الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد:salla-s: وعلى آله وصحبه .................. أما بعد .
أقول ومن الله التوفيق وبه الأستعانه وعليه التوكل . أن أطلاق لفظ الأب والأبن شائعاً
في الكتاب المقدس ولم يختص بعيسى عليه السلام ولكن لوتدبر كل نصراني باحث عن الحق نصوص الكتاب المقدس وجردها لوجد ماأذكر له وذكرت في القسم الأول من هذا
الموضوع ولتجلى له الحق ظاهراً لايعتليه شيء . وأليك هذه
النصوص زيادة على مامضى من النصوص المذكوره في القسم الأول من هذا الموضوع والله الهادي لسبيل الرشاد .

1 . في سفر مزامير 29 : 1 . اقدموا للرب ياأبناء الله قدموا للرب مجدا وعزا.

من الذي يقدم للرب مجدا وعزا منهم ؟ فكل عبداً لله يقوم بماأمره الله به ولايخالفه
ولايعصيه ويتبع شهواتِ نفسه . فهو يقدم مجدا وعزا لله فيستحق أن يكون من
أبناء الله.
أي من الصالحين القريبين بطاعتهم لله .

2 . وفي مزامير 68 : 4 -5 . غنوا لله رنموا لأسمه . أعدوا طريقا للراكب في القفار
باسمه ياه واهتفوا أمامه . أبو اليتامى وقاضي الأرامل في مسكن قدسه .

فهل يقولون اليتامى والأرامل أنا أبناء الله وهو أباً لنا كما يدعي النصارى في
عيسى أبن مريم عليه السلام . فهل المقصود بهذا النص هذا؟ كلا والله .

لأن الله أمر بالأحسان لليتيم والأرمله وفي ذلك نصوص في القرءان والسنه النبوية
كثيرة .

3 . وفي مزامير ايضا 80 : 14 -15 . ياإله الجنود ارجعن اطلع من السماء وانظر
وتعهد هذه الكرمة . والغرس الذي غرسته يمينك والأبن الذي أخترتهُ لنفسك .

سبحان الله هذا أختيار من الله تعالى لنبي فهل يقصد هذا الأختيار بأنه ولد لله [ تعالى
لله عما يقولون علوا كبيرا]

4 . في مزامير 82 : 6 . أنا قُلت إنكم آلةٌ وبنو العلي كلكم .

5 . وفي مزامير كذلك 89 : 6 . من يشبه الرب بين أبناء الله .

6 . وفي إشعياء 63 : 16 . فإنك أنت أبونا وإن لم يعرفنا إبراهيم وإن لم يدرِنا إسرائيل
أنت يارب أبونا ولينا منذ الأبد اسمك .

7 . وفي إشعياء 64 : 8 . والآن يارب أنت أبونا . نحنُ الطين وانت جابلنا وكلنا عمل
يدك .
هذه نصوص واضحه ولاتحتاج الى تعليق فقط تدبر وتفكر وفك قيودك من التعصب
واخضع الى الحق فأنه سوف يرفعُك . وللموضوع بقيه وأرجو من الله أن يعينني
على ذلك ويرزقني الصدق والأخلاص في القول والعمل .