ظهورات وخرافات 3 - نقل جبل .....؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ظهورات وخرافات 3 - نقل جبل .....؟

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ظهورات وخرافات 3 - نقل جبل .....؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-10-2014
    على الساعة
    02:32 AM

    افتراضي ظهورات وخرافات 3 - نقل جبل .....؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأحباء فى الله نكمل لكم مجموعة ظهورات وخرافات نصرانيه

    والان سوف نأتى بالتايهه كما يقول المصريون

    فما مضى كان حاجات بسيطه دموع إصطناعيه - كفن مضروب أو ظهورات سيدنا الليزر ولكن فى هذه فهى نقل جبل يحتل جبل مساحته نصف الكويت أو مساحة قطر أو ضعفى مساحة البحرين وكذا ألف ضعف مساحة الاهرامات تقريبا.
    ولأهميته ألحقته كملف لمن يريد أن يراه بصورة أفضل

    =========================================================


    الإخوه الاحباء نكمل سويا خرافات النصارى التى يثبتون بها أتباعهم على عقيده واهمه بدون الرجوع إلى كتابهم المقدس كما يزعمون

    ويتبقى سؤال بسيط: إذا كان إخواننا الأقباط مازالوا مصرين على هذه الخرافات فلماذا لا يقوم "قداسة" البابا شنوده وكام مطران على بطرك بنقل جبل عتاقه  ونزيد الساحل الشرقى لمصر
    أو يحل لنا مشكلة جبل الجرانيت فى توشكى بدلا من "الونش" الذى كلف مصر مليارات الدولارات دون فائده.
    وعندها سيشهد حسنى مبارك بالمعجزه "ويتنصر" ويختفى بعد أن يسلم زمام الحكم للشعب بديمقراطيه

    أم أن المعجزات فقط تحدث عندما لايكون هناك شهود؟؟؟؟!!!!
    ****************************


    ظهورات وخرافات – ج 3 - خرافة نقل جبل المقطم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    الحمد لله رب العالمين على نعمة الأسلام و كفى بها نعمه و الصلاة و السلام على رسول الله- صلى الله عليه و سلم.
    فقد سمعت منذ فتره من فم نصرانى قصه غريبه عن نقل جبل المقطم من مكانه بكلمه من من يدعى سمعان.
    و ظللت أسأل و أبحث عند من أعرفهم من المسلمين و النصارى عن هذه القصه فاكد النصرانى القصه و لم أجد أحدا من المسلمين يعرف شيئا عن القصه...إلى أن هدانى الله إلى الاطلاع على مقاله تكشف هذا الزيف و تقتله قتلا هذا نصها

    "عذرا لهذا العنوان ، ولكني مصر عليه وأعتقد حين أكتب خرافة فهي أفضل من أن نقول "أكذوبة "
    ولكن دعونا نعرف ماهي أصل هذه الأكذوبة - عفوا الخرافة-
    تاريخ حدوث الخرافة : 982م
    مصدر هذه الخرافة : كتاب تاريخ الكنائس القبطية " ألفريد بتلر "- كتاب "الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة " " تأليف أحد رهبان السيدة برموسي ج2 ص 248

    والملاحظ علي هذا أن المصادر قبطية فقط مسيحين هم من يدعون ذلك
    ولكن عفوا لماذا يتحدثون عن هذا حاليا ويقحمون اسم " سمعان " وأنه من تسبب في هذا وهم يخالفون ما ورد في كتابهم سواء المترجم أو الكتاب الخاص بهم ،
    ولا يتحدثون عن أسطورة تنصر المعز لدين الله والتي من المفروض أن نقل جبل المقطم جعله يتنصر !!! هل اكتشفوا أن هذه كانت خديعة وكذبة كبرى لهذا أهملوها
    هل تدرون لماذا لا يتكلمون عن أسطورة تنصر المعز لأنها تفضح كذبة نقل جبل المقطم من مكانه ، ولقد سألت كثير من أقباط مصر متى حدثت هذه المعجزة - عفوا الأكذوبة- فلم أجد أحد يعرف ، بل تساق حكاية رائعة كأفلام السينما القديمة عن سمعان ويبدو أنهم أرادوا أن يتناسوا أفرايم صاحب الخرافة ، فنسبوها لشخص أخر حتى تضيع الأحداث ولكن عفوا يا سادة فهناك مجرم حقيقي ونشر هذا الكلام في جريدة الأهرام العدد الصادر 8 أغسطس 1931م وبهذا أعطى للموضوع بعدا عميقا هذا المجرم اسمه " واصف سميكة باشا " مؤسس المتحف القبطي في حصن بابليون بمصر القديمة ، وهو استقى معلوماته من كتاب ألفريد بتلر ومن كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة اقرأوا هذه العبارات " إن المعز بعد حادث جبل المقطم تخلى عن كرسي الخلافة لإبنه "العزيز" وتنصر ولبس زي الرهبان وقبره إلى الآن في كنيسة أبي سيفين "

    الفريد بتلر - ص 78 ، ص 79
    ترجمة
    سمع الخليفة المعز مؤسس القاهرة كثيرا عن حياة النصارى الروحية وعن إخلاصهم ليسوع وعن الأمور العجيبة التي يحويها كتابهم المقدس فأرسل لكبيرهم وأرسل لكبير الشيوخ وأمر بإجراء تلاوة رسمية للإنجيل ثم للقرآن وبعد أن سمع كلاهما بعناية شديدة قال بمنتهي العزم - محمد مفيش - أي بما بمعناه لا شئ وامر بتوسيع كنيسة أبي سيفين وهدم المسجد الذي أمامها وزاد على ذلك بأنه تعمد في كنيسة القديس يوحنا "

    ملاحظات :-
    محمد مفيش - هل هذا اللفظ العامي الذي ينطقه لسان أعجمي تنطق من رجل خطيب بارع وشاعر له قصائد - بالطبع لا ولكن هذه كلمة أحمق أعجمي حاول أن يصيغ قصة ولكنه أخطأ هنا

    ألفريد بتلر ينقل واقعة نقل جبل المقطم في كتابه

    " أن الخليفة سمع بانه ورد في انجيلهم أن الإنسان إذا كان مؤمنا فإنه يستطيع أن ينقل الجبل بكلمة ، فأرسل لإفرايم(أبرام) وساله هل هذا حقيقي ؟ فأجابه نعم فقال له قم بهذا الأمر أمام عيني وإلا سحقت اسم المسيحية فذعر الرهبان وعكفوا على الصلاة في الكنيسة المعلقة وفي اليوم الثالث راي البطريق - العذراء (لماذا العذراء ؟؟ وهي ليست احد أقانيم الثالوث في الأرثوذكسية ") في الحلم تشجعه فقصد في موكب كبير وهم يحملون الأناجيل والصلبان ودخان البخور ودعوا جميعا فاهتز الجبل وانتقل .......
    بالرجوع للعديد من كتب الجغرافيا والتاريخ وخصوصا كتب قبل المعجزة(الخرافة) وبعدها وانظر لأوصاف القاهرة ومحيطها والجبل وانظر لكتاب وصف مصر الذي كتبه علماء الحملة الفرنسية لن نجد أنه الجبل قد كان في الشرق ثم انتقل للغرب أو أي شئ
    أيضا لم يرد في تاريخ الجبرتي وغيره من المؤرخين أي شئ
    بدائع الزهور في وقائع الدهور
    جغرافيا العالم القديم ( الناشر A.S.est ) لا نجد أي شئ عن هذا
    فهل كان الإنتقال مؤقت ، وكيف جاء سمعان المزعوم ومن زج بإسمه خصوصا أنه كما يقولون " أعور "

    قصة سخيفة وتعلم مدى سخافتها من حقيقة لا يقدرون أن ينكروها
    سنة حدوث المعجزة ( الخرافة - الأكذوبة ) 982م
    سنة وفاة المعز لدين الله الفاطمي 975 م

    إذن نتهم كل من ألفريد بتلر - واصف سميكة باشا - كل رجال الكنيسة إتهام واضح وصارخ بأنهم قاموا عمدا بمناقضة الوصية التاسعة ( لا تكذب)
    وعليه فإنهم يخرجون من الناموس الذي كما هو موجود في انجيل متى كما قال المسيح " ما جئت لأنقض بل لأكمل

    و عنوان المقال http://www.trutheye.net/modules.php?...=article&sid=7 و هذه إضافه للمقال فى نفس الموقع

    يقول أحد مواقع النصارى :
    " تحكى ( مخطوطة بدير الأنبا أنطونيوس ) أن الجبل المقطم سُمى كذلك ، أى المقطم ، أو المقطع ، أو المقطب ؛ لأن سطحه كان متساوياً أى متصلاً ، فصار ثلاث قطع ، واحدة خلف الأُخرى ، ويفصل بينهم مسافة ..
    " وتقول قواميس اللغة العربية أن كلمة ( مقطم ) معناها ( مقطع ) " ا.هـ

    فلينتظم تعليقنا فى الكلام على أمرين ..

    الأمر الأول

    لا شك أن " القطع " هو أحد معانى الجذر " ق ط م " .. ولكن من قال إن ذلك يعد دليلاً على أن سبب تسمية المقطم باسمه هو تلك الحادثة المزعومة ؟ ..

    إن من يستدل على سبب تسمية المقطم باسمه ، بأن القطع هو أحد معانى " ق ط م " .. من يفعل ذلك ، كمن يستدل بوجود معنى " الظهور والغلبة " ضمن الجذر " ن ص ر " ، على صحة دعوى تسمية " مدينة نصر " ( إحدى المدن المصرية ) نتيجة لحادثة مزعومة ، وهى هزيمة نادى الأهلى ـ فيها ـ ( 10 × 2 ) أمام نادى الزمالك !

    ومقدمة ( " القطع " أحد معانى " ق ط م " ) .. لا ينتج عنها بالضرورة أن القطع هو المعنى الأوحد لقطم ؛ لأن المعاجم اللغوية حددت للجذر معانى أخرى .. وحتى لو جعلنا المقدمة هكذا ( " المقطم " تعنى " المقطع " ) .. فإن هذه المقدمة لا تنتج لنا بالضرورة ألا وجه " للتقطيع " إلا ما جرى فى تلك الحادثة المزعومة .

    من معانى " ق ط م " الأخرى التى صرحت بها المعاجم اللغوية :
    " القطم ( بالتحريك ) : شهوة اللحم والضراب والنكاح ... والقطم : الغضبان "
    [لسان العرب]

    يقول ياقوت الحموى :
    " المقطم ... الجبل المشرف على القرافة مقبرة فسطاط مصر والقاهرة ، وهو جبل يمتد من أسوان وبلاد الحبشة على شاطىء النيل الشرقي ، حتى يكون منقطعه طرف القاهرة ، ويسمى في كل موضع باسم ، وعليه مساجد وصوامع للنصارى ، لكنه لا نبت فيه ولا ماء غير عين صغيرة تنز في دير للنصارى بالصعيد ...
    " والذي يتصور عندي أن هذا اسم أعجمي ..
    " فإن كان عربياً ، فهو من القطم ، وهو العض بأطراف الأسنان ، والقطم : تناول الحشيش بأدنى الفم ، فيجوز أن يكون المقطم : الذي قطم حشيشه ، أي أكل ؛ لأنه لا نبات فيه ..
    " أو يكون من قولهم " فحل قطم " ، وهو شدة اغتلامه ، فشبه بالفحل الأغلم ؛ لأنه اغتلم ، أي هزل ، فلم يبق فيه دسم ، وكذلك هذا الجبل لا ماء فيه ولا مرعى ..

    " قال الهنائي : المقطم مأخوذ من القطم ، وهو القطع ، كأنه لما كان منقطع الشجر والنبات سمي مقطما ...
    " وظهر لي بعد وجه آخر حسن ، وهو أن هذا الجبل كان عظيماً طويلاً ممتداً ، وله في كل موضع اسم يختص به ، فلما وصل إلى هذا الموضع قطم ، أي قطع عن الجبال ، فليس بعده إلا الفضاء " ا.هـ.
    [معجم البلدان ج:5 ص:176]
    أعتقد أننا الآن لم نعد نجزم بالسبب الذى لأجله سمى المقطم باسمه .. ففى اللغة معانى أخرى للجذر اللغوى بخلاف معنى القطع .. كما أن لهذه المعانى وجوهاً فى التسمية لا تقل وجاهة عن معنى القطع .. ثم إن معنى القطع نفسه يحتمل وجوهاً أخرى تزاحم الحادثة المزعومة كسبب للتسمية ولا ريب ، خاصة أن الوجوه الأخرى لمعنى القطع ليس لها صفة الخرافية أبداً .

    كذلك فإن مؤلف " نزهة المشتاق " يعرض علينا وجهاً آخر ، يبتعد بنا تماماً عن كل ما سبق ، إذ يقول عن المقطم :
    " وفي هذا الجبل ـ وما اتصل به ـ كثير من الكنوز ، مما خبأته ملوك مصر في العصر الأول ، وفيه كثير من هياكل الكهنة وعجائبهم ...
    " ومما يلي البحر منه : الجبل المنحوت المدور الذي لا يستطيع أحد أن يصعده ، ولا يجد سببا للطلوع إليه ، وذلك لملاسته وارتفاع علوه ..
    " ويذكر أن فيه كنوز عظيمة لـ " مقطام " الكاهن ، وإليه ينسب هذا الجبل بأسره " ا.هـ.
    [نزهة المشتاق في اختراق الآفاق ج:1 ص:133]

    خلاصة الأمر الأول ..
    أن وجود القطع كأحد معانى " ق ط م " ، لا يعد دليلاً ملزماً مستقلاً على النتيجة المرجوة فى هذا المقام ، وهى إطلاق اسم " المقطم " على ذلك الجبل نسبة لما جرى له فى تلك الحادثة المزعومة .

    علينا إذن البحث عن دليل آخر ..
    =========================================

    الأمر الثانى

    يعتز النصارى بمخطوطة بدير الأنبا أنطونيوس ، لا يستشهدون بها على صحة حادثة نقل المقطم المزعومة فحسب ، وإنما يفتخرون بأنها صرحت بأن المقطم لم " يقطم " ويقطع إلا بعد تلك المعجزة المدعاة ، فأطلق عليه هذا الاسم من أجل ذلك .

    يكفينا لنسف هذا الزعم من أساسه ، أن نثبت بالدليل القاطع أن " المقطم " عُرِف " بهذا الاسم ، قبل زمان هذه الحادثة المزعومة .
    فلو كان " المقطم " سمى بذلك نتيجة لتقطيعه فى تلك الحادثة المفتراة ، لكان معنى ذلك أن الاسم لم يطلق عليه من قبل ، وإنما أطلقه الناس ـ النصارى طبعاً ! ـ عليه ، لما رأوه مقطعاً بعد المعجزة الخارقة .

    فإذا ثبت أن " المقطم " عُرِف بهذا الاسم واشتهر به قبل زمان حدوث المعجزة الملفقة ، لانهارت دعوى سبب التسمية من أساسها .

    ليس ذلك فقط ، بل إن ثبوت اشتهار " المقطم " بهذا الاسم قبل زمان المعجزة الملفقة، يعنى أن المصدر الأساسى للقصة المزعومة ، وهو مخطوطة دير الأنبا أنطونيوس ، ليس أهلاً للثقة بالمرة ، وإنما صاحبه كان ـ وما زال ـ يلبس على النصارى أمر دينهم .. مستنداً إلى نعاس شعب الكنيسة ـ المملوء طبعاً بالروح القدس ! ـ فلن يطالبوه بدليل .. ومطمئناً إلى غفلة أتباع متشوقين لسماع الخرافات ، لعلها ترقع ما انخرق من عقيدة ممزقة !
    =========================================

    كثيراً ما تقابلنا عبارة " ودفن بسفح المقطم " ، ونحن نتصفح مصادر التاريخ ومراجعه .. تقابلنا هذه العبارة عادة فى آخر الترجمة لحياة عالم ما أو حاكم أو شخصية مشهورة .

    لن نلتفت بالطبع إلى تراجم الشخصيات التى توفيت بعد زمان حادثتنا المزعومة .. بل علينا أن نتلمس ذكر لفظة " المقطم " كاسم لهذا الجبل الشهير ، فى الأحداث التى سبقت زمان هذه الحادثة ، لنثبت أنه عُرف بهذا الاسم قبل زمان الحادثة .. وبالتالى لم تكن الحادثة أبداً هى السبب فى تلك التسمية .. وبالتالى أيضاً فإن الثقة تنعدم فى تلك المخطوطة التى أصرت على صحة الحادثة وجعلت منها سبباً للتسمية .

    ما هو زمان هذه الحادثة المزعومة ؟

    سأحابى النصارى قليلاً فى هذه النقطة .. سأجعل مقياسى هو سنة فتح مصر ، لا سنة حدوث تلك المعجزة المكذوبة .. والثابت تاريخياً أن فتح مصر بأمر المعز لدين الله الفاطمى كان سنة 358 هـ ..
    فلنبحث إذن عن ذكر للفظة " المقطم " كاسم لجبلنا المنشود ، على لسان أحدهم قبل سنة 358 هـ .

    فلما بحثنا وجدنا أمثلة كثيرة والحمد لله .. نسوق بعضها ليتم المراد ..
    =========================================

    المثال الأول :

    " النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة " .. لابن تغرى بردى المتوفى سنة 874 هـ .. لن نلتفت إلى العبارات الكثيرة عن " المقطم " الواردة فى كتابه .. لكننا سنصغى إلى عدة أبيات ، قالها المسور الخولانى ، يحذر ابن عم له من مروان ، ويذكر قتل مروان : حفص ابن الوليد ، ورجاء بن الأشيم ، ومن قتل معهما من أشراف أهل مصر .. ومروان هذا هو مروان بن محمد آخر خلفاء بنى أمية توفى سنة 132 هـ .. يقول المسور الخولانى :
    وإن أمير المؤمنين مسلط .. .. .. .. .. على قتل أشراف البلاد فاعلم
    فإياك لا تجني من الشر غلطة .. .. .. .. .. فتودي كحفص أو رجاء بن الأشيم
    فلا خير في الدنيا ولا العيش بعدهم .. .. .. .. .. وكيف وقد أضحوا بسفح المقطم
    [ج:1 ص:293]

    والشاهد : أن المسور الخولانى يذكر " المقطم " كاسم لذلك الجبل الذى اشتهر بدفن الموتى به ، وهذا يثبت أن المقطم كان " مقطماً " من قبل سنة 132 هـ على الأقل !

    وفى نفس الكتاب ، ينشد بعض شعراء البصرة ، ليرثى إسحق بن يحيى الذى مات سنة 237 هـ :
    سقى الله ما بين المقطم والصفا .. .. .. .. .. صفا النيل صوب المزن حيث يصوب
    وما بى أن يسقى البلاد وإنما .. .. .. .. .. مرادى أن يسقى هناك حبيب
    [النجوم الزاهرة ج:2 ص:285]

    المثال الثانى :

    " فتوح الشام " .. كتاب لأبى عبد الله محمد بن عمر الواقدى .. توفى سنة 207 هـ .. يروى عن ابن إسحق بسنده إلى من فوقه ، بعض الأحداث التى جرت فى فتح مصر فيقول:
    " ان الملك المقوقس كان من عادته أنه في شهر رمضان لا يخرج الى رعيته ، ولا يظهر لأحد من أرباب دولته ... " [ج2:ص52]

    وبعد عدة صفحات يواصل الواقدى قائلاً:
    " قال ابن اسحق ـ رحمه الله ورضي عنه ـ : هكذا وقع له مع القبط ، وكان عمرو إذا ذكر ذلك يقول : لا والذي نجاني من القبط .. قال: وعاد الرسول وأخبر الملك بما قاله عمرو ، فعند ذلك قال [أى الملك]: أريد أن أدبر حيلة أدهمهم بها .. فقال الوزير : اعلم أيها الملك أن القوم متيقظون لأنفسهم ، لا يكاد أحد أن يصل إليهم بحيلة ، ولكن بلغني أن القوم لهم يوم في الجمعة يعظمونه كتعظيمنا يوم الأحد ، وهو عندهم يوم عظيم ، وأرى لهم من الرأي أن تكمن لهم كميناً ، مما يلي الجبل المقطم ، فاذا دخلوا في صلاتهم يأتي إليهم الكمين ، ويضع فيهم السيف .. قال : فأجابه الملك إلى ذلك ، وأقاموا ينتظرون ليلة الجمعة ... " [ج2:ص56]

    لا أريد فى هذا المقام أن أثبت صحة هذه الرواية ، ولا يهمنى هذا إطلاقاً الآن .. على أسوأ الأحوال فإن أحد رجال السند اختلق الرواية بما فيها لفظة " المقطم " .. لكن رجال السند كلهم ، بما فيهم الواقدى نفسه ، كانت وفاتهم قبل الحادثة المزعومة بعشرات السنين .. فحتى على أسوأ الأحوال يتحقق المراد ، وهو أن " المقطم " كان علماً على ذلك الجبل الشهير ، قبل عشرات السنين من تلك الحادثة الملفقة .. وهو المطلوب إثباته فى هذا المقام دون سواه .

    يقول الواقدى : " وساروا حتى قربوا من الجبل المقطم فرأوا جيش القبط ....
    " قال : فلما رفعت رأسي ، قال لي الوزير : يا أخا العرب ، أوصل أصحابك إلى نصرة الملك .. فقلت : نعم ، وها هم في دير الجبل المقطم "
    [فتوح الشام ج:2 ص:62]
    =======================

    المثال الثالث :
    " فتوح مصر وأخبارها " .. كتاب لأبى القاسم عبد الرحمن بن عبد الله القرشى .. توفى سنة 257 هـ .. يقول :

    " ذكر المقطم ..
    " حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا الليث بن سعد ، قال : سأل المقوقس عمرو بن العاص أن يبيعه سفح المقطم بسبعين ألف دينار ، فعجب عمرو من ذلك ، وقال : أكتب في ذلك إلى أمير المؤمنين .. فكتب بذلك إلى عمر ، فكتب إليه عمر: سله لِم أعطاك به ما أعطاك ، وهي لا تزرع ، ولا يستنبط بها ماء ، ولا ينتفع بها ؟ ..
    فسأله ، فقال : إنا لنجد صفتها في الكتب ، أن فيها غراس الجنة .. فكتب بذلك إلى عمر، فكتب إليه عمر : إنا لا نعلم غراس الجنة إلا المؤمنين ، فاقبر فيها من مات قبلك من المسلمين ، ولا تبعه بشيء .. فكان أول من دفن فيها رجل من المعافر ، يقال له: عامر .. فقيل : عمرت .. فقال المقوقس لعمرو ... : ما هذا لك ، ولا على هذا عاهدتنا .. فقطع لهم الحد الذي بين المقبرة وبينهم ....
    " قال ابن لهيعة : والمقطم ما بين القصير إلى مقطع الحجارة ، وما بعد ذلك فمن اليحموم ...
    " قال : ويقال : ... وكان على المقطم موقد آخر ... والله أعلم "
    [ج:1 ص:274،275]

    وما قلناه عند الواقدى نستصحبه هنا أيضاً .. ولا يهمنا هنا إلا إثبات إطلاق " المقطم " علماً على ذلك الجبل قبل الحادثة المزعومة .

    " وتوفي عمرو بن العاص يوم الفطر ، سنة ثلاث وأربعين ، وصلى عليه عبد الله بن عمرو ، ودفن بالمقطم من ناحية الفج .. يكنى أبا عبد الله ، وكان طريق الناس يومئذ إلى الحجاز ، فأحب أن يدعو له من مر به "
    [فتوح مصر وأخبارها ج:1 ص:426]
    ===============================
    المثال الرابع :

    " الطبقات الكبرى " .. مختصر من كتاب الواقدى على يد كاتبه محمد بن سعد .. كانت وفاة محمد بن سعد كاتب الواقدى سنة 230 هـ .

    " ... فقدم عمرو المدينة ، فأقام بها ... ثم ولاه معاوية مصر ، فخرج إليها ، فلم يزل بها والياً ، وابتنى بها داراً ونزلها ، إلى أن مات بها يوم الفطر ، سنة ثلاث وأربعين ، في خلافة معاوية ، ودفن بالمقطم مقبرة أهل مصر وهو سفح الجبل "
    [ج:7 ص:493]

    " عقبة بن عامر بن عبس الجهني .. ويكنى : أبا عمرو .. صحب النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وندب أبو بكر الناس إلى الشام ، خرج عقبة بن عامر ، فشهد فتوح الشام ومصر ، وشهد مع معاوية صفين ، ثم تحول إلى مصر ، فنزلها وابتنى بها داراً ، وتوفي بها في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان ، ودفن بالمقطم مقبرة أهل مصر "
    [ج:7 ص:498]
    =============================
    المثال الخامس :

    الجاحظ .. من منا لا يعرفه ؟! .. توفى سنة 255 هـ .. له رسالة " البرصان والعرجان " الشهيرة .. يقول فيها [ص 120]:

    " ومن البرصان، أيمن بن خريم بن فاتك، كان عند عبد العزيز بن مروان ، فدخل عليه نصيب أبو الحجناء ، مولى بني ضمرة ، فامتدحه، فقال عبد العزيز: كيف ترى شعره؟ قال: إن كان قال هذا فليس له ثمن، وإن كان رواه قيمته كذا وكذا، فقال عبد العزيز: هو والله أشعر منك، قال: لا والله، ولكنك طرف ملول!.. قال: أنا طرفٌ ملولٌ وأنا أؤاكلك منذ كذا وكذا؟ .. وكان بأيمن بياضٌ في يده، فتركه أيمن ولحق ببشر بن مروان، وقال: ركبت من المقطم في جمادى .. .. .. .. .. إلى بشرٍ بن مروان البريدا " ا.هـ.
    ========================
    المثال السادس :

    وسنجد أبا الفرج الأصفهانى ، صاحب كتاب " الأغانى " ، يروى لنا نفس الحادثة السابقة التى رواها الجاحظ ، مسترسلاً مع بعض الأبيات ..

    ركبت من المقطم في جمادى .. .. .. .. .. إلى بشر بن مروان البريدا
    ولو أعطاك بشرٌ ألف ألفٍ .. .. .. .. .. رأى حقاً عليه أن يزيدا
    أمير المؤمنين أقم ببشرٍ .. .. .. .. .. عمود الحق إن له عمودا
    ودع بشراً يقومهم ويحدث .. .. .. .. .. لأهل الزيع إسلاماً جديدا
    كأن التاج تاج بني هرقلٍ .. .. .. .. .. جلوه لأعظم الأيام عيدا
    عل ديباج خدي وجه بشرٍ .. .. .. .. .. إذا الألوان خالفت الخدودا
    [الأغانى : ص 552]

    أما عن " بشر " بن مروان الممدوح فى الأبيات ، فقد توفى سنة 74 هـ .

    أى أن " المقطم " قد تقطم وعرف بهذا الاسم واشتهر به قبل سنة 74 هـ !

    توفى الأصفهانى سنة 356 هـ .. لا تقلق من سنة الوفاة ، فإن المعز الفاطمى لن يغزو مصر قبل سنة 358 هـ ، ولن يدخلها إلا سنة 362 هـ .

    وفى نفس كتابه " الأغانى " يقول الأصفهانى :

    " حمل عبد العزيز بن مروان [الحاكم] النصيب [الشاعر] بالمقطم "مقطم مصر" على بختيٍّ قد رحله بغبيطٍ فوقه، وألبسه مقطعات وشيٍ، ثم أمره أن ينشد؛ فاجتمع حوله السودان وفرحوا به، فقال لهم: أسررتكم؟ قالوا: إي والله. قال: والله لما يسوءكم من أهل جلدتكم أكثر " [ص566]
    =========================
    المثال السابع :

    ولا تخذلنا دواوين الشعراء فى هذا المقام ، بل تمدنا بكثير من الأمثلة ..

    يقول أبو تمام ت 281 هـ :

    أَيُّ اِمرِىءٍ مِنكَ أَثرى بَينَ أَعظُمِهِ .. .. .. .. .. ثَرى المُقَطَّمِ أَو مَلحودُهُ الرَمِلُ

    ويقول :
    بِمِصرَ وَأَيُّ مَأرُبَةٍ بِمِصرٍ .. .. .. .. .. وَقَد شَعَبَت أَكابِرَها شَعوبُ
    وَوَدَّأَ سَيبَها ما وَدَّأَتهُ .. .. .. .. .. يَحابِرُ في المُقَطَّمِ بَل تُجيبُ

    ويقول منصور بن إسماعيل الفقيه ت 306 هـ ، فى أبيات يمدح بها الشافعى رضى الله عنه :
    أَكرِم بِه رَجُلاً ما مثله رجلٌ .. .. .. .. .. مشارِكٌ لِرَسولِ اللَّهِ في نَسَبِه
    أَضحى بمصر دفينا في مقطَّمِها .. .. .. .. .. نِعم المُقَطَّم وَالمَدفون في تُربِه

    ويقول المتنبى ت 354 هـ :

    وَسَمنا بِها البَيداءَ حَتّى تَغَمَّرَت .. .. .. .. .. مِنَ النيلِ وَاِستَذرَت بِظِلِّ المُقَطَّمِ


    ما أوردنا إلا أمثلة .. واحتوت أكثر الأمثلة على أكثر من موضع .. وغطت الأمثلة عدة مصادر متنوعة .

    بهذا نصل إلى ما ابتغينا .. لفظة " المقطم " كانت علماً معروفاً على ذلك الجبل بمصر ، قبل عشرات السنين ـ إن لم تكن مئات ـ من حدوث تلك المعجزة المزعومة ، التى لفقها أكابر النصارى ، ليلبسوا على عوامهم دينهم .. فلما أرادوا إحكام كذبهم .. وقعوا فى المحذور بجهلهم .. ومكننا الله من فضحهم .

    وعلى النصرانى أن يفيق من وهمه ، ويحارب الخداع وأهله ، ويتسلح بالعلم وأدلته ، فى مواجهة كيد علمائه ، وتغريرهم به ، وكذبهم عليه .. وليستمسك بالخلق القرآنى القويم : " ولا تقف ما ليس لك به علم " .

    " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه .. فإذا هو زاهق .. ولكم الويل مما تصفون ! "

    http://www.trutheye.net/modules.php?...rticle&sid=250

    وهذه اضافة بسيطة من موقع نصراني يروّج لخرافة نقل جبل المقطم!! الغريب انهم في نقطة أخرى أطلقوا أكاذيبهم حول عدم ترحيب القبط بالمسلمين وان القبط لم يكونوا تحت احتلال واذلال الرومان!! فاذا بهم ينقلون بغير وعي ما يؤكد كذبهم فيما قالوه سابقا عن خرافة نقل جبل المقطم
    هذا منقول من موقع لهم والمصدر المأخوذ عنه أيضا!!!
    " وكان حصنا عظيما، أسواره بارتفاع نحو ستين قدما وسمكها ثمانية عشر قدما، وبه أربعة أبراج بارزة بينها مسافات غير متساوية، وكان ماء النيل يجري تحت أسواره والسفن ترسوا تحتها، وكان به صرحان عظيمان، وكل صرح من هذين الصرحين، دائريا يبلغ قطره نحو مائة قدم، وكان الصاعد إلى أعلى الصروح يشرف على منظر عظيم يبلغ مداه المقطم من الشرق وإلى الجيزة والأهرام وصحراء لوبيا من الغرب، وإلى قطع كبيرة من نهر النيل من الشمال والجنوب، وكان الناظر من هناك لا يقف شئ دون بصره حتى يبلغ مدينة عين شمس. بتلر ص 270
    =================================

    وهنا ما نقلوه عن مصدرهم عن دفن الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه.
    " يناير 662م وفاة البابا بنيامين 6 يناير 664م
    موت عمرو ودفنه في سفح المقطم، ولكن قبره نسى مكانه"
    ============================
    هذا والله دينهم وديدنهم. يكذبون ويكذبون ويكذبون.
    المهم عندهم هو انكار الحق ولا سبيل لهم الا الكذب. وعند انكار حق أخر يكذبون فيظهر كذبهم الأول وهكذا دواليك!! اعتمادهم على ان الخراف الضالة لا تفهم ولا تعي ما تقرأه.
    والله المستعان على ما يصفون.
    والسلام عليكم


    و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله المصرى ; 28-12-2006 الساعة 03:52 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    188
    آخر نشاط
    20-08-2006
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي

    و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1
    آخر نشاط
    17-07-2005
    على الساعة
    02:19 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال
    وعندى سؤال كيف استطيع الاشتراك في هذا النادى فانا اليوم فقط قمت بالتسجيل هنا
    وجزاكم الله خيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    300
    آخر نشاط
    03-10-2012
    على الساعة
    04:11 PM

    افتراضي

    الأخ شرقاوي
    والله أنا كنت مفتقد وجودك يا أخ شرقاوي بعد الهدوء الذي حدث في مجموعة الحقيقة مرحبا بك هنا و في الجامع و مرحبا بموضيعك القوية
    التعديل الأخير تم بواسطة wela ; 17-07-2005 الساعة 02:27 AM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-10-2014
    على الساعة
    02:32 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخى ويلا

    أهلا بك فى هذا المنتدى الجميل حقيقة أنا سعدت بوجودى به خلال الفترة القليله السابقه بناء على نصيحة اخى البتار.

    ومجموعة الحقيقه حاليا خاليه لعدم وجود من يريد أن يعلم الحقيقه من حبايبنا الحلوين فقد إنسحبوا او إنتحروا

    الأخت الفاضله التائبه

    أهلا بك فى هذا المنتدى وأنت الأن عضو كامل به.

    كل المطلوب منك (ومنا) أن تشتركى مشاركة كامله من أجل نصرة دين الله الحق.

ظهورات وخرافات 3 - نقل جبل .....؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ظهورات وخرافات 1 مريم والأسياد
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 13-04-2009, 11:41 PM
  2. ظهورات وخرافات 2 - دموع مريم‎
    بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-01-2007, 03:50 AM
  3. ظهورات السيد المسيح والعزراء مريم
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-12-2006, 05:20 PM
  4. ظهورات وخرافات ج4 - الكفن المزعوم مقدس
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-10-2006, 03:57 PM
  5. ظهورات وخرافات - المقدمه
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-07-2005, 07:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ظهورات وخرافات 3 - نقل جبل .....؟

ظهورات وخرافات 3 - نقل جبل .....؟