إخلاص أهل الصليب

[احمد العربى]

خلال الحرب الأهلية : مسئولون عرضوا التنازل عن أغلب لبنان لصالح إٍسرائيل!
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية حقائق خطيرة حول طلب مسئولين لبنانيين دعم تل أبيب لهم في مواجهة النفوذ السوري إبان فترة الحرب الأهلية ، مقابل التنازل عن أكثر من 65% من الأراضي اللبنانية.

أدلى عاموس جلبوع رئيس وحدة "الأبحاث" في شعبة الإستخبارات العسكرية سابقاً بتصريحات لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، نقلها موقع "عرب 48" أكد خلالها طلب بشير الجميل رئيس لبنان الأسبق مساعدة تل أبيب في مواجهة السوريين والفلسطينيين مقابل التنازل عن أغلب الأراضي اللبنانية لها.

كان تقاربا قد حدث بين إسرائيل وقادة حزب الكتائب اللبناني برئاسة بيار الجميل مطلع عام 1976 في أوج الحرب الأهلية اللبنانية.

وهو ما يقول عنه المسئول الإسرائيلي : "إنهم توسلوا في طلب مساعدة إسرائيل لهم وتزويدهم بالسلاح" ، وتلا ذلك عدة لقاءات جمعت كبار مسئولي الموساد آنذاك والشقيقين بشير وأمين الجميل واللذين تولى كل منهما رئاسة لبنان فيما بعد.

خلال إحدى اللقاءات أعرب بشير الذي اغتيل عام 1982 عن عمر ناهز 34 عاما ، عن خشيته من تنامي النفوذ السوري في لبنان ، محملا الفلسطينيين مسئولية ما يتعرض له بلده من كوارث.

وقال موجها حديثه إلى جلبوع : "عليكم معالجة الأمر" ، وأضاف : "أنت خبير بالتاريخ اللبناني ، ما رأيك بالعودة إلى لبنان الصغير؟ .. لبنان ما قبل 1920 ، إلى لبنان ذي الغالبية المسيحية والأقلية الدرزية ، ما رأيك بالتنازل عن البقاع .. وعن جنوب لبنان .. وعن طرابلس؟".

يأتي تفجير هذا القضية بعد مرور أقل من أسبوعين على اغتيال وزير الصناعة اللبناني بيير الجميل نجل أمين الجميل ، والذي اشترك مع شقيقه في الاتصال بالإسرائيليين وطلب مساعداتهم بل ومساوماتهم على ذلك مقابل التنازل عن أغلب الاراضي اللبنانية ، على حد قول الرواية الإسرائيلية.

هل بعد ذلك أمانة ياإخوان؟؟؟؟!!!!
المصدر
http://news.filbalad.com/News.asp?NewsID=16500

[أمـــة الله]

سملت يمينك أخي الكريم احمد

اقتباس

وهو ما يقول عنه المسئول الإسرائيلي : "إنهم توسلوا في طلب مساعدة إسرائيل لهم وتزويدهم بالسلاح" ، وتلا ذلك عدة لقاءات جمعت كبار مسئولي الموساد آنذاك والشقيقين بشير وأمين الجميل واللذين تولى كل منهما رئاسة لبنان فيما بعد

نعم للأسف مسحيي لبنان هم من تآمروا على لبنان هم ومصاص الدماء سمير جعجع وتآمروا على الفسطنيين والمسلمين السنة في لبنان وباعوا لبنان لأجل تزويدهم بالسلاح وللأسف سبب خروج مصاص الدماء سمير جعجع من السجن هم المسلمين لبنان للأسف

اقتباس

خلال إحدى اللقاءات أعرب بشير الذي اغتيل عام 1982 عن عمر ناهز 34 عاما ، عن خشيته من تنامي النفوذ السوري في لبنان ، محملا الفلسطينيين مسئولية ما يتعرض له بلده من كوارث

والله أمرهم عجيب هؤلاء المسيحيين هم من جاء بسورية الى لبنان لتوقف الحرب الأهلية وفي الأخير أنقلبوا ضد سورية أمرهم عجيب

اقتباس

يأتي تفجير هذا القضية بعد مرور أقل من أسبوعين على اغتيال وزير الصناعة اللبناني بيير الجميل نجل أمين الجميل ، والذي اشترك مع شقيقه في الاتصال بالإسرائيليين وطلب مساعداتهم بل ومساوماتهم على ذلك مقابل التنازل عن أغلب الاراضي اللبنانية ، على حد قول الرواية الإسرائيلية.

كل شئ ممكن في لبنان والله أنا عندي كلام كتيربخصوص هذه القضية بس المنتدى لا يسمح بالكلام عن السياسة يا خسارة

اقتباس

هل بعد ذلك أمانة ياإخوان؟؟؟؟

لا والله بعد ذلك لا يوجد أمانة المفروض المسلمين يحكموا البلاد العربية لأن النصارى ملهمش أمان

[احمد العربى]

حبوا إسرائيليكم خونوا منقذيكم

[Sharm]

و هل يحمي لبنان الان غير المسلمين ؟
لولا المسلمين لضاعت لبنان ..

[عبد الله القبطى]

رأيت مؤخراً برنامج على قناة الجزيرة عن الإغتيالات السياسية و كان يتناقش فى موضوع إغتيال بشير الجميل....من هذا البرنامج يُمكن إستخلاص أن المسؤول عن إغتيال بشير الجميل هو أحد فصيلين مسيحيين....إما فصيل فرنجية لإتهام بشير بإغتيال طونى فرنجية أو فصيل شمعون لإتهام بشير أيضاً بإغتيال دانى شمعون....و ذلك فى اثناء التناحر بين الفصائل المسيحية فيما بينها للحصول على زعامة الطائفة المسيحية اللبنانية....و التى فازت بها الكتائب فى النهاية.....و تطرق البرنامج إلى علاقة بشير مع الصهاينة فى إسرائيل.....و أنه كان يتشاور معهم و يذهب غليهم فى القدس و تل أبيب....بل أن الدبابات الإسرائيلية التى كانت تحاصر مقر المجلس النيابى اللبنانى فى عام 1982......فكت الحصار عن المجلس و قدمت التسهيلات للنواب اللبنانين فى المرور عبر الحواجز التى نصبتها فى لبنان لكى تؤمن إنتخاب رجلها فى لبنان: بشير الجميل!

و لكن حدث إنقلاب ما فى علاقة بشير الجميل بإسرائيل بعيد إنتخابه....و يبدو أن الرجل فوجئ بأنه قد أصبح رئيساً لكل لبنان....بمسلميه و مسيحييه...بعد أن كان رئيس أحد الفرقاء فى الحرب الأهلية.....و لذلك راجع موقفه و حاول التنصل من الإلتزامات التى إلتزم بها مع الإسرائليين...الذين بدورهم ضغطوا عليه لتسديد فاتورة تأييده فى الحصول على منصب الرئيس.....و ظل الموضوع فى شد و جذب....و لكن فى النهاية لم تستطع إسرائيل أن تحصل من الجميل على ما تُريد....و هو مُعاهدة سلام بين إسرائيل و لبنان....و ربما حصة من مياه الليطانى.....و إنتهى الأمر بإغتيال بشير الجميل....و لا أستبعد أن لإسرائيل دور فيه بعد أن أيقنت أنها قد خسرت برهانها على الجميل و أنها قد خدعها و تنصل من كل إلتزاماته معها.....و لا ننسى أن إسرائيل كانت تحتل بيروت و عملاءها مُنتشرين فى كافة أنحاء لبنان وقت الإغتيال!

ما أردت قوله....أن شخصية المرء قد يحدث بها تحول جذرى وقت شعوره بثقل المسئولية المُلقاة على عاتقه....و أن الكلام خارج السلطة..أو كرئيس لحزب يتصارع على السلطة شيئ....و القيام بمهام السلطة شيئ آخر!

فنجد الطلبانى ...الكردى....اليوم، و هو رئيس للعراق....يتمسك بوحدة العراق و أن الأكراد هم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع العراقى....على عكس ما كان يُنادى به فى السابق....بل و يقف فى بعض الأحوال عائقاً و ضابط للإيقاع...أمام جموح شريكه البرزانى....رئيس أكراد العراق!

و الأخوان المسلمون فى مصر، لو حصلوا على السلطة.....لن يكونوا ناراً و سعيراً على غير المسلمين فى مصر....كما يروج لها كلاب السلطة و صليبيى مصر.....فربما كانوا أفضل بالنسبة لغير المسلمين و للمصريين عموماً من السلطة الحالية التى تتشدق بالعلمانية.....و لقد فطن لهذا الكثير من صليبيى مصر....و منهم نجيب ساويرس، الإقتصادى المصرى....و إن كان قد طالب الأخوان المسلمين بأن يكون لهم برنامج مُحدد يُمكن للشعب مُحاسبتهم عليه بدلاً من الكلمة الواسعة: الإسلام هو الحل....و أيده فى ذلك جورج إسحق مُنسق عام حركة كفاية المصرية

[احمد العربى]

نعم أخي الحبيب عبد الله- معك كل الحق, الإسلام هو الحل
وهل وجد نصارى العالم العربي عدل وإنصاف إلا فى ظل الحكم الإسلامي ؟