الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد والصلاة والسلام على من ختم الله به رسالته ولم يرسل من بعده أحد صلى الله عليه وسلم .
أما بعد .
يدعي النصارى ومن يمثلهم من أحبارهم ورهبانهم ان هذه الأمه جاءت بالسيف وسفك الدماء ويعلم من قرأ القرأن وطالع سيرة النبي الذي بعثه الله رحمة للعالمين ان مايقول القوم هوعباره عن أفتراءات وكذبات صدقوها وروجها وأدعوا أن الكتاب المقدس يأمر بالعفو والصفح وعدم حمل السلاح . فسأبين في هذه السلسلة من هم اهل السيف ومن يحب سفك الدماء وأختمها ان شاء الله في بيان الحق من الكتاب والسنة والله الموفق .

1. في سفر الخروج 32 : 25 -29 . هكذا قال الرب إله إسرائيل ضعوا كل واحد سيفه
ومروا وارجعوا من باب الى باب في المحلة واقتلوا كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه
وكل واحد قريبه . ففعل بنو لاوي بحسب قول موسى . ووقع من الشعب في ذلك
فاليوم نحوثلثة آلاف رجل . وقال موسى املأوا أيديكم اليوم للرب حتى كل واحد
بابنه وأخيه . فيعطيكم اليوم البركةً .

أنظر يامن تتهم أمة محمد بالأرهاب . الأخ يقتل أخاه وصاحبه بل فلذة كبده ولده ثم
ثم يحصل على البركة .
2 . وفي عدد 25 : 4 -5 . فقال الرب لموسى خذ جميع رؤوس الشعب وعلقهم للرب
مقابل الشمس فيرتد حمو غضب الرب عن إسرائيل
فقال موسى لقضاة إسرئيل اقتلوا كل واحد قومه المتعلقين ببعل فغور .

غضب الرب لايذهب حتى تتعلق رؤوس شعب موسى مقابل الشمس ولابد ان يقتل
كل واحد قومه .
3 . وفي يشوع 10 : 40 . ثم رجع يشوع وكل إسرائيل معه إلى دير وحاربها . واخذها
مع ملكها وكل مدنها وضربوها بحد السيف وحرموا كل نفس بها . لم يبقى شارد
كما فعل بحبرون كذلك فعل بدبير وملكها وكما فعل بلبنة وملكها . فضرب يشوع
كل أرض الجبل والجنوب والسهل والسفوح وكل ملكها لم يبقِ شارداً بل حرم كل
نسمة كما أمر الرب إله إسرائيل .

أنظر بتفكر الى هذا النص وفيه انه لم يبقِ شارد ولانسمه اي الدماء أصبحت كالأنهار

4 . وفي قضاة 21 : 10 -11 . فأرسلت الجماعة إلى هناك أثني عشر الف رجل من بني
البأس وأوصوهم قائلين أذهبوا وأضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء
والأطفال . وهذا ماتعملونه . تحرمون كل ذكر وكل أمراءة عرفت أضطجاع ذكر .

أقول لكل النصارى لووجدتم هذا النص في القرأن أوالسنة النبوية . ماذا تصنعون؟
أقول والله لأقمتم الدنيا ولم تقعدوها بأعلامكم . إن المسلمون يقتلون النساء والأطفال.

5 . وفي قضاة أيضاً 21 : 20 -21 . وأوصوا بني بنيامين قائلين أمضوا وأكمنوا في الكروم . وأنظروا فإذا خرجت بنات شيلوه ليدرن في الرقص فاخرجوا أنتم
من الكروم وأخطفوا لأنفسكم كل واحدٍ امرأته من بنات شيلوه واذهبوا إلى أرض
بنيامين .

أعلم أيها القارئ أن الخطف من سنن القوم . والله الموفق والهادي لسبيل الرشاد
وللحديث تتمه والله من وراء القصد .