كتاب : لماذا نؤمن بالإسلام؟ - موجز البرهان

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

كتاب : لماذا نؤمن بالإسلام؟ - موجز البرهان

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: كتاب : لماذا نؤمن بالإسلام؟ - موجز البرهان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي كتاب : لماذا نؤمن بالإسلام؟ - موجز البرهان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ايها الأحبة

    هذا كتاب كنت اشتريته من معرض الكتاب بالقاهرة
    واسمه كما فى عنوانه
    لماذا نؤمن بالإسلام؟ - موجز البرهان

    للدكتور نبيل عبد السلام هارون
    وأره ينتهج فيه نفس اسلوب العالم الفرنسى المسلم موريس بوكاى والذى اسلم بعد ان شاهد بام عينيه جثة فرعون وقد ماتتا باسفيكسيا الغرق - فصدق كلام الله - ولم ينتظر - او يسـّوِف فاسلم مباشرة اما الجميع


    اليكم الكتاب الصغير هذا والذى اتمنى ان تستفيدوا منه


    بسم الله نبدأ ....فصول علشان بهاء لا يزهق

    تقديم
    ما الذى يثبت أن القرآن وحى من الله تعالى إلى عبده ورسوله محمد ، وأن دور الرسول لم يتجاوز دور الناقل الأمين ، المبيِّن المفصِّل لما تلقَّاه من وحى؟.

    سنثبت فى هذه الرسالة الموجزة - علميا وتاريخيا- استحالة أن يكون القرآن الكريم من قول الرسول ولا من قول غيره من البشر فى زمان التنزيل ، وبرهاننا فى ذلك : النص القرآنى ذاته ، الذى نزل بين عامى 611 و 632 من ميلاد المسيح عليه السلام ، والذى ذكرت آياته وقررت حقائق علمية لم يهتد إليها البشر لقرون طويلة ؛ بعبارات واضحة لا تحتمل التأويل ؛ وبدقة علمية محكمة تتطابق مع الفهم العلمى واللغوى الصحيح ؛ ولا تترك ثغرة لخطأ أو تناقض:

    {أَفَـــلاَ يَتَـدَبَّرُونَ الْقُـــرْآنَ وَلَـــوْ كَانَ مِنْ عِنـــدِ غَـيرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} [النساء: 82]؛ مما يقطع بأن مصدر القرآن: عليم فوق مستوى البشر، ومنزَّه عن الخطأ والقصور والكذب. لآ يملك ذلك الكمال المطلق سوى خالق الكون العظيم: الله سبحانه وتعالى.

    إليكم بعضا من هذه البراهين التي يثبت كل منها على حدة صدق تنزيل القرآن من رب العالمين على عبده ورسوله أفضل البشر محمد صلى الله عليه وسلم.

    البراهين


    (1-4)

    1- قوانين العلم :
    كل شىء فى الكون يخضع لحسابات وموازين دقيقة ؛ لا مجال فيها للصدفة أو للعشوائية، وذلك جوهر العلم الحديث ، وفى ذلك يقول القرآن الكريم:

    {إِنَّا كُلَّ شَىْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر : 49]، {وَخَلَقَ كُلَّ شَىْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً} [الفرقان : 2]، {وَكُلُّ شَىْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ} [الرعد : 8]، {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} [الرحمن : 5]، {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ} [الرحمن : 7]، {وَأَنزَلْنَا مِنَ الْسَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ} [المؤمنون 18]، {وَالَّذِى نَزَّلَ مِنَ الْسَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ} [الزخرف : 11]، {وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ} [الحجر : 21]، {وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَىْءٍ مَّوْزُونٍ} [الحجر : 19].


    2- دورات الحياة:
    ترتبط الكائنات الحية (حيوانية ونباتية) مع الجماد - صلبا وسائلا وغازيا - فى دورات حياة تتحول فيها الذرات والجزيئات من الجماد الميت إلى الكائن الحى ، ومن الحى إلى الميت بلا انقطاع : مثل دورة تجدُّد الخلايا الحية واستهلاكها فى الإنسان والحيوان ؛ ودورة الكربون بين خلايا الحيوان والنبات وبين غاز ثانى أكسيد الكربون بالجو ؛ ودورة النيتروجين بين الخلايا الحية من جهة وبين نتروجين الهواء الجوى والسماد الأرضى من جهة أخرى .

    كل ذلك بيانٌ لما أوجزته الآيات : {وَتُخْـــرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ}[آل عمران: 27]، {يُخْـرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَىِّ}[الأنعام: 95]، {وَمَن يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ} [يونس : 37]، {يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ} [الروم : 19] .


    3- زوجية الكائنات الحية والجوامد:
    قرر القرآن أن لكل شىء زوجين بعموم لفظ : "كل شىء": {وَمِن كُلِّ شَىْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ} [الذاريات : 49]. ينطبق ذلك علميا على عالم الحيوان من أضخمه إلى أدق الكائنات من فيروس وبكتريا وميكروبات فكلها أزواج ، كما ينطبق على النباتات بما لها من أعضاء تذكير وتأنيث لم تكن معروفة وقت نزول القرآن ؛ وفى ذلك أيضا يقول: {وَمِن كُلِّ اْلثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} [الرعد : 3].

    بل ينطبق ذلك أيضاً على الجوامد: فمكونات الذرة لكل منها قرين ، والأجرام السماوية الضخمة يُعتقد الآن أن لها قرينا يسمى "المادة المظلمة".


    4- طبيعة الكون:
    ا لأرض ليست -كما ظن الأقدمون- محور الكون؛ وما هى إلا قطرة فى الامتداد اللانهائى للكون، وتأمَّل الآية: {تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَاْلرُّوحُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج : 4].

    ويتضح ذلك أيضاً فى التعبير القرآنى؛ فى ذكره للسماوات قبل الأرض حيثما اجتمع ذكر السماوات والأرض (178 آية ، عدا أربع آيات اقتضى السياق غير ذلك)؛ ومن ذلك: {مَا خَلَقْنَا الْسَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى} [الأحقاف : 3].

    ومن البديهى أن يموج هذا الكون على اتِّساعه بمخلوقات وصور للحياة لانعلمها، وفى ذلك تقول الآيات: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَافِى السَّمَوَاتِ وَمَا فِى اْلأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلاَئِكَةُ} [النحل :49]، {وَمِنَ آيَاتِهِ خَلْقُ الْسَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ}[الشورى :29]، {وَنُفِخَ فِى الْصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِى الْسَّمَوَاتِ وَمَن فِى اْلأَرْضِ} [الزمر : 68]، {تُسَبِّحُ لَهُ الْسَّمَوَاتُ الْسَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ} [الإسراء : 44].

    نشأت الأرض - وغيرها من الأجرام السماوية فى الفضاء المرئى - بانفصالها عن كتلة واحدة كبيرة، ويتفق ذلك مع الآية: {أَوَ لَمْ يَرَ اْلَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّ الْسَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا}[الأنبياء : 30].

    تفتتت هذه الكتلة إلى سحابة دخانية كبيرة؛ كما جاء فى الآية:

    {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى الْسَّمَاءِ وَهِىَ دُخَانُُ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اْئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا} [فصلت : 11].

    ثم تكثَّفت أجزاؤها إلى نجوم وكواكب وأقمار منطلقة فى مساراتها فى الفضاء الذى يتَّسع باطِّراد، كما أشارت الآية:{وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} [الذاريات: 47].

    يتبع ............ارجو عدم المداخلة حتى ينتهى الكتاب تماما - ثم ننقله الى منتدى الكتب والصوتيات
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    التعديل الأخير تم بواسطة نسيبة بنت كعب ; 15-07-2005 الساعة 03:52 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي

    (5-8)
    5- الفضاء:
    تتحرك كل الأجسام -نجوما وكواكب وأقمارا- حركة مستمرة فى الفضاء فى مدارات محددة وبسرعات مختلفة. بهذه الحركة النسبية يصبح المسار المستقيم لِمُسافر فى الفضاء - بين جِرْم وآخر - خطًّا منحنِيا، لذا حرص التعبير القرآنى على استخدام لفظ "العروج" (أى الميل والانعطاف) للتعبير عن الانتقال فى الفضاء: {مِّنَ اللهِ ذِى الْمَعَارِجِ * تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالْرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج : 3-4]، {وَمَا يَنزِلُ مِنَ الْسَّمَاءِ وَمَا يَعْـرُجُ فِيهَا} [الحديد : 4 ، سبأ : 12].

    أشار القرآن إلى تمكُّن الإنسان - من حيث المبدأ- من السفر فى الفضاء؛ متى آتاه الله القدرة اللازمة من طاقة وتقنية، مع التنبيه إلى ما قد يواجهه فى الفضاء من أخطار الشُّهب والنيازك والأشعة المدمرة:

    {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذّوا لاَ تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ} [الرحمن: 33]، ثم:

    {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسُُ فَلاَ تَنْتَصِرَانِ} [الرحمن : 35].

    وأكدت آيات أخرى امتلاء السماء بالشُّهُب؛ التى ثبت أن ما يخترق منها الغلاف الجوى للأرض وحده يوميا يعد بآلاف الملايين من القطع المختلفة الأحجام ؛ يحترق معظمها لدى اختراقه الغلاف الجوى . تأمَّل هذه الآيات: {وَأَنَّا لَمَسْنَا الْسَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا} [الجن :8]، {إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ الْسَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابُُ مُّبِينُُ} [الحجر : 18 ].

    كما بيَّن القرآن ما يصيب الذى يصعد فى الفضاء بعيداً عن الجاذبية من صعوبة فى التنفس وضيق فى الصدر: {وَمَن يُرِد أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى الْسَّمَاءِ} [الأنعام : 125].

    وأشار كذلك إلى ما لرحلات الفضاء من تأثير على توازن العينين واهتزاز المرئيَّات ؛ وهو ما لمسه رواد الفضاء أثناء تجارب السباحة فى الفضاء خارج مركبة الفضاء: {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابَاً مِّنَ الْسَّمَاءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمُُ مَّسْحُورُونَ} [الحجر : 14-15].

    6- نسبية الزمن:
    فى عالمنا الأرضى يُضبط الزمن بحركة الأرض حول نفسها (الأيام) وحول الشمس (السنون)؛ وحركة القمر حول الأرض (الشهور والسنون القمرية)، أما الشهور الشمسية؛ والساعات والدقائق والثوانى فتلك وحدات اصطلح الناس عليها. كل هذه الوحدات الأرضية لا معنى لها فى الفضاء الفسيح، حيث أظهر العلم الحديث أن الزمن نسبىّ، وهو ما قررته الآيات القرآنية بوضوح تام منذ قرون: {وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} [الحج : 47]، {ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} [السجدة : 5]، {تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالْرُّوحُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج : 4].

    7- الشمس والقمر:
    الشمس نجم مشتعل يضىء ما حوله من كواكب؛ وينعكس ضوؤه على سطح القمر البارد لينير ليالى الأرض. هذا التباين فى طبيعة ودور الشمس والقمر حددته الآيات : {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الْشَّمْسَ سِرَاجًا} [نوح :16]، {وَجَعَلَ فِيها سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيراً} [الفرقان :61]، {وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاَ} [النبأ : 13].

    يتبدَّل شكل القمر المرئى من هلال إلى بدر تبعا لأوضاعه النسبية (منازله) من الشمس والأرض: {وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ} [يونس :5]، {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} [يس :39].

    السنة الشمسية = 365.2422 يوما بينما السنة القمرية = 354.6036 يوما، ومن هنا فإن 300 سنة شمسية تعادل تماما 309 سنة قمرية = 109573 يوما بلا نقص ولا زيادة، وفى هذا تتجلى الدقة العلمية المعجزة للتعبير القرآنى فى قصة أهل الكهف : {وَلَبِثُواْ فِى كَهْفِهِمْ ثَلاَثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُواْ تِسْعًا} [الكهف :25].

    أى أن بقاءهم فى الكهف استغرق 300 سنة شمسية؛ تصبح 309 سنة بالتقويم القمري.


    8- طبيعة الأرض :
    الأرض كرة تدور حول نفسها ، فيتعاقب الليل والنهار، وبذلك تنطق الآي : {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى الْنَّهَارِ وَيُكَوِّرُ الْنَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} [الزمر :5].

    وتتَّضح حركة الأرض فى التعبير القرآنى أيضاً فى سورة الشمس:

    {وَاْلشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا * وَالْنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا * وَالْلَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا}[الشمس:1-4]. أي أن مجيء النهار (بحركة الأرض) هو الذى يُظهر الشمس وليس العكس، وكذلك مجيء الليل (بحركة الأرض) هو الذى يُخفي الشمس ، كما تتضح الحركة أيضا فى تعبير "سلخ" النهار من الليل: {وَآيَةُُ لَّهُمُ الْلَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ الْنَّهَارَ} [يس :37].

    وفى "حركة الجبال" بحركة الأرض فى الفضاء - دون أن نشعر - كما فى الآية: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِىَ تَمُرُّ مَرَّ الْسَّحَابِ} [النمل : 88].


    يتبع .........

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي

    (9-12)
    9- الجبال:
    للجبال دور بارز فى تثبيت القشرة الأرضية أثناء دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس - بما تحمله فى طيَّاتها من مصهورات وأبخرة؛ وما بها من شقوق وطَيَّات - فتعمل على استقرارها والحدِّ من البراكين والزلازل، وذلك ما تقرره الآيات القرآنية: {وَأَلْقَى فِى الأَرْضِ رَوَاسِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ} [النحل:15، لقمان :10]، {وَجَعَلْنَا فِى الأَرْضِ رَوَاسِىَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ} [الأنبياء :31].

    10- الغلاف الجوي:

    يحيط بالأرض غلاف غازى من عدة طبقات تختلف فى خواصها الفيزيائية وفى تركيبها الكيميائي. هذا ما كشفه العلم الحديث، وأشارت إليه الآيات: {أَلَمْ تَرَواْ كَيْفَ خَلَقَ اللهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً} [نوح :15]، {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَاداً}[النبأ :12]، الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا {خَلَقْنَاق827 - 28].

    وهو غلاف متَّصل لا انفراج فيه: {أَفَلَمْ يَنظُرُواْ إِلَى اْلسَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَالَهَا مِن فُرُوجٍ} [ق : 6].

    وهو أيضا غلاف محفوظ تحفظه الجاذبية (وربما للجبال دور فى ذلك)، ويحفظه التوازن المحكم فى حركة وتفاعلات الغازات بينه وبين الأرض: {وَجَعَلْنَا اْلسَّمَاءَ سَقْفاً مَّحْفُوظاً} [الأنبياء : 32].

    ولا يُكشط إلا باختلال الأمور مع أحداث يوم القيامة: {وَإِذَا اْلسَّمَاءُ كُشِطَتْ} [التكوير :11]، {إِذَا اْلسَّمَاءُ اْنشَقَّتْ} [الانشقاق :1]، {وَإِذَا اْلسَّمَاءُ اْنفَطَرَتْ} [الانفطار: 1].

    وذلك الغلاف الجوى يحفظ هواء الأرض -بما يحمله من غازات حيوية لحياة الكائنات- من التسرُّب إلى الفضاء الخارجى ، وفيه يتكثف بخار الماء الصادر من المسطَّحات النباتية والمائية "فيرجع" إلى الأرض ، كما تنعكس الأشعة الحرارية المنبعثة من الأرض "فترجع" إليها وتـحُول دون تسرُّبها ، وكذلك تفعل الأمواج اللاسلكية ، واقرأ: {وَاْلسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق:11].

    11- المطر :

    يتجمع بخار الماء فى الجو ويتكاثف حول أنْوِية مشحونة بالكهرباء ؛ بفعل الرياح التى "تثير" هذه الأنْوِية - غبارا من سطح الأرض ؛ أو رَذاذا من موج البحر ؛ أو غازات أيَّنتها أشعة الشمس - فينشأ السحاب ؛ وفى ذلك يقول القرآن الكريم:

    {اللهُ اْلَّذِى يُرْسِلُ اْلرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً} [الروم :48]، {وَاللهُ اْلَّذِى أَرْسَلَ اْلرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً} [فاطر :9].

    فكأن الرياح هنا "تُلقِّح" السحاب بهذه الأنْوِية ؛ كما فى التعبير القرآنى : {وَأَرْسَلْنَا اْلرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ اْلسَّمَاءِ مَاءً} [الحجر :22].

    والرياح بعد ذلك تدفع السحاب فى السماء حتى يتجاذب السالب الشحنة منه مع الموجب الشحنة ؛ أى "يتآلف": {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِى سَحَابَاً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ} [النور :43].

    ويؤدى ذلك التآلف إلى تكوين سحب ثقيلة مهيَّئة لسقوط المطر منها ؛ ويصحب ذلك تفريغ كهربى شديد فى صورة الرعد والبرق: {هُوَ اْلَّذِى يُرِيكُمُ اْلبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعَاً وَيُنشِىءُ اْلسَّحَابَ اْلثِّقَالَ * وَيُسَبِّحُ اْلرَّعْدُ بِحَمْدِهِ} [الرعد :12-13].

    والسحاب فى امتداده نوعان : نوع يمتد أفقيا (السحاب البِساطى) ونوع يمتد رأسيا (السحاب الرُّكامى) الذى يمتد فى السماء كالجبال ؛ كما يظهر فى الجو فى عصرنا الحاضر. يميز التعبير القرآنى بين النوعين بتعبير "يبسطه" للنوع الأول : {اْللهُ اْلَّذِى يُرْسِلُ اْلرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِى اْلسَّمَاءِ} [الروم :48]؛ وتعبير "الرُّكام" و "الجبال" للنوع الثانى : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اْللهَ يُزْجِى سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى اْلوَدْقَ يَخْرُجُ مِن خِلاَلِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ} [النور :43].

    والسحاب الرُّكامى فقط هو الصالح لإسقاط حبات البَرَد كما قررت الآية الثانية ، والتى قررت أيضاً أن المطر (الوَدْق) يسقط من داخل السحاب "من خلاله" وليس من سطحه السفلى كما يتبادر للعوامّ .

    12- مصادر المياه :

    لم يعرف الأقدمون أن الأنهار تنبع م نالجبال الشاهقة عندما يصطدم السحاب بقممها الباردة ؛ فتسقط حمولته مطرا أو ثلجا ينصهر تدريجيا فينساب الماء فى مجرى النهر حيثما شاء الله إلى ما شاء الله ؛ وفى ذلك الاقتران بين الجبال الشاهقة ونبوع الأنهار يقول القرآن : {وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِىَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتاً} [المرسلات :27] .

    اما مياه الآبار والينابيع التى تنبثق من خزانات المياه الجوفية فلم يعرف البشر إلا حديثا أن مصدرها هى الأخرى المطر من السماء يتسرب فى طبقات الأرض ليتجمع فى تلك الخزانات ، بينما قرر القرآن ذلك فى وضوح معجز : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنزَلَ مِنَ اْلسَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِى الأَرْضِ} [الزمر :21] .

    عرف الإنسان -منذ نشأته- الأنهار السطحية والمياه الجوفية مصادر للماء العذب لسُقياه وسُقيا الحيوان ورى النبات ، كما عرف البحار والمحيطات مصادر للثروة السمكية والأحجار الكريمة ، حتى اكتشف مؤخَّرا أن بالأنهار العذبة أيضا أنواعا من الأحجار الكريمة : كاللؤلؤ فى أنهار بالجزر البريطانية وتشيكوسلوفاكيا واليابان ؛ وأحجار كريمة متنوعة كالماس والياقوت والزركون فى أنهار ورواسب نهرية مختلفة ، وتحقق بذلك ما أثبته القرآن الكريم : {وَمَا يَسْتَوِى اْلبَحْرَانِ هَذَا عَذْبُُ فُرَاتُُ سَائِغُُ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجُُ وَمِن كُلِّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِياًّ وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا} [فاطر :12] {مَرَجَ اْلبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخُُ لاَّ يَبْغِيَانِ * فَبِأَىِّ آَلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اْللُّؤْلُؤُ وَاْلْمَرْجَانُ} [الرحمن: 19 -22]


    يتبع .........لا تعليقات رجاءً

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي

    (13-16)

    13- الزراعة :
    عند رى الأراضى الزراعية يتسرب الماء فى مسامِّها فتتمدد إلى أعلى وتتشقق ويهتز أسفلها ويتحرك مع حركة جذور النبات وشُعَيْراته ؛ وحركة دودة الأرض التى تعمل على فتح مسام التربة ، لا تُرَى كل هذه الظواهر بالعين المجردة ؛ بل بينتها الدراسات والملاحظات الدقيقة التى غابت عن الأقدمين ، إلا أن القرآن الكريم عبر عنها بدقة : {وَتَرَى اْلأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا اْلْمَاءَ اْهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجِ بَهِيجٍ} [الحج :5] .

    تختلف التربة الزراعية اختلافاً بيِّناً من موضع إلى موضع : فى تركيبها الفيزيائى ومكوِّناتها الكيميائية والبيولوجية ، وفى قابليِّتها للزراعة وجودة محصولها طبقاً لما قررته الآية : {وَفِى اْلأَرْضِ قِطَعُُ مُّتَجَاوِرَاتُُ وَجَنَّاتُُ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعُُ وَنَخِيلُُ صِنْوَانُُ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِى اْلأُكُلِ} [الرعد:4] .

    كما نوَّه القرآن بما كشفته المعارف الحديثة من فضل الأرض الزراعية المرتفعة عن غيرها: {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلُُ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ} [البقرة :265] .


    14- عالم الحيوان :
    كشفت دراسات علم الحيوان التنوُّع الكبير فى المملكة الحيوانية ، التى يقسِّمها العلماء إلى : رُتَب وفصائل وأجناس وأنواع ؛ كل منها مجتمع قائم بذاته ؛ له روابطه وعاداته ولغته تماما كالمجتمعات البشرية مِصْداقا للآية : {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِى الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} [الأنعام : 38] .

    والمتأمِّل فى سلوك الحيوانات والطيور والأسماك والحشرات ؛ وتفاعلها مع البيئة من حولها ؛ وتعاونها وتصارعها يُوقن بصدق الآيات : {الَّذِى خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِى قَدَّرَ فَهَدَى} [الأعلى:2-3] {قَالَ رَبُّنَا اْلَّذِى أَعْطَى كُلَّ شَىْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} [طه :50] وكذلك ما جاء بشأن النحل : {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى اْلنَّحْلِ أَنِ اْتَّخِذِى مِنَ اْلْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ اْلشَّجَرِ وِمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِى مِن كُلِّ اْلثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِى سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً} [النحل : 68-69] .

    الماء أساس الحياة لكل الكائنات الحيوانية والنباتية حتى ما لا يُرى منها إلا بالمجهر ؛ وذلك ما قرره القرآن منذ قرون : {وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ} [النور :45]، {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ} [الأنبياء : 30] .

    وصف القرآن -بدقة بالغة- ميكانيكية تكوين اللبن فى الأنعام كالبقر والجاموس ؛ حيث تتوزَّع نواتج هضمها للطعام إلى : دم فى العروق ؛ ولبن فى الضروع ؛ وفضلات إلى المخارج ؛ وذلك فى الآية : {وَإِنَّ لَكُمْ فِى الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِى بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً} [النحل :66] .

    15- الجنين :

    تناولت آيات القرآن نشأة الجنين ومراحل تطوُّره بدقة تتطابق مع علم الأجنَّة الحديث ، فبداية الحمل خليَّة مشتركة "أمْشاج" بالتقاء بويضة أنثى وحيوان منوىّ وفى ذلك تقول آية : {إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} [الإنسان :2] .

    حيوان منوىٌّ واحد من ملايين الحيوانات هو الذى ينجح فى تلقيح البويضة ، وذلك القَدْر الضئيل عبرت عنه الآيات : {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِىٍّ يُمْنَى} [القيامة :37].

    والنُّطْفَة لغة : هى الماء القليل جدًّا ، ولهذا السبب أيضا يستحيل علميا التنبُّؤ مُسْبَقا بمعرفة جنس الجنين قبل اتِّضاح معالمه ومن هنا صدق القرآن فى هذه الآية - ومثلها فى نفس المعنى كثير : {اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى} [الرعد :8] .

    يبدأ الحمل "بتعلُّق" الحيوان المنوى بجدار البويضة ، وبمجرد تلقيح البويضة تندفع عائدة فى اتجاه الرحم حيث "تتعلَّق" هى الأخرى بجداره بواسطة خلايا أكَّالة تنشِب فيه؛ مما يقطع بصدق القرآن إذ يذكر خلق الإنسان من عَلَق فى أول مانزل من آياته : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ ، خَلَقَ الإِنسانَ مِنْ عَلَقٍ} [العلق :1-2] .

    وكذلك فى الآيات الآتية : والتى وصفت تطور الجنين بعد ذلك إلى قطعة من اللحم "مُضْغَة" غير واضحة المعالم "غير مُخَلَّقَة" تتضح فيها معالم الأعضاء تدريجياً . أى تصبح خليطاً من أجزاء مخلَّقة وأخرى غير مُخَلَّقَة ، ثم تنشأ الخلايا الغضروفية التى تتحول إلى الهيكل العظمى، ثم تُكسَى العظام بعد ذلك تدريجيا بالعضلات : {فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ}[الحج :5] . {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا العِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأنَاهُ خَلْقًا آخَرَ}[المؤمنون : 14] .

    يسبح الجنين - طوال نموه - فى سائل مائى به كل احتياجاته الغذائية ؛ ويحفظ السائلَ غشاءٌ متين (الغشاء الأمنيونى) ، ويستمد السائلُ الغذاءَ عن طريق غشاء ثان (غشاء المشيمة) الذى ينظم حصول الجنين على المواد النافعة والتخلص من الفضلات عَبْرَ جدار الرحم ؛ الذى كساه غشاء إسفنجى متضخِّم ( الغشاء الساقط ) . تلك أغشية ثلاث أشارت إليها الآية : {يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُلُمَاتٍ ثَلاَثٍ} [الزمر : 6] .


    16- الرضاع :
    أمرت الآيات القرآنية بالحرص على إتمام الرضاعة للمولود مدة عامين كاملين ، وهو عين ماتوصل إليه الطب الحديث فى هذه الأيام ؛ الذى أكد الأهمية القصوى للرضاعة الطبيعية للرضيع لتزويده بمصدر لايضاهيه أىُّ لبن آخر فى قيمته الغذائية ؛ وفى تناسبه مع تطور الرضيع، وفى درجة تعقيمه واحتوائه على مضادات الأمراض . كما أكدت الدراسات ضرورة استمرار الرضاعة لمدة عامين ؛ وهو عين ماجاء فى الآية : {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَولاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} [البقرة : 233] .

    يتبع و آخر فصل ...

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي

    (17-20)

    17- الطعام والصحة :

    أكَّد القرآن الكريم الفوائد العلاجية لعسل النحل : {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِّلنَّاسِ} [النحل :69] والتى كشف الطب الحديث تطبيقات شديدة التنوُّع وعظيمة الفائدة للتداوى والوقاية والتطهير الجراحى بذلك العسل .

    ناهيك عن الحكم الطبية البالغة التى تتكشَّف يوما بعد يوم للتشريع القرآنى فى تحريم لحوم الْمَـيْتَة ؛ والدم ؛ ولحم الخنزير ؛ وفى ضرورة تذكية الذبائح (أى إسالة دمها من الرقبة) طبقا لتعاليم الإسلام ، وفى تحريم الزنا والممارسات الشاذة ، والنهى عن المعاشرة أثناء الحيض ، وتحريم تعاطى الخمور وما فى حكمها .

    كما أرشد الهدى النبوى - بعلم من الوحى- إلى الكثير مما يحتمه الطب الحديث للمحافظة على صحة الفرد والمجتمع : سواء فى نظافة كل أعضاء البدن - كجزء من العبادات وسننها - بالاستحمام والوضوء ؛ والسِّواك للأسنان والاستنثار بالماء (داخل الأنف) ، أو الاعتدال فى الطعام ؛ أو فى أسلوب تناوله وغسل اليدين قبله وبعده والمضمضة منه ، ونظافة الثياب والمكان ؛ والتداوى وتجنب العدوى والحجر الصحى للأمراض المعدية ، والحفاظ على البيئة من الفضلات الآدمية للوقاية من الطفيليات ؛ والاحتراز من مرض الكلب .

    نكتفى من هذه الجوانب كلها بالإشارة دون تفصيل ، وهى كلها جزء من التشريعات القرآنية والسنة النبوية ؛ التى أوجب الإسلام اتباعها .

    18- التاريخ الطبيعى :

    دراسة الحفريَّات القديمة هى الأساس للتعرف على تاريخ الكائنات الحية، وتاريخ العصور الجيولوجية لكوكب الأرض ، ذلك المنهج - المتبع فى البحث العلمىالحديث - دعت إليه الآية :{قُلْ سِيرُواْ فِى الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ} [العنكبوت :20] .

    19- فرعون موسى :

    بعدما طوَى باطن الأرض تاريخ قدماء المصريين ؛ مرت قرون طوال حتى اكتُشِف حجر رشيد ، ومن بعده المقابر الملكية ومومياوات الفراعنة ؛ فانكشفت بذلك أسرار ماضٍ سحيق ، ورأى البشر كيف بقيت أجساد الفراعنة محنطة ؛ بما فيها مومياء أمنفتاح :الفرعون الذى غرق أثناء مطاردته لموسى عليه السلام ؛ وبما فيها كل مومياوات ملوك الأسرة الملكية الثامنة عشرة التى عاصرت صراع بنى إسرائيل مع ملوك مصر . الإعجاز القرآنى هنا يتمثَّل فى أن القرآن الكريم قد أكد بقاء جثمان "فرعون الخروج" كاملا سليما ليكون عبرة لكل الأجيال القادمة : {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} [يونس :92] .

    20- نبوءات التاريخ :

    تنبأ القرآن نبوءات صَدَقَت - ولم تكن لتَصْدُقَ لو لم يكن القرآن من وحى علام الغُيوب : أولها التنبُّؤ بحفظ القرآن الكريم عَبْرَ الزمان ؛ رغم نزوله فى أمة تغلب عليها الأمية ، وهو الكتاب الوحيد الذى لم يَعْتَرِه تعديل ولاتحريف ولااختلاف فى نصوصه على امتداد الزمان والمكان :{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9] .

    وثانيها التنبُّؤ بعجز البشر فى كل زمان ومكان ؛ ومنهم العرب أهل الفصاحة والبيان ؛ أن يأتوا بكلام يضاهى بلاغة القرآن ، وسموَّ معانيه وألفاظه ، وكمال تعبيره وبنائه اللغوى ، وجمال جرسه وتأثيره ، وقد كان : فقد عجزوا جميعاً حتى يومنا هذا بشهادة الواقع التاريخى ، وظل النص القرآنى نوعاً فريداً متميِّزاً ، لاهو كشعر البشر ولاكنثرهم ، بل هو "قرآن" فحسب :{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوَاْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [هود :13] ، {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [يونس :38] ، {وَإِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَإدْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة :23] ، {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لاَيَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وِلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً}[الإسراء:88] .

    وتنبَّأ بأن فى القرآن معانى وحقائق وأسرارا غابت عن جيل الوحى ستتَّضح رُوَيْدًا رُوَيْدًا: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِى الآفَاقِ وَفِى أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت:53] {لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرُُّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}[الأنعام: 67] ، {سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا} [النمل: 93] {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينِ} [ص: 88] {بَلْ كَذَّبوُاْ بِمَالَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ} [يونس : 39] .

    كما تنبَّأ بفتح مكة ؛ والدعوة بعدُ فى أضعف أحوالها وقد تكالب عليها وحاصرها الأعداء من كل جانب : {إِنَّ الَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}[القصص:85] {لَّقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَآءَ اللهُ}[الفتح: 2].

    وتنبَّأ بهزيمة الروم للفرس على عكس ماكان متوقعا؛ بشهادة علماء التاريخ : {غُلِبَتِ الرُّومُ * فِى أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِى بِضْعِ سِنِينَ} [الروم:2-4] .

    كما تنبَّأ أخيراً بفساد البيئة - برِّها وبحرِها - بأيدى البشر . قد لايكون عجباً أن يُذكر فساد البر ، أما ذكر فساد البحر (والبحرُ لغة : اسم جامع للبحار والأنهار) وماأصابه الآن من تلوث وهلاك للبيئة البحرية ، يعانى منه العالم أجمع فى نهاية القرن العشرين ؛ فذلك حقا هو الإعجاز العلمى والتاريخى الذى لايتأتى إلا لخالق الكون العليم ، الذى صدق إذ قال : {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى النَّاسِ} [الروم : 41] .

    الخاتمة.........يتبع

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي

    خاتمة - وقفة مع النفس

    الآن وقد اطَّلَعْتَ فى هذا المقال على قَبَس من البرهان العلمى لرسالة الإسلام ، فقد أصبحت منذ الآن - عزيزى القارئ - إنسانا مسئولا أمام ربك خالقك الله الواحد الأحد ؛ لعلك تراجع نفسك فى لحظة صدق ؛ متحرِّرا من كل فكر مُسْبَق ، لتعلم أن الأمر جِدٌّ لاهزل:
    {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَتُرْجَعُونَ} [ المؤمنون :115] .

    وإنك إذ أَحطت بالبرهان أصبحت عرضة للحساب ، الذى يقتضى منك المسارعة إلى اتِّباع دعوة الحق قبل فوات الأوان :
    {وَلَن يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَا} [ المنافقون : 11].
    {لَّقَدْ كُنتَ فِى غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدُُ}[ق:22].

    ولن ينفعك حينئذ حولك ولاقوتك ؛ ولامالك ولابنوك :
    {يَوْمَ لاَيَنفَعُ مَالُُ وَلاَ بَنُونَ} [الشعراء : 88] .

    ولن يُغفر لك الانقياد الأعمى لقوم أو طائفة ؛ أو لآباء أو عظماء :
    {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ اْلأَسْبَابُ * وَقَالَ اْلَّذِينَ اْتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اْللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ اْلنَّارِ} [البقرة : 166-167].
    {فَقَالَ الضُّعَفَآؤُاْ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إَنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللهِ مِنْ شَىْءٍ} [إبراهيم : 21].
    {بَلْ قَالُواْ إِنَّا وَجَدْنَاَ آبَآءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ} [الزخرف : 22] .

    باب التوبة مفتوح على مصراعيه ، فهلمَّ إليه :
    {قُلْ يَاعِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَتَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا}[الزمر : 53] .

    والإسلام دعوة إلى البشر كافة يدخل فيه من يشاء ؛ دون وسيط بين العبد وربه ؛ ولا إذن من سلطة دينية أو زعامة بشرية :
    {وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَآفَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً}[سبأ : 28] .

    وأخيراً تذكَّر قوله تعالى: {لآ إِكْرَاهَ فِى الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَىِّ} [البقرة:256] .

    .. فاختر بعقلك لنفسك ماشئت من مصير ..


    تم بحمد الله

    من يعرف يعمله كتاب فليفعل

    وجزى الله سكرتيرتى خير الجزاء على الطباعة لوجه الله

    ادعوا لها يا اخوة - ما زالت تطبع مزيد من الكتب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    1
    آخر نشاط
    01-06-2009
    على الساعة
    05:27 PM

    افتراضي

    ادخلك الله وإياها الجنة من دون سابقة عذاب

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4,507
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-05-2016
    على الساعة
    02:33 AM

    افتراضي

    بارك الله لكم وهداكم لمى يحب ويرضى.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    146
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-04-2012
    على الساعة
    07:26 PM

    افتراضي

    اختي الكريمة نسيبة
    رضي الله عنكما و حفظكما و اعانكما.

    هل لديك ملف ورد او ملف نصي للكتاب كامل؟ ارجو ارساله لإميلي التالي:
    al_muhtady@yahoo.com
    جزاك الله خيرا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي

    السلام عليكم اخوانى
    الكتاب عندى فى البيت وقد ارفقت لكم الcover
    هى عملته scanning
    الكتاب عندى على word file
    ليس عندنا مواقع ولا يحزنون

    سأرفقه مساءً لانه على لاب توب الشغل

    تحياتى

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

كتاب : لماذا نؤمن بالإسلام؟ - موجز البرهان

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. موجز المكر .. لكل من يناظر النصارى
    بواسطة خادم الحسين في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-03-2016, 05:54 PM
  2. لن اؤمن بالإسلام ابدا .. هل تعرف لماذا؟
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 21-09-2013, 09:19 PM
  3. كتاب تعريف غير المسلمين بالإسلام
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى منتدى دعم المسلمين الجدد والجاليات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-03-2010, 11:27 PM
  4. الرد على اخرستوس انستي :نحن نؤمن بإله واحد احد صمد لم يلد ولم يولد !!!!!
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 22-04-2008, 11:21 PM
  5. البرهان في علوم القرآن للزركشي كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-03-2008, 02:00 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كتاب : لماذا نؤمن بالإسلام؟ - موجز البرهان

كتاب : لماذا نؤمن بالإسلام؟ - موجز البرهان