بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين




الموضوع الذي سأعرضه هو عبارة عن حكم...تشرح الصدر...تجدد الأمل في الله تعالى...تؤنس و تعطي للعبد دفعة إيمانية من كتاب الله..وسنة رسول الله...وسير الصحابة و التابعين.




حكم متجددة بإذن الله...ولمن له دلو في الموضوع فليسقنا منه



جاء في الحديث القدسي: يقول سبحانه: "يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى و أسد فقرك و إن لم تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك" صحيح ابن ماجه 3331

السنة كما قال الإمام مالك رحمه الله: مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق, التخلف عنها يعني أي عدم العمل بها واستبدال الذي أدنة بالذي هو خير, فإنه يكون فريسة سهلة تسقط في شراك الشيطان, لهذا قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:" ولست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به, وإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ"



قال ابن رجب:" ومن لطائف اقتران الفرج بالكرب, واليسر بالعسر, أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى, وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين, تعلق قلبه بالله وحده, وهذا هو حقيقة التوكل على الله, وهو من اكبر الأسباب التي تطلب بها الحوائج, فإن الله يكفي من توكل عليه, كما قال تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) من كتاب جامع العلوم والحكم.



قال صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:" كل يوم هو في شأن" قال: في شأنه أن يغفر ذنبا, ويكشف كربا, ويجيب داعيا, ويرفع قوما ويضع آخرين صححه الألباني- كتاب السنة301

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل" قيل: يا رسول الله! ما الإستعجال؟ قال:" يقول قد دعوت, وقد دعوت فلم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء" متفق عليه