نصرانى يسأل عن الدابه التى تخرج فى اخر الزمان

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

نصرانى يسأل عن الدابه التى تخرج فى اخر الزمان

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: نصرانى يسأل عن الدابه التى تخرج فى اخر الزمان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    71
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-11-2013
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي نصرانى يسأل عن الدابه التى تخرج فى اخر الزمان

    نصرانى يسأل عن الدابه التى تخرج فى اخر الزمان
    ما معنى قوله تعالى
    وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
    ما هى الدابه وما نوعها واين تخرج وبما تتكلم سؤال سمعته من نصرانى وقام الاخوه الافاضل بالرد عليه والاجابه وتكلموا جميعا بكلام طيب من اقوال اهل العلم واستدلوا بايات قرءانيه على ان الله تعالى وصف كل من يدب على الارض بوصف الدابه الا اننى ومع اتفاقى معهم فى هذا المعنى الا اننى اقول ان المعنى المقصود بالدابه فى الايه الكريمه هو انها من الانعام والحيوان من اى جنس منها حتى يتحقق معنى الايه والعلامه والاعجاز فى تكليمها للناس ومعاتبتهم على كفرهم وعصيانهم لله تعالى وهذا هو التفسير الذى يستقيم معه معنى الايه والمعجزه لانها لو كانت انسانا كما قال البعض لما كانت معجزه فكلام الانسان شئ جرت به العاده اما كلام الدواب والانعام فهو مما لم تجرى به عاده ويعد من الامور الخارقه التى تدخل فى نطاق الايات والمعجزات حيث ان هذه الدابه كما هو ظاهر من سياق الايه ستعرف المؤمن من الكافر وتعاتب الكافر والعاصى وهذا شئ ليس فيه اشكال فكثير من الدواب تميز احيانا وتعرف صاحبها من غيره فما بالنا اذا كان الامر من عند الله تعالى لا حرج انها تعقل وتميز بين الناس مؤمن وكافر وتخاطب الناس بالسنتهم لانها ستنتقل من مكان الى اخر وهى من علامات الساعه الكبرى وفى هذا الزمان ايات ومعجزات خارقه ليميز الله الخبيث من الطيب فيقبض الله الطيب وتقوم الساعه على شرار الناس عافانا الله واياكم منهم وانقل اليكم الان بحث فى المساله قرأته واعجبنى
    ظهور دابة الأرض في آخر الزمان علامة على قرب الساعة ثابت بالكتاب والسنة

    أدلة ظهورها

    قال تعالى ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) فهذه الآية الكريمة جاء فيها ذكر خروج الدابة وأن ذلك عند فساد الناس وتركهم أوامر الله، وتبديلهم الدين الحق

    قال العلماء في قوله تعالى ( وقع القول عليهم ) أي وجب الوعيد عليهم لتماديهم في العصيان والفسوق والطغيان وإعراضهم عن آيات الله والنزول على حكمها ، وانتهائهم في المعاصي إلى ما لا ينجح معه موعظة ولا يصرفهم عن غيهم تذكرة ، يقول عز من قائل : فإذا صاروا كذلك أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم : أي دابة تعقل وتنطق ، والدواب في العادة لا كلام لها ولا عقل ، ليعلم الناس أن ذلك آية من عندالله تعالى

    وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ( وقع القول يكون بموت العلماء وذهاب العلم ورفع القرآن ) ثم قال ( أكثروا من قراءة القرآن قبل أن يرفع. قالوا هذه المصاحف ترفع، فكيف بما في صدور الرجال؟! قال : يُسرى عليه ليلا فيصبحون منه قفرا ، وينسون ( لا إله إلا الله ) ويقعون في قول الجاهلية وأشعارهم وذلك حين يقع عليهم القول )ا

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول اله صلى الله عليه وسلم ( ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها ، والدجال ، ودابة الأرض ) رواه مسلم

    وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد ، سمعت رسول الله صلى الله عليهم وسلم يقول( إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة على الناس ضحى، وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا ) رواه مسلم

    وعن أبي أمامة رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال ( تخرج الدابة ، فتسم الناس على خراطيمهم ثم يغمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير فيقول ممن اشتريته ؟ فيقول: من أحد المخطيين ) رواه أحمد

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( بادروا بالأعمال ستا ...... ( وذكر منها ) دابة الأرض ) رواه مسلم .


    من أي الدواب دابة الأرض

    اختلفت الأقوال في تعيين دابة الأرض ، وهذه بعض أقوالهم في ذلك قال القرطبي: أول الأقوال أنها فصيل ناقة صالح ، وهو أصحها والله أعلم. واستشهد لهذا القول بما رواه أبو داود الطيالسي عن حذيفة بن أسيد قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدابة..... ( فذكر الحديث وفيه ) ( لم يرعهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام ) وموضع الشاهد قوله ( ترغو ) والرغاء إنما هو للإبل ، وذلك أن الفصيل لما قتلت الناقة هرب ، فانفتح له حجر ، فدخل في جوفه ثم انطبق عليه فهو فيه حتى يخرج بإذن الله عز وجل. وترجيح القرطبي لهذا القول فيه نظر ، لأن الحديث الذي استند إليه في سنده رجل متروك، وكذلك جاء في بعض كتب الحديث لفظ ( تدنو ) و ( تربو) بدل ( ترغو ) كما في المستدرك للحاكم

    القول الثاني : أنها الجساسة المذكورة في حديث تميم الداري رضي الله عنه في قصة الدجال . وهذا القول منسوب إلى عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما

    وليس في حديث تميم ما يدل على أن الجساسة هي الدابة التي تخرج آخر الزمان ، وإنما الذي جاء فيه أنه لقي دابة أهلب كثيرة الشعر فسألها : ما أنت ؟ قالت : أنا الجساسةوسميت بالجساسة لأنها تجس الأخبار للدجال

    القول الثالث : أنها الثعبان المشرف على جدار الكعبة التي اقتلعتها العقاب حين أرادت قريش بناء الكعبة. وهذا القول نسبه القرطبي إلى ابن عباس رضي الله عنهما منقول من كتاب النقاش ، ولم يذكر له مستندا في ذلك وذكره الشوكاني في تفسيره

    القول الرابع : أن الدابة إنسان متكلم يناظر أهل البدع والكفر ويجادلهم ، لينقطعوا ، فيهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة. وهذا القول ذكره القرطبي، ورده بأن الدابة لو كانت إنسانا يناظر المبتدعة لم تكن الدابة آية خارقة وعلامة من علامات الساعة الكبرى

    والذي يجب الإيمان به هو أن الله تعالى سيخرج للناس في آخر الزمان دابة من الأرض تكلمهم ، فيكون تكليمها آية لهم، وأنهم مستحقون للوعيد بتكذيبهم آيات الله، فإذا خرجت فهم الناس وعلموا أمها الخارقة المنبئة باقتراب الساعة

    والذي يؤيد أن هذه الداية تنطق وتخاطب الناس بكلام يسمعونه ويفهمونه هو أنه جاء ذكرها في سورة النمل وهذه السورة فيها مشاهد وأحاديث بين طائفة من الحشرات والطير والجن وسليمان عليه السلام فجاء ذكر الدابة وتكليمها للناس متناسقا مع مشاهد السورة وجوها العام

    وقال أحمد شاكر رحمه الله ( والآية الصريحة بالقول العربي أنها ( دابة ) ومعنى ( الدابة ) في لغة العرب معروف واضح لا يحتاج إلى تأويل................... )ا



    مكان خروج الدابة

    اختلفت الأقوال في مكان خروج الدابة فمنها

    القول الأول : أنها تخرج من مكة المكرمة من أعظم المساجد

    ويؤيد هذ القول ما رواه الطبراني في " الأوسط " عن حذيفة بن أسيد قال( تخرج الدابة من أعظم المساجد ، فبينا هم إذ دبت الأرض ، فبينا هم كذلك إذ تصدعت)ا

    القول الثاني: أن لها ثلاث خرجات ، فمرة في البوادي ثم تختفي ، ثم تخرج في بعض القرى ، ثم تظهر في المسجد الحراموهناك أقوال أخرى ، غالبها يدور على أن خروجها من الحرم المكي ، فالله أعلم بذلك



    عمل الدابة

    إذا خرجت هذه الدابة العظيمة ، فإنها تسم المؤمن والكافر

    فأما المؤمن ، فإنها تجلو وجهه حتى يشرق ، ويكون ذلك علامة على إيمانه

    وأما الكافر فإنها تخطمه على أنفه ، علامة على كفره والعياذ بالله

    وجاء في الآية الكريمة قوله تعالى ( أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ) النمل، وفي معنى هذا التكليم اختلفت أقوال المفسرين

    القول الأول : أن المراد تكلمهم كلاما : أي تخاطبهم مخاطبة، ويدل على ذلك قراءة أبي بن كعب رضي الله عنه ( تنبئهم )ه

    القول الثاني : تجرحهم، ويؤيد ذلك قراءة ( تكْلمهم ) بفتح التاء وسكون الكاف ، من الكلم، وهو الجرح وهذه القراءة مروية عن ابن عباس رضي الله عنه أي : تسمهم وسما، وهذا القول يشهد له حديث أبي أمامة السابق ( تخرج الدابة ، فتسم الناس على خراطيمهم )ا

    وروي عن ابن عباس أنه قال : ( كلاً تفعل ) أي المخاطبة والوسم. وقال ابن كثير ( وهو قول حسن ولا منافاة والله أعلم ) ا

    وأما الكلام الذي تخاطبهم به فهو قولها ( إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) وهذا على قراءة من قرأها بفتح همزة ( إن ) أي تخبرهم أن الناس كانوا بآيات الله لا يوقنون، وهذه قراءة الكوفة وبعض أهل البصرة. وأما قراءة عامة قراء الحجاز والبصرة والشام فبكسر همزة ( إن ) على الاستئناف ويكون المعنى : تكلمهم بما يسوؤهم أو ببطلان الأديان سوى الإسلام


    هذه الاقوال التى ذكرت ونقلتها لكم

    ولكنى اضيف كما قلت فى بداية الامر ان الصحيح انها دابه لاكمال معنى الاعجاز فى الايه لان فى كلام الدابة اعجاز وايه كبرى لا تتحقق اذا كانت بشرا يتكلم اما نوع الدابه فنرده الى الله تعالى رغم اجتهادات اهل العلم فقد تكون من الدواب والحيوانات المعروفه او شئ لم نراه من قبل والله تعالى اعلى واعلم والاعجب ان النصارى يصدقون ان الله نزل من علياءه ودخل رحم امرأه وظل فيه تسعة اشهر ومات وقام من الموت ولا يصدقون ما هو اقل من ذلك ويقبله العقل سبحان الله القائل :

    ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ

    إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57) الكهف )



    افقر العباد الى عفو ربه
    ابو اسامه المصرى
    التعديل الأخير تم بواسطة نوران ; 26-01-2010 الساعة 08:54 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    2,339
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2014
    على الساعة
    12:19 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بحث قيِّم

    أسأل الله أنا ينفع به وبكم

    وأن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن

    وإن أراد بعباده فتنة أن يقبضنا إليه غير مفتونين

    اللهمَّ آمين


    بارك الله فيك وجزاك خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    05:27 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    أخي الفاضل " ابو اسامه المصرى " جزاك الله كُل خير لطرقك لهذا الموضوع ، واجتهادك فيه فإن اصبت فلك أجران ، وإن أخطأت فلك أجر ، سائلين الله لك أن تكون من أهل الصواب دائماً ، وأن يُلهمك كلمة الحق وقوله المبين .

    قُلت إن سبب طرقك لهذا الموضوع هو السؤال من نصراني ، ولم توضح ما هو سبب سؤاله هل هو يستوضح أو إستغراب أو إستهجان واستهزاء...أو!!

    فأبلغه إن هذا من الإعجاز الذي في هذا القُرآن ، والذي يُخبر عن أُمور ستحدث بعد على الأقل 1000عام ، والذي يدحض قول من قالوا إن هذا القُرآن من تأليف أو من كتابة نبينا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم .

    أخي منذُ خلق الله آدم عليه السلام ولحد الآن لم يُفاجأ الله خلقه بخوارق غير طبيعيه ، إلا ما اعطى أنبياءه ورسله من مُعجزات لإثبات نبوتهم ورسالتهم ، وكانت ضمن إستيعابهم العقلي ومما هو موجود عندهم ومن بيئتهم ، وحتى الطبيعيه فالخسوف والكسوف والبرق والرعد والزلازل والهزات الأرضيه...إلخ هي هي طبيعيه لم تتغير .

    ودينُننا الحنيف وهذا القُرآن العظيم لم يتحدث أو يحتوي خُرافات أو خيالات وخزعبلات ، وما لا يقبله العقل والفطره البشريه ، وما إلاهُنا العظيم إله مُفاجآت أو أخفى عنا مُفاجآت أو خِدع ليُضلنا والعياذُ بالله .

    وقُرآنُنا واضح ومحجتنا البيضاء واضحه وساطعه سطوع الشمس ، وهذا القُرآن مُعجزة الله الخالده ، والذي لا تنقضي عجائبه إلى إنقضاء الدهر ، لم يترك لنا أمر من أُمور الدُنيا إلا وفيه الخبر ، حتى يوم القيامه وأهوالها ، حتى الجنه ونعيمها ، والنار وجحيمها ، وكذلك ما تركه لنا نبينا ، أكمل الله به الدين وأتمه ورفع به الغُمه ، فرب كلمةٍ في هذا القُرآن تختصر حديث طويل عن تقدم علمي وصناعات مُذهله كهذه.....لا أُريد الإطاله ، وقد وضحت الأُمور وفي هذا الزمان بالذات .
    ..................................
    فكلمة " دابه " وردت في كتاب الله 8 مرات ، وكلمة " الدواب " وردت 4 مرات ، حتى أن الله ميز بين الأنعام وبين الدواب ، ربما من باب التكريم والذي هو تكريم للإنسان أو تكريم لبني آدم ، وما هو طعام لهُ ومنهُ شرابه وركوبته ، وكُلها عنى الله بها كُل ما يدب ويتحرك ويخرج منهُ صوت سواء على الأرض ، أو في تجويفها القريب ، أو على ما خلق من كواكب أو أجرام سماويه وهذا في علم غيبه ، حتى أن الله شبه بعض أنواع البشر والذين هُم من الكُفار والذين وصفهم بأنهم الصُم البكم الذين لا يفقهون بالدواب .

    واعتاد العرب ولحد الآن والقُرآن نزل بلغتهم ولسان نبيهم ، على تسمية الدابه بما يستعملونه للركوب وحمل أثقالهم وبالذات الخيل والحمير والبغال والجمال ، فلا يُسمون الأسد أو الغزال أو الدجاج أو الحمام دابه ، والآيه واضحه في كُل كلمه وردت فيها : -

    {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ }النمل82

    إذا وقع القولُ عليهم ، يكون هُناك قول قوي ومؤثر ومسموع ويعلمه الكُل ودامغ ، أي مع إقتراب الساعه ويوم القيامه ، سيكون هُناك قول حُجه على البشر والبشريه ، ولهُ وقعٌ عليهم ولا بُد لكُل بشرٍ أو إنسان ان يسمعه ويعلم به ، إذا قرر الله سُبحانه وتعالى أن يكون هذا القول واقعاً على البشر ، وحُجةً دامغةً لهم ، يكون هذا بتسخير الله للإنسان بصناعة تلك الدابه من مواد الأرض .
    كيف سيتم هذا بأن الله سيُعطي القُدرة لهذا الإنسان أن يصنع من هذه الأرض ومن موادها ، ما سيكون به وقع القول عليهم ، وهي وسائل المواصلات ووسائل الإتصالات بمُختلف أنواعها .

    بماذا سيكون هذا بأن يجعل الله هذا العالم الأرضي وكأنه قريه صغيره ، وما من أحدٍ فيه إلا ويعلم عن الإسلام وعن أن هُناك خالق لهذا الكون هو الله وحده لا شريك لهُ ، وأن نبياً ورسولاً بُعث بدين إسمه الإسلام ، ولن يُقبل من البشر ديناً غيره ، ولا حُجة لكافرٍ أو مُشرك لكفره أو إشراكه بالله ، فمن المذياع الراديو إلى التلفون ثُم إلى التلفزيون والمُسجل والفيديو والساتلايت....إلخ ، وهذه المحطات الفضائيه والمحطات الإذاعيه ولنحصرها بالدينيه والكمبيوتر والإنترنت ، والتلفونات والخلويات....إلخ ، ولا ندري ماذا سيصنع البشر مما سيوقع القول والحُجة عليهم أمام الله ، تُكلمهم ويُكلمونها ويتكلمون بها ، تُبلغهم كلمة الله وبها يُبلغونها .

    أخي الكريم هُناك ذكر لرسولنا الكريم عن خروج " الدابه السريعه " وهو نفس ما ذُكر في كتابه العزيز بخروج الدابه التي تُكلم الناس ، ولنحصر هذا الأمر بإحدى وسائل المُواصلات السريعه وهي" السياره " ، إن الله سُبحانه لن يأتي كلامه بالقول سياره ويُحدده بذلك ، ولا رسولنا الأكرم لأن من نزل القُرآن بلغتهم لن يستوعبوا هذا الأمر ، ولكن هذا الخالق يتحدث بلغة من نزل القُرآن لهم ، ولكن سيفهمه ويعرفه من يكون في زمنهم ، وكذلك نبيه الكريم ، والتي سبقها المذياع ، وبداخلها وضعوا هذا المذياع الذي يدب بالصوت .

    فالسياره وما تبعها هي بديلة الدواب ، أو بديلة الدابه وخاصةً في هذا الزمن الذي ما عاد هُناك حاجه للدابه أو للدواب ، والعشار عُطلت ، وتُركت الإبل فلا يُسعى عليها ، فهي دابه سريعه سواء للقطار السريع أو مُختلف أنواع السيارات والحافلات وحتى الطائرات....إلخ ، وهُناك أحاديث لرسولنا الأكرم تحدث فيها عن صناعة السيارات وعن صناعة القطار والطائرات ، وقد ضُعفت هذه الأحاديث في ذلك الزمن ، لعدم قُدرة أولئك الأوائل على إستيعاب ما ورد فيها ، وجاء أوانها لأن تكون من اقوى الأحاديث بعد تحققها ، ولتؤكد أن هذا مُحمد نبيٌ ورسولٌ من عند الله .

    وهذه الدابه كلامُها للناس هو ما صنعه الإنسان فيها ولها ، ففيها الراديو والمُسجل وأخيراً التلفزيون وفي فترات كان في السياره " هاتف السياره "...إلخ ، وصنع فيها الإنسان " البوق" والأضواء والغمازات...إلخ .

    فعند سير السيارات لا يتكلم السائقون مع بعضهم البعض ، ويُنادون على بعضهم البعض لتلافي التصادم ولفتح الطريق مثلاً...إلخ ، بل هذه الدابه هي التي تتكلم أو تُكلمهم ، تُعطي صوت للبوق لحاجه مُعينه للإبتعاد أو للإنتباه ، وغماز لليمين أو لليسار لتُكلم السيارات الأُخرى بأتجاهها ، وضوء عالي وضوء واطي ، وضوء للرجوع حتى البعض مُزود بكلام للإشعار بالرجوع .

    والموضوع طويل لتوصيل الفكره والتي نتمنى أنها وصلت ، ولكن واسمح لي بالتعليق على بعض ما أوردته ، وقد أصبت فيه كبد وعين الحقيقه .
    .............
    أوردت أخي في الله " منها حتى يتحقق معنى الايه والعلامه والاعجاز فى تكليمها للناس ومعاتبتهم على كفرهم وعصيانهم لله تعالى " "هذه الدابه كما هو ظاهر من سياق الايه ستعرف المؤمن من الكافر وتعاتب الكافر والعاصى "

    وهذا ما يقوم به المُسلمون وعُلماء الأمه الإسلاميه عبر الإذاعاعات والتلفاز والفضائيات والمؤتمرات والحوارات والأنترنت ، وما هذه المُنتديات والشبكات والتي منها هذه الشبكه المُباركه وغيرها ، والمواقع الإلكترونيه.....إلخ إلا ما تقول به ، وما يتم عبر هذه الدابه التي تدب ويخرج منها الصوت والكلام وتٌكلم الناس في عقر بيتهم ، وستكون حُجةً عليهم .
    .......................
    أوردت أخي الفاضل " لا حرج انها تعقل وتميز بين الناس مؤمن وكافر وتخاطب الناس بالسنتهم لانها ستنتقل من مكان الى اخر وهى من علامات الساعه الكبرى "

    وهذا ما هو حاصل من تمييز ووضوح بين المؤمنين بالله وحده ، وبين الكُفر وملله ، والمخاطبه تتم بمختلف اللغات ، والإنتقال يتم عبر الهواء ومن مكان لآخر وبشكلٍ سريع ، ثُم أخي ونُشهد الله على قولنا أنه لم يتبقى من علامات الساعه إلا خروج الشمس من مغربها فقط ، لأنه والله أعلم قد ظهرت كُلها علمنا بذلك أم نعلم ، وما حالنا في إنتظار ما ننتظر إلا كحال إنتظار المسيحيين لإلاههم وربهم يسوع عائداً آخر الزمان على سحاب السماء ، ومن قبلهم اليهود بانتظارهم بعودة إيليا من السماء .
    .....................
    أوردت " قال العلماء في قوله تعالى ( وقع القول عليهم ) أي وجب الوعيد عليهم لتماديهم في العصيان والفسوق والطغيان وإعراضهم عن آيات الله والنزول على حكمها ، وانتهائهم في المعاصي إلى ما لا ينجح معه موعظة ولا يصرفهم عن غيهم تذكرة ، يقول عز من قائل : فإذا صاروا كذلك أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم .

    وهذا ما حدث وهذا ما هو كائنٌ في هذا الزمان وما سبقه ، فهاهُم العُلماء يشرحون عن الإسلام ليل نهار ويوضحون ما هو حلال وما هو حرام ، وبُطلان ما هو عند غير المُسلمين ، حتى أنه بواسطة هذه الدابه لا حُجة لبشرٍ بأنه لم يعلم أو لم يعرف عن ذلك وعن الإسلام .
    ........................
    واوردت " القول الرابع : أن الدابة إنسان متكلم يناظر أهل البدع والكفر ويجادلهم ، لينقطعوا ، فيهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة. وهذا القول ذكره القرطبي، ورده بأن الدابة لو كانت إنسانا يناظر المبتدعة لم تكن الدابة آية خارقة وعلامة من علامات الساعة الكبرى "

    والصحيح أن الإنسان هو الذي سيستخدم هذه الدابه بمختلف أنواعها سواء وسائل الإتصالات السريعه أو وسائل المواصلات السريعه أيضاً ، وبالذات الإنسان المُسلم ليُناظر أهل البدع والكُفر ويُجادلهم ، وهذا ما هو كائن الآن وهو واقع يعيشه إخوتنا هُنا على الأقل على هذه المُنتديات المُباركه .
    ........................
    أوردت " والذي يجب الإيمان به هو أن الله تعالى سيخرج للناس في آخر الزمان دابة من الأرض تكلمهم ، فيكون تكليمها آية لهم، وأنهم مستحقون للوعيد بتكذيبهم آيات الله ، فإذا خرجت فهم الناس وعلموا أمها الخارقة المنبئة باقتراب الساعة "

    وهذا ما هو حاصل لأن الساعة قاب قوسين أو أدنى ن وبعد إنقضاء 1400 عام ، على قول نبينا " جئتُ أنا والساعه كهاتان ، واشار بإصبعيه السبابه والإبهام " فمبعث نبينا من علامات الساعه ، وهو نبي آخر الزمان ، فكم بقي من آخر الزمان بعد إنقضاء كُل هذه السنين ولأكثر من 14 قرن ، وهل لا زلنا بإنتظار مرور الاف السنين أيضاً ، ونجزم وعلمُ ذلك عند الله أنها بضع مئات من السنين إن لم تكن أقل بكثير .
    ...................
    والذي يؤيد أن هذه الدابة تنطق وتخاطب الناس بكلام يسمعونه ويفهمونه هو أنه جاء ذكرها في سورة النمل وهذه السورة فيها مشاهد وأحاديث بين طائفة من الحشرات والطير والجن وسليمان عليه السلام فجاء ذكر الدابة وتكليمها للناس متناسقا مع مشاهد السورة وجوها العام .

    ما أنطبق على نبي من أنبياء الله مكن الله لهُ في الأرض لا ينطبق على دابه سيُهيء الله للبشر صناعتها من مواد ومعادن الأرض ، ويركبونها ويستقلونها ، وتسير بهم بسرعه كبيره وهائله ، بدل الدابه الحيوانيه ، فما كانوا بحاجةٍ لقطعه لأيام تقطعه في ساعات ، وما كان يحمله مئات الجمال والإبل تحمله دابه واحده ، يخرج منها الصوت والأضواء ، هذا عن السياره ووسائط المواصلات والنقل ، فكيف برديفتها وسائل الإتصالات .
    ........................
    أوردت أخي الفاضل " فأما المؤمن ، فإنها تجلو وجهه حتى يشرق ، ويكون ذلك علامة على إيمانه " "أما الكافر فإنها تخطمه على أنفه ، علامة على كفره والعياذ بالله" "تكلمهم بما يسوؤهم أو ببطلان الأديان سوى الإسلام"

    كُل ما أوردته هو ما نتحدث عنهُ ، فبها أصبح وجه الإيمان وأهله مُشرقاً بائناً واضحاً جليا ، ودحضت أهل الشرك والكُفر وفضحتهم على الملأ ، وما من كافر أو مُشرك على الأرض إلا ويعرفه المُسلمون ، وكأن كفره مكتوب بين عينيه يعلمه كُل مؤمن مُتعلم أو غير مُتعلم ، وهذه هي أدوات الدجال التي صنعها لخدمته ، وكانت مشيئة الله أن تكون الحُجة الدامغة عليه .

    أما من يعتقد أنها دابه حيوانيه ، فما نوع هذه الدابه هل هي جمل أو حصان أو حمار أم غوريلا ، وما هو الذي تتكلم به وبأي لُغه ، أم أنها تُجيد كُل لغات أهل الأرض ، وعن ماذا ستتكلم ، ولمن ستتكلم والبشر مليارات مُترامون على أنحاء الكُرة الأرضيه ، وكيف ستتنقل عبر البحار والمُحيطات ، وهل ستتوجه لأهل القطب الشمالي مثلاً ، وهل هي دابه واحده أم عدة دواب ، وما الفائده منها ومن كلامها ، وهل ستتكلم بأزود مما هو في هذا القُرآن العظيم وهذه الشريعه المُحمديه ، أو تتكلم بأزود مما يتكلم به عُلماء هذه الأُمه.....إلخ .

    وسأُورد لك أخي الفاضل حديث لرسولنا الأكرم ، يتحدث فيه ويُخبر عن صناعة السيارات ، وصناعة الكهرباء وما يتبعها ، وفيه الإشارات للدابه التي يصنعها البشر من مواد الأرض .
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -

    " يُحشَرُ الناس على ثلاث طرق راغبين وراهبين ، اثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، ويحشُر بقيتهم النار، تُقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا ، وتصبح معهم حيث أصبحوا ، وتُمسي معهم حيث أمسوا "

    وركز معي أخي في الله على دقة الوصف لرسولنا الأكرم في كلمة " يُحشر " وكيفية حشر الشخص لنفسه عند ركوب السياره ، بعكس ركوبه للبعير ، وحشره للكهرباء وأسلاكها وكوابلها الحامله والناقله لها ، في الجدران والبيوت وفي غيرها ، وحشرهم لها في بيوتهم تقيل وتبيت وتُصبح وتُمسي معهم .

    فكلمة دابه في كتاب الله وحديث رسوله ، وكلمة بعير هي من نفس البيئه التي يفهمها من نزل القُرآن بلغتهم ، وهُن كنايات ومجاز ولا نأخذها بظاهرها وكما هي بكلماتها .

    فإذا كان هُنا ما يرمي إليه رسولنا الأكرم هو " البعير " وليس هو السياره والحافلات ووسائل المواصلات ، وليس البعير بعينه ، فكيف سيُحشر عشرة أشخاص على بعير ، فإن ما ورد في كتابه العزيز ليس دابه حيوانيه بعينها ، بل هذا يُفسر ذاك ، وكلماتٌ تُناسب زمانها ليفهما من تقع في زمانهم .

    والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

    عمر المناصير 10 صفر 1431 هجريه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    71
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-11-2013
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    حياكم الله اخى عمر على اضافتك واسأل الله ان يجنبنا واياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن
    وما المانع اخى ان تكون دابه يعطيها ربنا عز وجل القدره على ان تدور فى الارض كما يعطى الدجال القدره على ان يجوب الارض فى فتره يسيره وقولك اخى اكرمك الله لا يتحقق منه معنى الايه او المعجزه لان المعنى لو كان عائدا على ماذكرت لاخبرنا ربنا عز وجل بسياق اخر فى قرءانه
    وهذا القول لا يحقق ابدا معنى الايه او المعجزه والالات والاجهزه لانها لا تنطق الا بما يقول من فيها لا تميز معنى الكفر والايمان او تعرف المؤمن من المنافق ولا يتوفر هذا حتى للعلماء لانهم لا يطلعون على ما فى قلوب الناس
    ابو اسامه المصرى

نصرانى يسأل عن الدابه التى تخرج فى اخر الزمان

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نصرانى يسأل كيف يصلى رب الاسلام والملائكه والمسلمون على النبى
    بواسطة ابو اسامه المصرى_1 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 30-04-2019, 09:38 PM
  2. حقيقة الثالوث التى لا ينكرها اى نصرانى !
    بواسطة Nor Elhaq في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 13-12-2011, 10:24 PM
  3. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 19-04-2010, 11:21 AM
  4. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-06-2007, 06:19 PM
  5. ما هي أصعب كلمة تخرج من قلبك؟؟
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-05-2006, 01:02 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نصرانى يسأل عن الدابه التى تخرج فى اخر الزمان

نصرانى يسأل عن الدابه التى تخرج فى اخر الزمان