بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
مأساة المسلمين غدت كبيرة قضاياهم بلا جدل كثيرة وجرح فؤادهم أدمي فؤادي ومن ألامهم نفسي كسيرة ولا بواكي علي المسلمين ومن يبكي علي أمة جعلت نفسها كغثاء السيل
وتطول مأساة المسلمين من الشيشان الي نورستان مرورا بالبوسنة والجبل الاسود وأفغانستان ويطول الذكر
تنوعت الجراح فلا اصطبار يواجهها ولا قلب يطيق إذا كنا شكونا من جراح لها في القدس تاريخ عريق فهنالك الف جرح جديد تغص علي تذكره الحلوق هنالك للصليب رصاص غدر ووجه في تعامله صفيق وكم من مسجد أضحي ركاما وفي محرابه شب الحريق فلا حول ولا قوة إلا بالله لك الله يا إسلام لك الله لك الله
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
المفضلات