لماذا لا يُسمى الإرهاب إرهاباً عندما يرتكبه مسيحي ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

لماذا لا يُسمى الإرهاب إرهاباً عندما يرتكبه مسيحي ؟

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: لماذا لا يُسمى الإرهاب إرهاباً عندما يرتكبه مسيحي ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي لماذا لا يُسمى الإرهاب إرهاباً عندما يرتكبه مسيحي ؟

    .
    بسم الله الرحمن الرحيم


    .

    .

    لا أدري كيف مر الهجوم بطائرة خاصة على مبنى الضرائب في ولاية تكساس الأميركية قبل أيام مرور الكرام في الإعلام العالمي؟ ألم يقم مهندس أمريكي بصدم مبنى حكومي بطائرته الخاصة مما أدى إلى إحراق بناية ضخمة التهمتها النيران من كل حدب وصوب بطريقة مرعبة؟ لقد تذكر المشاهدون وهم يرون الدخان يتصاعد من كل أرجاء المبنى على الفور أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي أطاحت ببرجي التجارة العالميين بالإضافة إلى مبنى البنتاغون.
    .
    .
    لم يكن هناك أي فرق أبداً بين حادثي نيويورك وواشنطن من جهة وحادث تكساس الأخير من جهة أخرى، لا بل إن بعض الأمركيين أشادوا على موقع فيس بوك "بالعملية البطولية" حسب تعبيرهم. لكن الأوساط الإعلامية والسياسية الأمريكية أحجمت عن وصم حادث تكساس بالإرهابي بالرغم من أنه نسخة طبق الأصل عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر. والمضحك في الأمر أن السلطات استبعدت قبل أن تتحقق من الهجوم أن يكون إرهابياً، كما استبعدت فرضية الاعتداء الإرهابي . لماذا؟ لأنها علمت أن الطيار الذي فجر طائرته بمبنى الضرائب كان أمريكياً .
    .
    .
    .
    وكان الإرهابي جوزف أندرو ستاك قبل تنفيذ عمله الإرهابي قد أحرق منزله، ونشر بياناً على الانترنت صب فيه جام غضبه على الحكومة الأمريكية بطريقة تشبه تماماً الطريقة التي يهاجم فيها تنظيم القاعدة الولايات المتحدة من خلال بياناته المكتوبة والمسموعة. ناهيك عن أن التفجير يقع ضمن التعريف الأمريكي للإرهاب، وهو "الاستخدام غير المشروع للقوة ضد أفراد أو ممتلكات لترويع أو إجبار حكومة أو إجبار السكان المدنيين، وبالتالي أي فئة دعماً لغايات سياسية أو اجتماعية". أي أن الإرهاب يُعرف بطبيعة الفعل وغاياته وليس بهوية الفاعل الدينية أو القومية. لكن الإعلام الأمريكي لم يستخدم قط كلمة إرهاب في معرض تعليقه على فعلة الطيار الأميركي. أما حينما ينفذ شخص مسلم اعتداء يجري وصمه فوراً بالإرهاب، ناهيك عن أن تهمة الإرهاب تطال أوتوماتيكياً الدين الإسلامي. لكن عندما ينفذ الاعتداء شخص مسيحي ويقع ضمن التعريف المحدد أمريكياً للإرهاب، فإنه لا يتم تصنيف الاعتداء إرهاباً أبداً. فعندما تم الكشف مثلاً عن هوية نضال حسن الإسلامية راح الإعلام الأمريكي على الفور يصف هجوم فورت هود الذي أودى بحياة عدد من الجنود الأميركيين في نوفمبر الماضي بأنه إرهابي بامتياز، لا لشيء إلا لأن مرتكبه من أصول عربية وإسلامية، وكأن الإرهاب لا يمكن أن يمارسه إلا عربي أو مسلم. والأنكى من ذلك فإن الوقاحة وصلت بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى وصف الهجوم الإرهابي على مبنى الضرائب بتكساس بأنه حادث معزول.. يا سلام!!
    .
    .
    لكن إذا كانت فعلة المهندس المسيحي أنرو جوزف ستاك حادثاً معزولاً، فهل عمليات الإرهاب التي تشهدها معظم الولايات الأمريكية يومياً أيضاً حوادث معزولة !!!!، أم إن الإنسان المسيحي إرهابي بطبعه، من حيث النشأة والفكر؟ أليس الإرهاب هو القانون السائد في الشارع الأمريكي، بل وفي المدارس الأمريكية ؟ يتساءل أحد الباحثين. ألم تشهد جامعة فرجينيا للتكنولوجيا قبل فترة حادثاً إرهابياً أدى إلى قتل 33 شخصاً قبل أن ينتحر الطالب الذي نفذه؟ ألا يؤكد ذلك خطورة العنف والإرهاب داخل المجتمع الأمريكي؟
    .
    .
    .
    ألم تكشف محطة "إي. بي. سي" التلفزيونية الأمريكية عن مضمون وثيقة سرية أعدها مكتب التحقيقات الفيدرالية تفيد بوجود 22 منظمة إرهابية تهدد الولايات المتحدة داخلياً، وكلها منظمات مسيحية من الألف إلى الياء؟ وتكشف طبيعة هذه المنظمات الإرهابية المسيحية الأمريكية عن أن الأخطار الإرهابية التي تواجه الولايات المتحدة ليست مستوردة، إذ إن 21 من هذه المنظمات مسيحية متطرفة أو بلا هوية دينية واضحة .
    .
    كما كشفت الوثيقة أن أخطار الإرهاب التي تواجه الولايات المتحدة لا صلة لها بما يسمى "صراع الحضارات"، كما يشير الدكتور خادم حسين بخش، "إذ إن المنظمات الأساسية على قائمة المكتب تكشف عن أن مشكلة الولايات المتحدة - على صعيد التهديدات الإرهابية على الأقل - ليست مع العالم الإسلامي وإنما بسبب عوامل داخلية تفصح عنها طبيعة المنظمات الأساسية التي تخشاها السلطات الأمنية الأمريكية ..
    .
    وبالإضافة للمنظمات الإرهابية السابقة، فإن هناك تقريباً ثلاثمائة ميليشيا بيضاء عنصرية تندد بالحكومة الفدرالية وسياساتها الداخلية والخارجية، وتنادي بالانقلاب على هذه السياسات، وتحرّض أتباعها على الثورة ضد الحكومة الفدرالية في واشنطن وتحطيم الاتحاد بين الولايات. وهذه الميليشيات الثلاثمائة مسلحة وتنتشر في الوسط الغربي من الولايات المتحدة، حيث المناطق الزراعية والحقول الشاسعة والبراري التي يسهل تخزين السلاح فيها. وكثير من هذه الميليشيات المسلحة تقوم بتدريب أعضائها على السلاح بالذخيرة الحية وأحيانا ـ بعلم السلطات المحلية ـ التي تغض الطرف خوفاً من المشاكل مع هذه الميليشيات. لقد حصل تيموثي ماكفيه الذي قام بتفجير المقر الفيدرالي في أوكلاهوما 1995 على كل مواد التفجير من هذه الميليشيات المنثورة في حقول الوسط الغربي فحصد في لحظة واحدة 168 أمريكيا وأمريكية كانوا متواجدين في هذا المقر .
    .
    .
    لقد ولد الإرهاب مسيحياً وأمريكياً منذ مئات السنين، حسب الدكتور خادم حسين بخش، ومازلنا نتذكر جماعة كوكلوكس كلان شديدة التعصب التي سادت الشارع الأمريكي من منتصف الخمسينات إلى أواخر الستينيات من القرن الماضي، وكانت أفكارها إرهابية تطارد الزنوج السود وتطردهم ولا تسمح لهم بالعمل أو بدخول دور السينما أو بركوب المواصلات العامة المخصصة للبيض وهم أصحاب تعبير " ممنوع دخول السود .. والكلاب " .
    .
    إن ثقافة الجريمة والسجون انتقلت إلى المدارس، حيث شاعت ظاهرة إطلاق النار على المدرسين والمدرسات وعلى التلامذة بشكل لافت لم يشهد له العالم مثيلا .
    .
    يقول رونالد واينر، الخبير الأمريكي في علم دراسة الجرائم: إن وتيرة العنف لدى الشباب زادت إلى درجة كبيرة بسبب ثقافة الأسلحة النارية، وغلبة العقلية المستوحاة من قانون الشارع على الأخلاق والمبادئ الإنسانية. وأظهرت دراسة كشف عنها البيت الأبيض، أن واحدة من كل عشر مدارس رسمية أمريكية تشهد أعمال عنف خطرة كل عام، وهناك حرب حقيقية في شوارع الولايات المتحدة، ويسقط قتلى بالرصاص ما يقارب 45 ألف شخص كل تسعة عشر شهراً .
    .
    .
    .
    والعدد الذي أشار إليه هذا الخبير الأمريكي هو العدد نفسه الذي سقط خلال تسعة أعوام من حرب الفيتنام .
    .
    وفي سنة 1991 قتل الإرهاب الداخلي الأمريكي 38317 شخص وجرح 175 ألف شخص، هذا يعني حصول 105 قتيلا في اليوم الواحد. وهذا ما دفع الكثير من المحللين الأمريكيين إلى إطلاق وصفا لهذه الحالة الإرهابية بأنها حرب حقيقية في كل بيت أو الإرهاب على الذات. ووفق التقديرات المختلفة، فإن حوالي 200 ألف شخص يصابون بالرصاص سنوياً .
    .
    وهذا يعني أن أمريكا مسكونة بالكامل بالإرهاب والجريمة الداخلية، والمسؤول عنها هو الشعب الأمريكي نفسه .
    .
    الإرهاب الداخلي إذاً، مستفحل في جذور المجتمع الأمريكي وفي كل آليات حركته، بل كان ركيزة نشأة هذا البلد. وحسب تقرير رسمي صدر عام 1989 بعنوان "ضحايا العنف في القوانين الأمريكية" تحدث أحد كاتبي التقرير "ليونارد جيفري" عن أن في أمريكا 5500 عصابة مسلحة معروفة تنتشر اليوم، وبعضها منظم وله أفرع في كل الولايات المتحدة، وتقوم هذه العصابات أو الميليشيات بـ25 ألف عملية قتل في السنة، وأخذت هذه الميليشيات تبني دولها وقوانينها الخاصة بها داخل الولايات المتحدة، وهي محمية بكميات كبيرة من الأسلحة المتطورة، وهناك تقارير تؤكد أن هؤلاء يملكون كميات من أسلحة الدمار الشامل تفوق الخيال. ولعل استخدام الجمرة الخبيثة بعد أحداث11 سبتمبر داخل الولايات المتحدة الأمريكية والإرباك الذي أصاب المؤسسات الحكومية والاجتماعية من جرائه لدليل على ذلك. وتم إثبات أن هذه الجمرة الخبيثة المستخدمة هي أمريكية داخلية بحتة صنعت على يد الإرهابيين الأمريكيين. كما أن لهذه الميليشيات نفوذها الانتخابي والاجتماعي، وهي تمارس العنف الهستيري، وتطمع إلى تجهيز جيشاً من الإرهابيين للزحف على البيت الأبيض وتدمير الحكومة الفيدرالية فيه واحتلال البلاد.
    .
    ألا يستحق كل هذه الأعمال الأمريكية الداخلية الفوق إرهابية التي وثــّقها الدكتور خادم أن تندرج تحت مسمى الإرهاب، أم إن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تصنفها أيضاً على أنها أحداث معزولة؟
    .
    إنها السفسطائية بأبشع صورها . أمريكا تريد أن تقول لنا إن التوصيف الأمريكي للأشياء هو التوصيف المعتمد، حتى لو أفتى بأن لون الثلج أسود !!
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    08:13 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيراً أخي الفاضل السيف البتار لألقاء الضوء على هذه الموضوع

    اقتباس
    لقد تذكر المشاهدون وهم يرون الدخان يتصاعد من كل أرجاء المبنى على الفور أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي أطاحت ببرجي التجارة العالميين بالإضافة إلى مبنى البنتاغون.
    المسلمين برئين من أحداث 11 سبتمبر بحوذتي فيلم ممنوع من العرض على شاشات التلفاز لانه يدين ام الارهاب امريكا واسرائيل يوجد شرح مفصل من خبراء امريكا وخبراء من فرانسة كيف تمت عملية تفجير برجيي التجارة العالمية للعلم المسلمين المتهمين بتفجير برجي التجارة العالميين كلهم لسة على قيد الحياة عايشين مع ذويهم بالف خير وتم الكشف عن ذلك في الفيديو
    ان شاء الله اليوم او غداً أقوم بعرض الفليم لو تسمح الادارة بذلك علشان العالم كله يعرف حقيقة أم الأرهاب امريكا قتل وارهاب وتدمر ونهب وفي النهاية تلصق التهمة بالمسلمين


    اقتباس
    لكن عندما ينفذ الاعتداء شخص مسيحي ويقع ضمن التعريف المحدد أمريكياً للإرهاب، فإنه لا يتم تصنيف الاعتداء إرهاباً أبداً
    لا بل يقولون عنه مريض نفسياً وبحاجة للمعالجة اذا الشاب الاروبي قتل أو فجر او أغتصب فتايات يقولون عنه شخص مريض نفسيا بينما لو كان مسلم اشتبهوا به مجرد اشتباه الجرائد والاعلان والتلفاز والفضائيات تلاحق المسلم الارهابي وتتحدث عنه بأبشع الألفاظ
    لماذا يطلق على الاروبي شخص مريض نفسياً لو مارس العنف ويتم وصف المسلم بالارهابي ؟؟؟ يا للعجب !!!!!!!!!
    هذه هي العنصرية اليسوعية
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    08:13 AM

    افتراضي

    اقتباس
    يقول رونالد واينر، الخبير الأمريكي في علم دراسة الجرائم: إن وتيرة العنف لدى الشباب زادت إلى درجة كبيرة بسبب ثقافة الأسلحة النارية، وغلبة العقلية المستوحاة من قانون الشارع على الأخلاق والمبادئ الإنسانية. وأظهرت دراسة كشف عنها البيت الأبيض، أن واحدة من كل عشر مدارس رسمية أمريكية تشهد أعمال عنف خطرة كل عام، وهناك حرب حقيقية في شوارع الولايات المتحدة، ويسقط قتلى بالرصاص ما يقارب 45 ألف شخص كل تسعة عشر شهراً .

    ومن يقوم بتصنيع الاسلحة غير أم الارهاب أمريكا ؟؟

    العنف في مدارس أمريكا

    في الولايات المتحدة يحمل الطلاب 270 ألف مسدس في المدارس المتوسطة والثانوية.
    و3 ملايين عمل إجرامي من كل الأنواع يقترف سنوياً في المؤسسات المدرسية في أميركا. مع العلم أن هناك 85000 مؤسسة مدرسية في أميركا حالياً.
    و5200 مدرس أميركي يتعرض للضرب في الشهر الواحد.

    و282 ألف من طلاب المدارس يتعرضون للاعتداء الجسدي كل شهر في أميركا.

    فإلى أهل البصائر أهدي هذه الأرقام ...
    بقلم : عمر بن محمود


    1-فيها أكثر من 20 مليون شاذ جنسياً . (المجتمع 350/15)

    2-يباع فيها أكثر من 5000 طفل كل سنة ( المجتمع 249/44) .

    3-حوالي ثلث المواليد هناك من الزنا ( المجتمع 10/14) ، واللاتي يلدن سفاحاً من المراهقات فقط أكثر من نصف مليون مراهقة سنوياً (المجتمع 648/53).

    4-من كل 20 شخصاً في أمريكا يوجد لقيط واحد (المجتمع 209/12) .

    5-قتل فيها أكثر من 15 مليون طفل من خلال الإجهاض القانوني (المجتمع 625/35)

    6-تعتبر مدينة سان فرانسيسكو عاصمة (اللوطية) ، ويمثلون ربع ناخبي المدينة (المجتمع637/32) .

    7-فيها نحو من 100 مليون من المدمنين على شرب الخمر (المجتمع 199/42) .

    8-تنتج شركات الخمور في أمريكا ما قيمته أكثر من 24 ملياراً من الدولارات (المجتمع157/30).

    وأما الجرائم فيها فأكثر من أن تحصر ، ومن ذلك :

    1-في إحصائيات الحكومة الأمريكية بلغ عدد الجرائم عام 2000 حوالي 26 مليون جريمة.

    وفي أحصائيات 1999م :

    جريمة سرقة كل 15 ثانية .

    جريمة بشعة كل 22 ثانية .

    جريمة قتل كل 34 ثانية .

    جريمة أغتصاب كل 6 دقائق .

    جريمة إعتداء جنسي كل 34 ثانية .

    و 35 ألف قتيل أمريكي سنويا رميا بالرصاص



    و7 مليون سلاح ناري يباع سنويا في أمريكا

    وفي أمريكا 4 جرائم كل ثانية ما بين خطف وسرقة.



    8 بلايين دولار قيمة السيارات المسروقة في أمريكا ، 1.4 مليون سيارة تمت سرقتها في 1997م ، 200 ألف تم تهريبها إلى خارج أمريكا ونسبة 75% من مجموع جرائم القتل في أمريكا استخدمت المسدسات كوسيلة أساسية.

    60% من الأمريكان كانوا ضحية للجريمة مرة واحدة في حياتهم على الأقل ، 58% كانوا ضحية للجريمة مرتين أو أكثر ، 39% من الشعب الأمريكي قد مارسوا أنواعا مختلفة من الجريمة في حياتهم في لوس أنجلوس وحدها 800 عصابة قتل وتضم هذه العصابات 90 ألف عضو ونسبة الجريمة التي ترتكبها هذه العصابات 35% من الجرائم العامة في 113 مدينة في 32 ولاية يتواجد وكلاء للعصابتين المعروفتين في كاليفورنيا (بلوودس) و (غريبس)


    جاء في تقرير رسمي صدر عام 1989م بعنوان (ضحايا العنف في القوانين الأمريكية) تحدث أحد كاتبي التقرير (ليونارد جيفري) عن أن في أمريكا 5500 عصابة مسلحة معروفة تنتشر اليوم ، وبعضها منظم وله أفرع في كل الولايات المتحدة وتقوم هذه العصابات أو الميليشيات بـ 25 ألف عملية قتل في السنة .

    ويسقط قتلى بالرصاص ما يقارب 45 ألف شخص كل تسعة عشر شهرا ، وهو العدد نفسه الذي سقط خلال تسعة أعوام من حرب فيتنام) ففي عامٍ واحدٍ قُتل بالأسلحة النارية فقط (38317) شخصاً في الولايات المتحدة أي قتيل واحد لكل ربع ساعة و105 أشخاص في اليوم الواحد ، و70% من جرائم القتل في أميركا تتم باستخدام المسدسات أي (15) ألف سنوياً.



    تشير الإحصاءات أن واحدة من كل ثلاث فتيات في سن 14 سنة معرضة للاغتصاب ، ويوجد بأمريكا نصف مليون عملية اغتصاب سنويا ، وأن 61% من البنات الأمريكيات اغتصبن قبل سن 12 سنة

    وعدد المغتصبات اللاتي سجلن حوادث اغتصابهن عند الشرطة في عام 96م كان (90430) ، أما اللاتي لم يسجلن حادثة الاغتصاب فيقدرن بـ (310000) حالة وسبب عدم الشكوى ؛ اليأس من إمكان الشرطة أن تعرف أو تساعد ، وعدم جدوى التقرير، كما أن عدداً كبيراً ، لا يحببن أن يسجل عليهن في البوليس ذلك .

    وقد بلغت جرائم الاغتصاب عام 1995م أكثر من 97 ألف جريمة.

    في كل دقيقة في الولايات المتحدة الأمريكية ، هنالك 1.3 حالة اغتصاب لنساء بالغات ، وتغتصب 78 امرأة في كل ساعة في الولايات المتحدة الأمريكية وهكذا في كل يوم هنالك 1871 امرأة بالغة تغتصب في أمريكا أي ما يعادل 56916 امرأة شهرياً ..!!!!

    ذكرت وزارة العدل الأمريكية في دراسة لها أن هنالك في الوقت الحاضر في أمريكا وحدها أكثر من 900 دار سينما متخصصة في الأفلام الإباحية ، وأكثر من 15000 مكتبة ومحل فيديو تتاجر بأفلام ومجلات إباحية ؛ وهذا العدد يفوق حتى عدد مطاعم ماكدونالدز بنسبة ثلاثة أضعاف .

    وتجارة تأجير الأفلام الإباحية قد زادت من 75 مليون سنة 1985م إلى 665 مليون سنة 1996م.

    وفي عملية إحصاء أجرتها مؤسسة زوجبي [Zogby] في مارس عام 2000م وجد أن أكثر من 20% من سكان أمريكا يزورون الصفحات الإباحية على الإنترنت.

    وأن 50% من الأمريكان يفهمون أن العلاقة الزوجية على أنها فقط العيش سويا بين الرجل والمرأة (بدون عقد زواج) ، و50% يرون أنه ليس هناك داع للزواج أصلا.

    ويدخل على أمريكا 1.5 تريليون دولار من سوق البغاء تقوم عليه المافيا.

    كما تعتبر مدينة سان فرانسيسكو عاصمة (اللوطية) ، ويمثلون ربع ناخبي المدينة..!!!!

    وأن ثلثي الرجال لهم أكثر من علاقة جنسية واحدة مقابل 40% من النساء .. وفي أمريكا 52% لا يعلمون أن ممارسة الجنس قبل الزواج - صح أو خطأ - وأن 43% من الأمريكان لا يعلمون أن الشذوذ - صح أم خطأ - .

    وفي إحصائية أخرى تبين أن نسب أسباب العلاقات الجنسية غير الشرعية بين المتزوجين في أمريكا 24% صداقة ، 23% زمالة في مكان العمل ، 7% علاقة مع المدير في مكان العمل ، 21% حب قديم ، 20% شخص غريب.



    في عام 1980م: (1.553000) حالة إجهاض ، 30 % منها لدى نساء لم يتجاوزن العشرين عاماً من أعمارهن

    وفي عام 1982 م: 80% من المتزوجات منذ 15 عاماً أصبحن مطلقات .

    وفي عام 1984م: 8 ملايين امرأة يعشن وحدهن مع أطفالهن ودون أية مساعدة خارجية.

    وفي عام 1986م: 27% من المواطنين يعيشون على حساب النساء.

    عجيبة أمريكا بلد التحرر فقد أظهرت الدراسات أن أربعة ملايين أمريكية يضربن كل سنة بمعدل واحدة كل 15 ثانية.

    ونشرت مجلة التايمز تحقيقاً حول حوادث الضرب التي تتعرض لها الزوجات الأمريكيات ، فقالت إن من بين 2000 إلى 4000 زوجة تتعرض للضرب الذي يفضي إلى الموت.

    طبقاً لإحصائيات مكتب التحقيقات الفدرالي ، فإن30 % من ضحايا قتل الإناث بالولايات المتحدة الأمريكية في 1990م قد قتلن من قبل أزواجهن أو أخلائهن ، وقد بلغ ذلك تقريبا 3000 امرأة.

    تقول (جانيس مور ) منسقة منظمة التحالف الوطني المنزلي في أمريكا: 6 ملايين امرأة تضرب في بيوتهن دون أن يبلغن الشرطة أو يذهبن إلى المستشفى .

    و85% من الزيجات في الدول الغربية تنتهي بالطلاق.

    و54% من المطلقات (الأمريكيات) اعترفن أن لأزواجهن علاقات جنسية مع غيرهن.

    المتحدة في عام واحد (5600) طفل دخلوا المستشفى بسبب ضرب أمهاتهم العاملات لهم غالبهم تعرض لعاهات بسب الضرب.

    وهناك 13 ألف طفل تتراوح أعماهم بين 6 - 17 كانوا عينة دراسة ووجد أن الأطفال الأمريكيين هم الأكثر عدوانية وانحرافا في سلوكهم يليهم أطفال إسرائيل.

    وهناك 6 ملايين حالة ضرب شديد من قبل الوالدين في أمريكا ، 3 آلاف منهم يؤدي بهم الضرب إلى الموت.

    وهناك 12 مليون طفل أمريكي مشرد في ظروف غير صحية.

    وينفق الأمريكيون الآن على القمار 480بليون دولار بعد أن كانوا ينفقون عليه 22 بليون دولار عام 1976م.

    وفي إحصائية أخرى تبين أن 13 مليون أمريكي يتعاطون الماريونا (نوع من المخدرات) يوميا ، و8 ملايين أمريكي يتعاطون أقراصا مخدرة ، و4 ملايين يستخدمون أقراص الكوكايين ، وهناك أكثر من 50 مليون أمريكي مدمن على الخمر وتوصلهم إحصائية أخرى إلى 100مليون مدمن.

    في أمريكا 5.6 تريليون دولار يمتلكها 1% من العائلات الأمريكية الأكثر غنى وهناك 36 مليون أمريكي يعيشون تحت خط الفقر ، و12 مليون دون مأوى.

    هناك 21 مليون أمريكي لا يستطيع القراءة والكتابة .

    270 ألف مسدس يحمله طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في الولايات المتحدة .

    تقع في الولايات المتحدة الأمريكية 50 ألف جريمة قتل في العام الواحد ، و30 ألف حالة انتحار ، وهذا الرقم الرسمي ، ولكن الرقم الحقيقي غير المسجل أكبر بكثير ، وبلغت حالات الوفاة بمرض الإيدز في أمريكا عام 1994م 25 ألف حالة وفاة .

    2 مليون أمريكي مصاب بالإيدز و7 مليون يعتقدون أنهم على خطر كبير من الإصابة بهذا المرض (الإيدز) ، 1 إلى 3 من المصابين لا يمانعون ، بل يقولون أنهم راغبون في نقل جرثومة الإيدز إلى أصدقائهم .

    أما الكلاب والحيوانات فهي الوحيدة صاحبة الحقوق في بلد الحرية

    92 مليون عدد الكلاب والقطط الأليفة في الولايات المتحدة الأمريكية ، و8 مليار دولار مصروفات الحيوانات الأليفة ، ويوجد فنادق للحيوانات في ولاية اللوينز ومطاعم ، 394 دولارا للقبر الواحد للكلب أو القط في مقبرة ايلم لون مومريال ، 180 دولارا للنعش .

    تجاوزت حالات الانتحار عام 1994م 31 ألف حالة

    و 9% من الأطفال ما بين سن 12 و13 عاماً ، يفكرون في الانتحار.

    و20% اعترفوا أنهم ليس في استطاعتهم الصبر عن الكذب ولو يوماً واحداً ، 75% من الأمريكيين يعتقدون أنه لا حرج في الكذب.

    74% منهم لن يتردد في السرقة متى ما رأى أن الفرصة سانحة ، و 56% منهم يقولون لن أتردد في قيادة السيارة وأنا في حالة سكر ، و 53% يقولون لن أتردد في غش زوجي أو زوجتي ، و 41% يقولون سأستخدم المخدرات للترفيه عن نفسي ، و 31% سأعرض حياة عشيقي أو عشيقتي لخطر الإصابة بالمرض الذي أعاني منه .

    وهناك أكثر من 230 مليون سلاح ناري يملكه الأفراد في أمريكا .

    وإليكم المزيد ..

    1-فبانكوك (عاصمة الفساد الجنسي في العالم) كان الوجود العسكري الأمريكي العامل الرئيس في تفشي الفساد والانحلال فيها (المجتمع 248 / .

    2-وأكبر مصدر للأفلام الخبيثة في العالم هي (هوليود) – عاصمة السينما – في (أمريكا) .

    3-وأكبر دولة من حيث عدد قنوات (الجنس) ، والمواقع الإباحية في (الإنترنت) هي (أمريكا) .

    4-وأكبر الشركات المصدرة للخمور والدخان توجد في (أمريكا) .

    5-وأكبر مصانع الأسلحة التي يقتتل بها البشر توجد في (أمريكا) .



    اللهم سلم
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    156
    آخر نشاط
    27-01-2011
    على الساعة
    09:55 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما هذا الا مؤشر ودليل أخر



    يصرخ بحربهم علي الاسلام بحجة الارهاب والتطرف !!

    الله كاشفهم وفاضحهم

    لعنهم الله وأخزاهم وأخزي كل أتباعهم دنيا وأخرة

    ----------

    بارك الله فيك علي الطرح الطيب ونقاش هذه النقطة الشيقة جدا جدا

    تحياتي وفائق ودي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    73
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-11-2011
    على الساعة
    03:31 PM

    افتراضي

    جزاك الله خير فعلا وصدق ## شكرا
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 20-11-2010 الساعة 02:15 PM سبب آخر: يرجى التنبه في استخدام الأيقونات, فقال الله تعالى ضيفنا يذكر بعدها آية أو آيات من كتاب الله القرآن العظيم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    305
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-05-2020
    على الساعة
    04:12 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ronya مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً أخي الفاضل السيف البتار لألقاء الضوء على هذه الموضوع



    المسلمين برئين من أحداث 11 سبتمبر بحوذتي فيلم ممنوع من العرض على شاشات التلفاز لانه يدين ام الارهاب امريكا واسرائيل يوجد شرح مفصل من خبراء امريكا وخبراء من فرانسة كيف تمت عملية تفجير برجيي التجارة العالمية للعلم المسلمين المتهمين بتفجير برجي التجارة العالميين كلهم لسة على قيد الحياة عايشين مع ذويهم بالف خير وتم الكشف عن ذلك في الفيديو
    ان شاء الله اليوم او غداً أقوم بعرض الفليم لو تسمح الادارة بذلك علشان العالم كله يعرف حقيقة أم الأرهاب امريكا قتل وارهاب وتدمر ونهب وفي النهاية تلصق التهمة بالمسلمين




    لا بل يقولون عنه مريض نفسياً وبحاجة للمعالجة اذا الشاب الاروبي قتل أو فجر او أغتصب فتايات يقولون عنه شخص مريض نفسيا بينما لو كان مسلم اشتبهوا به مجرد اشتباه الجرائد والاعلان والتلفاز والفضائيات تلاحق المسلم الارهابي وتتحدث عنه بأبشع الألفاظ
    لماذا يطلق على الاروبي شخص مريض نفسياً لو مارس العنف ويتم وصف المسلم بالارهابي ؟؟؟ يا للعجب !!!!!!!!!
    هذه هي العنصرية اليسوعية

    جزاك الله خيرا
    لكن اعترض على السطر الاخير
    فلا ينبغى ان ننسب الى سيدنا عيسى ما يفترون به عليه
    فسيدنا عيسى برئ مما يدعون له من تعصب , فلا ننسب هذا الى سيدنا عيسى

    والحمد لله انا اعلم مقصدك ,
    لكن هناك فتوى بهذا الامر
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t179954.html#post465910

    جزاك الله خيرا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-06-2018
    على الساعة
    12:02 PM

    افتراضي

    اقتباس
    لا بل يقولون عنه مريض نفسياً وبحاجة للمعالجة اذا الشاب الاروبي قتل أو فجر او أغتصب فتايات يقولون عنه شخص مريض نفسيا بينما لو كان مسلم اشتبهوا به مجرد اشتباه الجرائد والاعلان والتلفاز والفضائيات تلاحق المسلم الارهابي وتتحدث عنه بأبشع الألفاظ
    لماذا يطلق على الاروبي شخص مريض نفسياً لو مارس العنف ويتم وصف المسلم بالارهابي ؟؟؟ يا للعجب !!!!!!!!!
    هذه هي العنصرية اليسوعية
    وايضاً يأتي البعض من النصارى ويقول الكتاب المقدس لم يأمر بذالك فالديانه لا شأن لها
    وعندما نقول لهم القرآن والاسلام برئيين منهم ولم يأمر الاسلام بذالك .. يرفض النصارى هذا القول

    وعجبي

    بارك الله فيك السيف البتار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لماذا لا يُسمى الإرهاب إرهاباً عندما يرتكبه مسيحي ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا لم يعترض اليهود او يفضحوا النصارى عندما تم التحريف؟
    بواسطة moslem_4_ever في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-06-2010, 11:56 PM
  2. لماذا يسكت الطفل عن البكاء عندما تحمله أمه
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-12-2009, 01:00 AM
  3. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-05-2008, 12:11 AM
  4. أنا مسيحي وتركت المسحية لماذا ؟
    بواسطة قيدار في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-11-2007, 08:48 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لماذا لا يُسمى الإرهاب إرهاباً عندما يرتكبه مسيحي ؟

لماذا لا يُسمى الإرهاب إرهاباً عندما يرتكبه مسيحي ؟