لقد اعترف يسوع ......
واذا كان لا يعني ما يقوله فانه يهذي بين أقواله ....
أو أنه يشجع على شهادة الزور .....
لكنه اعترف ......
نقرأ بانجيل يوحنا اصحاح 8 / 17 :
( وفي شريعتكم أن شهادة شاهدين صحيحة , فأنا أشهد لنفسي , والاب الذي أرسلني يشهد لي ) .

أظن أنها واضحة وضوح الشمس .......
عندما يطلب القاضي شاهدين فانه لا يعني واحدا .....
وعندما تطلب الشريعة شاهدين فان يسوع يقدم شاهدين ... والا فانه يخدعهم ويشهد بزور اذا كان بباله انهما شاهد واحد ..... أليس كذلك يا أعزائي النصارى ...
فمثلا .... لو قلتم أن الاب جوهر والابن هو الكلمة ولكنهما واحد .... ففي حالة الشهادة تكون خديعة من يسوع ..... تماما كما أجعل لساني يدلي بشهادة اولى ..... ثم أكتب نفس الشهادة بيدي خطيا كشهادة ثانية .... لأوهم الحكام والقضاة أنها شهادتان .....
فأقول هذه شهادة لساني .... وهذه شهادة يدي .... وأكون هنا قد قدمت شهادتان .....
فاذا كانت اليد واللسان لشخص واحد .... فان ذلك غش وتزوير وخداع مع سبق التخطيط .....
وأعتقد بأنكم تؤكدون ان يسوع ليس كذلك ..... اذا قال شاهدان .... فان ذلك يعني كيانان منفصلان تماما .... وان كانا أصحاب أو بينهما أي علاقة ..... المهم أنهما ليسا واحد كما تدعون .... بشهادة يسوع .....
واذا أصررتم أنهما واحد .... فهذا يعني أن يسوع كان يغش اليهود بكل شىء .... قدم شاهد واحد على أنهما شاهدان ..... أكانت شهادة زور ؟؟؟؟؟؟
أنصدق يسوع بأن الله ويسوع ليسا واحدا .... فبالتالي المسيح ليس هو الله ؟
أم نصدقكم .... بأن المسيح هو نفسه الله .... فتكشفوا لنا أن يسوع كان يكذب ويخدع ضمن أناجيلكم ؟
أتحداكم أن تختاروا .....
والأسلم لكم أن تحترموا يسوع اذا تكلم .....
فاذا قال شهادتين .... فهى لاثنان منفصلان .... وليسا واحد ....
هذه شهادة يسوع .... وبامكانكم أن تتفضلوا بالطعن ... واثبات أنهما واحد .... لتخسروه كل القضية برمتها ....
فاذا كانا شاهدان وشهدتم بذلك .... فلن تكسبوا القضية مع يسوع فحسب , بل ستكسبون الحياة الأبدية .

أطلب لكم الهداية من الله الواحد الهادي .

أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .