إنك أيها البابا حمار بل حمار أحمق

عاطف زكى يقول--- النصارى__

كتبهـا : عاطف زكى -

النصارى لا يرون فى أنفسهم كيف يتجاوزون الحد في مطاعنهم على القرآن المجيد والأحاديث النبوية والنبي صلى اللّه عليه وسلم؟ وكيف يصدر عن أقلامهم ألفاظ غير ملائمة؟ لكن الإنسان لا يرى عيب نفسه ولو كان عظيماً ويتعرض لعيب غيره ولو كان صغيراً، إلا من فتح اللّه عين بصيرته ولنعم ما قال المسيح عليه السلام: (لماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها؟ أم كيف تقول لأخيك دعني أخرج القذى من عينك، وها الخشبة في عينك يا مرائي. أخرج أوّلاً الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيداً أن تخرج القذى من عين أخيك) كما هو مصرح في الباب السابع من إنجيل متى.(الخامس) قد تخرج كلمة تثقل على المخالف ألا ترى أن المسيح عليه السلام كيف خاطب الكتبة والفريسيين مشافهة بهذه الألفاظ (ويل لكم أيها الكتبة الفريسيون المراءون وويل لكم أيها القادة العميان، وأيها الجهال العميان، وأيها الفريسي الأعمى، وأيها الحيات والأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم) وأّظْهَرَ قبائحهم على رؤوس الأشهاد حتى شكا بعضهم بأنك تشتمنا، كما هو مصرح في الباب الثالث والعشرين من إنجيل مَتَّى، والباب الحادي عشر من إنجيل لوقا، وكيف أطلق لفظ الكلاب على الكنعانيين الذين كانوا كافرين، كما هو مصرح في الباب الخامس عشر من إنجيل متى، وكيف خاطب يحيى عليه السلام اليهود بقوله: ;يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي، كما هو مصرح في الباب الثالث من إنجيل متى، سيما في مناظرات العلماء الظاهرية تقع أمثال هذه الكلمات بمقتضى البشرية، ألا ترى إلى مُقْتَدى فرقة البروتستنت ورئيس المصلحين جناب لوطر كيف يقول في حق الذي كان مقتدى المسيحيين وفي عهده أعني البابا معاصِرَه وكيف يقول في حق السلطان الأعظم والملك الأفخم هنري الثامن ملك لندن، وأنقل بعض أقواله بطريق الترجمة عن الصفحة 277 من المجلد التاسع من (كاثُلك هرلد) وادعى صاحبه أنه نقل هذه الأقوال عن المجلد الثاني والسابع من المجلدات السبعة التي لجناب رئيس المصلحين. قال الرئيس الممدوح في الصفحة 274 من المجلد السابع المطبوع سنة 1558 في حق البابا:;هكذا أنا أول من طلبه اللّه لإظهار الأشياء التي يوعظ بها فيما بينكم، وإني أعلم أن كلام اللّه المقدس عندكم، امش مشياً هيناً يا بولسي الصغير، واحفظ نفسك يا حماري من السقوط احفظ نفسك يا حماري البابا، ولا تقدم يا حماري الصغير لعلك تسقط وتنكسر الرجل؛ لأن الهواء في هذا العام قليل جداً حتى أن الثلج يوجد فيه دسومة كثيرة، وتزل فيه الأقدام، فإن سقطت فيستهزئ الخلق، إن أي أمر شيطاني هذاأبعدوا عني، أيها الأشرار الغير المبالين الحمقاء الأذلاء الحمير، أأنتم تخيلون أنفسكم أنكم أفضل من الحمير، إنك أيها البابا حمار بل حمار أحمق وتبقى حماراً دائماً&;، ثم قال في الصفحة 474 من المجلد المسطور هكذا: (لو كنتُ حاكماً لحكمت أن يكتّف الأشرار البابا ومتعلقوه ثم يغرقوا في &l;استيا&; الذي من الروم على ثلاثة أميال وههنا غدير عظيم) يعني البحر (لأنه حَّمام جيد لحصول الشفاء للبابا، وجميع متعلقيه من جميع الأمراض والضعف، وإني أعطي قولي بل أعطي المسيح كفيلاً على أني لو أغرقتهم إغراقاً ليناً إلى نصف ساعة لبروءا من جميع الأمرض اهـ)، وقال في الصفحة 451 من المجلد المذكور: (إن البابا ومتعلقيه زمرة الأشرار المفسدين الخادعين الكاذبين وكنيف الأشرار الذي هو مملوء من أعظم الشياطين الجهنميين، وهو مملوء بحيث يخرج من بصاقه ومخاطه الشياطين) وقال في الصفحة 109 من المجلد الثاني المطبوع سنة 1562 (قلت أولاً إن بعض مسائل جان هس مسائل الإنجيليين، والآن أرجع عن هذا القول وأقول: ليس البعض بل كل مسائله التي ردها الدجال وحواريه في محفل كون ستس، وأقول لك مشافهة أيها النائب المقدس للّه: إن جميع مسائل جان هس المردودة واجبة التسليم، وكل مسألة من مسائلك شيطانية كفرية، فلذلك أسلم مسائل جان هس المردودة وأستعد لتأييدها بفض اللّه). وكان من مسائل جان هس (أن السلطان أو القسيس إذا ارتكب كبيرة من الكبائر لا يبقى سلطاناً وقسيساً) فلما كانت جميع مسائله مسلّمة عند رئيس المصلحين كانت هذه المسألة أيضاً مسلمة فعلى هذا لا يخرج أحد من مقتديه أهلاً للسلطنة والقسيسية، لأنه لا يوجد أحد منهم لا يصدر عنه كبيرة من الكبائر، والعجب كل العجب أن العصمة ليست شرطاً للأنبياء، وهم ما كانوا معصومين عند الرئيس، وتشترط للسلطان والقسيس. لعل منصب النبوة أدون من منصب القسيسية عنده. وأما ألفاظ الرئيس المذكور في حق السلطان الأعظم هنري الثامن فهذه: قال في الصفحة 277 من المجلد السابع المطبوع سنة 1558 هكذا: [1] لا ريب أن لوطر يخاف إذا بذل السلطان هذا القدر من ريقه في الكذب واللغو [2] إني أتكلم مع الكاذب الديوث ولما لم يراع هو لأجل الحمق منصبه السلطاني فلم لم أرد كذبه في حلقومه [3] أيها الحوض الخشبي الجاهل أنت تكذب وسلطان أحمق سارق الكفن [4] كذا بلغو هذا السلطان الأحمق الْمُصِرُّ). والظاهر أن أمثال هذه الألفاظ يكون إطلاقها على الخصم جائزاً عند علماء البروتستنت إلا أن يقولوا إنها وقعت منهم بمقتضى البشرية، فأقول إني إن شاء اللّه لا أذكر عمداً لفظاً يوازن لفظاً من ألفاظ مقتداهم في حق العلماء المسيحية، لكن لو صدر من غير العمد لفظ لا يكون مناسباً لشأنهم في زعمهم أرجو منهم المسامحة والدعاء؛ قال المسيح عليه السلام: (باركوا لأعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم) كما هو مصرح في الباب الخامس من إنجيل متى. (السادس) إنه كثر في ديار أوربا وجود الذين يعبر علماء البروتستنت عنهم بالملاحدة، وهم ينكرون النبوة والإلهام، ويستهزؤون بالمذاهب سيما بالمذهب المسيحي، ويسيئون الأدب بالنسبة إلى الأنبياء سيما بالنسبة إلى المسيح عليه السلام، ويزيدون في الديار المذكورة يوماً فيوماً، واشتهرت كتبهم في أقطار العالم فيجيء نقل أقوالهم أيضاً على سبيل القلة في هذا الكتاب، فلا يظن من هذا النقل أحدٌ أني أستحسن أقوالهم وأفعالهم، حَاشا وكَلاَّ لأن منكر نبي من الأنبياء الذين ثبتت نبوتهم عندنا سيما منكر المسيح عليه السلام كمنكر محمد صلى اللّه عليه وسلم، بل النقل لتنبيه علماء البروتستنت ليعلموا أن ما أوردوا على الملة الإسلامية ليس بشيء بالقياس مما أورد أهل ديارهم وصنْفهم على الملة المسيحية.<br /> (السابع) إن عادة أكثر علماء البروتستنت في تحرير جواب المخالف جارية بأنهم يتفحصون في كتابه بنظر العناد والاعتساف، فإن وجدوا في جميع الكتاب الأقوال القليلة ضعيفة اغتنموها ونقلوها لتغليط العوام، ثم يقولون: إن جميع كتابه من هذا القبيل، والحال أنهم ما وجدوا مع غاية تفحصهم إلا القدر المسطور، ثم بعد ذلك يأخذون أقوال المخالف حيث يقدرون على التأويل والجواب، ويتركون الأقوال القوية بالمرة ولا يشيرون إليها أيضاً، ولا ينقلون جميع عبارة كتابه في الرد ليظهر على الناظر حال كلام الجانبين، بل يصدر عنهم الخيانة، تارة في النقل فيحرّفون كلامه، وغرضهم الأصلي إيقاع الناظر في مغلطة ليظن بملاحظة بعض الأقوال التي نقلوها أن كلام المخالف كله كما قالوا وهذه العادة غير مستحسنة، ومن كان واقفاً عليها يجزم أنهم ما وجدوا في كتاب المخالف إلا هذا القدر، وظاهر أنه لا يلزم منه على تقدير صحة النقل أيضاً ضعف كتاب المخالف كله سيما إذا كان كبيراً، لأن الكتاب إذا لم يكن إلهامياً يوجد فيه عادة أقوال ضعيفة، لأن كلام البشر يتعسر خلوه عن هذا، كما قيل لكل صارم نبوة ولكل جواد كبوة، وأول ناسٍ أولُ الناس، والعصمة عن الخطأ والسهو والضعف عندنا خاصة الكلام الإلهامي والكتاب الإلهامي لا غير، ألا يرون أنه لا يوجد محقق من محققيهم من زمانِ إمام الفرقة جناب (لوطر) إلى هذا الحين بحيث لا يكون في كلامه خطأ أو ضعف في موضع من المواضع من تصنيفاتهم، وإلا فعليهم البيان وعلينا الجواب. أيجوز في الصورة المذكورة عندهم أن ننقل بعض الأقوال الضعيفة التي صدرت عن إمامهم، الممدوح أو عن إمامهم الآخر (كالون) أو عن محقق مشهور من محققيهم، ونقول: إن كلامه الباقي كله باطل وهذيان من هذا القبيل وما كان له دقة النظر؟ حَاشا! لا نقول ذلك بل هو خلاف الإنصاف، ولو كان هذا القدر يكفي عندهم لحصلت لنا الراحة العظيمة، فننقل الأقوال من أقوال أئمتهم ومحققيهم في المواضع التي اعترف مُتَّبعوهم وأهلُ ملتهم أيضاً بأنها ضعيفة أو غلط، ثم نقول بعد ذلك إن كلامهم الباقي كله من هذا القبيل، وإنهم كانوا كذا، فالمرجو منهم أنهم إن كتبوا جواب كتابي هذا فلا بد أن ينقلوا عبارتي كلها في الرد، ويراعوا الأمور التي هي مذكورة في المقدمة، ولو اعتذروا عن عدم الفرصة، فهذا العذر غير مقبول؛ لأنه قد صرح صاحب مرشد الطالبين في الصفحة 210 من كتابه المطبوع سنة 1848 في الفصل الثاني عشر من الجزء الثاني (أن نحو ألف سوّاح من البروتستنت يواظبون على بث الإنجيل، ولهم قدر مائة معاون على ذلك من الواعظين والمعلمين وغيرهم ممن تنصروا)، فهؤلاء كلهم خرجوا من بلادهم وليس لهم أمر مهم غير الوعظ والدعوة إلى ملتهم، فكيف يقبل عذر عدم الفرصة من هذا الجم الغفير. وأذكر شيئاً لتوضيح ما قلت من حال ترجمة إمام الفرقة جناب (لوطر) وحال كتاب ميزان الحق للقسيس النبيل (فندر) وكتاب حل الإشكال ومفتاح الأسرار للقسيس الممدوح أيضاً. قال (وارد كاثُلك) في كتابه المطبوع سنة 1841 في حال الترجمة المذكورة التي كانت في لسان دجهه (قال زونكليس الذي هو من أعظم علماء البروتستنت مخاطباً (للوطر): يا لوطر أنت تخرب كلام اللّه أنت مخرب عظيم ومخرب الكتب المقدسة ونحن نستحي منك استحياء لأنا كنا نعظمك في الغاية، وتظهر الآن أنك كذا) ورد لوطر ترجمة زونكليس ولقبه بالأحمق والحمار والدجال والمخادع، وقال القسيس (ككرمن) في حق الترجمة المذكورة: (ترجمة كتب العهد العتيق سيما كتاب أيوب وكتب الأنبياء معيبة وعيبها ليس بقليل، وترجمة العهد الجديد أيضاً معيبة وعيبها ليس بقليل)، وقال بسروا وسياندر للوطر: ترجمتك غلط، ووجد ستا فيلس وامسيرس في ترجمة العهد الجديد فقط ألفاً وأربعمائة 1400 فساد هي بدعات)، فإذا كان الفساد في ترجمة العهد الجديد ألفاً وأربعمائة فالغالب أنه لا يكون في جميع الترجمة أقل من أربعة آلاف فساد، ولا ينسب الجهل وعدم التحقيق إلى إمامهم المعظم مع وجود هذه الفسادات. فكيف ينسبهما أهل الإنصاف إلى من كان كلامه مجروحاً في خمسة أو ستة مواضع على زعم المخالف.



بعض الكلام مقتبس من كتاب اظهار الحق واقوال المعارض للبابوية مارتن لوثر مؤسس البروتستانتية\

و ادناه رابط كتاب اظهار الحق

و كذلك عثرت على اقوال مارتن لوثر ووصفه البابا بالحمار بالانجليزية

============

كتاب اطهار الحق


http://www.al-eman.com/islamlib/view...?BID=366&CID=3

============


The Epistle of St. James and Luther's Evaluation

Fr. Georges Florovsky

Emeritus Professor of Eastern Church History Harvard University



Source: http://www.holytrinitymission.org/bo...m#_Toc27729548



Luther's attitude toward the Epistle of St. James is well-known. In fact, Luther positioned not only James at the end of the German Bible but also Hebrews, Jude, and Revelation. And his criterion was that they lacked evangelical "purity." He was not the first to do so. His colleague at Wittenberg, upon whom Luther later turned, Carlstadt, had distinguished among the books of the New Testament — and the Old Testament — before Luther took his own action. As early as 1520 Carlstadt divided the entirety of Scripture into three categories: libri summae dignitatis, in which Carstadt included the Pentateuch as well as the Gospels; libri secundae dignitatis, in which he included the Prophets and fifteen epistles; and libri tertiae dignitatis.

Luther rejected the Epistle of St. James theologically but of necessity retained it in the German Bible, even if as a kind of appendix. The ending of Luther's Preface to his edition of the German Bible, which was omitted in later editions, reads in the German of his time: "Summa, Sanct Johannis Evangel, und seine erste Epistel, Sanct Paulus Epistel, sonderlich die zu den Romern, Galatern, Ephesern, und Sanct Peters erste Epistel. Das sind die Bucher, die der Christum zeigen, und alles lehren, das dir zu wissen noth und selig ist ob du sohon kein ander Buch noch Lehre nummer sehest and horist. Darumb ist Sanct Jakobs Epistel ein recht strohern Epistel, gegen sie, denn sie doch kein evangelisch Art an ihr hat" — "for that reason St. James' Epistle is a thoroughly straw epistle, for it has indeed no evangelical merit to it." Luther rejected it theologically "because it gives righteousness to works in outright contradiction to Paul and all other Scriptures... because, while undertaking to teach Christian people, it does not once mention the passion, the resurrection, the Spirit of Christ; it names Christ twice, but teaches nothing about him; it calls the law a law of liberty, while Paul calls it a law of bondage, of wrath, of death and of sin."

Luther even added the word "alone" — allein — in Romans 3:28 before "through faith" — durch den Glauben — precisely to counter the words in James 2:24:"You see that a man is justified by works and not by faith only” — οράτε ότι εξ έργων δικαιούται άνθρωπος και ουκ εκ πίστεως μόνον. What is more is that Luther became very aggressive and arrogant in his response to the criticism that he had added "alone" to the Biblical text. "If your papist makes much useless fuss about the word sola, allein, tell him at once: Doctor Martin Luther will have it so and says: Papist and donkey are one thing; sic volo, sic jubeo, sit pro ratione voluntas. For we do not want to be pupils and followers of the Papists, but their masters and judges." Luther continues in a bantering manner in an attempt to imitate St. Paul in the latter's response to his opponents. "Are they doctors? So am I. Are they learned? So am I. Are they preachers? So am I. Are they theologians? So am I. Are they philosophers? So am I. Are they writers of books? So am I. And I shall further boast: I can expound Psalms and Prophets; which they cannot. I can translate; which they cannot... Therefore the word allein shall remain in my New Testament, and though all pope-donkeys should get furious and foolish, they shall not get the word out." In some German editions the word "allein" was printed in larger type! Some critics of Luther's translation have accused him of deliberately translating inaccurately to support his theological view. As early as 1523 Dr. Emser, an opponent of Luther, claimed that Luther's translation contained "a thousand grammatical and fourteen hundred heretical errors." This is exaggerated but the fact does remain that there are numerous errors in Luther's translation.

Indeed, the entire Reformation in its attitude towards the New Testament is directly in opposition to the thought on this subject of St. Augustine, who was highly esteemed in many respects by the Reformation theologians and from whom they took the basis for some of the theological visions, especially predestination, original sin, and irresistible grace for Luther and Calvin. On this subject, as on some many others, there is no common ground between Luther and Calvin on the one hand and St. Augustine on the other. St. Augustine wrote: "I should not believe the Gospel except as moved by the authority of the Church" — ego evangelio non crederem, nisime moveret ecclesiae auctoritas. It should be pointed out that Calvin did not take objection to the Epistle of St. James.

Luther was so caught up in the abstraction of a passive righteousness, so infuriated by his experience as a monk in practicing what he would refer to as "righteousness of works," so caught up in attempting to create a specific meaning to one line of the thought of St. Paul that he misses the very foundation from which the theological thought of St. James comes forth — and that is the initiative and will of God. Luther's criticism that St. James does not mention the passion, the resurrection, and the Spirit of Christ is inane, for his readers knew the apostolic deposit — there was no need to mention the very basis and essence of the living faith which was known to those reading the epistle. Such a criticism by Luther reveals the enormous lack of a sense for the historical life of the early Church, for the Church was in existence and it is from the Church and to the Church that the epistles are written. Historically, the Church existed before any texts of the "new covenant" were written. The Church existed on the oral tradition received from the apostles, as is clearly revealed from the pages of the New Testament itself.

The very foundation of the theological vision of St. James is the will of God. In 1:17-18 St. James writes: "Every good giving and every perfect gift is from above, coming down from the Father of lights, with whom change has no place, no turning, no shadow. Having willed, he brought us forth by the word of truth that we should be a kind of firstfruits of his creatures." In 4:15 St. James writes: "You are instead to say: if the Lord wills, we will both live and will do this or that” — αντί του λέγειν υμάς εάν ό κύριος θέληση, και ζήσομεν και ποιήσομεν τοντο ή εκείνο.

One theologically weak text in the Epistle of St. James is in 4:8: "Draw near to God and he will draw near to you "Taken by itself it has a Pelagian ring to it. And in monastic and ascetical literature one often encounters such expressions. But the meaning in both this epistle and in monastic and ascetical literature must be understood within their total context. Once the synergism of the redemptive process takes place in the human heart, then the existential reciprocity of grace and response is so dynamic that one can, as it were, use such expressions, precisely because it is assumed that God has initiated and that grace is always at work in the human heart, in all the depths of the interior of man as well as in external life. The text in the Epistle of St. James must be understood within the context of 1:18 and 4:15. Moreover, it is to be noted that this text is preceded by "Be subject, therefore, to God" — υποτάγητε ουν τω Θεω. In being “subject to God,” a relationship is already in place, a relationship which presupposes the initiative of God and the response of man.

The Epistle of St. James contains many expressions that will be used in monastic and ascetical life. Temptation (1:14), the passions (4:1), purifying, cleansing, humbling oneself (4), and “be distressed and mourn and weep” (4:9) — ταλαιπωρήσατε και πενθήσατε και κλαύσατε. The excoriating words against the rich (5:1-6) underguird the monastic vow of poverty.

http://www.oodegr.com/english/protes...her_grafi1.htm