عرت ديرتي ماوس يبشركم بموت ربه ويريدكم أن تصدقوه فهل من مصدق لهذا المجنون

Encyclopedia - أنسكلوبيديا
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس
الكنيسة القبطيـــة بين التعليم والتبشير
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك آخر تعديل تم فى هذه الصفحة فى 5/9/2006م

التبشير .. التبشير .. التبشير .

لم يجلس السيد المسيح فى منطقة واحدة ولكن جال يبشر برسالة السلام وجال ايضاً تلميذ السيد المسيح ورسلة مبشرين فى السواق والمجامع وحتى فى إحتفالات الوثنيين باصنامهم كانوا يتواجدون هناك ولكن أن يبقى رجال الدين بين اسوار الكنيسة ولا يخرجون إلى العالم للعمل فى حرث الأرض وتجهيزها وزرعها وريها , مكتفيين بالتعليم فهذا ربع العمل وليس العمل الأساسى للمسيحية كله .

وتصلى الكنيسة القبطية وشعبها القبطى من أجل التبشير ووتتضرع إلى إلهنا فى القداس الإلهى حينما نقول

: " أمين أمين أمين .. بموتك يارب نبشر وبقيامتك المقدسة وبصعودك إلى السموات نعترف "

هذا التضرع هو إيمان بدون أعمال هل نحن بشرنا حقاً وأثبتنا إلى أخواتنا المسلمين أن السيد المسيح صلبه الرومان ؟ وهل بشرنا وأثبتنا لهم أن الرب يسوع مات وصعد إلى السموات ؟ أم أننا نرددها حفظا وبدن عمل كما لقوم عادة

التبشير الذى نؤمن به يجب أن يعلن للعالم كله كما قال لنا الرب يسوع ما أخبرتكم به فى الخفاء قولوه علانية وما قلته لكم فى السر نادوا به على السطوح .. واليوم السطوح هو أجهزة الأعلام , وتتذلل الكنيسة القبطية للدولة فى مصر أن تعطيها مساحة أعلامية مثل الإسلام فى الوقت الذى أنفتحت للكنيسة القبطية الأنترنت والبال توك وقناة الحياة وغيرها , فلماذا تخاف الكنيسة من الدخول فى هذا المجال وتقول لجميع الناس أمين أمين أمين بموتك يارب نبشر , وهناك العشرات من الأسقفيات فى بلاد المهجر خارج نطاق التعصب الأسلامى كل ما فعلته أحدى الأسقفيات أنه نقلت القداس الألهى والترانيم وبعض عظات البابا وبعض العظات الأخرى ومحطات أخرى تذيع الأنجيل .. ألخ .. هذا النوع من البث الدينى ليس للتبشير ولكنه للتعليم وليست لها جاذبية على ألأطلاق حيث عدد الأفراد المستمعين لا يزيدوا عن عدد أصابع اليد الواحدة وإن زاد لا يزيدوا عن مجموع أصابع اليدين ونقول ان هذا جيد ولكن ليس هو مشتهى مسيحيين اليوم كما انه ليس هدف المسيحية أيضاً .

والكنيسة القبطية لم ترتقى بعد الإحتلال العربى الإسلامى لمصر إلى تنفيذ الآية التى تقول : إذهبوا وإكرزوا تلمذوا جميع الأمم وبشروهم بإسم ألاب والإبن والروح القدس "

التبشير هو عمل الخادم الأساسى هو عمل التلاميــــــــذ والرســـــــــــل وبولس :

كانت الوسيلة الوحيدة للتبشير فى الزمن القديم هى التجوال والخروج إلى حيث يوجد التجمعات السكانية فى ألسواق والمدن وحتى فى الإحتفالات بالأصنام نجد الرسل حاضرين ومنهم بولس ومرقس الذى قبض عليه الوثنيين فى الأسكندرية فى عيد آلهتهتم وكانوا يقفون بخطبون ويعظون ويوبخون نقـرأ بعـض الخُطب المـوجّهـة إلى اليهـود. خمس خطـب لبطـرس: رسـل 2/14-41 ( يـوم العـنصـرة ) و 3/12-26 ( بعـد شـفـاء المُقـعـد ) و 4/9-12 و 5/26-32 ( أمـام المجلس ) و 10/34-43 ( أمـام الضـابط الرومـانى قـرنيليوس )

وخطبة واحدة لبولس: 13/16-41 ( فى مجمـع أنطاكـية بسـيديّة ).

فـنُضـيف إليها الحـوار الـذى قـام بين قـلاوبـا ويسـوع عـلى طـريق عـمّـاوس: لـو 24/19-27.

أما اليوم فإختلفت الوسيلة فهناك الميكروفونات والإذاعة والتلفزيون والصحف وأخيراً الإنترنت عن هذا الطريق تذهب كلمات المسيح عبر الأثير إلى أقاصى الأرض , فأى طريق تسلك كنيستنا ؟ .
التعليـــم

أنه وإن كان أسم المعلم من ضمن أسماء المسيح إلا أن السيد المسيح أصدر أمراً واضحاً لا لبس فيه وهو " أذهبــــــوا " " أذهبوا إلى الأمم وبشروهم "

وإذا كانت الكنيسة القبطية مهمتها التعليم فقط فإننا نرجوا من الكنيسة القبطية والمتبحرين فى التعليم الأنجيلى أن يقوموا بالرد على أسئلة المسيحيين وربما المسلمين لمدة أربعة وعشرين ساعة مستعملة جميع سبل الأدوات الحديثة من أنتر نت وبال تووووك والقنوات الفضائبة لقد حان موعد الزراعة فلتعمل بجد حتى نرى الحقول وإذ إبيضت للحصــــاد وهناك سبب آخر أن أبناء الكنيسة القبطية منتشرين فى جميع أجزاء الكرة القبطية وتجيب لنا عن سفر نشيد الأنشاد وأنساب المسيح والأسئلة التى تطرح اليوم وتهاجم المسيحية وتكون بصورة حية مسيحيين أو مسلمين يسألون والكهنة يجيبون كما يحدث اليوم وبصورة جذابه ونجاح هذا البث سيتحدد بعدد تواجد المستمعين له والأقبال عليه حتى ولو أشتركت مع الكنيسة القبطية الكنيسة البروتستانتيه والكنيسة الكاثوليكية حتى يتم القول أنا والأولاد الذين أعطانيهم لى الرب , ويعتقد الكثيريين أن مهمة التعليم هى مهمة للمعلم الصالح الذى هو المسيح .

************************************************************ ***********



هل حقاً سيصل صوت المسيح فى الكنيسة القبطية إلى العالم؟


‏‏الفضائيات‏ ‏المسيحية‏ ‏قديمة‏ ‏وليست‏ ‏وليدة‏ ‏هذه‏ ‏الأيام ‏,‏ وكانت‏ ‏هناك‏ ‏محاولات‏ ‏لإنشائها‏ ‏منذ‏ ‏الخمسينيات‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏جاءت‏ ‏قناة‏ ‏سات‏ 7‏كأول‏ ‏قناة‏ ‏فضائية‏ ‏مسيحية‏ ‏عام‏ 1996 ‏وتلتها‏ ‏قناةالحياة‏ ‏في‏ ‏نفس‏ ‏العام‏,‏ووصل‏ ‏عدد‏ ‏الفضائيات‏ ‏المسيحية‏ ‏الآن‏ ‏ثماني‏ ‏قنوات‏ ‏كانت‏ ‏آخرها‏ ‏قناة‏ ‏أغابي‏ ‏الأرثوذكسية‏.‏

نشرت مجلة روز إليوسف فى القاهرة بتاريخ 10/7/2005 م فى مقاله للأستاذ وائل لطفى عن بعض التفصيلات لمشروع الكنيسة القبطية لأيصال كلمة الرب إلى العالم , وكما هى العاده مع التخلف والهوس الدينى التى تعيشه مصر بدأت المقالة بالعبارات الإسلامية التالية :

ضغوط بعض أقباط المهجر وأموالهم ليست بعيدة عما يجريه الكثيرون،

واستقبلوا أخبار القناتين على أنها أخبار سياسية وليست دينية، كما يحاول البعض أن يوحى، بعض المفكرين الأقباط اعتبروا الفكرة إذكاء لنار التعصب، وفتحا لأبواب من الأفضل أن تظل مغلقة.



ولكن الغريب أن المجلة لأول مرة لم تتهم الكنيسة القبطية بالخيانة كما تعودنا من أجهزة الإعلام الموجهة إسلامياً

وتقول المجلة أنها كونت لجنة تعتبر مجموعة عمل من أربعة عشر أسقفاً مهمتها تأسيس قناتين فضائيتين وستكون اللجنة التى يرأسها البابا شنودة عهدت لاثنين من كبار الأساقفة أحدهما نيافة الأنبا بطرس الأسقف العام كل على حدة بالسعى لتأسيس قناة مسيحية تابعة للكنيسة الأرثوذكسية.

والقناة الأولى : يحمل اسم «أغابى»، وتعنى باللغة قبطية المحبة .. ويأمل نيافة الأنبا بطرس الأسقف العام للكاتدرائية إن القناة ستبدأ بثها فى بداية شهر أكتوبر القادم 10 / 2005 م وتعتبر هذه القناة هى لسان حال الكنيسة القبطية لخدمة أبنائها المنتشرين فى العالم كلة , ومن ناحية أخرى يأمل الأقباط أن يصل إليهم إرسال كلمات المحبة من كنيستهم إلى قارات العالم الخمس بمرور الزمن .

وأستطرد الأنبا بطرس قائلاً : " القناة هى قناة دينية «رعوية» مائة بالمائة وأنها ستذيع التسابيح، والقداسات والعظات والترانيم، بالإضافة إلى البرامج السياسية ونشرة الأخبار والبرامج الحوارية الاجتماعية، فضلا عن سير القديسين والدراما الاجتماعية واللقاءات والحوارات مع الشخصيات الدينية والعقيدية المسيحية. بالإضافة إلى برامج بالإنجليزية والفرنسية تستهدف الأجيال الجديدة من أقباط المهجر واعتبر الأنبا بطرس أن إطلاق هذه القناة يجىء متأخرا عن موعده بكثير، وأن أهم سمة لهذه القناة وأهم عنوان يمكن إطلاقه عليها «بالبنط العريض» هو أنها قناة مصرية مسيحية أو قناة المسيحيين فى مصر!

أما القناة الثانية : ومسئول عنها الأنبا مرقص مطران شبرا الخيمة أسقف الإعلام وتحمل اسم «Copticsat»،

وقال الأنبا بطرس أن الأنبا مرقص مسئول فقط عن إعداد البرامج التابعة للكنيسة القبطية التى يتم بثها عبر القناة الدينية «سات سفن» التى تملكها جهات تابعة للكنيسة الإنجيلية ، وتتيح الكنيسة الإنجيلية بعض ساعات البث فيها لإذاعة مواد دينية من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر.



هل يوافق القمر الصناعى المصرى نايل سات ؟



لقد ساهم الأقباط فى أطلاق القمر الصناعى المصرى بالضرائب التى دفعوها ولكن أستولى الإسلام على هذا القمر وبالرغم من المحاولات المستمرة من الكنيسة بأستعمال ساعات بث فيه ولكن كان هناك تجاهل تام تجاه الطلبات التى قدمتها الكنيسة القبطية , فقد قدمت طلبا مؤخرا بالفعل للمسئولين عن القمر الصناعى المصرى نايل سات لتأجير إحدى قنوات البث ، وأن موقف إدارة النايل سات لم يتضح بعد. فى حين قال الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة أن طلباً كان قد تم تقديمه منذ بداية إطلاق النايل سات لبث قناة قبطية ولم يتم الرد عليه حتى الآن . إننا نأمل أن يكون بث القناة على النايل سات، ولكن سواء على النايل سات أو على غيره فستبث القناة فى موعدها، حيث إن لدينا عروضا من عدة أقمار أخرى أوروبية وقبرصية وبعض هذه العروض كلفتها المادية أقل من كلفة استئجار النايل سات بـ 50%، ولكن إذا وافقت إدارة النايل سات فسنذهب للنايل سات لأن هذه القناة قناة وطنية.

و يتم التسجيل بعض الحلقات الإجتماعية فى استوديو تابع لمركز الدراسات الاجتماعية القبطية فى مدينة نصر أما الترانيم والعظات فيتم تسجيلها فى استوديو صغير يقع مقره فى مقر الكاتدرائية بالعباسية ، وتم بالفعل البدء فى تصوير برامج تصلح للبث عبر القناة، وأن معظمها حلقات تسجيلية عن الكنائس التاريخية وسير القديسين . وقال نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب : إن الاستوديو الموجود فى الكاتدرائية هو استوديو تسجيلات صوتية قديم يعود عمره إلى خمسين عاما مضت ، وأنه من الصعب تحديثه ليتم تصوير برامج تليفزيونية فيه أما المقر الرسمى للقناة فى أحد الشوارع القريبة من ميدان سانت فاطيما بحى مصر الجديدة .

وقد تم تشكيل لجنة مصغرة تضم كلا من الأنبا بطرس «الأسقف العام»، والأنبا آرميا «سكرتير البابا شنودة»، والأنبا موسى «أسقف الشباب» والأنبا بيمبا «أسقف نقادة» والأنبا إبراهام «أسقف الفيوم» لتشرف على أنشاء القناة وإدارتها . وقال: إن القناة المسيحية سات سفن تؤدى جزءا من الهدف ولكنه ليس الهدف بأكمله لأن أغلب إرسالها بروتستانتى وأنها تبث من قبرص , إن القناة التى يعد لإطلاقها لن تتعرض للشئون السياسية أو للأديان الأخرى، وأنه حاليا يستهدف الوصول لمعدل إنتاج ألف ساعة تليفزيونية، وأن القناة ستبدأ بمدة بث من ساعتين لأربع ساعات يومياً."

و قال نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب : " أن فكرة إطلاق قناة قبطية موجودة منذ فترة، وأن المطالبة بها كانت من شعب الكنيسة الأقباط فى المهجر، وفى مصر فى وقت واحد، وأن الهدف من إطلاقها هو إحداث نوع من الترابط حيث توجد كنائس قبطية فى كل قارات العالم. واعتبر أن وجود قناة فضائية تابعة للكنيسة من شأنه أن يحدث نوعا من الترابط. فضلا عن وجود بعد «دعوى» يتمثل فى عدم قدرة الكثيرين على الذهاب للكنائس، ومن ثم فإن القناة ستنقل العظات إلى البيوت. فضلا عن ربط الأجيال الجديدة من أقباط المهجر بالكنيسة وبالوطن. "