دلائل تحريف الكتاب المقدسى (د.شريف سالم)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

دلائل تحريف الكتاب المقدسى (د.شريف سالم)

صفحة 1 من 5 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 44

الموضوع: دلائل تحريف الكتاب المقدسى (د.شريف سالم)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي دلائل تحريف الكتاب المقدسى (د.شريف سالم)

    من الذي حرف الكتاب؟

    الفس د اميل اسحاق: النساخ بدلوا المعاني والسامرية محرفة عند جبل جزريم
    0الاباء اليسوعيون يعترفون :
    -يوحنا ليس هو الكاتب والانجيل به اضافات وقصة المراءة الزانية مصدرها مجهول
    -لك تكن اية كتابات انجيلية حتة عام 140م واول ما تقدس رسائل بولس حيث لم تكن مقدسة من قبل
    القس د ثروت قادس: نعمهناك زيادات وانتقاصات واختلافات بين النصوص السكندرية
    اخطاء النساخ العمديةوالاقواس والهوامش :اتحريف؟ ام عجز الهي عن اكمال كلامه المقدس؟
    اللاهتوتيون جون لوريمر/اندروملر/بنيامين بنكرتن/جيمس انس/"لاقداسة للتقليد الكنسي والاوصاف المخزية للاليروس ابان جمع وتقديس الاسفار
    اللاهوتي المفسر هورن:واعترافه بتحريفات النساخ العمدية عبر اسبابه الاربعاء
    القس ويصا الانطوني وغياب الروح القدس مع اول ترجمة للعربية 1671م
    اللاهوتي متى هنري: اليهود اضافوا لكلمة الله تعاليم قدسوها وهي وصايا الناس اي التقليد الكنسي
    جامعوا تفسير هنري واسكات اليهود حرفوا العهد القديم لعناد الدين المسيحي
    الاختلافات اللاهوتية والليتورجية بين البابا شنودة والاب جون وايتفورد والانبا غريوغوريوس
    اللاهوتي مكدويل نعم اخطاء النساخ كانت سهوا وايضا عمدا
    انهيار دعوى تهوين اخطاء النساخ مع فقدان الاصول وعدم توارث الحفظ الغيبي التذكري
    100 %مصادرنا لاهوتية مسيحية معتمدة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    الفصل الاول
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين
    والصلاة والسلام على حبيب القلب ونور العقل محمد صلى الله عليه وسلم واله وسلم تسليما كثيراً..
    لا نقصد هجوما على أحد … ولا ننتوى غوغائية التناحر المذهبي، .. بل الأمر لا يعدو أن يكون دراسة أكاديمية من خلال المراجع المسيحية واليهودية المعتمدة والمقبولة عند أهلها فحسب.. والتي نستعرضها بموضوعية وحيدة واحترام كامل لمعتقدات الآخرين أيا كانت ولا يضيرنا ألبته أن يعتقد هذا بذاك أو ذلك.. ولكن إذا وصل الأمر إلى حد التطاول على كلمة الحق الباقية على الأرض- واقصد القرآن الخاتم - أو أن ما يعتقد بتحريف التوراة والإنجيل هو كافر بالقرآن وأشياء من هذه الترّهات التي يرددها البعض.. فأعتقد أن من حق إسلامنا علينا.. أن نوضح الأمور في تقدير و أدب.. ويحكمنا في آخر الطريق.." ولكم دينكم ولنا دين "و لقد تعلمنا من صاحب السفر الختوم محمد صلى الله عليه وسلم حبنا للآخرين..ولهم ما يعتقدون وحسابهم عند الله .. وعند الله فقط.
    ورغم الحرب الشعواء الدائر رحاها والهجوم الجهول من البعض على مفردات الإسلام..سنلتزم الحيدة و الموضوعية..ولن نكون مثلهم أبدا.. لأننا عندما سمعنا منهم..وقرأنا لهم..وجدنا فيهم-للأسف المرير-خداع لأنفسهم ولمن معهم ومن يسمعهم..ومراوغات بلهاء.. والمصيبة الكبرى..هو عدم الأمانة العلمية سواء في السرد أو المراجع..و جهل مطبق باللغة العربية ونحوها وصرفها و بلاغتها..و لنا أن نتساءل هل المحبة و التسامح يؤديان إلى كل هذا الحقد على الإسلام و مفرداته..حتى نتعمد إعماء العيون عن رؤية الحقائق ..وعدم نزاهة وموضوعية المواجهة والمقارنة.. وذلك عبر كتب وكتيبات بل وقنوات فضائية كلها موجهة الى الاسلام و كلها تقوم على الجهل والتجهيل وتتعمد عدم الامانة العلمية وقد ذكرنا امثلة منها بالمراجع بنهاية هذا البحث.. ونحن نعتبر هؤلاء شذرات استثنائية لاتمت الى المسيحية الحق بصلة .. فيعلم الله كم نحن نحب السيد المسيح عليه السلام وكم نحب اخوتنا المسيحيين وانا شخصيا معظم صداقاتي سواء بمصر الحبيبة او بلندن من الاقباط ولانشعر من تعاملاتنا الا اننا مصريون قبل كل شيء ثم آدميون خلائق لله نتدارس سويا.. نتعامل سويا.. نتاجر سويا نضحك سويا .. نتزاور ونتآخى ونتعايش بكل الحب والسلام النفسي اما مسألة الدين فشيء بينك وبين الله..

    - والاسلام تأصلت وانحصرت اغراضه في ثلاث لارابع لهم واتحدى من يأتيني بأي شيء في الاسلام سواء من القرآن او السنة المطهرة يخرج عن هذه الثلاث الا وهي :

    الاولى : اصلاح العلاقة بين الانسان وخالقه وتطهيرها من كافة ادران الشرك الاصغر او الاكبر ومحو أي واسطة بينك وبين الله سواء في التصور الربوبي وابداع الخلق والكون او التفرد بالتعبد او اللجوء او الاستغفار... الخ

    الثانية : اصلاح العلاقة ما بين الانسان وقلبه وما به من امراض وجعله انسانا ربانيا اذا قال فلله واذا عمل فلله لايغش ولا يحقد ولايغل ولايأخذه العجب او الغرور يخاف الله ويرجوه.. ويحب الله ويطيعه ويلتذ بحب الله اكثر من أي شيء آخر.....الخ

    الثالث : اصلاح العلاقة ما بين الانسان واخيه الانسان ايا كان.. مسلما او غير مسلم فكلٌ له حقوقه وواجباته بينها القرآن الحكيم وفصلتها السنة المطهرة
    تلك المحاور الثلاث هي التي تنشيء الانسان في الاسلام وتحكم تعاملاته ....

    ولكن تلك الشذرات الاستثنائية وتجاوزها كثير من الخطوط عبر التجهيل والتخادع وتزوير الحقائق والمسلمات وجرح المسلمين في قرآنهم ودستورهم المقدس وفي سيرة نبيهم عليه وعلى المسيح وعلى الانبياء اجمعين الصلاة والسلام

    ..فالصمت هنا هو صمت شيطاني لانهم بمثل هذه الأكاذيب يتخادعون فيما بينهم0والمسيح عليه السلام بريء منهم ومن تخادعهم.ولن نرد إلا عبر الحقائق الكاشفة لزيفهم ولخداعهم..ولن نخرج-مهما حدث-عن إطار النزاهة والموضوعية وأدب العرض العلمي ومن خلال مصادرهم اللاهوتية المقبولة عندهم فقط..سواء في هذا البحث أو البحوث اللاحقة حول ذات الموضوع أو الردود على شبهاتهم الساذجة والتي مقصدها الخداع والمراوغة وإلهاء الناس عن فضائح التقليد الكنسي عبر التاريخ..أو الترقيع الكنسي للكتاب المقدس وتحريفاتهم..أو مآسي المجامع الكنسية الدموية المخزية..أو تركة الوثنيات الرومانية المتوارثة إثر الاضطهادات..أو عبودية الصليب والتي قرروها فقط في القرن 4م-تحت ستار خداع تاريخي لرؤيا قسطنطين- والصليب اصلا كان رمزا للوثنية الرومانية آنذاك على العملات النقدية..أو قرارات الحرمانات التي تبادلوها..أو اشتجارهم حول طبيعة المسيح عليه السلام وما هي إلا وثنيات كانت تضرب بعضها البعض أو انقساماتهم الشركية حول انبثاق الروح القدس؟. أو اختلافاتهم حول عدد الأسفار وقانونيتها والابوكريفيا و الأسفار المفقودة المتنازع عليها.......الخ

    ولا أخفى أن تقسيم مثل هذا البحث كان يبدو لي من الصعوبة بمكان.. لان التحريف والترقيع في كل الثوب الديني المسيحي.. وتاهت دروبي من أين ابدأ.. إلا أن كتاب المسيحية وبالتحديد " مبشرون المولودين الجدد " في كتبهم ومقالاتهم وأحاديثهم وفروا عليّ الجهد حيث أنهم تدربوا على أسئلة ساذجة يتخادعون بها ويخدعون الله والذين معهم.وما يخدعون إلا أنفسهم.. ومن تلك الأسئلة سنقسم بحثنا محاولاً الجميع بين التقسيم التباحثى الاكاديمى الواجب, وبين مفردات أسئلتهم: إلا وهى:-
    1- من الذي حرف الكتاب المقدس " التوراة والإنجيل “.
    2- ما هي الكيفية و الأغراض والأهداف من التحريف.
    3- ما هي المواضع والآيات التي تم تحريفها ؟
    4- أين هو الأصل غير المحرف ؟
    5- كيف لم يستطع الله أن يحفظ كتبه الموحى بها من تلاعب البشر وتحريفهم.
    6- وإذا كان الكتاب المقدس محرف فكيف يستشهد المسيح به. وكيف يستشهد به القرآن.

    - أسئلة سوفسطائية.. تقوم على الإيهام المركب الغرض منها الإرباك العقلي والفكري للخصم بغرض التمويه الخداعي لإسكات الخصم وإلزامه بما هو كذب على انه الصواب أو ماهو باطل على انه الحق.. المهم والغرض هوا قناع الخصم و ليس بلوغ الحقيقة.. بل المقصد الحقيقي صرف النظر عن قلب الحقيقة التي قد يكون مسلم بها وثابتة دون أدنى شبهة.. وعبر ومضات خاطفة يلبسون الباطل بالحق.

    و هي أسئلة تمنطقية..اى ظاهرها المنطق..و حقيقتها السذاجة..كما تسمى أسئلة تخادعية..فهي تحاول ذر الرماد في العيون حتى تعمى عن الحقائق.. و تريد أن تمنطق الباطل إلى حق الخداع..و لكن هيهات..

    - فهاهي الإجابات عبر المراجع المسيحية المعتمدة.. مصحوبة بالأدلة والبراهين الدامغة.. و كثير من مواضع التحريف في الكتاب المقدس والتي مازالت دون أية اجابة واعترف بها كل اللاهوتيون ولا يستطيعون انكارها. ويخجل منها اللاهوتيون انفسهم عند تناولها..

    - ونحن بهذا البحث نؤكد حبنا العميق للمسيح صلى الله عليه و سلم .. وللمسيحيين أيضا..ونزيل غبار الوثنية الذي كان بين الأمم آنذاك و توارثته المسيحية..و نثبت في جلاء عبر هذا البحث أن التثليث و التجسد و الصلب و الفداء كعقائد للامم السابقة..أع 14-8..فتنة و هرطقة وثنية عششت شيطانيا في العقول..و آمنت بها على أنها الحق..للأسف المرير..ولا حل لتلك إلا عند إتيان السيد المسيح- وهذه حكمة رفعه-يأتي هادما لتلك الوثنيات..محطما للصليب رمز الوثنية الرومانية هرطقة القرن4م..معلنا عبوديته للإله الحي رب الجنود و خالق السماوات والأرض والذي كثيرا ما كان يبكي إليه..ويسأله..ويدعوه.. ويصلي و يسجد له..و يستمد العون منه في كل معجزاته و على رأسها إحياء الموتى فهاهو السيد المسيح عند إقامته لعازر من الموت يسأل الإله الحي خالق السماء والأرض المحيي المميت.. يسأله إن يستجيب له ويمده بالعون لتلك المعجزة وذلك لكي يؤمن الجموع التي حول السيد المسيح" أيها الآب .. اشكرك.. لأنك استجبت لي.. و قد علمت انك دوما تستجيب لي..و لكني قلت هذا.. من اجل الجمع الواقف حولي.. حتى يؤمنوا انك أنت ارسلتني... "يو 11: 39
    و معجزة إحياء الموتى لم تكن قاصرة على السيد المسيح بل كانت من المعتاد بين أنبياء بني إسرائيل لغرض أيمان الاتباع و على سبيل المثال ملوك 2: 13-21 و حزقيال 37-1:14 وسيكون لنا تفصيلات أكثر في البحوث القادمة عند تناول اللاهوت بين التوحيد اليهودي و وثنيات الامم..

    - وقبل الشروع ببحثي اود التنويه اني تعمدت اتباع اللغة اللاهوتية المستساغة مسيحيا الى حد ما كما تعمدت حصر مراجع البحث في المصادر المسيحية المعتمدة والمقبولة عند اهلها وذلك بغرض ايضاح وتأكيد أني لم اقل شيء من عندي سوى التحليل الواجب عليّ كباحث إزاء أي شاهد استشهد به من المراجع وتعمدت ذكر المراجع بارقام الصفحات وتاريخ الطبعات وعسى كل ذلك ان يكن بمثابة اعتذار لاصدقائي الاقباط خاصة ولاخواننا الاقباط في العالم العربي عامة ويشهد الله ان قلبي مملوء بالمحبة الخالصة للكل ولا اقصد التناحر المذهبي او أي شيء من هذا القبيل كما سبق ونوهت..وكما سنرى هي مجرد دراسة اكاديمية مما اعترف به القوم في مصادرهم المعتمدة والمقبولة لديهم فان اغضبك شيء من ذلك فليكن من صاحب المصدر وما انا الا ناقل امين مع التحليل الواجب عليّ كباحث ..ونؤكد الحقيقة القرآنية التي اضحت محل تخادع وتلاعب من البعض من ان القرآن يكفر من يفهم منه ان التوراة والانجيل اصابهما التحريف وان القرآن ليس بناسخ ومهيمن عليهما..وكما نحن لانلوم احد يدافع عن معتقده حتى ولو بالتخادع والتجهيل .!! فلا يلومنا احد عندما ندافع عما نعتقد في اطار الموضوعية والحيدة والادب العلمي ومن خلال ما اقره اللاهوتيون انفسهم ومن مصادرهم فحسب....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي


    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    الفصـــل الأول
    أدوات التحريف
    " من الذي حرف الكتاب المقدس "
    أن الذين قاموا بتحريف الكتاب المقدس وكما هو ثابت تاريخيا ومتحتم عقلاً ومنطقاً ثلاث فئات يا سادة وكما سنرى بعد الموجز القادم التفصيلات المرعبة لمن يتعمق الفكر حولها :-
    الفئة الاولى:النساخ أنفسهم.
    الفئة الثانية: بعض رجال الدين الذين فقدوا الإيمان."التقليد"
    الفئة الثالثة: أعداء الديانة سواء من اليهودية أو من الوثنية الديانة الوطنية آنذاك.

    هذا كان الموجز.. ونلحقه يتفصيلات الدلائل والتأكيدات والشواهد سواء من المسلمات التاريخية المسيحية أو من مراجعهم المقبولة.والمعتمدة عندهم.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    المبحث الاول
    المتهم الأول بالتحريف. النساخ

    وتلك المعضلة هي معترف بها ولا ينكرها اللاهوتيون المسيحيون على اختلاف طوائفهم سواء الأرثوذكس أو الكاثوليك أو البروتستانت وان كانوا من باب التخادع وتهوين الامور يعترفون بها.. لانها لايمكن انكارها ولكن يحاولون تقديم التبريرات السفسطائية المتخادعة والتي يتخادعون بها وبخدعون الاخرين وما يخدعون الا انفسهم.. فيقول د. ادوار ج. يونج في كتاب اصالة الكتاب المقدس ترجمة القس الياس مقار ص72 " فانه يمكن ان نقول ان الوحي يمتد الى النسخ الاصلية في الكتاب . وهذه النسخ هي بلا شك معصومة من كل خطأ. فإذا كانت النسخ الأصلية ليست بين أيدينا بفعل الزمن. فانه من المسلم به إمكانية وقوع بعض المخطوطات القديمة في الخطأ في هذا أو ذاك عند نسخها. كما انه ليس هناك من يتجاهل صعوبة تفسير الكثير من المشكلات بها غير ان هذا لا ينفي انه بمقارنة المخطوطات الكثيرة يمكن ادراك الحقيقة التي لا شائبة فيها ان كلمة الله بين ايدينا صحيحة وكاملة. ". وهذا كلام سفسطائي مغلوط هو يقصد بكلمة الله الصحيحة الكاملة أي الكتاب المقدس الحالي ولانه فقدت النسخ الاصلية فكانت عمليات ترقيع كنسي من مخطوطات عديدة . وهذا آفة الامر الذي يذرون الرماد في العيون حتى لايكتشف حيث ان المخطوطات متناقضة فيما بينها ولاتطابق فيما بينها سواء في المتناقضات او في تعداد الاسفار وكما سنرى ببحثنا هذا بالفصل الرابع الامر الذي من المفترض انه يضع تلك المخطوطات موضع الريبة والشك ولايجوز التعويل عليها 0فاذا اختلف الشاهدان .فهل هذا يهدم شهادتهما ام اجمع الشهادتين وارقع من بينهما ما يحلو لي وحيث ان الاصول مفقودة فانعدمت المعايير فكان الترقيع الكنسي الذي لم يتورع عن الحذف والاضافة والاقواس والهوامش وكما سنرى التضارب والتناقض فيما اذا كانت مرجعيته السامرية ام العبرانية حيث ان حجم الاختلافات والمتناقضات التي استطاع المحققون رصدها تزيد عن الستةآلاف موضع تحريفي ناهيك عنها وعن الاختلافات الاخرى التي باليونانية وما بين المخطوطات بذاتيتها ايضا وسنتعرض لبعضها بهذا البحث من خلال المصادر اللاهوتية المعتمدة.
    وهناك بحث منفصل تحت الطبع لمن اراد المزيد في مواضع التحريف التي بالمخطوطات عبر لغاتها الاصلية كدراسة اكاديمية مقارنة.

    وللاسف هم دأبوا على لغة التجهيل والمواربة على الامور بطريقة تخادعية و يحاولون الترقيع بخداع الأقوال ليحتالوا على تلك الحقيقة فهم وبلا شك من المهره في ليّ أعناق الكلمات ..وإيجاد التبريرات المخدرة

    ولذلك نضرب مثلاً. رسالة دكتوراه للقس ثروت قادس بعنوان الكتاب المقدس في التاريخ العربي المعاصر(رقم ايداع بدار الكتاب3444/99) بجامعة هيدلبرج ويقدم لها الدكتور القس فيكتور مكارى مسئول التنسيق والتبشير في الشرق الأوسط بالكنيسة المسيحية " الرئاسية " بأمريكا فيقول بالحرف الواحد متلاعباً بالألفاظ " وبالرغم من الاختلافات التي توجد بين بعض المخطوطات ومنها الاختلاف أحيانا في هجاء بعض الكلمات اليونانية. أو الاختلاف في بعض الكلمات.. و.تعبيرات.. هنا .. وهناك. وبالرغم من الترتيب النصي لبعض الجمل أو العبارات أو الفقرات. فإن المعنى عموماً كان واضحا في عموم النص. بما لا يؤثر كثيراً على الترجمات.وعلى انه وان وجدت بعض الحالات الاستثنائية القليلة التي فيها زادت كلمة.. أو نقصت أخرى.. أو التي حذفت فيها فقرتان من الأناجيل. وذلك بسبب الاختلاف الواقع بين النصوص السكندرية فإن كل هذا لا يقلل من شأن الأغلبية الكبرى من نصوص العهد الجديد. وبالتأكيد لم يؤثر كل ذلك أيضا على المحتويات و أهداف الوحي منها. "

    منطق غريب يمنطقون الباطل حقا كالحاوي العجيب.. فالرجل صراحة يعترف بخمس أشياء:
    1- وجود اختلاف بين المخطوطات.
    2- وجود أخطاء هجاء في بعض الكلمات.
    3- وجود اختلاف في بعض الكلمات. والتعبيرات " الجمل " وهو لا يريد أن يقول الآيات أو الفقرات أو الإصحاحات.
    4- وجود " حالات استثنائية " – ولا ندرى ماذا يقصد بذلك في مجال الوحي والعصمة – المهم وجود حالات استثنائية زادت فيها كلمة أو نقصت فيها أخرى.
    5- وجود حذف لبعض الفقرات والآيات. وسبب ذلك الاختلاف الواقع بين النصوص السكندرية أي النسخ المخطوطة.والاختلاف يعنى التناقض . وكل هذا تحريفيا حقيقيا سنتناوله بالتفصل في هذا البحث ومن مصادرهم اللاهوتية

    يا مثبت العقل في الرأس يارب ………… !!!!!
    أيها القديسون.. أيها المعصومون.. أيها المسوقون بالروح القدس لماذا الحذف.. ؟ ولماذا الزيادة..؟ ولماذا الاختلاف بين النصوص السكندرية والاختلاف هو اللفظ المهذب للتناقض.. ؟ لماذا وأين عصمة الوحي وأين القداسة..؟ وكيف.؟ وأين ؟ وثم؟.ولماذ؟..... مسايرة مع بلاهة القوم في تساؤلاتهم..

    ويقول صاحب الكتاب الكنسي التراثي الشهير مرشد الطالبين صـ15 " ومن المعلوم انه في نساخة هذه الكتب خطأ من زمان إلى زمان.. لعدم معرفة صناعة الطبع يومئذ. ربما وقع حذف أو تغير أو خلل في الحروف أو الكلمات في بعض النسخ ولكن لا يوجد خلل في أحد التعاليم الضرورية " … وعلى ذات الدرب.. وبنفس المهارة التخادعية التي تهون من فداحة الامر يقول أيضا في صـ16 " و إما وقوع بعض الاختلافات في نسخ الكتب المقدسة فليس بمستغرب عند من يتذكر انه قبل اختراع صناعة الطبع في القرن الخامس عشر كانت كل الكتب تنسخ بخط القلم ولابد أن يكون بعض النساخ جاهلاً وبعضهم غافلاً فلا يمكن أن يسلموا من وقوع الزلل ولو كانوا ماهرين في صناعة الكتابة ومتى وقعت غلطة في النسخة الواحدة فلابد أن تقع أيضا في كل النسخ التي تنقل عنها وربما يوجد في كل واحدة من النسخ غلطات خاصة بها لا توجد في الأخرى. وعلى هذا تختلف الصور في بعض الأماكن على قدر اختلاف النسخ “..

    -كما جاء في دائرة المعارف الامريكية ENCYCLOPEDIA AMERICANA ط 1959م ج3 ص615 617 (لم يصلنا نسخة بخط المؤلف الاصلي لكتب العهد القديم . اما النصوص التي بين ايدينا فقد نقلتها الينا اجيال عديدة من الكتبة والنساخ . ولدينا شواهد وفيرة تبين ان الكتبة قد غيروا بقصد او دون قصد منهم في الوثائق والاسفار . التي كان عملهم الرئيسي هو كتابتها ونقلها .. واما تغييرهم في النص عن قصد فقد مارسوه مع فقرات كاملة حين كانوا يتصورون انها كتبت خطأ في الصورة التي بين ايديهم . كما كانوا يحذفون بعض الكلمات او الفقرات او يضيفون على النص الاصلي فقرات توضيحية ..ولا يوجد سبب للافتراض بان اسفار العهد القديم لم تتعرض للانواع العادية من الفساد في عملية النسخ . على الاقل في الفترة التي سبقت اعتيبارها اسفارا مقدسة )

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    *دحض دعوى التهوين من أخطاء النساخ
    انظر هم يعترفون بأخطاء النساخ.. وانه ربما وقع الحذف أو التغيير والخطأ.. ثم يوجدون التبرير الخادع .. ولكنه لا يحدث خلل في التعليم الضروري .. تبريرات المضحكات المبكيات.. !
    وهكذا وعلى الرغم أن هناك إجماع كنسي بين علماء اللاهوت بين جميع الطوائف المسيحية على هذه الجزئية إلا أنهم يحاولون التخادع لتهوين الأمر.. وسنرى كيف أن كل اللاهوتيين يعترفون بوقوع اصلاحات متعمدة من النساخ ..هذا فضلا عن الأخطاء الجسيمة التي كانوا يتسببون فيها واحدثت إشكالات وتناقضات لايجدون لها حلا الى الان..ومع ذلك يهونون الامر و ما هو بالهين ولنضرب لذلك أمثلةً حتى نكن منصفين وموضوعيين ثم نتبعه بأراء المحققين:-

    -ونقلاً عن النسخة العبرانية مزامير 105 / 28 " هم ما عصوا قوله " وفى النسخة اليونانية " هم عصوا قوله " وحار لب علماء اللاهوت لإيجاد مخرج فالأولى نفى صارخ.. والثانية إثبات صريح.. ولا يمكن صحة العبارتين " وهذا خطأ على قدر انه لا يتكون من سوى حرفين فقط اما بالزيادة او بالنقص ولكنه يقلب المعنى رأسا على عقب..ألامر الذي دعي جامعوا تفسير هنرى واسكات إلى القول عند هذا الموضع " لقد طال التباحث حول هذا الفرق الواضح جداً.. ويبدو انه لا محالة نشأ إما لزيادة حرف أو لتركه “.ولكنهم آخذوا بعبارة النفي ودون الإشارة إلى اى شيء من هذا التباحث المعضل.وهذا مجرد حرف يا سادة فما بالنا إذا عدنا لما قاله د. ثروت قادس في رسالته حول الأخطاء في بعض الكلمات أو التعبيرات والجمل و الحذف او الاختلافات بين المخطوطات السكندرية على حد تعبيره ..!!

    -آيات الثالوث صلب المعتقد المسيحي-يستحيل الزعم إنها ليست من التعاليم الضرورية-أساس الأيمان الثالوثي الواردة في رسالة يوحنا 1 اص5-7. "فان هنالك ثلاثة شهود في السماء الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد ....." وقد علق عليها المشرفون على الترجمة العربية المشتركة فيما بين الكاثوليك والارثوذكس والبروتستانت و الصادرة في 1968م بأن آيات الثالوث غير موجودة في المخطوطات القديمة..ثم بعد ذلك صدرت قرارات كنسية بان تلك الآيات هرطقة و تجديف..ثم عادوا يمكيجون وجه التحريف بأنها وجدت بين الأقواس في أحدى النسخ اللاتينية القديمة كشرح- ويقرون بأنها ليست من الكتاب المقدس- وان كان بعض الطوائف وكثير من كنائس المشرق تزعم إنها من الكتاب المقدس.. ولا ندري ما هي معايير الوحي وأين الروح القدس ليصحح لهم.. ولذلك اخذوا يتخبطون عند وضع الترجمات وعلى سبيل المثال لا الحصر:-

    #في التراجم الإنجليزية
    -K.J.V و D.V النص موجود على انه من وحي المسوقين بالروح القدس
    “ لان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد"
    -R.S.V و P.M.Eالنص محذوف حيث انه هرطقة وتجديف حسبما قرروا

    -N.I.VوG.N.B النص جاء هكذا "لان الذين يشهدون هم ثلاثة الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم في واحد.. وهؤلاء الثلاثة متوافقون.. وهؤلاء الثلاثة يعطون نفس الشهادة.." فالمقطع الأخير اختلفت فيه الترجمات على النحو السالف.. وحيث انه لا يوجد اصل للرجوع إليه .. وحيث إن الكتاب المقدس الحالي ترقيع كنسي من تراجم قديمة مختلفة فيما بينها ومتناقضة..ويستحيل مطابقة الكتاب المقدس الحالي لترجمة مخطوطة بعينها.. فتتوه الحقيقة ويوجدوا الكثير من التبريرات لجهل العامة بكثير من الامور.

    -L.B.V وهي طبعت في 1962م ويعلق عليها اللاهوتيون بأنها معيبة ومخجلة ورديئة الأسلوب الادبي..وقد اراحوا انفسهم بانهاء الامر فحذفوا منها الآيات رقم 6؛7؛8 ايات الثالوث من الاصحاح الخامس من يوحنا 1

    # و في الترجمات العربية:-
    -الترجمة العربية في1911م طبعة عين شمس و كانت بأمر البابا كيرلس-73سفرا شاملة الاسفار الابوكريفيا- و كذا ترجمة فانديك- 66سفرا- .. وكذا ترجمة العهد الجديد260/1999 برقم إيداع 10665/94 "لان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب والكلمة والروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد" وجاء النص هكذا و دون أية إشارة أو تنبيه.وجاء ضمن السياق كأنه من الكلام المقدس الموحى به للمسوقين بالروح...... !!!!!!!!

    -و في الترجمة العربية إصدار دار الكتاب المقدس بيروت1973م جاء النص كما هو بعالية و موضوع بين الأقواس مع التنبيه إلى انه لا وجود له في أقدم المخطوطات

    - و في الترجمة العربية .كتاب الحياة –الكتاب المقدس. ط 1988م و النسخة الدولية العربية وضعوا النص بين الاقواس. و لكنهم خجلوا من التعليق فحذفوه. لأنه يفضح التلاعب التحريفي.؟ فإن اكتشفه القارىء فيردون .انه بين الاقواس. وان لم يكتشفه فخير له البقاء جاهلا معتقدا قداسة التحريفات البشرية والعجيب انه في النسخة الدولية NIV بالإنجليزية النص محذوف وفي مقابله النص العربي بين الأقواس مع حذف التعليق الواجب بيانه لمن يسوقهم الروح القدس والامين جبريل الروح القدس بريء منهم ومن تحريفاتهم !!!!!!

    -و الترجمة العربية. الإنجيل كتاب الحياة. (6 طبعات)منذ مارس 1982 حتى ابريل 1983. قاموا بحذف النص كاملا و دون الإشارة إلى اى شيء .

    وهكذا تارة تأتي عادية .. و تارة بين الأقواس مع التنبيهات.. ثم حذف التنبيهات.. ثم الحذف الكلي.. ثم في النسخة الدولية أعادوا النص موضوعا بين الأقواس دون الإشارة ماذا يعنى ذلك.

    من الذي يحرف؟ ومن الذي يحذف؟ ومن الذي يضع التعليق ؟ ثم يحذفه؟ومن الذي يضع الأقواس ثم يحذفها؟ وأين الروح القدس؟ وكيف لم يستطع الله إن يحفظ كتابه في هذا الموضع الثالوثي ؟ وكيف سمح الروح القدس بذلك ولم يصحح ويبين وجه الحق؟... ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.!!!!!!!!

    هذه على سبيل المثال لاالحصر.. وسيكن لنا مع هذا الموضع عودة عند تناول مواضع التحريف .و سنرى المزيد سواء في بحثنا هذا.. أو فيما سوف نصدره عما قريب عن مواضع التحريف في كتاب منفصل

    -هؤلاء هم النساخ وباعترافهم بعضهم كان جاهلاً وبعضهم كان غافلاً والكل يعترف بوقوع أخطاء النساخ والاختلاف والتناقض بين النسخة العبرانية واليونانية في كثير من المواقع ولكنهم لا يخجلون من ترقيع الثوب البالي والتخادع المتعمد بتلك المترادفات التي لا تنطلي على احد ولا تقيم للحق وزنا. والتي يصبرون بها أنفسهم أو كجحا الذي يحاول أن يصدق نفسه..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    -التأصيل الاكاديمي اللاهوتي لاخطاء النساخ وانها كانت اداة تحريف :-

    -ويؤصل أخطاء النساخ ومرجعيتها المفسر الكبير هورن – وللعلم كانت أهم مصادره كتاب فالف , وكتاب بيرشيتربا- واتمنى على الحبيب القاريء ان يحاول أن يتخيل الكلام المقدس كيف يكون مقدس مع ما سوف يذكره هورن وغيره عما كان يقوم به النساخ .. وحتى اراد أحدهم الهروب من هذا المأزق الرهيب والإشكال العتيد فماذا يفعل زعم بأن النساخ هم الآخرون ملهمون ومسوقون من الروح القدس وكان هذا في ضوء اخطاء النساخ إشكال آخر وهو ان كانوا ملهمين ومسوقين بالروح القدس فلماذا لم يصحح لهم ويلهمهم ويرشدهم.؟.وعموما اسمع معي الى اقوال محققيهم عن تلك الاخطاء وأترك الامر لكل ضمير ديني يقظ ..ولكل فطرة سليمة ترفض نسبة العبث الى هذا الخالق العظيم .. فيقول مستر هورن في تفسيره ج2 ,الباب الثامن ,ط 1822 م لندن( و لوقوع اختلاف العبارة سواء بين النسخة الواحدة

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    يتبع ......... المرجو عدم التعليق لحين اكمال الدراسة

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    السبب الأول:غفلة الكاتب ونسيانه أو سهوه.

    وهذا الأمر نستنتج حدوثه و تصوره عبر عدة أوجه:
    1- إن العبارة كانت تٌلقى على الكاتب . والكاتب لم يفهمها فكتب ما كتب .
    2- إن الحروف العبرانية و اليونانية كانت متشابه و متداخلة فكُتب احدها بدل الاخر.
    3- إن الكاتب ظن الإعراب خطا أو أو انه جزء من حرف أو جهل فحوى المطلوب فحاول إصلاح العبارة فوقع الخطأ.
    4- إن الكاتب انتقل من موضع إلى موضع آخر بطريق الخطأ . فلما تنبه . لم يرض محو ما كتب في غير موضعه . فكتب وأوصل من الموضع الذي كان قد تركه.. وأبقى ما كتبه من قبل ايضا..
    5- إن الكاتب ترك شيئا. فبعدما كتب.. كتب شيئا اخر. فتنبه و كتب العبارة المتروكة بعده. فانتقلت العبارة من موضع إلى موضع اخر.
    6- إن نظر الكاتب اخطأ ووقع على سطر أخر . فسقطت عبارة ما.
    7- إن الكاتب اخطأ في فهم الألفاظ المختصرة أو المخففة. فكتبها على فهمه هو وليس على ما يجب إن تفهم عليه. فوقع الغلط.
    8- إن جهل الكتبة و النساخ و غفلتهم كانت السبب العظيم لوقوع اختلاف العبارة وذلك بأنهم فهموا عبارة الحاشية و الهامش أو التفسير جزء من المتن فادخلوها على صلب المتن.

    السبب الثاني: قلة النسخ المنقول عنها:-

    وهذا يقع تصوره على عدة أوجه:
    1-انمحاء إعراب الحروف وشكلها. ومع ندرة النسخ الأخرى يصعب معرفة الغلط تحديدا.
    2-إن الإعراب الذي ظهر في صفحة.. ظهر في الخلف في جانب أخر منها في الصفحة الأخرى وامتزج ببعض الحروف بها. واختلط الأمر ووقع الغلط.
    3-إن الفقرة المتروك مساحتها .. كانت مكتوبة على الحاشية بالهامش دون علامة.. فاخطأ الكاتب وجهل في أي المواضع يجب كتابة تلك الفقرة.. فوقع الغلط..


    السبب الثالث:التصحيح التخيلي وإصلاح المعاني:-

    وهذا الموضع أيضا يتصور على عدة أوجه:
    1- إن الكاتب فهم العبارة الصحيحة ولكن في ذات الوقت ناقصة كأن يكون اخطأ في فهم المطلوب كلية. أو تخيل إن العبارة غلط بحسب قاعدة ما . وما كانت غلط. أو كانت غلطا ولكن هذا الغلط كان من الناسخ السابق.
    2- إن بعض المحققين لم يكتفوا بإصلاح الغلط وفقا للقواعد المعمول بها .. بل بدلوا الجمل الغير بليغة بجمل بليغة.. وكانوا يزيلون الزائد والألفاظ المرادفة التي لم يظهر لهم فيها فرق في المعنى.
    3- وهذا الأمر الأكثر شيوعا خاصة في العهد الجديد.. وهو تعديل الفقرات المتقابلة التي كانت محل استشهاد من العهد القديم . لذلك كثرت الزيادات والتصحيحات في رسائل بولس لتكون العبارة التي نقلها عن العهد القديم مطابقة للترجمة اليونانية
    4- إن بعض المحققين من النساخ حاول جعل العهد الجديد مطابقا للترجمة اللاتينية.


    السبب الرابع: التحريف ألقصدي الذي صدر عن بعضهم لأجل مطلبه:-

    وقد يكون المحرف من أهل الدين.. وأحيانا من الهراطقة.. واكبر المحرفين القدماء هو مارسيون .. وقد وقعت أيضا بعض التحريفات العمدية المقصودة من أهل الديانة و الدين .. وكان هذا التحريف للترجيح و تأييد مسالة ما لتصبح مقبولة أو لدفع اعتراض وارد ومفاداته..)انتهى كلام هورن

    - ومن أمثلة التحريف المتعمد والذي لا يمكن لاى لاهوتي أن ينكره لأنه ثابت و مسلم به هو ما جاء في سفر التثنية 27-4 .. والمتناقضات التي بين النص السامري والعبري وسوف تقراه عند التدليل على تحريف اليهود للعبرانية في العنوان القادم بتعجب غريب من الهروب و المراوغة المفضوحة..

صفحة 1 من 5 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

دلائل تحريف الكتاب المقدسى (د.شريف سالم)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دلائل تحريف الكتاب المعدس
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-04-2008, 02:24 PM
  2. مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 23-02-2007, 11:41 PM
  3. مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 16-01-2007, 10:22 PM
  4. كتاب "دلائل تحريف الكتاب المقدس" للدكتور شريف سالم ج2
    بواسطة karam_144 في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-09-2006, 12:58 AM
  5. من حرف الكتاب المقدس كتاب للدكتور شريف سالم
    بواسطة karam_144 في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-03-2006, 01:38 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

دلائل تحريف الكتاب المقدسى (د.شريف سالم)

دلائل تحريف الكتاب المقدسى  (د.شريف سالم)