للرفع
للرفع
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمل رائع تشكر عليه..
جزاك الله خير وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك..
لك كل شكري وتقديري..
عزيزي القارىء!! ربّما هذا التّعليق سيكلّفني الكثير!! و لكن كما قال الرّب يسوع: تعرفون الحقّ و الحقّ يحرّركم!! لذلك سأعلّق على المستند أعلاه
أسألك يا أستاذ عبد الرحمن: ان كان الاسلام هو دين الاصلاح و القرآن الكريم منزل, فلماذا أنزل القرآن بدون تنقيط؟ و لما لم يتكلّم عن حادثة تشبّه صلب المسيح بوضوح ؟؟ لا بل جعل الأمر أكثر تعقيدا و بحيث انّه لم يذكر دقّة الأحداث من ناحية الوقت,الشّهود على الحادثة,التّاريخ و التّناقضات حول تفسير كلمة "شبّه لهم" و الاختلاف هويّة الشّخص الذي وقع عليه الشّبه: فالطّائفة الأحمدية تفسّر كلمة "شبّه لهم" بأنّ عيسى لم يمت بل أغمى عليه!! أمّا بالنّسبة الى باقي الفرق الأسلاميّة فتعني : وقع الشّبه على شخص معيّن!!فالقرطبي يقول بأنّ الله ألقى الشّبه على غيره!! حسنا!! من هو هذا الشّخص اذا؟؟القرآن لا يقول من الشّبيه!!! في تفسير الطّبري يقول:دخل عيسى ومعه سبعة عشر رجلا!! مع العلم انّ الّذين كانوا معه في ذلك الوقت هم اثني عشر!! و انّ الله قد أوقع الشّبه عليهم كلّهم فتطوّع واحد منهم هو رجل من الحواريّين و لم يذكر الكاتب اسمه...و في تفسير ابن كتير يقول أنّ الّذي وقع عليه الشّبه اسمه سرجس!! تفسير الرّازي يقول بأنّ اسمه طيطايوس و هو أحد أصدقاء يهودا كما و روى هذا الكاتب قصّة أخرة حول هذا الموضوع بانّ الحارس الّذي كان يحرس عيسى هو الّّذي صلبوه بدلا من عيسى و هو يقول لست بعيسى و يعود الكاتب نفسه باعطاء رواية ثالثة يقرّ بها بأنّ يهودا هو من و قع عليه الشّبه !! وثائق متضاربة!! لأنّ القرآن كان غامضا في هذه القصّة و لم يذكر المعنى...أمّأ بالنّسبة الى المسيحيين فالوثائق الأربعة أي الأناجيل الأربعة :متّى, مرقس,لوقا و يوحنّا فقد وضّحوا لنا الزّمان, الوقت و الشّهود مع ذكر أسمائهم و تواجد أسمائهم في التّاريخ...
عزيزي و أخي عبد الرّحمن ان كان الاسلام قد أتى لاصلاح الدّين المسيحي فلماذا كلّ هذا التّناقض و الغموض؟؟ هل ترك الله النّاس ضالّين حتّى وقت مجيء النّبي محمّد؟؟ و في مكان آخر يبعد 1200 كلم عن فلسطين؟... ليباركك الله أخي الحبيب و يكشف لك عن حقّه!!
قال الرّب يسوع: أنا نور العام من يتبعني لا يمشي في الظّلام!!
أشكرك على قراءة تعليقي (الأخ دنيآل)
الضيف الفاضل / daniel
فى البداية أرحب بك بيننا وأتمنى لنا ولك كل الخير من الله القدوس وأشكرك على ما تبذله لنا من سعى لرؤية الحق ونقدر لك ما سيكلفك ذلك .. فلك الشكر
ولان أسئلتك موجه لاخى الحبيب 3abd Arahman فأرجو أن تنتظر رده ولك منى كل التحية والاحترام والتقدير
وأرجو منك قبول هذه
اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ
الضيف الفاضل دانيال
قبل كل شي نرحب بك بيننا كزميل فاضل نسعد بتواجده بيننا و نسعد بالحوار معه
و نظرا لظروف عملي التي لن تسمح لي اليوم التواصل بصورة جيدة فاستأذنك ان ارد عليك غداً بإذن الله تعالي
و يسعدني اكثر لو كان هناك بيننا حوار نبحث فيه هل الكتاب المقدس محرف ام لا ما دام موضوعنا هنا عن التحريف
و لك مني اجمل التحية
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ
الضيف الكريم دانيال
يسعدنى أن أرحب بك مرة أخرى
و أتمنى أن يكون هناك بيننا حوار هادئ و هادف و بناء بعيدا عن التحدى و بعيد عن التعصب الأعمى و تحت مظلة الأدب و الاحترام المتبادل
و طبعا نشكرك على أنك جئت لمنتديات المسلمين لتتناقش معنا بدلا من أن تكون فكرتك عن الإسلام نابعة فقط من منتديات النصارى
و إن شاء الله ما إن يبدأ الحوار بيننا حتى أقوم بنقل كل المشاركات إلى موضوع مستقل حفاظا على توجه موضوع تحريف المخطوطات و لعدم تشتيته
نأتى لأسئلتك
سؤالك السابق سؤال عجيب بالفعلاقتباسأسألك يا أستاذ عبد الرحمن: ان كان الاسلام هو دين الاصلاح و القرآن الكريم منزل, فلماذا أنزل القرآن بدون تنقيط؟
فحين نزول القرآن الكريم لم يكن التنقيط قد اخترع بعد بل و لم يكن علم النحو قد وضع بعد
يعنى الحروف كلها فى زمن النبي صلى الله عليه و سلم كانت تكتب بدون نقاط و الفرق بينها يعرف بنطقها
يعنى مثلا
قال تعالى :
ق و القرآن المجيد
حرف القاف نطقه رسول الله صلى الله عليه و سلم و نطقه صحابته الأخيار الأطهار فى تلك الآية الكريمة :
قاف
و حين كتبوه رضي الله عنهم كتبوه ( ق ) بدون نقطتين لأنه لم يكن هناك تنقيط للحروف فى زمنهم
و لكنهم حفظوا الآية الكريمة و ظلوا يقرأونها فى صلواتهم و يتدارسونها بينهم و هم نطقون الحرف قاف
و حين وضعت قواعد تنقيط الحروف فيما بعد كتبت الآية (ق)
فما وجه اعتراضك على أن القرآن الكريم كتب بدون تنقيط ؟
فالقرآن الكريم محفوظ فى الصدور و تجد قراء فى يومنا بعد 1400 سنة من زمن النبوة أسانيد قراءتهم معروفة إلى النبي صلى الله عليه و سلم من 1400 سنة
انظر كيف يتعلم المسلمون القرآن فى المساجد حتى يومنا ؟
انظروا كيف يحفظونه عن ظهر قلب كلمة كلمة و آية آية
فتنقيط الحروف هو فقط لتسهيل القراءة علينا لكن عندما كانت الحروف غير منقطة كان حفظ المسلمين للقرآن فى صدورهم يغنيهم عن الحاجة لتنقيط الحروف
و سيتم الرد بمشيئة الله تعالى على باقى أسئلتك بعد صلاة الجمعة
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
زاد الله من فضائحهم في الدنيا وفي الاخرةوبارك الله في كل من ساهم في فضحهم
جزاك الله خيرا اخى
جعله فى ميزان حسناتك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات