الاعزاء : هل بنا الى حوار راقى خالى من التعصب والانغلاق :-
======
.... نعم اختلف الكثيرون حول الرحمة المهداه - محمد نبى الاسلام . هل تعنى الكلمه اى الرحمة المهداه . العلم الايمانى الذى اتاحه نبى الاسلام لسكان جزيره العرب ونور معرفة التوحيد وهو بذلك كان رحمة لهم من العقاب الالهى وجهنم . ام تعنى الكلمه بكل مدلولها الحرفى ومنها اللطف ولين الجانب وطول الاناة الرحمة التى تعنى بمرادفها الحب . الحب الكلمه التى خلت النصوص القرانيه والسنيه عريضه الطول منها؟
اميل للراى الاول انه عندما اطلق على الرجل رحمة الله المهداه كان المقصود منها اتاحة معرفة نور التوحيد وكان بذلك حاجبا بين تابعيه ونار جهنم ولذا اعتبروه رحمة لهم من جهنم . اما الرحمه . الرحمه بذات مدلول حروف الكلمه ومفادها
المباشر اقول وبعيدا عن الهوى ان نبى الاسلام كان ابعد ما يكون عن الرحمه الانسانيه . وسيثبت مسلسلنا هذا . فى مائه رسالة على التوالى سنورد قصص الرجل - وتبعه من الصحابه والخلفاء وامراء الاسلام الذين استرشدوا برايه وقوله وفعله -ترد القائلين بالراى الثانى وتخرج الرجل من زمرة الانبياء الاخرين الذين حدثنا عنهم الكتاب المقدس .
وقد يقول عنا احدهم اننا ظالمون وما ظلمنا الرجل قيد انمله القصص من كتبكم وسيركم وصفحات التاريخ ونحن نعترف به اكثر الرجال دهاء ومكر وحيله وتنظيم وحكمه ارضيه وفطنه ودرايه فى القياده والاستقطاب هذه جميعها نقرها له فضلا عن كتابه القران الذى حاكى وفاق كتب اخرى عاصرته من حيث البلاغه وقوة النص مما اثر فى ملوك وشعراء وفقهاء
ولكن رحمة ؛ ما اظن الرجل امتلكها ونحن ابعد من ان نتكلم بالهوى وخاصه فى امر يخص حياتنا ومصيرنا الابدى .
والى اصحاب الراى الثانى الايام بيننا . سأبث لكم مائه رساله وعلى كل معترض ان يستعد وله التعقيب تاريخيا او انسانيا - وليس موضوعيا - ونلتزم الرد على التعقيب ما دام موثقا وجيها دون ذلك لن التفت .
--------------
الحوار سبق ان طرحته فى منتديات اخرى ....
وسلام الى الجميع