فظائع الموت الرحيم المزعوم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

فظائع الموت الرحيم المزعوم

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: فظائع الموت الرحيم المزعوم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    65
    آخر نشاط
    05-02-2009
    على الساعة
    05:54 PM

    افتراضي فظائع الموت الرحيم المزعوم

    فلم تنجه مل الموت حزم وحيلةً ... وقد كان محتالاً كثير التجارب

    يجب أن ننظر فيما بقي من نعم ونحمد الله عليها :

    (قليلا ما تشكرون..)

    سبحان الله ..

    نعم!... والله عددت اثنتين فأخجلنى قصورلسانى وقلبى عن شكرهما ، وتصورها أصلا وتقديرها ...

    أستغفر الله... الحمد لله ...

    أوزعنا يا رب الشكر والصلاح,

    فاغسلوا أنفسكم يا قوم ...

    وخافوا الحق لا تبادروا!

    بل اعملوا بما بقي لكم من قدرة فيما بقي لكم من وقت،

    كيف أطمئن لعملي وأنهي فترة الزرع وأذهب للحساب بنفسي؟

    عسى ألا تكون سبقت لى الشقاوة أو نسج تابوتى من نار!

    ويعد الآن ولا أدرى!



    وهي فرصة للأحياء قبل بغتة موت كتلك :

    *يجب تقدير النعمة قبل أن تزول

    *يجب تفقد القلب واختباره ومعالجته والبحث عن تصفيته

    * لا أجمع المال-ولا الجاه- بالهوان فأنا مفارقه!


    هذا المريض -وغيره- قد يوقظه الله تعالى بسبب تقدم علمي قادم أو بدون سبب

    فالأسباب بيده والنتائج بيده ! سبحانه

    أفلا تعقلون؟

    الله خالق كل شيء كما هو جلي !

    لم يخلق شيئا عبثا، والعدل أصيل ! والقيامة حتم لتمام الحكمة! ففيم تعجلك؟

    يوما ما ستسألك الملائكة هل رأيت نعيما قط؟

    أو :هل رأيت بؤسا قط؟

    فهل أنت مستعد ؟

    قد يقيمك الله ثانيا من نومتك وهذا العجز التام ! فهل تتأبي؟

    الله عظيم ! خلق هذا الإبداع المعجز المرتب بعناية فائقة،

    ويتدخل بشكل خارق للأسباب طلق القدرة ليرينا وجوده ويقربنا منه،

    ويحق سننا عادلة ثابتة في الكون

    أفلا شغلت فكرك به وروحك معه ؟

    إن كان لك دين؟ وبقي فيك عقل؟

    ووحّشوا بكتاب الله واتخذوا ... أهواءهم في معاصي الله قربانا


    الله تعالى منزه عن مشابهة الخلق، وصفاته ثابتة كاملة جميلة جليلة،

    كلها خير وهيبة وعدل وكيفيتها لا ندركها،

    فذاته سبحانه ليس كمثلها شيء ولا نحيط بها علما.

    وكل اسم حسن لله له تأثير وينبغي أن ينعكس علينا لو عرفناه!

    وكل صفة عليا تستلزم وتحتم ظهور أثر في شعورنا وإحساسنا وعواطفنا،

    وفي فكرنا وعقلنا وعقيدتنا وفي سلوكنا.

    سواء كنا أصحاء أو مرضى مقعدين في العناية المركزة أو أطباء!

    حتى مع الشلل؟

    نعم

    كل صفة تظهر في خلقه وكونه ولابد من عبودية لها

    وهي عبودية القلب لصفات الرب!

    وإلا فيقينه لعب!

    فتأمل ثم اجمع بين الفهم والتطبيق! أي العمل والتصرف على ضوء فهمك وعلمك،

    وعلى أساس ما وصلك من صفات لله، وليس كأنك لا تعرف!

    وإلا :

    أبا مسلم ما غير الله نعمة ... على عبده حتى يغيرها العبد

    فلابد لك من معرفة صفة الله تعالى ثم التركيز فيها بقلبك والشعور بها! ثم تحسس أثرها في قلبك

    ما التغير؟ ثم تعبد بها! كيف؟

    ثم ادعه بها سبحانه ! سله بكل اسم هو له! ثم

    انظر بماذا تشعر!

    وجدت نفسك حين فتحت أنوار الكتاب وفهمت أنه ليس كلاما فصيحا فقط!

    وصار صاحبك القرءان وفهمت ما لم يفهمه صحبك من حقوق وواجبات

    من حقائق باهرات ..

    فهناك حق العبودية بكل صفة له سبحانه! على كل مخلوق...فلو تيقنت!

    وتعمق وترسخ لديك العلم بقدرته،

    وبأن مقاليد الأمور وملكوت كل شيء والحياة والموت والرزق والنفع والمنع بيده !

    وترسخ فيك كل هذا , فالنتيجة ستكون شعورا باطنيا راقيا عاليا عميقا محركا لك !

    بالخضوع الداخلي والخارجي ، ويبدأ الأثر في تصرفاتك واختياراتك وطريقك وعملك ومواقفك !

    واستغلالك لأوقاتك!


    ولو لم يظهر ؟

    وجزعت مع الصدمة؟

    أعيذك من هذا

    وأوصيك بالصدق وإتباع القول والعمل

    وأراك تفعل ما تقول وبعضهم ... مذق الحديث يقول ما لا يفعل

    وهذا الأثر هو الثمرة الظاهرة ومعه تأتي الطمأنينة والإنابة والمحبة, وهي الثمرة الباطنة.

    فالحياة الداخلية لقلبك – التي تختلف عن النبضات في غرفة العناية المركزة-

    بيقينه وثقته وتعلقه برضوانه سبحانه ستثمر حماية القلب من الأمراض ومن الهلاك!

    من الجزع والطمع والشح والهلع!

    من الخواء والقلق والتوتر والذعر...

    من الحزن المرضي والفرح الهوسي !

    وستثمر ظاهرا حفظ البدن والأعضاء عن الدنايا والرزايا والموبقات والمفاسد !

    لأنه سيصير شغوفا بالترقي مزدريا للتولي

    وطالب النور مبصر مصون !

    أما القانع بجهله الوالغ في غيه :

    إذا أنتَ لم تُعْرِضْ عنِ الجهل والخَنَا ... أصبتَ حَليماً أو أصَابَكَ جاهل

    وتثمر كذلك حفظ اللسان عن اللغو والثرثرة! نتيجة حرصك على رضا مولاك ويقينك بصفاته ،

    وأن الله معك بعلمه وشاهد عليك، وخبير بما في صدرك ،

    ( بذات الصدور) و بما (تخفي الصدور ) ! و( يعلم خائنة الأعين! )


    فلو علمت وثبت لديك بالنظر والتدبر ويقين الفطر أنه رزاق وأنه وحده يتحكم في كل شيء والأسباب

    تعمل بأمره وتقف بأمره

    فلن تكون هناك ذلة منك لأحد غيره

    وهذا منتهى العز في الدنيا والآخرة

    ومن مقتضاه أنك لن تخاف الموت وأنت صحيح !

    بل تحب الشهادة:

    من كان يكره أن يلقى منيته ... فالموت أشهى إلى قلبي من العسل


    وبالمثل يقينك بصفات الغنى والكرم والرحمة والإحسان والجمال سيثمر أملا كبيرا وتعلقا

    وحبا وجوا من البهاء والسناء والطمع في رحمته وأعمالا بأعضائك مبعثها أملك ورغبتك وتطلعك.

    ومبعثها الحب والشوق لرؤية الخلاق العليم! الذي هو جميل ويحب الجمال!

    وبيانه يناديك في الكتاب كأنما هو قائل لك :

    أنا خلقتك وسأعينك!

    ولو أخطأت سأتسامح معك لآخر لحظة في عمرك فتب إلي أتب عليك

    وتعلم سبيلي أرفعك درجات عاليات !

    ويأخذك القرءان كأنما نزل لك ولحالتك،

    ويدرك كل فكرة تنبت فيمسكها!

    ثم ينتقل للتي تليها بمجرد ما تقفز لذهنك،

    وكل شعور يعالجه ويداويه! وأنت منبهر من العرض والمحتوى والتسلسل!

    ومن الكشف عما بك ويجعل أنفاسك تتلاحق ...

    وأنت نائم ترجو الموت الرحيم بحق :

    لا تترك الذكر!

    (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)!

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    فتعلم من القرءان كيف تحفظ طاقتك وقلبك وعقلك وفكرك وثروتك،

    ولا تستجد بها، ولا تشغف بالأمل، ولا تتهلف لاهثا...

    اصبر لأمر الله ، في نومك ومرضك وكفاحك ونضالك،

    ويومها ......يومها عين يقين! وتحقق تمام المعنى:

    (يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون)

    والمعنى متحقق يقينا من الأن

    لكن تلك ساعة المعاينة ولمس الحقيقة وشهود النظر للرب تبارك وتعالى،

    كما ترى القمر ليلة البدر

    لطالما سمعت نداء كتابه ودعاءه وقرأت كلامه

    وتفكرت وءامنت بيقين معيته لك وإحاطته بك

    اليوم

    تراه

    اليوم تدخل الباب

    باب الجنة!



    الرحمة في الدنيا :

    ليست بأن يقتلوك بحقنة مسممة أو ينزعوا عنك خرطوم الهواء !

    ومفهوم الرحمة ليس فقط الفرج المادي ,

    فالدنيا ليست منتهى الأمل وغاية المنى!

    (أمرا من عندنا ...رحمة من ربك ...) سورة الدخان

    هذا وهو صلى الله عليه وسلم

    في جوع وظمأ وحصار وتعب وسخرية من السفهاء،

    وليست من حكماء يريدون إقناعا! وهي سخرية مرة المذاق

    وتكذيب من الكذابين الفجار! وهو الأمين!

    فكيف يكون حسك لو لقيت هذا؟

    أهذا أم نومتك في العناية المركزة؟

    سبحان الله

    إن كل من يتحقق من مسألة الموت الرحيم طبيبا كان أو مريضا لهو في غيبوبة وليس المريض

    إن كان غافلا عن القرءان

    كأن الحق يناديك :

    هذا هو الامتحان ..مقامك في الأرض

    ..وسأكون معك ...

    (فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون)

    فليس معنى أنك عبد صالح أو نبي!

    أني سأخرق لك السنن دوما

    بل سر وسأكون معك

    أنت في الامتحان

    وأنا معك، ومحيط بك، وفوق كل شيء

    والجزاء عندي

    والنتيجة من أمري

    لا تقلق

    سبحان الله...

    (فأسر بعبادي ليلا )

    نصيحة مادية عادية

    وسط الظلام والهواء والبرد والحر وكل خطر

    سر

    وأنا معكم

    فوضوا الأمر

    توكلوا علي

    وثقوا بي

    والجزاء لدي...

    أحبابي

    تعلمنا من سلفنا أن كل شيء في الدنيا قرض مسترد، ونحن محفوفون بالموت،

    ولا نحفظ أنفسنا من الآفات بسبيل ، ولا وجودنا بيدنا،

    بل نحن عبيد مأمورون متصرف فيهم ! لا ملاك!

    ليس لنا تأثير ولا ملك حقيقي! ففيم الاعتراض؟

    (أمن يجيب المضطر)!

    المضطر من نفذت أسبابه/

    فماذا تعلم المؤمن من السعي بين الصفا والمروة وانتهائه بمعجزة فوران بئر زمزم؟

    حين تسعى وتنفذ أسبابك لا تيأس!

    هذا هو الدرس ..

    لم يتعلمه هؤلاء الموتى الأحياء

    ينتحر الكافر حين يعجز ويضيق أو ينهار مجنونا مكتئبا!

    والمؤمن لا يفعلها !

    اسع وفوض واعلم أنها قد تقف قدرا!

    وقد تثمر العطلة قدرا!

    مولاي وربي وخالقي :

    مهما كان فالحب لك باق، وأقبل البلاء، لكن أسألك العافية.. رضاك أغلى من كل شئ ...
    طلب العلم فريضة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    172
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-12-2016
    على الساعة
    09:42 AM

    افتراضي


    ذل الحياة وخزي الممات ... فكلا أراه شراباً وبيلا
    فإن كان لا بد إحداهما ... فسيراً إلى الموت سيراً جميلا !
    اضع ردى هنا ايضا اعجابا بالموضوع القيم
    بارك الله بك و في قلمك و جعله نصرة لدينة
    احترامي وتقديري لكم
    ألف باقة من الورد والندى
    تلميذك وليد المسلم
    الباسم
    [img]

    [/img]


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,401
    آخر نشاط
    06-04-2012
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي

    ممتاز....

    وحبيت ان اظيف ان الروح هي ملك لله وحده وليس لأحد حق ان يقتل نقسه ....
    لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"

    القرآن الكريم


    اقتباس
    متى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.

    أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

فظائع الموت الرحيم المزعوم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عظة الموت ــ الموت عبرة للأحياء وليس للأموات
    بواسطة المشتاقة للجنة في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 29-04-2008, 04:27 PM
  2. .......فظائع وفضائح اليهود......
    بواسطة هشيم في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-03-2008, 12:56 PM
  3. وثائق تاريخية عن فظائع الحروب الصليبية
    بواسطة اسد الصحراء في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-03-2006, 01:32 PM
  4. مشاهدات عائد من الموت نهديها لتجار الموت
    بواسطة samehhazem في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-02-2006, 03:37 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

فظائع الموت الرحيم المزعوم

فظائع الموت الرحيم المزعوم