ماذا يوجد في أول 4 صفحات من سفر التكوين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ماذا يوجد في أول 4 صفحات من سفر التكوين

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ماذا يوجد في أول 4 صفحات من سفر التكوين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    05:27 PM

    ماذا يوجد في أول 4 صفحات من سفر التكوين

    [SIZE="5"][CENTER][COLOR="DarkRed"]أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    ماذا يوجد في أول 4 صفحات كمثال لا الحصر في سفر التكوين

    هذا السفر يعتبره المسيحيون مفخره لهم ومن أقوى الأسفار ، وأنه في ذهنهم ربما لا يوجد عليه شائبه أو إنتقاد .

    حيث يُصور هذا الكاتب في بدايته الله على أنهُ رجل صغير بحجم آدم وحواء ويمشي على رجليه في الجنه ، ولا يدري ولا يعلم بما يدور حوله ، لا يدري أن آدم وحواء أكلا من الشجره ، ولا يدباري أين هُما عندما إختبئا عنهُ ، ولا يدري أن قايين " قابيل " قتل أخيه هابيل ولا يدري ولا علم عنده...إلخ .

    ولنتذكر دائماً أن هذا الإله والرب عندهم هو يسوع المسيح ، لأن يسوع عند المسيحيين هو الله ، ويقولون إن يسوع هو كلمة الله ونُطقه ، وأن يسوع هو روحُ الله ، ولا ندري كيف نُوفق بين ذلك ، ولنُعرج ولنرى وقبل ذلك ما ورد في العهد الجديد .

    وفي إنجيل يوحنا يختصر الله بأنه كلمه ، وأن هذه الكلمه كانت في البدء ، فأين كان الله مادام الكلمه كانت في البدء ، وهذه الكلمه كانت عند الله والعياذُ بالله ، ولا ندري كيف تُفهم هذه ، الله كلمه وهذه الكلمه عنده ،.....ويستمر بجمل رتيبه لا يقبلها عاقل ، وليوصلنا في النهايه أن المسيح هو الله ، وأن بغيره لم يكن شيء ولن سيكون .
    ................
    في يوحنا{1: 1-5}" في البدءِ كانَ الكلمةُُ ، والكلمة كان عندَ اللهِ ، وكان الكلمةُ الله . هذا كانَ في البدءِ عند اللهِ . كُلُّ شيءٍ به كان ، وبغيره لم يكُن شيءٌ مما كانَ . فيهِ كانت الحياةُ ، والحياةُ كانتْ نورَ الناس ، والنورُ يُضيءُ في الظُلمةِ ، والظلمةُ لم تُدركهُ "
    ...............
    في تكوين{1: 1-4 }" في البدء خلقُ اللهُ السماوات والأرض . وكانت الأرضُ خربةٌ وخاليةٌ ، وعلى وجه الغمر ظُلمةٌ ، وروح اللهِ يرفُ على وجه المياهِ . وقال اللهُ : " ليكُن نورٌ" فكانَ نُورٌ . ورأى اللهُ النور أنهُ حسن "
    .........
    لا ندري ماذا كان في البدء عند علام الغيوب هذا كاتب الكتاب المُكدس ، في سفر التكوين يقول في البدء خلق الله السماوات والأرض ، وفي إنجيل يوحنا يقول في البدء كان الكلمه ، هل البدء الكلمه أم السموات والأرض ، مع أن البدء في علم الله لم يُعطه الله لأحد ، ولا يتجرأ أحد عن السؤآل عما كان في البدء ، لأن الله أخبرنا عن بداية الخلق ولم يخبرنا عن البدء الأساسي ، ولكن الكُتاب مهره ويعلمون الغيب فهم يعرفون ويُحددون ماذا كان في البدء .

    مع أن من المؤكد أن النص الأصلي يُعني قول الله للشيء إن أراد خلقه قوله " كُن فيكون "
    ..........................
    الإستحسانات
    وفي تكوين{1: 10} " ودعا اللهُ اليابسةَ أرضاً ، ومُجتمع المياه دعاهُ بِحاراً . ورأى اللهُ ذلك أنََّهُ حسن "

    ومثله في تكوين{1: 19} ، ومثله في تكوين {1: 25}

    وفي تكوين{1: 31} " ورأى اللهُ كُلَّ ما عملهُ فإذا هو حسنٌ جداً "

    الله أو يسوع يعمل أو يصنع الشيء فيستحسنه ، طبعاً هذا من فكر الكاتب لهذا الكلام ، حيث يتكلم بهذا وكأنه كان مُرافق لهذا الإله والرب ويسمع عليه وهو يقول ويستحسن ، وهذا بقوله " وقال الله ويرددها بشكل مُتكرر" ، وكأنه يسير مع هذا الإله والرب ويُسجل أقواله وأفعاله واستحساناته .
    .........
    هذا علماً بأن الله لم يخلق آدم أو الإنسان بعد ، ولا ندري من هذا الذي كتب هذا هل خُلق قبل آدم ، ولكن هُناك سؤآل مُحير ما دام الله أو هذا الإله والرب مُنهمك بخلق الأشياء واستحسانها ، " روح الله الذي يرف على وجه المياه " من هو .

    عندما قُلنا للمسيحيين إن روح الله أو الروح القُدس والذي سماهُ الله في القُرآن روحنا ، هو رئيس الملائكه " جبريل عليه السلام " قالوا لا الروح القُدس مُختلف ولا ندري هل هو روح الله أو ما هو ، لأن روح الله عندهم هو المسيح .

    وعند المُسلمين المسيح هو كلمه من الله القاها إلى مريم ، وليس كلمة الله ، أي كأي كلمه من كلمات الله وهي البشاره بالحمل بنبي ورسولٍ طاهر من غير اب ، وهو روحٌ من الله وليس روح الله ، لأنه لا أحد يتجرأ على الله ويقول بأن لهُ روح أو كلمه مُحدده ، إلا من تجرأوا عليه وسبوه أعظم مسبه .
    ...............
    ولا زال السؤآل " روح الله الذي يرف على وجه الماء " ولننتبه أنه ذكر وليس مؤنث " الذي " " يرف " إذا كان هو المسيح كيف يكون هو الله وهو مُنفصل ويرف على وجه الماء لوحده ، والله مُنهمك بخلق ما يخلق ، وإذا كان هذا الذي يرف هو روح الله فهل لله روح مُنفصل عنهُ ويرف بعيداً عنهُ لأنه هُنا ذكر ، ثُم من أين جاء هذا الماء وكما يورد هذا السفر أن الله لم يخلق الماء بعد والأرض خربه وخاليه .

    **********************
    وفي تكوين{2 : 2} " وَفرغَ الله في اليوم السابع من عملهِ الذي عملَ . فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل "

    إتهام الله بأنه يتعب ويستريح ، وكان الرد على هذه التُهمه المقيته في القُرأن الكريم

    ُ{وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ }ق38

    أي ما أصابنا أو مسنا من تعب

    ************************************
    وفي تكوين{3: 1-7} " وكانتِ الحيَّة أَحيَلَ جميعِ حيواناتِ البَرَّيِةِ التي عَملها الربُّ الإلهُ ، فقالت للمرأةِ : " أحقاً قال اللهُ لا تأكلا من كُل شجرِ الجنَِّةِِ ؟ . فقالت المرأةُ للحيةِ " من ثمر شجر الجنةِ نأكُل . وأما الشجرةُ التي في وسط الجنةِ فقال اللهُ : لا تأكلا منهُ ولا تمساهُ لئلا تموتا " . فقالت الحيةُ للمرأةِ : " لن تموتا ! . بل اللهُ عالمٌ أنهُ يوم تأكلانِ منهُ تنفتح أعيُنكما وتكونان كألله عارفين الخير والشر . فرأت المرأةُ أنَّ الشجرةَ جيدةٌ للأكل ، وأنها بهجةٌ للعيون ، وان الشجرةَ شهيةٌ للنظر . فأخذت من ثمرها وأكلت ، وأعطت رجُلَها أيضاً معها فأكل . فانفتحتْ أعيُنهما وعلما أنهما عُريانانِ فخاطا أوراقَ تينٍ وصنعا لأنفسهما مآزر "

    من هذا النص نجد أن إذا كان هُناك خطيئه كما يقول المسيحيون ، فإن مُرتكبها هو حواء وبغوايه من الحيه وليس آدم ، وأنها هي التي أخبرت الحيه عن الشجره ، هذا إذا كانت هُناك أفاعي أو حيات تُغوي ، والصحيح أن الذي أغوى هو الشيطان إبليس ، واتهام حواءأنها هي التي أكلت اولاً ، وبالتالي ما ذنب آدم هذا حسب ما هو موجود في هذا النص .

    *******************************
    وفي تكوين{ 3: 8-13} " وسمعا صوت الرَّبُّ الإله ماشياً في الجنةِ عند هُبُوبِ ريح النهار ، فاختبأَ آدمُ وامرأتهُ من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنه . فنادى الربَُ الإله آدمَ وقال لهُ " أين أنتَ ؟ " . فقالَ: " سمعتُ صوتك في الجنةِ فخشيتُ ، لأني عُريانٌ فاختبأتُ " . فقل : " من أعلمك أنك عُريانٌ ؟ هل أكلتَ من الشجرةِ التي أوصيتُك أن لا تأكُل منها ؟ " . فقال آدمُ : " المرأةُ التي جعلتها معي هيَ أعطتني من الشجرةِ فأكلتُ " . فقال الربُ الإله للمرأةِ " ما هذا الذي فعلتِ ؟ " فقالت المرأةُ : " الحيةُ غَرتني فأكلتُ " "

    هذا الكاتب يصف الله بأنه يمشي في الجنه ، والجنه كما يقول الكتاب هي على الأرض ، وبالتالي الله على شكل رجل صغير الحجم ولهُ أرجل يمشي عليها والعياذُ بالله ، وصوته بسيط يُسمع بسهوله شبيه بصوت آدم ( وحاشى لله ) ، وحجمه صغير بحيث أن آدم وحواء إختبئا في وسط الشجر ، ولا يدري أنهما أكلا من الشجره ، ولا يدري أنهما أنكشفت لهما عورتهما ، بحيث أن هذا الإله والرب لم يستطع حتى رؤيتهما ، أو العلم أين هُما ، حتى أُضطر للمُناداه .

    ونحنُ هُنا لا نستهزء إلا بقلم الكتبه الظالم الجائر المُستهتر بحق الله ، وبحق عظمته وجبروته

    آدم يقول لحواء دي ربنا جاي سَمعه صوت خطواته يا حوى ، بسرعه نستخبى بين السجر علشان ما يشوفناش ونتفضح

    الرب والإله " أين أنت " أو " وين إنت " أو " أُمال فين إنت ، بتستخبي عني ليه ، هو إنتوا عملتوا حاجه ، أمال إستخبيتوا ليه ، حشوفك يعني حشوفك أنت ومراتك "

    وليُسامحنا إخوانُنا المصريون على إستخدام لهجتهم العربيه الجميله ، لأنها لهجه بليغه وتوصل المعنى ويفهمها كُل العرب .

    ولننظر لهذا التجني والتقول على الله من هذا المؤلف والكاتب الظالم ، الله لا يدري أن آدم وحواء أكلا من الشجره ، يا سلام عن ماذا يدري أو يعلم " هو انته أكلت من السجره اللي أُولتلك ما تكلشِ منها "

    ولهذا سبهم نبيه وطاهره المسيح عليه السلام ، وكان خابه لهم الدائم " ايُها الكتبه المُراؤون "

    ************
    وفي تكوين{3: 16} " وقال للمرأةِ : " تكثيراً أُكثرُ أتعابَ حَبَلكِ ، بالوجعِ تلدين أولاداً . وإلى رجُلكِ يكونُ إشتياقُكِ وهو يسودُ عليك "

    من هذا النص نرى أن الله عاقب والعقوبه وقعت على حواء ولم يُعاقب آدم ، لأنها هي التي أرتكبت الخطيئه أو المعصيه ، حسب النص السابق وهذا النص .

    **************
    وفي تكوين{3: 22} " وقال الربُ الإلهُ " هوذا الإنسانُ قد صارَ كواحدٍ منا عارفاً للخيرِ والشر . والآن لعلهُ يمدُ يدهُ ويأخذ من شجرة الحياه أيضاً ويأكُل ويحيا إلى الأبد "

    الكاتب لهذ النص يُسوي الإنسان بالله ، مثله مثل الله أي الشرك والكُفر بالله بعينه ، هل لم يعرف الإنسان الخير والشر وصار مثله مثل الإله والرب ، إلا عندما أكل من الشجره ، هل قبلها كان لا يعرف لا الخير ولا الشر .

    ونرى هُنا التضارب واختلاط الأُمور ، حيث يسمح الله بل ويأمر الله الإنسان أن يمد يده ويأكل من الشجره التي نهاهُ أصلاً عنها ، والتي نهاهه عنها وبأنه إذا أكل منها موتاً سيموت علماً بأنه لم يمت لا هو ولا زوجته عندما أكلا منها .

    بل في هذا النص ما يُناقض ما سبقه ، أنه عليه وبأمر من الله أن يأكل من هذه الشجره ، حيث سيحيا إلى الأبد ، وكيف كان النهي لهُ عنها سابقاً بأنه موتاً سيموت ، وهُنا سيحيا إلى الأبد ، علماً بأنه لم يحيا إلى الأبد بل لهُ عُمر مُحدد يعيشه ويموت عند نهايته .

    ****************************
    وفي تكوين {4: 8} " فقال الربُّ لقايينَ : " أين هابيلُ أخوك ؟ " فقال : " لا أعلمُ ! أحارسٌ أنا لأخي ؟ "

    في هذا النص الرب والإله لا علم لهُ بقتل قايين لأخيه هابيل ، ولا يدري أين هو هابيل ، وأتى ليسأل عنهُ ، علماً بأن العدد للبشر وقتها 4 أشخاص ، ولا يدري أين هو وهو أحد الأربعه ، فكيف بالمليارات من البشر ، والكون وما حوى من مخلوقات .

    والمُضحك هو رد قايين على هذا الإله والرب ويقولون بأنهُ هو الله "

    والرد جاء بإستهتار" واستضراط " والعياذُ بالله " هو أنا حارس عليه " أو شو مدريني عنه هُم قالولك إني حارس عليه "
    " قالو لك إني حارس عليه "

    نستغفر الله العظيم من كُل ذنب أو هفوه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم

    وما فيما تبقى من هذا السفر المفخره ، أبلى وأبلى من تناقضات وما لا يقبله العقل .

    omarmanaseer@yahoo.com Email -
    al.manaseer@yahoo.com Email - 18 صفر 1431 هجريه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    130
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-04-2013
    على الساعة
    04:06 PM

    افتراضي

    وهذا ليس بغريب على عبّاد الخروف والصليب جزاك الله خيرا أخي عمر المناصير
    منــــــــذ ولدت وأنت تفخر بالإسلام . . فمتى يفخر الإسلام بك؟؟

ماذا يوجد في أول 4 صفحات من سفر التكوين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صفحات سود من تاريخ يهود
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 23-05-2013, 03:17 PM
  2. ماذا يوجد في أول 4 صفحات من سفر التكوين
    بواسطة عمر المناصير في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-02-2010, 08:52 PM
  3. ماذا يوجد في السماء سبحان الله ((( صور )))
    بواسطة KAHLID في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 14-06-2008, 11:54 AM
  4. عبر صفحات الايام .
    بواسطة صقر قريش في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-04-2007, 01:53 AM
  5. هل تعلم ماذا يوجد داخل الكعبة ؟؟
    بواسطة صقر قريش في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-01-2007, 02:40 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ماذا يوجد في أول 4 صفحات من سفر التكوين

ماذا يوجد في أول 4 صفحات من سفر التكوين