ومتابع يا مكسيموس
ومتابع يا مكسيموس
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"
القرآن الكريم
اقتباسمتى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
وفي المساء تقابلت مع القس فقال لي .اقتباسأشكركم جميعاً على المتابعة واخص بالذكر
bo_9loo7xp و ebn_alfaruk و kholio5
نسأل الله عز وجل ان يتقبل منا صالح الأعمال
القس: إقرأ فأنا في شوق لحوارك
مكسيموس: فقرأت حتى بلغت الفصل الثاني والثلاثين. وقرأت فيه العدد الرابع والعشرين إلى أن بلغت الحادي والثلاثين. هذا والقس، تارة يتبسم، وتارة ينتفض منزعجا.
فقلت: ها هي التوراة تقول: إن يعقوب صارعه إنسان إلى طلوع الفجر. ولما رأى أنه لا يقدر على يعقوب ضرب على فخذه فانخلع. وقال الانسان ليعقوب أطلقني. قال. لا أطلقك إن لم تباركني. فقال ليعقوب: لا يدعى اسمك يعقوب بل " اسرائيل" أي " يجاهد الله " لأنك جاهدت مع الله ومع الناس وقدرت. وسأله يعقوب عن اسمه فقال: لماذا تسأل عن اسمي وباركه هناك. فدعا يعقوب اسم المكان " فنوئيل" أي وجه الله. قائلا: لأني رأيت الإله وجوها لوجوه ونجيت نفسي.
يا ايها القس : التوراة تصرح بأن الانسان الذي صارع يعقوب ولم يقدر على يعقوب هو الله الذي لم يطلقه يعقوب حتى أخذ البركة منه بالقوة والشجاعة كما أخذها من أبيه إسحاق بالمكر والكذب ولذا أعطاه الله وسام الشرف والغلبة بلقب " اسرائيل ". يا محاوري هل هذا من المعقول. ألا ترى هذه الكلمات تجعلكم معاشر الصليب سخرية ومضحكة استهزاء للماديين والوثنيين. أفهكذا تكون الأمور الإلهية والنبوية. وهكذا يذكر كتاب الله.
القس: أما رأيتني عند قراءتك لهذه الكلمات تارة أتبسم وتارة أنزعج، اصبر الآن.
مكسيموس: فقرأت وقرأت في الفصل الخامس والثلاثين قول التوراة: فظهر الله ليعقوب إلى قولها: وصعد الله عنه في المكان الذي تكلم معه - وسمى يعقوب ذلك المكان " بيت أيل " أي بيت الله - فقلت: يا سيدي ما بال التوراة تنسب إلى الله الصعود والنزول وهل الله جسم يصعد وينزل.
القس : إنه إعلان عن التجسد للعهد الجديد
فلا تعجل بالسؤال. واقرأ.
مكسيموس: وهل الله جسم يتمشى في الجنة ويسمع آدم صوت تمشيه - وهل الله جسم يصارع يعقوب ولا يقدر أن يتخلص من يعقوب؟
القس: هل الله ليس بقادر على التجسد ؟
مكسيموس: الله قادر على كل شيء ، ولو اتبعنا فكرك لقلنا أن الله (حاشا لله) يتجسد في أرنب او قطة أو كلب .
وما هذا الإنسان لكي يتجسد الله في هيئته ؟
أليست البهيمة كالإنسان ؟ فلماذا لم يتجسد في بهيمة ؟
جا 3:18
قلت في قلبي من جهة امور بني البشر ان الله يمتحنهم ليريهم انه كما البهيمة هكذا هم
أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)النازعات
إذن إدعاء تجسد الله في بشر ليس شرف لله ليفتخر به لأن لا فارق بين الإنسان والبهيمة
ولو اعتبرنا انه إعلان للتجسد للعهد الجديد ، لماذا لم يعلن الرب بأنه يسوع ؟ بقوله : (أنا الرب المسيح له المجد) ؟
القس : إنها مشيئة الرب ، فهل نعترض عن مشيئته ؟
مكسيموس. لا ، هي ليست مشيئة الرب بل مشيئة الكنيسة ، فقرأت في الفصل الثامن والثلاثين قصة زنا يهوذا بن يعقوب بكنته ثامار زوجة بكره " عير " حيث تعرضت لزناه بها فولدت منه ولدين " فارض وزارخ ".
فقلت: ما حاجة الوحي وكتاب الله إلى ذكر هذه الشناعة وتوهين بيت النبوة وشعب الله. والطعن بولادة الأنبياء الصالحين. كداود، وسليمان، والمسيح المولودين من ذرية فارض. وأيضا إن نفس التوراة في العدد الثاني من الفصل الثالث والعشرين من سفر التثنية تقول: " فكيف دخل داود في جماعة الرب مع أنه الجيل العاشر " وكيف صار نبيا مقربا أوحى الله إليه الزبور.
القس: لا تعترض على كتاب الوحي بمثل هذا الاعتراض ، إنهم بشر غير معصومين من الخطأ ، فإن كُتب وحينا ذكرت أن " أمنون " بن داود عشق أخته ثامار بنت داود حتى زنا بها. وكان المرشد إلى طريقة الزنا " يوناداب " ابن أخي داود وقد سمع داود بذلك فلم يعامل أمنون بحدود الشريعة. بل إن النسخة السبعينية في ترجمة هذا المقام " وهو الفصل الثالث عشر من. كتاب صموئيل الثاني تقول. ولم يحزن داود روح أمنون ابنه لأنه أحبه لأنه بكره " ولما سمع داود أن أبشالوم شقيق ثامار قتل أمنون بكى بكاء عظيما وناح عليه كل الأيام. وتقول كتب وحينا: إن أبشالوم بن داود زنا بسراري أبيه ونسائه على السطح بمنظر بني إسرائيل ولما مات بكى عليه داود كثيرا بصراخ قائلا، من يجعل موتي أنا عوضا عنك يا أبشالوم ابني يا إبني. فانظر في سفر صموئيل الثاني في الفصل الثالث عشر.
والسادس عشر والثامن عشر. يا مكسيموس وأما ما ذكرته كتب وحينا في قدس داود وما نسبته إليه من القصة الزنائية مع امرأة أوريا. والكيد مع أوريا وحكاية الحمل من الزنا فذلك مما تقشعر منه الجلود ولا يصدر من أكثر الفساق المتهتكين الخائنين. إلى الفصل الحادي عشر من صموئيل الثاني. فإنهم جميعاص بشر وغير معصومين من الخطأ وقد تاب داود وكتب سفر المزامير
مكسيموس. ما هذا الكلام الذي تقوله ؟ هل يتعرض النبي بالوحي والشيطان بالتتابع ؟
هل عندما يأتي الإلهام الوحيي لداود يذهب الشيطان وعندما يرحل يعود الشيطان لموضعه السابق في عقل وذهن داود فيضله ليزني ويأتي بالفحشاء ويتآمر لقتل رجل مسكين لا حول له ولا قوة غير أنه تزوج إمرأة عشقها داود لتكبح شهواته فيزني بها ؟ كلامي لا يقتصر على داود فقط بل على كل انبياء كتابك ، إن من يفعل مثل هذه الشنيعة كيف يكون نبيا يختاره الله لإرشاد عباده وزجرهم عن مثل هذه الأفعال وما دونها. هل يريد الله أن يجعل نبوته عرضة للاستهزاء. فيخالف مجده وحكمته على خط مستقيم.
القس: إن الزبور وحي الله يقول: في المزمور التاسع عشر بعد المائة عن لسان داود في خطاب الله " عن شريعتك لم أمل، أما أنا فلم أترك وصاياك، من كل طريق شر منعت رجلي لكي أحفظ كلامك، عن أحكامك لم أمل لأنك أنت علمتني، أما وصاياك فلم أضل عنها ". وإن إنجيل لوقا يقول: عن وحي الله لأم المسيح في تمجيد مستقبله: إنه يجلس على كرسي داود أبيه.. ولا بد من أن يراد كرسي داود في التقوى والمقام القدسي. وهل يخفى عليك أن من تنسب إليه هذه الأفعال الشنيعة لا ينبغي أن يكون له كرسي مع كراسي الأتقياء. بل أن كرسيه مع كراسي الأشرار. فهل بمثل هذا الكرسي يمجد الله المسيح. حاشا.
مكسيموس: هل تعلم ماذا جاء بالقرآن في هذا المقام فتبسم
القس: يقول القرآن في شأن داود في سورة ص. (إنه أواب وإن له لزلفى وحسن مآب). نعم ُذكرت هذه السورة مخاصمة الخصمين في حكاية النعاج فقط. ولكن بعض المسلمين يذكرون ما في كتبنا من القصة الزنائية أخذا لها من ألسنة اليهود لكن جميع الطوائف اٌسلامية يروون عن علي امير المؤمنين قوله: " من حدثكم بحديث داود على ما يرويه القصاص جلدته مائة وستين وهي حد الفرية على الأنبياء " فهذا علي امير المؤمنين يسمي هذه الحكاية: فرية. ومن خرافات القصاص، وإن المسلمين يجعلون أمثال هذه القصة في شأن النبي من المخالف للمعقول، ويعيبون بها وبأمثالها على كتب وحينا .
مكسيموس: ثم استمررت في القراءة مغضيا عن أمور كثيرة حرصا على اغتنام الأمور المهمة في العاجل. فأتممت سفر التكوين، وشرعت في سفر الخروج وهو الثاني في العهد القديم.
إلى اللقاء في حوار سفر الخروج
فلكل متابع لهذا الحوار كل احترام واعتزاز
هذا النص هو عقيدة الزواج من فم يسوع المسيح :
يوحنا 4: قال لها يسوع اذهبي و ادعي زوجك و تعالي الى ههنا / اجابت المراة و قالت ليس لي زوج قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج / لانه كان لك خمسة ازواج و الذي لك الان ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق
تسجيل متابعة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات