مناظرات الشيخ مازن ( حفظه الله )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مناظرات الشيخ مازن ( حفظه الله )

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: مناظرات الشيخ مازن ( حفظه الله )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي مناظرات الشيخ مازن ( حفظه الله )

    السلام عليكم

    مناظــرات الشيخ مازن

    هنا احبائى نستمتع سويا بمناظرات الشيخ مازن . الشيخ المجاهد على البالتولك والشهير بمناظرته الماتعه مع القمص زكريا بطرس .. تلك المناظرة التى جعلت مناظرة يفر هاربا فاقدا اعصابه وسيطرته وفى النهاية الأنسحاب الكبير - بعد الهجوم المثير

    فهيا بنا نتابع المناظرات سويا

    ونرجو منكم عدم المشاركه فى هذه الصفحة نهائيا

    ستكون هناك صفحة اخرى على العام للتعليق والمتابعه

    شكرا لتعاونكم معنــا

    توكلنا على الله



    حـيـا الله شيخنا الحبيب
    التعديل الأخير تم بواسطة نسيبة بنت كعب ; 04-04-2005 الساعة 12:35 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3
    آخر نشاط
    12-05-2005
    على الساعة
    10:28 AM

    افتراضي

    بتريكا من امريكا
    إن شرف الدعوة إلى الله يقتضي شرف الوسيلة ، لأن الغاية النبيلة لابد لها من وسيلة نبيلة ... لقد اصبح الإنترنت أحد الوسائل الفعالة للدعوة إلى الله كما هو أيضا وسيلة فعالة لهدم الأخلاق و العقائد و القيم سواءً بسواء ...
    كم هي مثيرة وكثيرة تلك النقاشات التي تتم على الإنترنت عن الإسلام ... إما دعوة إليه ... وإما هجوماً عليه ...وإما دفاعاً عنه .
    على برنامج البال توك ( Paltalk ) قابلتني سيدة أمريكية تدعى بتريكا في العقد الخامس من عمرها وتعيش بأحد المدن الأمريكية الكبرى دار بيني و بينها نقاشات طويلة عن الإسلام و المسيحية ... ذلك الإسلام الذي زرعته في مخيلتها وسائل الإعلام الأمريكية ... سألتني يوماً عن المرأة وكيف أن الإسلام يتعنت في معاملتها فقلت ... إذاً حوارنا القادم عن مكانة المرأة في الإسلام و المسيحية فوافقتني على ذلك ....
    وما لبث الحوار أن بدأ لاحقاً ...
    قلت : في المسيحية على من تقع مسئولية الخطيئة الأولى ؟
    قالت : على آدم و حواء ، فهم من أكلوا من الشجرة ..
    قلت : إجابة غير دقيقة . لأن المسيحية تجعل المسئولية الأولى على المرأة كما ورد في سفر التكوين 3/6 ( فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل وأنها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها أكلت أعطت رجلها أيضا معها فأكل. ) و عليه فهي من أكل أولا ثم أغرت آدم فأكل !!
    قالت : وماذا عن الإسلام ؟؟
    قلت : الإسلام جعل المسئولية على آدم و حواء سواءً بسواء بالتساوي ، و لم ولم يذكر سوى ( فَأَكلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) طه 121 ، الإسلام هنا لم يقدم أحد على أحد وكأنهما في وقت واحد أكلا منها ، و عليه فإن الإسلام انصف المرأة من كونها هي التي أغوت الرجل ( آدم ) ليأكل من الشجرة ، فأيهما انصف المرأة في هذا الجانب؟؟
    قالت : الإسلام !!
    قلت : وماذا أصل الخلقة ، أي خلقة المرأة و الرجل ؟
    قالت : أظنهما متساويين ...
    قلت : لا أريد ما تظنيه ... ولكن أريد نص الكتاب المقدس ..
    قالت : لا أعرف ...
    قلت : إن التوراة فرقت بين الرجل و المرأة عندما قالت في سفر
    اللاويين 12/2-5 ( 2 كلم بني إسرائيل قائلا.إذا حبلت امرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة أيام.كما في أيام طمث علتها تكون نجسة. 3 وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته 4 ثم تقيم ثلاثة وثلاثين يوما في دم تطهيرها.كل شيء مقدس لا تمسّ والى المقدس لا تجيء حتى تكمل أيام تطهيرها. 5 وان ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين كما في طمثها.ثم تقيم ستة وستين يوما في دم تطهيرها. ) فلماذا هذا التفريق مع أن اصل الخلقة واحد ؟؟
    قالت : وماذا عن الإسلام ؟؟
    قلت : لقد أقر الإسلام بتساوي الجنسين في أصل الخلقة ، و المساواة في التكليف و الجزاء والحساب ولم يفرق بينهما إلا في الأمور التي يختلفون فيها قطعاً و لابد من الاختلاف فيها حتماً كالهيئة ، ووظائف الجسم و غيرها .. بل إن الإسلام تعدى ذلك ، فقد جعل الأنثى وقاية للرجل من النار قال رسول e فيما رواه عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "" من كان له ثلاث بنات ، وصبر عليهن ، وكساهن من جدته ؛ كن له حجابا من النار "" .
    أخرجه البخاري ، و غيره في هذا الباب كثير
    قالت : هذا رائع ...
    قلت : وماذا عن الجوهر الروحي للمرأة في المسيحية ؟؟
    قالت : وماذا تقصد أنت بالجوهر الروحي؟
    قلت : كيف ترى المسيحية المرأة في قدرتها على السمو الروحي و الأخلاقي و العقدي وغير ذلك ؟
    قالت : لا أدري !!
    قلت : لن أقول إلا ما ورد في سفر الجامعة و النص يكفي بلا تعليق ، ورد في سفر الجامعة 7/26-28 ( فوجدت أمر من الموت المرأة التي هي شباك ، وقلبها أشراك ويداها قيود.الصالح قدام الله ينجو منها.أما الخاطئ فيؤخذ بها. 27 انظر.هذا وجدته قال الجامعة.واحدة فواحدة لأجد النتيجة 28 التي لم تزل نفسي تطلبها فلم أجدها.رجلا واحدا بين ألف وجدت.أما امرأة فبين كل أولئك لم أجد. )
    قالت : و هل قال الإسلام غير ذلك؟
    قلت : نعم ...لقد ساوى الإسلام في اصل التكليف و الجزاء بين المرأة و الرجل قال الله تعالى ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً) (النساء:124) أكد المعنى في أيات أخر كثيره منها :
    (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(النحل:97)
    بل و ضرب المثل لملايين المؤمنين الرجال في قوة الإيمان بإمرتين بمريم ام عيسى و آسية زوجة فرعون فهل بعد ذلك إقرار بسمو المرأة الروحي و قابليتها له .
    قالت : ما أجمل ما قلت .
    قلت : لم أقل أنا ولكن الإسلام هو الذي شرع وحكم .
    قالت : وماذا عن حق التعليم و حرية الرأي...لماذ حرم الإسلام المرأة من التعليم و حرية الرأي ؟
    قلت : وماذا قالت المسيحية ؟
    قالت : أنا مسيحية و مع ذلك متعلمة و املك حرية الرأي .
    قلت : هذا أنت .... و لكني اسأل عن نصوص المسيحية في الكتاب المقدس ...
    قالت : لم أسأل نفسي يوماً هذا السؤال..!!
    قلت : أنا أخبرك ... المسيحية تمنع المرأة مطلقاً من الكلام في الكنيسة كما ورد في رسالة كورنثوس الأولى : 14/35 - 36
    ( لتصمت نســـــــاؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذونا لـــهنّ أن يتكلمن بل يخضعن كما يقـــول الناموس أيضا * ولكن ان كنّ يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالـــــهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة. )
    فهل رأيت كيف جعلت المسيحية قبيح بالمرأة أن تتكلم فضلا عن تبدي رأيها
    قالت : وهل أعطى الإسلام المرأة حريتها في التعلم و إبداء الرأي؟
    قلت: بل أمر الإسلام بما هو ابعد من ذلك .. حيث جعل طلب العــلم
    فريضة لازمة على الرجل و المرأة سواءً بسواء فقد قال رسول الله e :
    ( طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة) رواه بن ماجة عن أنس.
    قالت : هذا رائع ولكن ماذا عن حرية الرأي ؟
    قلت : الأمثلة على موقف الإسلام الداعي الى حرية الرأي و إعلانه ( ما لم يكن كفراً) كثيرة جدا اكتفي منها بواحد فقط .
    قالت : ما هو ؟!
    قلت : أراد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أن يحدد المهور لما وجد من الناس تغالي فيها ... وكان ذلك في مسجد رسول الله فقامت امرأة من آخر الصفوف فقالت ( يا عمر الله يعطينا و تمنعنا!!) فقال عمر على الفور" أصابت امرأة و أخطأ عمر"
    فهل بعد ذلك من قول...
    قالت : هذا أروع ما سمعت ... ولكن هناك بعض التشريعات المجحفة بالمرأة...
    قلت : مثل ماذا ؟؟
    قالت : مثل الميراث .. و غطاء الرأس وغيرها...
    قلت : أما عن غطاء الرأس و الشعر فنحن فيه سواء لأن المسيحية أيضا أمرت بذلك كما ورد في رسالة كورنثوس الاولى 11/ 5 – 6
    (و أما كل امرأة تصلّي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها والمحلوقة شيء واحد بعينه. * إذ المرأة إن كانت لا تتغطى فليقص شعرها.وان كان قبيحا بالمرأة أن تقص أو تحلق فلتتغط )
    وعليه فان الإسلام لا يلام في ذلك ...ثم سألتها أيهما اكثر أغراء للرجل على الوقوع في الرذيلة امرأة مبتذلة سافرة أم محجبة محتشمة فقالت الجواب ظاهر ....
    قلت : ومن حيث الميراث فإن المسيحية لم تعطى المرأة أي شيء بل ورثتها هي نفسها للرجل ضمن ما يرثه الرجل من متاع كما جاء في الثنيه 25/5 (إذا سكن اخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصر امرأة الميت إلى خارج لرجل أجنبي.أخو زوجها يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة ويقوم لها بواجب أخي الزوج.) بل وشددت النصوص على إنها لا ترث إذا كان له أخ ذكر لكن يجب على الذكر نفقتها ومهرها ..لذلك فإن فرنسا الحديثة لم تجعل للمرأة ذمه مالية مستقلة إلا في عام 1930 م
    قالت :وماذا عن الإسلام ألم يجعل الرجل يرث ضعف المرأة ؟
    قلت : نعم ...ولكن كيف و لماذا ؟ أما عن كيف فمجالات الميراث تصل إلى أربع وثلاثين حالة في أربع منها فقط يرث الرجل ضعف المرأة وفي البقية الباقية قد ترث المرأة و لا يرث الرجل أو ترث هي اكثر منه ويعتمد هذا على محورين هامين وهما قرابة الوارث من الميت وجيله الذي يقع فيه..
    و أما لماذا فلا يخفى أن المرأة عندما تتزوج تنتقل لأسرة أخرى غير أسرة أبيها ومعنى ذلك انتقال ذلك المال إلى هذه الأخرى وهو أيضا ما
    ترفضه المسيحية كما جاء في سفر العدد 36/ 8 – 9 ( وكل بنت ورثت نصيبا من أسباط بني إسرائيل تكون امرأة لواحد من عشيرة سبط أبيها لكي يرث بنو إسرائيل كل واحد نصيب آبائه.9 فلا يتحول نصيب من سبط إلى سبط آخر بل يلازم أسباط بني إسرائيل كل واحد نصيبه )
    كما أن المرأة ليس عليها أي تبعات مالية أخرى ... وغير ذلك من الحكم التي لا يتسع الوقت لذكرها..
    قالت : لقد تغيرت لدي الصورة تماما ..لكن بقي سؤال واحد , أرجو ألا يضيق صدرك من أسئلتي ...
    قلت : على الرحب و السعه ...فهذا واجبي
    قالت : لماذا يمنعون النساء من قيادة السيارات في السعودية ؟
    قلت : هذا موضوع آخر وكان الليل قد انتصف ...نؤجله للغد إن شاء الله
    قالت : إذا اتفقنا و انصرفت شاكره و رددت أنا قول الله تعالى )ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل:125)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    رائع أخي فى الله " الصاعقة "

    حوار رائع كما أمرنا القرآن ، وحضاري كما يفهمه أهل العصر الحديث

    بارك الله فيك

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رائــع شيخنـــا الجليل



    ننتظـــــر مناظراتك ومحاوراتك المفحمة المسكته

    اثابكـــم الله وجعل الجنــه مثواكم

    وييســـر كل اموركــــم

    وهداكم وجعلكم سببـا ً لمن اهتدى




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3
    آخر نشاط
    12-05-2005
    على الساعة
    10:28 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يامن يرى مافي الضمير و يسمع ...أنت الرقيب لكل ما يتوقع ...الهي ...هل اسالك الغفران وانت الغفور...استحيي ان أسالك ... روحي و نفختي العلويه ...تاقت لعالمها الأول ... سئمت بيت الطين الذي تعيش فيه .... و اشهد الا الله الا الله الحي ..الحي..الحي و ان محمد عبد الله و رسوله سيد ولد آدم ...
    هذه المره مناظرة رائعه من التراث الخالد ... لعل الله ينفعنا با لعلم و يزيننا بالحلم ...آمين


    أُسِرَ غُلامٌ من بني بطارقة الرُّوم ـ وكان غلاماً جميلاً ـ فلمّا صاروا إلى دار السّلام وقَعَ إلى الخليفة ، وذلك في ولاية بني أمية ، فسمّاهُ بشيراً ، وأَمَرَ به إلى الكتّاب ؛ فَكَتَبَ وقرأَ القرآن ورَوَى الشعر وقاسَ وطَلَبَ الأحاديث وحجَّ . فلمّا بَلَغَ واجْتَمَعَ أتاهُ الشيطانُ فوسوس إليه وذَكّره النصرانية دينَ آبائه؛ فهربَ مرتدًّا من دارِ الإسلامِ إلى أرض الروم؛ للذي سَبَقَ لهُ في أم الكتاب. فَأُتِيَ به مَلِكَ الطاغية فسأَلَهُ عن حالِه، وما كانَ فيه، وما الذي دعاه إلى الدخول في النصرانية ؟ فأخبره برغبته فيه . فَعَظُمَ في عين الملك ، فرأّسَهُ وصَيّرَهُ بِطْرِيقاً من بطارِقَتِهِ وأقْطَعَهُ قُرىً كثيرة ؛ فهي اليوم تُعْرَفُ به ، يُقالُ لها : قرى بشير .
    وكان من قضاء الله وقدره أنّه أُسِرَ ثلاثون رجلاً من المسلمين ؛ فلمّا دخلوا على بشير ، سائَلَهُم رجلاً رجلاً عن دينهم ، وكان فيهم شيخٌ من أهل دمشق يُقالُ لهُ : واصل ؛ فَسَاءَلَهُ بشيرٌ ؛ فأبى الشيخ أن يَرُدَ عليه شيئاً .
    فقال بشير : ما لَكَ لا تُجِيبُني ؟ .
    قال الشيخ : لستُ أُجيبُكَ اليومَ بشيءٍ ! .
    قال بشيرٌ للشيخ : إني سائِلُكَ غداً فأَعِدَّ جواباً ، وأمره بالانصراف .
    فلمَا كان من الغَدِ بَعَثَ بشيرٌ ؛ فأُدْخِلَ الشيخُ إليهِ .
    فقال بشير : الحمد لله الذي كان قبل أن يكون شيءٌ ، وخلق سبع سماواتٍ طباقاً بلا عون كان معه من خلقه ؛ فعجباً لكم معاشِرَ العرب حين تقولون : { إنَّ مثلَ عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون } .
    فسَكَتَ الشيخُ .
    فقال له بشير : ما لك لا تُجيبُني ؟ .
    فقال ( الشيخ ) : كيف أُجيبُكَ وأنا أسيرٌ في يَدِكَ ؛ فإن أجَبْتُكَ بما تَهوى أسْخَطْتُ عليَّ ربِّي ، وهَلَكْتُ في ديني ، وإن أجبْتُكَ بما لا تهوى خِفْتُ على نفسي ؟ .
    فأعْطني عهد الله وميثاقه وما أخذ النبيّون على الأمم أَنكَ لا تَغْدِر بي ولا تمْحل بي ( المحل هو المكر ) ولا تَبْغِ بي باغيةَ سُوءٍ ، وأنّكَ إذا سَمِعْتَ الحقَّ تنقادُ له .
    فقال بشير : فلَكَ عليّ عهدُ الله وميثاقُهُ وما أخذ الله عزّ وجلّ على النبيين وما أخذ النبيّون على الأمم : أني لا أغْدِرُ بكَ ولا أمحل بكَ ولا أبغِي بك باغيةَ سوءٍ وأنِّي إذا سَمِعْتُ الحقَ انْقَدْتُ إليه .
    قال الشيخ : أمّا ما وصَفْتَ من صِفَةِ الله عزّ وجلّ ؛ فقد أحسنتَ الصِّفة . وأمّا ما لم يبلُغ عِلْمُكَ ولم يسْتَحْكِمْ عليه رأيُكَ أكثر ، واللهُ أعْظَمُ وأكبرُ ممّا وصفتَ ؛ فلا يَصِفُ الواصِفونَ صِفَتَهُ .
    وأمّا ما ذَكَرْتَ من هاذين الرّجُلَيْنِ ؛ فقد اسأتَ الصِّفَةَ ! .
    أَلَمْ يكونا يأكُلان الطعامَ ويشربان ويبولانِ ويتغوطانِ وينامان ويستيقظانِ ويفرحان ويحزنان ؟ .
    قال بشير : بلى .
    قال ( الشيخ ) : فَلِمَ فَرّقْتُـمْ بينهما ؟ .
    قال بشير : لأنّ عيسى ابن مريم ـ عليه السلام ـ كان له روحانَ اثنتان في جسدٍ واحدٍ : روحٌ يعلمُ بها الغيوبَ وما في قَعْرِ البحارِ وما ينحاث ( يعني : يسقط ) من ورق الأشجار . وروحٌ يُبْرِئُ بها الأكمه والأبرص ويُحْيِي بها الموتى .
    قال الشيخ : روحان اثنتان في جسدٍ واحدٍ ؟!! .
    قال بشير : نعم .
    قال الشيخ : فهل كانت القويّةُ تَعْرِفُ مَوْضِعَ الضعيفةَ بينَهُما أم لا ؟ .
    قال بشير : قاتَلَكَ الله ! ماذا تُريدُ أن تقولَ إنْ قُلْتُ إنَّها لا تَعْلَمُ ؟ وماذا تُريدُ إن قُلْتُ إنَّها تعلمُ ؟ .
    قال الشيخ : إن قُلْتَ إنّها تعلمُ ،
    قُلْتُ : فما يُغْنِي عنها قُوَّتُها حين لا تَطْرُدُ هذه الآفاتِ عنها !؟
    وإن قُلْتَ إنّها لا تعلم ، قُلْتُ : فكيفَ تَعْلَمُ الغيوبَ ولا تَعْلَمُ مَوْضِعَ روحٍ معها في جسدٍ واحدٍ ؟! .
    فسكتَ بشيرٌ ! .
    قال الشيخ : أسْأَلُكَ بالله ! هَلْ عَبَدْتُم الصليبَ مثلاً لعيسى بن مريم أنّهُ صُلِبَ ؟ .
    قال بشير : نعم .
    قال الشيخ : فبرضىً كانَ مِنْهُ أمْ بِسَخَطٍ ؟ .
    قال بشير : هذه أختُ تِلْكَ ! ماذا تريدُ أن تقول ؟ إنْ قُلْتُ : برضىً مِنْهُ ، قُلْتَ : ما نَقِمْتُمْ ؟ أُعطوا ما سألوا وأرادوا ؟ وإنْ قُلْتُ : بِسَخَطٍ ، قُلْتَ : فَلِمَ تعبُدونَ ما لا يمْنَعُ نفْسَهُ .
    ثم قال الشيخ لبشير : نَشَدْتُكَ بالله ! هَلْ كان عيسى يأكُلُ الطعام ويشرب ويصوم ويُصلي ويبول ويتغوط وينام ويستيقظ ويفرحُ ويحزن ؟ .
    قال ( بشير ) : نعم .
    قال الشيخ : نشدتكَ بالله ! لِمَنْ كان يصومُ ويصلي ؟ .
    قال ( بشير ) : لله عزّ وجلّ .
    ثم قال بشير : والضارِّ النافعِ ، ما ينبغي لمثلك أن يعيش في النصرانية ! أُراكَ رجلاً قد تعلّمْتَ الكلام ، وأنا رجلٌ صاحبُ سيفٍ ، ولكن غداً آتيكَ بمن يُخْزيكَ الله على يَدَيْهِ ! .
    ثم أمره بالانصراف .
    فلما كان من غدٍ ، بَعَثَ بشيرٌ إلى الشيخ ، فلمّا دخل عليه إذا عنده قِسٌّ عظيم اللحية .
    قال له بشير ( أي قال للقس ) : إنَّ هذا رجُلٌ من العرب له علمٌ وعقلٌ وأصلٌ في العرب ، وقد أحبَّ الدخول في ديننا ؛ فكلِّمْهُ حتى تُنَصِّرَهُ ؛ فسجد القِسُ لبشير وقال ( أي القس ) :
    قديماً أتَيْتَ إلى الخير وهذا أفضَلُ ممّا أتيتَ إليّ .
    ثم أقبل القِسِّ على الشيخ فقال : أيُّها الشيخ ! ما أنت بالكبير الذي قد ذهب عقله وتفرّق عنه حلمه ، ولا أنت بالصغير الذي لم يستكمل عقله ولم يبلغ حمله ، غداً أغطسُكَ في المعموديَّةِ غَطْسَةً تَخْرُجُ منها كيومَ ولَدَتْكَ أُمُكَ ! .
    قال الشيخ : وما هذه المَعْمُوديَّةُ ؟ .
    قال القس : ماءٌ مُقَدَّسٌ .
    قال الشيخ : مَنْ قَدَّسَهُ ؟ .
    قال القس : قَدَّسْتُهُ أنا والأساقِفَةُ قَبْلِي .
    قال الشيخ : فهل كان لكم ذنوبٌ وخطايا ؟ .
    قال القس : نعم ؛ غير أنّها كثيرة .
    قال الشيخ : فهل يُقَدِّسُ الماءَ من لا يُقَدِّسُ نَفْسَهُ ؟ .
    قال : فسكت القِسِّ ؛ ثم قال : إنِّي لم أُقَدِّسْهُ أنا ! .
    قال الشيخ : فكيف كانَتْ القصةُ إذنْ ؟ .
    قال القس : إنما كانت سُنَّةً من عيسى بن مريم ( عليه السلام ) .
    قال الشيخ : فكيف كان الأمر ؟ .
    قال القس : إن يحيى بن زكريا أَغْطَسَ عيسى بن مريم ـ عليهم السلام ، بالأرْدُن غطسةً ومَسَحَ بِرَأْسِهِ ودَعَا له بالبرَكَةِ .
    قال الشيخ : فاحتاج عيسى إلى يحيى يمسحُ رأسَهُ ويدعو له بالبركة ؟! فاعبدوا يحيى ، فيحيى خيرٌ لكم من عيسى إذن ؟ .
    فسكت القِسُّ .
    فاستلقى بشيرٌ على فراشه وأدخل كُمَّهُ في فيه وجعل يضحك .
    قال ( أي بشير ) للقِسِّ : قُمْ أخزاكَ الله ، دَعَوْتُكَ لِتُنَصِّرَهُ فإذا أنتَ أسْلَمْتَ ! .
    قال ( لعله الراوي ) : ثم إنَّ أمْرَ الشيخِ بَلغَ الملكَ ؛ فبعث إليه .
    فقال ( أي الملك ) : ما هذا الذي بلغني عنك وعن تَنَقُّصِكَ ديننا ووقِعَتِكَ ؟ .
    قال الشيخ : إنَّ لي ديناً كنتُ ساكتاً عنهُ ، فلمّا سُئِلْتُ عنه لم أجدْ بُداً من الذَبِّ عنه .
    قال الملك : فهل في يَدِكَ حُجَجٌ ؟ .
    قال الشيخ : نعم ! ادْعُ إليَّ من شِئْتَ يُحاجِجُنِي ؛ فإن كان الحقُ في يدي ؛ فلمَ تَلُمني عن الذب عن الحق ؟ وإن كان الحق في يديك ، رَجَعْتُ إلى الحق .
    فدعا الملك بعظيم النصرانية ؛ فلمّا دخل عليه سَجَدَ لهُ الملكُ ومن عِنْدَهُ أجمعون .
    قال الشيخ : أيُّها الملك ، من هذا ؟ .
    قال الملك : هذا رأس النصرانية ، هذا الذي تأخذُ النصرانية دينَها عنه .
    قال الشيخ : فهل لَهُ من ولدٍ ، أمْ هل له من امرأةٍ أو هل له من عَقِبٍ ؟ .
    قال الملك : ما لكَ أخزاكَ الله ! هو أزكى وأطهر من أن يُدنَّسَ بالنساء ، هذا أزكى وأطهر من أن ينسب إليه ولد ، وهذا أزكى وأطهر من أن يدنس بالحيض ، هذا أزكى وأطهر من ذلك .
    قال الشيخ : فأنتم تكرهون لآدميٍّ يكونُ منه ما يكونُ من بني آدم من الغائط والبول والنوم والسهر وبأحدكم من ذكر النساء ، وتزعمون أن ربّ العالمين سَكَنَ في ظُلْمَةِ الأحْشاءِ وضيق الرَّحِمِ ودُنِّسَ بالحيض ؟ .
    قال القِسُّ : هذا شيطانٌ من شياطين العرب رمى به البحرُ إليكم ؛ فأخرجوه من حيث جاء .
    فأقبل الشيخ على القس ، فقال : عَبَدْتُمْ عيسى بن مريم أنه لا أبَ له ؛ فهذا آدم لا أبَ له ولا أم ، خلقه الله عزّ وجلّ بيده وأسجدَ له ملائِكَتَهُ ، فضُمُوا آدمَ مع عيسى حتى يكون لكُم إلاهانِ اثنان !؟ .
    فإن كنْتُم إنما عبدتموه لأنَّهُ أحيا الموتى ، فهذا حزقيل تجدونَهُ مكتوباً عندكم في التوراة والإنجيل ، لا ننكِرُهُ نحنُ ولا أنتُم ، مرَّ بميّتٍ فدعا الله عزّ وجلّ له فأحياه حتى كلّمَهُ ؛ فَضُمُّوا حزقيل مع عيسى حتّى يكونَ لكم حزقيل ثالثَ ثلاثة !؟ .
    وإن كنتُم إنَّما عبدتموه لأنَّهُ أراكم العجب ، فهذا يوشع بن نون قاتل قومه ، حتى غربت الشمس ؛ قال لها : ارجعي بإذن الله ؛ فرجَعَتْ اثني عشرَ بُرْجاً ؛ فضموا يوشع بن نون مع عيسى يكون لكم رابع أربعة ؟! .
    وإن كنتم إنما عبدتموه لأنه عُرِجَ به إلى السماء ، فَمِنْ ملائكةِ الله عزّ وجلّ مع كل نَفْسٍ اثنان بالليل واثنان بالنهار يَعْرُجون إلى السماء ، ما لو ذَهَبْنَا نَعُدُّهم لا لْتَبَسَ علينا عقولنا واختلط علينا دينُنا وما ازْدَدْنا في ديننَا إلا تَحَيُّرا !؟ .
    ثم قال ( أي الشيخ ) : أيّها القسِ : أخبرني عن رجل حلّ بهِ موتٌ ، أيكونُ أهونَ عليه أو القَتْل ؟ .
    قال القس : القتل .
    قال ( أي الشيخ ) : فَلِمَ لَمْ يقتُلْ عيسى أمَّهُ ، عَذَّبَها بنزع النَّفْس ؟ إنْ قُلْتَ إنَّهُ قتَلَها ؛ فما بَرَّ أُمَّهُ من قتلها !؟ وإن قُلْتَ إنَّهُ لم يَقْتُلْها ، ما بَرَّ أُمَّهُ من عذَّبها بِنَزْعِ النَّفْس ؟!.
    قال القس : اذهبوا به إلى الكنيسة العُظْمى ، فإنه لا يدخلها أحدٌ إلا تَنَصَّرَ ! .
    قال الملك : اذهبوا به .
    قال الشيخ : لماذا يُذهبُ بي ولا حُجَّةَ عليَّ دُحِضَتْ ؟ .
    قال الملك : لن يَضُركَ ، إنما هو بَيْتٌ من بيوت ربك عزّ وجلَ ، تذكرُ الله عزّ وجلّ فيه .
    قال الشيخ : إن كان هكذا فلا بأس .
    قال ( لعله الراوي ) : فذهبوا به ؛ فلمّا دخل الكنيسة ، وضَعَ أُصْبعيه في أذنيه ورفع صوته بالأذان ؛ فجزعوا لذلك جزعاً شديداً وضربوه ولبَّبُوه ( التلبب أي الخنق ) وجاؤوا به إلى الملك .
    فقالوا : أيُّها الملك ! أحلّ بنفسه القتلَ ! .
    فقال له الملك : لِم أحْلَلْتَ بنفسكَ القَتْلَ ؟ .
    فقال ( الشيخ ) : أيُّها الملك ، أين ذُهِبَ بي .
    قال ( الملك ) : ذهبوا بك إلى بيت من بيوت الله عز وجل لتذكر فيه ربك عز وجل ! .
    قال ( الشيخ ) : فقد دخَلْتُ وذكرتُ ربي بلساني وعظّمْتُهُ بقلبي ، فإن كان كُلما ذُكِرَ الله في كنائسكم يَصْغُرُ دينُكم ؛ فزادكم الله صغارا ! .
    قال الملك : صدق ، ولا سبيل لكم عليه .
    قالوا ( لعلهم القساوسه ) : أيها الملك ! لا نرضى حتى تقتله .
    قال الشيخ : إنكم متى قتلتموني ، فبلغ ذلك ملِكَنا وضع يده في قتل القِسِّيسين والأساقفة وخرَّب الكنائس وكَسَر الصلبان ومنع النواقيس .
    قال ( الملك ) : فإنه يَفْعَلُ ؟ .
    قال ( الشيخ ) : نعم ! فلا تَشُكُّوا ! .
    ففكَّروا في ذلك فتركوه .
    قال الشيخ : أيُّها الملك ! ما عابَ أهلُ الكتاب على أهل الأوثان ؟ .
    قال : بما عبدوا ما عملوا بأيديهم .
    قال : فهل أنتم تعبدون ما عَمِلْتُم بأيديكم هذا الذي في كنائسكم ؟ فإن كان في الإنجيل ؛ فلا كلام لنا فيه ، وإن لم يكن في الإنجيل فلم تُشَبِّهُ دينك بدينِ أهل الأوثان ؟ .
    قال الملك : صدق ، هل تجدون في الإنجيل ؟ .
    قال القس : لا .
    قال الملك : فلم تشبّه ديني بدين أهْلِ الأوثان ؟ فأمر بِنَقْضِ الكنائس ؛ فجعلوا ينقضونها ويبكون .
    قال القس : إن هذا لشيطان من شياطين العرب رَمى به البحر إليكم ؛ فأخرجوه من حيث جاء ؛ فلا يقطر من دمه قطرة في بلادكم ؛ فيفسد عليكم دينكم ؛ فوكَّلُوا به رجالاً ، فأخرجوه إلى بلاد دمشق ، ووضع الملك يَدَهُ في قتل القسيسين والأساقفة والبطارقة حتى هربوا إلى الشام لأنهم لم يجدوا أحداً يُحاجه .
    وهذه القصة مروية بالإسناد من طريق :
    أبو الحسين علي بن محمد بن محمد بن عبدالله بن بشران السٌّكري قال أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبدالله بن السَّماك ، حدثنا عُبيد بن محمد بن خلف البزار ، حدثنا الحسن بن الصبّاح البزَّار ، حدثنا محمد بن كثير المصّيصي الصنعاني ، عن مَخْلَد بن الحسين ، عن واصل الدمشقي
    التعديل الأخير تم بواسطة نسيبة بنت كعب ; 11-04-2005 الساعة 04:57 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي

    الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيرا شيخنــا الحبيب

    وتذكرنى هذه المناظرة تحديدا بمناظرة شبيهه تمــاما كنت قد ادرجتها على الجامع فى منتدى الشقائق من ضمن سلسله مناظرات مفحمة مسكته

    شكرا على هذا النقل الموفق

    ولكن هل لى ان اطمـــع فى مناظراتك انت شخصيــا ً على هذا
    المنتدى

    فهى المناظرات التى ليس لها مثيل لأنها من تأليف الشيخ مازن شخصيا

    لا تبخل علينا فى نشر الحوارات التى تمت ببينكم وبين من اسلموا او سيسلموا

    لنتعلم ..زادك الله علمــا ونفع بك

    آآآآمــــــــــين





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    20-11-2010
    على الساعة
    07:09 PM

    افتراضي

    رائع
    جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
    ياليتني اتعلم منك هذا العلم
    الحمد لله علي نعمة الاسلام

مناظرات الشيخ مازن ( حفظه الله )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نحتاج لكنوز الشيخ - حفظه الله -
    بواسطة محمد شحاتة في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-01-2008, 08:59 PM
  2. هل الإنجيل كلمة الله الحقة ؟بين الشيخ ديدات (حفظه الله ) والقس الدكتور ستانلي
    بواسطة عمرو بن العاص في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-04-2006, 07:59 PM
  3. مناظرة الشيخ مازن ويوسفسى ....حول نوعية الله
    بواسطة bahaa في المنتدى منتدى غرف البال توك
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-11-2005, 10:43 PM
  4. الموقع الرسمى للمركز الذى يترأسه الشيخ ديدات (حفظه الله)
    بواسطة عمرو بن العاص في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 16-08-2005, 04:56 PM
  5. هل عيسى رب ؟بين الشيخ ديدات (حفظه الله) والقس الدكتور أنيس شروش
    بواسطة عمرو بن العاص في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-06-2005, 07:16 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مناظرات الشيخ مازن ( حفظه الله )

مناظرات الشيخ مازن ( حفظه الله )