خروج المرأة من بيتها

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

خروج المرأة من بيتها

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: خروج المرأة من بيتها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    30
    آخر نشاط
    17-02-2013
    على الساعة
    07:01 AM

    افتراضي خروج المرأة من بيتها



    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 26-01-2010 الساعة 09:06 PM سبب آخر: العنوان ووضع الصورة داخل الموضوع
    الجنة و النار
    ايهما تختار

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,561
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك اخى الفاضل

    إجابة - حكم خروج المرأة من بيتها بغير محرم

    حكم خروج المرأة من بيتها بغير محرم

    أريد دليلاً من القرآن أو حديثاً للرسول صلى الله عليه وسلم، يثبت وجوب وجود محرم مع المرأة فى

    حالة خروجها من المنزل؟

    الفتوى :

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإنا لا نعلم دليلاً يوجب وجود محرم مع المرأة عند خروجها من المنزل إلا إذا كانت مسافرة، أما إن كانت مسافرة فإنه يلزم المحرم لحديث الصحيحين: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم. ، ولا حرج على المرأة في الخروج لحوائجها وحدها إن أمنت الطريق، بشرط أن لا يكون خروجها هذا سفراً، فقد كان نساء الصحابة يمشين إلى المسجد ويأتين النبي صلى الله عليه وسلم يستفتينه، ولم يكن معهن محارم، كما في حديث خولة لما جاءت تسأل عن الظهار، وغيره من الأحاديث.
    هذا وننبه إلى أن الأصل قرار المرأة في بيتها لقول الله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب:33]، ويجوز خروجها للحاجة، كما في حديث البخاري: قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن. ، وراجع للزيادة الموضوع في الفتوى رقم: 6219، والفتوى رقم: 20901.
    والله أعلم.

    المصدر
    اسلام ويب

    جزاك الله خيراا اخى الحسين الشرقاوى

    لهذا الطرح القيم

    ومرحبا بك معنا

    وفى انتظار جديدك

    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    500
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    17-06-2011
    على الساعة
    12:57 PM

    افتراضي

    بارك الله فيكم اخانا الفاضل وجزاكى الله خيرا اختى نضال على التوضيح
    صلي الله علي محمد صلي الله عليه وسلم
    "فداك أبي وأمي ونفسي يارسول الله"نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,561
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي

    أعذار خروج المرأة من بيتها

    كما تقدم الأصل أن المرأة مأمورة بلزوم البيت منهية عن الخروج إلا عند الحاجة ، وليس كل داعي

    يصح خروج المرأة

    له فهناك أعذار لا يصح خروج المرأة لها وأعذار يصح خروجها ، وسنذكرها جميعاً ونعلق على كل

    واحد منها فنقول وبالله التوفيق :

    أولاً : الخروج للاستفتاء أو السؤال عما أشكل عليها



    * عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ((بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ

    إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: إِنِّي تَصَدَّقْتُ عَلَى أُمِّي بِجَارِيَةٍ وَإِنَّهَا مَاتَتْ قَالَ . فَقَالَ: (( وَجَبَ أَجْرُكِ وَرَدَّهَا

    عَلَيْكِ الْمِيرَاثُ ..)) .

    * وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : (( أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ

    فَقَالَتْ

    : إِنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ فَلَمْ تَحُجَّ حَتَّى

    مَاتَتْ أَفَأَحُجُّ عَنْهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ حُجِّي عَنْهَا أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَةً اقْضُوا اللَّهَ فَاللَّهُ

    أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ)).


    ويمكن الاستغناء عنه بالسؤال عبر الهاتف فقد وفر جهدا كبيراً ، وحملا ثقيلاً، أو عبر الفاكس أو

    من خلال شبكة الإنترنت ونحوها من الوسائل الحديثة .


    ثانياً : الخروج لطلب العلم :

    * عَنْ أَبِي سَعِيدٍ : ((جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ : ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ فَاجْعَلْ

    لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا

    مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ فَقَالَ : اجْتَمِعْنَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَاجْتَمَعْنَ فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ:salla

    : فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ ..)) .

    ويمكن الاستغناء عن ذلك من خلال طلب العلم عبر الشريط الصوتي ، فتستمع المرأة إلى من شاءت

    من العلماء وتنهل مما تريد من العلوم النافعة .

    فإن أشكل عليها شيء رفعت سماعة الهاتف وسئلت عما أشكل عليها دون الحاجة إلى الخروج من

    المنزل حتى المحاضرات التربوية تستطيع المرأة

    أن تستمع إليها عبر الشريط فما من محاضرة أو درس علمي إلا وقد سجل ونشر فهل يكون هناك

    داع لخروج المرأة مع توفر هذه البدائل العظيمة ؟‍‍



    ثالثاً : الخروج للصلاة في المسجد :


    عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : ((كَانَتْ امْرَأَةٌ لِعُمَرَ تَشْهَدُ صَلَاةَ الصُّبْحِ وَالْعِشَاءِ فِي الْجَمَاعَةِ فِي الْمَسْجِدِ فَقِيلَ لَهَا

    لِمَ تَخْرُجِينَ وَقَدْ تَعْلَمِينَ أَنَّ

    عُمَرَ يَكْرَهُ ذَلِكَ وَيَغَارُ ؟ قَالَتْ : وَمَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْهَانِي ؟ قَالَ يَمْنَعُهُ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ:

    لا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ )) .

    * عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :

    (( لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ )) .


    رابعاً : الخروج لصلاة العيد


    عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَت : ((أَمَرَنَا نَبِيُّنَا

    بِأَنْ نُخْرِجَ الْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ )) أي لصلاة العيد .


    خامساً : خروجها للسوق بيعاً وشراءاً :


    عن قيلة أم بني أنمار قالت : أتيت رسول الله

    في بعض عمره عند المروة فقلت يا رسول الله : إني امرأة

    أبيع وأشتري فإذا أردت أن أبتاع الشيء سمت به أقل مما أريد ثم زدت ثم زدت حتى أبلغ الذي أريد

    ، وإذا أردت أن أبيع الشيء سمت به

    أكثر من الذي أريد ثم وضعت حتى أبلغ الذي أريد ، فقال رسول الله : (( لا تفعلي يا قيلة إذا أردت أن

    تبتاعي شيئا فاستامي به الذي تريدين

    أعطيت أو منعت ، وإذا أردت أن تبيعي شيئا فاستامي به الذي تريدين أعطيت أو منعت))


    والمتأمل لواقع حياة النبي وأصحابه يجد أن هذا الأمر غير متعارف عليه أن تخرج المرأة

    للبيع ، حتى هذا الحديث

    الذي ذكرناه آنفا لم يثبت ولا يعني هذا حرمة أن تبيع المرأة أو تشتري فالأصل في البيع الجواز

    للرجال النساء لكن الأولى للمرأة أن تبقى

    في بيتها فإذا كانت الصلاة وهي الصلاة ؛ الأولى أن تصلي في بيتها فما الظن بالبيع والشراء ؟

    لا شك أن الأولى تركه من قبل النساء و إسناد المهمة لمن ترغب من الرجال كما فعلت خديجة رضي

    الله عنها، قال ابن إسحاق : كانت

    خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ، ذات شرف ومال، تستأجر الرجال على مالها مضاربة، فلما بلغها

    عن رسول الله صل الله عليه وسلم ما

    بلغها ، من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه، بعثت إليه، فعرضت عليه أن يخرج لها في مالها

    تاجرا إلى الشام ، وتعطيه أفضل ما تُعطي

    غيره من التجار ، مع غلام لها يقال له : ميسرة . فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وخرج

    في مالها.



    سادساً: خروجها للزيارة ، سواء كانت زيارة لفرح أو لرحم أو لوالدين :


    * عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : (( أَبْصَرَ النَّبِيُّ نِسَاءً وَصِبْيَانًا مُقْبِلِينَ مِنْ عُرْسٍ

    فَقَامَ مُمْتَنًّا فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ ))

    * عَنْ الْحَكَمِ قال سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلام شَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ أَثَرِ

    الرَّحَا فَأَتَى

    النَّبِيَّ صلى الله عليه سل سَبْيٌ فَانْطَلَقَتْ فَلَمْ تَجِدْهُ فَوَجَدَتْ عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ

    الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ)) .

    * عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَ وََلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ:salla

    :تَزُورُهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ

    فِي الْمَسْجِدِ فِي الْعَشْرِ الْغَوَابِرِ مِنْ رَمَضَانَ فَتَحَدَّثَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً مِنْ الْعِشَاءِ ثُمَّ قَامَتْ تَنْقَلِبُ فَقَامَ مَعَهَا

    النَّبِيُّالله يَقْلِبُهَا)) الحديث.

    * عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَتْ

    : وَكَانَتْ تَأْتِينِي صَوَاحِبِي فَكُنَّ يَنْقَمِعْنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ

    قَالَتْ فَكَانَ رَسُولُ يُسَرِّبُهُنَّ )) .


    سابعاً : خروجها للسفر سواء للعبادة أو لغيره بدون محرم


    لا يجوز للمرأة أن تسافر للحج ولا غيره بدون محرم ، سواء أكان السفر طويلا أم قصيرا ، وسواء

    أكان معها

    نساء أم لا ، وسواء كانت شابة جميلة أم عجوزا شوهاء ، وسواء في طائرة أم غيرها لحديث ابْنِ

    عَبَّاسٍ رَضِي اللَّه

    عَنْهمَا أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ يَقُولُ : (( لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ ، وَلا تُسَافِرَنَّ امْرَأَةٌ إِلا

    وَمَعَهَا مَحْرَمٌ ، فَقَامَ رَجُلٌ

    فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا وَخَرَجَتِ امْرَأَتِي حَاجَّةً ؟ قَالَ : اذْهَبْ فَحُجَّ مَعَ

    امْرَأَتِكَ))


    ثامناً : خروجها للجهاد في سبيل الله تعالى - جهاد الطلب - :

    وردت عدة نصوص تدل على مشاركة المرأة المسلمة في عصر الرسالة في الجهاد في سبيل الله

    تعالى وكان دورها

    فيه كما قالت الرُّبَيِّع بِنْت مُعَوِّذ : ((كُنَّا نَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ فَنَسْقِي الْقَوْمَ ، وَنَخْدُمُهُمْ ، وَنَرُدُّ

    الْجَرْحَى وَالْقَتْلَى إِلَى الْمَدِينَةِ)) .

    ثم بعد ذلك نسخ خروج المرأة إلى الجهاد بعد الفتح ، لما رواه ابن أبي شيبة والطبراني وغيرهما

    عن أم كبشة القضاعية قالت : يا رسول الله

    ائذن لي أن أخرج في جيش كذا وكذا ، قال : لا ، قلت يا رسول الله : إنه ليس أريد أن أقاتل

    إنما أريد أن أداوي الجرحى

    والمرضى و أسقي المرضى ، قال : (( لولا أن تكون سنة وأن يقال فلانة خرجت لأذنت لك ولكن

    اجلسي)) .

    قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: (وأخرجه بن سعد عن بن أبي شيبة وفي آخره : ((اجلسي لا

    يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة)) ويمكن

    الجمع بين هذا وبين ما تقدم في ترجمة أم سنان الأسلمي أن هذا ناسخ لذاك ؛ لأن ذلك كان بخيبر

    وقد وقع قبله بأحد كما في الصحيح

    من حديث البراء بن عازب وكان هذا بعد الفتح) .



    تاسعاً : خروجها لزيارة المقابر


    زيارة المقابر للمرأة على قسمين :

    الأول : أن تكون الزيارة غير مقصودة :

    فهذه لا خلاف فيما يظهر والله أعلم في جوازها لأن المانعين من زيارة النساء أباحوها قال شيخ

    الإسلام فيما نقله

    البعلي في الاختيارات : (والمرأة لا يشرع لها الزيارة الشرعية ولا غيرها، اللهم إلا إذا اجتازت بقبر

    في طريقها ، فسلمت عليه ودعت له فهذا حسن).

    الثاني : وإما أن تكون الزيارة مقصودة :

    فهذه اختلف العلماء فيها على ثلاثة أقوال :

    أصحها القول بالتحريم مطلقاً سواء كانت الزيارة لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره .

    وهو قول بعض المالكية والشافعية والحنفية وإليه ذهب أكثر أهل الحديث وهو الرواية الثالثة عن

    الإمام أحمد رحمه الله وهو

    اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وغيرهم

    واستدلوا على ذلك بأدلة منها :

    1- حديث ابن عباس قال : ((لعن رسول الله زائرات القبور)) . الحديث

    2- حديث علي صلى الله عليه وسلم قال : ((خرج رسول الله فإذا نسوة جلوس قال : ((ما

    يجلسكن)) ؟ قلن : ننتظر

    الجنازة ، قال: ((هل تغسلن)) ؟ قلن : لا ، قال : ((هل تحملن)) ؟ قلن : لا ، قال : ((هل تدلين فيمن

    يدلي)) ؟ قلن: لا ، قال : (( فارجعن مأزورات غير مأجورات)) .

    قال ابن القيم رحمه الله : ( فهذا يدل على أن أتباعهن الجنازة وزر لا أجر لهن فيه إذ لا مصلحة لهن

    ، ولا للميت في اتباعهن لها ، بل فيه مفسدة للحي والميت)

    3- حديث أم عطية رضي الله عنها قالت:( نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا)

    4- أن الحكمة من مشروعية زيارة القبور هي التذكر والاعتبار وزيادة الإيمان وهذه المصلحة وإن

    كانت مطلوبة من النساء ، لكن ما يقارن زيارتهن

    من المفاسد التي يعلمها الخاص والعام من فتنة الأحياء وإيذاء الأموات ، والفساد الذي لا سبيل إلى

    دفعه إلا بمنعهن منها، أعظم من مصلحة يسيرة

    تحصل لهن إذا كانت مفسدته أرجح من مصلحته ، و رجحان هذه المفسدة لا خفاء به ، فمنعهن من

    الزيارة من محاسن الشريعة .

    قال أبو العباس علي بن محمد البعلي: ( ونهي النساء عن زيارة القبور هل هو نهي تنزيه أو تحريم

    ؟ فيه قولان : وظاهر كلام أبي العباس -

    أي شيخ الإسلام ابن تيمية - ترجيح التحريم لاحتجاجه بلعن النبي صلى الله عليه وسلم زائرات

    القبور وتصحيحه إياه ، ورواه الإمام أحمد وابن ماجه

    والترمذي وصححه، وأنه لا يصح ادعاء النسخ ، بل هو باق على حكمه،والمرأة لا يشرع لها

    الزيارة الشرعية ولا غيرها،اللهم إلاّ إذا

    اجتازت بقبر في طريقها،فسلمت عليه ودعت له فهذا حسن ).


    جزاكم الله خيراااا

    التعديل الأخير تم بواسطة نضال 3 ; 04-03-2010 الساعة 12:14 AM
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,561
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي

    أعذار خروج المرأة من بيتها

    كما تقدم الأصل أن المرأة مأمورة بلزوم البيت منهية عن الخروج إلا عند الحاجة ، وليس كل داعي

    يصح خروج المرأة

    له فهناك أعذار لا يصح خروج المرأة لها وأعذار يصح خروجها ، وسنذكرها جميعاً ونعلق على كل

    واحد منها فنقول وبالله التوفيق :

    أولاً : الخروج للاستفتاء أو السؤال عما أشكل عليها


    * عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ((بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ

    إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: إِنِّي تَصَدَّقْتُ عَلَى أُمِّي بِجَارِيَةٍ وَإِنَّهَا مَاتَتْ قَالَ . فَقَالَ: (( وَجَبَ أَجْرُكِ وَرَدَّهَا

    عَلَيْكِ الْمِيرَاثُ ..)) .

    * وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : (( أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ

    فَقَالَتْ

    : إِنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ فَلَمْ تَحُجَّ حَتَّى

    مَاتَتْ أَفَأَحُجُّ عَنْهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ حُجِّي عَنْهَا أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَةً اقْضُوا اللَّهَ فَاللَّهُ

    أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ)).


    ويمكن الاستغناء عنه بالسؤال عبر الهاتف فقد وفر جهدا كبيراً ، وحملا ثقيلاً، أو عبر الفاكس أو

    من خلال شبكة الإنترنت ونحوها من الوسائل الحديثة .


    ثانياً : الخروج لطلب العلم :

    * عَنْ أَبِي سَعِيدٍ : ((جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ : ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ فَاجْعَلْ

    لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا

    مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ فَقَالَ : اجْتَمِعْنَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَاجْتَمَعْنَ فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ:salla

    : فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ ..)) .

    ويمكن الاستغناء عن ذلك من خلال طلب العلم عبر الشريط الصوتي ، فتستمع المرأة إلى من شاءت

    من العلماء وتنهل مما تريد من العلوم النافعة .

    فإن أشكل عليها شيء رفعت سماعة الهاتف وسئلت عما أشكل عليها دون الحاجة إلى الخروج من

    المنزل حتى المحاضرات التربوية تستطيع المرأة

    أن تستمع إليها عبر الشريط فما من محاضرة أو درس علمي إلا وقد سجل ونشر فهل يكون هناك

    داع لخروج المرأة مع توفر هذه البدائل العظيمة ؟‍‍



    ثالثاً : الخروج للصلاة في المسجد :


    عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : ((كَانَتْ امْرَأَةٌ لِعُمَرَ تَشْهَدُ صَلَاةَ الصُّبْحِ وَالْعِشَاءِ فِي الْجَمَاعَةِ فِي الْمَسْجِدِ فَقِيلَ لَهَا

    لِمَ تَخْرُجِينَ وَقَدْ تَعْلَمِينَ أَنَّ

    عُمَرَ يَكْرَهُ ذَلِكَ وَيَغَارُ ؟ قَالَتْ : وَمَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْهَانِي ؟ قَالَ يَمْنَعُهُ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ:

    لا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ )) .

    * عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :

    (( لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ )) .


    رابعاً : الخروج لصلاة العيد


    عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَت : ((أَمَرَنَا نَبِيُّنَا

    بِأَنْ نُخْرِجَ الْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ )) أي لصلاة العيد .


    خامساً : خروجها للسوق بيعاً وشراءاً :


    عن قيلة أم بني أنمار قالت : أتيت رسول الله

    في بعض عمره عند المروة فقلت يا رسول الله : إني امرأة

    أبيع وأشتري فإذا أردت أن أبتاع الشيء سمت به أقل مما أريد ثم زدت ثم زدت حتى أبلغ الذي أريد

    ، وإذا أردت أن أبيع الشيء سمت به

    أكثر من الذي أريد ثم وضعت حتى أبلغ الذي أريد ، فقال رسول الله : (( لا تفعلي يا قيلة إذا أردت أن

    تبتاعي شيئا فاستامي به الذي تريدين

    أعطيت أو منعت ، وإذا أردت أن تبيعي شيئا فاستامي به الذي تريدين أعطيت أو منعت))


    والمتأمل لواقع حياة النبي وأصحابه يجد أن هذا الأمر غير متعارف عليه أن تخرج المرأة

    للبيع ، حتى هذا الحديث

    الذي ذكرناه آنفا لم يثبت ولا يعني هذا حرمة أن تبيع المرأة أو تشتري فالأصل في البيع الجواز

    للرجال النساء لكن الأولى للمرأة أن تبقى

    في بيتها فإذا كانت الصلاة وهي الصلاة ؛ الأولى أن تصلي في بيتها فما الظن بالبيع والشراء ؟

    لا شك أن الأولى تركه من قبل النساء و إسناد المهمة لمن ترغب من الرجال كما فعلت خديجة رضي

    الله عنها، قال ابن إسحاق : كانت

    خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ، ذات شرف ومال، تستأجر الرجال على مالها مضاربة، فلما بلغها

    عن رسول الله صل الله عليه وسلم ما

    بلغها ، من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه، بعثت إليه، فعرضت عليه أن يخرج لها في مالها

    تاجرا إلى الشام ، وتعطيه أفضل ما تُعطي

    غيره من التجار ، مع غلام لها يقال له : ميسرة . فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وخرج

    في مالها.



    سادساً: خروجها للزيارة ، سواء كانت زيارة لفرح أو لرحم أو لوالدين :


    * عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : (( أَبْصَرَ النَّبِيُّ نِسَاءً وَصِبْيَانًا مُقْبِلِينَ مِنْ عُرْسٍ

    فَقَامَ مُمْتَنًّا فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ ))

    * عَنْ الْحَكَمِ قال سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلام شَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ أَثَرِ

    الرَّحَا فَأَتَى

    النَّبِيَّ صلى الله عليه سل سَبْيٌ فَانْطَلَقَتْ فَلَمْ تَجِدْهُ فَوَجَدَتْ عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ

    الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ)) .

    * عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَ وََلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ:salla

    :تَزُورُهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ

    فِي الْمَسْجِدِ فِي الْعَشْرِ الْغَوَابِرِ مِنْ رَمَضَانَ فَتَحَدَّثَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً مِنْ الْعِشَاءِ ثُمَّ قَامَتْ تَنْقَلِبُ فَقَامَ مَعَهَا

    النَّبِيُّالله يَقْلِبُهَا)) الحديث.

    * عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَتْ

    : وَكَانَتْ تَأْتِينِي صَوَاحِبِي فَكُنَّ يَنْقَمِعْنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ

    قَالَتْ فَكَانَ رَسُولُ يُسَرِّبُهُنَّ )) .


    سابعاً : خروجها للسفر سواء للعبادة أو لغيره بدون محرم


    لا يجوز للمرأة أن تسافر للحج ولا غيره بدون محرم ، سواء أكان السفر طويلا أم قصيرا ، وسواء

    أكان معها

    نساء أم لا ، وسواء كانت شابة جميلة أم عجوزا شوهاء ، وسواء في طائرة أم غيرها لحديث ابْنِ

    عَبَّاسٍ رَضِي اللَّه

    عَنْهمَا أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ يَقُولُ : (( لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ ، وَلا تُسَافِرَنَّ امْرَأَةٌ إِلا

    وَمَعَهَا مَحْرَمٌ ، فَقَامَ رَجُلٌ

    فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا وَخَرَجَتِ امْرَأَتِي حَاجَّةً ؟ قَالَ : اذْهَبْ فَحُجَّ مَعَ

    امْرَأَتِكَ))


    ثامناً : خروجها للجهاد في سبيل الله تعالى - جهاد الطلب - :

    وردت عدة نصوص تدل على مشاركة المرأة المسلمة في عصر الرسالة في الجهاد في سبيل الله

    تعالى وكان دورها

    فيه كما قالت الرُّبَيِّع بِنْت مُعَوِّذ : ((كُنَّا نَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ فَنَسْقِي الْقَوْمَ ، وَنَخْدُمُهُمْ ، وَنَرُدُّ

    الْجَرْحَى وَالْقَتْلَى إِلَى الْمَدِينَةِ)) .

    ثم بعد ذلك نسخ خروج المرأة إلى الجهاد بعد الفتح ، لما رواه ابن أبي شيبة والطبراني وغيرهما

    عن أم كبشة القضاعية قالت : يا رسول الله

    ائذن لي أن أخرج في جيش كذا وكذا ، قال : لا ، قلت يا رسول الله : إنه ليس أريد أن أقاتل

    إنما أريد أن أداوي الجرحى

    والمرضى و أسقي المرضى ، قال : (( لولا أن تكون سنة وأن يقال فلانة خرجت لأذنت لك ولكن

    اجلسي)) .

    قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: (وأخرجه بن سعد عن بن أبي شيبة وفي آخره : ((اجلسي لا

    يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة)) ويمكن

    الجمع بين هذا وبين ما تقدم في ترجمة أم سنان الأسلمي أن هذا ناسخ لذاك ؛ لأن ذلك كان بخيبر

    وقد وقع قبله بأحد كما في الصحيح

    من حديث البراء بن عازب وكان هذا بعد الفتح) .



    تاسعاً : خروجها لزيارة المقابر


    زيارة المقابر للمرأة على قسمين :

    الأول : أن تكون الزيارة غير مقصودة :

    فهذه لا خلاف فيما يظهر والله أعلم في جوازها لأن المانعين من زيارة النساء أباحوها قال شيخ

    الإسلام فيما نقله

    البعلي في الاختيارات : (والمرأة لا يشرع لها الزيارة الشرعية ولا غيرها، اللهم إلا إذا اجتازت بقبر

    في طريقها ، فسلمت عليه ودعت له فهذا حسن).

    الثاني : وإما أن تكون الزيارة مقصودة :

    فهذه اختلف العلماء فيها على ثلاثة أقوال :

    أصحها القول بالتحريم مطلقاً سواء كانت الزيارة لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره .

    وهو قول بعض المالكية والشافعية والحنفية وإليه ذهب أكثر أهل الحديث وهو الرواية الثالثة عن

    الإمام أحمد رحمه الله وهو

    اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وغيرهم

    واستدلوا على ذلك بأدلة منها :

    1- حديث ابن عباس قال : ((لعن رسول الله زائرات القبور)) . الحديث

    2- حديث علي صلى الله عليه وسلم قال : ((خرج رسول الله فإذا نسوة جلوس قال : ((ما

    يجلسكن)) ؟ قلن : ننتظر

    الجنازة ، قال: ((هل تغسلن)) ؟ قلن : لا ، قال : ((هل تحملن)) ؟ قلن : لا ، قال : ((هل تدلين فيمن

    يدلي)) ؟ قلن: لا ، قال : (( فارجعن مأزورات غير مأجورات)) .

    قال ابن القيم رحمه الله : ( فهذا يدل على أن أتباعهن الجنازة وزر لا أجر لهن فيه إذ لا مصلحة لهن

    ، ولا للميت في اتباعهن لها ، بل فيه مفسدة للحي والميت)

    3- حديث أم عطية رضي الله عنها قالت:( نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا)

    4- أن الحكمة من مشروعية زيارة القبور هي التذكر والاعتبار وزيادة الإيمان وهذه المصلحة وإن

    كانت مطلوبة من النساء ، لكن ما يقارن زيارتهن

    من المفاسد التي يعلمها الخاص والعام من فتنة الأحياء وإيذاء الأموات ، والفساد الذي لا سبيل إلى

    دفعه إلا بمنعهن منها، أعظم من مصلحة يسيرة

    تحصل لهن إذا كانت مفسدته أرجح من مصلحته ، و رجحان هذه المفسدة لا خفاء به ، فمنعهن من

    الزيارة من محاسن الشريعة .

    قال أبو العباس علي بن محمد البعلي: ( ونهي النساء عن زيارة القبور هل هو نهي تنزيه أو تحريم

    ؟ فيه قولان : وظاهر كلام أبي العباس -

    أي شيخ الإسلام ابن تيمية - ترجيح التحريم لاحتجاجه بلعن النبي صلى الله عليه وسلم زائرات

    القبور وتصحيحه إياه ، ورواه الإمام أحمد وابن ماجه

    والترمذي وصححه، وأنه لا يصح ادعاء النسخ ، بل هو باق على حكمه،والمرأة لا يشرع لها

    الزيارة الشرعية ولا غيرها،اللهم إلاّ إذا

    اجتازت بقبر في طريقها،فسلمت عليه ودعت له فهذا حسن ).


    جزاكم الله خيراااا

    التعديل الأخير تم بواسطة نضال 3 ; 04-03-2010 الساعة 12:17 AM
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    04:36 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين حبيبنا المصطفى عليه و على آله و أصحابه أفضل الصلاة و التسليم



    جزاك الله خيراً أخي الفاضل الحسين الشرقاوي

    و جزاك الله خيراً أختي الحبيبة نضال على هذه الإضافة القيمة

    أختي الحبيبة نضال أخافني جداً هذا الحديث
    اقتباس
    حديث ابن عباس قال : ((لعن رسول الله زائرات القبور))
    حيث أني البارحة ذهبت مع صديقتي لدفن أمها حيث أنها أصرت على البقاء مع أمها لآخر لحظة و انا أحب صديقتي جداً و خشيت تركها وحدها
    بالإضافة لذلك فأنا اعتبر أمها أمي الثانية وأحبها كثيراً و كانت صديقتي منهارة جداً
    فهل أصبحت ملعونة بذهابي معها
    فوالله كان قصدي خيراً و لا أدري في مثل تلك اللحظات أجد التفكير صعباً
    بالإضافة أني و صديقتي بقينا عند القبر حوالي ساعة و نصف بعد ذهاب الجميع و كانت مصممة على عدم العودة إلى المنزل و أن تبيت مع أمها او تدفن معها و كانت الدنيا ليلاً
    و لو لم أذهب معها لما عادت فقد أقنعتها بالعودة بصعوبة

    جزاكم الله خيراً

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    44
    آخر نشاط
    10-07-2010
    على الساعة
    10:13 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفنة تراب مشاهدة المشاركة
    حيث أني البارحة ذهبت مع صديقتي لدفن أمها حيث أنها أصرت على البقاء مع أمها لآخر لحظة و انا أحب صديقتي جداً و خشيت تركها وحدها
    بالإضافة لذلك فأنا اعتبر أمها أمي الثانية وأحبها كثيراً و كانت صديقتي منهارة جداً
    فهل أصبحت ملعونة بذهابي معها
    فوالله كان قصدي خيراً و لا أدري في مثل تلك اللحظات أجد التفكير صعباً
    بالإضافة أني و صديقتي بقينا عند القبر حوالي ساعة و نصف بعد ذهاب الجميع و كانت مصممة على عدم العودة إلى المنزل و أن تبيت مع أمها او تدفن معها و كانت الدنيا ليلاً
    و لو لم أذهب معها لما عادت فقد أقنعتها بالعودة بصعوبة

    جزاكم الله خيراً
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لقد بحثت عن جواب لهذا الأمر ولم اجد غير هذا الجواب
    ولك هذا الموقع لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
    http://www.binbaz.org.sa/mat/4818


    لجواب:
    اختلف العلماء في زيارة النساء للقبور بعدما أجمعوا على سنيتها للرجال، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن زيارة القبور في أول الإسلام خشية الفتنة بالقبور؛ لأن الجاهلية كانت تعظم القبور، وربما عبدت بعض المقبورين من دون الله.

    فنهاهم عن زيارة القبور؛ حمايةً للتوحيد، وسداً لذرائع الشرك، ثم أذن للرجال بالزيارة، قال عليه الصلاة والسلام: ((كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها؛ فإنها تذكركم الآخرة))، وفي رواية: ((فإنها تذكركم الموت)).

    واختلف العلماء في النساء: هل دخلن في هذا أم لا؟ على قولين لأهل العلم: والصواب: أنهن لا يدخلن في الرخصة، بل يُنهين عن زيارة القبور؛ لأنه ورد عنه صلى الله عليه وسلم: من عدة طرق أنه ((لعن زائرات القبور)) من حديث أبي هريرة، ومن حديث ابن عباس، ومن حديث حسان بن ثابت رضي الله عنهم وفيها لعن زائرات القبور.

    فالصواب: أنهن لا يزرن القبور مطلقاً.

    ارجو لي ولكل مسلم الثبات على الدين والحق

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    انا مسلم ولو لم اكن مسلم لتمنيت ذلك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    04:36 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m-ghyath مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لقد بحثت عن جواب لهذا الأمر ولم اجد غير هذا الجواب
    ولك هذا الموقع لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
    http://www.binbaz.org.sa/mat/4818


    لجواب:
    اختلف العلماء في زيارة النساء للقبور بعدما أجمعوا على سنيتها للرجال، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن زيارة القبور في أول الإسلام خشية الفتنة بالقبور؛ لأن الجاهلية كانت تعظم القبور، وربما عبدت بعض المقبورين من دون الله.

    فنهاهم عن زيارة القبور؛ حمايةً للتوحيد، وسداً لذرائع الشرك، ثم أذن للرجال بالزيارة، قال عليه الصلاة والسلام: ((كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها؛ فإنها تذكركم الآخرة))، وفي رواية: ((فإنها تذكركم الموت)).

    واختلف العلماء في النساء: هل دخلن في هذا أم لا؟ على قولين لأهل العلم: والصواب: أنهن لا يدخلن في الرخصة، بل يُنهين عن زيارة القبور؛ لأنه ورد عنه صلى الله عليه وسلم: من عدة طرق أنه ((لعن زائرات القبور)) من حديث أبي هريرة، ومن حديث ابن عباس، ومن حديث حسان بن ثابت رضي الله عنهم وفيها لعن زائرات القبور.

    فالصواب: أنهن لا يزرن القبور مطلقاً.

    ارجو لي ولكل مسلم الثبات على الدين والحق

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي الفاضل سألت حول هذا الموضوع اليوم فقيل لي أن هذا الحديث
    قال عليه الصلاة والسلام: ((كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها؛ فإنها تذكركم الآخرة))، وفي رواية: ((فإنها تذكركم الموت)).

    نسخ حديث اللعن و انه لم يخصص للرجال

    جزاك الله خيرا

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    103
    آخر نشاط
    20-06-2011
    على الساعة
    12:48 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك اخونا الحسين

    و لكن هل يحق للزوج ان يمنع زوجته من زيارة والديها على الرغم من ان تلك الزيارة كانت شرطا عليه قبل الزواج ؟
    لك تحياتى

خروج المرأة من بيتها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صراخ الأم داخل بيتها
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-04-2013, 08:25 PM
  2. () دليل الزوجة الصالحة في بيتها / لفضيلة الشيخ صالح الفوزان ()
    بواسطة نضال 3 في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-07-2012, 08:16 PM
  3. حكم خروج المرأة بدون إذن زوجها
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-05-2010, 02:00 AM
  4. أحاديث في خروج الدابة
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-01-2010, 01:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

خروج المرأة من بيتها

خروج المرأة من بيتها