إليكم أحبتى أعمار اوائل الرجال الذين أسلموا مع الرسول صلى الله عليه وسلم

نجد الآن جدالا بين المسلمين الذين يقومون بالدعوه إلى الله فى من يكون أقرب ألى الدعوه أو إلى الهدايه فمنهم من يقول أننى

من الأفضل أن أهتم بصغار السن لأنهم أقرب ومنهم من يقول العكس ولكنى عندما تصفحت أعمار الأوائل الذين أسلموا مع

الرسول عليه الصلاه والسلام وجدت العجب حيث أنى

وجدتهم من جميع الأعمار فإليكم أعمارهم

والترتيب سيكون من الأصغر للأكبر سنا وهم


على بن أبى طالب وكان عمره ثمانى سنوات



والزبير بن العوام وعمره ثمانى سنوات


طلحه بن عبيد الله وكان ابن إحدى عشره سنه


الأرقم بن أبى الأرقم وكان ابن اثنتى عشره سنه


عبد الله بن مسعود وكان ابن أربع عشره سنه


سعيد بن زيد وكان دون العشرين


سعد بن أبى وقاص وكان ابن سبع عشره سنه


مسعود بن ربيعه وكان ابن سبع عشره سنه

عبد الله بن مظعون بن حبيب وكان ابن سبع عشره سنه


جعفر بن أبى طالب وكان ابن ثمانى عشره سنه


قدامه بن مظعون بن حبيب وكان ابن تسع عشره سنه


صهيب الرومى وكان دون العشرين



السائب بن مظعون بن حبيب وكان فى حدود العشرين



زيد بن حارثه وكان فى حدود العشرين


عثمان بن عفان وكان فى حدود العشرين

طليب بن عمير وكان فى حدود العشرين


خباب بن الأرت وكان فى حدود العشرين



عامر بن فهيره وكان ابن ثلاث وعشرين سنه


مصعب بن عمير وكان ابن أربع وعشرين سنه


المقداد بن الأسود وكان ابن أربع وعشرين سنه

عبد الله بن جحش وكان ابن خمس وعشرين سنه


عمر بن الخطاب وكان ابن ست وعشرين سنه

أبو عبيده بن الجراح وكان ابن سبع وعشرين سنه


عتبه بن غزوان وكان ابن سبع وعشرين سنه



أبو حذيفه بن عتبه وكان فى حدود الثلاثين


عثمان بن مظعون بن حبيب وكان فى حدود الثلاثين


بلال بن رباح وكان فى حدود الثلاثين

عياش بن ربيعه وكان فى حدود الثلاثين



عامر بن ربيعه وكان فى حدود الثلاثين



نعيم بن عبد الله وكان فى حدود الثلاثين



أبو سلمه عبد الله بن عبد الأسد المخزومى وكان فى حدود الثلاثين



عبد الرحمن بن عوف وكان فى حدود الثلاثين


عمار بن ياسر وكان بين الثلاثين والأربعين

أبوبكر الصديق وكان ابن سبع وثلاثين سنه



حمزه بن عبد المطلب وكان عمره اثنتان وأربعون سنه



عبيده بن الحارث وكان عمره خمسون سنه



رضى الله عن صحابته والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ولتكن الدعوه

ياإخوه إلى الجميع

ولنقتدى برسولنا الحبيب محمدا صلى الله عليه وسلم فكان لايفرق فى دعوته بين صغير أو كبير المهم أن تكون بالحسنى وفى

نفس الوقت بدون تمييع للدين ولوى لعنق النصوص بحجه التسهيل على الناس ولنضع الآيه الكريمه (ولو كنت فظا غليظ

القلب لانفضوا من حولك) نصب أعيينا وفقنى الله وأياكم إلى دعوه الناس إلى الحق اللهم آميين