السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أحبتي في الله
حجاج بيت الله الحرام ، أيام قلائل وسيتوجهوا لأداء مناسك الحج قبلة المسلمين ، فلو ذهبت لتودع حاج أو تسلم عليه بماذا تنصحه ...؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أحبتي في الله
حجاج بيت الله الحرام ، أيام قلائل وسيتوجهوا لأداء مناسك الحج قبلة المسلمين ، فلو ذهبت لتودع حاج أو تسلم عليه بماذا تنصحه ...؟
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
الاخلاص الاخلاص لله تعالى
قال تعالى"وادكروا الله كدركم ابائكم واشد دكرا"
اولا احب ابارك مقدما لكل اهلنا اللى انعم الله سبحانه وتعالى عليهم وكتب لهم الحج السنه دى واقولهم يارب يكون حج مبرور وذنب مغفور وترجعو لنا بألف سلامه إن شاء الله .
وثانيا الاخلاص لله سبحانه تعالى في القول والعمل والدعاء ثم الدعاء الى الأمة الإسلامية
وبعد النصائح الطبية لكي يتجنب حدوث الأمراض
بارك الله بك أخي المهتدي بالله على ما تكتبون لنا
شكرا على الموضوع
يا رييييييت........اقتباس,ثم الدعاء الى الأمة الإسلامية
بجانب الامور الدينية.....:-
الحرص الشديد على اموالهم (عدم أخذ الاموال كلها فى المناسك,وترك مبلغ كافى فى الفندق)
عدم الالتفات لأى شئ يسقط منك اثناء رمى الجمرات (المهم ترجع بالسلامة).....
قال النبي في الحديث المتفق عليه: ((من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه))
بسم الله الرحمن الرحيم
أنصحك يا أخي ان تأخذني معك ولو قطعة في حقيبة سفرك، او شعرة في صدرك، وان تحثو الحصى في وجوه حرّاس الحدود لعلّها اهتدت القلوب او شاهت الوجوه، ولا حول ولا قوة الا بالله.
او لا.. فبلّغ عبد الله الصالح الطيب، الراحل من غير غياب، المصطفى على مليارات الناس من يوم الخليقة، الصادق المصدوق، بلّغه عنّا السلام، وصلّ عليه وسلم
أمّا النصيحة الفقهية فسترى وتسمع أحكاما وآراء وفتاوى تعرف وتنكر، تذهب بلبّ الحليم، ويحتار عندها صاحب البصيرة. فأينما وجدتَ نفسك محتارا فاسأل ماذا فعل عبدُ الله ورسوله، وصفيه وخليله؟ فافعل كفعله لا تساوم؛ فذلك أسلم وأقرب للقبول.
احرص اخي في السفر ان تكون نجمة يقتدي بها النّاس، اخفض جناحك للجميع، واصبر على ما تكره، واعزم قبل سفرك انك ستتصدق بجسدك - راحتك ووقتك ولحمك - على المسلمين، ولا تدع الشيطان يسرق من أجر السفر والعبادة شيئا. فليجلدوا ظهرك، وليأخذوا مكانك، وليأكلوا طعامك، وليناموا في فراشك، وليفعلوا ما شاؤوا فانك قد تصدقت بجسدك عليهم متقربا الى الله.
استحضر اينما حللت سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم. عندما تدخل مسجد المدينة لا يشغلنّ بصرك الخام والقبب والاضواء. تذكّر ان هذا المسجد هو الذي كانت تدار منه امور الدولة الاسلامية الاولى، دولة الصحابة وسيدهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم، منه كانت تصدر الكتب الى ملوك الارض، ومنه او من مثله ستصدر ان شاء الله الى رؤساء امريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا وألمانيا والصين باذن الله: أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرّتين.
فيه صلّى الحبيب وعاش ابهى ايّام عرفتها البشرية، وفيه بايع المسلمون الخلفاء الراشدين، وفيه أذن بلال رضي الله عنه، وفيه وفيه وفيه فصلى الله على من كان فيه، ورضي الله عمن أعزّوا الاسلام فيه.
وفي منى انظر الى تلكم الجبال، انّها هي هي. شاهدت رسول الله في حجّة الوداع، وهو ينظّم الصفوف ويخالط الصحابة والنّاس بخلقه الكريم، ويصلي لربه، ويذبح ويأكل ويعيش العيد، ثمّ يغادر الى غير رجعة، ويختار بعد ذلك جوار ربّه ونُحرم من رؤيته والدعوة معه ونصرته. هذه الجبال ابصرته في تلك اللحظات. لو كانت تنطق لاخبرتنا. انظر اليها.. ليس تقديسا لا سمح الله، ولكن.. استحضر في ذهنك حياة ذلك الانسان الفريد.. الطيب.. الطاهر.. واستحضر مسيرة دعوته الى ان ارسى لنا اركان الدولة.
الدولة التي تحمي حمانا، وترعانا، وتحمى اعراضنا، وتعيننا على اقامة ديننا؛ فواأسفا كيف ضيّعناها، ويا ويحنا كيف نقصّر في اقامتها من جديد.
لن أطيل عليك اكثر، فبقية امور الحج ومناسكه العظيمة ومخّها الدعاء لا شكّ قد وعيتها.
ولكنّي أعزم عليك ان تسلّم على رسول الله، وان تبكينا أمامه، وان تبلّغه انّه لم يؤخرنا عنه امرأة ولا ولد، ولا عارضا عرض لنا من الدنيا الزائلة؛ ولكنّهم حكّام الردّة وحراس الحدود، وقساة القلوب من الجنود. ولكنّ الله منهم أكبر، ولم يستطيعوا وخسئوا ان يستطيعوا ان يمحوا من القرآن هذه الآية:
"لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلنّ المسجد الحرام ان شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا
هو الذي أرسل رسوله بالهدى دين الحق ليظهره على الدين كلّه وكفى بالله شهيدا
محمد رسول الله، والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود. ذلك مثلهم في التوراة، ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار.
وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما"
فبوعد الله ورحمته وعزّته لندخلنّ المسجدَ الحرام ان شاء الله آمنين محلقين رؤوسنا ومقصرين، أعزّاء غير خائفين ولا ملاحقين. آمين.
فالخلافة الثانية بالاضافة الى كونها فرضا هي وعد من الله، وهو اصدق من ملوك الارض وهو منهم أكبر سبحانه.
وهذا الدين انّما انزل ليسود ويعلو، وليظهر على الدين كلّه، وعلى الفكر كلّه، وليملأ جنبات الارض عدلا بعدما ملأها كفار الديمقراطية ظلما
فنسأل الله ان تعود الينا يا اخي جنديا في جيش على رأسه خليفة المسلمين الراشد القادم. اللهم آمين.
استغفر لنا يا اخا الاسلام فان دعوتك لاخوانك في ظهر الغيب مستجابة.
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
عم يا مدير المنتدى
انا مش كنت حاطط رد هنا؟
شيلتوه ليه؟ ممكن اعرف ؟
انا لا شتمت ولا قلت حاجه غلط
وبعدين المنتدى اتعطل لمده يومين ليه؟
انا خايف النوبه الجايه المده تطول اكتر
لا تخف يا عم ng3awi المنتدى بالف خير كان فيه عطل في السيرفر الرئيسى
وشكرا
جزاك الله خيرا اخي المهتدي بالله
انصح الحجاج
المحافظة على صلاة الجماعة وذلك لفضلها وزيادة الأجر فيها
قراءة القرآن الكريم والاخلاص لله تعالى
الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات لتنال بأجر كل مؤمن ومؤمنة حسنه يا له من أجر عظيم
مساعدة الناس والمرضى
تعليم الناس العلم النافع ونشره بين الناس
اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات