الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

صفحة 13 من 17 الأولىالأولى ... 3 12 13 14 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 130 من 163

الموضوع: الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

  1. #121
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    18
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-10-2010
    على الساعة
    03:20 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة

    دا إيه الديانة العريانة دي ؟

    .


    يتبع :-


    في كنيسه بردك ما ينفعش تخشها الا ملط كما ولدتك امك

    قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِك

  2. #122
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    388
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-02-2011
    على الساعة
    10:57 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا ونفع بك الاسلام والمسلمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #123
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    64
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2014
    على الساعة
    06:10 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    صحيح إذا لم تستحى فأصنع ماشئت

    شوفوا المغالطة بيفلسفوها إزاى

    أولا أن السيد المسيح عليه السلام ...فى بعض لحظاته العظيمة كان عريان (بدون ملابس خالص)

    يوم أن ولد
    ويوم أن صلب
    ويوم أن رفع فى السماء

    ويعللون ذلك : إذا كان الرب جعلها بهذه الطريقة فكيف تكون خطأ (يعنى ساعة الولادة وساعة الصلب وساعة الرفع)

    ثانيا إن الله لا ينظر إلى مايلبسون ولكن ينظر إلى عبادتهم (قول حق يراد به باطل)

    ثالثا أن هذا التقليد يجعلهم لايميزون بين رجل المدير والسباك


    ولسه ياما حنشوف

    اللهم إحفظنا وإحفظ ذرية المسلمين جميعا من الضلال والبدع يارب العالمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #124
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    06:04 PM

    افتراضي




    اقتباس
    جراد من ذهب


    ‏أخبرنا ‏ ‏أحمد بن حفص بن عبد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏عن ‏ ‏صفوان بن سليم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء ابن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بينما ‏ ‏أيوب ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏يغتسل عريانا خر عليه جراد من ذهب فجعل ‏ ‏يحثي ‏ ‏في ثوبه قال فناداه ربه عز وجل يا ‏ ‏أيوب ‏ ‏ألم أكن أغنيتك قال بلى يا رب ولكن لا غنى بي عن بركاتك

    سنن النسائي .. كتاب الغسل و التيمم .. باب الإستتار عند الإغتسال

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=406&doc=3
    .


    ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال بينما ‏ ‏أيوب ‏ ‏يغتسل عريانا خر عليه رجل جراد من ذهب فجعل ‏ ‏يحثي ‏ ‏في ثوبه فنادى ربه يا ‏ ‏أيوب ‏ ‏ألم أكن أغنيتك عما ترى قال بلى يا رب ولكن لا غنى بي عن بركتك

    صحيح البخاري .. كتاب التوحيد .. باب ‏قول الله تعالى يريدون أن يبدلوا كلام الله‏

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=6939&doc=0
    الــــــــــرد :

    .

    وضحنا في الرد على الشبهة السابقة أن الشرائع تختلف من زمن إلى آخر ومن نبي إلى آخر , كما في قوله تعالى : {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (المائدة:48)} .

    وواضح من ظاهر الحديث ان نبي الله أيوب كان يغتسل وحده (في خلوة عن الناس) , وقد أجاز العلماء التعري خالياً سيما إذا كان ذلك لحاجة مثل الغسل , كما ذهب أكثر العلماء إلى أفضلية الستر (وليس التعري حراماً) [انظر: فتح الباري للحافظ 385/1] .. وتدل الأفضلية على الجواز . والله أعلم .

    وقال الإمام ابو بكر بن العربي : والعورة لا تكشف إلا لحاجة كالختان والتداوي من داء ينزل بها ... [انظر: الشرح على سنن الترمذي ج 12 ص 97] .



    وجاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري


    قوله‏:‏ ‏(‏بينا أيوب‏)‏ أصل ‏"‏ بينا ‏"‏ بين أشبعت الفتحة، ويغتسل خبر المبتدأ والجملة في محل الجر بإضافة بين إليه والعامل ‏"‏ خر عليه ‏"‏ أو هو مقدر وخر مفسر له، ووقع عند أحمد وابن حبان من طريق بشير بن نهيك عن أبي هريرة ‏"‏ لما عافى الله أيوب أمطر عليه جرادا من ذهب‏"‏‏ .‏

    قوله‏:‏ ‏(‏خر عليه‏)‏ أي سقط عليه، وقوله‏:‏ ‏(‏رجل جراد‏)‏ أي جماعة جراد، والجراد اسم جمع واحده جرادة كتمر وتمرة، وحكى ابن سيده أنه يقال للذكر جراد وللأنثى جرادة ‏.‏

    قوله‏:‏ ‏(‏يحثي‏)‏ بالمثلثة أي يأخذ بيديه جميعا ‏.

    قوله‏:‏ ‏(‏في ثوبه‏)‏ في حديث ابن عباس عند ابن أبي حاتم ‏"‏ فجعل أيوب ينشر طرف ثوبه فيأخذ الجراد فيجعله فيه فكلما امتلأت ناحية نشر ناحية‏"‏‏ .‏

    قوله‏:‏ ‏(‏فناداه ربه‏)‏ يحتمل أن يكون بواسطة أو بإلهام، ويحتمل أن يكون بغير واسطة‏ .‏

    قوله‏:‏ ‏(‏قال بلى‏)‏ أي أغنيتني ‏.‏

    قوله‏:‏ ‏(‏ولكن لا غنى لي‏)‏ بالقصر بغير تنوين وخبر لا قوله لي أو قوله عن بركتك‏.‏

    وفي رواية بشير بن نهيك ‏"‏ فقال ومن يشبع من رحمتك ‏"‏ أو قال‏:‏ ‏"‏ من فضلك‏" ‏‏.‏


    وفي الحديث جواز الحرص على الاستكثار من الحلال في حق من وثق من نفسه بالشكر عليه، وفيه تسمية المال الذي يكون من هذه الجهة بركة، وفيه فضل الغني الشاكر .

    واستنبط منه الخطابي جواز أخذ النثار في الأملاك، وتعقبه ابن التين فقال‏:‏ هو شيء خص الله به نبيه أيوب، وهو بخلاف النثار فإنه من فعل الآدمي فيكره لما فيه من السرف، ورد عليه بأنه أذن فيه من قبل الشارع إن ثبت الخبر، ويستأنس فيه بهذه القصة والله أعلم ‏.‏

    ‏(‏تنبيه‏)‏ ‏:‏ لم يثبت عند البخاري في قصة أيوب شيء، فاكتفى بهذا الحديث الذي على شرطه ‏.‏
    .

    قال ابن بطال‏:‏ وجه الدلالة من حديث أيوب أن الله تعالى عاتبه على جمع الجراد، ولم يعاتبه على الاغتسال عريانا فدل على جوازه‏.



    يتبع :-
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 26-10-2010 الساعة 05:20 PM

  5. #125
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    06:04 PM

    افتراضي




    .
    اقتباس
    الكعبة بيت للدعارة


    قال ابن إسحاق : ، اتخذوا إسافا ونائلة على موضع زمزم ينحرون عندهما وكان إساف ونائلة رجلا وامرأة من جرهم - هو إساف بن بغي ونائلة بنت ديك - فوقع إساف على نائلة في الكعبة ، فمسخهما الله حجرين .

    قال ابن إسحاق : حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أنها قالت سمعت عائشة رضي الله عنها تقول : ما زلنا نسمع أن إسافا ونائلة كانا رجلا وامرأة من جرهم ، أحدثا في الكعبة ، فمسخهما الله تعالى حجرين

    راجع السيرة النبوية لإبن هشام .. الجزء الأول .. حديث عمرو بن لحي و ذكر أصنام العرب

    http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes1099.htm

    راجع أيضا الروض الأنف للسهيلي .. قصة عمرو بن لحي وذكر أصنام العرب
    http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd1059.htm
    .


    ذَكَرَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فِي كِتَاب السِّيرَة أَنَّ إِسَافًا وَنَائِلَة كَانَا بَشَرَيْنِ فَزَنَيَا دَاخِل الْكَعْبَة فَمُسِخَا حَجَرَيْنِ فَنَصَبَتْهُمَا قُرَيْش تُجَاه الْكَعْبَة لِيَعْتَبِر بِهِمَا النَّاسُ فَلَمَّا طَالَ عَهْدهمَا عُبِدَا ثُمَّ حُوِّلَا إِلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَة فَنُصِبَا هُنَالِكَ فَكَانَ مَنْ طَافَ بِالصَّفَا وَالْمَرْوَة يَسْتَلِمهُمَا

    راجع تفسير ابن كثير لسورة البقرة 158

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=2&nAya=158
    الــــــــــرد :


    .

    قيل لأحمد بن حنبل : ابن اسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال : لا ، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من ذا . [تهذيب الكمال ( 422:24)] .

    ويتضح من كلام الإمام أحمد أنه لا يحتج بما انفرد به ابن اسحاق سواء أكان عنعنه أو صرح بالسماع .


    وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : قيل لأبي يحتج به -يعني ابن اسحاق- قال : (لم يكن يحتج به في السنن) .

    وقال الذهبي : وأما في أحاديث الأحكام فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن إلا فيما شذ فيه ،فإنه يعد منكراً . [السير (7/41)] .

    وقال يعقوب بن شيبة : سمعت ابن نمير -وذكر ابن اسحاق- فقال (إذا حدث عمن سمع منه من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق، وإنما أتى من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة . [تاريخ بغداد للخطيب (1/277)] .




    .
    الجنس والدعارة في الكنائس

    .
    .

    الدكتور جورج حبيب بباوي
    (باحث معروف في الأوساط القبطية ، وهو أحد تلاميذ مدرسة الأب متى المسكين ، وقد كان مدرساً بالكلية الإكليريكية وقريبا من البابا شنودة حتى اختلفا في منتصف الثمانينات فترك مصر وذهب إلى لندن حيث قام بالتدريس في جامعتي توتنهام وكامبريدج وذلك قبل أن يسافر إلى أمريكا ويستقر هناك عميدا لمعهد الدراسات الأرثوذكسية هناك..)

    إعتراف الدكتور جورج حبيب بباوي بإنتشار الدعارة بالكنائس



    اضغط هنا لتحميل الفيديو
    .



    يتبع :-

  6. #126
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    06:04 PM

    افتراضي




    .
    اقتباس
    سليمان ظل ميتا و متكئا على عصاته لمدة سنة و لا أحد يعلم إلى أن أكلت الأرض العصا فسقط سليمان


    فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (سبأ 14).

    وَقَالَ السُّدِّيّ فِي حَدِيث ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي مَالِك عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَعَنْ مُرَّة الْهَمْدَانِيّ عَنْ اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَعَنْ نَاس مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ قَالَ : كَانَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يَتَحَرَّر فِي بَيْت الْمَقْدِس السَّنَة وَالسَّنَتَيْنِ وَالشَّهْر وَالشَّهْرَيْنِ وَأَقَلّ مِنْ ذَلِكَ وَأَكْثَر فَيَدْخُل فِيهِ وَمَعَهُ طَعَامه وَشَرَابه فَأَدْخَلَهُ فِي الْمَرَّة الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا فَكَانَ بَدْء ذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَوْم يُصْبِح فِيهِ إِلَّا يُنْبِت اللَّه فِي بَيْت الْمَقْدِس شَجَرَة فَيَأْتِيهَا فَيَسْأَلهَا فَيَقُول مَا اِسْمك فَتَقُول الشَّجَرَة اِسْمِي كَذَا وَكَذَا فَإِنْ كَانَتْ لِغَرْسٍ غَرَسَهَا وَإِنْ كَانَتْ تَنْبُت دَوَاء قَالَتْ نَبَتّ دَوَاء كَذَا وَكَذَا فَيَجْعَلهَا كَذَلِكَ حَتَّى نَبَتَتْ شَجَرَة يُقَال لَهَا الْخَرُّوبَة فَسَأَلَهَا مَا اِسْمك قَالَتْ أَنَا الْخَرُّوبَة قَالَ وَلِأَيِّ شَيْء نَبَتّ ؟ قَالَتْ نَبَتّ لِخَرَابِ هَذَا الْمَسْجِد قَالَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مَا كَانَ اللَّه لِيُخَرِّبهُ وَأَنَا حَيّ أَنْتِ الَّتِي عَلَى وَجْهك هَلَاكِي وَخَرَاب بَيْت الْمَقْدِس فَنَزَعَهَا وَغَرَسَهَا فِي حَائِط لَهُ ثُمَّ دَخَلَ الْمِحْرَاب فَقَامَ يُصَلِّي مُتَّكِئًا عَلَى عَصَاهُ فَمَاتَ وَلَمْ تَعْلَم بِهِ الشَّيَاطِين وَهُمْ فِي ذَلِكَ يَعْمَلُونَ لَهُ يَخَافُونَ أَنْ يَخْرُج عَلَيْهِمْ فَيُعَاقِبهُمْ وَكَانَتْ الشَّيَاطِين تَجْتَمِع حَوْل الْمِحْرَاب وَكَانَ الْمِحْرَاب لَهُ كُوًى بَيْن يَدَيْهِ وَخَلْفه فَكَانَ الشَّيْطَان الَّذِي يُرِيد أَنْ يَخْلَع يَقُول أَلَسْت جَلْدًا إِنْ دَخَلْت فَخَرَجْت مِنْ ذَلِكَ الْجَانِب فَيَدْخُل حَتَّى يَخْرُج مِنْ الْجَانِب الْآخَر فَدَخَلَ شَيْطَان مِنْ أُولَئِكَ فَمَرَّ وَلَمْ يَكُنْ شَيْطَان يَنْظُر إِلَى سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام فِي الْمِحْرَاب إِلَّا اِحْتَرَقَ فَمَرَّ وَلَمْ يَسْمَع صَوْت سُلَيْمَان ثُمَّ رَجَعَ فَلَمْ يُسَلِّم ثُمَّ رَجَعَ فَوَقَعَ فِي الْبَيْت وَلَمْ يَحْتَرِق وَنَظَرَ إِلَى سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام فَسَقَطَ مَيِّتًا فَخَرَجَ فَأَخْبَرَ النَّاس أَنَّ سُلَيْمَان قَدْ مَاتَ فَفَتَحُوا عَلَيْهِ فَأَخْرَجُوهُ وَوَجَدُوا مِنْسَأَته وَهِيَ الْعَصَا بِلِسَانِ الْحَبَشَة قَدْ أَكَلَتْهَا الْأَرَضَة وَلَمْ يَعْلَمُوا مُنْذُ كَمْ مَاتَ فَوَضَعُوا الْأَرَضَة عَلَى الْعَصَا فَأَكَلَتْ مِنْهَا يَوْمًا وَلَيْلَة ثُمَّ حَسَبُوا عَلَى ذَلِكَ النَّحْو فَوَجَدُوهُ قَدْ مَاتَ مُنْذُ سَنَة وَهِيَ فِي قِرَاءَة اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَمَكَثُوا يَدِينُونَ لَهُ مِنْ بَعْد مَوْته حَوْلًا كَامِلًا فَأَيْقَنَ النَّاس عِنْد ذَلِكَ أَنَّ الْجِنّ كَانُوا يَكْذِبُونَهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ يَطَّلِعُونَ عَلَى الْغَيْب لَعَلِمُوا بِمَوْتِ سُلَيْمَان وَلَمْ يَلْبَثُوا فِي الْعَذَاب سَنَة يَعْمَلُونَ لَهُ وَذَلِكَ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ" مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْته إِلَّا دَابَّة الْأَرْض تَأْكُل مِنْسَأَته فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتْ الْجِنّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْب مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَاب الْمُهِين "

    وَقَالَ اِبْن وَهْب وَأَصْبُغ بْن الْفَرَج عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ فِي قَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى " مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْته إِلَّا دَابَّة الْأَرْض تَأْكُل مِنْسَأَته " قَالَ : قَالَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام لِمَلَكِ الْمَوْت إِذَا أُمِرْت بِي فَأَعْلِمْنِي فَأَتَاهُ فَقَالَ : يَا سُلَيْمَان قَدْ أُمِرْت بِك قَدْ بَقِيت لَك سُوَيْعَة فَدَعَا الشَّيَاطِين فَبَنَوْا عَلَيْهِ صَرْحًا مِنْ قَوَارِير وَلَيْسَ لَهُ بَاب فَقَامَ يُصَلِّي فَاتَّكَأَ عَلَى عَصَاهُ قَالَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ مَلَك الْمَوْت فَقَبَضَ رُوحه وَهُوَ مُتَّكِئ عَلَى عَصَاهُ وَلَمْ يَصْنَع ذَلِكَ فِرَارًا مِنْ مَلَك الْمَوْت قَالَ وَالْجِنّ تَعْمَل بَيْن يَدَيْهِ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ يَحْسِبُونَ أَنَّهُ حَيّ قَالَ فَبَعَثَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ دَابَّة الْأَرْض قَالَ وَالدَّابَّة تَأْكُل الْعِيدَان يُقَال لَهَا الْقَادِح فَدَخَلَتْ فِيهَا فَأَكَلَتْهَا حَتَّى إِذَا أَكَلَتْ جَوْف الْعَصَا ضَعُفَتْ وَثَقُلَ عَلَيْهَا فَخَرَّ مَيِّتًا فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ الْجِنّ اِنْفَضُّوا وَذَهَبُوا قَالَ فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْته إِلَّا دَابَّة الْأَرْض تَأْكُل مِنْسَأَته " قَالَ أَصْبُغ بَلَغَنِي عَنْ غَيْره أَنَّهَا قَامَتْ سَنَة تَأْكُل مِنْهَا قَبْل أَنْ يَخِرّ وَذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف نَحْوًا مِنْ هَذَا وَاَللَّه أَعْلَم .

    راجع تفسير ابن كثير (تفسير القرآن العظيم)

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=34&nAya=14
    .


    فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ" عَلَى سُلَيْمَان أَيْ مَاتَ وَمَكَثَ قَائِمًا عَلَى عَصَاهُ حَوْلًا مَيِّتًا وَالْجِنّ تَعْمَل تِلْكَ الْأَعْمَال الشَّاقَّة عَلَى عَادَتهَا لَا تَشْعُر بِمَوْتِهِ حَتَّى أَكَلَتْ الْأَرَضَة عَصَاهُ فَخَرَّ مَيِّتًا "مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْته إلَّا دَابَّة الْأَرْض" مَصْدَر أَرَضَتْ الْخَشَبَة بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَكَلَتْهَا الْأَرَضَة "تَأْكُل مِنْسَأَته" بِالْهَمْزِ وَتَرْكه بِأَلِفٍ عَصَاهُ لِأَنَّهَا يُنْسَأ يُطْرَد وَيُزْجَر بِهَا "فَلَمَّا خَرَّ" مَيِّتًا "تَبَيَّنَتْ الْجِنّ" انْكَشَفَ لَهُمْ "أَنْ" مُخَفَّفَة : أَيْ أَنَّهُمْ "لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْب" وَمِنْهُ مَا غَابَ عَنْهُمْ مِنْ مَوْت سُلَيْمَان "مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَاب الْمُهِين" الْعَمَل الشَّاقّ لَهُمْ لِظَنِّهِمْ حَيَاته خِلَاف ظَنّهمْ عِلْم الْغَيْب وَعِلْم كَوْنه سُنَّة بِحِسَابِ مَا أَكَلَتْهُ الْأَرَضَة مِنْ الْعَصَا بَعْد مَوْته يَوْمًا وَلَيْلَة مَثَلًا

    راجع تفسير الجلالين

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=34&nAya=14
    .

    راجع أيضا تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن)
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=34&nAya=14

    راجع أيضا تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن)
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=34&nAya=14
    الــــــــــرد :


    .



    بسم الله الرحمن الرحيم
    فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ
    سبأ:14



    وَقَالَ السُّدِّيّ فِي حَدِيث ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي مَالِك عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَعَنْ مُرَّة الْهَمْدَانِيّ عَنْ اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَعَنْ نَاس مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ قَالَ : كَانَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يَتَحَرَّر فِي بَيْت الْمَقْدِس السَّنَة وَالسَّنَتَيْنِ وَالشَّهْر وَالشَّهْرَيْنِ وَأَقَلّ مِنْ ذَلِكَ وَأَكْثَر فَيَدْخُل فِيهِ وَمَعَهُ طَعَامه وَشَرَابه فَأَدْخَلَهُ فِي الْمَرَّة الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا فَكَانَ بَدْء ذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَوْم يُصْبِح فِيهِ إِلَّا يُنْبِت اللَّه فِي بَيْت الْمَقْدِس شَجَرَة فَيَأْتِيهَا فَيَسْأَلهَا فَيَقُول مَا اِسْمك فَتَقُول الشَّجَرَة اِسْمِي كَذَا وَكَذَا فَإِنْ كَانَتْ لِغَرْسٍ غَرَسَهَا وَإِنْ كَانَتْ تَنْبُت دَوَاء قَالَتْ نَبَتّ دَوَاء كَذَا وَكَذَا فَيَجْعَلهَا كَذَلِكَ حَتَّى نَبَتَتْ شَجَرَة يُقَال لَهَا الْخَرُّوبَة فَسَأَلَهَا مَا اِسْمك قَالَتْ أَنَا الْخَرُّوبَة قَالَ وَلِأَيِّ شَيْء نَبَتّ ؟ قَالَتْ نَبَتّ لِخَرَابِ هَذَا الْمَسْجِد قَالَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مَا كَانَ اللَّه لِيُخَرِّبهُ وَأَنَا حَيّ أَنْتِ الَّتِي عَلَى وَجْهك هَلَاكِي وَخَرَاب بَيْت الْمَقْدِس فَنَزَعَهَا وَغَرَسَهَا فِي حَائِط لَهُ ثُمَّ دَخَلَ الْمِحْرَاب فَقَامَ يُصَلِّي مُتَّكِئًا عَلَى عَصَاهُ فَمَاتَ وَلَمْ تَعْلَم بِهِ الشَّيَاطِين وَهُمْ فِي ذَلِكَ يَعْمَلُونَ لَهُ يَخَافُونَ أَنْ يَخْرُج عَلَيْهِمْ فَيُعَاقِبهُمْ وَكَانَتْ الشَّيَاطِين تَجْتَمِع حَوْل الْمِحْرَاب وَكَانَ الْمِحْرَاب لَهُ كُوًى بَيْن يَدَيْهِ وَخَلْفه فَكَانَ الشَّيْطَان الَّذِي يُرِيد أَنْ يَخْلَع يَقُول أَلَسْت جَلْدًا إِنْ دَخَلْت فَخَرَجْت مِنْ ذَلِكَ الْجَانِب فَيَدْخُل حَتَّى يَخْرُج مِنْ الْجَانِب الْآخَر فَدَخَلَ شَيْطَان مِنْ أُولَئِكَ فَمَرَّ وَلَمْ يَكُنْ شَيْطَان يَنْظُر إِلَى سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام فِي الْمِحْرَاب إِلَّا اِحْتَرَقَ فَمَرَّ وَلَمْ يَسْمَع صَوْت سُلَيْمَان ثُمَّ رَجَعَ فَلَمْ يُسَلِّم ثُمَّ رَجَعَ فَوَقَعَ فِي الْبَيْت وَلَمْ يَحْتَرِق وَنَظَرَ إِلَى سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام فَسَقَطَ مَيِّتًا فَخَرَجَ فَأَخْبَرَ النَّاس أَنَّ سُلَيْمَان قَدْ مَاتَ فَفَتَحُوا عَلَيْهِ فَأَخْرَجُوهُ وَوَجَدُوا مِنْسَأَته وَهِيَ الْعَصَا بِلِسَانِ الْحَبَشَة قَدْ أَكَلَتْهَا الْأَرَضَة وَلَمْ يَعْلَمُوا مُنْذُ كَمْ مَاتَ فَوَضَعُوا الْأَرَضَة عَلَى الْعَصَا فَأَكَلَتْ مِنْهَا يَوْمًا وَلَيْلَة ثُمَّ حَسَبُوا عَلَى ذَلِكَ النَّحْو فَوَجَدُوهُ قَدْ مَاتَ مُنْذُ سَنَة وَهِيَ فِي قِرَاءَة اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَمَكَثُوا يَدِينُونَ لَهُ مِنْ بَعْد مَوْته حَوْلًا كَامِلًا فَأَيْقَنَ النَّاس عِنْد ذَلِكَ أَنَّ الْجِنّ كَانُوا يَكْذِبُونَهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ يَطَّلِعُونَ عَلَى الْغَيْب لَعَلِمُوا بِمَوْتِ سُلَيْمَان وَلَمْ يَلْبَثُوا فِي الْعَذَاب سَنَة يَعْمَلُونَ لَهُ وَذَلِكَ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ" مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْته إِلَّا دَابَّة الْأَرْض تَأْكُل مِنْسَأَته فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتْ الْجِنّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْب مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَاب الْمُهِين "


    قول : "كَانَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يَتَحَرَّر فِي بَيْت الْمَقْدِس السَّنَة وَالسَّنَتَيْنِ وَالشَّهْر وَالشَّهْرَيْنِ وَأَقَلّ مِنْ ذَلِكَ وَأَكْثَر فَيَدْخُل فِيهِ وَمَعَهُ طَعَامه وَشَرَابه فَأَدْخَلَهُ فِي الْمَرَّة الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا" ينسف الشبهة تماماً , وكذلك قول : "وَلَمْ يَكُنْ شَيْطَان يَنْظُر إِلَى سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام فِي الْمِحْرَاب إِلَّا اِحْتَرَقَ" .


    والحقيقة لا أعلم لماذا لم يذكر صاحب الشبهة قول ابن كثير بعد سرد الرواية , فقد قال :- وهذا الأثر - والله أعلم - إنما هو مما تلقي من علماء أهل الكتاب ، وهي وقف ، لا يصدق منها إلا ما وافق الحق ، ولا يكذب منها إلا ما خالف الحق ، والباقي لا يصدق ولا يكذب .


    .



    وَقَالَ اِبْن وَهْب وَأَصْبُغ بْن الْفَرَج عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ فِي قَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى " مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْته إِلَّا دَابَّة الْأَرْض تَأْكُل مِنْسَأَته " قَالَ : قَالَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام لِمَلَكِ الْمَوْت إِذَا أُمِرْت بِي فَأَعْلِمْنِي فَأَتَاهُ فَقَالَ : يَا سُلَيْمَان قَدْ أُمِرْت بِك قَدْ بَقِيت لَك سُوَيْعَة فَدَعَا الشَّيَاطِين فَبَنَوْا عَلَيْهِ صَرْحًا مِنْ قَوَارِير وَلَيْسَ لَهُ بَاب فَقَامَ يُصَلِّي فَاتَّكَأَ عَلَى عَصَاهُ قَالَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ مَلَك الْمَوْت فَقَبَضَ رُوحه وَهُوَ مُتَّكِئ عَلَى عَصَاهُ وَلَمْ يَصْنَع ذَلِكَ فِرَارًا مِنْ مَلَك الْمَوْت قَالَ وَالْجِنّ تَعْمَل بَيْن يَدَيْهِ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ يَحْسِبُونَ أَنَّهُ حَيّ قَالَ فَبَعَثَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ دَابَّة الْأَرْض قَالَ وَالدَّابَّة تَأْكُل الْعِيدَان يُقَال لَهَا الْقَادِح فَدَخَلَتْ فِيهَا فَأَكَلَتْهَا حَتَّى إِذَا أَكَلَتْ جَوْف الْعَصَا ضَعُفَتْ وَثَقُلَ عَلَيْهَا فَخَرَّ مَيِّتًا فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ الْجِنّ اِنْفَضُّوا وَذَهَبُوا قَالَ فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْته إِلَّا دَابَّة الْأَرْض تَأْكُل مِنْسَأَته " قَالَ أَصْبُغ بَلَغَنِي عَنْ غَيْره أَنَّهَا قَامَتْ سَنَة تَأْكُل مِنْهَا قَبْل أَنْ يَخِرّ وَذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف نَحْوًا مِنْ هَذَا وَاَللَّه أَعْلَم .

    فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ" عَلَى سُلَيْمَان أَيْ مَاتَ وَمَكَثَ قَائِمًا عَلَى عَصَاهُ حَوْلًا مَيِّتًا وَالْجِنّ تَعْمَل تِلْكَ الْأَعْمَال الشَّاقَّة عَلَى عَادَتهَا لَا تَشْعُر بِمَوْتِهِ حَتَّى أَكَلَتْ الْأَرَضَة عَصَاهُ فَخَرَّ مَيِّتًا "مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْته إلَّا دَابَّة الْأَرْض" مَصْدَر أَرَضَتْ الْخَشَبَة بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَكَلَتْهَا الْأَرَضَة "تَأْكُل مِنْسَأَته" بِالْهَمْزِ وَتَرْكه بِأَلِفٍ عَصَاهُ لِأَنَّهَا يُنْسَأ يُطْرَد وَيُزْجَر بِهَا "فَلَمَّا خَرَّ" مَيِّتًا "تَبَيَّنَتْ الْجِنّ" انْكَشَفَ لَهُمْ "أَنْ" مُخَفَّفَة : أَيْ أَنَّهُمْ "لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْب" وَمِنْهُ مَا غَابَ عَنْهُمْ مِنْ مَوْت سُلَيْمَان "مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَاب الْمُهِين" الْعَمَل الشَّاقّ لَهُمْ لِظَنِّهِمْ حَيَاته خِلَاف ظَنّهمْ عِلْم الْغَيْب وَعِلْم كَوْنه سُنَّة بِحِسَابِ مَا أَكَلَتْهُ الْأَرَضَة مِنْ الْعَصَا بَعْد مَوْته يَوْمًا وَلَيْلَة مَثَلًا

    أين هي الروايات بسندها الصحيح ؟


    من المعلوم أن كتب التفاسير ليست مصادر إسلامية البتة , بل هي كتب تاريخية وتحتوي على روايات صحيحة وأخرى ضعيفة ... فلم يصدق عليها علماء الجرح والتعديل .

    ويُشترط في الحديث الصحيح أن يكون إسناده متصلاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم , أما غير ذلك فهو من الأحاديث المنقطعة , والحديث المنقطع : هو ما لم يتصل إسناده من أي وجه كان .. فلابد أن يكون كل راوٍ سمع ممن فوقه، فإذا اختل هذا في أي جزء من أجزاء الإسناد حكمنا على الإسناد بأنه منقطع، سواء كان الانقطاع ظاهرا أو خفيا ؛ لأن الانقطاع نوعان: نوع ظاهر ونوع خفي .

    فالروايات ليست مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فكل ما أضفناه إلى النبي عليه الصلاة والسلام من قوله أو فعله أو تقريره فإننا نسميه مرفوعاً إلى النبي عليه الصلاة والسلام .


    ونلاحظ أن التابعي ينقل عن تابعي آخر أن هذا قوله أو فعله وهذا النوع نسميه مقطوعاً ؛ فلا يضيفه لا إلى الصحابي ولا إلى النبي عليه الصلاة والسلام ، وإنما ينقل أن هذا قول التابعي فلان ..




    يتبع :-
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 15-11-2010 الساعة 11:53 PM

  7. #127
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    سليمان ظل ميتا و متكئا على عصاته لمدة سنة و لا أحد يعلم إلى أن أكلت الأرض العصا فسقط سليمان
    أنا مش فاهم .. فين المشكلة ؟ الناس دي في قمة غبائهم

    لنفترض أن سليمان عليه السلام مات وهو متكأ على عصاه لمدة العام ، فين المشكلة ؟ دي تبقى معجزة لسليمان لأن الجن لم يفطن لموت سليمان لأن جسده لم يتعفن .. فلو تعفن جسد سليمان لفطن الجن لموته .. وطالما أنه بقى عام ولم يفطن الجن لموت سليمان فهذا يؤكد عدم تعفن جسده وبذلك تحولت الشبهة لمعجزة .

    وطالما أننا في حديث عن الجان .. نسأل الكنيسة سؤال ونعلم عجزهم مقدماً كما عودونا .

    1صم 28:7 -
    فقال شاول لعبيده فتشوا لي على امرأة صاحبة جان فاذهب اليها واسألها. فقال له عبيده هوذا امرأة صاحبة جان في عين دور .

    ما هو هذا المخلوق (الجان) ؟
    وكيف لديه قدرة إحياء الموتى ؟
    ومن الذي خلقه ؟

    اتمنى ان يكون الرد من مضمون الكتاب المقدس وابعدونا عن التخمينات ربنا يهديكم .

  8. #128
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    06:04 PM

    افتراضي




    اقتباس
    الله خلق آدم على صورته طوله ستون ذراع و المسلمين سيدخلون الجنة و طولهم ستون ذراعا


    ‏حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏خلق الله ‏ ‏آدم ‏ ‏وطوله ستون ذراعا ثم قال اذهب فسلم على أولئك من الملائكة فاستمع ما يحيونك تحيتك وتحية ذريتك فقال السلام عليكم فقالوا السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة ‏ ‏آدم ‏ ‏فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن

    صحيح البخاري .. كتاب أحاديث الأنبياء .. باب خلق آدم صلوات الله عليه و ذريته

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3079&doc=0
    .

    ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏عمارة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي زرعة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن أول ‏ ‏زمرة ‏ ‏يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة لا يبولون ولا ‏ ‏يتغوطون ‏ ‏ولا يتفلون ولا يمتخطون أمشاطهم الذهب ‏ ‏ورشحهم ‏ ‏المسك ‏ ‏ومجامرهم ‏ ‏الألوة ‏ ‏الأنجوج ‏ ‏عود الطيب وأزواجهم الحور العين على خلق رجل واحد على صورة أبيهم ‏ ‏آدم ‏ ‏ستون ذراعا في السماء

    صحيح البخاري .. كتاب أحاديث الأنبياء .. باب خلق آدم صلوات الله عليه و ذريته
    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3080&doc=0
    .

    ‏و حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الواحد يعني ابن زياد ‏ ‏عن ‏ ‏عمارة بن القعقاع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو زرعة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يقولا ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أول من يدخل الجنة ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏وزهير بن حرب ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لقتيبة ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏عمارة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي زرعة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن أول ‏ ‏زمرة ‏ ‏يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة لا يبولون ولا ‏ ‏يتغوطون ‏ ‏ولا يمتخطون ولا يتفلون أمشاطهم الذهب ‏ ‏ورشحهم ‏ ‏المسك ‏ ‏ومجامرهم ‏ ‏الألوة ‏ ‏وأزواجهم الحور العين أخلاقهم على خلق رجل واحد على صورة أبيهم ‏ ‏آدم ‏ ‏ستون ذراعا في السماء
    .

    صحيح مسلم .. كتاب الجنة و صفة نعيمها و أهلها .. باب ‏أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر وصفاتهم‏
    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5063&doc=1
    .
    الــــــــــرد :



    .

    قبل الرد على الشبهة نتساءل : لماذا لم يضع صاحب الشبهة قول النبي :salla-s: (خلق الله آدم على صورته وطوله ستون ذراعا) .. لماذا تم حذف قوله (على صورته) من الرواية ؟

    .

    اولاً : هل الهاء تعود على الإنسان ام على الله ؟


    بسم الله الرحمن الرحيم
    لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
    الشورى:11
    .

    خلق الله آدم على صورته : أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلاً منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاماً .

    فعندما قال رسول الله :salla-s: : خلق الله عز وجل ‏‏آدم ‏‏على صورته ثم اكمل: طوله ستون ذراعا... إذن الهاء تعود لآدم لأن الصورة هي : طوله ستون ذراعا ... وهذا ما أكده الإمام النووي في شرحه :-

    حدّثنا مُحَمّدُ بْنُ الْمُثَنّى. حَدّثَنِي عَبْدُ الصّمَدِ. حَدّثَنَا هَمّامٌ. حَدّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ الْمَرَاغِيّ (وَهُوَ أَبُو أَيّوبَ)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهِ" .

    قال الإمام النووي رحمه الله :

    قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب" وفي رواية: "إذا ضرب أحدكم" وفي رواية: "لا يلطمن الوجه"وفي رواية: "إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" .

    قال العلماء: هذا تصريح بالنهي عن ضرب الوجه لأنه لطيف يجمع المحاسن وأعضاؤه نفيسة لطيفة وأكثر الإدراك بها، فقد يبطلها ضرب الوجه وقد ينقصها وقد يشوه الوجه، والشين فيه فاحش لأنه بارز ظاهر لا يمكن ستره، ومتى ضربه لا يسلم من شين غالباً، ويدخل في النهي إذا ضرب زوجته أو ولده أو عبده ضرب تأديب فليجتنب الوجه. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "فإن الله خلق آدم على صورته" واختلف العلماء في تأويله فقالت طائفة: الضمير في صورته عائد على الأخ (يعنى قوله:أخاه.. فى الحديث) المضروب وهذا ظاهر رواية مسلم، وقالت طائفة: يعود إلى آدم وفيه ضعف، وقالت طائفة: يعود إلى الله تعالى ويكون المراد إضافة تشريف واختصاص كقوله تعالى: {ناقة الله} وكما يقال في الكعبة بيت الله ونظائره والله أعلم .


    وقيل الضمير (راجع) لله تعالى، أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه .. فنحن لا نشبه ، ولا نعطل ، ولا نمثل ، ولا نئول إلا لضرورة إذا دعينا للتأويل والأسلم عدم التأويل. قال الإمام النووي رحمه الله : فهو من احاديث الصفات وقد سبق في كتاب الايمان بيان حكمها واضحا ومبسوطا وأن من العلماء من يمسك عن تأويلها ويقول نؤمن بانها حق وأن ظاهرها غير مراد ولها معنى يليق بها وهذا مذهب جمهور السلف وهو أحوط وأسلم والثاني انها تتأول على حسب ما يليق بتنزيه الله تعالى وإنه ليس كمثله شئ .


    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين عندما سُئِل عن معنى الحديث الذي نحن بصدده :-

    هذا الحديث أعني قول النبِي صلى الله عليه وسلم : "إن الله خلق آدم على صورته". ثابت في الصحيح ، ومن المعلوم أنه لا يراد به ظاهره بإجماع المسلمين والعقلاء؛ لأن اللهَ عز وجل وسع كرسيه السماوات والأرض، والسماوات والأرض كلها بالنسبة للكرسي موضع القدمين كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على هذه الحلقة فما ظنك برب العالمين؟ لا أحد يحيط به وصفاً ولا تخيلاً، ومن هذا وصفه لا يمكن أن يكون على صورة آدم ستون ذراعاً لكن يحمل على أحد معنيين :

    الأول : أن الله خلق آدم على صورة اختارها، وإضافها إلى نفسه -تعالى- تكريماً وتشريفاً .
    الثاني : أن المراد خلق آدم على صورته من حيث الجملة، ومجرد كونه على صورته لا يقتضي المماثلة والدليل قوله: صلى الله عليه وسلم "إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أضوء كوكب في السماء" ولا يلزم أن تكون هذه الزمرة مماثلة للقمر؛ لأن القمر أكبر من أهل الجنة بكثير، فإنهم يدخلون الجنة طولهم ستون ذراعاً، فليسوا مثل القمر .

    ويتضح مما سبق قوله صلى الله عليه وسلم : "خلق الله آدم على صورته". يعنى: صورة من الصور التي خلقها الله وصورها ، كما قال سبحانه وتعالى : ((وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ)) (الأعراف:11)، والمُصور آدم ؛ إذا آدم على صورة الله سبحانه وتعالى أعني أن الله هو الذي صوره على هذه الصورة التي تعد أحسن صورة في المخلوقات ؛ قال سبحانه وتعالى: ((لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)) (التين:4) ، فإضافة الله الصورة إليه من باب التشريف ، كأنه سبحانه وتعالى اعتنى بهذه الصورة ومن أجل ذلك لا تضرب الوجه فتعيبه حساً ، ولا تقبحه فتقول: قبح الله وجهك ، ووجه من أشبه وجهك فتعيبه معنى ، فمن أجل أنه الصورة التي صورها الله ، وأضافها إلى نفسه تشريفاً وتكريماً ، لا تقبحها بعيب حسي ولا بعيب معنوي . ويدل على ذلك تلك الكلمات : بيت الله ، وناقة الله ، وعبد الله ؛ لأن هذه الصورة أي صورة آدم منفصلة بائنة من الله .. وكل شيء أضافه الله إلى نفسه وهو منفصل بائن عنه فهو من المخلوقات .


    والصورة في اللغة : أي الشكل والهيئة والحقيقة والصفة. فكل موجود لابد أن يكون له صورة .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به ، فلابد لكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها ، ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسه ليس له صورة يكون عليها .

    وقال ايضاً : لفظ الصورة في الحديث كسائر ما ورد من الأسماء والصفات ، التي قد يسمى المخلوق بها ، على وجه التقييد ، وإذا أطلقت على الله اختصت به ، مثل العليم والقدير والرحيم والسميع والبصير ، ومثل خلقه بيديه ، واستواءه على العرش ، ونحو ذلك . [نقض التأسيس 3/396] .


    والخلاصة أن الله سبحانه وتعالى له وجه ، وله عين ، وله رجل سبحانه وتعالى ، ويضحك ، ويفرح ، لكن لا يلزم أن تكون هذه الصفات مماثلة للإنسان ، فهناك شيء من الشبه لكنه ليس على سبيل المماثلة ، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه من القمر لكن بدون مماثلة ، فهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة ؛ أن جميع صفات الله ليست مماثلة لصفات المخلوقين ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ولا تكييف ولا تمثيل .



    ثانياً : قد يقول قائل : ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا تقبحوا الوجه ; فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن" .

    قلت : إن هذه الرواية ضعيفة ؛ ضعفها الشيخ الألباني رحمه الله في "السلسلة الضعيفة والموضوعة" برقم 1176 ، وغيره من المحققين .

    لا تقبحوا الوجه ، فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن عز وجل
    الراوي: عبد الله بن عمر -المحدث: الألباني -المصدر: السلسلة الضعيفة -الصفحة أو الرقم: 1176
    -خلاصة حكم المحدث: ضعيف
    .



    ثالثاً : جاء في سِفر التكوين

    تك-1
    26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.... 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم


    يقول القس جيمس أَنس والقس منيس عبد النور في كتابهما ’’علم اللاهوت النظامي‘‘ فصل 24 سؤال رقم 4 :-

    ما هو المقصود بالقول إن الله خلق الإنسان على صورته وشبَهه؟

    * هو أن الله ميَّز الإنسان على الحيوان بأن خلقه على صورته وشبَهه، وأعطاه طبيعة روحانية مشابهة له. فهو يشبه الله في قواه العقلية وفي مواهبه الروحية. وامتاز الإنسان بهذه المواهب على كل ما سواه من مخلوقات الأرض. ولما كانت هذه المشابهة مصدر ما توصّل إليه الإنسان من معرفة الله وأصل طبيعته الدينية، قدر أن يعرف صفات الله الروحية وأن يقترب إليه بالعبادة. وثبتت مشابهة الإنسان لله حتى بعد سقوطه، فالجزء الباقي من صورة الله في الإنسان هو الطبيعة الروحية العاقلة التي لا تزال في كل بني جنسنا. والجزء الذي ضاع بالسقوط هو الكمال الأخلاقي الذي خُلق الإنسان عليه، أي حالة البر والقداسة التي خُلق عليها. وبعد السقوط بقي الإنسان على صورة الله في طبيعته العقلية الأخلاقية المشابهة لصورة الله. غير أنه تغيَّر في حالته الأخلاقية من البر والقداسة إلى الخطية والفساد الأخلاقي. يبرهن ذلك ما قيل عن مواليد آدم إنهم خُلقوا على شبَه آدم الذي خلق على شبَه الله «ولد ولداً على شبَهه كصورته ودعا اسمه شيثاً» (تك 5: 1، 2) وقيل «سافك دم الإنسان بالإنسان يُسفك دمه، لأن الله على صورته عمل الإنسان» (تك 9: 6). وأن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده (1كو 11: 7) وقوله في اللسان «به نبارك الله الآب وبه نلعن الناس الذين قد تكوّنوا على شبه الله» (يع 3: 9). ومن الأقوال الدالة على ما ضاع من صورة الله في الإنسان قول الرسول «من أجل ذلك كأنما بإنسانٍ واحد دخلت الخطية إلى العالم» (رو 5: 12) والآيات التي تعلّم لزوم التجديد والولادة الثانية على صورة الله ومنها قوله «ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه» (كو 3: 10). «وتتجدَّدون بروح ذهنكم وتلبسون الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق» (أف 4: 23، 24). فالإشارة في هاتين الآيتين هي إلى تجديد ما ضاع، والانتقال من حال الخطية لحال البر والقداسة بفعل الروح القدس فقط. فإن الإنسان بقي ابن الآب السماوي في «مشابهة» طبيعته لطبيعة الخالق، لا في «حالة» تلك الطبيعة الأخلاقية التي فقدها بسقوطه. فقد كان في حالته الأصلية مشابهاً لخالقه في أنه ذو طبيعة روحية عقلية، وأيضاً في أنه في حالة البر والقداسة قبل أن يحدث فيه أقل خلل أو عيب. وكان بين قواه الأخلاقية والعقلية اتفاق تام، وهي كانت خاضعة لله. فسواء نظرنا لطبيعة الإنسان الروحية أم إلى حالته الأصلية فهو في صورة الله عندما خُلق .


    ويقولا في الفصل 11 سؤال رقم 4 :- كيف نعرف الله؟

    * نعرفه لما ننزع من عقولنا كل ما يجعل لله حداً، ولما ننسب كل فضيلة إليه، وكذلك كل صفة ظاهرة في أعماله. وبما أننا نشبهه لأننا أولاده وعلى صورته، ننسب إليه صفات طبيعتنا الروحية والعقلية. قال بولس الرسول: «فإذ نحن ذرية الله لا ينبغي أن نظن أن اللاهوت شبيهٌ بذهبٍ أو فضةٍ أو حجرٍ، نقشِ صناعةِ أو اختراع إنسانٍ» (أع 17: 29). فيلزم عن أننا ذريته أنه ليس مجرد اسم، أو جوهر بدون صفات، أو علة مجهولة أي قوة لا تُستقصى، بل هو مشابه لنا وصورته علينا، ونحن شبَهه في طبيعته لأنه أبونا ونحن أولاده.

    ويقولا في الفصل 44 سؤال رقم 12 :- الله خلق الإنسان على صورته، فإنه يشبهه في جوهر طبيعته، وينوب عنه في الأرض. فإذا أهانه أحد أو أضرَّه كان ذلك احتقاراً لله .


    وقد ذكرت دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة "أنثروبولوجيا" أن الإنسان الذي يحمل صورة الله مطابق تماماً للنموذج الأصلي (وهو الله) .. حاشا لله ، وتعالى سبحانه عما يصفون علواً كبيرا

    صورة المصدر


    .


    يتبع :-
    الصور المرفقة الصور المرفقة  

  9. #129
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    06:04 PM

    افتراضي



    اقتباس
    الوثنية في الجاهلية و الإسلام


    إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (البقرة 158).

    قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن دَاوُد الْهَاشِمِيّ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن سَعْد عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة قَالَ : قُلْت أَرَأَيْت قَوْل اللَّه تَعَالَى " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَة مِنْ شَعَائِر اللَّه فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اِعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا " قُلْت فَوَاَللَّهِ مَا عَلَى أَحَد جُنَاح أَنْ لَا يَتَطَوَّف بِهِمَا فَقَالَتْ عَائِشَة : بِئْسَمَا قُلْت يَا اِبْن أُخْتِي إِنَّهَا لَوْ كَانَتْ عَلَى مَا أَوَّلْتهَا عَلَيْهِ كَانَتْ : فَلَا جُنَاح عَلَيْهِ أَنْ لَا يَطُوف بِهِمَا وَلَكِنَّهَا إِنَّمَا أُنْزِلَتْ لِأَنَّ الْأَنْصَار كَانُوا قَبْل أَنْ يُسْلِمُوا كَانُوا يُهِلُّونَ لِمَنَاة الطَّاغِيَة الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَهَا عِنْد الْمُشَلَّل ; وَكَانَ مِنْ أَهْل لَهَا يَتَحَرَّج أَنْ يَطُوف بِالصَّفَا وَالْمَرْوَة فَسَأَلُوا عَنْ ذَلِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُول اللَّه إِنَّا كُنَّا نَتَحَرَّج أَنْ نَطُوف بِالصَّفَا وَالْمَرْوَة فِي الْجَاهِلِيَّة فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَة مِنْ شَعَائِر اللَّه فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اِعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّف بِهِمَا " قَالَتْ عَائِشَة : ثُمَّ قَدْ سَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّوَاف بِهِمَا فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَدَع الطَّوَاف بِهِمَا أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَفِي رِوَايَة عَنْ الزُّهْرِيّ أَنَّهُ قَالَ فَحَدَّثْت بِهَذَا الْحَدِيث أَبَا بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَارِث بْن هِشَام فَقَالَ إِنَّ هَذَا الْعِلْم مَا كُنْت سَمِعْته وَلَقَدْ سَمِعْت رِجَالًا مِنْ أَهْل الْعِلْم يَقُولُونَ إِنَّ النَّاس - إِلَّا مَنْ ذَكَرْت عَائِشَة - كَانُوا يَقُولُونَ إِنَّ طَوَافنَا بَيْن هَذَيْنِ الْحَجَرَيْنِ مِنْ أَمْر الْجَاهِلِيَّة وَقَالَ آخَرُونَ مِنْ الْأَنْصَار إِنَّمَا أَمَرَك بِالطَّوَافِ بِالْبَيْتِ وَلَمْ نُؤْمَر بِالطَّوَافِ بَيْن الصَّفَا وَالْمَرْوَة فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَة مِنْ شَعَائِر اللَّه " قَالَ أَبُو بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن فَلَعَلَّهَا نَزَلَتْ فِي هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ مِنْ حَدِيث مَالِك عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة بِنَحْوِ مَا تَقَدَّمَ ثُمَّ قَالَ الْبُخَارِيّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يُوسُف حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَاصِم بْن سُلَيْمَان قَالَ : سَأَلْت أَنَسًا عَنْ الصَّفَا وَالْمَرْوَة ؟ قَالَ : كُنَّا نَرَى أَنَّهُمَا مِنْ أَمْر الْجَاهِلِيَّة فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَام أَمْسَكْنَا عَنْهُمَا فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَة مِنْ شَعَائِر اللَّه " وَذَكَرَ الْقُرْطُبِيّ فِي تَفْسِيره عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : كَانَتْ الشَّيَاطِين تُفَرِّق بَيْن الصَّفَا وَالْمَرْوَة اللَّيْل كُلّه وَكَانَتْ بَيْنهمَا آلِهَة فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَام سَأَلُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الطَّوَاف بَيْنهمَا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة وَقَالَ الشَّعْبِيّ : كَانَ إِسَاف عَلَى الصَّفَا وَكَانَتْ نَائِلَة عَلَى الْمَرْوَة وَكَانُوا يَسْتَلِمُونَهُمَا فَتَحَرَّجُوا بَعْد الْإِسْلَام مِنْ الطَّوَاف بَيْنهمَا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " قُلْت " ذَكَرَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فِي كِتَاب السِّيرَة أَنَّ إِسَافًا وَنَائِلَة كَانَا بَشَرَيْنِ فَزَنَيَا دَاخِل الْكَعْبَة فَمُسِخَا حَجَرَيْنِ فَنَصَبَتْهُمَا قُرَيْش تُجَاه الْكَعْبَة لِيَعْتَبِر بِهِمَا النَّاسُ فَلَمَّا طَالَ عَهْدهمَا عُبِدَا ثُمَّ حُوِّلَا إِلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَة فَنُصِبَا هُنَالِكَ فَكَانَ مَنْ طَافَ بِالصَّفَا وَالْمَرْوَة يَسْتَلِمهُمَا

    راجع تفسير ابن كثير (تفسير القرآن العظيم)

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=2&nAya=158
    .


    إنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَة" جَبَلَانِ بِمَكَّة "مِنْ شَعَائِر اللَّه" أَعْلَام دِينه جَمْع شَعِيرَة "فَمَنْ حَجّ الْبَيْت أَوْ اعْتَمَرَ" أَيْ تَلَبَّسَ بِالْحَجِّ أَوْ الْعُمْرَة وَأَصْلهمَا الْقَصْد وَالزِّيَارَة "فَلَا جُنَاح عَلَيْهِ" إثْم عَلَيْهِ "أَنْ يَطَّوَّف" فِيهِ إدْغَام التَّاء فِي الْأَصْل فِي الطَّاء "بِهِمَا" بِأَنْ يَسْعَى بَيْنهمَا سَبْعًا نَزَلَتْ لَمَّا كَرِهَ الْمُسْلِمُونَ ذَلِكَ لِأَنَّ أَهْل الْجَاهِلِيَّة كَانُوا يَطُوفُونَ بِهِمَا وَعَلَيْهِمَا صَنَمَانِ يَمْسَحُونَهُمَا

    راجع تفسير الجلالين

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=2&nAya=158
    .

    راجع أيضا تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن)
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=2&nAya=158
    .

    راجع أيضا تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن)
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=2&nAya=158
    الــــــــــرد :


    .

    الحج ركن من أركان الإسلام , له منافع كثيرة دنيوية وأخروية , أشار إليها الله عز وجل في قوله : {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (الحج:28/29) , ففيه تجتمع عبادات متنوعة كالطواف بالكعبة والسعي بين الصفا والمروة والوقوف بعرفة ومنى ومزدلفة ورمي الجمار والمبيت بمنى وذبح الهدي وحلق شعر الرأس وكثرة ذكر الله تقرباً إليه , وتذليلاً له وإنابة إليه .


    1- من منافعه الدنيوية التجارات بين الحجيج وتبادل السلع ونحوها , فقد أباح الله تعالى للحاج التجارة فيما أحله الله من الأطعمة والألبسة ونحوها , وكذلك الانتفاع من الذبائح واللحوم التي يتقرب بها الحجاج إلى الله تعالى وذلك بالأكل منها وإطعامها الفقراء , وإرسالها إلى فقراء المسلمين في بلدان العالم عملاً بقوله تعالى : {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} (الحج:28) , ولكن لا شك أن المنافع الدينية هي الأصل والأهم والقصد الأعلى للمسلم .

    2- تحقيق العبودية والتوحيد لله تبارك وتعالى: ففي الحج تذلل لله، وخضوع وانكسار بين يديه؛ فالحاج يخرج من ملاذ الدنيا مهاجراً إلى ربه، تاركاً ماله وأهله ووطنه، متجرداً من ثيابه، لابساً إحرامه، حاسراً عن رأسه، متواضعاً لربه، تاركاً الطيب والنساء، متنقلاً بين المشاعر بقلب خاشع، وعين دامعة، ولسان ذاكر يرجو رحمة ربه، ويخشى عذابه , ثم إن شعار الوحدة والتوحيد الذي يردده الحجاج هو (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) .

    3- من أفضل الأعمال , فعن أبو هريرة رضي الله عنه قال : سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : إيمان بالله ورسوله . قيل : ثم ماذا ؟ قال جهاد في سبيل الله . قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور (أي الذي لم يخالطه إثم) . [رواه البخاري برقم 1519] .

    4- كفارة للذنوب ودخول الجنة , فعن أبو هريرة أن النبي :salla-s: قال : من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق ، رجع كما ولدته أمه وفي رواية : من حج فلم يرفث ولم يفسق . [رواه مسلم برقم 1350] .

    وعن أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي :salla-s: قال : العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة . [رواه البخاري برقم 1773] .

    5- الحج يهدم ما قبله , فمن حديث عمرو بن العاص -رضيَ الله عنه- يقول : ( ... فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعك . فبسط يمينه . قال فقبضت يدي . قال " مالك يا عمرو ؟ " قال قلت : أردت أن أشترط . قال " تشترط بماذا ؟ " قلت : أن يغفر لي . قال " أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها ؟ وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟ ...) . [رواه مسلم برقم 121] .

    6- جهاد الضعيف والكبير والمرأة , عن عائشة -رضي الله عنها- أنها : استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد ، فقال : (جهادكن الحج) . [رواه البخاري برقم 2875] .

    وعن الحسين بن على بن أبي طالب -رضيَ الله عنهما- قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني جبان وإني ضعيف فقال : هلم إلى جهاد لا شوكة فيه ؛ الحج . [صحيح الترغيب للألباني 1098] .

    وعن أبو هريرة -رضيَ الله عنه- أن النبي :salla-s: قال : جهاد الكبير والضعيف ، والمرأة ، الحج والعمرة . [صحيح الإسناد: الأحكام الصغرى لعبد الحق الإشبيلي 449] .

    7- التعود على اغتنام الأوقات: ففي الحج يقوم الحاج بأعمال عظيمة، وفي أماكن مختلفة متباعدة مزدحمة، وفي أيام محددة، قد لا تتجاوز أربعة أيام.وفي هذا دليل على أن في الإنسان طاقةً هائلةً مخزونة لو استثارها لآتت أكلها ضعفين أو أكثر، وهذا درس عظيم يبعث المسلم إلى أن يعتاد اغتنام الأوقات، وأن يحرص على أن لا يضيع منها شيئاً في غير فائدة.

    8- تعارف المسلمين فيما بينهم على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأوطانهم، فهم يجتمعون في مكان واحد أحب البقاع إلى الله , ويتساووا في الأقوال والأذكار والأعمال، وهذا يشعرهم بقوة رابطة الأخوة الإسلامية, مصداقاً لقوله تعالى: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} (الحج:27) , وقوله : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات:13) .

    9- الحج يطهر النفس، ويعيد إليها الصفاء والإخلاص، كما أنه يُكسبه الأخلاق الحميدة فيدربه على الحلم والصبر وتحمل المشاق، وكظم الغيظ من جراء ما يلقى من الزحام، والتعب، والنصب سواء في الطريق إلى الحج، أو في الطواف، أو في السعي، أو في رمي الجمار، أو غيرها من المناسك، وبه يؤدى العبد لله شكر نعمة المال ونعمة العافية.

    10- تحقيق التقوى وتعميق معناها في النفس من خلال تعظيم شعائر الله تعالى التي تتجسد بوضوح في أداء مناسك الحج وشعائره المختلفة مصداقاً لقوله تعالى : {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} (الحج:32) .

    11- الحج تذكرة بالآخرة ؛ فَتَجَمُعهُم في مكان واحد بزي واحد , لا فرق بين صغيرهم وكبيرهم , ورئيسهم ومرؤوسهم , وغنيهم وفقيرهم , وأبيضهم وأسودهم وأحمرهم وأصفرهم , يشبه وقوفهم بين يدي الله يوم القيامة في صعيد واحد حفاة عراة خائفين وجلين مشفقين , ومن عجائب القرآن المجيد أن أول آيتين في سورة الحج هي قوله سبحانه : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} (الحج:1/2) , فذلك يبعث في نفس الحاج خوف الله ومراقبته والإخلاص له في العمل، كما يدعوه إلى التفقه في الدين والسؤال عما أشكل عليه، حتى يعبد ربه على بصيرة وينتج عن ذلك توجيهه لمن تحت يده إلى طاعة الله ورسوله وإلزامهم بالحق، فيرجع إلى بلاده وقد تزود خيراً كثيراً واستفاد علماً جماً .

    http://www.eld3wah.net/html/3ebadat/6_al7aj.htm#_ftn15
    .



    وأما ما أورده بعض الزنادقة من أن الطواف بالبيت هو وثنية ، فذاك من زندقتهم وإلحادهم وجهلهم ، فإن المؤمنين ما طافوا به إلا بأمر الله ، وما كان بأمر الله فالقيام به عبادة لله تعالى .
    ويرجم الحاج الشيطان رمزاً لما بعد الحج ، فهي رياضة روحية للمؤمن ، لذلك فإن الحاج بعد الحج يتذكر الرجم والحرب التي أعلنها على الشيطان ، فلا يتلكأ عن معاداة من رجمه ، ولذا تتوضح آثار الرجم بعد الحج في السلوك والمعاملات وفي الصمود للمغريات .
    ألم تر عزيزي السائل إلى الجندي وهو يتدرب على تمثال من ورق أو خرق ، يطعنه ويصرخ ، فلم يفعل هذا ؟ هل هذا سخف ؟ لا . . . لأنه تدريب ليوم اللقاء الحقيقي مع الأعداء .
    ألم تسمع عن الجيوش ، إنها تقوم بمناورات بذخيرة غير حية ، فهل تهدر الوقت وتضيع تعب الجند وجهدهم عبثاً ؟ لا . . إنها تتدرب على هدف رمزي تحتله وهو من بلادها ، ويهتف الجند صيحة النصر . إن هذا رمز وتدريب للمعركة الحقيقية القادمة .

    وإن كانوا يعتبرونها عبادة وثنية لأن عرب قريش فعلوها قبل الإسلام نقول لهم ان هؤلاء كانوا على ملة ابراهيم والحج هذا مما بقيَ من دين إبراهيم وكذلك أشياء أخرى مثل الأشهر الحرم ، ولكنها اختلطت ببعض افكار البشر مما جعلها عبادة وثنية وأتى الإسلام لا ليلغيها ولكن يعود بها إلى أصلها الذي فرضه الله على البشر .

    للإستزادة (انقر هنا) .

    .


    اقتباس
    ذَكَرَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فِي كِتَاب السِّيرَة أَنَّ إِسَافًا وَنَائِلَة كَانَا بَشَرَيْنِ فَزَنَيَا دَاخِل الْكَعْبَة فَمُسِخَا حَجَرَيْنِ فَنَصَبَتْهُمَا قُرَيْش تُجَاه الْكَعْبَة لِيَعْتَبِر بِهِمَا النَّاسُ فَلَمَّا طَالَ عَهْدهمَا عُبِدَا ثُمَّ حُوِّلَا إِلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَة فَنُصِبَا هُنَالِكَ فَكَانَ مَنْ طَافَ بِالصَّفَا وَالْمَرْوَة يَسْتَلِمهُمَا

    راجع تفسير ابن كثير (تفسير القرآن العظيم)

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=2&nAya=158
    الرد (هنــا)

    .



    الوثنية المسيحية


    جاء في

    وصدق عليها حضرة صاحب الغبطة البابا المعظم الانبا يوساب الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية


    المجلد الثالث ص569

    .



    إعتراف الدكتور جورج حبيب بباوي بإنتشار الدعارة بالكنائس


    .



    يتبع :-
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 11-09-2011 الساعة 06:59 PM

  10. #130
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    06:04 PM

    افتراضي

    اقتباس
    الأرض يوم القيامة عبارة عن خبزة يأكلها الناس و يأكلون من زائدة كبد ثور و نون سبعون ألفا منهم

    حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي هلال ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ‏ ‏يتكفؤها ‏ ‏الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة فأتى رجل من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فقال بارك الرحمن عليك يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة قال بلى قال تكون الأرض خبزة واحدة كما قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فنظر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلينا ثم ضحك حتى بدت ‏ ‏نواجذه ‏ ‏ثم قال ألا أخبرك ‏ ‏بإدامهم ‏ ‏قال ‏ ‏إدامهم ‏ ‏بالام ونون قالوا وما هذا قال ثور ‏ ‏ونون ‏ ‏يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا ‏

    صحيح البخاري .. كتاب الرقاق .. باب يقبض الله الأرض يوم القيامة
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6039&doc=0

    ‏حدثنا ‏ ‏عبد الملك بن شعيب بن الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏جدي ‏ ‏حدثني ‏ ‏خالد بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي هلال ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ‏ ‏يكفؤها ‏ ‏الجبار ‏ ‏بيده كما ‏ ‏يكفأ ‏ ‏أحدكم خبزته في السفر ‏ ‏نزلا ‏ ‏لأهل الجنة قال فأتى رجل من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فقال بارك الرحمن عليك ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة قال بلى قال تكون الأرض خبزة واحدة كما قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال فنظر إلينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم ضحك حتى بدت ‏ ‏نواجذه ‏ ‏قال ألا أخبرك ‏ ‏بإدامهم ‏ ‏قال بلى قال ‏ ‏إدامهم ‏ ‏بالام ‏ ‏ونون ‏ ‏قالوا وما هذا قال ثور ‏ ‏ونون ‏ ‏يأكل من ‏ ‏زائدة كبدهما ‏ ‏سبعون ألفا

    صحيح مسلم .. كتاب صفة القيامة و الجنة و النار .. باب نزل أهل الجنة
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5000&doc=1
    الــــــــــرد :

    .

    إن صفة الإمساك لله تعالى ثابتة في القرآن والسنة، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} (فاطر: 41).

    فهي صفة تليق بجلاله وعظمته لا تشابه صفة المخلوق.
    .

    جاء في كتاب المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام

    هذا الحديث ليس فيه تشبيه لله بالعبيد، كلا وحاشا، بل القاعدة المحكمة التي يرد اليها كل أمر {‌لَيْسَ ‌كَمِثْلِهِ ‌شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

    فلا يوجد أي مشابهة أو مثلية بين الله والمخلوقات، وإنما هذا تشبيه للفعل بالفعل وليس للفاعل بالفاعل من مراعاة أن كيف الفعل مجهول لنا، محسوم له بالكمال الذي يليق بذات الله.

    قال الطيبي أيضاً: [التشبيه لا يستلزم المشاركة بين المشبه والمشبه به في جميع الأوصاف بل يكفي حصوله في البعض وتقريره أنه شبه أرض الحشر بالخبزة في الاستواء والبياض وشبه أرض الجنة في كونها نزلا لأهلها ومهيأة لهم تكرمة بعجالة الراكب زاده يقنع به في سفره].
    وذلك كقول النبي صلى الله عليه وسلم: {إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته }.
    فالتشبيه هنا للرؤية بالرؤية و ليس تشبيه المرئى بالمرئي.
    وكقول أحدهم لابنه او تلميذه: الله يراك كما أراك، ويسمعك كما أسمعك، فهذا تشبيه للفعل دون كيفه ودون قصد مقارنة الصفة الفعلية الكاملة الغير مخلوقة بالصفة الفعلية الناقصة المخلوقة. انتهى

    للإستزادة راجع كتب العقيدة في باب الكلام عن رؤية الله عز وجل يوم القيامة.
    .


    جاء في المزامير 8:75
    لان في يد الرب كاسا وخمرها مختمرة.ملآنة شرابا ممزوجا.وهو يسكب منها.لكن عكرها يمصه يشربه كل اشرار الارض

    اشعياء 17:51
    انهضي انهضي قومي يا اورشليم التي شربت من يد الرب كاس غضبه ثفل كاس الترنح شربت مصصت

    ارميا 7:51
    بابل كاس ذهب بيد الرب تسكر كل الارض.من خمرها شربت الشعوب من اجل ذلك جنّت الشعوب







    يتبع :-

صفحة 13 من 17 الأولىالأولى ... 3 12 13 14 ... الأخيرةالأخيرة

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على سلسلة تدليس بعنوان : ( مقارنة بين الإسلام و المسيحية )
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 10-02-2015, 10:31 AM
  2. ردا على عشر خرافات دمرت الإسلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 75
    آخر مشاركة: 06-03-2010, 07:57 PM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-02-2010, 10:29 AM
  4. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13-11-2009, 04:38 AM
  5. سلسلة الرد على قناة الحياة (الجزيرة قبل الإسلام)
    بواسطة المسلم الناصح في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-11-2007, 11:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام