السيف وسفك الدماء في الكتاب المقدس 3

[أبوعبدالله السعدون]

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده:salla-s: وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه .................................. أما بعد فهذه التتمة الثالثه لموضوع
السيف وسفك الدماء في الكتاب المقدس وأرجو من كل نصراني باحث عن الحق أن يتأمل النصوص التي أذكرها والتي ذكرتها أنفا في [1 -2 ] من الموضوع نفسه ثم يقارنها بالنصوص القرأنيه وأحاديث النبي المختار محمد :salla-s: التي سأتطرق اليها
أن شاء الله في خاتمة هذه السلسلة ثم يجيب وبأنصاف وعدل والله الموفق .

1 . في حزقيال 9 : 5-7 . وقال لأُولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءهُ واضربوا
لاتشفُق أعينكم ولاتعفوا . الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء أقتلوا للهلاك
وتقُربوا من إنسان عليه السمةُ وبتدئوا من مقدسي . فبتدأُوا بالرجال الشيوخ الذين
أمام البيت . وقال لهم نجسوا البيت وأملأُوا الدور قتلا . اخرجوا . فخرجوا وقتلُوا
في المدينة .
أيها العاقل يامن تبحث عن الحق أيحتاج هذا النص الى تعليق أقرأ وتفكر واحكم
وأتخذ القرار قبل فوات الأوان؟

2 . وفي حزقيال كذلك 11 : 8 . قد فزعتم من السيف فالسيف أجلبهُ عليكم يقول يقول
السيد الرب .
ياعزيزي أرجولك الهداية من الله من هم أهل السلام نحن أم من يعتقد بهذه النصوص
وسمتهم قتل الصغار والكبار والنساء وحتى الحيوانات لم تنجوا من شرهم؟

3 . وفي متى 10 : 34 -35 . لاتظنوا أني جئتُ لأُ لقي سلاماً على الأرض .
ماجئتُ لأُلقي سلاماً بل سيفاً . فاني جئتُ لأُفرق ألإنسان ضد أبيه والأبنة ضد أمها
والكنة ضد حماتها.

فلما تتغافلون عن كلام يسوع وتدعون المحبه والسلام وهو لم يأتي من أجل المحبه
والسلام بل جاء من أجل تفكيك الأسره الواحده وزرع البغضاء بينهما والسيف .
فأين كلامه مايجمعه الله لايفرقه أنسان . وهذا كله انتم الذي تدعونه أما نحن فنبرأ
عيسى عليه السلام من هذا الأرهاب والحقد وزرع البغضاء بين الناس .

4 . وفي لوقا 19 : 27 . أما أعدائي أُولئك الذين لم يُريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم
إلى هنا واذبحوهم قُدامي .

وهذا خلاف ما أمر به يسوع بمحبة الأعداء وودهم كما ذكر متى 5 : 44 . باركوا
لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم . وصلوا لإجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم .
والأن حيرتموننا فبأي النصوص نأخذ أجيبونا هداكم الله ؟

5 . وفي لوقا أيضاً 22 : 26 . فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك
ومن ليس له فاليبيع ثوبه ويشتري سيفاً .
يأمر يسوع تلاميذه ببيع حتى ملابسهم ليشتروا السيف فما تقول بهذا النص.

6 . اما أكل أموال الناس بالباطل من قبل تلاميذ يسوع ومن تبعهم فهو موجود لهذا
اليوم عندكم وتعلمون ذلك ولكن لاتستطيعون الكلام . ومن لم يدفع للتلاميذ فمصيره
الموت . ففي أعمال الرسل 4 :24 . إذا لم يكن فيهم أحد محتاجا لأن كل الذين كانوا
أصحاب حقول أوبيوت كانوا يبيعونها ويأتون بأثمان المبيعات ويضعونها عند أرجل
الرسل فكان يوزع على كل احدٍ كما يكون له أحتياج.
وانظر في أعمال الرسل أيضا 5 : 1 -11 . ورجل اسمه حناينا وامرأته سفيرة باع
ملكا وأختلس من الثمن وأمرأته لها خبر ذلك وأتى بجزء ووضعه عند أرجل الرسل
فقال له بطرس ياحناينا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن
الحقل . الى ان قال .. فلما سمع هذا الكلام وقع ومات ... الى ان فعل هذا التوبيخ
مع زوجته وسقطت أيضا من الخوف وماتت.
أهذا حال الرسل [ أي رسل يسوع كما تدعون] فالحمد لله على نعمة الأسلام والله
الموفق والهادي لسبيل الرشاد والله من وراء القصد .

[سميـة - رحمها الله]

اقتباس

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده:salla-s: وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه .................................. أما بعد فهذه التتمة الثالثه لموضوع
السيف وسفك الدماء في الكتاب المقدس وأرجو من كل نصراني باحث عن الحق أن يتأمل النصوص التي أذكرها والتي ذكرتها أنفا في [1 -2 ] من الموضوع نفسه ثم يقارنها بالنصوص القرأنيه وأحاديث النبي المختار محمد :salla-s: التي سأتطرق اليها
أن شاء الله في خاتمة هذه السلسلة ثم يجيب وبأنصاف وعدل والله الموفق .

1 . في حزقيال 9 : 5-7 . وقال لأُولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءهُ واضربوا
لاتشفُق أعينكم ولاتعفوا . الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء أقتلوا للهلاك
وتقُربوا من إنسان عليه السمةُ وبتدئوا من مقدسي . فبتدأُوا بالرجال الشيوخ الذين
أمام البيت . وقال لهم نجسوا البيت وأملأُوا الدور قتلا . اخرجوا . فخرجوا وقتلُوا
في المدينة .
أيها العاقل يامن تبحث عن الحق أيحتاج هذا النص الى تعليق أقرأ وتفكر واحكم
وأتخذ القرار قبل فوات الأوان؟

2 . وفي حزقيال كذلك 11 : 8 . قد فزعتم من السيف فالسيف أجلبهُ عليكم يقول يقول
السيد الرب .
ياعزيزي أرجولك الهداية من الله من هم أهل السلام نحن أم من يعتقد بهذه النصوص
وسمتهم قتل الصغار والكبار والنساء وحتى الحيوانات لم تنجوا من شرهم؟

3 . وفي متى 10 : 34 -35 . لاتظنوا أني جئتُ لأُ لقي سلاماً على الأرض .
ماجئتُ لأُلقي سلاماً بل سيفاً . فاني جئتُ لأُفرق ألإنسان ضد أبيه والأبنة ضد أمها
والكنة ضد حماتها.

فلما تتغافلون عن كلام يسوع وتدعون المحبه والسلام وهو لم يأتي من أجل المحبه
والسلام بل جاء من أجل تفكيك الأسره الواحده وزرع البغضاء بينهما والسيف .
فأين كلامه مايجمعه الله لايفرقه أنسان . وهذا كله انتم الذي تدعونه أما نحن فنبرأ
عيسى عليه السلام من هذا الأرهاب والحقد وزرع البغضاء بين الناس .

4 . وفي لوقا 19 : 27 . أما أعدائي أُولئك الذين لم يُريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم
إلى هنا واذبحوهم قُدامي .

وهذا خلاف ما أمر به يسوع بمحبة الأعداء وودهم كما ذكر متى 5 : 44 . باركوا
لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم . وصلوا لإجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم .
والأن حيرتموننا فبأي النصوص نأخذ أجيبونا هداكم الله ؟

5 . وفي لوقا أيضاً 22 : 26 . فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك
ومن ليس له فاليبيع ثوبه ويشتري سيفاً .
يأمر يسوع تلاميذه ببيع حتى ملابسهم ليشتروا السيف فما تقول بهذا النص.

6 . اما أكل أموال الناس بالباطل من قبل تلاميذ يسوع ومن تبعهم فهو موجود لهذا
اليوم عندكم وتعلمون ذلك ولكن لاتستطيعون الكلام . ومن لم يدفع للتلاميذ فمصيره
الموت . ففي أعمال الرسل 4 :24 . إذا لم يكن فيهم أحد محتاجا لأن كل الذين كانوا
أصحاب حقول أوبيوت كانوا يبيعونها ويأتون بأثمان المبيعات ويضعونها عند أرجل
الرسل فكان يوزع على كل احدٍ كما يكون له أحتياج.
وانظر في أعمال الرسل أيضا 5 : 1 -11 . ورجل اسمه حناينا وامرأته سفيرة باع
ملكا وأختلس من الثمن وأمرأته لها خبر ذلك وأتى بجزء ووضعه عند أرجل الرسل
فقال له بطرس ياحناينا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن
الحقل . الى ان قال .. فلما سمع هذا الكلام وقع ومات ... الى ان فعل هذا التوبيخ
مع زوجته وسقطت أيضا من الخوف وماتت.
أهذا حال الرسل [ أي رسل يسوع كما تدعون] فالحمد لله على نعمة الأسلام والله
الموفق والهادي لسبيل الرشاد والله من وراء القصد .

لو عرضت النصوص من العهد القديم على المسيحي بينكرها ويقول انا ليا بعهد النعمة الى هو العهد الجديد واظن انت طرحت كم نص من العهد الجديد بس نقراء نص متى من كم ترجمة بيكون اوضح بكتير :

البوليسية
مت-10-34: "لا تظنوا أني جئت لألقي على الأرض السلام؛ لا، ما جئت لألقي السلام بل السيف.
مت-10-35: أجل، جئت لأفرق الإنسان عن أبيه، والابنة عن أمها، والكنة عن حماتها؛
مت-10-36: فأعداء الإنسان أهل بيته الخاص.
كتاب الحياة
مت-10-34: لا تظنوا أني جئت لأرسي سلاما على الأرض. ما جئت لأرسي سلاما، بل سيفا.
مت-10-35: فإني جئت لأجعل الإنسان على خلاف مع أبيه، والبنت مع أمها، والكنة مع حماتها.
مت-10-36: وهكذا يصير أعداء الإنسان أهل بيته.

يعنى جة يسوع للارهاب بس

[أسد الإسلام]

اقتباس

لوقا 19 : 27 . أما أعدائي أُولئك الذين لم يُريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم
إلى هنا واذبحوهم قُدامي .

تعاليم تحث على الإرهاب وسفك الدماء واضحة مهما حاول المسيحي التهرب منها إلى المحبة الكاذبة
فربهم في العهد القديم هو نفسه في العهد الجديد وكما قال في ملاخي 3: 6 لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ.