الرب يسوع بسروال العفة

[السيف البتار]

قبل أن أبدا في الحديث عن هذا الموضوع الشيق الذي لا يختلف كثيراً عن فاحشة المعمودية وأكذوبة زيت الميرون أحب أن أقدم الشكر والأحترام والتقدير لأصحاب الفضل الأول في تقديم هذا الموضوع تحت سقف هذا المنتدى .

.


الأخت الفاضلة
ronya




الأستاذ المحترم
احد أعضاء موقع أنا المسلم
جند الله


.

تابعونا فالموضوع جميل جداً وشيق لنرى كيف أمر يسوع الرجال والنساء العفة وبالصور.



فمازال في جعبتنا الكثير والكثير والكثير ولو كره الضالون

يتبع

.

[السيف البتار]

الحمد لله على كل حال, الحمد لله الذي كفانا وآوانا وهدانا , الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى , القائل : { قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين } [ سورة المؤمنون : 1-5 ].

اللهم إنا نسألك العافية في ديننا ودنيانا وأهلينا وأموالنا, اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا, اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا, ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا, اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه لا إله إلا أنت نعوذ بك من شر أنفسنا ونعوذ بك من شر الشيطان وشركه .

والصلاة والسلام على خير خلق الله إمام المتقين, قائدنا وقدوتنا وشفيعنا وإمامنا ومعلمنا الحبيب الأعظم ، درّة الوجود ، وأكرم عابد للمعبود ، خاتم المرسلين الكرام ، سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

إن مراد الإسلام العفة .. وهو يريدها عفة تقوم في صدور النساء والرجال ، لا عفة مضروبة بالباب المقفول ، والثوب المسدول (لا تنسى هذه الجملة ) .

ولكن ليس الى هذه العفة الغالية من سبيل إلا عن طريق التربية والتقويم .

ما هي العفة و الأستعفاف

في لسان العرب:

العفة: هي الكف عما لا يحل و يجمل ، وعف عن المحارم و الأطماع الدنية ، يعف عفةً وعفّاً و عفافاً و عفافةً ، فهو عفيف و عفٌّ أي كفَّ و تعفف و استعفف و أعفّه الله. و في التنزيل {و ليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً } فسره ثعلب فقال: و ليضبط نفسه بمثل الصوم فإنه وجاء.

والاستعفاف : طلب العفاف وهو الكف عن الحرام والسؤال من الناس ، وقيل: الاستعفاف الصبر والنزاهة عن الشيء ، ومنه الحديث: " اللهم إني أسألك العفة و الغنى " ، و يقصد بالاستعفاف : إخماد الغريزة الجنسية و التسامي بالإحساسات الشهوية و تهذيب الميول الجسدية . وامرأة عفيفة: عفّة الفرج ، ونسوة عفائف ، و تعفف: تكلف العفة.

العفة مطلوبة من المتزوج وغير المتزوج وإن كانت في حق المتزوج آكد. والعفة خلق إيماني رفيع و زينة ، به يُحفظ الإيمان و الاستقامة ويُجلب رضى الله و يُعتصم من معاصيه و سخطه و يُحفظ الشباب و الصحة.

قواعد منهج الاستعفاف:

القاعدة الأولى (التربية الروحية) ، تُـنمى بـِ:
* الصيام
* التربية على العقيدة الإسلامية
* الإكثار من ذكر الله
* استدامة المواظبة على النوافل
*التردد على المقابر و شهود الجنائز .

القاعدة الثانية (التربية الأخلاقية) ، فالعفة تتولد من عدة أخلاق هي :
*الصبر
*الخوف من العاقبة
*الطمع بثواب الكفّ
*حب الحق و كره الظلم
*الحياء
*علو الهمة و الترفع عن الرذائل .

القاعدة الثالثة (التربية الفكرية) ، من ثمراتها:
* غرس المفاهيم و الموازين الشرعية ذات العلاقة بالاستعفاف
* العلم بالأحكام الشرعية المتعلقة بالجانب الأخلاقي في المجتمع المسلم
* التعرف على بواعث و أسباب الانحراف الخلقي و آثار ذلك الانحراف على الفرد والمجتمع
* التعرف على وسائل الاصلاح الذاتي و الاجتماعي و منهج التربية الاسلامية ووسائل الاستعفاف
* إدراك دور المفسدين و أعداء الإسلام في إفساد المجتمع المسلم و معرفة مكائدهم و خططهم في هذا المجال.


القواعد الوقائية لمنهج الاستعفاف:

القاعدة الأولى: اتخاذ الإسلام منهاج حياة
القاعدة الثانية: الزواج
القاعدة الثالثة: المجاهدة و تقوية الإرادة
القاعدة الرابعة: غض البصر
القاعدة الخامسة: قطع الخواطر الرديئة
القاعدة السادسة: تجنب المثيرات الجنسية
القاعدة السابعة: الصحبة الصالحة
القاعدة الثامنة: ملء الفراغ بما ينفع
القاعدة التاسعة: حجاب المرأة وسترها
القاعدة العاشرة: قيام الأسرة بدورها.

وكذلك من أسباب تحقيق العفاف ما يلي :

* الإيمان و التقوى
* الحياء
* منع الخلوة المحرمة بين الرجل و المرأة
* نهي المرأة عن التشبه بالرجال أو بالكافرات والفاسقات
* تجنب السفر من غير محرم
* بالنسبة للمرأة تجنب الصديقات و الزميلات غير المستقيمات


أصول الفضيلة :

1 - وجوب الإيمان بالفوارق بين الرجل و المرأة الفوارق الحسية و المعنوية و الشرعية
2 - الحجاب العام
3 - الحجاب الخاص
4 - قرار المرأة في بيتها عزيمة شرعية و خروجها من بيتها رخصة تقدر بقدرها
5 - الاختلاط محرم شرعاً
6 - التبرج والسفور محرمان شرعاً
7 - لمّا حَّرم الله الزنا حرَّم الأسباب المفضية إليه
8 - الزواج تاج الفضيلة
9 - وجوب حفظ الأولاد عن البدايات المضلة
10 - وجوب الغيرة على المحارم و على نساء المؤمنين .

يتبع :-

أخي القارئ : لا تمل ولا تنفر فالموضوع يحمل عجيبة من عجائب المسيحية الوثنية وكيف تعامل هذه الديانة المخلوقات البشرية والحيوانية .

[السيف البتار]

أخذت الإباحية في العالم المسيحي منعطفًا مرعباً حتي فقد الناس الثقة في الجيران والأقربين والأساتذة والمربين والقساوسة والرهبان والكهنة الذين أصبحوا مجرمين جنسيين محتملين يسارع الناس إلي الاحتماء من بلواهم!

ذكرت موسوعة ويكيبيديا أن فكرة العفة قبل الزواج كانت موجودة في الفكر المسيحي العام . لكن بنهاية الحرب العالمية الثانية تراجعت أهميتها بسرعة، وخاصةً بعد اختراع القرص الطبي الشفوي المانع للحمل، وكذا صد انتشار المضادات الحيوية خطورة انفلات وتطرف السلوك الجنسي ؛ فزالت متطلبات العفة من أغلبية المجتمعات الغربية، وقد لاحظ بعض الخبراء في الاجتماعيات التاريخية وعلم الإنسان (الأنثروبولوجي) أن الكثير من الثقافات، مثل بريطانيا الفيكتورية، وجنوب اليونان، وجنوب إيطاليا، والمناطق القروية في الولايات المتحدة الحديثة، كانت تهتم بالعفة قبل الزواج ..

وقد اهتم النبلاء الأوروبيون بعفاف الزوجات في غيابهم، وخشوا الخيانة الزوجية، فاخترعوا ما يسمي حزام العفة .. ومن الطريف أن إحدي الشركات التجارية السنغافورية أعلنت عن تسويق نماذج من هذا الحزام الذي كانت ترتديه المرأة في أوروبا في العصور الوسطي حماية لها من الاغتصاب ؛ وقالت الشركة إنها بصدد تسويق حزام للعفة، غير قابل للصدأ، مصنوع في الولايات المتحدة ويبلغ ثمنه 800 دولار ؛ فمع التصاعد المستمر في جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي التي تتعرض لها النساء والفتيات سواء في الطريق العام أو وسائل المواصلات أو العمل, رأت بعض الشركات في ذلك فرصة استثمارية . وصرحت صاحبة الشركة، حسب تقرير نشرته السياسة الكويتية الأربعاء 28-9-2005، بأن المستهلك المستهدف هو الزوج الذي يشك في عدم إخلاص زوجته له, وأولياء أمور الفتيات المراهقات . والمرأة التي تخشي وقوعها ضحية للاغتصاب. وأضافت أنها نجحت في الحصول علي امتياز توزيع هذا النوع من أحزمة العفة في آسيا وفي بلدان الشرق الأوسط !

الغريب أن مثل هذه الفكرة المهينة والغبية، لو ظهرت يومًا في بلاد المسلمين ل (جرّستنا) وكالات الأنباء الفضاحة، ولمسحت بالإسلام وأهله الأرض .. بل والأفظع من ذلك أنهم لم يفرقوا بين الإنسان والحيوان فقد أنتجت الشركات العالمية حزام العفة للكلاب وذلك بناءً على زيادة الطلب عليه من قِبل مربي الحيوانات الأليفة وكأنهم يعلنوا لنا أن الكلاب بدأت تعتدي على النساء المسيحيات وذلك بناءً على ما جاء بالبايبل حول اعتداء الحيوانات على المسيحيين رجال ونساء كما جاء في قوله :

خر 22:19
كل من اضطجع من بهيمة يقتل قتلا

علي كل حال لا تزال نماذج كثيرة من هذا الحزام معروضة في المتاحف الأوروبية، وبعض مصور في هذا الموضوع ، فتأمل !

ومن الغريب أيضًا ما ذكرته الأهرام في 8/ 2001 عن زوج غيور من الأرجنتين - ليس عربيًّا ولا مسلمًا - فرض علي زوجته حزام العفة لحمايتها من أي اعتداء خلال عملها في البيوت كخادمة_ ._ وقالت مصادر مقربة من المحكمة التي تنظر القضية إن الزوج الذي يعمل سائق سيارة كان يطوق فخذي وخصر زوجته بسلاسل غليظة، ويغلقها بقفل يحتفظ بمفتاحه يوميًّا قبل أن تغادر المنزل ؛ الأمر الذي كان يمنعها حتي من الذهاب إلي المرحاض_ !_

الدانمارك تكذب كمان وكمان : والأغرب أنه لما أعلنت الشركة السنغافورية ذلك قام أحد المتاحف بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن - حسب ما نقله موقع محيط عن صحيفة الأهرام - بعرض نماذج حقيقية لحزام العفة، وخلفها صورة لعربي يحمل سيفًا ودرعًا، وخلفه أهرامات الجيزة في محاولة لتشويه العرب والمسلمين - وكأنهم هم الذين فعلوا ذلك واخترعوا له أشكالاً وألوانًا - _في حين أن المعروف تاريخيًّا أن الحزام ظهر في أوروبا في القرون الوسطي _,_ وكان الفارس الصليبي قبل ذهابه إلي الحرب يجبر زوجته علي ارتدائه_,_ ولم يرد علي الإطلاق في أية حكاية شعبية أو قصيدة عربية أي ذكر له_ ؛ فما أكذب القوم وما ألأمهم !

يتبع :-

[السيف البتار]

حزام العفة

chastity belt

قال الدكتور محمد النابلسي أستاذ الطب النفسي بلبنان رئيس تحرير مجلة (الثقافة النفسية) رئيس المركز العربي للدراسات النفسية وكذا الدكتور عبد الله العسكر يقولان إن معجم (لسان العرب) المرجع التراثي الشهير يحتوي على التعبيرات والألفاظ التراثية الواردة في تاريخ العرب، ومع احتوائه لجميع ذلك فإنه لم يحتوي على أي ذكر لحزام العفة ولا لشيء شبيه بذلك، علما بأن المعجم يورد مجموعة مصطلحات عالمية غير عربية كانت متداولة أيام الجاهلية، ولم يرد أيضا بها مصطلح (حزام العفة) .

وتؤكد المصادر التاريخية أن "حزام العفة" عادة أعجمية غير عربية على الإطلاق، وهو مصطلح لم يتم تداوله في المصطلحات العربية، حيث لم يتم ذكره في أي حكاية شعبية أو قصيدة ولا دليل مادي عليه.


فالعفة عند العرب لا تتمثل فقط في المعنى الحسي أو الجنسي بل تشمل معاني أخلاقية كثيرة والمرأة عندهم لابد أن تكون عفيفة وإلا فقدت معنى الحياة وقد أشار المؤرخ "سترابون" إلى أن الموت هو عقوبة الزانية عند العرب .


إذن فموضوع حزام العفة بعيد كل البعد عن تراثنا العربي استنادا إلى (لسان العرب) وهو مرجع تراثي لا مجال للتشكيك فيه.

حزام فينوس

إن حزام العفة ما هو إلا تطور منطقي لحزام آخر كان معروفا عند اليونانيين والرومان ويعرف بـ "حزام فينوس" وله ذكر متواتر في أساطيرهم القديمة حيث كانت "فينوس" ترتدي حذام حيث كان في البداية حزاما مثيرا للشهوة عند الرجال والنساء وكان بأشكال جميلة مرصعة بالأحجار الكريمة للفت النظر وكانت تخلعه عندما تعبث مع عشيقها "مارس" والذي أُطلق أسمه على أحد شهور السنة الميلادية التي تعتبر تقويم للمسيحيين ومنها معرفة ميلاد ربهم ، وهذه احد دلائل أختلاط المسيحية بالوثنية ... وهناك حيوان بحري يطلق عليه اسم "حزام فينوس" لأنه شبيه بالشريط Cestum veneris ، ثم بعد ذلك استخدمه اليونان فكانت أول من تنطقت به هي "أفروديت" وسمي كذلك باسمها عندهم.

يتبع

[السيف البتار]

علاقة الكنيسة بحزام العفة

إن (حزام العفة) أخذت به الكنيسة منذ ظهورها وقد تطور الأمر وأنتشر في القرون الوسطى بأوروبا لأنه كان له مفهوم كنسي، ومن المعروف أن الكنيسة كانت هي السلطة الحاكمة في أوروبا خلال القرون الوسطى، وكان مفتاحه الخاص مع الزوج أو مع القس ، وبالتالي فهذا المفهوم مفهوم مسيحي بحت، ومفهوم أوروبي ولا ينتمي بأي حال لتراثنا العربي.

هذا نوع رجالي


هذا نوع حريمي


هذا نوع حريمي

وعندما وقعت كنيسة الإسكندرية في الخطيئة وخرجت عن الإيمان المسيحي كما أقر بذلك مجمع خلقيدونية سنة 451م أرسل الغرب جيوشهم لأحتلال الشرق وفرض سيطرتهم على أتباع كنيسة الإسكندرية فذاقوا أشد العذاب ، فكان الفارس البيزنطي يتلذذ بالأعتداء على النساء الأقباط فكان الزوج القبطي يجبر زوجته بأرتداع "حزام العفة" ليحميها من الفارس البيزنطي ، إلى أنه أصبح هذا الحزام من العادات والتقاليد المسيحية التي بقيت مستمرة حفاظاً على شرف المرأة من بعضهم البعض ومن القساوسة والرهبان بعد أحداث برسوم المحرقي وغيره مِن مَن تم عزلهم من مناصبهم الكنسية .

إن حقبة العصور الوسطى (الحقبة البهيمية) كانت من أكثر الأزمنة التي تعرضت فيها المرأة للاستعباد والاضطهاد , حيث كانت سلعة تباع وترهن مقابل الأموال والعقارات وكانت هرطقة الكنيسة وانتشار حالة الفوضى والتخلف والجهل والإستعباد بين جدارن الكنيسة شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً هي السبب الرئيسي للنظرة إلى المرأة نظرة ازدراء حتى أن شعراءهم كان من رأيهم أن من بين كل عشر نساء تسعا لا قيمة لهن ، بل جاء بسفر الجامعة أنه بين ألف رجل نجد رجل صالح ولكن من بين ألف إمرأة لا نجد إمرأة صالحة . (7: 28 بَين ألفِ رجلٍ وجدْتُ واحدًا صالِحًا ولم أجدِ اَمرأةً صالِحةً بَينَ ألفٍ ), وقالوا عن المرأة أن هناك فظائع كثيرة في البر والبحر ولكن أعظمها المرأة .


ومن أقوالهم أيضاً :


"البحر والنار والمرأة ثلاث كوارث".
"ليس ثمة مخلوق أقل حياء من المرأة"
"ليس هناك حيوان متوحش أكثر تعصباً على القهر من المرأة".


وهناك أقوال كثيرة تنطق كلها باحتقار المرأة وازدرائها وبأنها أصل الشر وسبب التعاسة, فكانت العفة منذ الأزل الشغل الشاغل للرجل المسيحي الذي فقد الثقة في زوجته ، وقد كانت ومازالت يُعتدي عليها من القساوسة والرهبان قديما وحديثا حيث كانت المرأة في ذلك العصر البهيمي إلى عصرنا الحالي نقطة سوداء في كل منزل

Male Chastity Belt Patent Art Print
1908

يتبع

.

[السيف البتار]

المرأة المسيحية أنجس المخلوقات

" إن مضمون البايبل يكشف لنا أن المرأة نجسة طوال حياتها ولم تخلق إلا لفراش الرجل وطاعته فقط .. أما عندما تحيض فهي صغيرة حقيرة ولا مكان لها غير زريبة تبعد عن العمران آلاف الأميال إلى أن تنتهي مدة حيضها وليس عند هذا الحد فحسب بل إنها تكون وحيدة مقيدة من بالسلاسل من أقدامها .. ولا ينسون أن يضعوا حراسا حولها ليس لحمايتها بل حتى لا تهرب !!


المهم .. هؤلاء الحراس لا يغيب عن بالهم أبدا نجاسة تلك المرأة لذا فهم يتمركزون في مكان يبعد 1 كيلو عن مكان الزريبة التي ألقيت فيها لذنب لم ترتكبه.. وذلك حتى لا يتنفسون هوائها النجس فيتنجسون به !!!"

لاويين
15: 19 و اذا كانت امراة لها سيل و كان سيلها دما في لحمها فسبعة ايام تكون في طمثها و كل من مسها يكون نجسا الى المساء
15: 20 و كل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا و كل ما تجلس عليه يكون نجسا
15: 21 و كل من مس فراشها يغسل ثيابه و يستحم بماء و يكون نجسا الى المساء
15: 22 و كل من مس متاعا تجلس عليه يغسل ثيابه و يستحم بماء و يكون نجسا الى المساء
15: 23 و ان كان على الفراش او على المتاع الذي هي جالسة عليه عندما يمسه يكون نجسا الى المساء
15: 24 و ان اضطجع معها رجل فكان طمثها عليه يكون

نجسا

سبعة ايام و كل فراش يضطجع عليه يكون نجسا
15: 25 و اذا كانت امراة يسيل سيل دمها اياما كثيرة في غير وقت طمثها او اذا سال بعد طمثها فتكون كل ايام سيلان نجاستها كما في ايام طمثها انها نجسة
15: 26 كل فراش تضطجع عليه كل ايام سيلها يكون لها كفراش طمثها و كل الامتعة التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة طمثها
15: 27 و كل من مسهن يكون نجسا فيغسل ثيابه و يستحم بماء و يكون نجسا الى المساء
15: 28 و اذا طهرت من سيلها تحسب لنفسها سبعة ايام ثم تطهر
15: 29 و في اليوم الثامن تاخذ لنفسها يمامتين او فرخي حمام و تاتي بهما الى الكاهن الى باب خيمة الاجتماع
15: 30 فيعمل الكاهن الواحد ذبيحة خطية و الاخر محرقة و يكفر عنها الكاهن امام الرب من سيل نجاستها

ياسيدييييييييييييييييييي على التشريع وحلاوته

" والمرأة التي يشك الرجل في خيانتها له ... فعليها أن تواجه كلبا أو كلبين على مقدار غضب رجلها منها ، هذه الكلاب تكون مدربة خصيصاً لنهش جسد المرأة الخائنة حتى الموت عقابا لها" ، وأعتقد أن الكلاب الموجودة حالياً بدير وادي النطرون اصدق الدلائل .

لذلك كان الرجال في ذاك الزمن وزمننا هذا لا يثقون في المرأة إطلاقاً حتى علية القوم منهم لا يثقون في زوجاتهم لذلك اخترعوا ما يسمى بـــ "حزام العفة"... وهذا كله بسبب أمرين :

1) العهد الجديد يبح ما حرمه العهد القديم وأن اليسوع حررهم من الناموس .

2) قال يسوع : ان كل ما يدخل الجسد لا ينجسه بل الذي يخرج منه ينجسه ، فبذلك فهموا أن الزنا حلال ، وقد أكد لهم ذلك حين رفض يسوع أن يطبق الناموس برجم الزانية وادعى أنه من ليس له خطيئه فليرجمها ثم بعد ذلك جعل ملكوت السماء للزواني لأنه في الأصل هو من اصل زنا كما جاء بالبايبل (شذوذ ابنة لوط ، والمومس ثامار ، والعاهرة راعوث ، والفاجرة راحاب ، والخائنة زوجة أوريا)

مت 21:31 والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله

صحيح نسب يشرف أي إله
بس إحنا المسلمين إللي مش فهمين

يتبع

[السيف البتار]

حزام العفة

إنه حزام يتم صناعته من الجلد أو الحديد فتلفه المرأة حول وسطها ويتدلى منه قطعة بحجم راحة اليد تغطي عورتها من الأمام وبه فتحتان لقضاء الحاجة ويكون مثبت حول أعلى الفخذين ويشبه نوعا من الملابس الداخلية النسائية حالياً .. إلا انه يحتوي على قفل في وسطه يتم إغلاقه به ولا تستطيع المرأة فتحه إلا بمفتاحه الخاص الذي يكون غالباً مع الزوج أو القس. يعني حاميها حراميها (يعني الزوج يسافر في سخط الرب ، ويظل المفتاح أمانة في جيب القسيس، ومسكوا الحرامي مفتاح الكرار)

والآن ونحن في الألفية الثالثة وعلى الرغم من الحرب التي أعلنتها المرأة لطلب الحرية فوصلت إلى أعلى المناصب وأرقاها وباتت موضع احترام الكبير والصغير بأعمالها وفكرها وإنجازاتها في جميع المجالات تعلن شركات عالمية بإنتاج أرقى أنواع "حزام العفة" بجميع الأشكال والألوان تناسب كل الأعمار بحجة الحماية من الإغتصاب .

وأنا هنا أسأل كلاً من (( وفاء سلطان ، إقبال بركة ، ونوال السعداوي ، وغيريهم مِن مَن يرتدون عباءة الغرب )) هل ترتدون "سروال العفة" ؟ ام انكم لم تخضعوا لجنس الحريم ؟ ألم تطالبوا بحرية المرأة كما هي في الغرب ؟ فها هي حرية المرأة المسيحية الشرقية والغربية تحتم عليها أرتداء "سروال العفة" فهل سيصبح الغرب الآن همجي ام انكم ستركبون موجة الموضة وترتدوا سروال العفة لكي تقحموا أنفسكم في جنس النساء ؟

فلقد كانت ومازالت المرأة مهانة .. وهي في اعتقاد الأديان المخالفة للإسلام نجسة ولم تخلق إلا لتكون عبدة وخادمة للرجل وليس لها الحق في العيش إلا لهذين السببين فقط .. فهي سقط من متاع الرجل ليس إلاّ والدليل على ذلك ظهور "حزام العفة" ،

ثم شاع استخدامه بشكل واسع على مدى العصور القديمة والحديثة .. حيث كان ومازال الرجال في أوروبا يجبرون نسائهم على لبسه عند خروجهن من المنازل لحمايتهن وقد يطول استخدام هذا الحزام لذلك فقد عملت فيه فتحات احتياطية لقضاء الحاجة .. وقد كان البعض يرون أن الزنا عمل مقدس يجب على كل فتاة أن تجربه ، وقد أنتشر " حزام العفة " بالأكثر في زمن الحروب الصليبية السابقة والحالية ، فالمحارب الصليبي قبل خروجه للحرب يجبر زوجته على ارتدائه، ويغلقه ويحمل مفتاحه معه أو مع القس ، حتى لا تخونه في غيابه.. والزوجة التي تريد التحرر عليها الذهاب إلى القس لتدفع له من شرفها قسطاً ليحررها لوقت محدد معلوم وذلك قبل رجوع زوجها .. إن رجع

يتبع

[السيف البتار]

يسوع وعلاقته بحزام العفة

جاء في انجيل لوقا من يُشير لذلك بقول :

لوقا
12: 35 لتكن احقاؤكم ممنطقة و سرجكم موقدة

فيقول القدِّيس جيروم : يسوع لا يريدنا أن نمنطق جسدنا، ونمسك بسرج في أيدينا (بالمعنى الحرفي)

ولأن كل فكرة قابلة للتطور فإن " حزام العفة" القديم قد تم تطويره على يد شرطي صيني حيث أوردت وكالة الأنباء الألمانية مؤخرا خبرا نشرته إحدى الصحف الصينية عن أن شرطيا صينيا من دعاة حماية الأخلاق طور (حزام العفة) الذي كان معروفا في القرون الوسطى إلى (سروال للعفة) عصري لا يمكن فتحه إلا باستخدام كلمة سر إلكترونية، وعلل الشرطي اختراعه برغبته في مكافحة البغاء وهناك نوع "آخر تطور لحزام العفة هو ذاك الذي لا يمكن إزالته إلا باستخدام ذبذبات الكترونية خاصة"

أحدث صيحات عالم العفة

رجالي


نسائي

قال بولس
7: 4 ليس للمراة تسلط على جسدها بل للرجل و كذلك الرجل ايضا ليس له تسلط على جسده بل للمراة

رجالي

نسائي

لهذا تم إنتاج "حزام للعفة" للرجال كما للنساء .

وكذا تم إنتاج حزام صدري للنساء

ولا حول ولا قوة إلا بالله .

يتبع

[السيف البتار]

.

هام جداً

يسوع بحذام العفة

وقد أشار الكتاب المدعو مقدس إلى هذا الحزام حيث قال :

لو 12:36
وانتم مثل اناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس حتى اذا جاء وقرع يفتحون له للوقت


يقول : القدِّيس باسيليوس الكبير ضمن تفسيرات القمص تادرس المالطي بإنجيل لوقا الإصحاح الثاني عشر الفقرة السادسة والثلاثين بالبند العاشر

* ما هي الأحقاء الممنطقة إلا الجسد العفيف الذي يسلك كما في حالة انضباط وتأدب؟ وما هي السرج الموقدة إلا النفوس الملتهبة بروح الله واهب الإنارة؟ ومن هم الأناس الذين ينتظرون سيِّدهم إلا طاقات الإنسان ودوافعه بكل عواطفه وأحاسيسه ومواهبه ؟... الكل يعمل كما في يقظة من أجل العريس القادم ليملك.

• ومازال الكلام على لسان القدِّيس باسيليوس الكبير : تمنطق الأحقاء وربطها بجلد ميت (حزام جلدي يسمى المنطقة) من حولها يعني أن الإنسان يمارس إماتة هذه الأعضاء التي تضم بذار الشهوة والدنس ، فيعرف علي الدوام وصيَّة الإنجيل: "لتكن أحقاؤكم ممنطقة"، مطبقًا ذلك كتفسير الرسول: "فأميتوا أعضاءكم التي علي الأرض الزنا النجاسة الهوى الشهوة الرديَّة" (كو 3: 5). نجد في الكتاب المقدَّس الذين يمنطقون أحقاءهم هم وحدهم الذين يهلكون بذار الشهوة الجسديَّة، مترنمين بقوَّة، مرددين كلمات الطوباوي داود: "قد صرت كزقٍ في الدخان" (مز 119: 83).


لذلك تسارعت الشركات العالمية في تصميم أحدث ساويل العفة اليسوعية لكثر الطلب عليه والذي يتراوح بين 400 يورو إلى 900 يورو .

الاستيل الألماني للإناث المسيحيات

الأستيل الألماني للذكور

وهناك عدة اشكال اخر من جميع بلاد العالم ولكن نكتفي بما قدمناه ولكم الحكم .

أشكر الجميع على المتابعة

تم فتح الموضوع لمن له إضافات أو تعليق في هذا الصدد

لكم مني كل أحترام

أخيك
السيف البتار

.

[أمـــة الله]

أه ده مش معقول يا خبر أكيد الناس دي أتجننت

والله انا أنصدمت من المنظر ده بالرغم من حزام العفة الفساد والفجور منتشر في المانية وأوروبا
تسلم ايدك يا أساذ بتار وجزاك الله الجنة يا صاحب الأنامل الذهبية كده الفضيحة ولا بلاش

اقتباس

ولا تستطيع المرأة فتحه إلا بمفتاحه الخاص الذي يكون غالباً مع الزوج أو القس. يعني حاميها حراميها (يعني الزوج يسافر في سخط الرب ، ويظل المفتاح أمانة في جيب القسيس، ومسكوا الحرامي مفتاح الكرار)

صدقت حاميها حراميها