عبثا يحاول النصارى اقناع انفسهم قبل غيرهم بالوهية المسيح ومن فرط استماتتهم ان جعلوا انفسهم اضحوكة ومما اضحك الغير قبلهم بكاء الههم ونحيبه و ذرفه للدمع "قال العلامة المناظر احمد ديدات عليه سحائب الرحمة من الله :"وبكى يسوع" يوحنا (35:11) هي اقصر جملة في الانجيل ".انتهىكلامه رحمه الله .وقد دار بين كاتب هذه السطور عفا الله عنه وبين نصرانية حوار فقلت لها ام من المعقول عبادتكم لاله يبكى من ابكاه و ماذا دهاه؟؟فكان ردها سريعا كان روح القدس الهمها فقالت:ان يسوع يبكي على الرجال و فظاظتهم فقلت لها: لما كان الامر كذلك انه يرثي لحالكم و سوء معتقدكم وهو لم يامركم بتاليهه ...هذا الامر دفعني الى البحث عن موضع في الانجيل اجد فيه جملة واحدة تنقذ الموقف ــ جملة واحدة تخبر ان يسوع قد ضحك ــ فيا لخيبة النصارى:ولا جملة واحدة أ ٍاله يبكي ويحرم عليه الضحك ان هذا الامر في القياس بديع عجيب ـ استغفر الله ـ ان النصارى في موقف حرج إنهم امام اقوال متضاربة فكيف يسوغ اعتبار يسوع اميرا للسلام وهو الذي لم يضحك قط إنه لأمر محزن مخز في الآن نفسه.ومن المفارقات العجيبة المضحكة ان الإله الذي رفضه النصارى لأنه يمثل العهدالقديم ورد أنه يضحك:"الساكن في السماوات يضحك"المزمور الثاني الجملة الرابعة.ان إله النصارى قد ثبت بما لايدع الشك أنه إنسان والعجيب أن هذا الإعتراف من فم إله النصارى ـ وليس هذا الاعتراف تحت تهديد الإرهابيين من المسلمين صدر ـ قال:"ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله" يوحنا(40:8) .وحري بمن كان هكذا من الناس قد جف وجهه من الابتسامة أن يترجم ذلك إلى سلوك على أرض الواقع و دعنا نرى.قال إله النصارى:" لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا."متى:(34:10 ).وقال أيضا:"أما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي."و الأمثلة كثيرة أختم بهذا قال:جئت لألقي نارا على الارض. فماذا اريد لو اضطرمت. .49
ولي صبغة اصطبغها وكيف انحصر حتى تكمل.أتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض. كلا اقول لكم. بل انقساما." وقال:"لوقا(27:19)
اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي." إت العابد يعلم المعبود و النصارى تعلموا سريعا جدا من معبودهم فسارعوا الى التطبيق الحرفي لتوجيهات معبودهم فكان ما كان من الإجرام اللامحدود .وما يعيشه الناس اليوم ليس عنا ببعيد و الحق يقال إن النصارى يتقنون التمثيل فيصطنعون ما أعوز ربهم من ضحك يخفي السم الزعاف القاتل المهلك .والعجيب من امر النصارى ان نارهم يكتوي بها القريب قبل البعيد .فهذا امير السلام و إله المحبة ينكر أمه كما في متى :12 (50:46) :"وفيما هو يكلم الجموع اذا امه واخوته قد وقفوا خارجا طالبين ان يكلموه. .46
فقال له واحد هوذا امك واخوتك واقفون خارجا طالبين ان يكلموك. .47
فاجاب وقال للقائل له. من هي امي ومن هم اخوتي. .48
ثم مدّ يده نحو تلاميذه وقال ها امي واخوتي. .49
لان من يصنع مشيئة ابي الذي في السموات هو اخي واختي وامي .50 " ان من ضلال النصارى وصف المعبود بصفات العابد.ومن نوادر الردود ومليحها قول أبي بكر محمد ابن الطيب الباقلاني لأحد الرهبان النصارى :كيف حال ولدك ؟فكأن الراهب وجد فرصة ثمينة للاستهزاء بهذا السائل المسلم فقال له: كنت احسبك من علماء المسلمين فإذا بك من جهالهم فكيف تقول هذا ونحن لا نتزوج؟؟؟فرد عليه بثبات المسلم قائلا:كيف تنزه نفسك عن الولد و تنسبه إلى الله؟فانقطع النصراني و لم يحر جوابا .و الحمد لله الذي به تتم الصالحات وصلى الله على محمد و اله.
المفضلات