في البدء كان الكلمة, فما كان قبل الكلمة ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

في البدء كان الكلمة, فما كان قبل الكلمة ؟

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: في البدء كان الكلمة, فما كان قبل الكلمة ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    5
    آخر نشاط
    09-01-2007
    على الساعة
    09:35 PM

    افتراضي في البدء كان الكلمة, فما كان قبل الكلمة ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبّي الهادي الأمين وعلى خلفائه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلّي وعلى زوجاته أمهات المؤمنين وعنا معهم أجمعين اللهم آمين وبعد:

    هذا بلاغٌ للنصارى ولينذروا به, هذا بلاغٌ لقوم يريدون تأليه يسوع المسيح "رغماً عن أنفه", وعلى الرغم من أننا نحن المسلمون على المحجَّة البيضاء لنا دليلٌ دامغ بأمر ربِّنا سبحانه بعبادته في قوله ( إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني ) سورة طه, فإن النصارى مجمتعين لم يستطيعوا أن يأتوا بمثل هذا القول وينسبوه إلى يسوع الناصري, فكيف الخروج من المأزق إذاً ؟ بتأويل فلسفي لنصوص الأناجيل الأربعة والأبوكريفا إن شئت حتى يُثبتوا لكل من لا يؤمن بأن الوحي هو الدليل وأن الفلسفة هي التأويل أن المسيح هو الله.

    ومن ظرافة ما يستدلون به أول نص منسوب لإنجيل يوحنا البشير ( في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ) ولما أخذنا عليهم نسبة الكلمة المؤنثة إلى ضمير مذكَّر هلَّلوا وقالوا أن القرآن فعل هذا في قوله ( يبشرك بكلمةٍ منه اسمه المسيح ) ولم يقل ( بكلمة منه اسمها المسيح ) فقلنا لهم: تلك شنشنة عرفناها من أخزم, إذ أنه لا يفيد أبداً بل وليس الهدف اثبات أنها تعود لمذكّر أو مؤنَّث لإن الأناجيل الأربعة أصلاً كُتبت بلسان يوناني ولسان يسوع كان آرامي فكيف تحّاجوننا بلسان عربي مبين ؟

    ودارت الملاحم بين النصارى حول موضوع الكلمة ( لوجوس Logos ) بين آباء الكنيسة القديمة الشرقية مثل آفرايم السوري والغربية الللاتينية مثل الأب اليوناني (فوتيش) وخرجوا جميعاً بعقولهم البائرة والمعطلَّة أن النص يُثبت ألوهية السيّد المسيح !!

    إن النصارى عجزوا أن يأتوا بقول صريح واضح للمسيح يقول فيه ( اعبدوني ) أو ( أنا الله ) فلذلك يلجأون لهذه الفلسفات العقيمة, وأنا أقول لهم: نص يوحنا يقول ( في البدء كان الكلمة ) فهذا يعني أن الكلمة لم تكن موجودة قبل البدء !! وهذه صاعقة عليهم تنسف ما يدّعونه نسفاً وتذرهم قاعاً صفصفاً لا يرون فيهم عِوجاً ولا أمتاً.

    وأما ( كلمة الله ) فإيماننا نحن المسلمين أنها ليست كيان مستقل ومميز إنما هي عندما قال الله ( كُن عيسى ) فيكون بقدرة الله فكان, وليست ( كلمة الله ) حصريةً على يسوع وإلا فيا معشر النصارى اقرأوا كتابكم إن كنتم عنه تعمهون:

    (وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في اورشليم وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الايمان ) أعمال الرسل 6 \ 7

    فهل كانت ( كلمة الله ) التي تنمو هي يسوع ؟ فإن قلتم: نعم, حاججناكم بلغتنا العربية التي حاججتونا بها في البدء فنقول لكم: إن الضمير هنا "مؤنث" لا يعود على مذكَّر فبالتالي ليس المقصود بها "يسوع" بأي شكل من الاشكال, وإن قلتم: هذا استثناء, قلنا لكم: ساء ما تحكمون فإليكم نص آخر يؤيد ما نقول ويدحض ما تفترون:

    ( واما كلمة الله فكانت تنمو وتزيد ) أعمال الرسل 12 \ 24

    ( ولكن ليس هكذا حتى ان كلمة الله قد سقطت.لان ليس جميع الذين من اسرائيل هم اسرائيليون ) إلى أهل روميّة 9 \ 6

    وأيضاً نجد في العهد القديم ما يؤيد ما نذهب إليه أن ( كلمة الرب ) أو ( كلمة الله ) ليست كيان مستقل ومميز وليس "شخصاً" كما يدَّعي النصارى:

    הַיָּרֵא אֶת-דְּבַר יְהוָה, מֵעַבְדֵי פַּרְעֹה--הֵנִיס אֶת-עֲבָדָיו וְאֶת-מִקְנֵהוּ, אֶל-הַבָּתִּים

    ( فالذي خاف كلمة الرب (يهوه) من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه الى البيوت ) سفر الخروج 9 \ 20

    فهل كان عبيد فرعون يخشون "يسوعاً" ؟ فلو كان هو في البدء فما حال قبل البدء يا معشر النصارى ؟ ولو لم يكن يسوع فهل أقررتم بأن "كلمة الله" ليست خاصة بالمسيح ؟ فإن أقررتم فإني معكم من الشاهدين.

    ولئن حاول النصارى القول أنه دليل ألوهيته لإنه الكلمة والكلمة منسوبة إلى الله فأقول: كونوا حجارةً أو حديداً واعبدوا إن كنتم صادقين كل ما يُنسب إلى الله خاصًّة؛ اعبدوا:
    ( ناقة الله ) , ( بيت الله ) , ( مَلَك الله )

    فهذا ما يستدِّل به النصارى لا وجه له إلا لمن فَقَد عقله وسلب الله منه الهداية, واصرارهم على أن ( كلمة الله ) دليل تأليه للمسيح هو بسبب عجزهم عن الاتيان بنصِّ صريح ليسوع يقول فيه ( أنا الله ) أو ( اعبدوني ).

    والأدهى والأمَّر هو: ( في البدء كان الكلمة ) تعني أن قبل البدء لم تكن كلمة, انتهى.

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

    ابن الشريف ( إشعياء المسلم )

    موقع لماذا الإسلام لصِّد التنصير والتهويد ونصرة التوحيد
    http://www.whyislamsa.com
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن الشريف ; 25-12-2006 الساعة 08:52 AM

في البدء كان الكلمة, فما كان قبل الكلمة ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل حقا ً أن ( في البدء كانت الكلمة ) أم شيء أخر ؟!!
    بواسطة القعقاع بن عمرو التميمي في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-05-2008, 07:35 AM
  2. في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله
    بواسطة صل على الحبيب في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-11-2007, 07:31 PM
  3. شرح الكلمة الطيبة.
    بواسطة أنصار الحق في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-10-2006, 09:16 AM
  4. هل الكلمة حلت في السيد المسيح ؟
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-03-2006, 06:45 PM
  5. كان الكلمة إله .......... أم الله ؟
    بواسطة ياسر جبر في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 30-12-2005, 03:48 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

في البدء كان الكلمة, فما كان قبل الكلمة ؟

في البدء كان الكلمة, فما كان قبل الكلمة ؟