التقديم العملي لمُستندات الإدانة
ضد الخُرافة النصرانية
الأدلة والتوثيق.
الآن يا سادة كم هو واضِح من الرسائل أعلاه أن :
القدس لم تنفرد وحدها بكلمة صهيون...!!!
لم تكن الكلمة صهيون حِكراً على أورشاليم وحدها ..!!
ورأينا بوضوح أن اورشاليم تشعبت في بابل ولبنان وفلسطين ومصر ....!
من النيل إلى الفرات ...!!
ما المانع إذاً أن يكون :
المدينة المُنورة صهيون ...!
والقُدسُ صهيون ....!!
ومكة المُكرمة صهيون ....!!
لا شيء ..!
لأن صهيون بكل بساطة تناوبت عليها كل الامم :
كنعانيين و يهود و مسيحيين ....
حلال على هؤلاء يا رجُل ... وعيب على أبناء اسماعيل؟!!
لقد استحلت الكنيسة لنفسها لقب صهيون , وانتزعته من اورشليم دون أن تُقدّم لنا أي أوراق اعتماد رسمية , لا نبوؤة ولا غيره تؤكد أن الكنيسة أولى بهذا اللقب المُقدس صُهيون ...
حلال على الكنيسة أن تكون هي صهيون ولما يأتي الحال لمكة تتشنج في اثبات أن صهيون ليست إلا أورشليم يا رجُل ؟!!!
وهنا يعود السؤال مرة أخرى ...
في ظِل هذا التخبُط بين رأي الانبا مكاريوس الذي يرى أن صهيون ليست إلا أورشليم وفقط , ورأي انطونيوس ورفاقه و الذين يرؤون ان صهيون ليست إلا الكنيسة لا أورشليم
فما دليلك على أن صهيون هنا ليست مكة المكرمة و أنها أورشاليم فقط .. بما ترُد عليهم وتُكذّبهم؟!!!
في ظِل هذا التخبُط بين رأيك ورأي انطونيوس ورفاقه ,نسأل أتباع الكنيسة وكهنتها وأساقفتها ... ما دليلكم أن صهيون في هذا النص هي الكنيسة وليست مكة المُكرمة أو أي مكان آخر .؟!!!
ما دليل القساوسة على أن صهيون المُتنبّأ عنها هي الكنيسة؟!!!
لا دليل
على العموم ما أردنا قوله أن:
1- صهيون ليست حِكراً على أورشاليم وحدها .
2- وأن صهيون كانت حين لم تكن أورشاليم .
3- بل لم يجد آبائكم الأولون عيباً في نقل صهيون حسب انتقال تابوت الرب .
4- ولم يجدوا عيباً في أن يُحددوا أورشاليم ويُغيروا مدلولها حسب كل نبوة وأخرى ..
فما قد كان جبل صهيون اليوم ليس شيئاً غداً , ومن كان عاقراً مهجوراً لا قداسة له صار جبلاً مُقدساً...
___________________________
والآن للمراجع السابقة بالتفصيل وتقديم أوراق الإدانة ضِدّكم
الأدلة والتوثيق
دائرة المعارف الكتابية- ص - صهيون :
( 2 ) معناه : لا يعرف معنى " صهيون " على وجه التحديد
فيقول " جسنيوس " (Gesenuis) وآخرون إنه مشتق من أصل عبري " صها " بمعنى " يبس " أو " جف "
ويقول.(Delitzsh) " ديلتزك " إنه مشتق من الكلمة العبرية " سوَّى " بمعنى أقام
ويقول " وتزشين " إنه مشتق من كلمة " صان " بمعنى " حمى "
بينما يرى جسيوس أيضاً حلا لها في الكلمة العربية " صهوة " بمعنى قمة الجبل أو " القلعة " وهو معنى يطابق موقع المدينة (Wetesteem) حيث كانت تدعى أصلاً " حصن صهيون " ( 2 صم 5 : 7 )
ثانياً : الموقع الجغرافي :
( 1 ) قلعة كنعانية : كانت أصلاً حصناً يبوسياً ، استولى عليه داود ورجاله من يد اليبوسيين ، ودعاها " مدينة داود " ( 2 صم 5 : 6 – 9 ) .
( 2 ) الجبل الجنوبي الشرقي : ويرى البعض أن " صهيون " تشمل كل المدينة المسورة التي كانت تشغل التل الجنوبي الشرقي من أورشليم ، حيث يذكر أن : " حصن صهيون ، هي مدينة داود " ( 2 صم 5 : 7 ) ، أي أنها المدينة الكنعانية كما كانت قائمة عندما استولى عليها داود في 1003 ق . م . وبعد أن وسَّع سليمان أورشليم شمالاً حتى شملت جبل المريا ، فأنه عند تدشينه للهيكل الذي بناه على هذا الجبل في 958 ق . م . جمع شيوخ إسرائيل " لإصعاد تابوت عهد الرب من مدينة داود هي صهيون " ( 1 مل 8 : 1 ، 2 أخ 5 : 2 ) ، ولم يحدث أن أطلق اسم صهيون خطأ على التل الجنوبي الغربي إلا بعد العصر المسيحي الأول
( 3 ) جبل الهيكل : أن وجود تابوت عهد الرب في المدينة القديمة على التل الجنوبي الشرقي ، أضفي على " صهيون " مسحة دينية مهيبة، فأصبحت تعرف بأنها " مدينة الله " و" مدينة الملك العظيم " ( مز 46 : 4 ، 48 : 2 ) ، و " الجبل المقدس " ( مز 2 : 6 ، انظر أيضاً يؤ 2 : 1 ، زك 8 : 3 ) ، و " مقدس الله " ( انظر أيضاً مز 20 : 2 ، 78 : 69 ) ، ومقصد الذاهبين لعبادة الله ( مز 84 : 5 و 8 ) ومكان عونه وخلاصه ( مز 20 : 2 ، 69 : 35 ) وتسبيحه وعبادته ( مز 9 : 14 ، 65 : 1 )
وبنقل التابوت الى جبل المريا ، أصبح يطلق اسم " صهيون " على الجبل الذي بنى عليه الهيكل ( 78 : 68 و 69 )، أو بالحرى " جبل صيهون ، فرح أقاصي الشمال ( مز 48 : 2 ) وأصبح " الهيكل " و " صهيون " يدلان على مكان واحد ( إرميا 50 : 28 ، 51 : 10 )
( 4 ) اورشليم : ولم يلبث أن أصبح اسم " صهيون " يطلق على العاصمة التي تحتل عددا من التلال، فأصبح مرادفاً لاسم " أورشليم " ( إش 40 : 9 ، ميخا 3 : 12 – وكلمة " جبل صهيون " في مز 133 : 3 ، هي أصلاً في صيغة الجمع في العبرية : " جبال صهيون " ). وعند الأنبياء المتأخرين أصبحت " صهيون " ( زك 1 : 17 ) أو " بنو صهيون " ( مراثي 4 : 2 ) ، وبنات صهيون ( نش 3 : 11 ، إش 10 : 32 ) تعني سكان أورشليم ( إرميا 51 : 35 ) ..... كما تذكر " صهيون " مع سائر مدن يهوذا الحصينة كمكان للأمان ( ارميا 4 : 5 و 6 ) انظر أيضاً مراثي 5 : 11 ) ولذلك يقول الرب للشعب : " ارجعوا أيها البنون العصاة فآخذكم وآتي بكم إلى صهيون " ( إرميا 3 : 14 ) لذلك تستخدم عبارة " بنت صهيون " تجسيداً لكل المدينة التي تشبَّه بأمراة جميلة ذات بهاء ( مراثي 1 : 6 ) في حاجة إلى تعزية ( مراثي 1 : 17 ، 2 : 1 )
( 5 ) أرض يهوذا : في زمن السبي ، أُطلق اسم " صهيون " على كل السبي : " تنجي يا صهيون الساكنة في بنت بابل " ( زك 2 : 7 ) . وبعد العودة من السبي في 537 ق . م . قيل عن الراجعين من السبي : " عندما رد الرب سبي صهيون " ( مز 126 : 1 ، انظر أيضاً إرميا 50 : 5 ) ، رغم أنهم كانوا من مختلف مدن وقرى يهوذا ، فأنهم " يأتون ويرنمون في مرتفع صهيون " ( إرميا 31 : 12 ). كما أن " ابنة صهيون " تطلق على كل الأمة ( إرميا 6 : 23 ) " صوت ابنة صهيون تزفر . تبسط يديها قائلة : إلا لي لأن نفسي قد أغمى عليها بسبب القاتلين " ( إرميا 4: 31) " وأبناء صهيون " يذكرون كأمة مع " أبناء ياوان " ( زك 9 : 1)
___________________________
دائرة المعارف الكتابية- د - داود في العهد الجديد :
(2) في مدينة داود: هناك فرق في مدلول هذه العبارة في العهد الجديد عنه في العهد القديم. فمدينة داود في العهد القديم تشير على الدوام إلى أورشليم (أي صهيون)، أما في العهد الجديد فتشير إلى "بيت لحم" (لو 2: 4و11؛ يو 7: 42).
صهيون مدينة داود , صارت هي بيت لحم ...!!!!
___________________________
New International Bible Dictionary
ZION (zi'un , Heb. tsiyon , Gr. Sion , meaning uncertain, probably citadel). One of the hills on which Jerusalem stood. It is first mentioned in the OT as a Jebusite fortress (2 Sam 5:6-9). David captured it and called it the city of David. At this time the citadel probably stood on the long ridge running south of the temple, although not all scholars are agreed on this. This location is near the only known spring; it is suitable for defense; its size is about that of other fortified towns; archaeological remains show that it was inhabited long before David’s time; and certain Bible references (1 Kings 8:1; 2 Chron 5:2; 32:30; 33:14) indicate that this was the original Zion. David brought the ark to Zion, and the hill henceforth became sacred (2 Sam 6:10-12). When Solomon later moved the ark to the temple on nearby Mount Moriah, the name Zion was extended to take in the temple (Isa 8:18; 18:7; 24:23; Joel 3:17; Mic 4:7). Zion came to stand for the whole of Jerusalem (2 Kings 19:21; Ps 48; 69:35; 133:3; Isa 1:8). The name is frequently used figuratively for the Jewish church and polity (Ps 126:1; 129:5; Isa 33:14; 34:8; 49:14; 52:8) and for heaven (Heb 12:22; cf. Rev 14:1).——SB
___________________________
New International Encyclopedia of Bible Difficulties
As for the 144,000 who appear in Revelation 14:1-5, the identity in number suggests (though it does not necessarily prove) an identity in constituency. In other words, it looks as if these represent the raptured church up in heaven, rejoicing in its personal fellowship with Christ up there. This requires interpreting "Mount Zion" as referring to a heavenly counterpart rather than the earthly citadel of historic Jerusalem. This requires interpreting "Mount Zion" as referring to a heavenly counterpart rather than the earthly citadel of historic Jerusalem.
In this passage special emphasis is laid on the faithfulness and personal purity of these 144,000. They have the name of God inscribed on their brow, having resolutely refused to take the mark of the Beast demanded of them while they were down on earth. Secondly, they are said to be "virgins" (parthenoi) because they have not "defiled themselves with women." (This cannot refer to sex relations within the marriage bond, for this would be no defilement at all but rather an honorable act, according to Heb. 13:4. Therefore it must refer to fornication and adultery, such as will run rampant in the corrupt society of the last days.) But the term parthenos here undoubtedly extends beyond sexual chastity to an attitude of complete faithfulness and chaste devotion toward the heavenly Bridegroom, whose imminent return they await, for the glad occasion of the marriage supper of the Lamb (Rev. 19:9). Therefore it must refer to fornication and adultery, such as will run rampant in the corrupt society of the last days.) But the term parthenos here undoubtedly extends beyond sexual chastity to an attitude of complete faithfulness and chaste devotion toward the heavenly Bridegroom, whose imminent return they await, for the glad occasion of the marriage supper of the Lamb (Rev. 19:9).
___________________________
صهيون هي المكان المُقدس
أو المجتمع أو التجمع الديني المُكرس لله
لذا فورود صهيون دلالة على التجمعات المُقدسة في الأماكن المُقدسة أمر طبيعي وقد رأينا كيف أن الكنيسة يُشار لها أيضاً بانها صهيون, ولم نجد أحداً قد اعترض مُدعياً أنه لا يجوز إطلاق صهيون عليها ...!!
لذا فورود صهيون دلالة على التجمعات المُقدسة في الأماكن المُقدسة أمر طبيعي , بل إن أدق وصف لصهيون هو تلك كما في النبوؤات التي تتكلم عن الحج إلى بيت الله تعالى المُقدس , لأن الحج هو أنسب مكان بل يكاد يكون الأوحد والذي فيه يتجمع البشر من الشرق والغرب لأجل الله تعالى , مُتعبدين ومُهللين ومُوحدين ,
وإن لم يكن الحج صهيون .. فماذا أيضاً قد يكون؟!!!!
ماذا يقول تادرس يعقوب ملطي في تفسيرة لرسالة بطرس الأولى ؟!!!
ملطي ... يرى أن صهيون تعني الكنيسة ...!!!
اتفضل :
"1Pe 2:6 لِذَلِكَ يُتَضَمَّنُ أَيْضاً فِي الْكِتَابِ: «هَئَنَذَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ زَاوِيَةٍ مُخْتَاراً كَرِيماً، وَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لَنْ يُخْزَى».
فما نخبر به هو "فضائل الذي دعانا"... أي نعكس جمال المسيح الساطع علينا. فيرى الناس نوره الإلهي في داخل قلوبنا، ويدركونه خلال تصرفاتنا وسلوكنا في الحياة. عندئذ يتحقق قول المرتل "من صهيون *********) كمال جمال الله أشرق" (مز ٥٠: ٢)."....
واتفضل :
" لذلك يتضمن أيضًا في الكتاب هأنذا أضع في صهيون حجر زاوية، مختارًا كريمًا، والذي يؤمن به لن يخزى" [6].
1. لقد وضع الآب ابنه حجر زاوية في صهيون أي في الكنيسة. به يدخل المؤمن في عضوية الكنيسة ليكون عضوًا في جسد الرب السري. "
يا صديقي المسيحي ...القضية ليست قضيتي ... بل قضيتي وقضيتك وقضية اليهود ....
كل يستخدم الإسم صهيون كما يرتئيه ...
وعلى كل تقديم دليله ....
يتبع
المفضلات