الابوة والامومة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الابوة والامومة

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: الابوة والامومة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    49
    آخر نشاط
    27-01-2010
    على الساعة
    02:52 AM

    افتراضي الابوة والامومة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كم اشتقت الى هذا البيت وأهله الطيبين أسألكم الدعاء لي لاني الان في فترة امتحانات ثانوية وان شاء الله من فترة لاخرى ان شاء الله اشارككم بهذا الموضوع الهام وعليه :

    الاخوة والأخوات الكرام

    هنا أحببت أن أستبثكم بعض ما يدور في خلدي بالنسبة لتربية الأولاد
    وهم زينة الدنيا ومن أعظم نعم الله على الإنسان . و أحاسيس الأمومة والأبوة لهي من أروع المشاعر التي قد يشعر بها الإنسان في حياته .
    ورغم كل ذلك فلا بد لنا من وقفة لنرى ما نحن عليه من تربية لأبنائنا وما وصلنا له معهم .
    إن الأبوة والأمومة لهي أمانة عظيمة وحمل ثقيل سوف نسأل عنه جميعا أمام الله يوم القيامة . أدعو الله تعالى أن يعيننا عليها ويهدينا سبل الرشاد.
    إن أول ما يخطر لي في هذا المقام هو ضرورة أن نستشعر نعمة الله علينا
    فالإنسان منا إذا أنعم الله عليه بولد صحيح الجسم صحيح االعقل فإنه لا يسأل ربه ماذا فعل ليستحق هذه النعمة
    أما إذا آتاه الله ولدا مريضا فإنه لا بد سيتساءل ماذا فعل لتحل به هذه النقمة والعياذ بالله .
    علينا أن نعلم أن حكمة الله في التدبير لا يدركها عقل إنسان عاجز ناقص وإن استشعر جزء منها فإنه يرى ما يقع ضمن نطاق إدراكه المحدود .
    فقد يرزق الله البعض بأولاد أصحاء فيجعلهم فتنة لأهلهم تلهيهم عن ذكر الله
    وقد يرزق الله البعض بأولاد فيهم مرض أو إعاقة فيجعلهم الله سببا في دخول أهلهم الجنة بغير حساب جزاء صبرهم واحتسابهم
    فالله تعالى يقول " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم "
    فالخير والشر إنما يعلمه الله وحده وقد نحكم على أمر بأنه شر ويجعل الله فيه خيرا كثيرا في الدنيا أو في الآخره
    وقد نحكم على أمر بأنه خير فيكون امتحانا واختبارا وفتنة لا نقدر عليها فيكون سببا في هلاكنا والعياذ بالله

    يتبع ------


    أختكم في الله شمس الاسلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    أهلاً بك أختنا الفاضلة بأي وقت وأسأل الله العلي العظيم ان يوفقك ويشرح صدرك وييسر لك أمرك وأن يذكرك ان نسيت ما تحفظين .

    اللهم آمين اللهم آمين

    نعم صدقت أختنا الكريمة

    الامومة اعظم شعور

    والابناء زينة الحياة الدنيا

    ولكن لو دققنا بقوله تعالى ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا
    نرى الله يلفتنا في هذه الاية الى ان الاولاد زينة وهم زينة الحياة الدنيا ولم يقل انهم نعمة بل سماهم بالزينة ويكمل قوله سبحانه ويخبرنا ان الباقيات الصالحات خير عند الله ثواباً .
    فنجده سبحانه يقول في اية اخرى

    ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ


    ولذلك كما قالت اختنا شمس الاسلام بارك الله بك فلا بد لنا من وقفة لنرى ما نحن عليه من تربية لأبنائنا وما وصلنا له معهم.....

    فأكملي لنا بارك الله فيكِ

    والله المستعان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    49
    آخر نشاط
    27-01-2010
    على الساعة
    02:52 AM

    افتراضي

    إن مما يحضرني حين أفكر في تربية الأولاد هي ضرورة أن نربي أنفسنا أولا
    فنحن نتوقع منهم الكثير ونريدهم أن يكونوا أفضل منا فهل قدمنا لهم القدوة الصالحة في شخصنا
    هل نصدقهم لنعلمهم أن المسلم لا يكذب المسلم فلا نضطر في المستقبل أن نسمعهم يصفوننا بالكاذبين مثلا ....
    هل نظهر لهم احترامنا لآرائهم وأفكارهم فلا نسخر منهم حتى لا يعتادوا السخرية فلا يسخروا منا إذا ما وجدوا أنفسه شبابا ......

    إن مننا عليهم بتربيتنا لهم ونفقتنا عليهم ... فإنهم سيضطرون للدفاع عن أنفسهم
    كم مرة نسمعهم يسألون لماذا أنجبتمونا ؟؟
    هل نشعرهم بأنهم نعمة من الله لنا نحمده عليهم
    ونخبرهم بأننا نحبهم مهما كانت خصالهم
    أم أننا نضع شروطا لحبنا لهم فنجدهم بالمقابل يضعون شروطا للأهل المثاليين ليخبرونا بأننا لسنا منهم ...

    كم أخشى أن أشعر في يوم من الأيام بأن أولادي ينظرون لي بأنني متخلفة ورجعية
    بعد أن لم أستطع أن ألحق بركب الحياة التي تفر بسرعة فنجد أنفسنا قد ولى شبابنا وأصبحنا نتحسر على ماضينا البائد ...

    يتبع ......

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    49
    آخر نشاط
    27-01-2010
    على الساعة
    02:52 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدي بالله
    أهلاً بك أختنا الفاضلة بأي وقت وأسأل الله العلي العظيم ان يوفقك ويشرح صدرك وييسر لك أمرك وأن يذكرك ان نسيت ما تحفظين .

    اللهم آمين اللهم آمين

    نعم صدقت أختنا الكريمة

    الامومة اعظم شعور

    والابناء زينة الحياة الدنيا

    ولكن لو دققنا بقوله تعالى ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا
    نرى الله يلفتنا في هذه الاية الى ان الاولاد زينة وهم زينة الحياة الدنيا ولم يقل انهم نعمة بل سماهم بالزينة ويكمل قوله سبحانه ويخبرنا ان الباقيات الصالحات خير عند الله ثواباً .
    فنجده سبحانه يقول في اية اخرى

    ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ


    ولذلك كما قالت اختنا شمس الاسلام بارك الله بك فلا بد لنا من وقفة لنرى ما نحن عليه من تربية لأبنائنا وما وصلنا له معهم.....

    فأكملي لنا بارك الله فيكِ

    والله المستعان

    وبك بارك أخي المهتدي بالله
    وحبذا لو تشاركنا انت والاخوة في هذا السياق وافادتنا بما عندكم من معلومات قيمة نقدمها للاخرين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    49
    آخر نشاط
    27-01-2010
    على الساعة
    02:52 AM

    افتراضي

    ليتنا قبل أن نقدم على أي خطوة مع أبنائنا نضع أنفسنا مكانهم
    ليتنا نتذكر كيف كنا في طفولتنا علنا نستطيع سبر أغوارهم وفهم أفكارهم
    وربما أن ما دفعني لكتابة خواطري هذه هو أنني أذكر تفاصيل طفولتي جيدا منذ أن بدأت الكلام
    أذكر كيف كنت أنظر للكبار .. أذكر كم أحببت تشجيع أمي وأبي لي في كثير من الأمور وأتمنى لو أستطيع أن أنمي ثقة أولادي بأنفسهم كما فعل أهلي معي .


    كم أتمنى لو كان بإمكاننا جميعا أن نتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة في كل حين
    فقد كان خير الآباء وأعظمهم بالحلم والعطف والحب والحزم
    ولعلنا نحتار كثيرا كيف نوفق بين حلمنا وصبرنا على أبنائنا وبين واجبنا في أن نكون حازمين ليتم تأديبهم فيكونوا عبادا صالحين
    .

    ومع ذلك فإن التعبير عن مشاعرنا أمام أبنائنا لا بد أنه سيكسر الكثير من الحواجز التي ربما تمنع التواصل بيننا وبينهم .
    لنخبرهم كم نحب رب العالمين لأنه خلقنا وجعلنا مسلمين فإنهم سيكتسبون هذه المشاعر منا
    لنخبرهم كم نرتاح بالصلاة والدعاء ونعلمهم كيف يلجؤون إلى الله


    لنزرع فيهم العقيدة الإسلامية بحثهم على التفكر فيما حولهم وإعمال عقولهم في كل ما يرونه

    دعونا يا اخوتي وأخواتي لا نلغي عقول أبنائنا ولا نفكر عنهم بل ندعهم يؤمنون بالله ويهتدون إليه بعقلهم وفطرتهم دون أن نلقنهم ونملي عليهم بم يؤمنون وبم يكفرون
    فلننبه فيهم الفطرة السليمة في كل حين ونرشدهم إلى الطريق الصحيح وسنجدهم بإذن الله قد وضعوا أرجلهم الصغيرة عليه دون مساعدة منا .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    كلمات لكل ام
    كوني وأهل بيتك من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات
    يارعاك الله ،،
    ان المقياس الحقيقي لسعادة الأسرة المسلمةهو مدى قربها من الله عز وجل ولن تبلغ هذه المنزلة الا بتربية أفرادها على ذكره تبارك وتعالى أناء الليل وأطراف النهار وتعلقهم به ولجوئهم اليه في السراء والضراء،فينعمون بكونهم من :"الذين تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب . الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب"
    ولكي تجعلي منزلك واحةً غناء من واحات الذكر، ولكي تربي أحبتك على احياء قلوبهم بذكر الله نضع بين يديكباقةً من الأفكار تعينك -بعد الله- على تحقيق هدفك:

    *****************

    - ابتكري وأبدعي في تحبيب أذكار اليوم والليلة الى قلوبهم،وابتعدي عن أسلوب الزجر
    والأجبار.

    2- كوني قدوةً لهم في محافظتك على كل ذكر صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وحاولي
    ترديدها أمامهم بصوت عالٍ، حتى يألفوها ويحرصوا عليها .

    3-استغلي المواقف للتذكير بأهمية الذكر ، واجعليهميرون ثمار محافظتهم على الأذكار،
    سيكون ذلك أكبر تشجيعٍ لك ولهم .

    4- استخدمي مهاراتهم وهواياتهم في ترسيخ ذكر الله في نفوسهم ، كأن تطلبي ممن يحب
    الرسم أن يرسم لوحةً فيها ذكر الله ، ثم علقيها في مكان بارز من مكتبك ولو لم تعجبك
    فانك بذلك تشجعينه ،كذلك الحال مع صاحب الخط الجميل ، أما ذو الصوت العذب فسجلي
    آياتٍ كريماتٍ بصوته ، واستمعوا اليها بحضوره وشجعيه على اتقان التجويد واستيعاب
    المعاني.

    5- طوعي براويز الصور لهدفك الرائع ،بدل أن تكون معرضاً لذوات الأرواح ومانعاً من دخول
    الملائكة لمنزلك،واحرصي على اختيار براويزوخلفيات جميلة تلفت نظرهم اليها، وتتناسب
    مع مكان وجودها ، كأن تضعي في غرفة الجلوس كفارة المجلس ،وعلى باب المنزل من
    الداخل دعاء الخروج من المنزل ، ومن الخارج دعاء الخول الى المنزل ، مع تذكير مرح
    بأهمية افشاء السلام عند الدخول ،وهكذا.

    6- يمكنك عمل ميداليات لاذكار الصباح والمساء ، وذلك بكتابة الأذكار بخطٍ جميل على الورق
    المقوى أو طباعتها وتقسيمه الى مستطيلات صغيرة متساوية الحجم"ويمكن تغليفها بالورق
    الحراري" ثم اجمعي هذه المستطيلات في حلقة الميدالية بعد خرمها وأهدي أفراد أسرتك
    عدداً منها.. ستكون هديةً مميزةً جداً ، ولا تنسي تذكيرهم بأهمية المحافظة عليها لما تحويه
    من ذكر لله.

    7- في المناسبات الموسمية كشهر رمضان المبارك،والأعياد ،وعشر من ذي الحجة وغيرها
    أقيمي مسابقة بين أهل بيتك لحفظ الأذكار الخاصة بهذا الموسم وتدارسها ، وشجعي
    الجميع على المشاركة واحتساب الأجر.

    8- في المطبخ أثناء عملك المنزلي رافقي اذاعة القرآن الكريم واجعليها أنيساً لك ولأهل بيتك
    أو أديري شريط أذكار الصباح والمساء لتذكرك ، ومع الوقت ستجدين أهل البيت يرددونها
    معك تلقائياً

    *****************

    أخيراً يا ريحانة الدار .. تذكري أولاً وآخراً ضرورة الاستعانة بالله عزوجل ، وأنك بهذا الهدف
    تحملين لواء الدعوة الى الله سبحانه وتعالى ، فاصبي وصابري حتى تستنشقي نسائم الذكر وشذا السعادة عبقاً في منزل يقول الله عز وجل في أهله :
    "والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرةً وأجراً عظيماً "
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    1,951
    آخر نشاط
    08-09-2011
    على الساعة
    02:40 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اخي المهتدي بالله ووحشتنا مداخلاتك .

    ولكن هنا باب النقاش يطول ويطول جدا فكلنا نعرف ان الانسان ابن البيئة فعندما ينشأ الطفل تنشأة اجتماعية صالحة ويكون في اسرة متدينة وصحبته ورفقته كذلك سيخرج من هذا الطفل كل ما هو نافع لمجتمعه ولوطنه ولدينه في المستقبل والعكس صحيح ..

    موضوع شيق بالفعل وجزاك الله خيرا .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفير كلاي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا اخي المهتدي بالله ووحشتنا مداخلاتك .

    ولكن هنا باب النقاش يطول ويطول جدا فكلنا نعرف ان الانسان ابن البيئة فعندما ينشأ الطفل تنشأة اجتماعية صالحة ويكون في اسرة متدينة وصحبته ورفقته كذلك سيخرج من هذا الطفل كل ما هو نافع لمجتمعه ولوطنه ولدينه في المستقبل والعكس صحيح ..

    موضوع شيق بالفعل وجزاك الله خيرا .
    وجزاك الله خيرا اخي وحبيبي وابن بلدي
    بارك الله بك ورضي عنك

    اخي الحبيب نشكر الاخت الفاضلة شمس الاسلام بارك الله بها وجعله في ميزان حسناتها
    فعلاً نشكرها لفتحها هذا الموضوع الهام جدا في أيامنا هذه .
    وانا على استعداد للحوار حول هذا الموضوع ولينظر ل النصارى كيف ينشئ الاسلام مجتمع متين .

    والله المستعان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    1,951
    آخر نشاط
    08-09-2011
    على الساعة
    02:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    وجزاك الله خيرا اخي وحبيبي وابن بلدي
    بارك الله بك ورضي عنك
    شكرا لك شقيقي المهتدي جزاك الله خيرا وسقاك من يد حبيبنا محمد شربة ماء لا تظمأ بعدها ابدا .

    وبارك الله في اختنا شمس الاسلام على هذا الموضوع الرائع .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    03:24 PM

    افتراضي

    السلام عليكم اختي شمس الاسلام اهلا وسهلا بيك فى قسم الاسرة والمجتمع
    إن الطفل شديد الحساسية ويتأثر بأسلوب المعاملة و يخطىء من يعتقد غير كذلك وفرض الأوامر عليه يقتل الاستقلالية وتنمية الذات لديه


    من الخطأ استخدام أسلوب العنف مع الطفل ، وفرض الأوامر عليه دون إقناع ، لأن ذلك يقتل لديه تنمية الذات و الإحساس بالكرامة والاستقلالية ، وكل الدوافع الإيجابية نحو الإبداع والنجاح هذا إذا لم يصبح الطفل إنطوائياً و محبطاً من خلال الشعور بالذل والضعف
    عواطف الطفل قوية ، فإذا وجدت سداً أسرياً يمنعها من الظهور لجأت إلى طرق أخرى للتعبير عن ذاتها ، فعلى الأسرة ألا تستعمل وسائل لا تراعي مشاعره
    وقد تظهر على الأبناء عدوانية حادة لمواجهة عدوانية الآباء و محاولة الانتقام منهم من خلال سلوك ما لا يرضونه.
    و إن أكبر دافع لعدوانية الأطفال شعورهم بتجاهل آبائهم لمشاعرهم لذلك على المربي الناجح أن يغوص في المخبوءات الدفينة لدى الطفل محاولاً مساعدته على التعبير عن نفسه و مشاعره بحرية واحترامه لهذه المشاعر من مظاهر تحطيم معنويات الطفل
    تحياتي

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

الابوة والامومة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الابوة والامومة

الابوة والامومة