بسبب المد الإسلامي في بريطانيا.. آلاف الكنائس تواجه الإغلاق بعد 10 سنوات
التاريخ: 17/02/2007
بقدر ما يكون رواد الكنائس في بريطانيا في انحسار وتحولها إلى مساجد، كذلك يكون تزايد المسلمين وإقبالهم على المساجد. آلاف الكنائس تواجه الإغلاق أو التحول إلى مساجد على مدى العقد القادم، مما سيؤدي ببعض الفروع في أوروبا إلى أن تؤول إلى دور للعبادة غير المسيحية، حسبما يقول بعض الخبراء.
في بعض المناطق من الدولة تحولت الكنائس السابقة إلى دور للعبادة لديانات أخرى، مثلما حدث لكنيسة في إحدى مناطق يوركشاير مؤخراً التي أصبحت مسجداً يؤمه سكان المنطقة المسلمون البالغ عددهم أكثر من 300 شخص.
يوجد في بريطانيا أكثر من 47 ألف كنيسة حالياً وأكثر من 42 مليون شخص، أي حوالي 70% من مجموع السكان الكلي، يعتبرون أنفسهم مسيحيين. وهذا يعني الكثير، ولكن خلف الأرقام تكمن قصة انحسار وتدهور الديانة المسيحية التي كانت راسخة على مدى القرون العديدة الماضية في البلاد.
فقط حوالي 10% من المسيحيين الإنجليز يحضرون إلى الكنيسة والآن الكنائس تغلق بوتيرة أسرع من افتتاح مساجد جديدة. وتبين الأرقام الأخيرة أن المسلمين الذين يرتادون المساجد سيتفوقون على نظرائهم البريطانيين من حيث العدد في العقود القليلة القادمة، في حال استمر الاتجاه الحالي في وتيرته المتسارعة.
كانت الكنائس البريطانية منذ جيل مضى تبدو راسخة وغير معرضة للتغيير. وأول مسجد افتتح في بريطانيا كان في نهاية القرن التاسع عشر، ولكن بحلول عام 1961 كان هناك سبعة مساجد وثلاثة معابد للسيخ ومعبد واحد للهندوس في انجلترا وويلز مقارنة بعدد 55 ألف كنيسة مسيحية آنذاك.

http://www.alshaab.com/news.php?i=3669