السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقرير أمريكي خطير : تسونامي تفجير نووي وليست زلزال .



نجحوا في قتل أكثر من 100 ألف مسلم في سومطرة فقط!!

بقلم: جو فايلز ( خبير عسكري أمريكي ) ترجمة: محمود عبد الله

بعد ضياع العراق وأفغانستان سعي رجال المال في وول ستريت إلي طرق أخري للتحكم في العالم حتي انفجر فجأة خندق سومطرة. جد أم هزل؟

‘ربما يأتي وقت ينشغل فيه البعض بنوع آخر من الإرهاب البيئي، حيث يتم تغيير المناخ أو إطلاق الزلازل والبراكين عن بعد باستخدام موجات كهرومغناطيسية’. هذا ما ذكره وليام كوهين * وزير الدفاع الأمريكي * عام 1997م. ويالها من مفاجأة بافتراض أن كوهين أدرك أخيرا أن السلاح النووي بإمكانه إحداث ما أشار إليه بزلة لسان ‘موجات كهرومغناطيسية’.

فبرغم النزعة الإنسانية الطبيعية التي هزها الرقم اللا محدود للموتي والمصابين في آسيا في 26/12/2004م وبرغم الخوف من فقدان المصداقية الشخصية بسبب الجريمة الضخمة الواضحة، هناك العديد من العجائب في قضية تسونامي حسب الرواية الأمريكية الرسمية يجب علينا رصدها فورا وإلا سيعروها دجي النسيان.

فمما لا شك فيه أن موجات المد العملاقة ‘تسونامي’ اكتسحت في طريقها جنوب وجنوب شرق آسيا وكان لديها ما يكفي من مقدرة لكي تستمر في طريقها عبر المحيط الهندي إلي إفريقيا، حيث قتلت وأصابت مئات أخري كذلك. وهنا نطرح هذا السؤال: هل كانت تسونامي كارثة طبيعية أم هي من صنع الإنسان؟ فالكارثة الطبيعية مفزعة بالطبع لكن لو كانت كارثة تسونامي من صنع الإنسان فسنكون بلا ريب أمام أكبر جريمة حرب من جانب واحد في تاريخ الكرة الأرضية.

ولتوضيح هذه العجائب يجب أن نعود للبداية ثم نساير الأحداث التي ستكشف نفسها تباعا خصوصا مسألة تحديد مركز زلزال تسونامي لأنها تختلف تماما عن الموقع الذي فرضته علينا قسرا محطة CNN وصحيفة ‘New York Times’.
ففي وضح النهار بتوقيت استراليا سجل مكتب جاكرتا الجيوفيزيائي حجم وموقع الحادث: ‘زلزال بقوة 4،6 بمقياس ريختر ضرب شمال جزيرة سومطرة ‘الأندونيسية’. وقد لاحظ هذا المكتب أن مركز الزلزال يقع علي بعد 155 ميلا جنوب شرق إقليم أتشيه وهذا الموقع يبعد حوالي 250 ميلا عن الموقع الذي حددته وسائل الإعلام الأمريكية بأنه شمال غرب أتشيه، وادعت في البداية أن قوته ‘8′ ريختر. ويا أسفاه فهذا الرقم لا يكفي لتغطية الحدث الفظيع لذلك عمدت إلي رفع القراءة إلي 5،8 ريختر ثم إلي 9،8 وأخيرا إلي 9 ريختر علي الأقل في الوقت الراهن.

لذلك فأولي الغرائب التي أشاعها مسئولو الإعلام الأمريكيون هي ابتكار قراءات متغيرة للزلزال أضخم من قراءة مكتب جاكرتا رغم أن الأخير هو الأقرب لموقع الحادث. صدقني حين أقول لك إن ما زعمته وسائل الإعلام الأمريكية غير صحيح وأن أعلي قراءة مسجلة هي ما ذكره مكتب جاكرتا ما لم يتم رسم خارطة يدويا ومن وحي الخيال بقراءة أخري لكي تواكب المخطط التآمري وبالطبع هناك مركز واحد للزلزال وهو ما سجلته بأمانة عشرات أجهزة قياس ورصد الزلازل الهندية والأندونيسية.

وبعيدا عن التفاوت الرهيب في قراءات ريختر فإن الهنود والإندونيسيين أزعجهم عدم وجود مقدمات للزلزال علي جهاز رصد الزلازل مما يعني أن التزايد الطبيعي للموجات المستعرضة ‘س’ والتي دائما ما تسبق الزلزال لم تكن موجودة كما لم توجد توابع للزلزال والتي دائما ما تتبع الزلزال، فقد كانت هناك تحذيرات من توابع زلزالية من قبل وسائل الإعلام الأمريكية لكن أحدا منها لم يقع.

ولكي نبسط الأمر علي القراء غير المتخصصين فإن الزلزال يقع نتيجة تردد كهرومغناطيسي متذبذب مداه 5،0 * 12 هيرتز لكنها ليست مسألة فورية لأن التردد المتذبذب يجب أن يكون دقيقا، فحين يحدث التذبذب الحقيقي فإن خطا يبدأ في الاهتزاز مثل قطعة حبل مشدودة بحيث يرسل تحذيرات لأجهزة رصد الزلازل علي شكل موجات مستعرضة متزايدة. فلو وجدت موجات مضغوطة علي شكل حرف ‘ب’ مثلا فمعني هذا أن هناك انفجارا تحت البحر أو تحت الأرض، وهذه في الواقع هي الإشارات الكثيرة التي تلقاها الهنود والأندونيسيون وهي تشبه تماما تلك التي نتجت منذ عدة سنوات عن تجارب الأسلحة النووية تحت الأرض في صحراء نيفادا Nevada الأمريكية.

ولقد أدركت الحكومة الهندية أن هذا لم يكن زلزالا طبيعيا ففي 27 ديسمبر رفضت الهند المشاركة في ‘نادي الأربعة’ الذي خطط له جورج بوش والهادف إلي إبعاد هذه القوة النووية الآسيوية (الهند) عن تحالفها الجديد (روسيا الصين البرازيل). وفي 28 ديسمبر حذرت الحكومة الهندية بلباقة العسكريين الأمريكيين أن يظلوا بعيدين عن منطقة هندية سامية ومهمة. وفي 29 ديسمبر تساءلت الصحيفة الهندية ‘إنديا ديلي’ علنا عن طبيعة الحدث قائلة: ‘هل كان هذا إعلان دولة لكي توضح للمنطقة حجم الدمار الناتج’؟ وبناء علي حجم الدمار وعلي أن الهند قوة إقليمية في جنوب آسيا اضطرت البحرية الهندية أن تتقصي الأمر وتعلن للعالم ما اكتشفته.

وسنعود لاحقا للحديث عن عملية إرسال أسلحة هيدروجينية تعادل مليون طن إلي قاع خندق سومطرة ومن ثم تفجيرها بما خلف من أثر فظيع. لكن دعنا الآن نعد إلي مهمتنا الأولي وهي تتبع سير الأحداث والعجائب التي يصعب تفسيرها. أولا علينا أن نتحول جنوبا نحو جزيرة استراليا النائية التي يحكمها حاليا عميل متذلل لأمريكا هو جوني هوارد Johnny Haward وما يعرفه الكثيرون من أتباعه الاستراليين فإن جوني لا يخطو خطوة خارج استراليا ما لم يتلق تعليمات محددة من أسياده في نيويورك. تذكر هذه الحقيقة لأنها مهمة للغاية.

ففي صباح 27 ديسمبر حددت وسائل الإعلام الاسترالية الموالية لأمريكا بوضوح أن سيريلانكا * جزيرة في الطرف الجنوبي من الهند * هي أكثر دولة تضررت في المنطقة وهي شأنها شأن استراليا دولة عضو في الكومنولث البريطاني. هنا خطط ‘تيم كاستيلو’ Tim Costello وهو رئيس كبري الجمعيات الخيرية الاسترالية * وبسرعة لكي يطير إلي المنطقة ويحدد مدي الحاجة إلي مساعدات. ولكن وفي نفس الصباح كان جوني يلعب علي وتيرة أخري نابعة من تبعيته وخضوعه المعروفين بما يؤكد أنه يؤدي دورا تابعا ل Wall Street.

فقد أرسل جوني سرا طائرتي نقل تابعتين لسلاح الجو الاسترالي محملتين بالمؤن إلي ماليزيا لتكونا ‘قيد الانتظار’ ثم أرسل اثنتين أخريين إلي داروين Darwin في شمال استراليا. من فضلك لاحظ أنه لو كانت لدي جوني أية اهتمامات إنسانية لأرسل الطائرات الأربع مباشرة إلي شريك الكومنولث ‘سريلانكا’ حيث يعرف كل استرالي من الإعلام أنها بحاجة للمساعدة.
ولكن لا، فلم يكن جوني كذلك حيث فعل ذلك منتظرا بطول بال الأوامر من نيويورك.

ولم يطل انتظاره، فبعد أن أكدت طائرة استطلاع أن الطريق ممهد في ‘ميدان’ Medan في سومطرة الشرقية هبطت الطائرات الاسترالية الأربع بقواتها وأسلحتها وعتادها وغزت سومطرة جنوب إقليم أتشيه المدمر. وحيث إن 90 % من سكانه لقوا حتفهم بواسطة تسونامي فربما يصبح إقليم أتشيه خليج جوانتانامو الأندونيسي Guantanamo Bay حيث يزخر حاليا بمئات الجنود الأمريكيين والاستراليين.

تذكر تماما أنه عند هبوط الطائرات الأربع فإن عامة الاستراليين لم تكن لديهم أية فكرة أن سومطرة دمرت تماما. جوني فقط يعرف وبالطبع سادته المخلصون في نيويورك. ولتذهب سريلانكا إلي الجحيم فالأهم إيجاد قاعدة رئيسية ولا مانع من عقود لإعادة البناء في آسيا عوضا عن عقود إعادة إعمار وسرقة العراق.

وفي النهاية فإنهم نجحوا في قتل أكثر من مائة ألف مسلم في سومطرة بموجة مد واحدة وهو تعويض جزئي عن فشلهم الذريع في العراق وأفغانستان. فالواضح أن استراليا انساقت وراء خطة عسكرية أمريكية محكمة رغم أني أشك أن أحدا ممن تورط فيه يفهم ما حدث. وهناك تساؤل آخر: ‘لماذا قضوا عاما كاملا يتدربون علي مهمة إنسانية Humanitarian Mission’؟
فالواقع أن آلة الحرب الأمريكية متمرسة تماما علي عمليات القتل الجماعي. وتريد برهانا لكلامي: الفلوجة، انظر لما حدث في الفلوجة.

وبسرعة البرق نجح البنتاجون في تكوين مجموعتين حربيتين لكي تبحرا في لحظة من هونج كونج Hong Kong وجوام Guam خلال أعياد الكريسماس المعتادة إلي نيويورك. ويا للمهزلة!! فأي نظام عسكري هذا؟ فبهدوء وفي غفلة الجميع يغادر 10000 جندي مواقعهم المفترض وجودهم بها ليلا ونهارا.

أما الخطوة التالية فقد تمت بامتياز، موقع الحدث في البحر بعيدا عن العيون المتلصصة لعملاء وجواسيس المخابرات الروسية KGB. وهنا علينا أن نعرف من المتورط. فبخلاف فريق هونج كونج والمكون من السفينة Abraham Lincoln وهي حاملة طائرات وتوابعها خرج الفريق الثاني من جوام بقيادة حاملة الطائرات الهجومية البرمائية بونهام ريتشارد

Bonhomme Richard مشحونة بمعدات الحرب، ليس هذا فحسب ولكنها تقود أسطولا حربيا يعرف بالحملة الهجومية الخامسة Expeditionary Strike Group 5 تليها حاملة الطائرات دولوث Duluth وحاملة القذائف الموجهة بانكرهيل Bunker Hill والمدمرة ميلوس Millius والفرقاطة شاك Thack والغواصة باسادينا Pasadena بينما يتولي المركب الأمريكي الصغير مونرو Munro عالي القدرة علي الاحتمال المتابعة وأيضا التعامل المفروض مع الجوازات والجمارك الآسيوية.

ومن ثم تقوم الحملة الهجومية الخامسة بإضافة المزيد من الأسلحة النووية لتدمير نصف العالم المعروف ‘جنوب آسيا’. يقول كبير المهندسين العسكريين جوليو دومينجز Jolio C. Dominguez ‘كانت مجموعة دعم الخدمات البحرية تستعد لمهمة إنسانية مثل هذه منذ أكثر من اثني عشر شهرا وهي معدة لمهمة فعلية’. حسنا يا سيد جوليو، ولكن ألم تسأل نفسك: ‘لماذا تتدرب علي مهمة إنسانية غامضة قبل سنة من وقوعها خصوصا إذا كانت هذه المهمة بالأساس هي التصفية الجسدية للمسلمين’؟

ورغم وجود أعداد ضخمة من ضحايا تسونامي في ولاية ‘تاميل نادو’ Tamil Nadu الهندية، فإن الهند قد حولت سفينة البحث نيروباك Nirupak إلي مستشفي عائم سعة 50 سريرا في أقل من 72 ساعة ثم أرسلته بلا سلاح لمساعدة البؤساء من ضحايا أتشيه في الأندونيسيا. ولكن أمريكا أرسلت سفنا حربية وبحرية مسلحة ولم ترسل مستشفيات عائمة مقارنة بالهند رغم أن أمريكا لديها سفينتان لهذا الغرض سعة كل واحدة 1000 سرير يطلق عليهما كومفورت Comfort وميرسي

Mercy علي الرغم من أن الأولي انتشرت في نيويورك حين مات ثلاثة آلاف أمريكي في سبتمبر 2001م. هذا التقاعس يعني ببساطة أن وفاة 150 ألفا (معظمهم مسلمون) و اصابة نصف مليون آخرين في جنوب شرق آسيا ليس له أدني اهتمام عند سماسرة القوة في نيويورك



تقرير روسي يعزو زلزال هايتي لتجربة اميركية لسلاح نووي جديد


كشف تقرير تلفزيوني في فنزويلا، عن امتلاك كراكاس معلومات عسكرية تؤكد أن زلزال هايتي الاخير ناتج عن تجربة واشنطن لسلاح جديد يُحدث سلسلة هزات أرضية صناعية. فيما نُقل عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن زلزال هايتي قد يكون ناتجاً عن تجربة سلاح اميركي جديد.
ففي الوقت الذي ترسل الولايات المتحدة الافاً من جنودها إلى هايتي، نقلت صحيفة "غازيتا" الصادرة في موسكو عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية قوله ان زلزال هايتي قد يكون ناجماً عن تجربة "سلاحٍ زلزالي" من قبل وزارة الحرب الأميركية.
فالبنتاغون وبحسب المصدر العسكري الروسي، يسعى منذ العام ألفين وثلاثة إلى التحقق من فاعلية "تقنية تكنولوجية محددة" تستطيع من خلالها واشنطن، التأثير في اهتزاز قشرة الأرض، وأكد المصدر الروسي أن إنفجاراً قوياً تحت سطح الأرض يمكن التسبب في وقوع زلزال.
وفي السياق نفسه، أعلن تقرير تلفزيوني فنزويلي أن كراكاس تملك معلومات عسكرية تؤكد أن الزلزال الذي أودى بحياة عشرات الآلاف في هايتي ناتج عن تجربة أميركية لسلاح جديد يحدث سلسلة هزات أرضية صناعية.
وبحسب قناة "VIVE TV " الحكومية الفنزويلية، فإن البيت الأبيض يعتزم استخدام هذا السلاح لإسقاط النظام في إيران.
وقالت القناة إنها حصلت على معلوماتها من تقرير عسكري تابع لاسطول الشمال الروسي، الذي يتابع نشاطاتِ الأسطول الأميركي الرابع في البحر الكاريبي، وأشار التقرير التلفزيوني إلى ان البحرية الروسية عاودت تسيير دوريات منتظمة في المنطقة الكاريبية منذ ما يقارب عامين.
ونقلت القناة التلفزيونية الفنزويلية عن التقرير العسكري الروسي أن واشنطن ترسل أكثر من عشرين ألفاً من جنودها الى هاييتي بهدف السيطرة على هذا البلد، بعد التجربة المزلزلة.
الجيش الأميركي الذي حطت طائراته قرب القصر الرئاسي الهاييتي أواخر الاسبوع الماضي، لم يُصدر أي تعليق له على هذه الأنباء.

لقد ساهمت في تسريب الخبر العديد من الصحف الامريكية والغربية وبعض الفضائيات العربية، وضخمت المقالات والتحليلات الاعلامية من احتمالات الاخطار الناجمة عن الفعل الاسرائيلي المرتقب وإحتمالات رد الفعل الايراني تجاهه. والطريف ان تلك المناورات الاسرائيلية الجوية وصفت بـ "السرية" رغم التسريبات الاعلامية العلنية عنها في نفس الاسبوع الذي اجريت به. والاطرف من ذلك ان مصادر الاعلام العربية كررت تلك الاخبار وكأنها حقائق مصدق بها أو مطلع عليها عن قرب .