زكريا بطرس وفقه الإستنجاء والإستبراء
اعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
..............
فقه الإستجمار والإستنجاء وفقه الإستبراء
..........
هكذا سمى الشيطان زكريا بطرس إحدى حلقاته للإستهزاء بنبي الإسلام وبالإسلام وتعاليمه ، طبعاً ومن باب الإستهزاء يُشدد هذا الخنزير على لفظه للأحرف وخاصةً الهمزه ، وللكلمات لهذا العنوان الذي أختاره .
.................
ما تناولته يا زكريا بطرس وأيناً كانت تسميتك لهُ ، وأياً كانت طريقتك في تناوله ، كان سبب في إسلام إحدى البريطانيات المسيحيات .
............
بدايةً لا نتمنى أن يلومنا أحد على ما نصف به هؤلاء ، لسبب وهو ما هي الإساءه وما هو الذنب الذى قدمه هذا النبي وصحابته ، من أنتقلوا لربهم قبل 1400 عام ، لهؤلاء حتى يقوموا بغيبته والإستهزاء به وبصحابته وبما جاء به كُل هذا الإستهزاء ، ما سرُ هذا الحقد وسر هذه الظغينه وهذا الكره ، ولذلك من يُشاهدهم ويُشاهد ويسمع ما يُقدمون يكاد أن يُصعق مما يسمع ومما يرى .
...............
طبعاً ## نسي نفسه ونجاسته وكأنه أعتاد على شم رائحته الكريهه ، نتيجة أول عقاب لهُ من الله وهو إصابته بسلس البول ، والعقاب الآتي أشد ايُها الشيطان ، فهو يرشح البول باستمرار ولا بُد لهُ من وضع فوطه لئلا يُفتضح أمره ، لنتانتة وتشبهه بالكلب لأنه تبع بولص وترك الختان الذي هو سُنة الله لخلقه ، بالإضافه لعدم تنظيفه لدبره لأنه لا يُحبذ أن يُطبق ما ورد عن هذا النبي مُحمد بشطفه بالماء ، بالإضافه لنتانته لتراكم النجاسات من "الجنابه " ، فيكفي شطف الخياره عند الجماع ولا داعي لغسل بقية صندوق الخيار ، وهو يعرف هذه القاعده وهذا المثل من قومه من لبس سوادهم ، بعدم التطهر من الجنابه للجسم والإقتصار على غسل الخياره ، دون بقية صندوق الخيار ، وكذلك نساءهم .
.............
زكريا بطرس يُعلق ويستهزء بما ورد حول هذا الموضوع ، ويستدل بكُتب ومراجع أمامه ، وقبلها تناول فقه سماهُ " فقه المراحيض " طبعاً ويمدُ شدقيه النتنتين عند لفظه لكلمة " المراحيض " ويُشدد عند لفظها من باب الإستهزاء ، وبالذات على حرف الضاد .
.................
وبالتالي هو يستهزء بأن نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم يُعلم أتباعه والبشريه كُلها ، ضرورة تنظيف الدبر والقبل تنظيفاً جيداً ، بعد قضاء الحاجه سواء في الخلاء أو في الحمام " التواليت " ، وبحسب ما هو متوفر ومُتاح ، للمُحافظه على نظافة الفرد وللمُحافظه على صحة الأفراد .
................
ونحنُ نقول لهُ هذا مُحمد سيد الخلق وسيد ولد آدم ، الذي لم يترك شاردةً ولا وارده إلا ووضحها ، وترك أُمته ومن سيتبعه والبشريه إلى يوم القيامه ، على محجةٍ بيضاء ساطعةٍ مُشرقه ليلُها كنهارها ، فعلم البشرية كيف يشربون وكيف يأكلون وكيف ينامون ، وكيف يتطهرون... وكيف... وكيف... وكيف..إلخ ، وبالتالي يا شيطان علم البشريه كيف يستخدمون الخلاء ومن ثم الحمام من قبل دخوله وحتى الخروج منهُ ، وعلمهم كيف يستبرئون من البول وكيفية الإستنجاء وتنظيف أنفسهم ، ولا مجال هُنا لسرد ما ورد من أحاديث نبويه وما يدعمها من آياتٍ قُرآنيه بهذا الخصوص .
.................
ولكن ماذا عندك وماذا بقي لك ، إلا من كتابٍ ودينٍ صنعه لك اليهود يا زكريا بطرس ، غُط رأسك في ذلك الكتاب ، وردد القول مكتوب ، في الكتاب ، يقول الكتاب ، هكذا مكتوب في الكتاب ، واسمع من هو الذي كتب لك ما هو الذي في الكتب ، وسنبقى نضرب رأسك بهذا حتى تُفيق أنت وغيرك ، وتعلم أن إنجيل المسيح الذي أنزله الله عليه وعلى صفحة قلبه ضاع ، ضاع ضاع وما عاد لهُ وجود ، وإذا كان لهُ وجود فهو مُخبأ ، ولا إنجيل للمسيح بين يديك ، وأن ما بين يديك هي سير مُحرفه ومُشوهه عن جُزء من حياة هذا النبي الطاهر ، وأن التوراه ضاعت بعد سبي نبوخذ لليهود لبابل ، وكتبوها فيما بعد على ما يتذكرونه وخلطوها بالتراث والفلكلور والخُرافات والأساطير وسب الله وسب أنبياءه ورسله أعظم مسبه وشتيمه ، وأن الذي بين يديك لا هي الأنجيلٌ ولا هي التوراةٌ ولا هي الزبور .
..........
وسنبقى نُكرر عليك يا زكريا بطرس وعلى وحيد التيس ، على برنامج "الرد على الشُبهات " على قناتكم النتنه قناة الحياه ، يا وحيد التيس ، ما تستدل به على أن المسيح هو الله ، هو من كتابات اليهود لكم ، سود الله وجهك يا وحيد الحمار على هذه الأدله التي توردها ، على أن الله هو المسيح وهو ذلك الإنسان الذي عاش على وجه الأرض ، ونُشهد الله أن ما تقول به تخجل أن تقول به الحمير والبهائم .
................
يقول " إللي رافاج " في الخطاب المفتوح إلى المسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century -- ألأميركيه عدد2 لشهر
شباط 1928 للكاتب اليهودي(ماركوس إللي رافاج) قوله موجهاً كلامه للمسيحيين بعد تلخيصه :-
...................
( لم تبدأوا بعد بإدراك العُمق الحقيقي لإثمنا ، فنحنُ لم نصنع الثوره البلشفيه في موسكو فقط والتي لا تُعتبر نُقطه في الثوره التي أشعلها بولص في روما ، لقد نفذنا بشكلٍ ماحق في كنائسكم وفي مدارسكم وفي قوانينكم وحكوماتكم ، وحتي في أفكاركم اليوميه ، نحن مُتطفلون دُخلاء ، نحنُ مُدمرون شوهنا عالمكم السوي ، ومُثلكم العُليا ، ومصيركم ، وفرضنا عليكم المسيحيه بعد أن رفضناها ، وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما ، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم تماماً ، إن نزاعكم الحقيقي مع اليهود ، ليس لأنهم لم يتقبلوا المسيحيه ، بل لأنهم فرضوها عليكم )
.........
مأخوذ من كتاب " النصرانيه من التوحيد إلى التثليث – د . محمد أحمد الحاج ص153 – دار القلم- دمشق "والمأخوذ عن كتاب " اليهود" للأُستاذ – زُهدي الفاتح – ص150-154 طبعه رقم 1 لعام 1971
************
وسنورد ما يأتي ليرى زكريا بطرس أن مُحمداً أعظم نبي ورسول أرسله الله ، ولنُريه نتاج ما يستهزء به ، ولن يكون بعيداً عما سنتحدث به لا هو ولا قُطعانه على قناته النتنه " قناة الشياطين – الحياه – " وهي في الحقيقه قناة الأموات .
..................
ونُرجع الفضل فيما سنورده لمن سمعناهُ منهُ وهو الدكتور لمُقارنة الأديان " د .أمجد قورشه " على برنامج " خطوه " ، وهو سمعه ممن رواهُ لهُ في بريطانيا أثناء وجوده هُناك .
.........
يقول إن العاده في بريطانيا وحتى أُسكتلندا من طولها إلى عرضها ، وحتى في الغرب كُله ، أنهم لا يستعملون الماء أثناء دخولهم للحمام" التواليت " لتنظيف أنفسهم ، بعد قضاء الحاجه ، وبالتالي لا بُد من ترك بقايا نجاساتهم على ملابسهم الداخليه ، من بولٍ أو غيره ، والعاده عندهم أرسال ملابسهم ومنها الداخليه لأماكن التنظيف ، وعادة ما تقوم بذلك فتيات ، وما حدث هو أن أحد الأشخاص يُرسل ملابسه إلى مكانٍ مُعين ومن تقوم بالتنظيف فتاه تتكسب من وراء عملها هذا ، وفي العاده أنها تجد ما يستهزء به زكريا بطرس من بقايا القذارات من بول وغائط على كُل الملابس الداخليه التي تأتيها ، إلا ملابس شخص واحد وبشكل دائم .
.................
مما دعاها للإنتباه والفضول لسؤآله عن السبب في ذلك ، وعند مُراجعة هذا الشخص لأخذ ملابسه ، سألته بأن ملابسه تُحيرها لتميزها ، لأنها لا تجد عليها ما تجده على ملابس الآخرين ، والتي تُجهد في التنظيف ، وعرف هو ما الذي تعنيه ، فسألته لماذا وما هو السبب ، فقال لها لأني مُسلم .
..............
وكان هذا هو الباب الذي فتحه الله لها لأن ينقذها من ضلالها وضياعها ، فاستوضحت منه عن هذا الأمر ، وما الذي يفعله عند إستعماله للتواليت ، ومن أين هذه التعاليم ومن جاء بها ، وسألته عن أُمور أُخرى ، قادها ذلك لأن تطلب منهُ بأنها تُريد أن تعتنق هذا الدين العظيم ، على الأقل دين الطهاره والنظافه يا زكريا بطرس .
***************
ونقول لزكريا بطرس أنت وقطعانك ، هل أنتم مختونون وتقيدتم بتعاليم ربكم وإلاهكم يسوع المسيح ، الذي سن الختان ، وأختتن في لحم غرلته ، وهو الذي شبه غير المختونين بالكلاب ، لتشابه ما عند الطرفين بالشكل ورشح البول وتراكمه تحت وحول تلك القطعه التي أمر الله بقطعها وإزالتها ، ولنورد ما يلي لعلك يا شيطان تقرأه قبل أن تستهزأ بتعاليمٍ مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم التي تحثُ على النظافة والطهاره .
**********
ففي سفر التكوين {17: 10 -14}" هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك . يُختن منكم كُلُ ذكرٍ . فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ . إبنُ ثمانية أيام يُختن منكم كُلُ ذي ذكرٍ في أجيالكم.... وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي "
.............
تكوين {17: 24}" وكان إبراهيم إبنُ تسع وتسعون سنه حين خُتن في لحم غُرلته . وكان إسماعيل إبنهُ إبنُ ثلاثَ عشرةَ سنه حين خُتن في لحمِ غُرلته " .
.............
تكوين{21: 6} " وختن إبراهيمُ إسحق إبنه وهو إبنُ ثمانيةِ أيام كما أمرهُ الله . وكان إبراهيم إبن مئةِ سنه حين وُلد لهُ إسحق إبنه "
................
و في أشعيا {52 :1} " إستيقضي إستيقضي إلبسي عزك يا صهيون إلبسي ثيابك جمالك يا أُورشليم المدينه المُقدسه لأنه لا يعود يدخلك في ما بعد أغلف أو نجس "
فالأغلف نجس لا يحق له دخول القُدس ولا مكةَ المُكرمه ، ولا نصيب له في الملكوت ، ومن المؤكد أن الوحي الذي نطق به نبي الله أشعيا عليه السلام هو " إستيقضي .... يا مكةَ المدينةَ المُقدسه لأنه لا يعود يدخلك فيما بعد أغلف أو نجس " لأن هذا لم ينطبق على القُدس ، بل طُبق في مكة الطاهره ، ومنذُ 14 قرن ولحد الآن ، فتم إستبدال مكة أو ما قابلها من إسم باسم صهيون ، وهذا حدث في أكثر من بشاره .
............
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة28
................
وبالتالي فإن بولص هو الذي حرم الختان عليك يا زكريا بطرس
........
ورد في أعمال الرُسل{21:21 } " وقد أخبروا عنك أنك تُعلم جميع اليهود الذين بين الأُمم الإرتداد عن موسى قائلاً أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد "
......................
وأما المسيح عليه السلام فوصف غير المختونين بالكلاب ، وياله من وصف ودقةٍ في الوصف
..................
وفي متى{15: 26} وفي مُرقص{7: 25-28} " وأما يسوع فقال لها دعي البنين أولاً يشبعون . فأجاب وقال ليس حسناً أن يؤخذ خُبز البنين ويُطرح للكلاب . فأجابت وقالت لهُ نعم يا سيد . والكلاب أيضاً تحت المائده تأكُل من فُتات البنين " .......................
ولذلك يا زكريا بطرس روح نظف حالك قبل أن تستهزأ بفقه المراحيض كما سميته ، وفقه الإستنجاء والإستبراء كما سميته ، ولكن " كُلُ إناءٍ بما فيه ينضح " .
..........
ولا يُشفينا فيك إلا قول ذلك الشاعر
...............
برز الثعلبُ يوماً في ثياب الواعظينا ومشى في الأرض يهدي ويسبُ الماكرينا
ويقولُ الحمدُ لله إله العالمينَ يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبينا
وازهدوا في الطيران فالعيشُ عيش الزاهدينا واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصُبح فينا
فأتى الديكُ رسولٌ من إمام الناسكينا عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا
فأجابَ الديكُ عُذراً يا أضلَ المُهتدينا بلغ الثعلبَ عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا إنهم قالوا وخيرُالقول قولُ العارفينا
...................
مُخطئٌ من ظن يوماً أن للثعلب دينا*************
زكريا بطرس أنت وقطعانك ، تعرف أن ما تعرضونه على المُسلمين وتطلب منهم لترك الإسلام ومُحمد ، وطلبك إتباعك عليه وهو قبول يسوع الذي عاش على الأرض ولا تعدى ربما طوله عن 200سم ووزنه ربما لم يتعدى 100 كغم ، على أنه هو الإله والرب ، هذا الذي تعرضه على المُسلمين ، نؤكد لك أنه لو عُرض على الحمير ، وأطلق الله ألسنتها لتنطق لسبتك وأشبعتك مسبه وشتيمه ، وربما رفستك وأشبعتك رفساً ئأراً لربها وخالقها منك ، لأنها تعرفه أكثر منك .
...............
وخاصةً هذا التافه دكتور الخُرافات رأفت عماري ، رأفت عماري تصف بأن من تبع نبي الإسلام هُم من الصعاليك ، وبدأ دعوته بهم وبقطاع الطرق واللصوص ، وتصف الأوس والخزرج بأنهم من السذج ، وكانوا كُسالى وإمعات وعاله على اليهود في عيشهم ، وأن عرض مُحمد عليهم كان عرض إباحي ، طيب قبل أن تقول مثل هذا الكلام يا ساقط ، تعلم كيف تقرأ ما بين يديك من نصوص قراءه سليمه بدل أن يُصحح لك الخبيث رشيد الأصفر ، أسيَّدْ ليست أُسيْد ، ومَعاذْ ليست مُعاذ .
.......................
تعرف يا رأفت عماري الهامل لو أن هؤلاء الأوس والخزرج ومن تصفهم عادت لهم الحياه ، ومعك هذا " الجواد علي " سلمان رشدي الثاني الذي تستدل بكتابه ، وحتى من تصفهم بالصعاليك ، ووجدوك لما قبلوا بكم أن ترعوا أغنامهم ، ولعلقوا الدكتوراه المُزوره التي أشتريتها هذه في رقبة " كبش الغنم" أو برقبة حمار غنمهم ، تصف هؤلاء بأنهم رعاع وسذج ، نتحداك إن إستطعت فهم بيت شعر من أشعارهم ، أو فهم نص من كلامهم ، أو عندك ذرة كرامه وعزه وفهم وذكاء مما عندهم .
*************
لكن لا ينطبق عليكم إلا مثل ##
عمر المناصير 9 ربيعٍ الأول 1431 هجريه
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر المناصير
المفضلات