على الجزء الذي يناسبه ( سايكس بيكو) ! ؟ أمن الحضارة أن يدوس المتحضر على مقدسات الغير مهما كان هذا الغير! ؟ ] و يتوعدون بالإنتقام من كل رافض لتوجهاتهم [ما الذي جرى ويجري داخل أروقة المؤسسات الدولية(الشريرة) التابعة لأنظمة الشرالغربي – أمريكا فرنسا و بريطانيا و من شايعهم – من تهديد و وعد وعيد لإيران إن هي استمرت في برنامجها العلمي ( النووي ) رغم أنه حق شرعي لا مساومة فيه ! ؟ مع أن كمشة بني صهيون تمتلك ما يفوق المائتي رأسا نوويا تتهدد بها علينا في كل حين و في كل آن ولم يجرؤ أحد أن يوجه لها و لو كلمة واحدة بل هم يناصرونها علينا في كل شيء بل و يناصبوننا العداء لحمايتها! و تلك هي المساواة!] و يتكتلون ثم يحاربون مصدر كل ردة فعل لجبروتهم و طغيانهم [ ماذا فعلوا بالعراق الجريح ؟ هل وجدوا فيه أسلحة الدمار الشامل التي كانوا يشهرون ورقتها في وجوه الرافضين لفعلهم المشؤوم !؟ لقد أزاحوا " صدام الذي صنعته مخابراتهم " عن سدة الحكم فلماذا بقوا هناك ؟ ! لماذا دمروا هذا البلد العزيز بهذا الشكل؟ لماذا اغتالوا وحدته! ؟ لماذا زرعوا الفتنة وسط شعبه؟ ! هل تدمير البلد أي بلد بالشكل الذي نراه يحدث يوميا بالعراق الصامد " إرساء للديمقراطية "! ؟ ألا بئس الديقراطية ! ؟ ألا بئس الحضارة ! ؟ هل من الحضارة أن نهدم الحضارة ؟ لقد ظهرت حضارتهم في غوانتنامو( وهم يدنسون المصحف الشريف، وهم يمارسون الـ..) وتجلت حضارتهم في فضائحهم اللابشرية في أبو غريب وهم يعذبون العراقيين وغيرالعراقيين بالشكل الذي بثته وما زالت تبثه مختلف القنوات العالمية بين الفينة و الأخرى ! .
    كثيرون هم أولائك المنبهرون من أبناء أمتنا ( و منا من أصابه الهوس) بحياة الغرب لما حققه من رفاه مادي لشعوبه المختلفة( على حسابنا وعلى حساب غيرنا من الأمم الضعيفة ) وبدل أن يحرك هذا الشعور( الإنبهار ) قلوبنا لننتفض ( حكاما و محكومين ) فنعود من جديد إلى الحياة التي أرادها لنا سبحانه وتعالى – كما كان أسلافنا - كوننا نمتلك كل الوسائل
    الأساسية و كل العوامل الرئيسية لأي نهضة حضارية ( بمعناها الحقيقي و لن تكون أ بدا مشابهة و لا مماثلة للقذارة الغربية التي نراها اليوم) أقول بدل أن نتحرك لنتغير ثم نغير تسمًّرْنًا مكاننا و شُلُّت حركتنا و كسانا اليأس لباس الخضوع و الخنوع لغطرسة هذا الغرب المجنون و بتنا عبيدا له ، غير أن الذي يجب تأكيده (للغرب و أذنابه بيننا فهم يعلمونه علم اليقين ويبذلون قصارى جهودهم لتوريته ) هو أن الإنتفاضة (لا أقصد الانتفاضة المباركة في فلسطين السليبة ، إنما أقصد انتفاضة الأمة الإسلامية من أقصاها إلى أقصاها ) قادمة لا محالة و لن يستطيع ردها أحد " و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " ، وأن الزمان سيدور دورته ( سنة الله في هذا الكون ) و ستكون القوة لنا ( ولأبنائنا و أحفادنا ) إن شاء الله فملامحها بادية و ظاهرة للعيان ( و على الأمة كل الأمة – كل في مكانه – علينا جميعا أن نجد و نكد و نتعب و نسهر" نعم و نسهر" – ليس في الليالي الحمراء الماجنة الموجبة لغضب الله - لنصل إلى ما وصلوا إليه بل و لنلحق بهم و يجب أن نلحق بهم و سنلحقهم و نتخطاهم نعم و نتخطاهم و سنتخطاهم بإذن الله ) و لن يستطيعوا تغطيتها ( الإنتفاضة ) مهما حاولوا - ذلك أن تحليلا بسيطا لواقع أمتنا و لواقع هذا الغرب المغرور يفضي إلى حتمية تحرك – آجلا أم عاجلا - كل طبقات المجتمعات الإسلامية (عربية و غير عربية ) والسعي إلى إزالة و زحزحة الغبن الذي تعيشه بدءا بنزع ثوب الجبن الذي لبسناه ثم بلفظ أي حكم أو حاكم عميل لهذا الغرب المتجبر الذي تجرد من كل صفات الآدمية وداس كل القيم البشرية و ما عاد يربطنا به غير الغل والحقد و الكره و البحث عن الإنتقام ، و دائرة هذا الغل و هذا الكره و الرغبة في الإنتقام تزداد اتساعا مع الأيام ليس عند العرب و المسلمين فحسب ( كونهم محط و مستقر أي ظلم و أي احتقار يمارسه هذا الغرب ) بل إنها كذلك عند الأمم الضعيفة الأخرى بل و عند كثير من أبنائهم ( الغربيين) الذين صفت سرائرهم وقويت عزائمهم و خافوا من التاريخ بل و خافوا على مستقبل أجيالهم فتراهم يسارعون إلى التنديد بممارسات حكامهم و بتحديات سفهائهم ، و منهم حتى من يعتنق ديننا ليصبح مدافعا عنيدا عن الحق كونه يعرف مدى الظلم و الحيف الذي يعاملوننا به و يعرف مكامن ضعفهم و قوتهم ، و بذلك نخلص إلى أن الغرب بكل دوله و منظماته - إلا القليل منهم - كان و ما زال يستعدي العرب و المسلمين من خلال معاملاته لهم ومعهم و كلها لا إنسانية، وما حركة القاعدة للشيخ أسامة بن لادن - رجل العالم- إلا ردة فعل طبيعية على ممارسات هؤلاء ( الربوب ) المجانين و ما هي إلا بداية لما هو آت ، ذلك أن سبرا بسيطا لآراء شرائح المجتمعات الإسلامية يعطي نسبة مذهلة تتبنى و تؤيد مواقف بن لادن ! ؟ .
    كثيرون هم أولائك الذين استغربوا عدم وقوف فرنسا في صف أمريكا و الغرب كله عندما تكالبوا على العراق الشقيق سنة 91 و بعدها ، و كثيرون أيضا هم أولائك الذين استحسنوا موقفها ( و أكبروه و استكثروه ) و منهم من جعلها صديقا لنا و بات لا يصحو إلا على حرية فرنسا ولا يمسي إلا على مساواة فرنسا ولا ينام إلا على أخوة فرنسا ولا يأكل إلاعلى مائدة( ديمقراطية) فرنسا ، و اغتر بنو جاك بهذا المكسب الزائف فتقدموا خطوة (هجوم) فقننوا حتمية نزع حجاب المسلمات خوفا من أن تتزعزع أركان دولتهم ( يا سلام ! ؟) حجاب المسلمة يهدد أركان دولة ديغول ! ؟ و أصبحت فرنسا العريقة ( و هي تعري المسلمات ) بلا حرية و أمست بلا مساواة و باتت بلا أخوة و ماتت ديمقراطيتها الجوفاء . من هنا نخلص إلى حقيقة مقولة ( الكفر ملة واحدة) علينا جميعا أن نعيها و نضعها نصب أعيننا و على أساسها يجب أن نتعامل مع هذا الغرب إن أردنا فعلا أن نقلع من الركود الذي عشناه و نعيشه ، فموقف فرنسا ( أم الصليب ) لم يكن سوى أداء لدور في مسرحية العولمة المترسنة بنشر الديمقراطية (ذاك النظام الأعرج ) كشفته الأيام حين هددت هذه الدولة سوريا الشقيقة أولا وبرز جليا عندما أرعد و أزبد شيراك ملمحا إلى إمكانية استعمال الأسلحة الغير تقليدية ردا على موقف الرئيس الإيراني ( الفحل) أحمدي نجاد ! ؟ ، و افتضح أمرها ( فرنسا) قبل ذلك حينما أعدت قانون تمجيد التدمير و الظلم الذي مارسته على أراضي الضعفاء و تحديدا بلادنا ، و تعرّت و ظهرت عورتها على لسان وزير داخليتها اليهودي بل الصهيوني" ساركوزي" قبل شهور وهو يصف العرب و دون حياء ( و من أين لهم الحياء ! ؟ ) بـ " الحثالة" و لبست حلتها البغيضة الحاقدة المرصعة بتصريحات الإرهابي المتطرفlepen ووزير الخارجية الفاشل (دوست بلازي و غيرهما من أولائك الذين ما يزالون يحلمون بالعودة إلى الجنة المفقودة) قبل و بعد أن قصدهم(وليته ما قصدهم ولكن...) الرئيس بوتفليقة للتداوي . هذه هي الحضارة ! ؟ نعم هكذا تكون الحضارة ! ؟ إخص ! ؟ كما يقول المصريون ! ؟ هؤلاء هم رؤوس الغرب ! ؟ هؤلاء هم زعماء الحضارة( القذارة ) الغربية ! ؟ هؤلاء هم دعاة الديمقراطية ! ؟ هؤلاء هم أدعياء حقوق الإنسان ! ؟ ألم نسمع و نر( غبي) نبي و(مخبول) رسول عصر الديمقراطية المجنون (بوش) و هو يقول : " لقد فال لي الرب يا والكر إذهب و طهر بلاد الأفغان من الهمجيين الأشرار " – " يا والكر إذهب و طهر العراق من الطاغية صدام" -" يا والكر إذهب وأقم دولة إسرائيل و أخرى تنبذ العنف للفلسطينيين على أرض الميعاد " ! ؟ ألم يقل عن حملته أنها صليبية ! ؟ ألم يقل ربنا سبحانه و تعالى : قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفي صدورهم أكبر ... ! ؟ و منذ أسابيع فقط وفي خرجة جديدة له شبه الحواري البوشي المنحط " برليسكوني رئيس حكومة إيطاليا " نفسه بالمسيح عليه السلام ! ؟ وكان قبل ما يزيد عن العام قد وصفنا نحن العرب و المسلمين بالدونية و أبشع و أرذل النعوت ! ؟ و المحزن و المميت أن لا أحد رد عليه ! ؟ و لن يرد أحد لأن رجولتنا و رجولة كل زعمائنا ماتت في اللحظة التي ألقي فيها القبض على " صدام حسين" و سلخت رجولة زعماء العرب عندما كانت صور الفحص الطبي الأمريكي لـ"صدام حسين" المهينة تعرض على شاشات العالم كله و حتى العربية ، وقطّعت رجولة و شهامة زعماء العرب إربا إربا حين سيق الراحل عرفات رحمه الله إلى باريس حيث ينتظره حتفه ، هكذا كانت نهاية زعماء العروبة عند الغرب المتصهين ، فهو ( الغرب بكل دوله و بكل شرائح مجتمعاته ) على يقين تام من مواتها إذ لم يعد أحد يلحظ لها حراكا ، فلقد انقرضت أعرافها و تآكلت تقاليدها العريقة مع ما عاشته و تعيشه البشرية من تفسخ و انسلاخ تماشيا مع(الخطة الشيطانية التي رسموها لنا) في
    ما يسمونه كذبا و زورا ( الديمقراطية- الحضارة الغربية و التقدم التكنولوجي ) و الحقيقة أنه ( قذارة و هدم فسيولوجي ) ، و قبل ان أدلل على هذا الكلام و أسنده بدعائم صحيحة لاجدال فيها ، أود أن أذكر حقيقة تاريخية و سنة إلهية ( ترتبط بنا كعرب ارتباطا وثيقا رغم أنها تنطبق على كل البشر دون استثناء ) و منا من يعرفها و يعيها و كثير منا لا يعرفها و منا من لا يريد معرفتها و لا يريد أن تربطه بها ( الحقيقة) أي علاقة إنها " العزة و الكرامة " يقول المولى تبارك و تعالى في كتابه العزيز " ولقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا .." و يقول أيضا "... ولله العزة و لرسوله و للمؤمنين و لكن المنافقين لا يعلمون..." فالتكريم شمل كل بني البشر و دون استثناء صالحهم و طالحهم غنيهم وفقيرهم أبيضهم و أسودهم مؤمنهم و كافرهم فبماذا يمتازون علينا و كلنا بنو آدم ! ؟ و بماذا نسمي ما حبانا الله به – نحن العرب تحديدا دونهم - من خيرات باطنية كثيرة اختزنتها أراضينا من المحيط إلى الخليج ؟ و بماذا نسمي منحه سبحانه و تعالى لنا موقعا جغرافيا ممتازا جعلنا مركزا و محورا لدوران كل نشاط بشري ؟ و من ثمة فنحن (العرب) الذين نمتاز عليهم و في كثير من الأمور الأساسية المتعلقة بدرجات التكريم فالتشدق بأفضليتهم ( الغربيون) علينا غباء (جياحة) ما بعده غباء * أما العزة فلقد أفردها الله سبحانه و تعالى لنفسه و ثنى بها على نبيه (ص) و أغدق يها على عباده المؤمنين دون غيرهم مؤكدا أن الشعوروالتمتع بها ( العزة) بين البشر وقف على المؤمنين و لا يمكن لغيرهم الشعور و الإتصاف بها ، فهي (العزة) درجة أرقى عند الله من التكريم المذكورفي الآية السابقة ، وها هو المصطفى (ص) يؤكد ذلك فيقول " لو كانت الدنيا عند الله تساوي جناح بعوضة ما سقى منها كافرا شربة ماء " و يقول أيضا " لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم " – و قد بين (ص) في حجة الوداع أن حرمة دم المسلم من أعظم الحرمات! ؟ انظروا قيمة الفرد في الأسلام - فالبون واسع و الفرق شاسع بين المؤمن و الكافر ثم إن الفاروق عمر و هو ثاني قطب إسلامي بعد الصديق رضي الله عنهما يقول " كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله " ، هذا الكلام الرباني البليغ و النبوي الضليع و الصحابي السميع المطيع و البشري النفيع تجده عند المنسلخين من بني جلدتنا تافها لا قيمة له، فترى هذا الصنف من البشر و قد أضناه الجهد لهثا وراء صور هلامية لكرامة زائفة تمثلت كما ذكرنا في ما وصل إليه الغرب المتوحش من تقدم تكنولوجي مجرد من أدنى صفات البشر مستميتا في الدفاع عن حضارة (قذارة) هذا الغرب و للتدليل على ذلك أقول : هل من الكرامة و الحضارة أن يسرق المتحضر ( الغرب) أموال الضعفاء (نحن العرب تحديدا) مستعملا كل صنوف الاحتيال و الاحتقار ليبني ترسانته النووية ثم يهددنا بها إن نحن رفضنا الإنصياع له ؟ ، و ليس هذا فحسب بل إنه يبني بأموالنا في كل بلاده ناطحات السحاب ليخلد ساكنوها إلى الرفاه الحرام و الفاني ( من زنا و ربا و قمار و فحش أخلاقي في الوقت الذي يموت آلاف بل ملايين البشر جوعا و ملايين أخرى لا تجد لها سقفا يقيها لظى حر الصيف و لا غطاء تستدفئ به من قارص قر الشتاء ) الذي انبهر به ضعاف النفوس عندنا و راحوا يصمون أصلهم ( العربي الأصيل و الإسلامي الفضيل ) بمختلف النعوت المشينة و المهينة كـالظلامية و الشمولية و الإرهاب إلخ... و ما إن يقفوا على الحقيقة المرة حتى ترى كثيرا منهم وقد نكص على عقبيه فارا راجعا إلى ربه نادما على ما فرط في جنب الله فتجده يمثل لك انبهاره و افتتانه بالغرب بتلك الصورة الواردة في قوله سبحانه و تعالى في سورة النور "... و الذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه و الله سريع الحساب ** أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات يعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور.... " هل من الحضارة أن يتزوج الذكر ذكرا مثله أو أن تتزوج الأنثى أنثى مثلها ! ؟ هل من الحضارة أن تهان المرأة بالشكل الذي تعيشه و نراه في الغرب ! ؟ أي إهانة و أي احتقار أكبر من أن تستغل الأنثى ( نصف بل أكبر من نصف المجتمع و هي إما : أم أو أخت أو إبنة خالة جدة عمة ) بهذا الشكل الحيواني ! ؟ أهذه هي الكرامة ! ؟ أهذه هي العزة التي سعى و يسعى كثير منا إلى قيادتنا إليها لننهل منها و لنبني مجتمعنا على أسسها ! ؟ ألا بئس النصيحة و بئس الإشارة و بئس الحضارة ! ؟
    فكلام الفاروق( و كل الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين و معهم علماؤنا الأفذاذ الذين اقتفوا أثرهم بإحسان إلى يوم الناس هذا ) ليس لغطا و لا لغوا إنما هو حكم بليغة و توجيهات رفيعة علينا أن نتدبرها و نعيها لنقيس ذواتنا بما كانوا عليه و ما صرنا إليه ، فهم رضي الله عنهم كانوا ينهلون من معين رباني صاف لا تشوبه شائبة أخذوا ما أتاهم قائدهم و انتهوا عما نهاهم عنه تطبيقا و انقيادا لقوله سبحانه ( و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا) فبنوا دولة خضعت لها الروم والعجم و دانت لها المشارق و المغارب و أرسوا حضارة رائعة بقيت و ستبقى شوكتها تعكر صفو جحود الغرب لبٌنًاتها (... وجحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما و علوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين... ) ، أما نحن فقد دخلنا بركة عفنة و مستنفعا وعرا غاصت أجسامنا بأوحاله الطينية فكيف الخلاص من هذا المطب بعد أن طال تخبطنا وسطه و لم نصل إلى شاطئ الأمان ؟ ! كيف الخلاص و نحن نلبس ما لا ننسج و نأكل ما لا نزرع ؟ ! كيف الخلاص و أموالنا تسلم لأعدائنا عن طيب خاطر و فينا من يقتات على الفضلات و القمامات و منا من يموت جوعا و منا من يموت من التخمة و نحن نرى ولا نحرك ساكنا ؟! أوليست هذه هي المعيشة الضنك التي ذكرها سبحانه في قوله ( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لم حشرتني أعمى و قد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى... ). نحن أعرضنا عن ذكر ربنا و نسينا قرآنه و سنة نبيه و أهننا ديننا و بعناه بأبخس الأثمان فهننا على الله فتسلط علينا أعداؤنا فهوينا إلى أسفل درك من الحقارة و البلادة . و الخروج من هذه الهوة السحيقة لن يكون بالفخر و الإعتزاز بما كان عليه أجدادنا ( مسلمون و عرب ) خلال الفترة التي فيها سادوا وقادوا وهادوا ! ؟ و ما عساه ينفعنا الفخر و الإعتزاز بهذا التاريخ ( البائد و المظلم عند كثير من أبنائنا ) ! ؟ هل يذهب عنا كيد أعدائنا ! ؟ هل يرفع شأننا أو يغنينا من حاجة ! ؟ كما لن يكون

    الخروج من هن هذه الهوة السحيقة بالنواح و العويل و لطم الخد على ضياع ما كانوا عليه وما ألنا إليه ! ؟
    فالشرنقة بعقدها المعقدة و خيوطها المتشابكة خيطت حولنا بإحكام لا متناهي جعل قصير النظر كسير الجناح يائسا من الإفلات منها بينما ركيز البصر و نافذ البصيرة وقّادَ القلب يدرك تماما أن الموقف أحبولة من كيد الشيطان اللعين و لو حاكها بنو آدم(الغرب) و الإنفكاك منها يستوجب وعيا عميقا للواقع الذي نعيشه و مدى تطابقه مع الحالة التي يجب أن نكون عليها، والوعي هو ذاك الإدراك التام و الشامل لما تحياه الأمة الإسلامية على مدار الـ 24 ساعة دون تورية ودون تمويه لأي جزء مهما قل شأنه و مهما كانت درجة ضرره ذلك أن معرفة الداء(كل الداء، كيف ؟ و متى ؟ و لماذا تسلل إلى جسم أمتنا ؟ و لماذا استمر؟ ) نصف العلاج ، فيما يكون حل التشابك وفك العقد هو الدواء الأولي و هذا أيضا يبتغي فهما دقيقا لمكونات الشرنقة من خيوط و عقد و كيف استحكم تشابكها حولنا ، فالخيوط هي تلك القيم السامية التي تحدث مناقشة مضامينها رنينا ممتعا بأعماق القلب ثم تتفاعل معها الجوارح في تناغم تام ثم ينساق الفرد طائعا مستسلما حيث يريد حامل ومرابي هذه القيم (الغرب) ؟ هل هناك فضاء أرحب من الديمقراطية ؟ و هل هناك أسمى وأعلى قدرا فيما يحتاجه الإنسان من الحرية و الأخوة و المساواة ؟ ففي جوالديمقراطية وتحت سمائها يتحررالإنسان من كل القيود إلى درجة ممارسة الجنس في رابعة النهار و تحت رؤى الأنظار ليستمتع الجميع ( رائي و مرئي ) بالمناظر الحيوانية ! ؟ فما أجمل الديمقراطية ؟ و في أروقتها و تحت لوائها تنتهك الحرمات الدينية و غير الدينية للشعوب و الأمم وبقيادتها تغتصب الحقوق و ينكل بالضعفاء؟ فما أنصع المساواة حين نرى ذاك التعامل العادل(السافل) مع شعب الجبارين ( شعب فلسطين السليبة) ومع حفنة (بوزنزل ) بني صهيون من طرف الغرب الديمقراطي ؟ فالفلسطينيون (أحفاد محمد "ص" و عمر بن الخطاب وصلاح الدين ) استولوا على أورشليم و بنوا أقصاهم على أنقاض هيكل داوود وعلى المجتمع الدولي( الديمقراطي) أن يعيد الأمور إلى نصابها( من المساواة عند الغرب كل الغرب أن يشق أبناء القردة و الخنازيرالأنفاق والخنادق تحت أساسات أقصانا السجين ليبينوا للعالم أجمع ظلمنا لهم) ! ؟ ، أما صيحات رائد صلاح (الإرهابي) قائد الحركة الأسلامية في الأراضي المحتلة قبل 67 و هو يكشف هذه الجرائم البشعة التي تحرك الجبال الرواسي و ليس القلوب القواسي فحسب فليست إلا هذيانا و هترفة كثيرا ما أصابت وتصيب الإسلامويين و ستتضاءل حدتها مع الأيام وستموت بمجرد معرفة ناس العالم حقيقة وجود الأنفاق (التي سيقال عنها أنها أنجزت و بنيت تحت الأقصى الشريف قبل أن يولد " نبي المسلمين محمد (ص) " ) ! ؟ وحكام المسلمين مشغولون ببناء الديمقراطية حبيبة القلوب ، و الأقصى آخر ما يخطر على البال ! ؟. و ما أروع الأخوة حين يعذب ذاك الأمريكي الغازي في البر و البحر و حتى في الجو ذاك العراقي النازي ! ؟ فالأمريكي جاء إلى العراق ليدافع عن بلده أمريكا خوفا من صدام و من العرب الرعاع الغير ديمقراطيين ، و خرج من هناك من الثلث الخالي من المحيط الأطلسي لينشر ديمقراطية بوش و بلير و جاك وبرليسكوني وغيرهم! ؟ أين! ؟ عندنا نحن العرب المسلمون ! ؟ فنحن جهلة و علينا أن نطيع العلماء ! ؟ هذا هو الغرب قد نصّب نفسه مدافعا شرسا عن حبائل شرنقته حتى لا نقطّْعها بإسلامنا الرجعي الظلامي الإرهابي ! ؟ وإرصادا لأي تحرك محتمل و سدا لكل المنافذ كي لا يفلت المارد(المسلمون) من الشبكة و بنظام دقيق متناسق للغاية نسج الغرب عقده الشريرة والماكرة في كل مكان و في كل الميادين و أعطاها تلك الأسماء الجذابة الخادعة فمن منظمة الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن إلى منظمة العفو الدولية إلى منظمات حقوق الإنسان إلى الجامعة العربية المهترئة إلى .إلى .. و كلها مراصد لأي ململة لذاك النائم الذي طال سباته وزمكانية استفاقته ليست معلومة، فالأحوط لهم أن يقوا أنفسهم منا و من جهلنا و من إسلامنا.
    فإذا بلغت الأمة هذه الدرجة من الإدراك و ميزت بين ما لها و ما عليها، بين ما يضرها و ما ينفعها وعلى الأخص بين بوش و خالق بوش ، وخزتها أشواك ذاتها ، ووكزها صدى أمجاد أسلافها ، و أرَّقها استصغار الغرب و احتقاره لها ، و استشعرت ثقل الأمانة الملقاة عليها ، و استشرفت مستقبلها الواعد ، تحركت ( و الحركة بركة إن كانت لله و في الله وعلى الله ) ، فبحراكها ستهوي كل الأرباب البشرية و بحراكها تبزغ شمس الحرية الحقة التي نعني بها التحررمن الشرك و من أحابيل شياطين الإنس قبل شياطين الجن و بحراكها سيصبح كل الناس كأسنان المشط (المساواة) و بحراكها سيكون كل الناس من آدم و آدم من تراب (الأخوة) و بحراكها ستغمر العدالة الشجر و الحجر و ليس فقط الحيوان و البشر. وقد يبدو للبعض أن هذه الصورة خيالية نسجتها من شعوري بالغبن الذي تعيشه امتنا ومن حلم يقظة أحياه و أمثالي ترفيها عن النفس و ترويحا لها مما كابدناه و نكابده من تكبر حكامنا على الإحتكام لشرع الله وانتهاج سنة نبيه (ص) و تفضيلهم للدخيل الأجرب عن الأصيل الأصوب ، و لهؤلاء أقول :" رويدكم يا أنتم فإن عيونكم بها رمد لا تميز الأشياء و فهومكم يشوبها دخن شوه الرأي وجرده صواب الحكم و أفكاركم بها دخل يفقدها صدق المَقْصِدِ و اتِّزان المٌرْشِدِ ، فما أنتم قائلون لأجيال قابل زمانكم أمام ربكم في يوم قسط قاضيه لا يعزب عنه مثقال ذرة و لا تفوته صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها! ؟ انتبهوا! ؟ فإن اليأس لصيق الكفر و الشرك بينما الأمل و الثقة بالله من أوثق عرى الإيمان!؟ ثم قولوا لنا بالله عليكم هل نصدق بوشهم وشلته و نحن نعلم أنه سيتبرأ منا يوم نلقى الله ...إذ تبرأ الذين اتٌّبِعُوا من الذين اتُّبَعُوا و تقطعت بهم الأسباب .. ..!؟ أم نصدق محمدنا (ص) و حُلًّته ( القرآن) القائلة:( وعد الله الذين أمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا و من كفر بعد ذلك فأولائك هم الفاسقون) !؟ فمتى نتفطن لقدراتنا و طاقاتنا الهائلة فنوظفها و نخرج من حالتنا المزرية التي نحتها ذاك الشاعر و هو يقول :
    كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ و الماء فوق ظهورها محمول !؟
    و للغرب كل الغرب و لأشياعه كل أشياعه أقول : أيها الغربيون .... لا نريد خيركم ...! ؟ فقط اكفونا شركم ! ؟
    ملاحظة : كتب الموضوع في(5- 6) فيفري 2006 ( أيام حملة الغرب على إيران) توميات قدور عين عبيد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    163
    آخر نشاط
    13-11-2011
    على الساعة
    11:35 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إذا توجهنا إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء واستجبنا لأمره الموجه إلينا قصد
    التنفيذ واعتصمنا بحبل الله جماعة منظمة لا تقبل المساومة ولا تعرف الخضوع
    إلا لله ...النصر حليفنا كما وعد به من لا ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى.



    فيما يلي كلمة مصورة للأستاذ محمد حمداوي، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، تتضمن نداء لنصرة الأقصى وتفضح الجرائم الصهيونية في تلك البقاع المباركة، وتستنهض طاقات الأمة لحمايتها، وتحمل المسؤولية للحكام والعلماء والنخب فيما يجري بأرض الإسراء والمعراج، وتندد بكل المبادرات التطبيعية مع الصهاينة الغاصبين.

    طالع شريط الفيديو:
    http://www.aljamaa.net/ar/document/34007.shtml

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    السّراج الذي يوقد بالدّم لا ينطفئ

    وسراج الأقصى زيت ودم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا اخواني في الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    ملاحظة:

    الأقصى في خطر لأن البابا قبلوا ان يفاوضوا عليه

    وقبلوا ان يساوموا عليه

    وبمجرد ان يكون الاقصى في طاولة المفاوضات

    فهذا يعنى انه يمكن ان يفرطوا فيه أو في بعضه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    ملاحظة:

    الأقصى في خطر لأن البابا قبلوا ان يفاوضوا عليه

    وقبلوا ان يساوموا عليه

    وبمجرد ان يكون الاقصى في طاولة المفاوضات

    فهذا يعنى انه يمكن ان يفرطوا فيه أو في بعضه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

غير مسجل فرصتك أن تكون من طير الأبابيل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 10-01-2012, 10:33 PM
  2. فرصتك لاستغلال وقتك في الخير شارك معانا في الغرفه الصوتيه
    بواسطة عبد الله ابو العزم في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-03-2011, 01:59 PM
  3. مع من تريد أن تكون؟
    بواسطة ناصر منصور في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-10-2010, 02:26 PM
  4. كيف تكون فقيرا ومعك الغني؟! كيف تكون ضعيف ومعك القوي؟!
    بواسطة مرافئ السعادة الأبدية في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-04-2009, 08:40 AM
  5. حتى طير الأبابيل تكره عباد الصليب
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-10-2007, 09:58 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

غير مسجل فرصتك أن تكون من طير الأبابيل

غير مسجل فرصتك أن تكون من طير الأبابيل