ما الذى جعل شريعة خاتم المرسلين باقية الى يوم القيامة ؟!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ما الذى جعل شريعة خاتم المرسلين باقية الى يوم القيامة ؟!

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ما الذى جعل شريعة خاتم المرسلين باقية الى يوم القيامة ؟!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    511
    آخر نشاط
    29-11-2010
    على الساعة
    10:09 AM

    ما الذى جعل شريعة خاتم المرسلين باقية الى يوم القيامة ؟!

    om miral

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    عوامل البقاء في شريعة خاتم الأنبياء

    أرسل الله سبحانه وتعالى رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم للناس كافة، وجعل شريعته هي الشريعة الخاتمة التي لن يأتي بعدها غيرُها، بل أنزلها لتكون حاكمة على الناس في جميع الأماكن والأزمان.

    ولذلك حوت هذه الشريعة المباركة من أسباب الدوام ما يجعلها صالحة للديمومة والبقاء ما بقي الليل والنهار.. ومن مميزات بقاء هذه الشريعة الغراء:

    1- ربانية المصدر:
    فتشريعات الإسلام مصدرها الوحي المعصوم سواء كان كتاب الله الكريم أو سنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم، ثم الإجماع والقياس المعتمدان على الأصلين الأولين.

    فالمصدر الأول القرآن:
    كتاب الله وهو كلامه الذي أنزله على نبيه ليكون دستورا لخلقه، بين الله فيه كل ما يحتاج البشر، إجمالا أحيانا وتفصيلا أحيانا أخرى، وجعله كتاب هداية ونور.

    قال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}... (الإسراء : 9). فهو يهدي للتي هي أقوم في العقائد، والعبادات، والأخلاق، والمعاملات، وسائر ما يحتاجه الخلق.. {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}... (إبراهيم : 1).

    والسنة هي الوحي الثاني:
    أوحاه الله إلى نبيه صلوات الله وسلامه عليه، فهي صنو القرآن في الأوامر والأحكام والتشريع، ولا تقل السنة أهمية عن القرآن، بل قد قال بعض أهل العلم: (إن القرآن أحوج إلى السنة منها إلى القرآن).

    وتوضيح ذلك أن السنة تبين مبهم القرآن، وتفصل مجمله، وتقيد مطلقه قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}... (النحل : 44).

    وقال صلى الله عليه وسلم: [ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه] (رواه أبو داود).

    وقال: [ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته، فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه، وما وجدنا فيه حراما حرمناه، وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله.] (رواه الترمذي وحسنه).

    وهؤلاء من أجهل الخلق بالكتاب والسنة، فلو كانوا يفقهون أو يعقلون ما في القرآن كما يدعون لعلموا أنه لا غنى للقرآن عن السنة بحال.

    ففي القرآن قوله تعالى: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ} فمن أين عرفت مواقيتها وأركانها وشروطها وأعداد ركعاتها إلا من السنة؟.

    وفي القرآن قوله تعالى: {وَآتُواْ الزَّكَاةَ} فمن الذي عرف الناس مقاديرها وأنصباءها ومصارفها ومن يستحقها ممن لا يستحقها؟.

    وفي القران قوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}... (آل عمران : 97) فمن أين عرف الناس الحج إلا من قوله صلى الله عليه وسلم (خذوا عني مناسككم)؟.

    وفي الحدود قوله سبحانه: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.... (المائدة : 38) .. فهل نقطع اليدين معا؟ ومن أين نقطعها؟ من الكتف؟ من الكوع؟ من المرفق؟ فأخذ علم ذلك كله من السنة.

    فالسنة المطهرة وحي ومصدر تشريع كما القرآن تماما قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}... (الحشر : 7)، وقال تعالى : {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً}... (النساء : 65)، وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}... (آل عمران : 31)، وقوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.... (النور: 63).

    وكون التشريع رباني المصدر يميزه بميزتين:
    الأولى: العلم المطلق:
    فمصدر التشريع هو الله العالم الذي أحاط بكل شيء علما، والذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون.. ويعلم مكنونات الصدور، ومآلات الأمور، ومن بعض علمه: علمه بما يصلح الناس من الأحكام والتشريعات وما يفسدهم، فهو خلقهم وهو أعلم بهم؛ كما قال سبحانه: {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}.... (الملك : 14).

    وكل شرع أو قانون ففيه من الجهل والضرر بقدر جهل صاحبه وواضعيه.

    الثانية: الحكمة التامة:
    فالله هو الحكيم، وأصل الحكمة وضع الأمور في نصابها والأشياء في أماكنها، فلا خلل ولا نقص بل كل شيء يجري على الحكمة.

    والحكمة في التشريع وضع العقوبة على قدر الذنب بلا زيادة ولا نقصان. وإتيان الحكم بالثمرة المرجوة من ورائه، وهو ما يميز شرعة الإسلام عما سواها.

    2- الشمولية:
    فشريعة الله أتت جامعة لكل مناحي الحياة، ومبينة لكل ما يحتاجه الناس.. فجاءت الشريعة مبينة لأسس الحكم والسياسة الشرعية وعلاقة الحاكم بالمحكوم والرؤساء بالمرؤوسين، وأصوليات الاقتصاد والمعاملات والبيوع، وقواعد علم الاجتماع والأخلاق، والتعامل مع أهل الذمة وغير المسلمين.

    وما تركت الشريعة - كتابا أو سنة - بابا يحتاجه الناس إلا ووضعت لهم أصول وقواعد وأسس التعامل فيه، حتى بر الأبناء بالآباء، وتربية الآباء للأبناء، وحقوق الزوج على زوجته، والزوجة على زوجها، وآداب الضيافة، والاستئذان، حتى أخص خصوصيات الإنسان عندما يأتي الرجل أهله علمته الشريعة المباركة وأدبته ففي صحيحي البخاري ومسلم قال صلى الله عليه وسلم: (لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا).

    وقديما أراد بعض المشركين الاستهزاء بدين الإسلام ونبيه وأهله فقال رجل منهم لسلمان الفارسي رضي الله عنه: (قد علمكم نبيكم صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة؟ فقال: أجل. لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول، أو أن نستنجي باليمين، أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، أو أن نستنجي برجيع أو بعظم) رواه مسلم.

    فشريعة لا تترك لأصحابها وأتباعها مثل هذه الأمور حتى تبين لهم فيها أدبا وعلما هل تتركهم فيما هو أكبر من ذلك؟ وهل يجوز بعد كل هذا أن نتركها إلى غيرها، أو أن نتبع غيرها أو أن نرضى بسواها؟

    3- الجمع بين الثبات والمرونة ( قابلية التطور):
    فقد وضع الله هذه الشريعة لتصلح لكل زمان ومكان، وكل المخلوقين على مدار الأزمان؛ ولذلك كانت لها خاصية التطور بحيث تسع أحكامها كل جديد ويدخل تحت أصولها كل مستحدث، ففيها الثابت الذي لا ينبغي أن يتغير بتغير الزمن، كأمور العقائد وأمور العبادات، ومكارم الأخلاق، وتحريم القتل، والخمر والربا، والحدود والعقوبات، فهذه باقية في الأصل ولا ترفع إلا لضروريات تقدر بقدرها.

    وأما ما يقبل التغير من الأمور فقد وضعت لها الشريعة قواعد تستوعب كل متطور ويدخل تحتها كل جديد ولا بد أن يجد كل أمر مستحدث حكما له في الدين.

    وقد رأينا أمورا استجدت فانبرى لها علماء الإسلام ليبينوا صحتها من فسادها وحلالها من حرامها كالاستنساخ، وتأجير الأرحام، وبيع الأعضاء، ومسائل كثيرة في البيع والشراء والمعاملات، وسمعنا من علمائنا عن تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والأحوال.

    4- التوازن بين المادية والروحية:
    فالله هو الذي خلق الإنسان، خلقه من تراب وطين ثم نفخ فيه من روحه، فكان بشرًا سويا فيه من الأرض طينها، ومن السماء روحها، وهو محتاج إلى ما يصلح روحه وبدنه جميعا. فجاءت شريعة الإسلام لتوازن بين الأمرين:

    ففي جانب الروح:
    العبادات: صلوات، وزكوات، وصيام، وأمر بالتقوى، والخوف من النار، ومراقبة الله الواحد القهار.

    وفي جانب البدن المادي:
    - أباحت الزواج تحقيقا للذة البدن وردا للشهوة عن الحرام.
    - وأحلت التنعم بالمطعومات والمشروبات الحلال، ونهت عن تعذيب النفس بالحرمان أو الوصال بالصيام الدائم.
    - وطالبت براحة البدن وعدم تعذيب الجسم ولو في العبادة.

    وخير دليل على هذا وأوضحه ما ثبت في صحيح البخاري أنه: (جاء ثلاث رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالوها، فقالوا: أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: [أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني]).

    ورغم أن مقصد الثلاثة هو التقرب إلى الله والرغبة في زيادة التعبد وطلب رضاه سبحانه إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ذلك خروجا عن جادته وتنكبا عن طريقته..

    وذلك أن ما أرادوه مخالف للفطرة وأصل الخلقة فلا يمكن لأحد أن يغالب النوم ولا أن يترك الطعام بل ولا شهوة النكاح التي ركبها الله فيه لحكمة أرادها، ولما أراد قساوسة النصارى أن يترهبنوا ويحاربوا هذه الفطرة في العلن خانوها في السر وظهر فيهم الزنا بينهم وبين الراهبات في دور عبادتهم، بل وفشا فيهم اللواط والسحاق حتى ضج منهم ومن فضائحهم أهل ملتهم..

    وهذا جزاء كل من يحاول معاندة فطرة الله تعالى، ومن هنا يعلم فضيلة شرعة الإسلام ومدى مراعاتها لأحوال العباد على الدوام.

    5- التوازن بين مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة:
    فكل إنسان له دوافعه ورغباته، ويسعى لتحقيق مصالحه الخاصة وأمنياته، وقد تتعارض مصلحة الفرد مع مصلحة الجماعة، فجاءت الشريعة لتنظم الأمر وتجمع بين المصلحتين.. فلا تطغى واحدة على الأخرى إجحافا بها.

    فصانت الشريعة للإنسان حقه فيما يملك فلا يُعتدَى عليه قال صلى الله عليه وسلم: [فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا] متفق عليه.

    وللفرد حق الانتفاع بما يملك ما لم يضر بالآخرين، ولا يفسد حياة الجماعة؛ ومن ثم منعت الشريعة بيع المخدرات ومنعت الربا والزنا وأشباهها مما فيه بعض مصلحة لفاعله لكنه يعود بالضر على المجموع، كما منعت أيضا الاحتكار لعدم الإضرار بالجماعة، ولا يؤخذ منه ماله أيضا ولكن يؤمر أن يبيع بثمن المثل مراعاة لحقه وحقوق الناس.

    6- الواقعية:
    فالشريعة تتعامل مع واقع لا مع خيال، فهي تشرع للأغنياء والفقراء وهناك مرضى وهناك أصحاء، وهي تتعامل مع نفوس بشرية تخطئ وتصيب، وتعصي وتطيع، وتنفق وتشح، وربما تضطر أحيانا لتخفيف أو تيسير فراعت الشريعة كل هذه الأمور ورفعت عن الناس الحرج: ففي سورة البقرة: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا}، وفي سورة الحج: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}، وفي سورة المائدة: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.

    وفي الصلاة قال عليه الصلاة والسلام: [صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب].

    وفي الصيام قال سبحانه: (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)

    وجعل الحج على من استطاع إليه سبيلا فقط. ومن لا قدرة له عليه سقط عنه.

    وراعت الشريعة الطبيعة البشرية فليس أحد بمعصوم فإذا انتهز عدو الله إبليس منك غفلة أو غضبا أو شهوة فاعلم أن [كل ابن أدم خطاء وخير الخطائين التوابون].

    ومن نظر في تشريع الطلاق لإنهاء حياة لا توافق فيها أو وقف مضرة لأحد الطرفين، أو نظر إلى التعدد وما فيه من خير للنساء قبل الرجال وكونه حلا لمشكلات اجتماعية كالعنوسة وغيرها، أو أحكام النظر والنهي عن الاختلاط المحرم لمنع آثاره المدمرة على المجتمع .. علم من خلال هذه الأحكام وغيرها واقعية الشريعة وصلاحيتها لضبط حياة الناس وواقعهم.

    7- العدالة المطلقة:
    قال تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ}... (الأنعام : 115) فشريعة الله هي القول الصدق وهي الحكم العدل {وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}... (المائدة : 42)، {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}... (المائدة : 8).

    فكل الناس أمام شريعة الله سواء، فليست هي شريعة تطبق على الفقراء دون الأغنياء، ولا على المرؤوسين دون الرؤساء، ولا على المملوكين دون السادة، لا بل هي حكم الله على رقاب جميع العباد.

    وقد أوضح هذا تمام الوضوح حديث المخزومية حين شفع فيه أسامة بن زيد فكان رد رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) رواه البخاري.

    8- العالمية:
    فهي شريعة نزلت لتحكم الدنيا كلها، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}... (الأنبياء : 107)، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ}... (سبأ : 28)، {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا}... (الفرقان : 1).

    فالأصل أن تكون شريعة الله هي الحاكمة على جميع العالمين، وأن يحكم أهلها بين الناس، فانظر كيف ضُيعت الأمانة وانقلب الحال، فصار يحكمنا من كنا نحكمه، ويصرف أمورنا من كنا نصرف شؤونه.

    وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: (يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم أعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنون بها إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم) (صحيح الترغيب والترهيب).

    9- الرقابة المزدوجة:
    وهذه ميزة لا تكون في غير أصحاب هذه الشريعة، فأهلها يعلمون أن الله مطلع عليهم في سرهم وجهرهم فلا يستطيعون أن يخالفوها ظاهرا أو باطنا أو مع الناس أو بعيدا عن أعينهم..

    حدث في نيويورك قبل سنوات أن انقطعت الكهرباء فوقعت عمليات سلب ونهب واغتصاب لم يسبق لها مثيل، ففي ظلام النهار والليل وغياب رجال القانون استغل ضعاف النفوس الموقف.

    وعندما وقع الإعصار في المسيسيبي كان أكثر الناس عدوانا وظلما الشرطة نفسها ولا تسل عن حالات السرقة والسلب والاغتصاب.

    فأين هذا من ماعز الذي زنا فما رآه أحد ولا علم به أحد حتى أتى بنفسه إلى النبي ليطهره وهو يعلم أن جزاء فعله الرجم، فجاء راضيا بحكم الله ليلقاه في الآخرة طاهرا مطهرا ولو شاء لسكت ولما علم به أحد غير الله تعالى، غير أنه يعلم أن الله يراه وهذا ما حمله على فعل ما فعل.

    لقد أرادت أمريكا في الستينات أن تمنع الخمر بالقانون فأنفقت مئات الملايين من الدولارات وما زاد الناس إلا شربا للخمر ومعاقرة لها، ولما أراد الله أن يحرم الخمر على المسلمين كانت بضع كلمات في آيتين من كتاب الله كفيلة بهذا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}... (المائدة: 90-91).

    وهذا هو الفارق بين كل قانون وضعي وبين قانون الله تعالى، ولذلك كان العجب كل العجب أن يترك أهل هذه الشريعة شريعتهم ليبحثوا عن حثالات الأفكار وزبالات الأوهام وخبالات الأفهام وهو أمر جدير بالتعجب والاستنكار استنكره عليه خالقهم سبحانه فقال: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}... (المائدة : 50).

    اللهم أقر عيوننا بنصر الإسلام وعز المسلمين، وحكم فينا شرعك وسنة نبيك يا أكرم الأكرمين.

    المصدر: موقع الشبكة الإسلامية

    التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171

    أبتاه ما زال فى قلبى عتاب .لما لم تعلمنى الحياة مع الذئاب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    511
    آخر نشاط
    29-11-2010
    على الساعة
    10:09 AM

    افتراضي

    المصدر

    موقع مصراوى الشبكة الأسلامية

    قسم المقالات

    الحمد لله الذى حفظ شريعته من كل سوء ومن تحريف وضلال

    وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171

    أبتاه ما زال فى قلبى عتاب .لما لم تعلمنى الحياة مع الذئاب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    02:35 AM

    افتراضي

    جزاكِ الله خيراً أختي العزيزة om miral

    موضوع مفيد ونقل قيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    511
    آخر نشاط
    29-11-2010
    على الساعة
    10:09 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    شكرا لمرورك اختى الحبيبة د/مسلمة جزانا الله واياكى اللهم امين

    سعدت بمشاركتك الطيبة
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171

    أبتاه ما زال فى قلبى عتاب .لما لم تعلمنى الحياة مع الذئاب

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    877
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-09-2015
    على الساعة
    02:19 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيراً أختنا الفاضلة om miral
    تلك العوامل التي تفضلتي بذكرها هي من أهم عوامل ثبات الإسلام ....بل وهي من أسرار أعتناقها لكثير من العقلاء ..
    ولعل من تلك الأسباب هي موافقتها للفطرة السليمة و أعني بالفطرة السليمة أي الفطرة التي لم يلعب بها عوامل التطبيع والعولمة والأمركة والإعلام والعلمنة وغيرها
    فإن أي متبصر للأمر
    يجد في إعتناق الإسلام فطرة طيبة سليمة
    فالامر ليس فقط بالصلاة والزكاة والصوم والحج فقط ..... بل في منظومة أخلاقية متكاملة تنظم العلاقات الإجتماعية والمجتمعية بما يجعل من يطبقها يحترم عقله وهويته وفكره ويجدها تناسبه تناسباً كليا
    واسمحي لي سيدتي أن أضرب مثلاً يتماشى مع هذا الموقف
    هو المسمار والصامولة
    مثل غريب لكنه ينطبق جيدا على طبيعة الدين مع الفطرة السليمة
    فالمسمار عند بيعه يكون مناسباً تماما للصامولة ... تتحرك حوله بكل سهولة ويسر
    لكن ماذا لو ابتعدت الصامولة حينا من الزمان ... وتعرضت لعوامل الرطوبة والهواء؟!!!
    الصدأ هو النتيجة الحتمية لهما
    ماذا لو اردنا أن نرجعهما حالتهما الأولى ؟ هل يقبل المسمار الصامولة؟
    بالطبع لا!!!!!!!!!!
    لكن مع استخدام سنفرة وزيت ومحاولات كثيرة من ازالة الصدأ وإدخال الصامولة مرات ومرات
    تبدأ مرحلة القبول

    فالدين يتماشى مع الفطرة تماما ... لكن بالبعد عن الدين والتعرض للعوامل العلمانية وغيرها ... تبدأ النفس بالميل للشهوات وغيرها .... لذلك قد يحتاج المرؤ صبرا ومحاولات كثيرة لتطويع نفسه وتطبيعها مرة ثانية
    لكن أصحاب الفطرة السليمة لا يحتاجون لإعتناق الإسلام إلا عرض الإسلام عليهم ليقبلوه

    جزاكِ الله خيراً وتقبلي مروري
    من هنا نبدأ ... وفي الجنة نلتقي
    إن شاء الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    81
    آخر نشاط
    23-06-2010
    على الساعة
    09:01 PM
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .فعلا ما اعظم هذه الشريعة السمحة التي لم تغادر صغيرة و لا كبيرة الا وتناولتها سواءا في كتاب الله العزيز او سنة نبيه.شكرا لك اختي الفاضلة على هذا الطرح الوافي و الشافي جعله الله في ميزان حسناتك .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    511
    آخر نشاط
    29-11-2010
    على الساعة
    10:09 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    اخى الفاضل Authentic Man اشكرك على أضافتك الرائعة للموضوع

    (أقتباس)

    ولعل من تلك الأسباب هي موافقتها للفطرة السليمة و أعني بالفطرة السليمة أي الفطرة التي لم يلعب بها عوامل التطبيع والعولمة والأمركة والإعلام والعلمنة وغيرها
    فإن أي متبصر للأمر
    يجد في إعتناق الإسلام فطرة طيبة سليمة

    أحسنت اخى يقول الله عز وجل فى كتابه الكريم :

    قال تعالى في سورة الروم: ” فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ “

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه ) متفق عليه

    والفطرة هنا هى الأسلام كما فى الحديث الشريف

    الذي رواه مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله تعالى : خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين عن دينهم ، وحرّمت عليهم ما أحللتُ لهم ، وأمرتْهم أن يُشركوا بي ما لم أنزّل به سلطانا ) .

    فطبيعى اخى الفاضل اى شىء يكون مخالف لتلك الفطرة يكون شاذ ولا يقبله عقل سليم

    تشرفت بمرورك اخى الفاضل

    شكرا لك اخى الفاضل أبو بكر الودادى على مرورك الطيب جزاك الله خيرا
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171

    أبتاه ما زال فى قلبى عتاب .لما لم تعلمنى الحياة مع الذئاب

ما الذى جعل شريعة خاتم المرسلين باقية الى يوم القيامة ؟!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حمل كتاب حجة الله على العالمين فى نبوة خاتم المرسلين
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 15-03-2009, 02:40 AM
  2. « طه و يس » ليست من أسماء خاتم المرسلين...
    بواسطة nour_el_huda في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 04:47 AM
  3. هيجننوني .. يسوع هو خاتم الأنبياء و سيد المرسلين؟!
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-06-2007, 09:40 PM
  4. شريعة العماليق أطهر من شريعة موسى البايبل
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-03-2007, 04:24 PM
  5. ألفونس دا لامارتين * في مدح خاتم المرسلين
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 02:50 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ما الذى جعل شريعة خاتم المرسلين باقية الى يوم القيامة ؟!

ما الذى جعل شريعة خاتم المرسلين باقية الى يوم القيامة ؟!