هذا هو الإله الحق .. وهذه هي الحياة الأبدية!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هذا هو الإله الحق .. وهذه هي الحياة الأبدية!

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: هذا هو الإله الحق .. وهذه هي الحياة الأبدية!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    334
    آخر نشاط
    02-01-2008
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي هذا هو الإله الحق .. وهذه هي الحياة الأبدية!

    يدعي النصارى أن في قول كاتب رسالة يوحنا الأولى :

    1يو 5/20 وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ الإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

    دليل على ألوهية يسوع .. وللرد بنعمة الحق نقول :

    مقدمة:



    يظن العديد من النصارى أن الأناجيل وما فيها حجة على المسلم وأنه يضر المسلم وجود ما يقرر ألوهية المسيح فيها!
    وهذا خطأ كبير!

    فالمسلم لا يؤمن بمحتوى هذه الكتب كليا بل يؤمن بأن فيها من الحق وفيها من الباطل ويحتج بما فيها من الحق على ما فيها من الباطل والكذب على الله تعالى ورسله!
    فلا يفرق مع المسلم شيئاًً إن وجد في الكتاب أن المسيح هو الله أو أن الله مثلث الأقانيم متحدة بغير امتزاج متميزة بغير انفصال .. هذا كله لا يضير المسلم ولا يفرق معه شيئاً..

    كل ما في الأمر أن المسلم يستطيع أن يثبت للنصراني من داخل كتابه الذي يؤمن به أنه لا يحوي معتقده!

    أي ان المسلم لا يهمه وجود ما يقول بالكفر البواح على الله وعلى رسله في الكتاب ولكن هو يثبت لمن يؤمن بألوهية يسوع بأن المسيح عليه السلام لم يدع هذا في حياته على الأرض أبداً أبداً .. وأن ألوهيته ما هو إلا تقليد وانتشر بين الناس!

    الـــــــــرد



    إن إيمان يوحنا في المسيح واضح وصريح فقد قال في 2يو 1/3 تَكُونُ مَعَكُمْ نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللَّهِ الآبِ وَمِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ابْنِ الآبِ بِالْحَقِّ وَالْمَحَبَّةِ.

    فهو مهرطق يؤمن بأن الله هو الآب ! وأن الآب هو الإله الحقيقي وحده

    يو 17/3 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.

    فإيمانه في المسيح معروف واضح فتعالوا نرى النص الذي اقتطع من سياقه ونناقشة بما لدينا من معطيات:

    يقول النص "كاملاً"

    1Jo 5:18 نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ لاَ يُخْطِئُ، بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ.
    1Jo 5:19 نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْنُ مِنَ اللهِ، وَالْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي الشِّرِّيرِ.
    1Jo 5:20 وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ الإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

    نجد أن النصوص تذكر كلاً من الله والمسيح وتتحدث النصوص بشكل قوي عن الله فيقول "كل من ولد من الله لا يخطئ" و "المولود من الله يحفظ نفسه" و "نحن ولدنا من الله" و "ابن الله قد جاء وأعطانا بصرية لنعرف الحق" و "نحن في الحق في ابنه يسوع" واخيراً "هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية"

    وذكرنا سابقاً أن الحياة الأبدية هي الإيمان بالإله الحقيقي وحده (الله الآب) والإيمان بالمسيح الذي أرسله الله يو 17/3

    كقول الكتاب :

    1صم 20/20 آمِنُوا بِالرَّبِّ إِلَهِكُمْ فَتَأْمَنُوا. آمِنُوا بِأَنْبِيَائِهِ فَتُفْلِحُوا.

    النص مبهم وكما قلت ذكر في السياق قبله حديث كامل عن الله تعالى لا عن المسيح وليس معنى أن أخر مذكور هو المسيح أن الكلام يعود عليه فأعلم يا هداك الله أن الكتاب لم يكن مرقماً ومرصوصا بهذا الشكل قبل القرن السادس عشر!

    فنقول وبالرحمن التوفيق:

    الرد من عدة أوجه:

    الوجه الأول:

    القول بأن "هذا هو الإله الحق" تعود إلى المسيح فقط لأنه أخر مذكور في النص خطأ .. فالنص ذكر الله وذكر المسيح .. ولكن ما لا يعلمه النصارى أن أنها قد تشير إلى الله بنفس النسبة التي قد تشير فيها إلى المسيح ! بل ونسبة الإشارة إلى الله أكبر للقرائن العديدة! تعالوا نؤصل الموضوع لغوياً حتى نصل إلى نتيجة مرضية:

    الكلمة هذا في النص اليوناني هي الكلمة اوتس وبدراسة هذه الكلمة في محتوى العهد الجديد سنجد أن الإشارة بها قد تشير إلى البعيد لا إلى القريب فتأمل الكلام! وأعطانا الكتاب المقدس بعض الأدلة فمثلا أعمال 7/18 يقول

    Act 7:17 وَكَمَا كَانَ يَقْرُبُ وَقْتُ الْمَوْعِدِ الَّذِي أَقْسَمَ اللهُ عَلَيْهِ لِإِبْرَاهِيمَ كَانَ الشَّعْبُ يَنْمُو وَيَكْثُرُ فِي مِصْرَ
    Act 7:18 إِلَى أَنْ قَامَ مَلِكٌ آخَرُ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ يُوسُفَ.
    Act 7:19 فَاحْتَالَ هَذَا عَلَى جِنْسِنَا وَأَسَاءَ إِلَى آبَائِنَا حَتَّى جَعَلُوا أَطْفَالَهُمْ مَنْبُوذِينَ لِكَيْ لاَ يَعِيشُوا.

    فهذا المذكورة هنا هي الكلمة اوتس اليونانية وستجد أنها لم تشر إلى "يوسف" مع أنه آخر مذكور .. وأشارت إلى الملك الآخر وهذا مثال جيد لأن النص الذي نحن بصدده ذكر الله كثيراً وبعده المسيح ثم قال هذا هو الإله الحق وبالتالي كلمة هذا قد تعود على الله لا على المسيح حسب النص اليوناني!!

    ولو لم النصارى بهذا فهناك مشكلة أكبر وهي نص 2يو 1/7 وهو نص مشابه جداً للنص الذي ندرسه ولنفس الكاتب حيث يقول:

    2Jo 1:7 لأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى الْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِياً فِي الْجَسَدِ. هَذَا هُوَ الْمُضِلُّ، وَالضِّدُّ لِلْمَسِيحِ.

    فإن أقررتم بأن المسيح هو المقصود حسب نص 1يو 5/20 فإن يسوع حسب هذا النص هو المضل!!!

    وبالتالي فإن اشارة نص 1يو 5/20 ب"هذا" تعود إلى الله لا إلى المسيح ولفظ الله مذكور في النص أيضاً عزيزي فلا تنس أن النص فيه ابن الله وفيه ابنه والهاء عائدة على الله أي في النص ذكر مباشر لله أيضاً بعيداً عن ما سبق ذكره وتفصيله...

    ولو نظرت للنصوص من منظور عام فستجد الكلام عن الله كلياً لا عن المسيح حتى في النص الذي ذكرته ستجده يذكر "ابنه" ولم يذكر الله قبلها مباشرة مما يدل على أن مضمون الكلام كله عن الله ويدل على هذا ما سبقها من نصوص صريحة!!!


    الوجه الثاني:


    بدراسة النص دراسة منطقية ستجد أن الإله الحقيقي قد تعود إلى الله وقد تعود إلى المسيح وقد بينا هذا سابقاً ولكن علينا أن ندرس باقي الشواهد لنر فهل تعلم أن عبارة الإله الحقيقي هذه تكررت 4 مرات في الكتاب المقدس ولم يقصد بها إلا الله الآب؟ فأقرأ مثلاً

    2أخ 15/3 وَلإِسْرَائِيلَ أَيَّامٌ كَثِيرَةٌ بِلاَ إِلَهٍ حَقٍّ وَبِلاَ كَاهِنٍ مُعَلِّمٍ وَبِلاَ شَرِيعَةٍ.

    واقرأ ايضاً
    ار 10/10 أَمَّا الرَّبُّ الإِلَهُ فَحَقٌّ. هُوَ إِلَهٌ حَيٌّ وَمَلِكٌ أَبَدِيٌّ. مِنْ سُخْطِهِ تَرْتَعِدُ الأَرْضُ وَلاَ تَطِيقُ الأُمَمُ غَضَبَهُ.

    واقرأ ايضاً
    يو 17/3 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.

    وكلمة وحدك هنا تنهي الإشكالية ..

    وأخيراً
    1تسالونيكي 1/9 لأَنَّهُمْ هُمْ يُخْبِرُونَ عَنَّا أَيُّ دُخُولٍ كَانَ لَنَا إِلَيْكُمْ، وَكَيْفَ رَجَعْتُمْ إِلَى اللهِ مِنَ الأَوْثَانِ لِتَعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ،

    فكلها قيلت عن الله الآب لا الابن !! فتأمل الكلام!

    فنجد أن يوحنا كاتب الرسالة هو كاتب الإنجيل فقال عن الآب "أنت الإله الحقيقي وحدك" وهذا يؤكد أن النص في 1يو 5/20 يشير إلى الله لا إلى المسيح!!!


    الوجه الثالث:



    بعض الشراح المؤمنين بالثالوث ما قالوا أن هذا النص دليل على ألوهية المسيح!!!

    تعال لنر ماذا قال آدم كلارك مثلاً:


    for as he lay in the bosom of the Father, he hath declared him unto us; and he hath besides given us a spiritual understanding, that we may know him who is true, even the True God, and get eternal life from him through his Son, In whom we are by faith

    كما أنه كان في حضن الآب فقد حدثنا عنه واعطانا مفهوماً روحياً وبذلك يمكننا أن نعرف الحق الإله الحقيقي ونحصل على الحياة الأبدية من خلال ابنه

    فتأمل عزيزي إنه آدم كلارك المؤمن بالثالوث لم يشر إلى أن الكلام في نهاية العدد يشير إلى المسيح بل إلى الإله الحقيقي الآب في حين أنه يهلل لكل نص يرى فيه أن يسوع يتحدث عن لاهوته!!!


    وقال ألبرت بارنس وإن كان ممن يؤمنون أنها تعود على المسيح:


    There has been much difference of opinion in regard to this important passage; whether it refers to the Lord Jesus Christ, the immediate antecedent, or to a more remote antecedent - referring to God, as such.


    يوجد خلاف كبير في الرأي بين اعتبار هذه العبارة الهامة تشير إلى المسيح الأقرب ذكره أم إلى الله!!

    ونعود للقاعدة الرئيسية ما وقع فيه الاحتمال بطل به الاستدلال....

    وهكذا فإن هذا النص لا يصلح للاستدلال على لاهوت يسوع .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    We Can Do What Others Can Do .. So Let It Be Better & MoreThanThat

    WwW.StMore.150m.CoM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,687
    آخر نشاط
    19-09-2008
    على الساعة
    12:15 AM

    افتراضي

    السلام عليكم اخينا الكريم وبارك الله فيك وفى علمك لنفع المسلمين وغفر لك ورحمك قدر كل كلمه تعلمها منك مسلم وتبارك الدى بعث الرسل والنبين بالحق نوحا وموسى وداود وابراهيم وعيسى المسيح ومحمدا صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حيا الله الحبيب مور زان

    إقتباس
    ----------------------------
    وذكرنا سابقاً أن الحياة الأبدية هي الإيمان بالإله الحقيقي وحده (الله الآب) والإيمان بالمسيح الذي أرسله الله يو 17/3

    كقول الكتاب : 1صم 20/20 آمِنُوا بِالرَّبِّ إِلَهِكُمْ فَتَأْمَنُوا. آمِنُوا بِأَنْبِيَائِهِ فَتُفْلِحُوا.

    النص مبهم وكما قلت ذكر في السياق قبله حديث كامل عن الله تعالى لا عن المسيح وليس معنى أن أخر مذكور هو المسيح أن الكلام يعود عليه فأعلم يا هداك الله أن الكتاب لم يكن مرقماً ومرصوصا بهذا الشكل قبل القرن السادس عشر!

    ---------------------------------

    أرى أن هذه النقطة تفند الموضوع كله أخي الحبيب مور زان وبارك الله فيك على شرحك المفصل .

    نعم لا يضيرنا أن يوجد في كتابهم ما يوجد ولا يصلح أن يستدل النصراني علينا بفقرات كتابه لأن الكتاب مطعون فيه مشكوك في أصله من الأساس وإن شئت الدقة فالقطع بجعلية الكتاب قول ثابت لا شك فيه ولا مراء .

    ولا يصلح كما هو معروف عند الجميع الاستشهاد بالمختلف فيه وبالتالي فلا يصلح أن يستشهد النصراني بكتابه الذي نقطع بتحريفه على معتقده الذي نقطع أيضاً بتأليفه !!!

    إختصــــــــــاراً أقول تعالى نعود للفقرة سالفة الذكر .

    من العجيب أن النصراني يستدل بالمتشابه والأقوال المبهمة من الكتاب على مايرفضه العقل ويترك الصريح الواضح من النصوص التي يؤيدها العقل ولتفسير ذلك نقول :

    النصراني يستشهد بالفقرة التي تفضلت بوضعها على ألوهية بشر وهذا ما يخالف العقل !!!

    بمعنى أن يكون يسوع إله هذا خلاف الطبيعي ويخالف العقل والكتاب نفسه وما تعارف عليه البشر من كون إستحالة أن يكون الإله بشر أو أن يتجسد إله الكون في جسد بشري وهذا ما رفضه العهد القديم في مواضع يطول سردها على سبيل المثال قوله في سفر العدد هكذا :

    Nm:23:19: ليس الله انسانا فيكذب.ولا ابن انسان فيندم.هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي. (SVD)

    إذ كيف يتفق هذا - أن يكون يسوع هو الله - وهذا مالم يخبر به نبي ولا رسول من قبل !!!

    لم يقل نبي من الأنبياء ولا مرة أن الله مثلث الأقانيم ولم يقل أن الله سيتجسد في جسد بشري ولم يقل ... إلخ

    فيفهم أن هذا خلاف المعقول المشروع من النصوص على لسان الأنبياء أجمعين والذين ولا شك كانوا يبلغون عن ربهم ما يأمرهم به من حلال وحرام وترغيب وترهيب إفعل ولا تفعل وأخبروهم بتوافه الأمور التي لا يعقل عاقل أن تكون من كلام الله فهل أبلغوهم كل هذا ونسوا التصريح لهم بأن الله مثلث الأقانيم أو أن الله سيتجسد في جسد بشري ؟؟؟؟؟!!!!

    وهكذا فأن يكون يسوع المسيح هو الله هذا بخلاف الطبيعي فوجب وجود نصوص صريحة لا لبس فيها يصرح لهم بهذا الأمر لا مجرد متشابه النصوص لا نأمن أن تكون من التحريف كما أنها لا تفيد ما يريدون قوله كما تفضلت وبينت في مداخلتك .

    ثم ينكرون صريح النصوص والتي توافق العقل ويردوها بتأويل فاسد أو تفسير باطل لا يستقيم والعقل السوي كما فسروا عبارات كثيرة تصرح بوحدانية الله وعبودية يسوع لله وهي كثيرة يطول ذكرها وعلى سبيل المثال ما جاء لسانه في إنجيل يوحنا قوله :

    Jn:17:3: وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. (SVD)


    إقرأ واضحك أو إقرأ وابكي كما تحب على التفسير الذي سأضعه لك وهو نقلاً عن تفسير تادرس يعقوب ملطي مستشهداً بكلام القديس أمبروسيوس ذيل شرح تلك الفقرة فيقول هكذا :

    القديس أمبروسيوس

    "الإله الحقيقي وحدك"، يقول ذلك بطريقة ما لتمييزه عن الذين ليسوا بآلهة، إذ كان على وشك أن يرسلهم إلى الأمم... أما إذا لم يقبل (الهراطقة) هذا، بل بسبب كلمة "وحده" يرفضون أن يكون الابن هو الله الحقيقي، فهم بهذا يرفضون كونه الله نهائيًا... لكن إن كان الابن هو الله، وهو ابن الله الذي يدعى "الإله وحده"، فمن الواضح أنه هو أيضًا الإله الحقيقي وأن "وحده" توضع للتمييز عن الآخرين.

    لو أن الابن ليس هو الإله الحقيقي فكيف يكون هو "الحق"؟ ،لأن الحق يفوق بمراحل "الحقيقي".


    هل رأيت أخي ؟؟؟ هل رأيت من اتخذ إلهه هواه ؟؟ أرأيت كيف جعل القديس (( أمبروسيوس )) المسيح = الحق يفوق بمراحل الآب = الحقيقي ؟؟؟

    أرأيت كيف فسروا النص وكيف ارتضى القمص ( تادرس ) كلام القديس (( أمبروسيوس )) فاستشهد به في كلامه ؟؟؟

    وهكذا يرفضون الصريح من الأقوال ويفسدوا معانيها ويقبلون بالمتشابه من الأقوال ويفسدوا معانيها أيضاً ليحولوها على هواهم وفي ذلك سأورد لك السبب في ختامي فانتظر .

    وانظر إقرار يسوع بأنه عبد لله وأن الله إله وإله جميع الناس في نفس إنجيل يوحنا هكذا :

    Jn17: قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم. (SVD)

    إقرار واعتراف صريح بأن يسوع عبد لله وأن الله هو إلهه وعندما تقرأ التفاسير تجد العجب العُجاب من أهل الكتاب ....

    كل إهتمامهم هو لماذا لم يقل ( أبينا ) وقال ( أبي وأبيكم ) ولماذا لم يقل ( إلهنا ) وقال ( إلهي وإلهكم ) ؟؟؟؟ هل رأيت سذاجة أكثر من هذا ؟؟؟

    إقرأ قول تادرس ملطي يقول في تفسيره :

    في رسالته إليهم أعلن شوقه للوحدة، اتحادهم معه، لينالوا البنوة لله، فيصير الله الآب أباهم، ويصير المسيح نفسه معهم، يحسب الآب إلهه كابن البشر الممثل لهم. لكنه يميز بين مركزه كابن أزلي حقيقي وبينهم كأبناء بالتبني، إذ لم يقل: "أبينا وإلهنا".

    لاتعليق

    وقول البابا غريوريوس الكبير هكذا :

    لئلا يُظن أنه من جانب ما هو آب للابن وللخليقة معًا صنع المسيح تمييزًا كما يلي. إنه لم يقل: "اصعد إلى أبينا" لئلا تصير الخليقة شريكة للابن الوحيد (على مستواه الطبيعي) بل قال: "أبي وأبيكم" أي هو أبي بالطبيعة وأبوكم بالتبني.

    أيضاً لا تعليق ولا يحزنون

    القديس كيرلس الاورشليمي :

    يكشف ابن اللَّه الفارق بين الولادة والنعمة عندما يقول: "لم أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم". إذ لم يقل: "لم أصعد إلى أبينا وإلهنا"... التمييز علامة الفارق، إذ ذاك الذي هو أب المسيح هو خالقنا.


    يبدوا أنه مرض وانتشر بينهم ابتدعها أحدهم كتعليل وإفساد لهذا النص فانساقوا ورائه كما تنساق ال..... خلف راعيها .

    ولا تعليل عندهم لهذا النص غير هذا التعليل المريض ولقد سبق ورددنا عليه في مناظرة (( حقائق ثابتة وتحدي لمن يثبت خلافها ))في المداخلة رقم ( 74 ) عند ردي على الضيف المسيحي أقتبس منها ما يلي مع بعض التعديل الطفيف :

    إقتباس
    ------------------------------------------------


    اقتباس
    و ليس المعنى المقصود من " أبى و أبيكم " المساواة فى البنوة لله
    لأنه لو كانت هناك مساواة لكان قد قال " أنى أصعد الى أبينا " بدلا عن " أبى و أبيكم "
    و لكان أيضا قد قال " ألهنا " بدلا عن " الهى و الهكم "



    أين عدم المساواة ؟؟ بل هي التأكيد أنه كما هو أبي فهو أبيكم أين الفرق ؟؟ قال أبي وأبيكم أو قال أبينا ؟؟ أين التفريق وعدم المساواة ؟؟؟
    إني أرى أني لو قلت لأخي إذا اختلفنا معاً (( إن من سيحكم بيننا هو أبي وأبيك )) إشارة إلى أن الحاكم بيننا سيكون حيادياً تماماً لأنه كما هو أبي فهو أبيك ولا تختلف إن قلت (( إن من سيحكم بيننا هو أبينا )) بل العبارة الأولى أكثر تأكيداً أننا متساويان أمامه في كونه أبي وأبيك ,,, فما الفرق ؟؟؟
    أقول لك الفرق ,, الفرق عزيزي أنكم لم تجدوا تبرير لقوله ( أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ) فخرجتم بمبررات لا معنى لها يضحك منها حتى الملحدين والوثنيين ويسخرون من تبريراتكم لتلك النصوص فسبحان مدبر العقول بل الأولى بك عزيزي أن تسلم بما قاله المسيح في أنه ساواهم معه في البنوة لله وفي العبودية أيضاً لله بقوله (( إلهي وإلهكم )) وأقسم أنه لو قال ( أبينا وإلهنا ) لقلتم لماذا لم يقل ( أبي وأبيكم ؟ وإلهي وإلهكم ؟ ) هذا إن كنت من المنصفين ونسأل الله أن تكون كذلك .

    ------------------------------------

    فخلاصة القول أن النصارى كما ترى يرفضون صريح النصوص التي توافق المعقول ويؤمنون بالنصوص المتشابهة بعد إفساد معناها والتي تخالف المعقول والمنقول فعجباً !!!!!

    قلت في النهاية سأذكر سبب ذلك وإني إن شاء الله لمن الفاعلين , وسبب ذلك أن النصارى إعتقدوا أولاً أن المسيح هو الله وهو إبن الله وأنه صلب من أجلهم ومن أجل التكفير عن الخطايا بحسب ما اتفقوا عليه في مجامعهم ثم ذهبوا يبحثوا في الكتاب عن ما يوافق معتقدهم بل اختاروا الكتب التي ظنوا أنها توافق هذا القول وهذا أقصى ما وصلت إليه أيديهم ونحن على يقين أنهم لو وجدوا كتاب آخر فيه عبارات تقوي هذه المطالب وتؤيدها لأخذوها مقدسة عندهم حينما كانوا يختارون الكتب ولكن هذا أقصى ما وصلت إليه أيديهم .

    وهم بهذا يخالفون كل أهل الأرض والأديان فالانسان يؤمن ويعتقد بما يجده في الكتاب أي أنه يبني معتقده وإيمانه على الكتاب لا أن يؤمن ويعتقد ثم يبحث في الكتاب !!!!

    فاللمرة الألف بعد آلاف كثيرة أقول ..... عجبــــــــــــــــاً .

    آسف أخي إن كنت شتت موضوعك وآسف إن أطلت .

    والسلام عليكم .

    ayoop2

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    ---
    التعديل الأخير تم بواسطة ayoop2 ; 25-11-2006 الساعة 12:04 AM سبب آخر: التكرار

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    334
    آخر نشاط
    02-01-2008
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي

    اللهم آمين وإياكم أخي صفى الدين .. أثابكم الله على تعليقكم ودعائكم الطيب ..

    الحبيب الغالي أيوب .. يا أخي الحبيب إن مرورك على أي موضوع يعلي قيمته فبارك الله فيك وفي علمك ونفع بك الإسلام والمسلمين .. اللهم آمين

    ففعلاً أخي الحبيب إن التضارب بين التفسيرات والآراء في عودة الضمير على الآب أم الابن ينهي القضية ابتداءً ولكن أحببت التفصيل ..

    فبارك الله فيك ونفع بك ولا تحرمنا كتاباتك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    We Can Do What Others Can Do .. So Let It Be Better & MoreThanThat

    WwW.StMore.150m.CoM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    حفظك الله أخي مور زان وبارك الله فيك ونفع بك

    ونتمنى عودتك للبال توك فكل الإخوة في الغرفة دائمي السؤال عنك وأنا أتحجج لهم باقول عنده دراسة والمذاكرة عاملة معاه شغل .

    أثابك الله على هذا الموضوع القيم وأتمنى أن أقرأ لك المزيد أو ...... أو على الأقل نجد من النصارى من يرد

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    334
    آخر نشاط
    02-01-2008
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي

    نعم هي الدراسة يا حبيب ..

    إختبارات لا تنتهي .. الله المستعان

    عموما أنا دخلت البالتوك أمس وكنت طوال اليوم تقريبا متواجدا ولم أجدك يا عزيزي

    مفيش مناظرة جديدة كدة ولا حاجة؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    We Can Do What Others Can Do .. So Let It Be Better & MoreThanThat

    WwW.StMore.150m.CoM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    334
    آخر نشاط
    02-01-2008
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي

    قد قلت أن بعض الشراح لم يقولوا أن بالفقرة إثباتا لألوهية يسوع أو أن كلمة الإله الحق تعود على يسوع .. والأمر ليس عند الشراح المتأخرين فقط .. بل عند الآباء أيضاً .. ولنأخذ مثلاً

    فهذا اكلمندس السكندري في تعليقاته على رسالة يوحنا الأولى:

    2.05.49 St. Clement of Alex. - Fragments - III Comments on the first epistle of John

    1Jo_5:20 “And the Son of God hath come and given us understanding,” which comes to us, that is, by faith, and is also called the Holy Spirit.

    http://www.newadvent.org/fathers/0211.htm


    فلم يشر إكلمندس إلى القول إبتداءً .. فهو لا يجد فيه أي تأليها ليسوع .. فهو يجده وصفا متكررا لله الآب كما في يو 17/3 وغيرها كما أشرنا سابقاً

    ولم يستخدمها أي من آباء ما قبل نيقية في إثبات ألوهية يسوع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    We Can Do What Others Can Do .. So Let It Be Better & MoreThanThat

    WwW.StMore.150m.CoM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    64
    آخر نشاط
    04-10-2009
    على الساعة
    12:23 PM

    افتراضي

    القديس مور
    بصراحة يا مور انت ابتديت تهرطق قوي وأنا خايف على مستقبلك اللاهوتي

    المهم:

    لو حنتعامل بأسلوب رد المتشابه للمحكم، يبقى ممكن نرد النص ده للنص الواضح الضريح في إنجيل يوحنا: وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت... إلخ

    والنص أوضح مما ينبغي.

    ما ضر شمس الضحى والشمس طالعة ** ألا يرى ضوءها من ليس ذا بصر

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    334
    آخر نشاط
    02-01-2008
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي

    الحبيب محمد العربي

    أتتكلم في رد نص من متشابه الكتاب إلى محكمه؟

    يا حبيب العقيدة كلها قائمة على متشابه الكتاب

    فلو أخذ النصراني بقاعدة رد المتشابه إلى المحكم في اللاهوت لانهدمت عقيدته فوق رأسه ولتكن القاعدة الصخرية التي بنيت عليها العقيدة كعصف مأكول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    We Can Do What Others Can Do .. So Let It Be Better & MoreThanThat

    WwW.StMore.150m.CoM

هذا هو الإله الحق .. وهذه هي الحياة الأبدية!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 31-07-2008, 12:42 AM
  2. الحياة الأبدية
    بواسطة البريق في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-03-2008, 08:23 PM
  3. سلسلة - و هذه هي الحياة الأبدية -
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-03-2007, 07:40 PM
  4. من يؤمن بالمسيح له الحياة الأبدية
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-11-2005, 08:37 PM
  5. الملكوت سيؤخذ منكم, الحياة الأبدية لنا
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-10-2005, 07:41 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هذا هو الإله الحق .. وهذه هي الحياة الأبدية!

هذا هو الإله الحق .. وهذه هي الحياة الأبدية!