بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الكتاب المقدس في سفر الأمثال "ذبيحة الاشرار مكرهة الرب" .. و يقول "ذبيحة الشرير مكرهة" .. أي أن الله تعالى لا يقبل ذبيحة من الأشرار

ثم نجد انجيل يوحنا في الاصحاح 11 يقول لنا أن قيافا الشرير قرر تقديم يسوع كذبيحة عن الشعب و الأمة فيقول "فقال لهم واحد منهم وهو قيافا كان رئيسا للكهنة في تلك السنة انتم لستم تعرفون شيئا ولا تفكرون انه خير لنا ان يموت انسان واحد عن الشعب ولا تهلك الامة كلها ولم يقل هذا من نفسه بل اذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة تنبأ ان يسوع مزمع ان يموت عن الامّة وليس عن الامة فقط بل ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد" .. أي أن الشرير قيافا الذي لم يؤمن بيسوع أصلا يفكر أن يقدم يسوع ذبيحة عوضا عن الشعب .. ثم يؤكدها انجيل يوحنا في الاصحاح 18 "وكان قيافا هو الذي اشار على اليهود انه خير ان يموت انسان واحد عن الشعب" .. ثم نجد بولس يقول في افسس 5 : 2 عن يسوع "واسلم نفسه لاجلنا قربانا وذبيحة للّه"

هل رأيتم كيف أن الله تعالى في الكتاب لا يقبل ذبيحة الأشرار .. ألم يقل لهم يسوع "يا اولاد الافاعي كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات وانتم اشرار"؟! .. فهل من تمالأوا على يسوع كانوا من الأطهار .. حتى تقبل ذبيحتهم؟!