البلاغة في - نرزقهم .. ونرزقكم / للشعراوي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

البلاغة في - نرزقهم .. ونرزقكم / للشعراوي

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: البلاغة في - نرزقهم .. ونرزقكم / للشعراوي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي البلاغة في - نرزقهم .. ونرزقكم / للشعراوي




    البلاغة في القرآن الكريم - نرزقهم .. ونرزقكم

    هذه نقطة أخرى تشهد على بلاغة القرآن الكريم .. ودقة التعبير فيه .. والقرآن الكريم ملئ بإعجاز لا ينتهي أبدا .. مثلا بعض الآيات في القرآن الكريم يقول العقل السطحي أن معناها واحد .. ويتساءل لماذا غير الله سبحانه وتعالى الألفاظ .. ولكن المتدبر في القرآن الكريم لا يمكن أن يقول إنها توارد ألفاظ .. فليس هناك شيء في القرآن الكريم اسمه توارد ألفاظ ولكن هناك دقة بالغة في التعبير .. واختيار اللفظ فالنظر إلى المعنى الذي قد لا يفطن إليه كثير من الناس .. مثلا فإن وأد البنات كان موجودا في الجاهلية .. ثم جاء الإسلام ليمنع هذا .. فقال الله سبحانه وتعالى : ( ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ) .. الكلام هنا عن الفقر وقتل الأولاد .. نأتي بعد ذلك إلى الآية الثانية .. : ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ) والآية الأولى : ( نحن نرزقكم وإياهم .. ) والآية الثانية ( نحن نرزقهم وإياكم ) نسأل ما هو الخلاف .. الآية الأولى تقول ولا تقتلوا أولادكم من إملاق .. أي أن الفقر موجود فعلا .. الإملاق وهو الفقر موجود فعلا .. ثم يقول الله سبحانه وتعالى نحن نرزقكم وإياهم .. ما دام الفقر موجودا فعلا .. يكون الإنسان مشغولا برزقه أولا .. يبحث عن طعامه هو أولا ثم بعد ذلك يبحث عن طعام من سيأتي به من أولاد .. هم الإنسان هنا هو البحث عن طعامه وطعام زوجته .. ومن هنا يقول الله سبحانه وتعالى : ( نحن نرزقكم وإياهم ) .. أي أنه يطمئنه أولا على رزقه الذي هو شغله الشاغل .. ثم بعد يطمئنه على رزق أولاده فيقول له : أنت فقير ومشغول برزقك .. وتخشى أن تأتيك الأولاد .. لأنك لا تملك ما تطعمهم به .. إنني أرزقك وأرزقهم .. انك لك رزقك وهم لهم أرزاقهم لن يأخذوا من رزقك شيئا ولكن الآية الثانية تخاطب نوعا آخر من الناس .. الآية الثانية تقول : ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ) هنا الإنسان ليس مشغولا برزقه لا يخشى الفقر ... عنده ما يكفيه .. ولكن يخاف إن رزق بطفل أن يصاب بالفقر .. أن يأخذ هذا الطفل جزءا من الرزق .. ويصبح الرزق لا يكفيه .. ويكفي طفله .. ومن هنا فإن هذا الإنسان يخاف إنجاب الأطفال .. لماذا ؟

    لأنه يخشى أن يأخذوا من رزقه شيئا .. فيصبح فقيرا .. فيقول الله سبحانه وتعالى : ( نحن نرزقهم وإياكم ) .. الآية الأولى : كان الشغل الشاغل الإنسان هو رزقه .. فخاطبه الله سبحانه وتعالى أولا بقوله نحن نرزقكم .. ليطمئنه أولا على رزقه .. الآية الثانية : رجل ميسر في الرزق لكنه يخشى الفقر من الأولاد .. فالله طمأنه على أن الأولاد لن يأخذوا من رزقه شيئا بقوله سبحانه وتعالى : ( نحن نرزقهم وإياكم ). وقال : ( نحن نرزقكم وإياهم ) .. ولم يقل نحن نرزقكم جميعا ؟ لأن الله سبحانه وتعالى يريد أن نعرف إنه لكل إنسان في هذه الدنيا رزق مستقل عن الآخر .. وهذا الرزق الذي قسمه الله سبحانه وتعالى لا يستطيع إنسان آخر أن يأخذ منه شيئا .. ومن هنا فالمولود لا يأخذ من رزق أبيه شيئا .. والوالد لا يأخذ من رزق ابنه شيئا .. ولأعلم أنني حينما أرزق بمولود أن الله سبحانه وتعالى لا يقسم رزقي بيني وبينه .. أو عندما أقتل المولود لن استأثر أنا برزق أكبر .. أبدا

    الإمام / محمد متولي الشعراوي

    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,687
    آخر نشاط
    19-09-2008
    على الساعة
    12:15 AM

    افتراضي

    السلام عليكم وسلمت يمينك وبارك الله فيك قدر دفاعك عن الاسلام والمسلمين ايها الفارس التقى ورحم الله الامام الشعراوى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    106
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-10-2012
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    49
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-01-2012
    على الساعة
    10:18 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سيدي السيف البتار بارك الله في عمرك وزادك علما ونفع بك الامة والمسلمين ادعوا الله عزوجل ان يسعد فى الدارين الدنيا والاخرة فكم انا سعيد بك وبحواراتك الممتعه ادعوا الله ان يثبتك على الحق ويجعلك للمتمردين ممن لا يرون ولا يريدون الحق سدا منيعا لهم بعلمك وبحقك ادعوا الله ان يجعلك من حماة هذه الدين الذى كم افتقد امثال فضيلتكم كثيرا لطالما احتاجت الامة لكم يا سيدي فاللهم اهدى شباب المسلمين واهدى غير المسلمين للأسلام واتمنى ان تكون انت من مهد لهم الطريق
    جزاك الله عنا كل خير
    التعديل الأخير تم بواسطة الصاعقه ; 29-12-2010 الساعة 06:55 AM
    وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)

البلاغة في - نرزقهم .. ونرزقكم / للشعراوي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اسمعوا نهج البلاغة !
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-01-2007, 03:05 AM
  2. البلاغة في : فإنك أنت العزيز الحكيم .. للشعراوي
    بواسطة السيف البتار في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-11-2006, 01:05 AM
  3. نظرات في البلاغة العربية
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-09-2006, 03:41 AM
  4. البلاغة في : لأسقيناهم
    بواسطة السيف البتار في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

البلاغة في - نرزقهم .. ونرزقكم / للشعراوي

البلاغة في - نرزقهم .. ونرزقكم / للشعراوي