ماذا تفعل إذا قررت أن تصبح مسلما ؟ دعوة للمشاركة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ماذا تفعل إذا قررت أن تصبح مسلما ؟ دعوة للمشاركة

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ماذا تفعل إذا قررت أن تصبح مسلما ؟ دعوة للمشاركة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    6
    آخر نشاط
    03-03-2007
    على الساعة
    03:51 PM

    افتراضي ماذا تفعل إذا قررت أن تصبح مسلما ؟ دعوة للمشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا مقال كتبته لنصيحة من يريد دخول الإسلام من النصارى الموجودين في بلاد المسلمين أو من أسلم حديثا منهم ولأن المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه فأحب منكم أن تراجعوا المقال وتضيفوا أي ملاحظة أو نصيحة أو اقتراح أو خبرة ما تعرفونها من أشخاص أسلموا قبل أن أحاول نشر المقال بشكل موسع
    هذا هو المقال وجزاكم الله خيرا

    ماذا تفعل إذا قررت أن تصبح مسلما ؟

    بداية نحب أن نهنئك على هذا القرار الشجاع الذي يعد أهم قرار في حياتك فهذه اللحظة التي قررت فيها أن تسلم لله رب العالمين هي لحظة ولادتك الحقيقية ... هي اللحظة التي تحررت فيها من عبادة الذين افتروا على الله الكذب وحرفوا دين المسيح واتبعوا أهواءهم إلى عبادة الإلـه الحق ..
    وأنت الآن قد أصبحت على دين محمد والمسيح عليهما الصلاة والسلام واعلم أن أعظم نعمة أنعمها الله عليك هي أن وفقك لدخول الإسلام فاحرص أن تحسن شكر الله عليها و اعلم أن هذه النعمة لا توازيها نعمة أخرى فمهما كلفتك من أجل الحفاظ عليها فهو يسير وكل مصيبة بعد مصيبة الدين هينة
    أول ما يتعين عليك فعله بعد اتخاذ هذا القرار كما تعلم – إن لم تكن قمت بهذا بالفعل- هو النطق بالشهادتين فتقول بلسانك وقلبك : أشهد أن لا إلـه إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله . أنت الآن قد أصبحت مسلما فهنيئا لك الإسلام .
    بنطقك الشهادة تكون قد طهرت قلبك من أدران الشرك وورواسب التثليث والتجسيم والوثنية ولتجمع الطهارة الحسية إلى الطهارة المعنوية عليك أخي أن تغسل جسدك كله بالماء .
    اعلم أخي الكريم أنك من هذه اللحظة أصبح واجبا عليك ما يجب على المسلمين في جميع أنحاء الأرض من القيام بالفرائض واجتناب المحرمات وأهم الفرائض هو التوحيد وهو أن تعبد الله وحده ولا تشرك به شيئا و تؤمن أنه وحده المتصرف في أمور الكون جميعا وتنفي عنه المثل والشبيه والولد ومن ذلك أن تؤمن أن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام رسول الله وروح منه خلقه الله بمعجزة إلهية من أم وبدون أب وهو بشر مثل سائر الأنبياء والمرسلين قد رفعه الله إلى السماء وسوف ينزل إلى الأرض قبل يوم القيامة مرة أخرى وحينها سوف يعم السلام وتكثر البركة وتُرفع الشحناء والضغينة ولا تبقى ملة غير ملة الإسلام ثم يموت مثل سائر البشر ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه.
    لذا فأهم ما ينبغي عليك تعلمه هو العقيدة السليمة وأولى الكتب بالقراءة هو كتاب الله – القرآن- فاحرص على أن تنهل منه ما يروي ظمأك وعلى أن يكون لك ورد ثابت (أي عدد معين من الآيات أو الصفحات) تقرأه يوميا و إن كان في اصطحابك مصحفا خطر عليك من أن تُعرف حقيقة إسلامك بين أهلك فيمكنك القراءة من على الكمبيوتر ومن الكتب الجيدة للقراءة كبداية كتاب تعريف عام بدين الإسلام للشيخ على الطنطاوي.
    الأمر الثاني الذي ينبغي عليك تعلمه أخي الحبيب هو أركان الإسلام التي بفعلها تكون قد حققت العبودية لله رب العالمين وأنت الآن قد قمت بالفعل بأداء الركن الأول وهو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله أما بقية الأركان فهي إقام الصلاة وأداء الزكاة وصوم رمضان والحج إن استطعت إليه سبيلا. وهؤلاء كلهم يمكنك تعلم أحكامهم من الإنترنت.. ولاحظ أنك بحاجة أيضا لتعلم أحكام الطهارة التي لا تصح الصلاة إلا بها وإن استطعت أن تتعلم أحكام الصلاة والوضوء بصورة عملية من أحد أصدقائك المسلمين بالإضافة للقراءة في الكتاب يكون أفضل. والآن بعد أن صححت أهم جانبين في حياتك وهما جانب العقيدة والعبادة أحب أن ألفت نظرك لعدة أمور

    أولا من الطبيعي أن يتعرض الإنسان في الفترة الأولى لبعض الاختبارات من الله التي يخرج منها الإنسان المخلص في طلب الحق وقد ازداد إيمانه وازداد يقينه وعلا قدره عند الله و من كان في قلبه مرض فإنه يسقط في الفتنة وهذا نوع من التمحيص والغربلة للصف المؤمن (ليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين)

    ثانيا أن أغلى ما يملك الإنسان هو دينه ودينك أغلى من لحمك ودمك وسلامة الدين لا يعدلها شيء فإذا تعرضت لفتنة في دينك فاثبت يا عبد الله وابتغ الأجر من الله وإن اضطررت للاختيار بين دينك وأي شيء من متاع الدنيا مهما كان فلا تؤثر على الدين شيئا فالدنيا تُعوّض والدين لا عوض له والدنيا فانية والدين باق وإن تعرضت لأذى فاصبر واصطبر وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (ما أعطى أحد عطاء خيرا و أوسع من الصبر) فالأذى مهما طال سوف ينتهي يوما ويبقى الدين وعليك بالإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله أن يكشف عنك الأذى فهو قريب يجيب دعاء مضطر إذا دعاه . قال تعالى (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )

    ثالثا احرص على إخفاء إسلامك في البداية حتى يجعل الله لك مخرجا وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم ظل يدعو للإسلام في مكة سرا ثلاث سنوات واعلم أن الإسلام دين يسر لا عسر والضرورات تبيح المحظورات فيه فإن اضطررت من أجل إخفاء دينك في الفترة الأولى أن تفعل أشياء محرمة مثل أكل لحم الخنزير ومن الأمور التي تباح لك عند الضرورة هو جمع صلاتين وأداءهما معا في وقت واحد إن لم تستطع أداء كل واحدة على حدة وهم صلاتي الظهر والعصر في وقت أي منهما وصلاتي المغرب والعشاء وصلاتهما في أي منهما.

    رابعا إذا لم تستطع المحافظة على إسلامك في بلدك أو خفت من الفتنة في الدين فالنجاة النجاة واعلم أن أرض الله واسعة و من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فاخرج بدينك إلى بلد آخر ومكان جديد تأخذ ثواب الإسلام والهجرة (ومن يهاجر فى سبيل الله يجد فى الارض مراغما كثيرا وسعة ) وتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قد تركوا وطنهم مكة وهو أحب البلاد إلى الله وهاجروا بدينهم إلى بلد جديد

    خامسا اجتهد في الفترة الأولى للإسلام بزيادة إيمانك وتزكية نفسك وإصلاح عقيدتك وذلك بتلاوة القرآن والقراءة وسماع الدروس وكل ذلك متاح على الإنترنت فأنت الآن في فترة قوة ونشاط وحماس متوهج لتعلم دينك الجديد فاغتنم هذه الفترة وانشغل فيها عن الخوض في مناقشات ومناظرات قد لا تنفعك حتى يقوى إيمانك ويشتد ساعدك

    سادسا اعلم أن الإسلام لا يمنعك أن تبر أقاربك إن ظلوا على دينهم وخاصة أبويك فهما أحق الناس بحسن صحابتك ولهما فضل عليك والإسلام لا ينكر لأهل الفضل فضلهم لكن إن أمراك بمعصية فلا تطعهما فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. قال تعالى (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلىّ)

    سابعا إذا أعلنت إسلامك رسميا وألزمتك سلطات بلدك بحضور جلسة مع القساوسة لمناقشتك في قضية إسلامك فاثبت يا عبد الله وتوكل على الله واعلم أن الله الذي هداك للإيمان هو وحده القادر على أن يثبت الإيمان في قلبك فأكثر من الدعاء والتضرع إلى الله وعليك بقراءة الآيات التي تتحدث عن المسيح عليه السلام والنصارى وتلاوتها عليهم في هذه الجلسة وتذكر أنهم سوف يختلقون لك الأكاذيب والافتراءات عن الإسلام وربما يذكرون لك أمثلة ملفقة عن أناس أسلموا ثم ارتدوا-فقد كذبوا كثيرا من قبل- فكن مستعدا لذلك كله وإن خاضوا معك في أمور لا علم لك بها فلا تجبهم وأكثر من ذكر الله وتلاوة آيات القرآن

    ويبقى أن نقدم بعض النصائح الخاصة لحالات معينة من الناس لا يخرج عنهم الإنسان في الغالب

    إذا كنت رب أسرة فاعلم أن أهلك أمانة في عنقك يجب أن تقوم بشكر نعمة الله أن هداك للإسلام بأن تقدم لهم الإسلام في أحسن صورة . قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة " فكما ورث أبناءك منك النصرانية جاهد أن تحبب إليهم الإسلام وترغبهم فيه وابدأ بأحب أبنائك إلى قلبك وأطوعهم لك وليكن الأمر سرا في البداية وكذلك زوجتك فإن أبت إلا البقاء على دينها فاعلم أن الإسلام لا يحتم عليك طلاقها بل يمكنك أن تبقيها في عصمتك وكذلك أولادك لا حرج أن تنفق عليهم وتبرهم إن ظلوا على دينهم ولا تمنعهم من أداء شعائر دينهم أو الذهاب إلى الكنيسة فلا إكراه في الدين ولكن إذا خفت من أهلك على نفسك أو رأيت أن بقاؤك معهم يمثل فتنة لك وقد يسبب لك ما لا تستطيع تحمله فالنجاة النجاة بدينك قال تعالى : "إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم "

    وإذا كنت أخت الكريمة ربة أسرة فحاولي كذلك مع أقرب أبنائك إلى قلبك وزوجك تدريجيا وليكن الأمر بطريق غير مباشر كأن تتكلمي معه في البداية حول الطلاسم والأمور المبهمة في النصرانية التي يعجز عن فهمها القساوسة أنفسهم ثم عن محاسن الإسلام وهكذا حتى تخبرها بإسلامك تدريجيا فإن أبى إلا التمسك بدينه فأخبريه أن هذا فراق بينك وبينه لإن الإسلام لا يبيح لك البقاء مع زوج غير مسلم – وله في هذا حكمة بالغة- وتذكري أنه بمجرد دخولك الإسلام حرم عليك أن تمكنيه من نفسك ولا أن يرى منك إلا ما يراه الغريب وأما أولادك فلا مانع أن تبقي على اتصال بهم بعد أن تتركي بيت زوجك وإن استطعت أن تصطحبي بعضهم ليكون معك في حياتك الجديدة كان أفضل و إن كنت مصرية فاعلمي أن القانون المصري يكفل حضانة الأولاد الذين دون البلوغ للمسلم من الأبوين ويمكنك الاستعانة بإحدى صديقاتك المسلمات لتدبير سكن جديد أو في البحث عن زوج مسلم صالح. وتذكري أن أهلك أو أهل زوجك قد يختلقون الشائعات المغرضة عنك كما حدث مع الكثيرين فلا تأبهي بأقوالهم الحاقدة وتذكري قول الله تعالى: " إن الله يدافع عن الذين آمنوا "

    وأما إذا كنت فتاة وتعيشين مع أسرتك فحاولي كتمان هذا الأمر في البداية لفترة حتى يقوى إيمانك ويزداد صلابة أو حتى تجدين زوجا مسلما تكملي معه مسيرتك في الحياة ولا حرج عليك إن اضطررت للتقصير في بعض الفروض الإسلامية كالحجاب إن كان ذلك سيعرضك لمكروه من أهلك أو لفتنة في دينك حتى يجعل الله لك مخرجا .. فإن علم أهلك بإسلامك ومارسوا عليك الضغوط للارتداد فالنجاة النجاة .. ويمكنك الاستعانة بأي من أخواتك المسلمات أو الذهاب إلى أي جمعية خيرية إسلامية وطلب المساعدة منهم وإن لم تجدي إلا دارا للأيتام لكي تعيشي فيه إلى أن يجعل الله لك مخرجا ... وعموما الزواج بزوج مسلم صالح -ولو كان متزوجا- سوف يضع حدا لكثير من المشاكل بإذن الله ولا مانع إذا رأيت مسلما وشعرت منه بالصلاح والخير فلا حرج أن تعرّضي له بأمر الزواج منك أو تطلبي منه أن ببحثك لك عن زوج

    وإذا كنت طفلا وشرح الله صدرك للإسلام فأوصيك بالحذر الشديد وكتمان هذا الأمر حتى عن أمك حتى يقوى عودك ويشتد ساعدك وعليك بحفظ القرآن الكريم واجعله أنيسك في خلوتك وإن علم أحد بإسلامك فلا تبتئس واصبر على دينك وإن اضطر أهلك أن يقاطعوك أو يقطعوك فاعلم أن الله قد أبدلك أبا خيرا من أبيك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات فضليات خير من أمك وهن أمهات المؤمنين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وإخوانا خيرا من إخوانك وهم جميع المؤمنين فلا تحزن وإن اضطررت للخروج من بيت أبيك فرارا بدينك فاعلم أن الله معك ولن يتخلى عنك فاذهب إلى بيت من بيوت الله (المساجد) واحك قصتك لمن تتوسم فيه الخير والصلاح أو اطلب المساعدة من أحد أصدقائك المسلمين

    وأما إذا كنت شابا يافعا فأنت بإذن الله قادر على الاستقلال عن أهلك ويمكنك أن تكد وتعمل لكي تنفق على نفسك ولا تحقر أي عمل يمكنك من الحياة في جو آمن من الفتنة فنبي الله داود كان حدادا ونبي الله محمد رعى الغنم في مكة ولن تعدم مكانا تبيت فيه بإذن الله ولو في المسجد أو أناسا تعيش معهم فأهل الخير كثيرون وتيقن أن الله سوف يجعل بعد عسر يسرا ( قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )

    وأخيرا إذا كنت راهبا أو قسيسا أو مطرانا أو شماسا في كنيسة وهداك الله للدين الحق فهنيئا لك دخولك في قوله تعالي : " ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ(82)وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ(83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ" واحرص أخي الكريم على أن تكون إماما في الخير كما كنت إماما في الشر قبل ذلك واجتهد بعد إسلامك في الدعوة وانهل من علوم القرآن والسنة قدر وسعك فالأمة بحاجة إلى العلماء ومن الجيد أن تغادر البلد الذي كنت فيه إلى بلد آخر تعبد الله فيه وإن أصابك أذى أو مكروه فاصبر فما زال أهل الحق كما صبر الذين أسلموا من قبلك قال تعالى :
    "وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور" ولا تحتاج لتذكير بكتمان إسلامك حتى تصل إلى مكان تأمن فيه على نفسك ودينك.

    وفي الختام نتمنى لك التوفيق في حياتك الجديدة ونذكرك بقول الله تعالى : " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "

    كتبه طارق أبو عبد الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي


    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي

    مجهود عظيم ورائع أخي الطارق

    جعله الله في ميزان حسناتك

    جزاكم الله خير الجزاء

ماذا تفعل إذا قررت أن تصبح مسلما ؟ دعوة للمشاركة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بين واقع النصوص و ايمان الشخوص (دعوة للمشاركة)
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 14-06-2008, 02:28 PM
  2. ماذا تفعل إذا قررت أن تصبح مسلما ؟
    بواسطة داع الى الله في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-06-2007, 03:38 PM
  3. قصص قصيرة ذات عبره (دعوة للجميع للمشاركة )
    بواسطة قطز في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-03-2007, 01:50 AM
  4. دعوة للمشاركة الاجر وخاصة من يدخلون البالتوك
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتدى غرف البال توك
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 29-05-2006, 09:06 PM
  5. دعوة للمشاركة في منتدى عربي نصراني
    بواسطة أمين 27 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 15-07-2005, 05:48 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ماذا تفعل إذا قررت أن تصبح مسلما ؟ دعوة للمشاركة

ماذا تفعل إذا قررت أن تصبح مسلما ؟  دعوة للمشاركة