بسم الله الرحمن الرحيم
*****
لدى بعض الأسئلة التى تتعلق ببعض الآيات وليست شبهات للنصارى ولكنها آيات لا أفهمها عندما أقرأها.فأرجو المساعدة فى تفسيرها

1- فى سورة الأعراف على لسان هود عليه السلام[ أبلغكم رسالات ربى وأنا لكم ناصح أمين],,وعلى لسان شعيب عليه السلام[ فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربى فكيف ءاسى على قوم كافرين] وعلى لسان نوح عليه السلام[ أبلغكم رسالات ربىو أنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون]
ذكرت كلمة [رسالات] فى صورة الجمع بينما فى حالة صالح عليه السلام [ فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربى ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين] جاءت [ رسالة] فى صورة المفرد...لماذا؟؟؟
****
2-لماذا نقول [ ملة إبراهيم حنيفا] ولا نقول ملة نوح أو آدم مثلاً ؟؟
***
3-فى سورة القصص[ فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين *قال رب إنى ظلمت نفسى فاغفر لى فغفر له إنه هو الغفور الرحيم *قال رب بما أنعمت على فلن أكون ظهيراً للمجرمين]

كيف عرف موسى عليه السلام أن الله قد غفر له وهو لم يكن قد بعث بعد؟؟
****
4- فى سورة الأحزاب[ لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شئ رقيباً]
الرسول لم يكن يتزوج بسبب حسن النساء وجمالهن فما هى الحكمة فى عبارة [ولو أعجبك حسنهن]؟؟
****
5- فى سورة الأنعام[ بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شئ وهو بكل شئ عليم]
هذه الآية أفهمها كالآتى أن الله لا يمكن أن يكون له ولد لأنه ليس هناك له صاحبة
ولهذا أسأل لماذا كان وجود صاحبة هو ما يمنع أن يكون لله ولد والله يستطيع أن يكون له ولد بدون صاحبة؟؟
أرجو تفسير هذه الآية بالذات لأنى لا أفهمها الفهم الصحيح
**
والسلام عليكم