الفاتيكان يفصل اثنين من موظفيه بتهمة "الدعارة المثلية"

صل موظف سام في ديوان بابا الفاتيكان، ومرتل من منصبيهما بعد أن اتهما بإقامة شبكة للدعارة المثلية.

وأكد الفاتيكان وقف أنجيلو بالدوتشي -أحد الحجاب المعروفين بلقب نبلاء قداسته، وتتضمن مهامهم أداء التحية لكبار الضيوف- من مهامه.

وقد تنصتت الشرطة على مكالماته الهاتفية في سياق تحقيق فساد مالي عندما اكتشفت حلقة الدعارة.

ويتهم المرتل واسمه غينيدو توماس إيهيم، بتوفير الرجال لبالدوتشي.

وقد أمضى النيجيري 19 سنة مرتلا في جوقة جوليا للمرتلين الذين ينشدون التراتيل الكنسية في كاتدرائية القديس بطرس في غياب البابا.

وإلى جانب كون بالدوتشي عضوا في فرقة نبلاء قداسته، يعمل مهندسا في مجلس وزارة الأشغال العمومية.
تصيد

وقد استحوذت القضية على اهتمام وسائل الإعلام الإيطالية.

وكشفت مقتطفات من محاضر التنصت على المكالمات الهاتفية نشرتها صحيفة لايبوبليكا يوم الخميس عن أن إيهيم كان على اتصال منتظم مع بالدوتشي قبل اعتقاله الشهر الماضي بتهمة الفساد.

وتبين من تلك المقتطفات أن إيهيم حصل لبالدوتشي على 10 عناوين اتصال ضمت من بين ما ضمت عارض أزياء ولاعب رجبي.

وجاء في تقرير سترفعه الشرطة إلى القضاء الإيطالي أن إيهيم وشخصا آخر كانا حلقة ضمن "شبكة منظمة ... للنحريض الرجال على الدعارة".

وقال محامي بالدوتشي ، فرانكو كوبي، لوكالة رويترز إنه لا يرغب في التعليق على التهم الجديدة الموجهة إلى موكله.

وأوضح مشيرا إلى تهم الفساد: "لدينا أمور أكثر جدية لنهتم بها في الوقت الحاضر".

وقال إيهيم للصحيفة الإيطالية إنه كان يتصيد الرجال على موقع مختص، ثم ينظم لقاءات بينهم وبين بالدوتشي في شقته بروما.

وأضاف قائلا: "كان يطلب وأنا أنفذ. كان يمنحني 50 يورو أو 100، وليس أكثر من ألف يورو أو 1500 في السنة."

وقال ناطق باسم الفاتيكان لبي بي سي إن البابا بنيدكتوس السادس عشر على علم بالمسألة.


المرصد الاسلامي لمقاومة التنصير