حوار مع القس عبد المسيح بسيط

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار مع القس عبد المسيح بسيط

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: حوار مع القس عبد المسيح بسيط

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    05:52 PM

    افتراضي حوار مع القس عبد المسيح بسيط

    ارتأيت أن أنقل الحوار الدائر بيني و بين القس عبد المسيح بسيط ابوا الخير الى هدا المنتدى لمشاركة الأخوة و الأستفادة من بعضنا البعض
    -----------------------
    05-10-2006, 05:39 PM
    ثلاث اسئلة لو تم الأجابة على اي منها تكون المسيحية هي الحق

    السلام على من اتبع الهدى
    والصلاة و السلام على خير الأنام محمد ابن عبد الله و على رسولنا السيد المسيح الصلاة و السلام

    جناب القس المكرم بنعمة المسيح
    تقبل مني تحية عطرة يملها الأحترام و التقدير لجنابك
    لقد قمت بطرح هدا الأسئلة في اكتر من منتدى و تم حدفه و اوصوني باللجوء الى منتدى حضرتك فارجو ان أجد فيها ما يروي عطشي و اليكم الأسئلة :

    1_ هل من دليل صريح ان دين السيد المسيح هو المسيحية
    2_ هل من نص صريح يوجد به دكر لله الأبن و الله الروح القدس
    3_ هل من نصوص في الكتاب المقدس لها مصداقية تامة 100/100 بدون طعن في الترجمة او النسخة او كاتب النص

    شكرا لجنابك و في انتظار الأجوبة
    -----------------------------------
    07-10-2006, 03:07 PM
    frabassit

    اقتباس




    1 - هل من دليل صريح أن دين السيد المسيح هو المسيحية




    بدأ الرب يسوع المسيح كرازته في وسط اليهود بالتعليم وعمل المعجزات وأخذ لقب معلم، وكان هناك في ذلك الوقت عشرات المعلمين من اليهود الذين كان لهم تلاميذـ فأجتمع حول المسيح آلاف الناس وصار عددا كبيرا منهم تلاميذ له ولكنه أختار من هؤلاء اثني عشر وجعلهم رسلا له: " ولما كان النهار دعا تلاميذه واختار منهم اثني عشر الذين سماهم أيضا رسلا " (لو6 :13)، وكان كل من يؤمن به كان يسمى له تلميذاً، ولأن المسيح كان من الناصرة لذا دعي بـ " يسوع الناصري " وأطلق اليهود على تلاميذه وأتباعه كلمة " ناصريين". ووصفوا القديس بولس أمام الوالي الروماني بـ "مقدام شيعة الناصريين ".
    ومن الواضح هنا أن اللقب أستخدم كلقب المؤمنين المسيحيين الأول كشيعة يهودية، لأن المسيحية كانت خارجة من اليهودية، وكانت كرازتها لليهود أولاً ثم للأمم (رو1 :16). ومن المهم أن نوضح أن الرب يسوع المسيح لم يعط المؤمنون به أي لقب غير " التلاميذ " و " المؤمنين " والأتباع بل والأصدقاء ولكن لم يعطهم أي لقب آخر، كجماعة سوى، باعتبارهم كنيسة الله المبنية على الإيمان بأن المسيح هو " ابن الله الحي "؛ " على هذه الصخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها " (مت16 :18). هذا اللقب " كنيسة "، الذي تكرر في العهد الجديد 75 مرة ". كما أطلق المؤمنون على أنفسهم لقب أتباع " الطريق " (أع9 :2؛19 :9و23؛24 :22). أي " طريق الرب " (أع18 :25)، لأن المسيح هو " الطريق والحق والحياة " (يو14 :4-6).
    كما أطلق الأمم على المؤمنين بالمسيح لقب " مسيحيين "؛ " ودعي التلاميذ مسيحيين في إنطاكية أولا " (أع11 :26)، وكانوا يطلقون على المؤمن بالمسيح مسيحي " فقال اغريباس لبولس بقليل تقنعني أن أصير مسيحيا " (أع26 :28)، ووصف القديس بطرس المؤمن بالمسيح بـ " مسيحي "؛ " لكن أن كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله " (1بط4 :17).
    أي كان اليهود يطلقون على المؤمنين بالمسيح لقب " ناصريين " والأمم يطلقون عليهم لقب " مسيحيين " ويطلقون هم على أنفسهم لقب " كنيسة "؛ كنيسة الله وشعب المسيح، كما وصفوا أنفسهم في بعض الأوقات بأتباع الطريق، وأخيرا صار تعبير مسيحيون هو الاسم الأعم والأشمل للمسيحيين عند الجميع وعند أنفسهم.
    أما كون المسيحية هي ديانة المسيح فهذا مؤكد من آيات الإنجيل ونصوصه وكتب آباء الكنيسة منذ القرن الأول، فطل عقيدة نؤمن بها مأخوذة حرفيا من الكتاب المقدس، ولا توجد عقيدة واحدة جاءت من خارج الكتاب المقدس، سواء ما جاء به أنبياء العهد القديم أو ما جاء في العهد الجديد. وهذا ما سيتبرهن لك في بقية إجابتي على أسئلتك.


    اقتباس




    2 - هل من نص صريح يوجد به ذكر لله الابن و الله الروح القدس؟




    من جهة الابن وكونه هو الله الابن فهناك عشرات الآيات الدالة والمؤكدة على ذلك فقد أعطي لنفسه كل صفات الله وأسمائه وألقابه وأعماله، ومن يعطي لنفسه ويعطية الوحي الإلهي في الكتاب كل ذلك فهذا يعني أكثر بكثير من كون اللقب صريح ومع ذلك فقد قال الكتاب ذلك بكل صراحة، وسأكتفي هنا فقط بما يوضح لك ما طلبته:
    1 - جاء في افتتاحية الإنجيل للقديس يوحنا قول الوحي الإلهي " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة " (يو1 :1-4).
    والكلمة هنا هو الرب يسوع المسيح " والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقاً " (يو1 :14)، " ويدعى أسمه كلمة الله " (رؤ13 :19).
    2 - وجاء في الرسالة إلى رومية " ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الإله المبارك إلى الأبد " (رو9 :5). وعبارة " حسب الجسد تعنى أنه جاء من نسل إبراهيم واسحق ويعقوب وداود "من جهة الجسد " (رو1 :3)، الذي اتخذه من مريم العذراء ابنه إبراهيم وابنه داود، وظهر فيه وجاء فيه إلى العالم. ولكنه في حقيقة هو " الكائن على الكل "، أي الذي فوق الكل، رب الكل، الإله المبارك، أو الله المبارك إلى الأبد. هو " الله " ورب العالمين.
    3 - جاء في الرسالة إلى تيطس " منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد إلهنا العظيم ومخلصنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه لكي يفدينا من كل إثم ويظهر لنفسه شعباً خاصاً غيوراً في أعمالٍ حسنةٍ " (تيطس2 :13و14). وفي هذه الآية يصف الوحي الإلهي الرب يسوع المسيح بـ " إلهنا العظيم " أو " الله العظيم
    4 - وجاء في الرسالة إلى العبرانين صراحة قول أن الابن هو الله: " وأما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك " (عب1 :8). وفي هذه الآية يخاطب الابن الله بـ " كرسيك يا الله "، وهو يعنى ملكوته الأبدي وأنه هو نفسه " الله " رب العرش وملك الملك، وملك الملوك ورب الأرباب.
    5 - وجاء في رسالة بطرس الثانية " سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله إلى الذين نالوا معنا إيماناً ثميناً مساوياً لنا ببر إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح " (2بط1 :1و2). وهنا يصف الرب يسوع المسيح بـ " إلهنا ومخلصنا ".
    6 - وجاء في رسالة يوحنا الأولى " ونحن في الحق وفي أبنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية " (1يو5 :20). وفي هذه الآية يصف المسيح بـ " الإله الحق " و "الحياة الأبدية.
    والخلاصة هنا هي: أن العهد الجديد يعلن لنا أن المسيح هو " إله " و " الإله " و " الله "، وابن الله الذي هو الله الكلمة، رب المجد، الإله العظيم، الله المبارك، الذي على الكل، والذي فيه وبه وله خلق الكل.

    أما عن الروح القدس فهناك عشرات الآيات نأخذ منها فقط ما يلي:



    الروح القدس هو روح الله الذي هو الله

    1 – هو الله: فالكذب عليه هو الكذب على الله " فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل. أليس وهو باق كان يبقى لك. ولما بيع ألم يكن في سلطانك. فما بالك وضعت في قلبك هذا الأمر. أنت لم تكذب على الناس بل على الله " (أع3:5و4). وهو الرب أيضاً " وأما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك حرية. ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغيّر إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح " (2كو17:3و18).
    ويقول الكتاب أن المسيحيين هم هيكل الله لأن الروح يسكن فينا " أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم " (1كو16:3)، ثم يقول أن هذا الامتلاء بالروح هو ملء الله " وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله " (أف19:3)، ثم يقول " بل امتلئوا بالروح " (أف18:5).
    الروح القدس له نفس صفات الله:
    2 – الخالق والمحي: " روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني " (أي33: 4)، " ترسل روحك فتخلق وتجدد وجه الأرض " (مز104: 30)، " واجعل روحي فيكم فتحيون" (حز37: 14)، " الروح يحيي " ( 2كو3: 6 ).
    3 – والمرسل من ذات الآب بالابن والشاهد للابن: " ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي " (يو15: 26)، " لأنه أن لم انطلق لا يأتيكم المعزي ولكن أن ذهبت أرسله إليكم " (يو16: 7)، " وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم " (يو14: 26).
    4 – العالم بكل شيء " ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين " (رو27:8). والفاحص القلوب " ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح. لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين " (رو27:8). ويعرف كل أعماق وأمور الله " فأعلنه الله لنا نحن بروحه. لان الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله. لان من من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه. هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله" (1كو10:2و11).
    5 – الأزلي الأبدي، غير المرئي، الموجود مع المؤمنين وفيهم: " فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه للّه بلا عيب " (عب14:9)، " يمكث معكم إلى الأبد روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه وأما انتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم " ( يو15:16 ).
    6 – القادر على كل شيء " فأجاب الملاك وقال لها. الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله. وهوذا اليصابات نسيبتك هي أيضاً حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا. لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله " (لو35:1-37).
    7 – والموجود في كل مكان (غير المحدود في المكان): " أين اذهب من روحك ومن وجهك أين اهرب أن صعدت إلى السماوات فأنت هناك وأن فرشت في الهاوية فها أنت أن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحر فهناك أيضاً تهديني يدك وتمسكني يمينك " (مز139: 7-10)، " من قاس روح الرب ومن مشيره يعلمه " (إش40: 13)، " أن كان روح الله ساكنا فيكم ولكن أن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له " (رو8: 9).
    8 – والذي من ذات الله وفى ذات الله الآب: " لان من من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله " (1كو2: 11)، " لان الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله " (1كو2: 10)، " سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق " (يو15: 26).

    عزيزي أن الكتاب المقدس يمتلئ بمئات الآيات أكثر مما تظن أو تتوقع عن كون المسيح هو الله والروح القدس هو الله.

    اقتباس




    3- هل من نصوص في الكتاب المقدس لها مصداقية تامة 100/100 بدون طعن في الترجمة او النسخة او كاتب النص؟





    عزيزي الفاضل أن كل نصوص الكتاب المقدس لها مصداقية كاملة بنسبة 100% فعلى عكس ما تتصور وتتوقع، فلدينا عشرات المصادر القديمة من مخطوطات وترجمات ومكتشفات أثرية وحفريات وكتب يهودية قديمة مثل كتابات المؤرخ والكاهن اليهودي الشهير يوسيفوس (36 -100م) والذي سجل كل تاريخ شعب الله منذ الخليقة وحتى دمار الهيكل سنة 70م متضمنا جوهر ما جاء في كل أسفار العهد القديم وتاريخهم، والترجومات اليهودية، بالنسبة للعهد القديم، وعشرات من كتب الآباء الذين كتبوا في نهاية القرن الأول والثاني الميلادي واقتبسوا نصوص العهد الجديد، بل والعهد القديم، في كتاباتهم وشروحاتهم للكتاب نفسه وللعقائد المسيحية، وغيرها من الكثير من المصادر ولدينا العلماء القادرين على التحقق من صحة كل كلمة.
    فالكتاب المقدس كتب على مدى ألف وخمسمائة سنة (1500) في ثلاث قارات وبلاد كثيرة منها مصر وفلسطين وسوريا وتركيا وإيطاليا واليونان 00 الخ وقد كشفت العلوم والأبحاث الأثرية عن الكثير مما لم نكن نعرفه عن هذه الحضارات والتي أوضحت لنا الكثير من الحقائق التي جهلها أهل العصور الوسطى.
    عزيزي الفاضل المسألة لا تؤخذ بطريقة سؤالك فكل دين، تجد من يعترض على نصوص فيه أو يقول بوجود نصوص لا يعترف بها البعض مثل ما يقول به الشيعة في الإسلام عن وجود سور وآيات ونصوص لا توجد في الكتاب الحالي وقولهم بوجود نصوص لا يعترفون بها ونصوص أخرى يقرؤونها على خلاف السنة مثل قولهم أن القراءة الصحيحة لقوله " كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ " أن صحتها هي " كُنتُمْ خَيْرَ أئمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ " (آل عمران : 110 ).

    أرجوا أن تكون قد تفهمت الإجابة مع حبي وتقديري وتحياتي.
    ------------------------------------
    07-10-2006, 03:49 PM
    3abd_allah_6
    جناب القس
    اسمحلي ان اناقش معك نقطة بنقطة حتى ننتهي من احداها و ننتقل للأخرى
    أنا طرحت الأسئلة جملتا لكني افضل المناقشة في كل سؤال الى ان ننتهي منه وننتقل بعدها الى سؤال اخر
    -------------------------------
    بالنسبة للسؤال الأول الدي يقول : هل من دليل صريح على ان دين السيد المسيح الدي هو في اعتبارك الله الظاهر في الجسد هو المسيحية
    لا ننسى اننا نتحدث هنا عن الله الظاهر في الجسد كما يقول الأيمان المسيحي
    اولا : هل جاء انبياء العهد القديم بنفس الرسالة التي تجسد لأجلها الله في السيد المسيح وهي العقيدة المسيحية
    هل جاء النبي موسى برسالة الثالوث و هل جاء النبي يوحنى برسالة الثالوث ام ان عقيدة الثالوث جاءة بتجسد الله في المسيح فقط ولا ننسى اننا نتحدث دائما عن الله الظاهر في الجسد أي أن هدا الله الدي ظهر في الجسد هو نفسه الدي ارسل انبياء العهد القديم
    تكلمت جنابك على ما لقب الأمم المؤمنين بالمسيح وهدا لا يهمني في شيء بل سؤالي هو ان كان السيد المسيح نفسه سمى المؤمنين به بأنهم مسيحيين لكنك دكرت أنه ناداهم بالتلاميد او المؤمنين فقط وكلامك عن الكنيسة لا دخل له في الموضوع مع احترامي لدكرك له
    -----------------------------------
    كما أطلق المؤمنون على أنفسهم لقب أتباع " الطريق
    --------------------------------
    هدا لا يخص سؤالي في شيء لأنهم هم من لقبوا انفسهم بدلك وماهي الا اسماء سميتموها انتم و أباءكم

    -----------------------------------------------
    كما أطلق الأمم على المؤمنين بالمسيح لقب " مسيحيين "؛ " ودعي التلاميذ مسيحيين في إنطاكية أولا " (أع11 :26)، وكانوا يطلقون على المؤمن بالمسيح مسيحي " فقال اغريباس لبولس بقليل تقنعني أن أصير مسيحيا " (أع26 :28)، ووصف القديس بطرس المؤمن بالمسيح بـ " مسيحي "؛ " لكن أن كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله " (1بط4 :17).
    ---------------------------------------------
    هدا ايضا ما اطلقه الأمم على المؤمنين وهدا ايضا يدخل في نفس النطاق انها اسماء سميتموها انتم و أباءكم

    -----------------------------------
    أما كون المسيحية هي ديانة المسيح فهذا مؤكد من آيات الإنجيل ونصوصه وكتب آباء الكنيسة منذ القرن الأول، فطل عقيدة نؤمن بها مأخوذة حرفيا من الكتاب المقدس، ولا توجد عقيدة واحدة جاءت من خارج الكتاب المقدس، سواء ما جاء به أنبياء العهد القديم أو ما جاء في العهد الجديد
    ---------------------------------------------
    لقد دكرت جنابك ان المسيح دعا المؤمنين به بالتلاميد او المؤمنين فقط فكيف تتستشهد بكتب اباء الكنيسة على شيء لم يدكره السيد المسيح و أنا يهمني كلام السيد المسيح نفسه و انتظر ان تعطيني نصوصا وليست (ايات) من الكتاب المقدس تشير صراحة الى ان السيد المسيح يقول ان الدين عند السيد المسيح هو المسيحية

    أشير في اخر الرد أنك تستعمل كثيرا كلمة (أية) وهي ايضا لا اساس لها في الكتاب المقدس لأنه مكون من اسفار و اعداد وليست ايات

    كما أن النص الدي دكرته جنابك :
    قدسوا الرب الإله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف (الله) " (1بط3 :51).

    أضفت فيه اسم الجلالة (الله) من عندك لأنه لا يوجد في الكتاب المقدس
    المرجو اللتزام بنصوص الكتاب المقدس فهي الحاكم بيننا

    نبقى في هدا الموضوع حول دين السيد المسيح الى ان ننتهي منه و ننتقل الى سؤال اخر

    والسلام على من اتبع الهدى
    ----------------------------------------
    07-10-2006, 07:39 PM
    frabassit
    عزيزي الفاضل

    أن الألقاب سواء مسيحي أو تلاميذ أو مؤمنين بصرف النظر عمن سماها فليست هي الجوهر كأسماء إنما هي جميعا تعبر عن فئة واحدة ذات إيمان واحد وجوهرها هي المؤمنين بالمسيح وتلاميذه وأتباعه.
    كما ألفت نظرك أنه وقت المسيح لم يكن هناك غير شعب الله والذي كان يسمى باليهود لا بسبب ديانته بل بسبب نسبهم ليهوذا بن يعقوب وغيرهم كانوا يصفونهم ويسمونهم بالأمم ولم يأت المسيح بديانة جديدة بل كما قال " لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لانقض بل لاكمّل " (مت5 :17).
    ومن هنا فلم يعط المؤمنين به أسما لديانة جديدة بل سماهم تلاميذ وابناء لله " واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه " (يو1 :11).
    ومن هنا لا تهم التسمية بقدر ما يهم الجوهر.

    أما من جهة الرسالة التي جاء بها أنبياء العهد القديم فقد كانت في جوهرها هي نفس رسالة المسيح ولكن بصورة تتناسب مع المدة التي كانت بين موسى النبي والمسيح لأنها كانت خاصة ببني إسرائيل فقط، فقد كانت رسالتهم هي أن يعيش شعب الله على الوصايا والناموس حتى يأتي المسيح، ومن هنا لم يعلن لهم كل شيء صراحة وعلانية بل في نبوات ورموز أعلنت صراحة عند مجيء المسيح، فقد كان تطلعهم هو للخلاص الذي سيتم في المسيح فأنتظروه وترجوه، يقول الكتاب: " نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس. الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء.الذين تنبأوا عن النعمة التي لاجلكم باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم اذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح والامجاد التي بعدها الذين أعلن لهم انهم ليس لانفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور التي أخبرتم بها انتم الآن بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء التي تشتهي الملائكة ان تطّلع عليها " (1بط10-12).
    أما عن سؤالك:


    اقتباس




    هل جاء النبي موسى برسالة الثالوث و هل جاء النبي يوحنى برسالة الثالوث ام ان عقيدة الثالوث جاءة بتجسد الله في المسيح فقط ولا ننسى اننا نتحدث دائما عن الله الظاهر في الجسد أي أن هدا الله الدي ظهر في الجسد هو نفسه الدي ارسل انبياء العهد القديم






    فأقول لك أنه نظرا لأن بني إسرائيل كانوا يعيشون في محيط من العالم تحول كله أو في معظمه إلى الوثنية وعبادة آلهة متعددة، وكان بنو إسرائيل ميالين للانحراف إلى عبادة الأوثان كما عبدوا العجل الذهبي وكما عبدوا كل آلهة الشعوب المحيطة بهم عبر فترات تاريخهم والذي انتهى بسبي بابل عقابا لهم على وثنيتهم، لذا كان من الصعب عليهم أن يفهموا عقيدة وحدانية الله الجامعة، أو عقيدة الثالوث ولكنها أعلنت لهم في شكل يعرفون من خلاله أن الله حي بروحه ومتكلم وناطق بكلمة فعالة، فتكلم عن الروح القدس روح الله، روح الرب، الذي له نفس صفات الله وهو الله، وتكلم عن عمل الله بكلمته، وعلى سبيل المثال فقد تكلم عن روح الله أو روح الرب باعتباره الله نفسه الكلي العلم والمعرفة: " من قاس روح الرب ومن مشيره يعلمه. من استشاره فافهمه وعلمه في طريق الحق وعلمه معرفة وعرفه سبيل الفهم. هوذا الأمم كنقطة من دلو وكغبار الميزان تحسب هوذا الجزائر يرفعها كدقة. ولبنان ليس كافيا للإيقاد وحيوانه ليس كافيا لمحرقة. كل الأمم كلا شيء قدامه. من العدم والباطل تحسب عندفبمن تشبهون الله وأي شبه تعادلون به " (أش13:40-18).
    وكروح الله الموجود في كل مكان (كلي الوجود): "أين اذهب من روحك ومن وجهك أين اهرب. أن صعدت إلى السموات فأنت هناك. وان فرشت في الهاوية فها أنت. أن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحر فهناك أيضا تهديني يدك وتمسكني يمينك " (مز7:139-10).
    ويتكلم عن الروح القدس باعتباره الخالق: " روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني " (أي4:33)، وكلمة الله الخالق: " بكلمة الرب صنعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها " (مز6:33). وهنا يتكلم عن كلمة الرب، أي الابن، ابن الله، كالخالق، ونسمه فيه أي روحه، روح الله، كما في الآية الأولى كالخالق أيضا.
    كما تنبأ العهد القديم صراحة عن لاهوت المسيح في آيات كثيرة نأخذ منه الآن فقط قول: " لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا " (اش9 :6و7). ومحتوى هذه النبوة جاء بصيغة مثيلة في العهد الجديد في قوله: " ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركاً إلى الأبد " (رو9 :5).
    بل أن سفر الأمثال يشير بشكل صريح ويتساءل بصورة تؤكد أن لله ابنا فيقول: " من صعد إلى السموات ونزل. من جمع الريح في حفنتيه. من صرّ المياه في ثوب.من ثبت جميع أطراف الأرض. ما اسمه وما اسم ابنه أن عرفت " (أم30 :4).
    ------------------------------------
    07-10-2006, 10:05 PM
    3abd_allah_6
    ما اريد الوصول اليه جناب القس ان تسمية المسيحي او المسيحية لا اساس لها من كلام السيد المسيح و هدا ما اكده جنابك في الرد
    أما قول جنابك و استشهادك بنص (مت5 :17)." لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لانقض بل لاكمّل "
    دليل على ان السيد المسيح كانت رسالته هي رسالة انبياء العهد القديم نفسها و لا اختلاف فيها
    -----------------------------------
    لم يعلن لهم كل شيء صراحة وعلانية بل في نبوات ورموز أعلنت صراحة عند مجيء المسيح
    -------------------------
    هدا يتعارض مع ما جاء في الكتاب المقدس
    Jn20
    اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم اتكلم بشيء

    Mt27
    الذي اقوله لكم في الظلمة قولوه في النور.والذي تسمعونه في الاذن نادوا به على السطوح


    اما كلام جنابك عن روح الله ومساواتها لله ليس موضوعنا هنا و كان سؤالي حول الأنبياء أنفسهم ان كانوا جاؤوا بنفس رسالة الثالوث و لم أسأل عن موقف الشعوب من فهمها ام عدم فهمها فهل انبياء العهد القديم قالوا شيئا عن الثالوث و الكلام عن الأنبياء المرسلين من الله الدي كلمهم الله بالوحي مباشرة

    -----------------------------------------------------------------------
    ويتكلم عن الروح القدس باعتباره الخالق: " روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني " (أي4:33)، وكلمة الله الخالق: " بكلمة الرب صنعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها " (مز6:33).
    --------------------------------------
    لا اعلم ما علاقة الخلق بالصنع .

    اما حديثك عن تنبؤات العهد القديم بلاهوت المسيح ليس موضوعنا
    الموضوع هو رسالة السيد المسيح وليس طبيعته ولا اريد التعليق عليها حتى لا نتشعب بدون جدوى

    المرجو من جنابك أن نبقى في رسالة السيد المسيح ولا نتشعب لمواضيع اخرى حتى لا نضيع الطريق

    و السلام على من اتبع الهدى
    ------------------------------------
    10-10-2006, 09:01 PM
    3abd_allah_6
    بعد انتظار لتعليق جناب القس اعتقد أن الأمر اتضح ولم ينادي السيد المسيح المؤمنين به بأي لقب الا التلاميد او المؤمنين او الأصدقاء فقط
    و أن تسمية المسيحيين جاءت من الأمم
    وقبل ان انتقل مع جناب القس الى السؤال الثاني علينا ان نعرف من اين جاءت هته التسمية ومن اطلقها ولمادا
    الأنطاكيين هم من اطلقوا تسمية مسيحيين على المؤمنين بالسيد المسيح واغلب الأعتقاد انها كانت بمثابة مسبة و شتيمة من امم أنطاكيا الي اتباع السيد المسيح و اعدكم بأحضار كافة الأستدلالات على هدا الموضوع قبل التطرق الى السؤال الثاني
    لكن خلاصة السؤال الأول ان السيد المسيح لم يسمي المؤمنين به بأي اسم لا مسيححين ولا أي شيء بل هي تسمية مختلقة لا اكثر ادن السؤال الدي يطرح نفسه ما هي ديانة السيد المسيح وماهي رسالته
    ------------------------------------
    14-10-2006, 10:45 PM
    frabassit
    [quote=3abd_allah_6] اقتباس




    ما اريد الوصول اليه جناب القس ان تسمية المسيحي او المسيحية لا اساس لها من كلام السيد المسيح و هدا ما اكده جنابك في الرد





    عزيزي الفاضل
    أن كانت التسمية لابد وأن تكون من المسيح فلا يشغلنك شيء فقد اسمانا المسيح بابناء الله.
    أن التسمية التي اعطاها المسيح للمؤمنين به هي أولاد الله:
    " إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله. وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه " (يو1 :11). والمؤنون باسمه هم المسيحيين لأن اسمه المسيح.
    + " لان كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله. إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب. الروح نفسه أيضا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله. فان كنا أولادا فأننا ورثة أيضا ورثة الله ووارثون مع المسيح. أن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه " (رو8 :14 -17).
    + " انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله. من اجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفه. أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله ولم يظهر بعد ماذا سنكون. ولكن نعلم انه إذا أظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو " (1يو3 :1و2).
    كما أعطانا لقب أحرارا " فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا " (يو8 :36).
    ولأنه أعطانا لقب أولاد الله، وهذه هي تسميتنا الأصلية، لأننا المؤمنين باسمه، واسمه المسيح، لذا قبل المؤمنون الأول على أنفسهم لقب مسيحيين نسبة للمسيح الذي جعلهم ابناء الله وأحرارا.


    اقتباس





    أما قول جنابك و استشهادك بنص (مت5 :17)." لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لانقض بل لاكمّل "
    دليل على ان السيد المسيح كانت رسالته هي رسالة انبياء العهد القديم نفسها و لا اختلاف فيها





    عزيزي كانت رسالة الأنبياء ممهدة لرسالة المسيح ولم تكن نفس رسالته بل مُعدة وممُهدة لها، فهو يقول " ما جئت لانقض بل لاكمّل" ومن جاء ليكمل لابد وأن يكون ما قبله محتاج إلى ما سيكمله به، أي أن رسالة الأنبياء بدون المسيح غير كاملة، لهذا فهو لم ينقض رسالة الأنبياء لأنها كانت معدة وممهدة له، إنما جاء ليكملها، وقد أكملها بوصية جديدة هي الحب " صية جديدة أنا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا " (يو13 :24). ومحورها هو الكمال " فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السموات هو كامل " (مت5 :48).


    اقتباس





    لم يعلن لهم كل شيء صراحة وعلانية بل في نبوات ورموز أعلنت صراحة عند مجيء المسيح

    هدا يتعارض مع ما جاء في الكتاب المقدس
    Jn20
    اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم اتكلم بشيء

    Mt27
    الذي اقوله لكم في الظلمة قولوه في النور.والذي تسمعونه في الاذن نادوا به على السطوح








    عزيزي واضح أن الأمور أختلطت عليك فالذين قصدتهم بقولي " لم يعلن لهم كل شيء صراحة وعلانية بل في نبوات ورموز أعلنت صراحة عند مجيء المسيح " هم أنبياء العهد القديم.
    أما الآيات التي تنقلها أنت:

    اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم اتكلم بشيء
    الذي اقوله لكم في الظلمة قولوه في النور.والذي تسمعونه في الاذن نادوا به على السطوح

    فهذا كلام المسيح والمسيح كشف لنا ما يمكن لنا أن نعرفه كبشر، أما قوله هذا الذي تنقله فالأول قاله لرئيس الكهنة علامة على أنه علم كل شيء ونادى بكل تعليمه علانية ولم يفعل شيئا في السر، والقول الثاني موجه لتلاميذه وهو أن يكون كل تعليمهم علانية.

    اقتباس





    اما كلام جنابك عن روح الله ومساواتها لله ليس موضوعنا هنا و كان سؤالي حول الأنبياء أنفسهم ان كانوا جاؤوا بنفس رسالة الثالوث و لم أسأل عن موقف الشعوب من فهمها ام عدم فهمها فهل انبياء العهد القديم قالوا شيئا عن الثالوث و الكلام عن الأنبياء المرسلين من الله الدي كلمهم الله بالوحي مباشرة





    عزيزي كلامي واضح وهو أنهم تكلموا عن روح الله الذي كان يعمل فيهم وفي الخليقة كروح الله الذي هو الله، وتكلموا عن كلمة الله باعتبارها فعل الله. ولكن لم يعلن لهم الثالوث صراحة بسبب ميلهم الشيدي للوثنية.
    ---------------------------------------------------
    15-10-2006, 08:53 PM
    3abd_allah_6
    اقتباس





    quote=frabassit]
    " إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله. وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه " (يو1 :11). والمؤنون باسمه هم المسيحيين لأن اسمه المسيح.





    استغرب من جناب القس أن يحكم الأستنتاج على الأعتقاد لأن قول السيد المسيح في هدا النص : المؤمنين بأسمي و اسمه يسوع كأسم دعي به فكان من الأولى أن يكون المؤمنين به يسوعيين أما المسيح ليست اسم بينما هي صفة وتعني الممسوح ولا تنسى كم يوجد من مسيح في الكتاب المقدس وما اكثرهم

    وأظن ان النص يشرح نفسه حين يقول ابناء الله اي المؤمنين باسمه ادن المؤمنون بأسمه يدعون ابناء الله و ليس مسيحيين
    ولا ننسى أن اليهود أيضا سموا بأبناء الله ودلك حينما قال السيد المسيح نفسه لم اقل انكم الهة وبنوا العلي كلكم


    اقتباس





    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frabassit
    ومن جاء ليكمل لابد وأن يكون ما قبله محتاج إلى ما سيكمله به، أي أن رسالة الأنبياء بدون المسيح غير كاملة، لهذا فهو لم ينقض رسالة الأنبياء لأنها كانت معدة وممهدة له، إنما جاء ليكملها،



    أظن يا جناب القس أنني سألتك هل جاء انبياء العهد القديم برسالة الثالوث ولم تجبني
    ***********************************************
    فيقول قاموس الكتاب تحت اسم الناصرة

    وفيها نشأ المسيح وترعرع (لو 4: 16) وصرف القسم الاكبر من الثلاثين السنة الاولى من حياته (لو 3: 23 ومر 1: 9). ولذلك لقب يسوع الناصري، نسبة اليها (مت 21: 11 ومر 1: 24) وذلك ايضاً لقب تلاميذه بالناصرين.

    ويقول تحت اسم مسيحي

    مسيحي :
    دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (اع 11: 26) نحو سنة 42 أو 43م. ويرجّح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4: 16) قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين ولما قال أغريباس لبولس ((بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً)) (اع 26: 28) فالراجح أنه أراد أن حسن برهانك كان يجعلني أرضى بأن أعاب بهذا الاسم.
    وهكذا فإن النصارى يسمون أنفسهم بالمسيحيين حتى لو كانت شتيمة ولا يرضون بتسمية أنفسهم نصارى فقط لأنها ذكرت في القرآن
    النصاراى يطلقون على انفسهم لفظ المسيحيين
    مع ان المسيح مشتقة من فعيل
    أي هو ممسوح
    وقد ذكرت كتب العهد القديم الكثير من الأنبياء والملوك
    كانوا يمسحون بالزيت المقدس وكان يطلق عليهم لفظ مسيح منهم النبي داود
    ورد في مزمور 18: 50 ""
    برج خلاصٍ لملكه، والصانع رحمةً لمسيحه، لداود ونسله إلى الأبد , وأطلق مزمور 132: 10 لفظة المسيح على داود، وهو من الأنبياء والملوك الصالحين""
    وقال رسول الله كلو الزيت وادهنوا به
    والزيت هو زيت الزيتون المبارك ( يوقد من شجرة مباركة زيتونه ...)
    وعليه فأن كل مسلم يمسح نفسه بزيت الزيتون يسمى المسيح أي الممسوح بالزيت المقدس
    وهم يعترفون بأن لفظ المسيح اطلق على غيره عندما
    سألناهم هل هناك مسيح آخر في الكتاب المقدس

    ملاحضة ان هده المداخلة تم تحريرها من قبل جناب القس
    آخر تحرير بواسطة frabassit : 16-10-2006 الساعة 02:33 PM
    ----------------------------------
    16-10-2006, 02:50 PM
    frabassit
    [quote]
    اقتباس
    أرسل أصلا بواسطة 3abd_allah_6





    [right]
    استغرب من جناب القس أن يحكم الأستنتاج على الأعتقاد لأن قول السيد المسيح في هدا النص : المؤمنين بأسمي و اسمه يسوع كأسم دعي به فكان من الأولى أن يكون المؤمنين به يسوعيين أما المسيح ليست اسم بينما هي صفة وتعني الممسوح ولا تنسى كم يوجد من مسيح في الكتاب المقدس وما اكثرهم

    وأظن ان النص يشرح نفسه حين يقول ابناء الله اي المؤمنين باسمه ادن المؤمنون بأسمه يدعون ابناء الله و ليس مسيحيين
    ولا ننسى أن اليهود أيضا سموا بأبناء الله ودلك حينما قال السيد المسيح نفسه لم اقل انكم الهة وبنوا العلي كلكم






    أمرك غريب حقاً لأنك تجادل، كعادتك، فيما لم تدرسه جيدأ فيسوع أسمه الذي ينادى به والمسيح هو اسمه ولقبه وجوهر رسالته حيث يقول الكتاب:
    " وأما هذه (يقصد الإنجيل للقديس يوحنا) فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه " (يو20 :31).
    " كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله. وكل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضا " (1يو5 "1).
    فيسوع هو المسيح والمسيح هو يسوع، والمؤمنين باسمه هم المؤمنين أنه المسيح " كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله ".
    اليهود تسموا بذلك قبل المسيح فقد كانوا شعب الله ومن آمن منهم بالمسيح صاروا مسيحيين وابناء الله كمسيحيين.


    اقتباس




    أظن يا جناب القس أنني سألتك هل جاء انبياء العهد القديم برسالة الثالوث ولم تجبني
    ***********************************************






    وبحسب ما تظن فإني أجبتك أكثر من مرة أنهم تكلموا عن روح الله الذي هو الله وكلمة الله الذي هو الله دون الإعلان الصريح بسبب طبيعة الشعب الإسرائيلي قديما وميله الشديد لعباد الأوثان.

    اقتباس




    فيقول قاموس الكتاب تحت اسم الناصرة

    وفيها نشأ المسيح وترعرع (لو 4: 16) وصرف القسم الاكبر من الثلاثين السنة الاولى من حياته (لو 3: 23 ومر 1: 9). ولذلك لقب يسوع الناصري، نسبة اليها (مت 21: 11 ومر 1: 24) وذلك ايضاً لقب تلاميذه بالناصرين.

    ويقول تحت اسم مسيحي

    مسيحي :
    دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (اع 11: 26) نحو سنة 42 أو 43م. ويرجّح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4: 16) قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين ولما قال أغريباس لبولس ((بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً)) (اع 26: 28) فالراجح أنه أراد أن حسن برهانك كان يجعلني أرضى بأن أعاب بهذا الاسم.
    وهكذا فإن النصارى يسمون أنفسهم بالمسيحيين حتى لو كانت شتيمة ولا يرضون بتسمية أنفسهم نصارى فقط لأنها ذكرت في القرآن
    النصاراى يطلقون على انفسهم لفظ المسيحيين
    مع ان المسيح مشتقة من فعيل
    أي هو ممسوح
    وقد ذكرت كتب العهد القديم الكثير من الأنبياء والملوك
    كانوا يمسحون بالزيت المقدس وكان يطلق عليهم لفظ مسيح منهم النبي داود
    ورد في مزمور 18: 50 ""
    برج خلاصٍ لملكه، والصانع رحمةً لمسيحه، لداود ونسله إلى الأبد , وأطلق مزمور 132: 10 لفظة المسيح على داود، وهو من الأنبياء والملوك الصالحين""
    وقال رسول الله كلو الزيت وادهنوا به
    والزيت هو زيت الزيتون المبارك ( يوقد من شجرة مباركة زيتونه ...)
    وعليه فأن كل مسلم يمسح نفسه بزيت الزيتون يسمى المسيح أي الممسوح بالزيت المقدس
    وهم يعترفون بأن لفظ المسيح اطلق على غيره عندما
    سألناهم هل هناك مسيح آخر في الكتاب المقدس






    جميع الأنبياء والملوك والكهنة في بني إسرائيل كانوا ممسوحين بالدهن المقدس وكان كل منهم يمسى بمسيح لأنه ممسوح للرب أما الرب يسوع المسيح فهو المسيح الرئيس الذي تنبأ عنه جميع الأنبياء.



    آخر تحرير بواسطة frabassit : 16-10-2006 الساعة 02:55 PM.
    -------------------------------
    16-10-2006, 03:43 PM
    3abd_allah_6
    رغم ان جناب القس ابتعد قليلا من تسمية دين المسيح و تطرق لتسمية المسيح نفسه لكن لا مشكلة أن نقوم بتوضيح الأمر

    أولا جناب القس ارجو منك الا تتهمني بعدم الدراسة و المعرفة وهدا هجوم في شخصي لا اعلم من اين اتيت به فبما انك لا تعلم قدري العلمي ارجو منك ان تناقشني بكل احترام وتقدير
    ثانيا جناب القس : أن تسمية المسيح لم يختص بها يسوع
    المسيح لوخده بل كما اشرت جنابك انه كل من
    مسح بالدهن يسمى مسيح وهدا دليل ان
    تسمية مسيح هي صفة و ليست كنية
    ثالثا جناب القس : ايضا تسمية ابناؤ الله سمي بها ليهود انهم لم
    يؤمنوا بأسم المسيح و ايضا يقول السيد
    المسيح أن صانعي السلام سموا ابناء الله ولم
    يشترض ان يكون صانعوا السلام مؤمنين باسم
    المسيح
    رابعا جناب القس : ان قولك بأن انبياء العهد تكلموا عن روح الله
    الذي هو الله وكلمة الله الذي هو الله دون
    الإعلان الصريح بسبب طبيعة الشعب
    الإسرائيلي قديما وميله الشديد لعباد الأوثان
    فلقد رددت على جنابك اني اسأل عن الأنبياء
    وليس عن عامة الشعب فلم يوجد أي شعب
    صدق النبي الدي جاء في زمانه
    خامسا جناب القس : انا سؤالي كان ما هو اسم الديانة التي جاء
    بها السيد المسيح وكيف سماها السيد المسيح
    لأن ابناء الله سمي بها اليهود بدون ايمانهم
    بالسيد المسيح و أيضا صانعي السلام سموا
    ابناء الله دون اشتراط الأيمان باسم المسيح


    السؤال الأساسي جناب القس حتى لا نبتعد كثيرا هو : كيف سما السيد المسيح الديانة التي جاء بها هل سماها المسيحية ??

    و الجواب يقتضي نعم أم لا و ان كان نعم فاين دلك وان كان لا فتسمية الديانة بالمسيحية يعد باطلا
    -----------------------------------------
    09-11-2006, 01:18 PM
    frabassit
    عزيزي الفاضل أنت تتكلم عن المسيحية بصورة لا توحى بدراستك لها فقط قرأت كتب ومقالات تهاجمها فأعتمدت عليها وأعتبرتها البرهان الأكيد على المسيحية التي في خيالك وخيال كُتاب كتبك ومقالاتك!! وهذا ما نراه في جميع المسلمين الذين يتحاورون معنا
    ولا توجد أي دراسة حقيقة للمسيحية إلا من فئة نادرة.
    وأنا لا أقلل من قدرك في علوم أخرى لأني لا أعرفك ولا أعرف قراءاءتك فهذا يخصك وحدك.

    أما كون تسمية المسيح قد تسمى بها غيره فلا يعني هذا أن كل من مسح مسيحا يتساوى مع الرب يسوع المسيح حيث يؤكد الوحي الإلهي في أسفار العهد القديم من خلال نبوات جميع الأنبياء أن هؤلاء " المسحاء " جميعاً ، سواء من الكهنة أو الأنبياء أو الملوك ، كانوا ظلاً ورمزاً " للنسل الآتي " والذي دعي منذ عصر داود فصاعداً بـ " المسيح " ، وكانوا جميعاً متعلقين بهذا المسيح " مسيح المستقبل " الذي سوف يأتي في " ملء الزمان" والذي وصفه الروح القدس في سفر دانيال النبي بـ " المسيح الرئيس " (دا 24:9) ، و " المسيح " و " قدوس القدويسين " (دا 25:9) ، والذي سوف يكون له وظائف الكاهن والنبي والملك ؛ الكاهن الكامل والنبي الكامل والملك الكامل .
    هذا " النسل الآتي " ، " الذي له السيادة " ، كقول النبوة " وله يكون خضوع شعوب " (تك10:49) ، و " المسيح المنتظر " ، والذي قالت عنه النبوة أنه " كوكب يعقوب " (عدد17:24) ، والذي قال هو عن نفسه أنه " كوكب الصبح المنير " (رؤ22:16) ، وأعلن الكتاب بالروح كل ما يختص به من جهة نسبه البشري وميلاده بالجسد وكل دقائق وتفاصيل حياته وكل ما يتعلق بأيام تجسده على الأرض.
    كما أنه هو المسيح ابن الله الحي والابن الحبيب فعندما أراد الرب يسوع المسيح أن يعلن عن هذه الحقيقة لتلاميذه سألهم قائلاً " من يقول الناس أني أنا ابن الإنسان ؟ قالوا قوم يوحنا المعمدان . وآخرون إيليا . وآخرون ارميا أو واحد من الأنبياء . قال لهم وأنتم من تقولون أنى أنا ؟ فأجاب بطرس وقال : أنت هو المسيح أبن الله الحي . فأجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا . أن لحماً ودماً لم يعلن لك لكن أبى الذي في السموات " (مت16:16) . وفي مناسبة أخرى كرر القديس بطرس إعلان هذه الحقيقة قائلاً : " ونحن أمنا وعرفنا أنك أنت المسيح ابن الله الحي " (يو69:6). وقالت له مرثا أخت لعاذر " أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله الآتي إلى العالم " (يو11:27) . وقد كتب الإنجيل بالروح لإعلان هذه الحقيقة " وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه " (يو31:20) .
    وقد ظن الشعب عندما ظهر يوحنا المعمدان أنه قد يكون المسيح المنتظر " وإذا كان الشعب ينتظر ويفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح " (لو15:3) ، وقد أجابهم يوحنا بقوله " أنا أعمدكم بماء للتوبة ولكن يأتي بعدي من هو أقوى منى الذي لست أهلاً أن أحمل حذاءه . هو سيعمدكم بالروح القدس ونار " (مت11:3) . وفي اليوم التالي جاء الرب يسوع المسيح إلى يوحنا فأشار إليه قائلاً " هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم. هذا الذي قلت عنه يأتي بعدى رجل قد صار قدامى لأنه كان قبلي 000 وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله " (يو19:1) .
    ثم قدم يوحنا شهادته الرائعة عن الرب يسوع المسيح قائلاً " انتم أنفسكم تشهدون لي أني قلت لست أنا المسيح بل أني مرسل أمامه .من له العروس فهو العريس . وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس . إذا فرحي هذا قد كمل . ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا انقص . الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع . والذي من الأرض هو ارضي ومن الأرض يتكلم . الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع 000 الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده . الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية . والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله " (يو29:3ـ36) .
    وأن كان الرب يسوع المسيح قد وُصف بابن الله الحي فقد وصفهُ الآب ، بصوت جهوريً ، بـ " ابني الحبيب " عند معموديته من يوحنا المعمدان وسمع هذا الصوت مع يوحنا المعمدان كل من كانوا حاضرين عندما نادى من السماء قائلاً " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت17:3) وتكرر هذا القول أيضا على جبل التجلي بنفس النص " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت5:17). وقد كانت هذه المرة في حضور ثلاثة من التلاميذ هم يعقوب ويوحنا وبطرس. وقد ظل هذا القول وهذا الصوت يرن في آذانهم كل أيام حياتهم، يقول القديس بطرس بالروح " لأننا لم نتبع خرافات مصنعة إذ عرّفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه بل قد كنا معاينين عظمته . لأنه اخذ من الله الآب كرامة ومجدا إذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به. ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء إذ كنا معه في الجبل المقدس " (2بط16:1ـ18) .

    أما عن دعوة المسيحيين بأبناء الله وكون غيرهم قد تسمي بهذه التسمية فهذا لا يقلل من كونهم أبناء الله ولكن المسيحيين وحدهم هم من ينادون الله في صلاتهم بـ " أبنا الذي في السموات " كما أنهم نالوا البنوة من المسيح شخصيا لأنهم أمنوا به وقبلوه "
    واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه " (يو1 :11). فهذا أمتياز خاص بالمؤمنين باسمه.

    أما الأنبياء فلم يكونوا يكلمون أنفسهم بل كانوا مرسلين للشعب وكان لابد أن يكلموا الشعب، فهم رسل الله الذين حملوا رسالته للشعب لا لأنفسهم. وقد تكلموا عن الروح القدس الذي هو روح الله بشكل واضح ولكن دون الدخول في تفاصيل لاهوتية.

    أما عن سؤالك الأساسي وهو ماذا سمى المسيح ديانته.
    فأقول لك أن المسيح لم يأت بديانة بل جاء ليقدم الخلاص والفداء وتعاليمه السامية لكل البشرية لكل من يؤمن " هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم. لذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. وهذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم واحب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة " (يو3 :16-19).
    وقد سمى المسيح المؤمنين به تلاميذه كما وصفه بالأحرار "
    لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده. لكني قد سميتكم احباء لاني أعلمتكم بكل ما سمعته من ابي " (يو15 :15 ). إلى جانب ابناء الله.
    ولأن المسيحين يؤمنون باسم المسيح لذا تسموا بالمسيحيين وصاروا يشكلون جماعة أطلق عليها بالمصطلحات البشرية الديانة المسيحية. أنت تلح في طلب الاسم الذي سمى به المسيح المؤمنين باسمه وهذا بالنسبة لنا لا يهم فقد تسمينا مسيحيين على اسمه وهذا فخر لنا " ولكن ان كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل "، ولكن المهم ليس في التسمية ولكن المهم في أننا مؤمنين به ومؤمنين باسمه، لذا تسمينا باسمه. فهو المخلص الوحيد للعالم وبدونه ليس خلاص: " وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص " (أع4 :12).



    آخر تحرير بواسطة frabassit : 09-11-2006 الساعة 01:27 PM
    ---------------------------------------
    اليوم, 02:39 PM
    19/11/2006
    3abd_allah_6
    اقتباس
    أرسل أصلا بواسطة frabassit





    ولأن المسيحين يؤمنون باسم المسيح لذا تسموا بالمسيحيين وصاروا يشكلون جماعة أطلق عليها بالمصطلحات البشرية الديانة المسيحية. أنت تلح في طلب الاسم الذي سمى به المسيح المؤمنين باسمه وهذا بالنسبة لنا لا يهم فقد تسمينا مسيحيين على اسمه وهذا فخر لنا " ولكن ان كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل "، ولكن المهم ليس في التسمية ولكن المهم في أننا مؤمنين به ومؤمنين باسمه، لذا تسمينا باسمه. فهو المخلص الوحيد للعالم وبدونه ليس خلاص: " وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص " (أع4 :12).




    سأترك قاموس الكتاب المقدس هو من يرد وليس انا
    و لا أضن ان قاموس الكتاب المقدس من كتابات المسلمين كما قلت علي
    دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (اع 11: 26) نحو سنة 42 أو 43م. ويرجّح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4: 16) قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين ) . http://popekirillos.net/ar/bible/dic...ad.php?id=2782

    وهدا يدل على ان التسمية بمسيحيين كانت شتيمة و ليس نسبة للمسيح



    سأهمل كل ما قيل قبلا و اعود الى أصل الموضوع و أصل السؤال
    ما هو دين المسيح ??
    كيف سما المسيح دينه الدي جاء يبشر به ??
    كيف سموا المؤمنين بالمسيح ??
    ما أصل التسمية بمسيحي و ما هي اسسها ??
    السؤال حول تسمية دين السيد المسيح عليه الصلاة و السلام
    ------------------------

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    588
    آخر نشاط
    26-05-2007
    على الساعة
    09:35 AM

    افتراضي

    احببت ان اسجل مروري و ان شاء الله لازم لازم اكمله باذن الله

    بارك الله فيك اخي الكريم , واجد انك ايضا برج من ابراج المناظرات ماشاء الله


    اختك ديانا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    9
    آخر نشاط
    10-03-2011
    على الساعة
    12:04 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك يا اخى
    ما شاء الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    217
    آخر نشاط
    20-02-2019
    على الساعة
    02:42 AM

    افتراضي

    السلام عليكم

    انا مسجل مرور هنا وهناك

    حياك الله اخى



    صدر كتاب التحرش الديني .. وانتظروا كتاب الاله العاري

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    07:07 PM

    افتراضي

    أخي الكريم خوليو بارك الله فيك
    هل هناك رابط لهذه المناظرة المفحمة لهذا القس؟

    إذا كان هناك رابط فلترسله لي على الخاص وجزاك الله كل خير.
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد العربى ; 11-12-2006 الساعة 04:54 PM
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    4
    آخر نشاط
    30-05-2012
    على الساعة
    12:31 AM

    افتراضي

    جزاك اللة كل خير

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    05:52 PM

    افتراضي

    حياك الله اخي احمد العربي
    لم اعد ادخل الى زريبة بسيط بعد ان بدأ يغلق في المواضيع ويحرر فيها كما يشاء فكيف اامن غدرهم والمناظرة موجودة في زريبة القس عبد المسيح بسيط وايضا ارجو نقل الموضوع لقسم المناظرات بارك الله فيك

  8. #8
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    07:07 PM

    افتراضي

    أحسنت أخي خوليو,فمثل هذه الزرائب ليس للمسلمين أن يدخلوها كي يروا هرطقات بهائمها.

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kholio5
    حياك الله اخي احمد العربي
    لم اعد ادخل الى زريبة بسيط بعد ان بدأ يغلق في المواضيع ويحرر فيها كما يشاء فكيف اامن غدرهم والمناظرة موجودة في زريبة القس عبد المسيح بسيط وايضا ارجو نقل الموضوع لقسم المناظرات بارك الله فيك
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد العربى ; 13-12-2006 الساعة 01:11 AM
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

حوار مع القس عبد المسيح بسيط

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الماء مُضِرّ بالصحه - القس عبد المسيح بسيط
    بواسطة armoosh_2005 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2008, 03:34 PM
  2. القس عبد المسيح بسيط أبو الخير في ميزان العلم !
    بواسطة أبو عبيده في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13-06-2007, 10:54 PM
  3. حوار مع القس بسيط ؟
    بواسطة golder في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 22-10-2006, 03:26 AM
  4. وسام يرد على القس الدكتور عبد المسيح بسيط المندوب الرسمي لشنودة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى منتديات محبي الشيخ وسام عبد الله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-06-2006, 11:55 PM
  5. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-01-2006, 11:43 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار مع القس عبد المسيح بسيط

حوار مع القس عبد المسيح بسيط