بسم الله الرحمن الرحيم




فكرة واختبار أخيكم نجم ثاقب


---------------------------------------


سيدينا وحبيبنا المسيح عليه السلام ....
ابن الطاهرة سيدتنا العذراء ....
لا يمكن أن يكون قد أتى لهدم المجتمع ....
بل من أجل نشر الصلاح به ....
حاله حال كل الرسل والأنبياء .....

أنا في هذا الاختبار الصغير ....
أحببت أن أوضح لجميع الذين يقولون عن أنفسهم مسيحيين ....
أن شعارات المحبة التي يتباهون بها أمام العالم في تبشيرهم ....
هي شعارات متطرفة هدامة ومتكاسلة مستسلمة ....
هي دلال المحب الذي يدفع الى الخراب من كثرة الدلال ....

وأحبوا أعداءكم .....
هي أكبر خدعة يمكن أن تكبل المؤمنين ليحبوا أتباع الشيطان ....
فقد قيل أيضا .... لا تقاوموا الشر بالشر ....
المحبة ....
المحبة ....
المحبة ....
المحبة ....
المحبة .....

لحظة .... لحظة ....
نحن لا نريد شعارات فقط ....
تعالوا نختبر حقيقة هذه المحبة .....
ومن هذا الاختبار سأثبت لكم أن المحبة التي ينادي بها المبشرون هي تطرف ....
هو تقويض لحركة الاصلاح والتصدي لسرطان الأشرار ....
انها تعليم ناقص يعجز عن احتواء المجتمع البشري بأكمله والذي من ضمنه شريحة عظمى تستهوي الشيطان ....
لأن التعامل مع هذه الفئة بمحبة ....
سيطلق لهم العنان للانشار والتوغل في مجتمعات أهلنا وعرضنا وأملاكنا وأعمالنا ....
وسيعم الفساد في الأرض .....
فلا مقاومة بل محبة .....
فهل نترك الأرض للشيطان وأتباعه باسم المحبة ؟
هل تبشرون أن تكون لنا السماء وأن نترك الأرض لسيطرة الشيطان ؟؟؟؟؟

على العموم ....


لن أطيل عليكم ....
ما يهمنا النتيجة ....
فقد مللنا ممن يضعون رؤوسهم في التراب للنوم ويشخرون : محبة .... محبة .... محبة .....

الى كل المبشرين وعلماء اللاهوت .....
تعالوا نضع النقاط على الحروف لنعرف حقيقة تلك المحبة التي تتباهون بها ....
لنعرف ان كانت في اتجاه الصلاح والخير أم لا ؟
لتظهر لنا النتيجة فور أن نتلقى اجابة ....
وعندها سنقول معكم حق أو الحق عليكم ....
بل أني أؤكد لكم أننا كمجتمع بشري سنحملكم نتيجة هذا التبشير ....
لأننا لا نريد الاستسلام للشيطان ....

لذا ....
جلست كثيرا أحلل تلك المحبة ....
وفهمت حقيقتها ....
لكن أكثر ما أزعجني هو عدم ادراك الذين وقعوا ضحية التعميد والتبشير باسم المحبة ....
يرتكبون أكبر خطيئة بحق المجتمعات ....
قد يستعجب كل مسيحيو اليوم مما أقول ....
سأقول لهم عندها ....
حسنا ....
أنا سأصمت ...
وأنتم تكلموا ....
لقد أعددت لكم فكرة جديدة لاختبار عملي بدلا من الشعارات النظرية غير القابلة للتطبيق ....


افترضوا أن يسوع .... أو بولس .... أو البابا شنودة ... أو بابا الفاتيكان .... أو أنت أيها القارىء الذي تبشرنا وتتباهى بالمحبة ....

افترض أن هناك مجرما في الحى قتل أنفس كثيرة واغتصب نساءا ....
الجريمة في دمه .... لا يأبه بأن يهتدي فهو بلا دين وشرير ....
أى أنه عدو بولس .... وعدو البابا شنودة .... وعدو بابا الفاتيكان ....
أو بمعنى آخر ....
حبيب بولس .... وحبيب البابا شنودة .... وحبيب بابا الفاتيكان .....


افترض أن ذلك المجرم الهارب من العدالة ....
والمحكوم عليه بالاعدام ....
اقتحم بيت يسوع ....
أو اقتحم بيت بولس ....
أو اقتحم بيت البابا شنودة ....
أو اقتحم بيت بابا الفاتيكان ....
أو اقتحم بيتك ووقف بين اهلك ....

كان مخمورا ....
لذا وضع سلاحه ....
واضعا يده على رأسه من شدة الصداع والنعاس أثر تعب الفرار والسهر .....
فقال لك ولأهلك الكرام :

لن أوذيكم ....
فقط دعوني أنام هذه الليلة ....
أعلم انكم مسيحيون ....
( افترض أن هذا الكلام الموجه لك ذاته قد يوجه الى يسوع أو بولس أو البابا شنودة )
ويكمل المجرم :

أعلم انكم مسيحيون ....
أعلم ان المؤمن الحقيقي يجب أن يحبني ....
ولاشك أنكم بيت متدين ....
لذا فأنتم تحبونني .....
ولاجل هذا أنا أطلب منكم أن أنام الليلة فقط ....
لأرتاح وأغادر قبل شروق الشمس ....
لألتحق بباقي أفراد العصابة ....

(وقبل أن تجيبوا .....
دخل المجرم الى احد الغرف وغط في نوم عميق ....
وسلاحه على الطاولة بينكم ....)


المؤمن المسيحي ....
كيف سيتصرف حينها بايمان ؟

يسوع ....
كيف سيتصرف .؟

بولس ....
كيف سيتصرف ؟

البابا شنودة ....
كيف سيتصرف ؟

بابا الفاتيكان ....
كيف سيتصرف ؟

أنت ....
كيف ستتصرف ؟



هل ستتركه يذهب ويلتحق بالعصابة ويعاود ممارسته لاجرامه في المجتمع ؟
هل ستكون معه مسالما ومحبا حسب تعاليم يسوع وتباهي المبشرين ؟؟؟؟؟؟

افترض أنه لا ينفع معه النصيحة والوعظ والعطاء .....
افترض أنه لم يقتل أى نفس ولم يغتصب لكنه يساعد العصابة في أمور عدة ويدعمها ....
لكن الشرطة تبحث عن جميع العصابة ....

هل ستبلغ الشرطة أن المجرم الذي هو فرد من العصابة الخطيرة نائما في بيتك ؟
أم ستوقظه في الوقت الذي يريده ليخرج في ظلام الفجر ويلتحق بالعصابة الخطيرة ؟

هل ستقول له :
قم يا حبيبي ....
كول لقمتين تسندك في شغلك ....
وبعديها أخرج باسم محبة ربنا يسوع المسيح ؟؟؟؟؟


أنا أريد جوابا لننهي هذه القضية .....
كفى خداعا للعالم ....
أنتم تضحكون على أنفسكم أم تضحكون علينا ؟؟؟؟؟
لا نريد أكثر من أن نتلقى اجابة ....
عندها ستنكشف حقيقة تلك المحبة التي تبشرون بها ....

أنا سأثبت لكم من أجابتكم أنها شعار هدام اذا تم تطبيقه ....
أو أنه مجرد نظرية غير قابلة للتطبيق ولا تصلح لصلاح المجتمع البشري ....
صدقوني .....
هذه هي الحقيقة ....
مهما كتبت أنا ووضحت أن للمحبة تطرف هدام لن تصدقوا ما يكتبه الغير لكم ....
لذا دعوكم مما أكتبه أنا ....
واكتبوا أنتم بأنفسكم من واقع ايمانكم بالمحبة ....
كيف ستتصرفون أنتم ....
انه المحك الذي سيكشف حقيقة المحبة التي تبشرونا بها ....
تفضلوا ....
أجيبوا ....

كيف سيتصرف يسوع لو كان في هذا الموقف ؟
كيف سيتصرف بولس ؟
كيف سيتصرف البابا شنودة ؟
كيف ستتصرف أنت نفسك أيها المؤمن بمسيحية اليوم ؟؟؟؟؟


هل يوجد جرىء هنا ؟؟؟؟؟؟
أعلم أن الاجابة ستحرجكم كثيرا ....
أنا أعلنها هنا لكل الأعضاء والضيوف والزوار .....
أعلنها لجميع المنتديات التبشيرية ....
اذا كان يوجد واحد فقط يستطيع ان يعطينا اجابة ....
أني أرجح أنه لن تستطيعون الاجابة على موقف عملي ....
لأن المحبة التي تنادون بها ليست واقعية ولا عملية ....
مجرد شعار نظري ....
وحتى لو كانت قابلة للتطبيق ....
فانها ستكون تطرف واستسلاما لصفقة دائمة يتم فيها تسليم مجتمعات الأرض للشيطان وأتباعه باسم المحبة التي سنكشف حقيقتها بهذا الاختبار الذي وضعته خصيصا لكل باحث عن الحقيقة العملية وليس النظرية ....

اذا كنت تقرأ يا ضيفنا العزيز ....
عضوا كنت أم زائرا ....
وليس لديك الجرأة لتجيب ....
خذ هذا الاختبار لمن تثق به من المؤمنين ....
لراعي كنيستكم ....
لأكبر قسيس في بلدك ....
راسل من شئت ....
وستعلم مقصدي ....
من اجابتك ....
سيعترف ضميرك أن المحبة التي تنادون بها وتتباهون بها هي تطرف و هدم للمجتمع اذا ما تم تطبيقها ....
أو أنك سوف تعترف أنها مجرد شعارا نظريا وخياليا غير قابل للتطبيق من اجل حفظ مجتمعاتنا البشرية ....
ستعرف أنها مجرد جذب عاطفي لأصحاب العواطف فقط ....
أى أنه فخ لمن لا يحب التدقيق ولا يرى أهمية الابدية لتستحق التمعن والبحث والاختبار .
فان االعاقلون هم الذين يختبرون الأمور والنظريات في التطبيق ....

وهذا الاختبار الذي أعددته لكل باحث عن الحق وليس الى البغبغائية في ترديد الشعارات النظرية ....
لأن الابدية تستحق منا أن لا نجامل الشعارات النظرية ونتركها دون اختبار عملي .
أليس كذلك ؟


هذا هو اختباري ....
فهل أجد من يضع لنا تصرف المسيحية عمليا وليس نظريا ....
سائلا الخير للجميع من هذا الاختبار الذي أهديه لكل من قال : أنا مسيحي ولكل من قالت : أنا مسيحية .


قبل أن تبشرونا بالمحبة ....
ساعدونا باختبار هذه المحبة ....
ممكن ؟

أنا بالانتظار ....

مع الاحترام والتقدير للجميع .....



أطيب الامنيات من نجم ثاقب .