اريد معرفة كل شيء عن تاريخ اليهودية وفلسطين واسرائيل...محتاجه معلومات زودوني بها

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

اريد معرفة كل شيء عن تاريخ اليهودية وفلسطين واسرائيل...محتاجه معلومات زودوني بها

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: اريد معرفة كل شيء عن تاريخ اليهودية وفلسطين واسرائيل...محتاجه معلومات زودوني بها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    128
    آخر نشاط
    12-06-2011
    على الساعة
    01:52 PM

    افتراضي اريد معرفة كل شيء عن تاريخ اليهودية وفلسطين واسرائيل...محتاجه معلومات زودوني بها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخوات والأخوة اعضاء منتديات اتباع المرسلين

    الحقيقة دخولي لهذا المنتدى كان عن طريق احدى الأخوات عندما كنت اسألها واشكي لها من زملائي اليهود ونصحتني بشبكة ابن مريم الإسلامية

    لكني وجدت هنا أن جميع الأخوة والأخوات مهتمين فقط بالجانب المسيحي

    ونحن كمسلمي الولايات المتحدة نعاني الشيء الكثير مع اليهود

    ولكن بسب الإنفعال ادخلت نفسي في شي ليس لي به علم و

    لاأعرف عن تاريخ فلسطين ولا عرف شي عن اليهودية ولا اعرف شي عن تاريخ اليهود والشعب اليهودي



    لدي اسألة كثيرة حول فلسطين واليهودية

    1- هل الدين الذي نزل به الله على نبينا موسى عليه السلام يخص اليهود وحدهم

    2-هل اليهود هم سلالة عريقة كلهم ابناء يعقوب عليه السلام مثل آل البيت عندنا نحن المسلمين ام انهم مهاجرين ومعتقنقين للديانة من اصول وشعوب متعددة

    3-مالفرق بين الصهيونية واليهودية والإسرائليين والعبرانيين

    4-مالفرق بين الإشكناز والمزراحيون

    5- هل هناك يهود غير الإشكناز والمزراحيون

    6-هل يرجع نسبهم للأسباط ابناء يعقوب عليه السلام

    7-من هو اليهودي حسب الشريعة اليهودية

    8-هل كل الإسرائلين يهود والعكس ايضا







    00000000000000000000000000000000000000000000000

    فلسطين وعلاقتها باليهود


    1- ماذا كانت تسمى فلسطين في زمن ابراهيم عليه السلام وفي زمن يعقوب عليه السلام وفي زمن موسى عليه السلام

    2- يقول اليهود أن فلسطين ارضنا الحقيقة وكانت تسمى الجليل او اعتقد اورشليم وان العرب والمسيحيون هم مهاجرون ومحتلون

    بمعنى ان سكان فلسطين الأصليين هم اليهود



    3-ماذا عن مملكة اسرائيل ومملكة يهوذا

    4-ماعلاقة الكنعانيين بفلسطين وباليهود


    5-هل مسلمين فلسطين اليوم هم السكان الأصليين لفلسطين






    حسنا اكتفي بهذه الأسئلة واتمنى ان تجيبوني ايها الأخوة

    لأن زملائي اليهود ضايقوني وانا احاول ان اثبت ان فلسطين هي ليست لليهود

    ولكني اتفاجأ بأسألة يرد فيها مصطلحات (اورشليم-الجليل-مملكة اسرائيل-ممكلة يهوذا)

    وانا لا اعرف بتاتا شيئا من هذا القبيل


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    07:32 AM

    افتراضي

    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حياك الله أخية

    بالنسبة لفلسطين ان كانت عربية او عبرية

    فبشهادة التاريخ كل المدن الفلسطينية عربية

    ** مدينة القدس **
    تعقد القدس من أقدم مدن الأرض في العصر التاريخي فقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في التاريخ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة ق.م، حيث عمرها الكنعانيون، واعطوها اسمها، وفي 3000 ق.م. سكنها العرب اليبوسيين، وبنوا المدينة وأطلقوا عليها اسم مدينة السلام، نسبة إلى سالم أو شالم "إله السلام" عندهم، وقد ظهرت في هذه المدينة أول جماعة آمنت بالتوحيد برعاية ملكها "ملكى صادق"، وقد وسع ملكى صادق المدينة واطلق عليها اسم "أورسالم" أي مدينة السلام. وحملت القدس العديد من الأسماء عبر فترات التاريخ، ورغم هذا التعدد إلا أنها حافظت على اسمها الكنعاني العربي.
    وتعتبر القدس ظاهرة حضارية فذة تنفرد فيها دون سواها من مدن العالم، فهي المدينة المقدسة التي يقدسها اتباع الديانات السماوية الثلاث: المسلمون، النصارى، اليهود، فهي قبلة لهم ومصدر روحي ورمزاً لطموحاتهم.
    شيدت النواة الأولى للقدس على تلال الظهور (الطور أو تل أوفل)، المطلة على بلدة سلوان، إلى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى، لكن هذه النواة تغيرت مع الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال اخرى مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي للمدينة بين باب الساهرة وباب حطة، ومرتفع ساحة الحرم (مدريا) في الشرق، ومرتفع صهيون في الجنوب الغربي، وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يُعرف اليوم بالقدس القديمة.
    وتمتد القدس الآن بين كتلتي جبال نابلس في الشمال، وجبال الخليل في الجنوب، وتقع إلى الشرق من البحر المتوسط، وتبعد عنها 52كم، وتبعد عن البحر الميت
    22كم، وترتفع عن سطح البحر حوالي 775م، ونحو 1150م عن سطح البحر الميت، وهذا الموقع الجغرافي والموضع المقدس للدينة ساهما في جعل القدس المدينة المركزية في فلسطين.
    وكانت القدس لمكانتها موضع أطماع الغزاة، فقد تناوب على غزوها وحكمها في العهد القديم: العبرانيون، الفارسيون، السلقيون، الرومانيون، والصليبيون، أما في العهد الحديث فكان العثمانيون، والبريطانيون، كلهم رحلوا وبقيت القدس صامدة في وجه الغزاة وسيأتي الدور ليرحل الصهاينة، وتبقى القدس مشرقة بوجهها العربي.
    بلغت مساحة أراضيها حوالي 20790 دونماً، وقدر عدد سكانها في عام 1922 حوالي (28607) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (60080) نسمة، وفي عام 1948 حوالي (69693) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (65000) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (130600) نسمة، وفي عام 1996 أصبح العدد حوالي (254387) نسمة.
    قامت المنظمات الصهيونية المسلحة في 28/4/1948 باحتلال الجزء الغربي من القدس، وفي عام 1967 تم احتلال الجزء الشرقي منها، وفي عام 27/6/1967 أقر الكنيست الإسرائيلي ضم شطري القدس، وفي 30/7/1980 أصدر الكنيست قراراً يعتبر القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل. وقد تعرضت القدس للعديد من الإجراءات العنصرية تراوحت بين هدم أحياء بكاملها مثل حي المغاربة، ومصادرة الأراضي لإقامة المستعمرات، وهدم المنازل العربية أو الإستيلاء عليها، والضغط على السكان العرب من أجل ترحيهلم.
    وكانت أكثل الأشكال العنصرية بروزاً هي مصادرة الأراضي، فقد صادرت اسرائيل ما يزيد على 23 الف دونم
    من مجموع مساحة القدس الشرقية البالغة 70 ألف دونم، منذ عام 1967، وأقيم عليها حوالي 35 ألف وحدة سكنية لليهود، ولم يتم اقامة أي وحدة سكنية للعرب. وما زالت اسرائيل مستمرة في مصادرة الأراضي من القدس.
    وتحيط بالقدس حوالي عشرة أحياء سكنية، وأكثر من 41 مستعمرة، تشكل خمس كتل إستيطانية.
    تُعتبر القدس من أشهر المدن السياحية، وهي محط أنظار سكان العالم أجمع، يؤمها السياح لزيارة الأماكن المقدسة، والأماكن التاريخية الهامة، فهي تضم العديد من المواقع الأثرية الدينية، ففيها : الحرم الشريف، مسجد الصخرة، المسجد الأقصى، حائط البراق، الجامع العمري، كنيسة القيامة، كما يقع إلى شرقها جبل الزيتون، الذي يعود تاريخه إلى تاريخ القدس، فيضم مدافن ومقامات شهداء المسلمين، وتوجد على سفحه بعض الكنائس والأديرة مثل الكنيسة الجثمانية التي قضى فيها المسيح أيامه الأخيرة.
    والقدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية النفيسة، ففيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي، وتُعتبر قبة الصخرة هي أقدم هذه المباني، وكذلك المسجد الأقصى، وفي عام 1542م شيد السلطان العثماني سليمان القانوني سوراً عظيماً يحيط بالقدس، يبلغ محيطه أربع كيلومترات، وله سبعة أبواب هي : العمود، الساهرة، الأسباط، المغاربة، النبي داود، الخليل، الحديد.
    وقد تعرض المسجد الأقصى منذ عام 1967 إلى أكثر من عشرين اعتداء تراوحت بين التدمير والهدم، والاحراق، وإطلاق الرصاص، وحفر الأنفاق، واستفزازات الصلاة، وشهدت القدس عدة مذابح ضد الفلسطينيين، وما زال الفلسطينيون وسكان القدس يتعرضوا إلى الإستفزازات والإجراءات العنصرية الصهيونية
    ** مدينة بيت لحم **

    كانت هناك مدينة قديمة تقع جنوب القدس تسمى (بيت ايلو لاهاما) أي بيت الآله (لاهاما) أو (لاخاما) والأرجح أن اسم المدينة الحالي مشتق من إسم هذه الآلهة. إن كلمة بيت لحم بالآرامية تعني (بيت الخبز) ولها اسم قديم هو (إفراته) وهي كلمة آرامية معناها الخصب.
    كان أول من سكن بيت لحم قبيلة كنعانية في حوالي 2000 قبل الميلاد.
    ويروى أن النبي يعقوب (عليه السلام) جاء إلى المدينة وهو في طريقه إلى الخليل وماتت زوجته (راحيل) في مكان قريب من بيت لحم ويُعرف اليوم بـ (قبة راحيل) وفي بيت لحم وُلد الملك داود.
    استمدت شهرة عالمية، حيث وُلد فيها السيد المسيح في مكان يُعرف الآن بكنيسة المهد التي بناها الإمبراطور قسطنطين الروماني فوق المغارة التي وُلد فيها المسيح.
    تقع هذه المدينة على جبل مرتفع عن سطح البحر 789م، في الجزء الجنوبي من سلسلة جبال القدس وعلى مسافة 10كم من القدس.
    يحدها من الشرق اراضي مدينة بيت ساحور ومن الغرب أراضي بيت جالا ومن الشمال أراضي قرية صور باهر ومن الجنوب اراضي قرية إرطاس.
    بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي (6658) نسمة، وفي عام1945 حوالي(8820) نسة، وفي عام 1967 حوالي(16300) نسمة، ارتفع إلى (34200) نسمة عام 1987، وهذا التعداد يشمل مخيمي عايدة والعزة، للاجئين أما عدد سكان المدينة بمفردها فقد كان(21697) نسمة عام 1987.
    تعتبر بيت لحم مركزاً لقضاء يحمل إسمها ويضم مدينتين هما بيت جالا وبيت ساحور وأكثر من 14 قرية وخربة، كما يضم ثلاث قبائل بدوية كبيرة هي : عرب السواحرة، عرب التعامرة، وعرب العبيدية، وأيضاً لجأ إلى بيت لحم بعد نكبة 1948 ما يزيد عن خمسة آلاف لاجئ استقروا في ثلاثة مخيمات هي : الدهيشة والعزة وعايدة.
    وتعتبر مدينة بيت لحم من المدن السياحية العالمية، حيث يزورها السياح للحج طوال الهامة، كما تحتوي على العديد من المعالم الأثرية العامة مثل كنيسة المهد، وكنيسة القديسة كاترينا، وقبر راحيل، وبرك سليمان، وغيرها.
    يطوق بيت لحم مجموعة من المستعمرات التي يطلق عليها مجموعة (غوش عتسيون)، ووصل عدد المستعمرات عام 1985 في منطقة بيت لحم 16 مستوطنة. وتشكل مستوطنة (عفرات) مركزها وأكبرها. هذا ويخطط لإقامة 9 مستوطنات أخرى حتى عام 2010.

    ** مدينة نابلس **

    يُعد قضاء نابلس قلب فلسطين، إذ يقع في منتصف البلاد فيصل شمالها بجنوبها. ويضم هذا القضاء وحتى عام 1965 مدينة نابلس و130 قرية صغيرة تنقسم إلى مجاميع.
    تعد نَابُلُس بلدة كنعانية عربية من اقدم مدن العالم، حيث يعود تاريخها إلى ما قبل 9000 سنة، وقد دعاها بناتها الأوائل باسم "شيكم" وتعني نجد أو الأرض المرتفعة.
    تتمتع نابلس بموقع جغرافي هام، فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية وجبال نابلس، وتُعد حلقة في سلسلة المدن الجبلية من الشمال إلى الجنوب وتقع على مفترق الطرق الرئيسية التي تمتد من العفولة وجنين شمالاً حتى الخليل جنوباً ومن نتانيا وطولكرم غرباً حتى جسر دامية شرقاً، تبعد عن القدس 69كم، تربطها بمدنها وقراها شبكة جيدة من الطرق.
    كانت نابلس وما زالت مركزاً للقضاء ترتفع عن سطح البحر 500م ويمتد عمران المدينة فوق جبال عيبال شمالاً وجزريم جنوباً، وبينهما وادِ يمتد نحو الغرب والشرق.
    سُميت جبال نابلس (جبل النار) لضروب البطولات والبسالة التي بدت من أهل نابلس، خلال جميع الثورات التي كانت تنطلق لمقاومة المحتلين.
    أخذت المدينة بالاتساع عرضاً بعد عام 1945 في عهد تأسس بلدتيها، حيث وصلت مساحتها نحو 5571 دونماً.
    وقد شهدت نابلس نمواً غير طبيعي بعد أحداث عام 1948م واغتصاب فلسطين فزاد عدد سكانها ومبانيها وذلك نظراً لتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الذين أقاموا فيها أو في مخيمات حولها، حيث امتدت المباني حتى وصلت إلى قمتي جبل جرزيم وعيبال.

    وصارت المدينة تتكون من قسمين هما "البلدة القديمة" في الوسط والمدينة الجديدة على الأطراف المميزة بشوارعها وابنيتها الحديثة.
    في عام 1967 نزحت أعداد كبيرة من سكان المدينة فقد كان عدد سكانها عام 1966 نحو (53 ألف) نسمة، انخفض إلى (44) ألفاً عام 1967م. ثم عاد وارتفع حتى وصل 80 ألفاً عام 1983م، وفي عام 1987 بلغ حوالي (1069) ألف نسمة، وفي عام 1996 قُدروا حوالي (102462) نسمة.
    ظلت نابلس رغم سياسة الإحتلال مركزاً اقتصادياً هاماً، اشتهرت بصناعة النسيج والجلود والكيماويات والصناعات المعدنية.
    تعرضت نابلس وقراها مثل بقية مناطق فلسطين إلى هجمة استيطانية واسعة وقاسية.
    فقد بلغ عدد المستعمرات التي أُنشئت في مناطق نابلس وجنين وطولكرم 50 مستعمرة وبلغت مساحة الأراضي التي صادرتها اسرائيل لصالح هذه المستعمرات حوالي (233.254) دونماً.
    ** مدينة جنين **

    تقوم مدينة جنين على البقعة التي كانت تقوم عليها مدينة (عين جنيم) العربية الكنعانية؛ وتعني " عين الجنائن". لذلك سُميت بهذا الإسم بسبب الجنائن التي تحيط بها.
    وفي عهد الرومان كان في بقعتها قرية ذكرت باسم "جيناي" من قرى سَبَسْطية. فتحها العرب المسلمون في القرن السابع الميلادي وعُرفت بهذا الإسم ( جنين) حتى يومنا هذا.
    ومدينة جنين هي مركز قضاء جنين، وتعتبر حلقة وصل بين طرق المواصلات القادمة من نابلس، العفولة وبيسان ونقطة مواصلات الطرق المتجهة إلى حيفا، الناصرة، نابلس، والقدس.
    وتقع إلى الشمال من مدينة نابلس، وتبعد عنها 41 كم، وترتفع 250م عن سطح البحر.
    بلغ عدد سكان جنين في عام 1922 (2637) نسمة وعام 1945 (3990) نسمة وعام 1961 (14402) نسمة وعام 1967 (13365) نسمة بما فيهم سكان مخيم جنين. وعام 1987 (17534) نسمة وعام 1996 ووفقاً للإحصاء الفلسطيني بلغوا (23802) نسمة وعدد سكان مخيم جنين بلغوا (9062) نسمة.
    كانت جنين تضم قبل نكبة 1948 حوالي (70) قرية كبيرة وصغيرة وبعد النكبة اقتصرت على 19 قرية، ويتبع مدينة جنين 4 بلديات (يعبد، سيلة الظهر، عرابة، قباطية).
    يوجد فيها 7 مدارس حكومية، أربعة للبنين وثلاث للبنات، بالإضافة إلى المدارس الأهلية ومدارس وكالة الغوث، كما تضم مستشفيين، و23 عيادة صحية.
    خاضت جنين بمدنها وقراها معركة الدفاع عن الوجود ضد المنظمات الصهيونية المسلحة، التي استولت في أواخر
    ايار 1948 على قرى زرعين، والمزار، ونورس، وصندلة، والجملة، والمقيبلة، وفقوعة، وعرانة، وحاولت الإستيلاء على مدينة جنين حيث تم تطويقها في 3 حزيران 1948 وكان عدد الصهاينة (4000) مقاتل؛ فاستولوا على معظم أحياء المدينة وتحصن المجاهدون في عمارة الشرطة في المدخل الغربي لجنين. حتى وصلت نجدة للمحاصرين قوامها (500) جندي عراقي بقيادة (عمر علي) وحوالي (100) مجاهد فلسطيني من القرى المجاورة.
    وبعد معارك دامية في خارج البلدة وفي شوارعها وأزقتها اندحر الصهاينة، وتطهرت المدينة منهم في 4 حزيران 1948 وبقيت تحت الحكم الأردني حتى احتلالها عام 1967.
    من المعالم التاريخية في جنين وجوارها:
    المسجد الكبير : أقامته السيدة/فاطمة خاتون، إبنة محمد بك السلطان الملك الإشرف قانصوه الغوري، والجامع الصغير، وخربة عابة : شرق جنين، تحتوي على قرية مهدمة، وصهاريج منقورة في الصخر، وقبر منقور في الصخر فيه نواويس. وخربة خروبة: شمال جنين (2كم) وتقع على مرتفع، تحتوي على بقايا برج له قاعدة مائلة وأساسات وجدران وصهاريج وكهوف ومدافن.
    ومثل باقي مدن فلسطين صادرت سلطات الإحتلال مساحات شاسعة من أراضي جنين وقراها وأقامت عليها المستعمرات ويبلغ عددها حوالي عشرة مستعمرات
    ** مدينة طولكرم **

    إن أقدم تاريخ عثر عليه لهذه البلدة يعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي، حيث كانت تقوم على بقعتها في العهد الروماني قرية تُعرف باسم (بيرات سورقا).
    وبيرات مثل بيروت والبيرة بمعنى (البئر)، وسورق بمعنى (مختار)؛ ويبدو أنه حلت كلمة (كرم) محل كلمة سورق وكلمة (طول) محل كلمة بيرات. وذكرتها مصادر الفرنجة باسم طولكرمى. والطور بمعنى ( الجبل) الذي ينبت الشجر عليه، ويكون المعنى جبل الكرم. وذكرها المقريزي باسم طوركرم، وبقيت معروفة باسم طوركرم حتى القرن الثاني عشر الهجري، حيث حرف الطور إلى (طول) ودعيت باسم طولكرم.
    تقع مدينة طولكرم في منتصف السهل الساحلي وترتفع عن سطح البحر من55-125م.
    وتبلغ مساحة أراضيها (32610) دونمات، يحيط بها أراضي قرى إرتاح وأم خالد وقاقون، وخربة بيت ليد وقلنسوة وعنبتا وذنابة وشويكة وفرعون وشوفة.
    قُدر عدد سكانها وفي عام 1922 (3349) نسمة، وعام 1945 حوالي (8090) نسمة، وفي عام 1961 بلغوا (20688) نسمة، وفي عام 1967 حوالي(15300) نسمة، وعام 1987 حوالي (30100) نسمة، وفي عام 1996 بلغوا(35146) نسمة.
    يحيط بالمدينة مجموعة من الخرب الأثرية أهمها:
    1- خربة البرح (برح العطعوط) : تحتوي على بقايا برج وعقود وآثار أساسات وصهاريج وبركة. أقام الصهاينة في ظاهرها الغربي مستعمرة (كفار يونا ).
    2- خربة أم صور: تحتوي على بقايا سور وأبنية وأعمدة وصهاريج وخزان.
    3- خربة بورين : تحتوي على تل من الأنقاض وأساسات.
    4- نور شمس : اشتهرت بمعركتها التي حدثت بين المجاهدين بقيادة (عبد الرحيم الحاج محمد) والجنود البريطانيين والتي استشهد فيها (25) مجاهداً.
    وتشكل المستعمرات الصهيونية الملتفة حول طولكرم السوار الحديدي الذي تحاول به إسرائيل خنق المدينة وأهلها، فعلى أراضيها أقامت إسرائيل أكثر من 25 مستعمر، أغلبها مستعمرات سكنية وتعاونية.
    ** مدينة أريحا **

    أريحا مدينة كنعانية قديمة، يعدها الخبراء الأثريون أقدم مدن فلسطين إن لم تكن أقدم المدن على الإطلاق، يرجع تاريخها إلى العصر الحجري ما قبل 7 آلاف سنة.
    أصل تسمية أريحا يعود إلى أصل سامي، وأريحا عند الكنعانيين تعني القمر والكلمة مشتقة من فعل (يرحو) أو (اليرح) في لغة جنوبي الجزيرة العربية تعني شهر أو قمر، وفي العبرانية (يريحو) أقدم مدينة معروفة في التوراة اليهودية. و(ريحا) في السريانية معناها الرائحة أو الأريج.
    ازدهرت أريحا في عهد الرومان ويظهر ذلك في آثار الأفنية التي شقوها فيها والتي تظهر على نهر القلط وفي هذا العهد صارت تصّدر التمر.
    أفل نجم أريحا وتراجت مكانتها وظلت في حجم قرية أو أقل حتى عام 1908 إذ ارتفعت درجتها الإدارية من قرية إلى مركز ناحية. وفي عهد الإنتداب البريطاني أصبحت اريحا مركزاً لقضاء يحمل إسمها.
    تُعتبر أريحا البوابة الشرقية لفلسطين وترتبط بالضفة الشرقية بشبكة طرق معبدة، وتتصل بطريق القدس-عمان. وتقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 38كم، وتنخفض 276م عن سطح البحر.
    قُدر عدد سكان المدينة عام 1922 حوالي (1039) نسمة، ارتفع إلى (2840) نسمة عام 1945. وبلغ عدد وفي عام 1965 بلغ عدد سكانها (75000) نسمة، معظمهم من اللاجئين. وانخفض عدد سكانها بعد حزيران عام 1967 وذلك بفعل الهجرة ليصل إلى (5300) نسمة، ارتفع إلى (15000) نسمة عام 1987.
    بلغت مساحة أراضيها 137500 دونم، تشتهر بالزراعة خصوصاً المحاصيل التي تنمو في المناطق الحارة الرطبة مثل الحمضيات والموز والنخيل والحبوب.
    يقام على أراضيها ثلاثة مخيمات للاجئين هي السلطان ومخيم عقبة جبر ومخيم النويعمة.
    تشتهر بموقعها السياحي خاصة في فصل الشتاء ومن أهم أماكنها السياحية البحر الميت، والمغطس وقصر هشام وهو قصر عربي رائع بناه هشام بن عبد الملك على خربة المنجر ويبعد 2كم شمال المدينة شرق عين اليرموك وفيها دير قرنطل وعين السلطان وغيرها.
    بدأت عملية الإستيطان الإسرائيلي فيها منذ الأشهر الأولى للإحتلال الإسرائيلي عام 1967، وتحاول السلطات الإسرائلية جعل غور الأردن بكامله من البحر الميت حتى طبرية كتلة إستيطانية واحدة تخلو من أي وجود عربي مؤثر. وتشكل حزاماً أمنياً متصلاً.
    ويبلغ عدد المستعمرات المقامة في منطقة أريحا أكثر من 32 مستعمرة، أكبر هذه المستعمرات مستعمرة (نعران) ومساحتها 130 ألف دونم أُنشأت عام 1967.

    ** مدينة الخليل **


    الخليل من أقدم مدن العالم وتاريخها يعود إلى 5500 عام، نزلها سيدنا إبراهيم عليه السلام منذ نحو 3800 سنة، وسميت بالخليل نسبة إليه (خليل الرحمن)، وتضم رفاته ورفاة زوجته سارة، وعائلته من بعده إسحق ويعقوب ويوسف ولوط ويونس.
    والخليل بذلك ثاني المدن المقدسة في فلسطين عند المسلمين، وتضم الكثير من رفات الصحابة وفي مقدمتهم شهداء معركة أجنادين.
    بناها العرب الكنعانيون وأطلقوا عليها اسم (قرية أربع) نسبة إلى بانيها (أربع) وهو أبو عَناق أعظم العناقيين، وكانوا يوصفون بالجبابرة.
    ويُعتبر السور الضخم الذي يحيط بالحرم الإبراهيمي الشريف اليوم هو من بقايا بناء أقامه هيرودوس الأدوي الذي ولد المسيح عليه السلام في أواخر عهده، أما الشرفات على السور فإسلامية.
    في عام 1948 احتلت المنظمات الصهيونية المسلحة جزءاً من أراضي قضاء الخليل الذي يضم (16) قرية، واحتلوا الخليل في عام 1967 إثر حرب حزيران.
    تقع الخليل على بُعد36كم للجنوب من القدس، على هضبة ترتفع 940م عن سطح البحر. يربطها طريق رئيسي بمدينتي بيت لحم والقدس، وتقع على الطريق الذي يمر بأواسط فلسطين رابطة الشام بمصر مروراً بسيناء.
    موقعها المتوسط جعلها مركزاً للتجارة منذ القدم، عُرفت منذ القدم بأنها مدينة تحيط بها الأراضي الزراعية واشتهرت في زراعة العنب الذي يحتل المكان الأول بين أشجارها المثمرة كما تزرع التين واللوز والمشمش والزيتون وتزرع فيها الحبوب والخضروات.
    بلغت مساحة مدينة الخليل عام 1945 (2791) دونماً، وتحيط بها اراضي قرى بني نعيم وسعير وحلحول وبيت كاحل وتفوح ودورا والريحية ويطا.
    تشتهر الخليل بالمهن اليدوية وصناعة الصابون وغزل القطن وصنع الزجاج، ودباغة الجلود.
    قُدر عدد سكانها في عام1922 (16577) نسمة، وفي عام 1945 قُدر سكان الخليل حوالي (24560) نسمة، وفي عام 1967 (38300) نسمة، وفي عام1987 (79100) نسمة، وفي عام 1996 (94758) نسمة.
    أقامت سلطات الإحتلال الإسرائيلي أحزمة إستعمارية حول المدينة، كما استعمرت قلب مدينة الخليل، واقاموا أيضاً مستعمرات داخل الأحياء العربية منها (بيت رومانو)، و(هداسا "الدبويا" )، الحي اليهودي (تل الرميدة) على مشارف مدينة الخليل إلى الشرق مباشرة، كما تعد مستعمرة (كريات أربع) من أكبر المستعمرات التي أقامتها إسرائيل.
    يوجد في الخليل أكثر من (20) مستعمرة مقامة على أراضيها التي صادرتها سلطات الإحتلال لهذا الغرض.
    ويوجد في الخليل مواقع أثرية منها بلدة تريبنتس كانت تقوم على البقعة المعروفة اليوم باسم رامه الخليل، إلى الشمال من مدينة الخليل وتبعد عنها 2.5كم، ويذكر أن إبراهيم عليه السلام اقام فيها أكثر من مرة، وفيها بشرت الملائكة سارة بمولودها إسحق.
    ** مدينة غزة **

    مدينة غزة من أقدم مدن العالم، وتُعتبر بوابة آسيا، ومدخل أفريقيا، بحكم الموقع الجغرافي بين مصر وبلاد الشام، وبين آسيا وافريقية وكانت غزة عبر التاريخ عقدة مواصلات ومحطة قوافل، وبالتالي مركزاً تجارياً عالمياً.
    وقد منحها هذا الوقع مكانة استراتيجية وعسكرية فائقة فهي الخط الأمامي للدفاع عن فلسطين والشام جنوباً والموقع المتقدم للدفاع عن العمق المصري، مما جعلها ميداناً وساحة قتال لمعظم امبراطوريات العالم القديمة والحديثة.
    اسسها العرب الكنعانيون قرابة الألف الثالثة قبل الميلاد، وسموها غزة. أطلق عليها العرب غزة هاشم، نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد الرسول e الذي دفن بها بالمسجد الذي يحمل اسمه. وغزة القديمة بنيت على تلة ترتفع 45م عن سطح البحر وكان يحيط بها سور عظيم له عدة أبواب من جهاته الأربع.
    وهي عاصمة اللواء الجنوبي لفلسطين في عهد الإنتداب البريطاني وعاصمة الشريط الضيق الذي بقي بيد العرب بعد حرب 1948-1967. ويبلغ طول قطاع غزة 40كم، وعرضه يتراوح بين 5-8كم، ومساحته 364كم2، وقد تدفق إليه مئات الآلاف اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة 1948.
    قُدر عدد سكان المدينة عام 1922 حوالي (17426) نسمة، وعام 1945 (34170) نسمة، وبلغ عدد السكان الأصلييين عام 1967 في مدينة غزة حوالي (87793) نسمة، وسكان مخيمات غزة حوالي (30479) نسمة، ليصبح عدد السكان في أيلول 1967 حوالي (118300) نسمة، استقطبت المدينة معظم الوظائف الإدارية والأنشطة الثقافية والصناعية والتجارية.وغزة اليوم أكبر مدينة
    فلسطينية من حيث عدد السكان الفلسطينيين وتبلغ الكثافة السكانية فيها واحدة من أعلى المعدلات في العالم.
    يشكل اللاجئون فيها النسبة العظمى من سكانها ويقطن قطاع غزة أكثر من 716000 لاجئ، حسب احصاءات الأونروا من مجموع سكان قطاع غزة الذي يقترب في حزيران/يونيو 1996 من المليون وبهذا يشكل اللاجئون ثلاثة أرباع سكان قطاع غزة.
    تضم مدينة غزة جامعتان : الجامعة الإسلامية، وجامعة الأزهر، بالإضافة إلى كلية التربية الحكومية، وفرع لجامعة القدس المفتوحة.
    بعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية ضمت مدينة غزة قيادة السلطة الوطنية ومقر الرئيس ووزارات السلطة ومؤسساتها المختلفة والمقر المؤقت للمجلس التشريعي الفلسطيني ومقار البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية والدولية
    ** مدينة بئر السبع **

    السبع بباقي فلسطين حتى الحدود المصرية.
    في منتصف أيار عام 1948 تشكلت حامية للدفاع عن المدينة مؤلفة من أفراد الشرطة المحلية والهجانة، وعدد من المناضلين والشباب المتطوعين من ابناء المدينة من البدو وتولى قيادتهم عبد الله أبو ستة. وخاضوا معارك باسلة دفاعاً عن المدينة أمام هجمات المنظمات الصهيونية المسلحة. وسقطت المدينة بأيدي الصهاينة في صباح 21/10/1948 بعد معركة ضارية وغير متكافئة.
    لقد حاول الصهاينة إبعاد وتشريد البدو من الصحراء الفلسطينية (النقب) من أجل زيادة السكان اليهود وحرموا البدو من رخص البناء أو الإستقرار في المنطقة واستمرت هذه السياسة منذ عام 1948 حتى الآن.
    ففي عام 1977 شكل الحكم العسكري الإسرائيلي منظمة أطلق عليها إسم الدوريات الخضراء، لممارسة أعمالها الوحشية ضد عشائر بئر السبع.
    وقد انتشر في قضاء بئر السبع المنشآت العسكرية والمستعمرات التي تتزايد يومياً بعد يوم وتتحول إلى مدن مثل ديمونا وعراد، وإيلات، ونتيفوت، وأفقيم، ويروحام، وسدي بوكر غيرها.
    ويشكل قضاء بئر السبع نصف مساحة فلسطين، إذ تبلغ مساحته 12577 دونماً. وقُدر عدد سكانه في أواخر عهد الإنتداب حوالي مائة ألف نمسة أغلبهم من البدو، وفي عام 1948 بلغوا حوالي(90507) نسمة.
    ويتألف قضاء بئر السبع من مجموعة قبائل كبيرة هي : الجبارات، والعزازمة، والترابين، والتياها، والحناجرة، والسعيديين. هاجرت أعداد كبيرة منهم باتجاه غزة بعد نكبة 1948 واستقروا فيها، وبقي قسم منهم في بئر السبع.

    ** مدينة اللد **

    يذكرنا اسم اللد بأمة كانت في العصور القديمة تشغل جزءاً كبيراً من سواحل آسيا الصغرى الغربية والواقعة على بحر إيجة وكانوا على جانب كبير من الحضارة وهم "الليديون" أو اللوديون" فهل كان لهذه الأمة علاقة بالفلسطينيين الذي هاجروا من بحر إيجة ونزلوا فلسطين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد فخلدوا الليديين بتسمية بلدة اللد التي أقاموها في موطنهم الجديد ؟
    تقع مدينة اللد إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وتبعد عنها حوالي 21 كم، وإلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة، وتبعد عنها 5كم. وترتفع اللد 50م عن سطح البحر.
    أحرقها الرومان عدة مرات وأعادوا بنائها. فتحها عمر بن العاص في خلافة أبي بكر رضي الله عنه بعد أن فتح غزة وسبسطية ونابلس واتخذت عاصمة لجند فلسطين إلى أن بنيت الرملة.
    دخلها الفرنجة في 2 حزيران 1099م، حيث دعيت في عهدهم باسم (القديس جورج) وقد عادت اللد إلى أهلها بعد معركة حطين، إلا أن صلاح الدين رأى هدمها وتدمير حصونها حتى لا يستفيد منها الفرنجة إثر انتصاراتهم في أرسوف وعكا. وفي عام 922 هـ استولى العثمانيون على اللد كما استولوا على غيرها من بلاد الشام.
    وتبلغ مساحة اراضيها 19868 دونماً. وقُدر عدد سكان اللد عام 1922 (8103) نسمة، وفي عام 1946 (18250) نسمة، وعام 1948 (19442) نسمة، وبلغ عدد المسجلين لدى وكالة الغوث من أهالي اللد عام 1997 (95588) نسمة، ويُقدر عددهم الإجمالي عام 1998
    (119392) نسمة.
    ولعب أهالي اللد دوراً في مختلف الثورات الفلسطينية، ضد المحتلين الغزاة، وكانوا أكثر شراسة ضد الإنتداب البريطاني، وأعوانه من اليهود الصهاينة.
    بعد تدهور الأوضاع في يافا وسقوط القرى التي تقع بين يافا واللد، حاول الصهاينة في نيسان 1948 التغلب على الرملة واللد إلا أنهم فشلوا وبعد انتهاء الهدنة وفي مساء 7/6/1948 أخذت الطائرات الصهيونية تقصف اللد، بينما كان الصهاينة يحتلون القرى المحيطة باللد والرملة من الشمال والشرق، حيث تم تطويقها كاملاً. وتمكنوا صباح 10 تموز من الإستيلاء على المطار وفي المساء أغارت الطائرات على اللد والرملة، فقتلت وجرحت الكثيرين.
    وفي يوم الأحد 11 تموز 1948 شن الصهاينة هجوماً مركزاً على اللد بالطائرات والمدافع وراجمات الألغام وقد دافع اللديون عن بلدتهم، إلا أن نفاذ ذخيرتهم وكثرة المهاجمين ومعداتهم الحديثة أدى إلى دخول الصهاينة المدينة مساء ذلك اليوم. وقد قتل الصهاينة عند دخولهم لمدينة اللد 426 عربياً منهم 176 قتلوا في المسجد. وفي 13 تموز أخذ الصهاينة يجبرون السكان على الرحيل. ولم يبق من سكان اللد البالغ عددهم نحو 19000 عربي سوى 1052 نسمة.
    بعد النكبة أنشأ الصهاينة المستعمرات الآتية في ظاهر اللد : مستعمرة (زيتان) وتقع إلى الشمال الغربي من مدينة اللد، ومستعمرة (ياجل) وتقع بالقرب من المطار، ومستعمرة (احيعزر) وتقع بين زيتان وياجل، ومستعمرة (جناتو) وتقع إلى الشرق من مدينة اللد وجوار بن شمن.
    نزح اللديون عن بلدتهم بتاريخ 10-13/7/1948.

    ** مدينة يافا **

    مدينة عربية تقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
    وتُعتبر نافذة فلسطين الرئيسة على البحر المتوسط، وإحدى بواباتها الهامة. وقد كانت تلعب دوراً كبيراً وهاماً في ربط فلسطين بالعالم الخارجي، من حيث وقوعها كمحطة رئيسية تتلاقى فيها بضائع الشرق والغرب، وجسراً للقوافل التجارية. ويُعد ميناء يافا هو ميناء فلسطين الأول من حيث القِدم والأهمية التجارية والإقتصادية.
    تقع يافا على البحر الأبيض المتوسط، إلى الجنوب من مصب نهر العوجا، على بُعد 7كم، وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس على بُعد 60كم. وكلمة يافا هي تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية، وتعني جميلة، أطلق اليونانيون عليها اسم (جوبي)، وذكرها الفرنجة باسم (جافا).
    يُشكل تاريخ يافا تصويراً حيّاً لتاريخ فلسطين عبر العصور. فتاريخها يمتد إلى (4000 ق.م). بناها الكنعانيون، وكانت مملكة بحد ذاتها، وغزاها الفراعنة، والآشوريون، والبابليون، والفرس، واليونان، والرومان، ثم فتحها القائد الإسلامي عمرو بن العاص، وخضعت لكل الممالك الإسلامية، إلى أن احتلها الأتراك. ثم الانتداب البريطاني، وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة لها وتشريد غالبية سكانها.
    بلغت مساحة يافا حوالي 17510 دونمات، وقُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (47709) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (66310) نسمة، وفي عام 1947(72000) نسمة.
    وضمت سبعة أحياء رئيسية هي : البلدة القديمة، حي المنشية، حي العجمي، حي ارشيد، حي النزهة، حي
    الجبلية، وهي هريش (اهريش).
    احتلت مدينة يافا مركزاً هاماً في التجارة الداخلية والخارجية بفضل وجود ميناؤها. كما قامت بها عدة صناعات أهمها: صناعة البلاط، والأسمنت، والسجائر، والورق والزجاج، وسكب الحديد، والملابس والنسيج. وكانت أيضاً مركزاً متقدماً في صيد الأسماك.
    وكانت مدينة يافا مركزاً للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين، حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينية.
    وبلغت مدارس يافا قبل 1948 (47) مدرسة منها (17) للبنين، و(11) للبنات، و(19) مختلطة.
    وكان فيها أيضاً ستة أسواق رئيسية متنوعة وعامرة. وكان بها أربعة مستشفيات، وحوالي12 جامعاً عدا الجوامع المقامة في السكنات. وبها عشرة كنائس وثلاث أديرة.
    لعبت مدينة يافا دوراً مميزاً وريادياً في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل البريطاني من جهة والصهاينة من جهة أخرى. فمنها انطلقت ثورة 1920 ومنها بدأ الإضراب التاريخي الذي عَمَّ البلاد كلها عام 1936، ودورها الفعّال في ثورة 1936. وقد شهدت يافا بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا من جهة والصهاينة من جهة أخرى.
    وبعد سقوط المدينة واقتحامها من قبل الصهاينة في 15/5/1948 جمع الصهاينة أهالي يافا في حي العجمي، وأحاطوه بالأسلاك الشائكة، وجعلوا الخروج منه والدخول إليه بتصريح من الحكم الصهيوني.
    وقد بلغ عدد سكان يافا في 1948 حوالي (3651) نسمة، وفي عام 1965 أصبحوا حوالي (10000) نسمة، ويقدر عددهم حالياً أكثر من (20000) نسمة
    ** مدينة حيفا **

    حيفا من مدن ما قبل التاريخ، فقد عثر الباحثون على بقايا هياكل بشرية في أراضيها تعود بتاريخها إلى العصر الحجري. وكان العرب الكنعانيون هم أول من سكن مناطق حيفا وعمروها، وبنوا الكثير من مدنها وقراها.
    كلمة حيفا عربية، أصلها من (حفّ) بمعنى شاطئ، أو من (الحيفة) بمعنى الناحية ، وقد أطلق عليها عبر العصور المختلفة أسماء متعددة، ولكنها احتفظت باسمها العربي.
    وحيفا هي مركز القضاء، وتُعتبر ثالثة المدن الكبرى في فلسطين بعد القدس ويافا، وتقع على ساحل البحر المتوسط بالقرب من رأس خليج عكا الجنوبي، وساحلها ممتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، على سفح جبل الكرمل.
    بلغت مساحة مدينة حيفا عام 1945 حوالي (54305) دونمات، وقُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (24634) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (138300) نسمة، وفي عام 1948 انخفض ليصل إلى (88893) نسمة، وفي عام 1970 بلغ حوالي (1700) نسمة.
    وقد ساهم موقع حيفا الجغرافي في نموها العمراني والتجاري والسياحي، ومما زاد من أهمية المدينة وجود خط سكة حديد الحجاز الذي امتد عام 1905، وأيضاً خط سكة حديد حيفا - القاهرة، ثم ميناؤها الذي أنشأه العثمانيون عام 1908، الذي أُعتبر في عام 1947 من أكبر موانئ شرقي البحر المتوسط بعد الإسكندرية.
    وتُعد حيفا كذلك النقطة البحرية التي ينتهي إليها خط أنابيب بترول العراق، بالإضافة لبناء مصفاة البترول التابعة

    لشركة التكرير المتحدة في حيفا عام 1933 كل هذه العوامل ساعدت على توسيع تجارة حيفا وصناعتها وازدهارها، ومن الصناعات العديدة التي قامت في المدينة صناعة الاسمنت، والسجائر، والمغازل، والأنسجة.
    وقد كانت حيفا مركزاً نشطاً للحركة الثقافية والسياسية، وللحركة العمالية التقدمية، وعلى أرضها قامت المنظمة السرية الثورية التي أسسها الشيخ عز الدين القسام.
    كما كان يصدر في حيفا في الفترة ما بين 1908-1946 حوالي 19 صحيفة ومجلة، كما انتشرت فيها المطابع والجمعيات والنوادي والفرق المسرحية. وفي أواخر عهد الإنتداب كان في حيفا حوالي20 مدرسة ما بين إسلامية ومسيحية.
    وضمت حيفا العديد من المواقع والمناطق الأثرية التي تحتوي على آثار من العهود الكنعانية والرومانية والمسيحية والإسلامية، مثل : مدرسة الأنبياء، وكنيسة مارالياس المنحوتة في الصخر، وقرية رشمية وفيها قلعة بناها الفرنجة، وخربة تل السمك وتضم فسيفساء ومنحوتات صخرية رومانية، ومقام عباس وفيه معبد للمذهب البهائي، وعلى سفح جبل الكرمل تقع كنيسة مريم العذراء.
    في الفترة ما بين 21-23 ابريل عام 1948 سقطت مدينة حيفا في أيدي المنظمات الصهيونية المسلحة بعد معارك دامية خاضها المجاهدون الثوار دفاعاً عن حيفا وقراها، وقد ارتكب الصهاينة بعد احتلالهم للمدينة مذابح تقشعر لها الأبدان، فقتلوا ونهبوا ما وجدوه في منازل العرب من مال ومتاع، وراحوا يلقون بجثث القتلى أمام الأشخاص الذين اختاروا البقاء في منازلهم ليخافوا ويتركوا منازلهم، كما حولوا المساجد إلى اصطبلات ووضعوا فيها الدواب. وزخر بحر حيفا بمئات السفن الصغيرة والقوارب، تقل أغلب السكان متوجهين إلى المنفى، وهاجر من حيفا عام 1948 حوالي 75 ألف عربي
    ** مدينة عكا **

    أسسها الجرجاشيون الفينيقيون على موقع يسهل الدفاع عنه بين رأس الناقورة وجبل الكرمل وجبال الجليل ومستنقعات النعامين.
    وقد شهدت عكا كل الغزاة الذين غزوا فلسطين، وقاومتهم على مدى العصور منذ الفراعنة حتى العثمانيين، وفي 24/9/1918 احتلها الإنجليز بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى، وقد شاركت عكا في كل الإنتفاضات والمظاهرات والمؤتمرات والثورات الفلسطينية ضد الإنجليز واليهود منذ عشرينات هذا القرن.
    احتلها اليهود بتاريخ 18/5/1948م بعد قتلا دامي دار في كل شارع وبيت ضد المنظمات الصهيونية المسلحة التي تملك أحدث آلات الحرب من المصفحات والمدافع والزوارق الحربية. وأدى ذلك إلى تشريد بعض أهالي عكا.
    وتبلغ مساحة مدينة عكا (1538) دونماً. وقُدر عدد سكان مدينة عكا عام 1922 (6420) نسمة، وفي عام 1945 (12360) نسمة، وفي عام 1998 (87652) فلسطيني.
    من أبرز أبنائها المرحوم أحمد الشقيري مؤسس وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1964م، والشهيد غسان كنفاني أحد أبرز فرسان السيف والقلم الذي إغتالته أيدي الإرهاب الصهيوني في بيروت بتاريخ 8/7/1972م.
    تُعتبر عكا ذات موقع أثري هام، فهي تحتوي على العديد من المعالم والأماكن الأثرية القديمة من أغلب العصور التاريخية، فهناك : السوق الأبيض، وحمام الباشا، وخان العمدان، والقلعة، وسور عكا، والممر المائي، وجامع الجزار.
    أقامت سلطات الإحتلال على أراضي عكا الكثير من المستعمرات
    ** مدينة صفد **

    اسسها الكنعانيون فوق قلعة تريفوت في الجنوب الغربي من جبل كنعان ويحيط بها ترتفع 839م عن سطح البحر.
    مرجعيون وصور شمالاً، وبحيرة طبريا وغور بيسان جنوباً، وجبال زمود والجرمق شرقاً، وسهول عكا والبحر المتوسط غرباً.
    ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن 14 ق.م. من بين مدن الجليل. وعُرفت في العهد الروماني باسم (صيفا) كقلعة حصينة ومركز للقسس. وأقدم ذكر لها في صدر الإسلام يعود إلى القرن الرابع الهجري/ العاشر ميلادي.
    احتلها الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد التي كانت تسيطر على شمال الجليل وطريق دمشق عكا عام1140م. وحررها صلاح الدين من الفرنجة عام1188م.
    لكن الصالح إسماعيل صاحب دمشق تنازل عنها لهم كعربون صداقة وتحاف ضد الصالح أيوب في مصر والنصار داوود في الأردن عام1240م، لكن الظاهر بيبرس استعادها ثانية في عام1266م.
    خضعت للحكم العثماني منذ عام 1517م بعد انتصار السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة الغوري المملوكي في موقعة مرج دابق 1516م، خضعت فيها صفد لكن الأمور والأحداث سارت عكس ما كان يتوقع إذ سقطت حيفا في يد المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 24/4/1948م وارتكبت المجازر والمدابح ضد السكان، وأدى ذلك إلى تشريد بعض سكانها بتاريخ 5 و6/5/1948.

    بلغت مساحة قضاء صفد في1/4/1945 (69631) دونماً. وقُدر عدد سكان قضاء صفد في عام1922 حوالي (22790) نسمة، وفي عام1931 حوالي (39713)، وفي عام1945 حوالي (53620) نسمة.
    تبلغ مساحة أراضي مدينة صفد (4431) دونماً، ويقدر عدد سكانها عام1922 حوالي (8761) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (9441) نسمة.
    وقد بلغ عدد اللاجئين من أهالي مدينة صفد حوالي (67888) نسمة حسب تقديرات عام 1998م.
    تُعتبر مدينة صفد ذات موقع أثري هام. تحتوي على تلال وخرب وأبراج وتصاريف ومعاصر زيت وخمور وأحواض منقورة في الصخر وأنقاض واساسات وحجارة مزخرفة وأدوات صوانية ومدافن وفخاريات وجدران وأعمدة ومغائر وصهاريج ونقوش وآثار رسوم مدهونة وخزانات وسلالم. كما يوجد بها حمام بنات يعقوب، خربة بنات يعقوب، قصر عترا.
    اقام الصهاينة في صفد أعلى مستعمرة لهم في كل فلسطين، وهي مستعمرة (قريات السارة) التي ترتفع 961م عن سطح البحر، وتقع فوق جبل كنعان.
    وقد بلغ عدد المستعمرات المقامة على أراضي صفد حوالي (61) مستعمرة
    ** مدينة بيسان **

    مدينة كنعانية تعني (بيت الآلهه) يعود تاريخها إلى أكثر من 6000 عام، تقع على أرض مرتفعة في الجانب الغربي من الغور الفلسطيني. على بعد خمسة أميال شرق نهر الأردن، بين أقضية طبرية والناصرة ونابلس وجنين.
    أول من استوطنها هم العرب الكنعانيون، وهي مدينة ذات أهمية بيئية واقتصادية وإستراتيجية نظراً لوقوعها في غور خصيب على الطريق التجاري بين مصر والشام.
    شهدت مدينة بيسان مراحل الغزو المتعاقبة على فلسطين منذ فجر التاريخ، وخضعت لدول ومماليك عديدة، وكان الاحتلال البريطاني آخر من رحل بعد أن سلم المدينة للاحتلال اليهودي الصهيوني.
    فقد احتلها البريطانيون بتاريخ 20/9/1918م، بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى.
    شاركت بيسان مع شقيقاتها المدن الفلسطينية في كل المؤتمرات والمظاهرات والانتفاضات والثورات ضد الاحتلال البريطاني واليهود منذ عشرينات هذا القرن.
    واحتلها اليهود بتاريخ 12/5/1948م، أي قبل خروج البريطانيين من البلاد. وأجبرت المنظمات الصهيونية المسلحة أهلها على الرحيل قهراً وألقوا بهم على الحدود السورية واللبنانية وهددوا من يعود منهم بالذبح. ثم هدموها وأعادوا بنائها في شهر أيار 1949م، تحت اسم (بيت شعان).
    تبلغ مساحة قضاء بيسان 255029 دونماً.
    أما مدينة بيسان فتبلغ مساحتها 28957 دونماً.
    قُدر عدد سكان مدينة بيسان في عام 1922 حوالي

    (1941) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (5180) نسمة، وفي عام 1948 حوالي (6009) نسمة.
    أقام الصهاينة العديد من المستعمرات على أراضي بيسان، ومن هذه المستعمرات (روشافيم) التي أقاموها قبل احتلالهم للمدينة في عام 1938، ومستعمر (رحوف) في عام1951، و(ميليون) عام 1961)، و(سدي ناحوم) عام1961، و(شيفا) عام 1955، و(عين هاناتسيب) و(ماعوز حاييم)، و(نفي إيتان) في عام 1961.
    تحتوي أراضي بيسان مواقع أثرية وتاريخية هامة، تدل على مكانتها العظيمة واهميتها عبر التاريخ، فمن هذه الآثار : موقع أثري يضم سور مدينة وأساسات ومباني وميدان سباق ومسرح، وهناك (تل الحصن) الذي يحتوي على تسع مدن أثرية أقدمها يعود إلى عهد الفراعنة، وأحدثها يعود إلى العهد العربي.
    كما كشفت الحفريات عن وجو ثلاث تماثيل فرعونية : للفرعون سيتي الأول، والفرعون رمسيس الثاني، والفرعون رمسيس الثالث. وكذلك مسرح روماني وجدران وأعمدة.
    وهناك أيضاً (تل الجسر) و(خان الأحمر) و(تل المصطبة) وهي مواقع أثرية تحتوي على آثار هامة
    أسسها الكنعانيون فوق قلعة تريفوت في الجنوب الغربي من جبل كنعان ويحيط بها ترتفع 839م عن سطح البحر.
    مرجعيون وصور شمالاً، وبحيرة طبريا وغور بيسان جنوباً، وجبال زمود والجرمق شرقاً، وسهول عكا والبحر المتوسط غرباً.
    ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن 14 ق.م. من بين مدن الجليل. وعُرفت في العهد الروماني باسم (صيفا) كقلعة حصينة ومركز للقسس. وأقدم ذكر لها في صدر الإسلام يعود إلى القرن الرابع الهجري/ العاشر ميلادي.
    احتلها الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد التي كانت تسيطر على شمال الجليل وطريق دمشق عكا عام1140م. وحررها صلاح الدين من الفرنجة عام1188م.
    لكن الصالح إسماعيل صاحب دمشق تنازل عنها لهم كعربون صداقة وتحاف ضد الصالح أيوب في مصر والنصار داوود في الأردن عام1240م، لكن الظاهر بيبرس استعادها ثانية في عام1266م.
    خضعت للحكم العثماني منذ عام 1517م بعد انتصار السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة الغوري المملوكي في موقعة مرج دابق 1516م، خضعت فيها صفد لكن الأمور والأحداث سارت عكس ما كان يتوقع إذ سقطت حيفا في يد المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 24/4/1948م وارتكبت المجازر والمدابح ضد السكان، وأدى ذلك إلى تشريد بعض سكانها بتاريخ 5 و6/5/1948.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    ** مدينة طبريا **

    بناها الإمبراطور الروماني هيردوس انتيباس فوق موقع قرية رقة الكنعانية عام 20 ق.م. ثم زودها بالمياه من خلال قناة يبلغ طولها 9 أميال.
    وهي تمتد من الشمال إلى الجنوب بين الساحل الغربي للبحيرة والسفوح الشرقية لجبل اللوزات. وتقع بين أقضية صفد وعكا والناصرة وبيسان. على انخفاض 200م تحت سطح البحر.
    شهدت طبرية مثل مدن فلسطين الأخرى، كل الغزاة الذين مروا على احتلال فلسطين، وقد قاومتهم بكل بسالة حتى استطاعت دحرهم، كما سوف تدحر الاحتلال الصهيوني.
    لقد احتلها البريطانيون بتاريخ 25/9/1918م، بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى.
    ومن أبرز أحداث تلك الفترة اشتراك الطبريون مع اخوانهم في سائر الوطن في ثورة البراق عام 1919م، وثورة القسام 1935م، والثورة الكبرى عام 1936-1939م. حيث تمكن المناضلون البواسل من السيطرة على المدينة في خمس ساعات كاملة بتاريخ 3/10/1938م. كما اشتركوا في الإضراب الكبير. ومظاهرات تشرين الثاني عام 1947 ضد قرار التقسيم.
    وقد حاولت المنظمات الصهيونية المسلحة احتلال المدينة بتاريخ 15/4/1948. أي قبل انسحاب القوات البريطانية عن فلسطين، إلا أن المقاومة الشديدة دفاعاً عن المدينة. جعلتهم يتراجعون، ولكن مع مساندة الجيش والبوليس البريطاني استطاعت احتلالها في 19/4/1948، وبهذا سقطت طبرية في يد الاحتلال الصهيوني، الذي شرد بعض أهلها، وأخذ في النهب والتدمير.
    تبلغ مساحة قضا طبرية (440969) دونماً.
    وتبلغ مساحة أراضي مدينة طبرية (12624) دونماً.
    وقُدر عدد سكان قضاء طبرية في عام 1922 (20721) نسمة، وفي عام 1945 (39200) نسمة.
    وقُدر عدد سكان مدينة طبريا في عام 1922 حوالي (6950) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (1131) نسمة.
    تُعتبر طبرية ذات موقع أثري تحتوي على العديد من المعالم الأثرية التاريخية من عصور مختلفة، ومن أهم هذه المعالم: قلعة الحمام، وحمامات طبرية، والسور، وحصن معون، وغيرها
    مدينة كنعانية تعني (بيت الآلهه) يعود تاريخها إلى أكثر من 6000 عام، تقع على أرض مرتفعة في الجانب الغربي من الغور الفلسطيني. على بعد خمسة أميال شرق نهر الأردن، بين أقضية طبرية والناصرة ونابلس وجنين.
    أول من استوطنها هم العرب الكنعانيون، وهي مدينة ذات أهمية بيئية واقتصادية وإستراتيجية نظراً لوقوعها في غور خصيب على الطريق التجاري بين مصر والشام.
    شهدت مدينة بيسان مراحل الغزو المتعاقبة على فلسطين منذ فجر التاريخ، وخضعت لدول ومماليك عديدة، وكان الاحتلال البريطاني آخر من رحل بعد أن سلم المدينة للاحتلال اليهودي الصهيوني.
    فقد احتلها البريطانيون بتاريخ 20/9/1918م، بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى.
    شاركت بيسان مع شقيقاتها المدن الفلسطينية في كل المؤتمرات والمظاهرات والانتفاضات والثورات ضد الاحتلال البريطاني واليهود منذ عشرينات هذا القرن.
    واحتلها اليهود بتاريخ 12/5/1948م، أي قبل خروج البريطانيين من البلاد. وأجبرت المنظمات الصهيونية المسلحة أهلها على الرحيل قهراً وألقوا بهم على الحدود السورية واللبنانية وهددوا من يعود منهم بالذبح. ثم هدموها وأعادوا بنائها في شهر أيار 1949م، تحت اسم (بيت شعان).
    تبلغ مساحة قضاء بيسان 255029 دونماً.
    أما مدينة بيسان فتبلغ مساحتها 28957 دونماً.
    قُدر عدد سكان مدينة بيسان في عام 1922 حوالي

    (1941) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (5180) نسمة، وفي عام 1948 حوالي (6009) نسمة.
    أقام الصهاينة العديد من المستعمرات على أراضي بيسان، ومن هذه المستعمرات (روشافيم) التي أقاموها قبل احتلالهم للمدينة في عام 1938، ومستعمر (رحوف) في عام1951، و(ميليون) عام 1961)، و(سدي ناحوم) عام1961، و(شيفا) عام 1955، و(عين هاناتسيب) و(ماعوز حاييم)، و(نفي إيتان) في عام 1961.
    تحتوي أراضي بيسان مواقع أثرية وتاريخية هامة، تدل على مكانتها العظيمة وأهميتها عبر التاريخ، فمن هذه الآثار : موقع أثري يضم سور مدينة وأساسات ومباني وميدان سباق ومسرح، وهناك (تل الحصن) الذي يحتوي على تسع مدن أثرية أقدمها يعود إلى عهد الفراعنة، وأحدثها يعود إلى العهد العربي.
    كما كشفت الحفريات عن وجو ثلاث تماثيل فرعونية : للفرعون سيتي الأول، والفرعون رمسيس الثاني، والفرعون رمسيس الثالث. وكذلك مسرح روماني وجدران وأعمدة.
    وهناك أيضاً (تل الجسر) و(خان الأحمر) و(تل المصطبة) وهي مواقع أثرية تحتوي على آثار هامة
    ** مدينة الناصرة **

    الناصرة المدينة التي ولدت فيها السيدة مريم العذراء التي انجبت السيد المسيح.
    تقع مدينة الناصرة في قلب الجليل الأدنى بين عكا وحيفا وجنين وطبرية. على تلة جبل يرتفع 400م عن سطح البحر، و300م عن مرج بن عامر، ويطل على البحر والكرمل والطور وجبال النار ونهر الأردن وغور فلسطين.
    كانت الناصرة بوابة الغزاة إلى فلسطين من ناحية الشمال فتعاقب عليها الفرس واليونان والرومان والبيزنطيون والصليبيون والمغول والعثمانيون والفرنسيون والبريطانيون.
    فقد احتلها الإنجليز في 21/9/1918 بعد انتصارهم في الحرب الكونية الأولى.
    شاركت في كل الثورات والإنتفاضات والمظاهرات والإضرابات والمؤتمرات الفلسطينية منذ عشرينات هذا القرن ضد الإستعمار البريطاني واليهودي.
    واحتلتها المنظمات الصهيونية المسلحة في يوم الجمعة الموافق 16/7/1948م. بعد دفاع بطولي من حاميتها ومن أهلها وهي تمثل اليوم أكبر مدينة فلسطينية في الوطن المحتل كما تمثل قاعدة الحياة الثقافية ومركزاً للحركة الوطنية.
    تبلغ مساحة قضاء الناصرة حوالي 497533 دونماً، وتبلغ مساحة مدينة الناصرة حوالي (10226) دونماً.
    قُدر عدد سكان قضاء الناصرة في عام 1931 حوالي (28592) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (46100) نسمة.
    أما عدد سكان مدينة الناصرة في عام 1948 كان حوالي (17143) نسمة، وبلغ عددهم في عام 1965 حوالي (40) الف نسمة.
    قام الصهاينة بمحاولة تهويد المدينة وإزالة الصبغة العربية الفلسطينية عنها فطوقوا المدينة بالعديد من المستعمرات الإستيطانية .
    تحتوي الناصرة على مجموعة كبيرة من الآثار والمواقع التاريخية الهامة، ويغلب عليها الجانب الديني المسيحي، ويرجع هذا إلى إقامة السيد المسيح في الناصرة حوالي 28 عاماً، لذلك أقام المسيحيون الكنائس والأديرة، والمتاحف تذكاراً وتخليداً له، فيوجد فيها كنيسة البشارة، وكنيسة القديس يوسف، وعين العذراء
    القدس المحتلة , حيفا عروس البحر , أسدود , بئر السبع , المجدل , عسقلان , يافا , تل الربيع , صفد , بيسان , الخضيرة , العفولة , أم الفحم , الناصرة , كفر قاسم , أم خالد , وكثيرة هي الأسماء ولونها الفلسطيني المزركش بعبق حكايات الأجداد , لنا معها وفيها قصص البدايات والنهايات , تاريخ لن يمسح بجهالة حاخامات صهيون , ولا تشطب الأحرف العربية ,ولو أطلقوا عليها كل مدافعهم ,هي فلسطين العربية الإسلامية ,هي فلسطين من قلب التاريخ تصرخ , في كل المزورين خاب مسعاكم , وسقطت كل رواياتكم المزيفة , فلا تبنى الدول على الغصب والاحتلال , ولا تقام حضارات على النهب والسرقة , فكل هذا البهرج الخداع إلى زوال , وزمان سقوط المستوطنة الضخمة &qascii117ot;إسرائيل&qascii117ot; قد اقترب , لن ينفع مع ميعاد النصر إلا إحقاق الحق , ورفع الظلم ونصرة المستضعفين , القدس ب


    القدس المحتلة , حيفا عروس البحر , أسدود , بئر السبع , المجدل , عسقلان , يافا , تل الربيع , صفد , بيسان , الخضيرة , العفولة , أم الفحم , الناصرة , كفر قاسم , أم خالد , وكثيرة هي الأسماء ولونها الفلسطيني المزركش بعبق حكايات الأجداد , لنا معها وفيها قصص البدايات والنهايات , تاريخ لن يمسح بجهالة حاخامات صهيون , ولا تشطب الأحرف العربية ,ولو أطلقوا عليها كل مدافعهم ,هي فلسطين العربية الإسلامية ,هي فلسطين من قلب التاريخ تصرخ , في كل المزورين خاب مسعاكم , وسقطت كل رواياتكم المزيفة , فلا تبنى الدول على الغصب والاحتلال , ولا تقام حضارات على النهب والسرقة , فكل هذا البهرج الخداع إلى زوال , وزمان سقوط المستوطنة الضخمة &qascii117ot;إسرائيل&qascii117ot; قد اقترب , لن ينفع مع ميعاد النصر إلا إحقاق الحق , ورفع الظلم ونصرة المستضعفين , القدس بيت المقدس , ايلياء , لن تكون يهودية ولن يطول زمن الأسر يا قدس .
    القرار الصهيوني الصادر عن وزير المواصلات الصهيوني، والقاضي بتغيير أسماء الشوارع والمدن الرئيسية ,في فلسطين المحتلة عام 48 يكشف لنا عن أزمة النقص الوجودي, الذي يستشعر به الكيان الصهيوني ,وإحساسه بأنه كيان قائم على الاغتصاب والاحتلال ,وان الأسماء الأصلية ,للبلدات والمدن والجبال والوديان ,تؤكد على زيف ادعاءاته وهشاشة إحداثيات الوجود لكيانه المصطنع .
    هذا السلوك الصهيوني المشين ,والتزوير المفضوح مورس قديماً , ومنذ قيام الكيان الصهيوني كانت الخطط جاهزة , من أجل تغيير معالم المدن والقرى عبر تهجير أهلها ,وإقامة المغتصبات عليها ,وتغيير أسمائها إلى أسماء صهيونية ,أو تحوير الاسم باللغة العبرية بحيث تصبغ بالصبغة اليهودية ,عند نطقه أو كتابته ,بل هناك مدن فلسطينية تم تغيير أسمائها بالكامل ,واختير لها أسماء يهودية وهناك شواهد كثيرة ,على حملات التزوير والانقضاض على الثرات الفلسطيني ,من أجل إيهام العالم بأن للصهاينة تاريخ على هذه الأرض , فتجد الصهاينة من أجل تأكيد هذه المقولة ,وجعلها أمراً واقعاً يطلقون على بعض المدن أو المغتصبات الكبيرة ,بعض الأسماء المستوحاة من النصوص التلمودية.
    أمثلة على التزوير الصهيوني لأسماء المدن والقرى الفلسطينية المحتلة:
    مدينة بيسان المحتلة حيث حملت بيسان الاسم الكنعاني (بيت شان) وتعني بيت الإله شان، أو بيت السكون ويعود تاريخها إلى العام 4000 قبل الميلاد وبعد احتلالها في العام ,1948 حول اليهود اسمها إلى &qascii117ot;بيت شيئان &qascii117ot;.
    كذلك قرية دير ياسين والتي ارتكبت العصابات الصهيونية بحق أهلها مجزرة بشعة بتاريخ 9/4/1948م فلقد عمد الكيان الصهيوني بعد قتل سكان دير ياسين , إلى إقامة مغتصبة صهيونية على أنقاضها يطلق عليها &qascii117ot;جفعات شاؤول &qascii117ot;، وهي مستوطنة كبيرة مقامة على أراضي مدينة القدس المحتلة.
    وكذلك مدينة تل الربيع المحتلة الساحلية ,والتي أطلق عليها الصهاينة &qascii117ot;تل أبيب&qascii117ot;باللفظ العبري , وكذلك بلدة أم خالد المحتلة حيث أطلق الصهاينة عليها &qascii117ot; نتانيا&qascii117ot; .
    كما قلنا فان سياسة التهويد ,وتغيير أسماء المدن والبلدات والقرى ,كانت رغبة صهيونية في تشكيل كيان ذو صبغة يهودية ,وفرض تسميات على أنها تاريخية ,لذلك تجد الصهاينة لم يقوموا بتغيير الأسماء للمدن الكبيرة بالكلية ,بل سعوا إلى تسميتها بنفس الاسم ولكن باللغة العبرية , مثال مدنية بئر السبع سميت صهيونياً &qascii117ot; بير شيفع &qascii117ot; , ومدينة الخضيرة المحتلة أطلق عليها الصهاينة اسم &qascii117ot;جديرة&qascii117ot; , وكذلك قرية الجت في جنوب فلسطين أطلق عليها الصهاينة &qascii117ot;كريات جات&qascii117ot; ,ولعل هذا الإصرار على ترجمة أسماء المدن العربية المحتلة إلى أسماء عبرية , حتى يتحاشى الصهاينة الجدل التاريخي ,حول الأسماء التي تؤكد الدراسات التاريخية ,بأنها التسميات الأصيلة والعميقة في جذور التاريخ , ولا يمكن نفيها من قبل أي طرف , فسعى الكيان الصهيوني إلى اعتمادها ولكن باللغة العبرية , لذا تجد تقارب بين الأسماء باللغتين العربية والعبرية .
    القرار الصهيوني بتغيير الأسماء للشوارع ,والمدن في فلسطين المحتلة 48 , والضفة المحتلة يدلل على توجه صهيوني , نحو استهداف فلسطينيو 48 ,والذين عجزت الآلة الصهيونية عن تهويدهم , وسقطت برامج الأسرلة التي استهدفتهم , حيث تحصن بإيمانه بالله وتمسكه بثوابته الوطنية ,ولم يغفل للحظة أن الكيان الصهيوني قوة احتلال , يجب أن نرفضها ولو بالشعور العام , إذا تعذرت إمكانية المواجهة الشاملة , وبالرغم من حالة القمع والمحاصرة اندلعت الانتفاضات وخاضت جماهير شعبنا في الأرض المحتلة عام 48وخاصة هبة يوم الأرض الخالدة .
    بكل تأكيد فان خطورة الاعتراف بيهودية الكيان الغاصب , أن تجعل من استهداف واستئصال وترحيل أهلنا المنزرعين في أرضهم مبرر , وقد يؤدي ذلك إلى قبول دولي لكل خطوة صهيونية اتجاه فلسطينيو 48 , قد تصل إلى التهجير القسري أو من خلال اتفاق أو إجماع دولي ,وهنا يجب تحذير فريق التسوية , من الاقتراب من قضية الاعتراف بيهودية الكيان أو تبادل الأراضي , لما فيه خطر محقق على أهلنا المرابطين , في يافا وحيفا وأم الفحم وبئر السبع .
    بما لا شك فيه أن الكيان الصهيوني ,الذي كان يتمدد ويتضخم منذ تأسيسه ,عبر احتلال الأرض العربية ,أصبح الآن في حالة انكماش , بل يتقوقع هذا الكيان الآن ,خلف جدار عازل ويحاول جاهداً ,من خلال مطلب الاعتراف بيهودية الكيان ,أن يتخلص من الخنجر المضروب في خاصرته ,ويزداد وقع الألم الذي يسببه مع الأيام , وفى هذا السياق تأتى الخطوات الصهيونية المجنونة في الإجراءات الموجهة ,بحق أهلنا في الأرض المحتلة عام 48 .

    ولكن هل يستطيع الكيان الصهيوني ,أن يهود ذاكرة حية للفلسطيني ,الذي يعشق القدس ويافا وحيفا ؟ ,وهل في استطاعت سياسة تزوير وتغيير الأسماء ,استبدال الحقيقة بالكذبة ؟! , لازال اللاجئ في مخيمات الشتات ,عندما تسأله من أين أنت ,يجيبك من يافا , من حيفا , من اللد, من الرملة , من أسدود , من بيسان , لقد خسرت &qascii117ot;إسرائيل &qascii117ot; معركتها في مواجهة ذاكرة الأجيال , فلا الكبار ماتوا حتى أورثوا ,صغارهم وطناً لا يمكن أن ينسى , اسمه فلسطين من بحرنا إلى نهرنا , سنعيده بإذن الله ولو كان في ذلك نحرنا .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    بالنسبة ان فلسطين أرض المعاد لليهود فهي كذبة



    كثيراً ما يثور التساؤل لمعرفة طبيعة الصراع بين المسلمين واليهود وعن خلفياته التاريخية وبداياته الحقيقية، وهل آن لنا كأمة أن يوضع حد فاصل لهذا الصراع المتجدد عبر القرون على مدار عصور التاريخ المليء بشتى صورالغدر والخيانة من قِبَل اليهود، والحقيقة التي لا يمكن تغافلها أن المشكلة بيننا وبين اليهود ليست مجرد قطعة أرض، بل هي مشكلة عقائدية تاريخية، امتدت عبر أجيال عديدة، فقد عادى اليهود جميع الأنبياء كما قال تعالى: "أفكلما جاءكم رسولٌ بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتموفريقاً تقتلون" (البقرة: 78).

    بل لقد ثبت في آيات كثيرة وأحاديث عديدة أن البُهت والكذب من طبيعة اليهود وأن عداءهم للرسل والرسالات نابع من طبيعتهم الخبيثة المجبولة علىالدسائس والمؤامرات مع أشرف وأوفى من مشى على الأرض، فكيف بمن جاء بعده؟


    والخطأ الأكبر الذي وقعنا فيه أنه في الوقت الذي يعادينا اليهود لأجل معتقداتهم وانطلاقاً من منظور عَقَدِي بحت فإن المسلمين لا ينظرون إلى العداء من نفس منطلق اليهود، بل غاية الأمر لدى الكثيرين أن القضية ما هي إلا اغتصاب أرض، فاليهود ليسوا في نظر البعض إلا مغتصبين، وهذه نظرة قاصرة عقائدياً وتاريخياً والأحداث أثبتت ذلك.
    ولا يخفى على العاقل اليوم أن نكستنا الحالية مع اليهود، وضياع أرض الإسراء هي حلقة في سلسلة من الأحداث التي حواها تاريخنا الحافل الذي حاول الكثيرون التشويش عليه وطمس حقائقه واستغلال فترات الضعف التي انتابته نتيجة غفلة المسلمين، بيد أن التاريخ الحديث قد بيَّن بجلاء كيف استطاعالمسلمون أن يهزموا اليهود تحت صيحات "الله أكبر" في العبور العظيم فيالعاشر من رمضان 1393هـ ـ 6 أكتوبر 1973م لخط بارليف، فكانت صحوة بعد ليلطويل أرعبت اليهود جعلتهم يحسبون ألف حساب للإسلام، من جديد

    .
    وبين أيدينا الآن موسوعة الدكتور سعد المرصفي ـ الأستاذ بكليةالشريعة جامعة الكويت، والمعنونة بـ"الرسول صلى الله عليه وسلم واليهود وجهاً لوجه" والمكونة من عشرة أجزاء فصَّلت الكلام عن اليهود تفصيلاً قلأن يوجد في غيرها، جاءت في مجموعها لتشكل بحثاً جديداً متكاملاً يخدم جيلا لصحوة، وقد ارتأينا والحال كذلك أن نقتبس من مضمون هذه الدراسة بسلسلة من الحلقات تكشف دخائل اليهود وتتحدث عن أهم ما يتعلق بهم في دراسة موجزةنسأل الله أن يجزي مؤلف كُتبها وقُراءها خير الجزاء



    اليهود يتهربون من مواجهة الحقيقة

    لقد واجه النبي صلى الله عليه وسلم اليهود بحقيقتهم وأقام عليهم الحججوالبراهين الدامغة الكافية، فقد روى البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنهفي قصة إسلام عبدالله بن سلام رضي الله عنه وكان من أحبار اليهود، وفيهقال "أي عبدالله": يا رسول الله! إن اليهود قومٌ بُهت وإنهم إن يعلموابإسلامي بهتوني فأرسلْ إليهم فسلهم عني، فأرسل إليهم فقال: "أي رجلٌ ابنسلام فيكم؟" قالوا: حَبرنا وابن حَبْرُنا، وعالِمُنا وابن عالمنا، قال: "أرأيتم إن أسلم تُسلمون؟" قالوا: أعاذه الله من ذلك، قال: فخرج عبداللهفقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فقالوا: شرنا وابنشرنا، وجاهلنا وابن جاهلنا، فقال: يا رسول الله ألم أخبرك أنهم قوم بهت؟،واليهود قد علموا حقيقة الرسالة وأنه النبي الذي بَشَّر به أنبياؤهم منقبل، وحوته كتبهم بأوصافه وأوصاف متبعيه

    .
    وبالرغم من طبيعة اليهود إلا أن القرآن الكريم قد أرشدنا إلى أسلوب حكيم لدعوتهم، حيث قال تعالى: "ولا تُجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أُنزل إلينا وأُنزل إليكم وإلهناوإلهكم واحد ونحن له مُسلمون" (العنكبوت: 46).

    كيف جاء اليهود إلى أرض الجزيرة؟ هناك خلاف طويل بين المؤرخين في الوقت الذي هاجر فيه اليهود إلى الجزيرة العربية، "فبعضهم يرى أن هجرتهم إليها كانت في عهد داود عليه السلام وبعضهم يرى أن نزوحهم إليها كان في عهد حزقيال الذي حكم بلاد يهوذا من سنة 717 إلى سنة 690 ق.م. إلا أن هذين الرأيين ليس لهما سند ثابت من التاريخ، ولذا لم يعتمد عليهما المحققون من المؤرخين" (كتاب "أسطورة الوطن اليهودي" للدكتور سعد المرصفي، 119).
    وأما قبل ذلك فقد كانوا في أرض مصر التي فروا منها نتيجة بطش فرعون،ونجاهم الله منه على يد موسى عليه السلام فتوجهوا إلى أرض الشام، ولا تخفى القبائح التي قاموا بها أثناء هجرتهم من مصر إلى الشام برفقة موسى عليه السلام، وعندما استوطن اليهود أرض الجزيرة وساكنوا العرب فيها مهروا في التجارة، وخصوصاً الصياغة، وقد كان أبو رافع أحد زعمائهم يلقب بتاجرالحجاز، وكانت معظم معاملاتهم تقوم على الربا، كما قال تعالى: "وأخذهم الربا وقد نُهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل" (النساء: 161).

    وقد كان يهود بني النضير حلفاء الخزرج فيما كان يهود بني قريظة حلفاءالأوس، وكانت تنشب بين هذين الحيين من العرب ـ أعني الأوس والخزرج ـ معارك طاحنة وكان كثير منها يشترك فيه اليهود مع حلفائهم كما كانوا يلعبون دوراًكبيراً في تأجيج نار العداوة بين عرب المدينة، وقد حصل ذلك فعلاً والنبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم، حيث مرت طائفة من اليهود بقوم من الأوسوالخزرج جلوساً يتحدثون وقد ألَّف بينهم الإسلام فهال اليهود مما رأوه منألفة ومودة، فأخذوا يتذاكرون بحرب بعاث ـ وهي آخر حرب بين الأوس والخزرجقبل الهجرة ـ فكادت أن تدور رحى الحرب من جديد بين الصحابة رضي الله عنهملولا أن خفضهم النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر ذلك عليهم قائلاً: "أبدعوىالجاهلية وأنا بين أظهركم؟" فهدأت ثائرة الجميع وأقبلوا يتعانقونويستغفرون الله وعلموا أنها زلة شيطان بفعل اليهود، ففاتت بذلك على اليهود فرصة كادوا يقتنصونها لولا ستر الله عز وجل.
    لقد كانت حجة بني إسرائيل في إعراضهم عن الإسلام وإبائهم الدخول فيهأن عندهم الكفاية من تعاليم أنبيائهم، وأنهم ماضون في شريعتهم ووصاياهم،ونسي هؤلاء بل تناسوا أن شريعتهم تأمرهم بالإيمان بالنبي ص، ولقد كان القوم يؤمنون بالشريعة في الجملة وكما تعطيه ظواهر الألفاظ، غير أنهم لميلبسوها مفصلة تفصيلاً ولم يفقهوا حكمها وأسرارها فلم يكن لها سلطان علىقلوبهم، ولم تكن هي المحركة لإرادتهم، وإنما كان الذي يحرك نفوسهم هوالهوى والصد عن سبيل الله، فالإيمان عندهم لا يعدو أن يكون قولاً باللسانليس له في الجنان مكان وهذا لا قيمة له عند الله تعالي، ولذلك حذر القرآنمن موالاتهم والركون إليهم لخبث طويتهم: "وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقددخلوا بالفكر وهم قد خرجوا به والله أعلم بما كانوا يكتمون" (المائدة: 61).

    والناظر لسياق الآيات الكثيرة التي تتحدث عن بني إسرائيّدها ذات وحدةموضوعية عجيبة وسياق نفسي واحد، تتفق جميعها على اختلاف مواضعها وتعددمناسبات نزولها على وصف اليهود بما يناسب حالهم بشكل دقيق، ولولا عِظَمُفتنتهم وشدة تربصهم بالإسلام وأهله لما عني القرآن الكريم بذكرهم هذهالعناية، والقرآن إنما نزل بلغة العرب الذين كانوا يُكثرون من ذكر الشيءإذا عظم عندهم، ويعدِّدون له الأسماء، ولذلك اهتم القرآن بذكر بني إسرائيل بالتفصيل، ولكن ليس لعلو شأنهم وإنما للتحذير من مؤامراتهم ودسائسهم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    أهلأ وسهلاً بك أختاه في هذا الصرح بين اخوتك واخوانك
    ونحن في خدمة الجميع ان شاء الله .

    أختي الفاضلة اليك هذا الموقع لدكتور راغب السرجاني بارك الله به ، حيث ستجدين في موقعه الكثير من المعلومات ، من ضمنها برنامج خط الزمن الذي يختص بقضية فلسطين وتاريخها عبر الزمن .

    http://www.islamstory.com/pagination...dia&cat_id=202

    والله المستعان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,561
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    - تاريخ اليهود :

    - نشأ إبراهيم عليه السلام في أرض بابل وما جاورها في بيئة مشركة تعبد الأصنام وقد قص الله تعالى علينا إنكار إبراهيم عليه السلام على قومه شركهم فلما لم يجد منهم استجابة لدعوته هاجر إلى فلسطين وأقام في مدينة نابلس.

    - لما حدث قحط وجدب في فلسطين هاجر إبراهيم إلى مصر مع زوجته سارة، وحصلت لهم أحداث كثيرة، ثم أهداه فرعون مصر جارية اسمها هاجر أنجبت له إسماعيل عليه السلام، فأخذها إبراهيم عليه السلام وابنها ووضعهما في مكة. ثم بنى هو وإسماعيل الكعبة –كما هو معلوم-.

    - رزق الله إبراهيم ابنه (اسحق) من زوجته سارة. فلما كبر اسحق تزوج وأنجب ولدين هما (عيصو) و(يعقوب) وهو المسمى إسرائيل، وإليه ينتسب بنو إسرائيل .

    - ورزق يعقوب باثني عشر ولداً كان أحبهم إليه (يوسف) عليه السلام الذي تآمر عليه إخوته –كما هو معلوم- وألقوه في الجب … الخ القصة المذكورة في سورة يوسف.

    - استدعى يوسف أهله إلى مصر بعد أن كانوا يعيشون في فلسطين، فعاش بنو إسرائيل من بعده في مصر.

    - لما اشتد أذى الفراعنة لبني إسرائيل في مصر بذبح أبنائهم واستحياء نسائهم بعث الله موسى وأخاه هارون إلى فرعون، وقد قص الله نبأ ما حدث بينهم إلى أن خرج بنو إسرائيل بقيادة موسى عليه السلام من مصر وتبعهم فرعون وجنوده فأهلكهم الله في اليم.

    - قدَّر الله على بني إسرائيل أن يتيهوا في الأرض بعد خروجهم من مصر عقاباً لهم لعدم قتالهم الجبابرة المستولين على بيت المقدس، قال سبحانه : (…قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين ).

    - في فترة التيه توفي موسى وهارون عليهما السلام فتولى قيادة بني إسرائيل (يوشع بن نون) خليفة موسى عليه السلام . الذي فتح الله على يديه بيت المقدس.



    - بعد استقرار بني إسرائيل في فلسطين مر اليهود بثلاثة عهود متتالية:

    1- عهد القضاة : حيث كانت جميع أسباطهم تحتكم إلى قاضٍ واحد فيما شجر بينهم، واستمر هذا العهد حوالي 400 سنة.

    2- عهد الملوك : وهو المذكور بعقوله تعالى : ( ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكاً نقاتل في سبيل الله.. ) فجعل الله عليهم طالوت ملكاً، ثم ملكهم بعده داود، ثم ابنه سليمان عليهما السلام .

    3- عهد الانقسام : وهو العهد التالي لسليمان عليه السلام حيث تنازع الأمر بعده ابنه ( رحبعام بن سليمان ) و ( يربعام بن نباط )، فاستقل ( رحبعام ) بسبط يهوذا وسبط بنيامين وكون دولة سميت بدولة يهوذا نسبة إلى سبط حكامها وهو سبط يهوذا الذي من نسله داود وسليمان عليهما السلام وكانت عاصمتها بيت المقدس.



    - واستقل يربعام بن نباط ببقية الأسباط (وهي عشرة) وكون دولة إسرائيل شمال فلسطين وعاصمتها نابلس، وهم من يسمون (السامريين) نسبة إلى جبل هناك يسمى شامر .

    - كان بين الدولتين عداء بدون قتال.

    - سقطت دولة إسرائيل بيد الآشوريين بقيادة ملكهم (سرجون) عام 722 ق.م، وسقطت دولة يهوذا بيد الفراعنة عام 603 ق.م .



    - في حدود عام 586 ق.م تقريباً أغار ( بختنصر ) ملك بابل على فلسطين فطرد الفراعنة، ثم دمر دولة يهوذا التي تمردت عليه وأسر عدداً كبيراً من اليهود وأجلاهم إلى بابل بما عرف بـ ( السبي البابلي ) .

    - في سنة 538 ق.م تغلب (كورش) ملك الفرس على البابليين فأطلق سراح اليهود ورجع كثير منهم إلى فلسطين.

    - في سنة 135ق.م أخمد الرومان في عهد الحاكم (أدريان) ثورة قام بها اليهود فدمروا البلاد وأخرجوهم، فأصبح اليهود مشتتين في بقاع الأرض. قال سبحانه (وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم وقطعناهم في الأرض أمما…) .



    - في زمن سيطرة الرومان على فلسطين بعث الله عيسى عليه السلام رسولاً إلى بني إسرائيل، قال تعالى : ( ورسولاً إلى بني إسرائيل ) فدعاهم لإصلاح فسادهم، فاستجاب له بعض اليهود، وأما الكهنة فقد ناصبوه العداء لأنه كشف خداعهم ومفاسدهم. فانقسم بنو إسرائيل قسمين كما قال تعالى : ( فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة ), فالقسم الأول هم ( النصارى ) والقسم الثاني هم (اليهود) .

    - سعى كهنة اليهود وأحبارهم إلى الحاكم الروماني وأثاروه على عيسى عليه السلام ورغبوه في قتله. فنفذ طلبهم. ولكن الله رفع عيسى عليه السلام إليه وألقى شبهه على غيره فصلبوا الشبيه، قال تعالى: ( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إليّ ) وقال تعالى: ( وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا، بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً ) .



    - مصادر دين اليهود :

    1- التوراة أو العهد القديم ويتكون من 39 كتاباً هي أربعة أقسام :

    - القسم الأول: أسفار موسى وهي خمسة : سفر التكوين، سفر الخروج، سفر اللاويين، سفر العدد، سفر التثنية . وهذه الخمسة يطلق عليها (التوراة) .

    - القسم الثاني: الأسفار التاريخية وهي اثنا عشر : يوشع والقضاة، راعوث، صموئيل، الملاك، أخبار الأيام، عزرا، نحميا، استير . وينقسم كل من صموئيل والملوك وأخبار الأيام إلى قسمين.

    - القسم الثالث: الأسفار الشعرية، وهي خمسة: أيوب، مزامير داود، أمثال سليمان، الجامعة من أمثال سليمان، نشيد الأنشاد لسليمان .

    - القسم الرابع: أسفار الأنبياء، وعددها 17: أشعياء ، إرميا، مراثي إرميا، حزقيال، دانيال، هوشع، يوئيل، عاموس، عوبديا، يونان، ميخا، ناحوم، حبقوق، صفنيا، حجي، زكريا، ملاخي.



    2- التلمود : ومعناه "كتاب تعليم ديانة وآداب اليهود" وهو روايات شفوية تناقلها الحاخامات من جيل إلى جيل. جمعها الحاخام (يوضاس) في كتاب سماه (المشنا) أي الشريعة المكررة. ولشرح المشنا كتبت (الجمارا) ومنهما يتكون التلمود.

    3- البروتوكولات : وهي مقررات تتلخص فصولها في تدبير الوسائل للسيطرة على السياسة العالمية.


    ويتابع بأذن الله
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اريد معرفة كل شيء عن تاريخ اليهودية وفلسطين واسرائيل...محتاجه معلومات زودوني بها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دكتورة سعوديه واسرائيل
    بواسطة gardanyah في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-05-2009, 10:03 AM
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-01-2009, 10:46 PM
  3. تاريخ القدس وفلسطين
    بواسطة المسلم الناصح في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-10-2008, 10:45 PM
  4. معلومات........معلومات......نادره جدا جدا جدا ...لا يتفوتك المعلومه يافهيم
    بواسطة *فتاة الإسلام* في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-02-2008, 12:59 AM
  5. تاريخ النصرانية - معلومات أساسية لابد من معرفتها
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-03-2006, 11:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

اريد معرفة كل شيء عن تاريخ اليهودية وفلسطين واسرائيل...محتاجه معلومات زودوني بها

اريد معرفة كل شيء عن تاريخ اليهودية وفلسطين واسرائيل...محتاجه معلومات زودوني بها