الخفايا من حياة اليسوع

[السيف البتار]

ليعود النصارى إلى الأديب العالمي البرتغالي (خوسيه ساراماغو ) وروايته المشهورة " الانجيل بحسب يسوع المسيح " والتي من خلالها حاز على جائزة نوبل في الآداب عام 1998م .

وهذه الرواية كانت السبب لحصوله على جائزة نوبل ، لأنها أحتوت على حياة يسوع من خلال الواقعة والحدث، وليس اعتماداً على الخبر أو الأثر مما خلص الرواية من أي نزعة تبشيرية.

وضع (خوسيه ساراماغو ) أخيرا حدا لخلاف طويل الأمد مع اليمين الحاكم في البرتغال، الذي كان أحد مسؤوليه حاول اعاقة ترشيح روايته "الانجيل بحسب يسوع المسيح" لجائزة الرواية الاوروبية عام1992، بسبب مقطع يمارس فيه يسوع الحب مع مريم المجدلية ويفقد عذريته. اتهمته الحكومة البرتغالية بالتجديف وبـ"انتهاك إرث البرتغاليين الديني" ومارست الرقابة على الكتاب. جراء هذه الحادثة، قرر الكاتب الرحيل عن بلاده واختار الإقامة في جزيرة لانثاروتي في الكانارياس. وهو لما يزل مقيما فيها حتى الآن.

رواية: الإنجيل يرويه المسيح، للكاتب البرتغالي (خوسيه ساراماغو) ما يميز هذه الرواية عن سابقاتها التي تناولت حياة السيد المسيح خاصة رواية [كازنزاكي] أن (ساراماغو) ناجح في هذه الرواية إلى النبرة الإنشادية واللغة الصوفية، بل يهتم بالدرجة بالأساس بالفن والمعالجة الروائية، ليقدم لنا رواية أرضية تنحاز إلى الإنسان بامتياز. والإنجيل في الرواية -وإن كان مرجعاً أو إطاراً عاماً- لكنه ليس المرجع الحاسم، فالرواية تهتم بحياة يسوع المسيح من خلال الواقعة والحدث، وليس اعتماداً على الخبر أو الأثر مما خلص الرواية من أي نزعة تبشيرية

والتي كشف النقاب على العلاقة الوطيدة بين اليسوع ومريم المجدلية حيث يمارس اليسوع الحب مع مريم المجدلية ويفقد عذريتها .

في شهر تشرين الاول لعام 1997 أتصل به صديقه الكاتب الايطالي داريو وهو الذي حاز نوبل الآداب في تلك السنة، يقول له فيه: "انا لص يا جوزيه. لقد سرقتُ الجائزة منك. ولكن سيجيء دورك في احد الايام". وفعلا جاء دور ساراماغو بعد اثني عشر شهرا بالضبط ، حين حاز الجائزة عام 1998 واهداها الى بلاده والى لغته الأم.

غالبا ما يركز الاعلام في حديثه عن ساراماغو على الجدل الذي أثاره كتابه "الانجيل بحسب يسوع المسيح" واعتراض الفاتيكان على نيله النوبل ... وما فالفائدة من أعتراض الفاتيكان ؟ فالحكومة الإطالية أصدرت قرار بتحليل الطلاق ولم يكن للفاتيكان دور .

ونأتي بعد ذلك للمصدر الثاني لهذه الفضيحة

رواية "شيفرة دافنشي" والتي كانت الطامة الكبرى التي كشفت خفايا التاريخ المسيحي وكيف نشأت وتحولت إلى عبادة وثنية بأمر من الإمبراطور الروماني قسطنطين ... وكذا كشف العلاقة الجنسية بين يسوع ومريم المجدلية وتحولها إلى زواج وإنجاب وزرية ونسل وسلالة ونسب يعود إلى الله ....

والمصدر الثالث وهو إنجيل فيليب الذي حاول الإمبراطور الروماني قسطنطين إخفائه

As for the Wisdom who is called "the barren," she is the mother of the angels. And the companion of the [...] Mary Magdalene. [...] loved her more than all the disciples, and used to kiss her often on her mouth. The rest of the disciples [...]. They said to him "Why do you love her more than all of us?" The Savior answered and said to them,"Why do I not love you like her? When a blind man and one who sees are both together in darkness, they are no different from one another. When the light comes, then he who sees will see the light, and he who is blind will remain in darkness."

أما بالنسبة إلى الحكمةِ التي تُدْعَى "القاحلة، "هي أمُّ الملائكةِ. ورفيق [. . . ] ماري مجدلين. [. . . ] أحبَّها أكثر مِنْ كُلّ التوابع، وتُستَعملُ لتَقبيلها في أغلب الأحيان على فَمِّها. بقيّة التوابعِ [. . . ]. قالوا إليه "لماذا تَحبُّها أكثر مِنْ كلّنا؟ "المنقذ أجابَ وقالَ إليهم، "لماذا أنا لا أَحبَّكم مثلها؟ عندما رجل فاقد البصر وواحد الذي يَرى كلا سوية في الظلامِ، هم لا مختلفون عن أحدهما الآخر. وعندما الضوء يَجيءُ، ثمّ هو الذي يَرى سَيَرى الضوءَ، وهو الذي أعمى سَيَبْقى في الظلامِ."

المصدر الرابع هو إنجيل مريم المجدلية

Chapter 5

5) Peter said to Mary, Sister we know that the Savior loved you more than the rest of woman.

5) قالَ بيتر إلى ماري، أخت نحن نَعْرفُ بأنّ المنقذَ أحبَّك أكثر مِنْ بقيّة الإمرأةِ.

Chapter 9

8) But if the Savior made her worthy, who are you indeed to reject her? Surely the Savior knows her very well.

9) That is why He loved her more than us.

8) لكن إذا جَعلتَ المنقذَ جديرها، مَنْ أنت في الحقيقة لرَفْضها؟ بالتأكيد المنقذ يَعْرفُها بشكل جيد.

9) لِهذا أحبَّها أكثر مِنْنا.

المصدر الخامس

البروفسور Ronald L. Ecker

Jesus and That Three-Letter Word

the Bible is silent on any sexual involvement of Jesus



The Rev. Robert Williams, for example, finds what we might call the Gay Galilean. As Anglican Bishop Hugh Montefiore did decades ago, Williams suspects a homosexual lover in the unnamed "beloved disciple" in the Gospel of John, the disciple "whom Jesus loved" and who "was leaning on Jesus' bosom" at the last supper (John 13:23).

Being gay would also explain why Jesus was unmarried, since Jewish rabbis and priests customarily had wives. But then Protestant theologian William E. Phipps and Episcopal Bishop John Shelby Spong suggest that Jesus was married, the missus most likely being Mary of Magdala. According to the non-canonical Gospel of Philip, Jesus loved "his companion" Mary Magdalene more than all the other disciples, and often kissed her on the mouth, to the annoyance of the other disciples. No less a group than that the Jesus Seminar, an international group of biblical scholars formed in 1985, has expressed the view that Jesus and the Magdalene probably had "a special relationship." The Australian author Barbara Thiering not only has Jesus marrying Mary, who bears him three children, but then has her divorcing him, after which Jesus weds Lydia, a traveling saleswoman who later entertains Paul (Acts 16:14-15). This might have made a good novel, but Thiering's work is classed as nonfiction.

القسّ روبرت وليامز، على سبيل المثال، إكتشافات ما نحن قَدْ نَتّصلُ الغاليليون المرحون. كالأسقف الأنجليكاني هيو Montefiore عَمِلَ قبل عقد، وليامز يَشْكُّ في محبوب شاذّ جنسياً في "الحواري المحبوب الغير مسمّى" في إنجيلِ يوحنا، الحواري"الذي السيد المسيح أحبَّ" والذي" كَانَ يَتّكئ على صدرِ اليسوع" في العشاء الأخيرِ (يوحنا 13:23).

يوحنا

13: 22 فكان التلاميذ ينظرون بعضهم الى بعض و هم محتارون في من قال عنه

13: 23 و كان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه

أنْ يَكُونَ شاذَّ يُوضّحُ أيضاً لِماذا اليسوع كَانَ أعزبَ، بينما أن أحبارِ وكهنةِ يهودِ كَانَ عِنْدَهُما الزوجاتُ بشكل مألوف. لكن ثمّ عالم ديني بروتستانتي وليام إي . Phipps والأسقف الكنسي جون شيلبي Spong يَقترحانِ بأنّ السيد المسيح تُزوّجَ، ربة البيت على الأغلب أنْ يَكُونا ماري مِنْ Magdala. طبقاً للإنجيلِ غيرِ القانونيِ لفيليب والسيد المسيح أحبّا "رفيقه" ماري مجدلين أكثر مِنْ كُلّ الحواريين الآخرون، وقبّلاها في أغلب الأحيان على الفَمِّ، مما أزعجِ الحواريين الآخرينِ. لا أقل من مجموعة مِنْ تلك مدرسة اللاهوت اليسوعية الدراسيةِ، مجموعة دولية مِنْ العلماءِ التوراتيينِ شكّلتْ في 1985، أبدىَ وجهةَ النظر التي السيد المسيح ومجدلين كَانَ عِنْدَهُما من المحتمل "علاقة خاصّة." المُؤلف الإسترالي باربرة Thiering لا عِنْدَها السيد المسيح فقط يَتزوّجُ ماري، التي تَحْملُه ثلاثة أطفالِ، لكن ثمّ عِنْدَهاها تُطلّقُه، التي بعدها السيد المسيح يَتزوّجُ ليديا , وهي بائعة جوّالة التي تَسلّي بول لاحقاً (أَفْعال 16:14-15). هذا لَرُبَّمَا جَعلَ من رواية جيدة، لكن عملَ Thiering مصنّفُ كلا قصصي.

أعمال الرسل

16: 14 فكانت تسمع امراة اسمها ليدية بياعة ارجوان من مدينة ثياتيرا متعبدة لله ففتح الرب قلبها لتصغي الى ما كان يقوله بولس

16: 15 فلما اعتمدت هي و اهل بيتها طلبت قائلة ان كنتم قد حكمتم اني مؤمنة بالرب فادخلوا بيتي و امكثوا فالزمتنا

والمعروف أن اليسوع ما منع الحياة والعلاقات الجنسية كانت حلال أم حرام كما جاء بإنجيل يوحنا ، فإنه لم يدين أحد.

يوحنا

8: 3 و قدم اليه الكتبة و الفريسيون امراة امسكت في زنا و لما اقاموها في الوسط

وكذا

يوحنا

4: 17 اجابت المراة و قالت ليس لي زوج قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج

4: 18 لانه كان لك خمسة ازواج و الذي لك الان ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق

لنصل في النهاية أن الحياة الجنسية في حياة اليسوع قد أخفتها الأناجيل الأربعة ولكن لم تتكمن هذه الأناجيل من إخفاة نظرة اليسوع المحبة للجنس .