شبهة ( ثم لقطعنا منه الوتين ) وأن الرسول حاشاه تقول على الله

[النصر بالتحقق]

اتفق معك اخى تماما
فما بنى على باطل فهو باطل

[ابو محتسب]

بارك الله فيكم اخوتي وجزاكم خيرا ونفع بكم

[مصطفى أشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جزاكم الله خيرا
.
.ولكن عندى اضافة هى بالنسبة لى تدمر الشبهة لوحدها وبدون الكثير من الكلام .وهى تأكيدا على الرد الذى يقول أن قول الرسول كان مجازا عن موته
.
وهو كالاتى#تابعوا
.
حسنا :تقولون أن الرسول قال للسيدة عائشة "هذا أوان انقطاع ابهرى" .. وكلنا نعلم أن الابهر هو عرق اذا انقطع مات صاحبه فورا (لانه مش أى عضو والسلام .لأ. دة انقطاعه يقضى على الشخص فورا" ... طب تمام ... ازاى بقى الرسول كان يقصد بانقطاع أبهره هو انه انقطع فعلا مع ان المفروض دة لما ينقطع الشخص مبيبقاش فيه نفس يقول حاجة تانية .. لا دة الرسول قال كدة .وبعدها كمان (وكلنا نعلم تلك المعلومة) قال قبل موته مباشرة "بل الرفيق الاعلى" ها .ازاى؟
.
النصرانى هيتفزلك ويقول "لأ .رسولك كان بيقول ان أبهره هينقطع مش انقطع". تمام .تابع الرد .
.
طب ازاى بردو الرسول قال ان دة وقت انقطاع أبهره (أى انه لسة هينقطع) ودة مستحيل ..ليه ؟ ..لان الواحد لما يقول مثلا أنا عندى حصى فى الكلى دة بيبقى من عاملين :1- أنه أصيب بهذا مرة قبل تلك المرة وشعر بنفس الشعور الذى شعر به فى المرة الاولى فقال هذا افتراضا على أساس المرة الاولى ...... أما انقطاع الابهر فهو لا يحدث مرتين فمن المستحيل أن يقول الشخص هذا عن تجربة سابقة
.
2- ان يكون هذا الشخص قد ذهب الى دكتور وقال له الدكتور بمرضه ...... وهذا أيضا خطأ . لان انقطاع الابهر يحدث فى ثوانى وبيموت الواحد بعدها"مننساش انه سواء كان شريان أو وريد أو أى حاجة ليها علاقة بالقلب أو الدورة الدموية فبتكون نفس النتيجة" فازاى هو هيشرلح لواحد هو بيحس بايه فيستنتج ان دة انقطاع أبهر .أزاى؟
.
3-انه يكون حس بألم فى المنطقة دى مثلا فاستنتج الكلام دة ... ودة برده غير ممكن لنفس الكلام وهو أن الانقطاع يحدث بسرعة جدا وساعتها أصلا الواحد مش هيكون فاضى يقول للناس هو عنده ايه ! هو فى وجعه ولا فى الناس اللى بيحكيلهم
.
وبهذا باذن الله فهذا جزم أن قول الرسول كان مجازيا بمعنى (الموت) وأنه ليس حرفيا ..وهذا كافى لتحطيم الشبهة
.
وأرجو ان تدققوا فى كلامى جيدا وان كان فيه أى ثغرة فيه أن تخبرونى بها رجاءا .وشكرا .وجزاكم الله خيرا
.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته