لا وجه للمقارنة بين كتابة القرآن وجمعه وبين الأناجيل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

لا وجه للمقارنة بين كتابة القرآن وجمعه وبين الأناجيل

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لا وجه للمقارنة بين كتابة القرآن وجمعه وبين الأناجيل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    660
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-02-2020
    على الساعة
    04:03 PM

    افتراضي لا وجه للمقارنة بين كتابة القرآن وجمعه وبين الأناجيل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ******************


    عجبا لكم قرأت في موضوع حفظ القرآن من التحريف أن عثمان جمع القرآن من الصحف وقلتم إن هذا من أسباب حفظه.. وكذلك فعل أصحاب عيسى فلم قلتم إن القرآن محفوظ والإنجيل محرف ؟؟؟


    الكتب السماوية أنزلها الله عز وجل لتكون هداية للناس، فإنها تدل الخلق على ما يحبه الخالق ويرضاه، كما تدلهم على ما يصلح حياتهم في الدنيا والآخرة، وإذا علم هذا علم أهمية هذه الكتب، وأن سعادة البشرية في الدارين مرتبطة باتباعها لهذه الكتب المنزلة ما لم تنسخ، وما نسخ منها ترك العمل به واتبع الناسخ له.

    وإذا كانت هذه هي منزلة الكتب السماوية فإنه لابد من التيقن بأن كتاباً ما من الكتب التي يدعى أنها من كتب الله -لا بد من التيقن أن هذا الكتاب هو الكتاب الذي أنزله عز وجل- وهذا اليقين لن يحصل إلا إذا نقلت إلينا هذه الكتب بأسانيد صحيحة ثابتة إلى الأنبياء الذين نزلت عليهم هذه الكتب، وإلا فإن هذه الكتب ستتعرض لأنواع من التحريف والتبديل بدوافع متعددة، فمرة بدافع الهوى فيغير الناس ويبدلون فيها بما يتوافق مع أهوائهم، ومرة بدافع العوارض البشرية كالنسيان والغفلة وسوء الحفظ -وما شابه ذلك من العوارض- فيدخل ما ليس منها أو يسقط منها ما هو جزء منها.
    فكان لا بد وأن تروى لنا هذه الكتب بأسانيد صحيحة ثابتة إلى أنبيائها.

    وعلى هذا الأساس نناقش ثبوت الأناجيل التي بين يدي النصارى، هل هذه الأناجيل هي الإنجيل الذي أنزله الله عز وجل على عيسى عليه السلام، والجواب: بطبيعة الحال لا، فإنه لم يدَّعِ أحد أن هذه الأناجيل هي إنجيل عيسى عليه السلام بل هي أناجيل منسوبة إلى أصحابها، وأما إنجيل عيسى عليه السلام فإننا لا نجده بين هذه الأناجيل، وإن وجد ذكره في بعضها فأين هذا الإنجيل؟

    على النصارى أن يجيبوا عن هذا السؤال أو يعترفوا بأن الإنجيل قد فقد، وهذه الأناجيل بدل عنه.
    وهذه الأناجيل الأربعة منسوبة إلى متى ومرقص ولوقا ويوحنا ويدعي النصارى أن اثنين منهم من الحواريين وهما متى ويوحنا، وأما مرقص فهو تلميذ لبطرس الحواري، ولوقا تلميذ بولس
    فأين الأسانيد التي تصل هذه الكتب بهؤلاء الرجال الذين نسبت إليهم؟
    والجواب أنه لا يوجد شيء من ذلك ألبتة.

    بل إن الأدلة قائمة على أن هذه الكتب لم تعرف إلا بعد موت من نسبت إليه بعشرات السنين، وهذا باعتراف النصارى أنفسهم فرسائل بولس وكذلك الرسائل الأخرى، وأعمال الرسل ليس في شيء منها الإشارة إلى واحد من هذه الكتب الأربعة مما يعني أن هذه الكتب لم تكن معروفة في ذلك الزمن، ولم يطلع عليها أحد منهم، ويعترف النصارى أن تاريخ اعتبار هذه الكتب كتباً مقدسة لا يزال مجهولاً.

    كما يعترفون أيضاً بأنه لم ينص على قانونيتها إلا في القرن الرابع الميلادي، وأن أول ذكر صريح لمجموعة من الكتب المدونة كان من طريق جاستن الذي قتل عام 165م، وهذا لا يدل صريحاً على أنها الأناجيل الأربعة، ويعترفون بأن أول محاولة للتعريف بهذه الأناجيل الأربعة ونشرها كانت عن طريق تاتيان الذي جمع الأناجيل الأربعة في كتاب واحد سماه "الدياطسرن" في الفترة 166-170م، وهذا هو التاريخ الذي يمكن أن يعزى إليه وجود هذه الكتب، وهو تاريخ متأخر جداً عن وفاة من تعزى إليهم هذه الكتب مما يدل على أنهم برآء منها.
    ولو سلمنا جدلاً أن لهؤلاء الأربعة أناجيل فليبين لنا النصارى أسانيدهم التي توصلهم إلى أصحاب هذه الأناجيل، بل إن بعض أصحاب الأناجيل أنفسهم كمرقص ولوقا لا تزال شخصياتهم في عداد المجهولين فإن المعلومات عنهم قليلة جداً، فغاية ما يعرف عن الاثنين أنهما يسميان بهذين الاسمين وأنهما صحبا بولس.
    ولم تذكر المعلومات عن هذين الرجلين ولا دينهما ولا أمانتهما مما لا بد منه فيمن ينقل كتاباً مقدساً.
    وبعد هذا كله نقول للمنصف: أين وجه المقارنة بين كتابة القرآن وجمعه وبين أناجيل النصارى.

    فالقرآن جمعه الصحابة بأنفسهم، ولم يقع بينهم اختلاف فيه ثم نقل إلينا القرآن نقلاً متواتراً تنقله أمة الإسلام جيلاً عن جيل يحفظونه في صدورهم ويتناقلون المصحف مكتوباً، ولهم أسانيدهم الصحيحة المتصلة التي تصلهم بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولهذا سلم من التغيير والتبديل، ولا أدل على ذلك من أنك اليوم بعد أربعة عشر قرناً تقرأ المصحف في أقصى بلاد الشرق ثم تنتقل إلى أقصى بلاد الغرب فتجد المصحف هو هو بلا تبديل ولا تغيير.
    والله أعلم.


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي

    بارك الله بك أختنا الريحانة على ما تفضلت به
    ولكن أخيتي في الله هل تعتقدين انه سيأتي شخص ويجيبك على هذه الاسئلة التي تفضلت بها ام انه لا حياة لمن تنادي .

    والله المستعان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

لا وجه للمقارنة بين كتابة القرآن وجمعه وبين الأناجيل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتابة البحوث وطباعتها ، تفريغ الأشرطة
    بواسطة سعود العتيبي في المنتدى منتديات الحاسب الألى وشبكة الإنترنت
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-10-2009, 07:06 PM
  2. حكم كتابة (ص) بدل (صلى الله عليه و سلم)
    بواسطة أسامة المسلم في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-05-2008, 07:41 AM
  3. مشروع كتابة عقائد النصارى بالشعر
    بواسطة bahaa في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 29-11-2006, 11:35 PM
  4. تاريخ كتابة الانجيل
    بواسطة كوتريو في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 15-08-2006, 04:14 PM
  5. الأناجيل الأربعة تنفي ألوهية المسيح مثل القرآن !
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-06-2006, 11:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لا وجه للمقارنة بين كتابة القرآن وجمعه وبين الأناجيل

لا وجه للمقارنة بين كتابة القرآن وجمعه وبين الأناجيل